Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

يا نور النبي
يا نور النبي
يا نور النبي
Ebook160 pages53 minutes

يا نور النبي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

قلت حين جلست عند مدخل مسجد المدينة المنورة حيث قبر الرسول عليه السلام ما هذا ؟ هذه هي العظمة .. هذة هي البداية.. هذا هو الرجل سيد الرجال .. اعظم الناس .. كيف؟ إنها إرادة الله .. كيف تحولت به الهمجية إلى حضارة .. كيف تحولت الغلظة إلى تسامح، إلى رقة، إلى أدب، إلى قدرة، كيف أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي إكتمل كله وإنتشر وإنتصر في حياة رسوله، ولايزال يملأ الدنيا عدلاً
إنها مهابة الحبيب .. شئ من مثل هذا .. بل أعظم وأروع وأقوى وأجل .. إنها نعمة وبركة أن يكون هذا حالك وأنت تنظر فلا ترى، وتنصت فلا تسمع، وتفكر فلا تعى .. فبالله عليك كيف تحتوى بكفيك السماوات والأرض ولا علاج إلا أن تصلى وتستغفر وتتوب والحمد لله
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2005
ISBN9785755098052
يا نور النبي

Read more from أنيس منصور

Related to يا نور النبي

Related ebooks

Reviews for يا نور النبي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    يا نور النبي - أنيس منصور

    Section00001.xhtml

    يا نور النبي ..

    العنوان: يا نور النبي..

    المؤلــــف: أنيـــــس منصــــور

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    جميع الحقوق محفـوظـة © لـدار نهضـة مصـر للنشـر

    يحـظــر طـــبـــع أو نـشـــر أو تصــويـــر أو تخــزيــــن أي جـزء مـن هـذا الكتـاب بأيـة وسيلـة إلكترونية أو ميكانيكية أو بالتصويــر أو خـلاف ذلك إلا بإذن كتابي صـريـح من الناشـر.

    الترقيم الدولي: 978-977-14-3346-6

    رقم الإيـداع: 2005 / 22798

    طـبـعــة مارس: 2007

    Section00002.xhtml

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفــون: 33466434 - 33472864 02

    فاكـــس: 33462576 02

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    ينقصهـــم: أن يعـــرفــــوا!

    أنا واحد من المعجبين بالمفكر الإسلامي الجزائري «مالك بن نبي». وقد قرأت كل مؤلفاته التي ترجمت من الفرنسية إلى العربية أو التي كتبها مباشرة بالعربية. فهو رجل واسع الثقافة الأوربية والإسلامية، وهو عميق الإيمان. وهو داعية للإيمان أيضًا.

    ويرى أن الذي لا يؤمن بشيء عظيم ليس شيئًا. وليس أعظم من الإيمان بالله والتمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا للإنسانية. وليس أروع ولا أبقى من كلام الله. والذي يتمسك بالله لا يضيع. وقد ضاعت شعوب؛ لأنها لا تملك ما يمسكها عن الانحلال والضياع والانهيار والإلحاد والانتحار الفردي والانتحار الجماعي.

    وفي محاضرة ألقاها «مالك بن نبي» في دمشق وأصدرها في كتاب أخيرًا يقول: إنه لاحظ أن نسبة الانتحار قد ارتفعت في السويد أكثر من أي بلد آخر في العالم. ومعنى ذلك أن السويد التي يجد فيها الفرد كل ما يحتاج إليه من طعام وأمان لا يحرص فيها الناس على الحياة. مع أن هناك شعوبًا تموت من أجل لقمة العيش. وتموت من أجل أن تتحرر من المرض والخوف. ولكن أهل السويد تحرروا من الجوع والجهل والمرض والخوف. ومع ذلك ينتحرون بالألوف. ومعنى ذلك أن المعدة إذا امتلأت ولم يمتلئ القلب، فلا معنى للحياة.!

    إنهم في السويد لا يجدون المثل الأعلى، ولا يجدون القيم الرفيعة التي تمسك الإنسان فلا يقع، وتمسك القلب فلا ينفجر، وتعصم العقل فلا يتشتت. ينقصهم الدين - آسف ينقصهم الإيمان بدين. وهم في السويد يهربون من حياتهم بالمخدرات أو بالانتحار.

    وفي أمريكا أيضًا: عندهم تتضخم الإمكانيات الحضارية وعندهم إفلاس الإرادة الحضارية. يملكون كل شيء إلا الإيمان بشیء رفيع.

    ثم يلتفت الأستاذ «مالك بن نبي» في كتابه «دور المسلم».

    فيقول: ما الذي ينقص المسلمين إذن؟

    ويجيب: عندهم كل شيء.. وليس عندهم شيء. عندهم المبادئ الرفيعة وعندهم القيم العالية، وعندهم الهدف النبيل.. وينقصهم فقط أن يدركوا هذه الحقيقة، وأن يتماسكوا؛ فقد كانوا شيئًا يوم كان إيمانهم قويًّا.. ولن يكونوا شيئًا إذا تخلوا عن إيمانهم.

    أو إذا تخلى أي إنسان عن إيمانه بشیء رفيع أكبر وأبقى منه!

    ولكن الدولة لا تعرف. .

    في المعرض الدولي للكتاب قلت للشباب إن مشكلتكم لم تدرسها الدولة في الأعوام العشرين الماضية. ولا هي تدرسها الآن. ولذلك فلا علاج؛ لأن التشخيص يسبق العلاج، والتشخيص خطأ. فنحن قد شخصنا مشاكل الشباب بأنهم قليلو الأدب ناقصو دين.. ولذلك سلطنا عليهم البرامج الإذاعية والتليفزيونية والصحف، وكلها تطلب إليهم أن يتقوا الله وأن يصلوا ويصوموا.. طبعًا من الواجب أن يقال ذلك وزيادة. ولكن ليس هذا هو العلاج؛ لأن المرض غير ذلك!

    وفي أول حديث إذاعي لي مع وزير الداخلية «عبد الحليم موسی» أجرته السيدة «آمال العمدة» قلت للوزير إن الشباب ليسوا مجموعة من النشالين تواجههم وزارة الداخلية وحدها. وإنما كل الوزارات؛ لأن الشبان لديهم كل المشاكل: قلق اقتصادي، ضباب سیاسي، إهمال ولا مبالاة.. فإذا فكرنا في علاجهم بعثناهم إلى الصحاري، كما كانت بريطانيا تفعل بالمجرمين - ترسلهم إلى أستراليا وفي الصحراء لا ماء ولا كهرباء.. فكأننا أعطيناهم فرصة أطول ليزداد سخطهم على مصر وإصرارهم على الهروب منها.

    وإذا كان هناك «تطرف» دیني.. فالتطرف رسمي: فليس عند الشباب إذاعة أو تليفزيون أو صحف تمطرهم ليلًا ونهارًا بالحجارة من التهم والمصائب. فالتطرف حكومي.. أما الذي يفعله الشباب، فهو رد فعل متواضع جدًّا على هذا الذي تقوم به الدولة بلا رحمة ولا شفقة.. فوسائل الإعلام تفتح جهنم على مصراعيها للشباب.

    وقد قرأت حديثًا مع المفكر اللامع «د. طارق حجي» يقول: إن مشاكل الشباب اقتصادية.. فقد لاحظ في زيارته للمصانع التي يشتغل فيها الشباب راضين عن أجورهم، أن أحدًا منهم لا يعمل في السياسة ولا يريد!!

    وكان من الممكن أن يصبح تشغيل العمال في زراعة الصحاري حلًّا، لولا أن ذهابهم أو شحنهم إلى هذه المناطق يتخذ نوعًا من النفي القومي والتخلص منهم وملء أيديهم وأفواههم بالرمال.. وبذلك بدلًا من أن تضيق رقعة الأرض الصحراوية فإننا نبعث إليهم بقلوب وعقول قد تصحرت هي الأخرى.. فهم صحارى تترامی فوق الصحارى - ونسمي ذلك حلًّا لمشاكل الشباب!!

    اختيــــار «بطــــرس غالي»

    تصادف أن الخناقة استمرت في حضور الأستاذ «صفوت الشريف» وزير الإعلام. أما موضوع الخناقة فهو أنني أقول: إن ترشيح «بطرس غالي» أهم من نجاحه؛ فترشيحه قرار مصري.. ونجاحه قرار عالمي.

    وترشيح «د. بطرس غالي» معناه أن في مصر تسامحًا دينيًّا.. فمن عشرات العلماء المسلمين اختارت مصر عالمًا قبطيًّا زوجًا لسيدة يهودية.. هذا هو التسامح الديني.

    فنحن جميعًا سعداء بانتخابه.. ونرى في ذلك تكريمًا لمصر كلها، ولم يفكر واحد منا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1