يا نور النبي
By أنيس منصور
()
About this ebook
إنها مهابة الحبيب .. شئ من مثل هذا .. بل أعظم وأروع وأقوى وأجل .. إنها نعمة وبركة أن يكون هذا حالك وأنت تنظر فلا ترى، وتنصت فلا تسمع، وتفكر فلا تعى .. فبالله عليك كيف تحتوى بكفيك السماوات والأرض ولا علاج إلا أن تصلى وتستغفر وتتوب والحمد لله
Read more from أنيس منصور
معذبون في كل أرض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتولد النجوم وتموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعجبني هؤلاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالماضي يعيش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشارع التنهدات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأنا اخترت القراءة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنحن أولاد الغجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدعوة للابتسام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآه لو رأيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعجب الرحلات في التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدين والديناميت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزى الفل أو أحزان هذا الكاتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحيوانات ألطف كثيرًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأظافرها الطويلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقل يا ليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتعال نفكر معًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبقية في حياتي: لوحات تذكارية على جدران الطفولة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوآخرتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلى رقاب العباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمحمد أعظم الخالدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة فى بطن الحوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذين هبطو من السماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعنى الكلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأجيال من بعدنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجسمك لا يكذب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالناي السحري (موتسارت) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسيدة الأولى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أول السطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبقية في حياتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to يا نور النبي
Related ebooks
الحق المر ج 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإسلام والمناهج الاشتراكية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 6 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 5 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزعماء الإصلاح في العصر الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهذا الجيل ضاع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشمعة في كل طريق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنحن كذلك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأنا اخترت القراءة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أجل عينيها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخطر اليهودي ، بروتوكولات حكماء صهيون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحلمنا الجميل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف نفهم الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر وصفة النجاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرايا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقبل انفجار البركان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللعب غريزة منظمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرية الفكر وأبطالها في التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكائنات فوق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمكاري والكاهن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعنى الكلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحِكم النبي محمد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي انتظار المعجزة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضلالات الطريق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما يقال عن الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 4 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحقوق المرأة في الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for يا نور النبي
0 ratings0 reviews
Book preview
يا نور النبي - أنيس منصور
يا نور النبي ..
العنوان: يا نور النبي..
المؤلــــف: أنيـــــس منصــــور
إشراف عام: داليا محمد إبراهيم
جميع الحقوق محفـوظـة © لـدار نهضـة مصـر للنشـر
يحـظــر طـــبـــع أو نـشـــر أو تصــويـــر أو تخــزيــــن أي جـزء مـن هـذا الكتـاب بأيـة وسيلـة إلكترونية أو ميكانيكية أو بالتصويــر أو خـلاف ذلك إلا بإذن كتابي صـريـح من الناشـر.
الترقيم الدولي: 978-977-14-3346-6
رقم الإيـداع: 2005 / 22798
طـبـعــة مارس: 2007
Section00002.xhtml21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة
تليفــون: 33466434 - 33472864 02
فاكـــس: 33462576 02
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
ينقصهـــم: أن يعـــرفــــوا!
أنا واحد من المعجبين بالمفكر الإسلامي الجزائري «مالك بن نبي». وقد قرأت كل مؤلفاته التي ترجمت من الفرنسية إلى العربية أو التي كتبها مباشرة بالعربية. فهو رجل واسع الثقافة الأوربية والإسلامية، وهو عميق الإيمان. وهو داعية للإيمان أيضًا.
ويرى أن الذي لا يؤمن بشيء عظيم ليس شيئًا. وليس أعظم من الإيمان بالله والتمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا للإنسانية. وليس أروع ولا أبقى من كلام الله. والذي يتمسك بالله لا يضيع. وقد ضاعت شعوب؛ لأنها لا تملك ما يمسكها عن الانحلال والضياع والانهيار والإلحاد والانتحار الفردي والانتحار الجماعي.
وفي محاضرة ألقاها «مالك بن نبي» في دمشق وأصدرها في كتاب أخيرًا يقول: إنه لاحظ أن نسبة الانتحار قد ارتفعت في السويد أكثر من أي بلد آخر في العالم. ومعنى ذلك أن السويد التي يجد فيها الفرد كل ما يحتاج إليه من طعام وأمان لا يحرص فيها الناس على الحياة. مع أن هناك شعوبًا تموت من أجل لقمة العيش. وتموت من أجل أن تتحرر من المرض والخوف. ولكن أهل السويد تحرروا من الجوع والجهل والمرض والخوف. ومع ذلك ينتحرون بالألوف. ومعنى ذلك أن المعدة إذا امتلأت ولم يمتلئ القلب، فلا معنى للحياة.!
إنهم في السويد لا يجدون المثل الأعلى، ولا يجدون القيم الرفيعة التي تمسك الإنسان فلا يقع، وتمسك القلب فلا ينفجر، وتعصم العقل فلا يتشتت. ينقصهم الدين - آسف ينقصهم الإيمان بدين. وهم في السويد يهربون من حياتهم بالمخدرات أو بالانتحار.
وفي أمريكا أيضًا: عندهم تتضخم الإمكانيات الحضارية وعندهم إفلاس الإرادة الحضارية. يملكون كل شيء إلا الإيمان بشیء رفيع.
ثم يلتفت الأستاذ «مالك بن نبي» في كتابه «دور المسلم».
فيقول: ما الذي ينقص المسلمين إذن؟
ويجيب: عندهم كل شيء.. وليس عندهم شيء. عندهم المبادئ الرفيعة وعندهم القيم العالية، وعندهم الهدف النبيل.. وينقصهم فقط أن يدركوا هذه الحقيقة، وأن يتماسكوا؛ فقد كانوا شيئًا يوم كان إيمانهم قويًّا.. ولن يكونوا شيئًا إذا تخلوا عن إيمانهم.
أو إذا تخلى أي إنسان عن إيمانه بشیء رفيع أكبر وأبقى منه!
ولكن الدولة لا تعرف. .
في المعرض الدولي للكتاب قلت للشباب إن مشكلتكم لم تدرسها الدولة في الأعوام العشرين الماضية. ولا هي تدرسها الآن. ولذلك فلا علاج؛ لأن التشخيص يسبق العلاج، والتشخيص خطأ. فنحن قد شخصنا مشاكل الشباب بأنهم قليلو الأدب ناقصو دين.. ولذلك سلطنا عليهم البرامج الإذاعية والتليفزيونية والصحف، وكلها تطلب إليهم أن يتقوا الله وأن يصلوا ويصوموا.. طبعًا من الواجب أن يقال ذلك وزيادة. ولكن ليس هذا هو العلاج؛ لأن المرض غير ذلك!
وفي أول حديث إذاعي لي مع وزير الداخلية «عبد الحليم موسی» أجرته السيدة «آمال العمدة» قلت للوزير إن الشباب ليسوا مجموعة من النشالين تواجههم وزارة الداخلية وحدها. وإنما كل الوزارات؛ لأن الشبان لديهم كل المشاكل: قلق اقتصادي، ضباب سیاسي، إهمال ولا مبالاة.. فإذا فكرنا في علاجهم بعثناهم إلى الصحاري، كما كانت بريطانيا تفعل بالمجرمين - ترسلهم إلى أستراليا وفي الصحراء لا ماء ولا كهرباء.. فكأننا أعطيناهم فرصة أطول ليزداد سخطهم على مصر وإصرارهم على الهروب منها.
وإذا كان هناك «تطرف» دیني.. فالتطرف رسمي: فليس عند الشباب إذاعة أو تليفزيون أو صحف تمطرهم ليلًا ونهارًا بالحجارة من التهم والمصائب. فالتطرف حكومي.. أما الذي يفعله الشباب، فهو رد فعل متواضع جدًّا على هذا الذي تقوم به الدولة بلا رحمة ولا شفقة.. فوسائل الإعلام تفتح جهنم على مصراعيها للشباب.
وقد قرأت حديثًا مع المفكر اللامع «د. طارق حجي» يقول: إن مشاكل الشباب اقتصادية.. فقد لاحظ في زيارته للمصانع التي يشتغل فيها الشباب راضين عن أجورهم، أن أحدًا منهم لا يعمل في السياسة ولا يريد!!
وكان من الممكن أن يصبح تشغيل العمال في زراعة الصحاري حلًّا، لولا أن ذهابهم أو شحنهم إلى هذه المناطق يتخذ نوعًا من النفي القومي والتخلص منهم وملء أيديهم وأفواههم بالرمال.. وبذلك بدلًا من أن تضيق رقعة الأرض الصحراوية فإننا نبعث إليهم بقلوب وعقول قد تصحرت هي الأخرى.. فهم صحارى تترامی فوق الصحارى - ونسمي ذلك حلًّا لمشاكل الشباب!!
اختيــــار «بطــــرس غالي»
تصادف أن الخناقة استمرت في حضور الأستاذ «صفوت الشريف» وزير الإعلام. أما موضوع الخناقة فهو أنني أقول: إن ترشيح «بطرس غالي» أهم من نجاحه؛ فترشيحه قرار مصري.. ونجاحه قرار عالمي.
وترشيح «د. بطرس غالي» معناه أن في مصر تسامحًا دينيًّا.. فمن عشرات العلماء المسلمين اختارت مصر عالمًا قبطيًّا زوجًا لسيدة يهودية.. هذا هو التسامح الديني.
فنحن جميعًا سعداء بانتخابه.. ونرى في ذلك تكريمًا لمصر كلها، ولم يفكر واحد منا