آه لو رأيت
By أنيس منصور
()
About this ebook
في هذا الكتاب ستجد ما يدهشك، وهذا طبيعي جدًا مع الكاتب الأول في باب أدب الرحلات أنيس منصور. هو كتاب واحد ولكن إذا قرأته فكأنك قرأت عشرين كتابًا على أقل تقدير في مجالات متنوعة – أدب فلسفة شعر رحلات تاريخ وقصص- يجمع الكاتب خلاصة معرفته واطلاعه ويقدمه لك جاهزًا للإفادة.
يمكن أن تختلف مع الكاتب في بعض المواقف، كل ما عليك أن تنظر بعين العقل لما يقول، ثم تحكم بنفسك على الجدل المثار حول بعض آرائه. ما يميز كاتبنا هو أن كتبه خفيفة تصلح لمن لا يطيق القراءة ويثتثقلها. ومع ذلك فهي ممتلئة بالفن والفلسفة والفكر، وهذا ما يميز اسلوبه الممتع المفيد.
Read more from أنيس منصور
معذبون في كل أرض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتولد النجوم وتموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعجبني هؤلاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالماضي يعيش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشارع التنهدات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأنا اخترت القراءة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنحن أولاد الغجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدعوة للابتسام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيا نور النبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعجب الرحلات في التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدين والديناميت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزى الفل أو أحزان هذا الكاتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحيوانات ألطف كثيرًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأظافرها الطويلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقل يا ليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتعال نفكر معًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبقية في حياتي: لوحات تذكارية على جدران الطفولة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوآخرتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلى رقاب العباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمحمد أعظم الخالدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة فى بطن الحوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذين هبطو من السماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعنى الكلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأجيال من بعدنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجسمك لا يكذب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالناي السحري (موتسارت) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسيدة الأولى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أول السطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبقية في حياتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to آه لو رأيت
Related ebooks
ملخص كتاب موجز تاريخ كل شيء تقريبا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرب العوالم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب سحر الواقع: كيف نعرف حقيقة الواقع؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثقوب السوداء: مشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذرة والقنابل الذرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمجرات: مشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكون - عوالم محتملة: أزمتنا.. صراع الأصالة والاستنساخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم الفلك الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم الفلك الجزء الأول Rating: 5 out of 5 stars5/5هيا نكتشف النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنخبة الدهر في عجائب البر والبحر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأكثر من رأي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحفريات: مشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتارتاريا - اليونان القديمة لم تكن موجودة قط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذرة والقنابل الذرية: علي مصطفى مشرفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفيزياء الكون الخالق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالديناصورات: مشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتارتاريا - فيروس الكورونا: Kitap 5 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم الكونيات: مشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوائل الحيوانات - انقراض 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذى خرج ولم يعد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعالم إكس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفلسفة التفاحة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأعلاق النفيسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذين عادوا إلى السماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsميكروميغاس وثلاث قصص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفلسفة التفاحة: جاذبية نيوتن: نقولا حداد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيمياء الكربون غير العضوية Rating: 5 out of 5 stars5/5الثورة العلمية: مشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for آه لو رأيت
0 ratings0 reviews
Book preview
آه لو رأيت - أنيس منصور
مقـــــالات
العنــــوان: آه لو رأيت
المؤلف: أنيس منصور
إشراف عام: داليا محمد إبراهيم
جميع الحقوق محفـوظـة © لـدار نهضـة مصـر للنشـر
يحـظــر طـــبـــع أو نـشـــر أو تصــويـــر أو تخــزيــــن أي جـزء مـن هـذا الكتـاب بأيـة وسيلـة إلكترونية أو ميكانيكية أو بالتصويــر أو خـلاف ذلك إلا بإذن كتابي صـريـح من الناشـر.
الترقيم الدولـي: 978-977-14-1857-2
رقــــم الإيـــــداع: 2002/10206
الطبعة الثالثة يونيو: 2002
Section00002.xhtml21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة
تليفــون: 33466434 - 33472864 02
فاكـــس: 33462576 02
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
كلمة أولى..
وأنا عندي فوازير.. ألف فزورة.. مليون.. تصلح لرمضان 1416 هـ ورمضان 146000 وهي أنني لا أفهم تمامًا هذا الذي أنظر إليه.. سواء كنت أنظر في داخلي أو خارجي.. أنظر إلى السماء إلى تراب الأرض وما تحت الأرض.. ولو كان الأمر بيدي لعرضت على الناس فيلمًا مدته ساعة عن صورة قطرة ماء تحت الميكروسكوب الذي يكبرها مائة ألف مرة.. آه لو حدث.. لرأيت قطرة الماء هذه مثل ميدان السادات.. حركة.. وسيارات ودبابات وطاقات تنطلق أبيض وأحمر وأزرق وحيوانات لها قرون وحيوانات لها ذيول.. وكلها تتداخل وتتآكل وتتكاثر - لا تنس أنني أتحدث عن قطرة ماء..
آه لو رأيت فيلمًا آخر مدته ساعة كيف تنقسم قطرة الماء إلى ألف مليون جزء.. الرقم السابق صحيح وأنا أقصده.. آه لو رأيت الأشعة التي يحطمون بها قطرة ماء.. وكيف يتم التحطيم وكيف يتم تطاير الأجزاء التي يصل طولها وعرضها إلى واحد على ألف مليون من المليمتر!!
هل هذا معقول؟ نعم معقول. فما المعنى؟ ما الحكمة؟ ما حكمتك يا رب؟ ما الذي يجعل قطرة ماء.. ما الذي يجعل جزءًا على ألف مليون من قطرة ماء ما زال قويًّا وما يزال قادرًا على أن تكون له حياة وأن ينقل الحياة وأن يحتفظ بها؟
آه لو وضعت أصبعك تحت هذا الميكروسكوب.. بلاش أصبعك.. ورمش عينيك.. أحد رموش عينيك تحت هذا الميكروسكوب لرأيت عجبًا. لرأيت أن الرمش الواحد تعيش عليه ألوف البكتيريا.. ولو مسحتها بأصبعك لماتت ألوف البكتيريا وفي لحظات تنمو ألوف تتحرك.. إن جسم الإنسان مغطى بعدد من البكتيريا أكثر من سكان الكرة الأرضية- هذا إذا كنت قد خرجت من الحمام مباشرة.. أما في ساعات العمل والإرهاق والعرق فإن عدد البكتيريا على كل جسمك يتضاعف.. إن الواحدة تصبح مليونًا في ست ساعات.. هل ترى كم من الكائنات تعيش عليك؟!
آه لو رأيت صورة لجسمك تحت الأشعة الحمراء أو تحت الأشعة فوق البنفسجية.. لوجدت طوفانًا من الحرارة تخرج من جسمك.. نافورات من الإشعاع الضوئي والحراري أنت لا تراها.. ولا ترى الفيضانات حولك من كل الأجسام.. وكذلك مالا نهاية له من الموجات الصوتية.. من كل شيء حولك.. فأنت غارق في أضواء وضوضاء وكائنات حية صغيرة كلها تدور بك وحولك.. فأنت مستهدف من كل شيء حولك.. في الأرض والسماء.. كيف هذه الحياة؟ كيف هذا الإنسان وسط ما لا نهاية له من الأشياء والأحياء والموت والحياة.. كيف ما يزال حيًّا والموت يحف به من كل مكان وفي كل زمان.. ثم إنه ليس أقوى الأحياء. فليس قادرًا كالبكتيريا على أن يتكاثر.. ولكن أذكى وأقدر وأعظم - رغم أنه الأقلية الضعيفة في عالمه.. وفي هذا الكون!
أحدث كلام..
( 1 )
آخر كلام - آسف أحدث كلام.. لأنه لا توجد الكلمة الأخيرة في أي شيء.. فالأمريكان يستعدون لرحلات إلى كوكب المريخ، ثم إلى كوكب زحل. وفي 28 يناير الماضي، في ذكرى مرور عشر سنوات على احتراق الصاروخ تشالنجر برواده السبعة بعد 73 ثانية من انطلاقه، التقى الروس والأمريكان واتفقوا على مشروع مشترك يضم محطة (مير) - أي العالم - التي أقامها الروس سنة 1983 و(محطة ألفا) أي المحطة الأولى الأمريكية. وسوف تتكلف هذه المحطة 17 ألف مليون دولار.. وتحتاج إلى 46 رحلة فضائية لنقل المعدات الخاصة بستة معامل وأربعة مساكن لإيواء ستة من الرواد بصفة دائمة.. وسوف يقوم الروس بنقل المعدات والرواد بصواريخهم الجبارة من طراز بروتون وسيوز وزينت.. وسوف تشارك أوروبا وكندا واليابان مستخدمين صاروخ (أريان - 5). وقد حدثت مشادات عنيفة بين الروس والرواد الأمريكان الذين يتدربون في روسيا. فقد أحس الروس الفقراء بأن الأمريكان يتعالون عليهم. في نفس الوقت لا يستطيع الأمريكان - حاليًّا - أن يقيموا وحدهم محطة مدارية. فلا بد من الاعتماد على المحطة الروسية. فرفض الروس اثنين من الرواد الأمريكان.. واحد لأنه طويل جدًّا وآخر لأنه قصير جدًّا! مع أن الأمريكان لم يعترضوا قبل ذلك على اثنين من الروس، أحدهم أطول والثاني أقصر. ثم اختلفوا على اللغة التي سوف يتكلمون بها فوق، هل هي الإنجليزية أو الروسية أو اليابانية أو الثلاث معًا.. وسوف تبدأ الرحلات الفضائية ونقل مستلزمات المعامل والمساكن والمزارع الحيوانية والنباتية والميكروبية ابتداء من 1997 حتى سنة 2002. ويحاول اليابانيون أن يجدوا لهم منفذًا وسط هذا الزحام، فقرروا تركيب مرصد فضائي متطور جدًّا.. قادر على أن يذهب أبعد مما ذهب إليه مرصد هابل الأمريكي.. واليابانيون عندهم مشروع آخر قد انفردوا به وهو توليد طاقات حرارية وكهربية يمكن تخزينها وإرسالها سائلة أو جافة إلى الأرض.. وعندهم مشروع ثالث خاص بالهندسة الوراثية واستخداماتها في تحويل الديدان إلى أسماك (؟!). أما المشروعات الأمريكية فلم يكشفوا عنها. ولكن العلماء أعلنوا في اجتماع علماء الفلك الذي انفض منذ أيام أن هدفهم الآن هو هل يمكن أن نعيش على أرض المريخ أو حوله؟ وكم من الوقت يحتاج رواد الفضاء للدوران حول المريخ ورصد مجموعات شمسية جديدة.. شبيهة بمجموعتنا الشمسية؟ ثم دراسة لمصادر جديدة لموجات صوتية منتظمة التردد لعلها لكائنات عاقلة.. وهكذا لا نشعر بأننا وحدنا العقلاء في هذا الكون.. ولكن سوف نهتدي إلى غيرنا أو غيرنا يهتدي إلينا.. فنحن لا نزال في البداية.. بداية كل شيء!
( 2 )
اكتشف اثنان من العلماء الأمريكان كوكبين.. «أرضيين».. وليكن هذا وصفهما المؤقت فنحن لسنا على يقين من أرض أو شمس تدور حول شمس اسمها «الدب الأكبر» وتبعد عنا مسافة 35 سنة ضوئية.. أي أن الضوء إذا خرج بسرعة 350 ألف كيلو متر في الثانية فسوف يصلنا بعد 35 سنة. «السنة الضوئية عبارة عن واحد وأمامه 13 صفرًا من الكيلو مترات»، وهذه الأرض ضعف حجم كوكب المشتري الذي يساوي حجم المجموعة الشمسية كلها. وهذا الكوكب من الهيدروجين والأمونيا والميثين وغازات أخرى فى درجات حرارة عالية..
ثم اكتشف عالم أمريكي آخر كوكبًا - أرضًا - يدور في برج العذراء.. يدور حول شمس اسمها (فرجنيس - 7) وهو أكبر من المجموعة الشمسية ست مرات.. تزلزله العواصف والأعاصير..
وجاء هذا الاكتشاف بعد سنوات طويلة من تحليل الصور الضوئية والصوتية التي سجلها العالمان بعد سنوات من المراقبة المستمرة. ومن المتوقع أن يكتشفا عشرات من الكواكب أو من الأرضين- جمع أرض- في السنتين القادمتين..
ولم يكن أحد يتصور أننا سنجد أرضًا أخرى.. أي مكانًا فيه حياة. أي نوعًا من الحياة التي تطورت أو لم تتطور بعد.. ولكن علماء البيولوجيا يؤكدون أن الحياة ممكنة. أما غليان الماء في هذه الكواكب فليس يمنع الحياة. فقد وجدنا حول المياه التي تغلي بالقرب من البراكين أشكالًا من الحياة. وعلماء الفلك يرون أن القمر «أوروبا» الذي يدور حول كوكب المشتري ويغطيه الجليد به حياة تحت قشرته الجليدية.. وهناك حياة تحت سطح المريخ أيضًا..
وسوف يطلق الأمريكان سفينة تضع كاميرات جديدة للرصد الفضائي هابل سنة 1997. هذه الكاميرات للتصوير بالأشعة تحت الحمراء سوف تلتقط صورًا للأقمار التي اكتشفها الأمريكان، وكذلك الكوكب الذي اكتشفه اثنان من السويسريين، وهذا الكوكب أصغر من كوكب المشتري وحرارته 1300 مئوية، ويدور حول شمس اسمها «بجاسوس - 51».
وفي 2010 سوف يرسل الأمريكان كاميرات تدور حول كوكب المشتري حيث الجو أكثر صفاء وأقل تلوثًا بالغازات والتراب، ولرصد مظاهر الحياة في الكون..
لقد ارتفع الستار عن كواكب أخرى تضج بالحياة.. فلم يكن العلماء مخرفين ولا مجانين عندما انتظروا هذا اليوم من مئات السنين!
( 3 )
نحن لا نزال نحاول أن نعرف من أي شيء خلق الله الكون. طبعًا نحن لا نستطيع أن نسأل: لماذا؟
وإذا سألنا فليس عندنا جواب. أي لماذا خلق الله الكون.
وأخيرًا اهتدى العلماء إلى اختيار أحد الأحجار الضالة في الكون.. هذا الحجر اسمه (إيروس 433). وهو واحد من ألوف ملايين الأحجار الضالة الشاردة في مدار طويل جدًّا بين الكواكب.. هذه الأحجار هي (نشارة) الكون.. أو الفتافيت التي تكاثرت عندما وقع الانفجار العظيم - الذي بدأ مع الكون.
وقد أطلق الأمريكان معملًا فضائيًّا يوم 18 فبراير الماضي في اتجاه المريخ، ثم يعود إلى مدار حول الأرض يوم 22 يناير سنة 1998، والغرض هو أن يكتسب بسبب جاذبية المريخ والأرض سرعة أكبر لكي يصل إلى الكوكب الصغير (إيروس) يوم 12 يناير سنة 1999. الكوكب الصغير طوله 25 ميلًا وعرضه تسعة أميال وعمقه تسعة أميال.. وسوف يدور المعمل الفضائي حول (إيروس) سنة وعلى ارتفاع 30 ميلًا..
أما الهدف فهو أن نعرف من أي شيء تتكون نفايات الكون أو ما تبقى من الورشة الفلكية.. فهذه الكواكب الصغيرة عمرها ألوف ملايين السنين.. وبعضها قد سقط على الكواكب الأخرى وعلى كوكب الأرض.. أحدها هو الذي سقط على الأرض من حوالي ستين مليون سنة، فقتل كل الحيوانات الكبيرة مثل الديناصورات - التي عاشت على الأرض أربعين مليون سنة.
ويقال إن واحدًا منها هو الذي سقط على صحاري سيبيريا سنة 1908 فأهلك الغابات وأحرق كل أشكال الحياة. وإن كان هناك رأي آخر يقول إن الذي سقط على سيبيريا ليس إلا (ثقبًا أسود) في حجم حبة الترمس.. وهذا يكفي لإحراق سيبيريا وغابات إفريقيا كلها.. وهناك رأي ثالث يقول: بل الذي حدث هو أن إحدى سفن الفضاء الجبارة القادمة إلينا من بعيد قد احترقت في جو الأرض، ولم تترك أي أثر..
وفي سنة 1989 اقترب من الأرض حجر ضال يزن خمسين مليون طن بسرعة 46 ألف ميل في الساعة.. وكان هذا الحجر على مدى ست ساعات من الأرض.. ولكنه مر بسلام.. ومدار هذا الحجر يبلغ ألوف ملايين الكيلو مترات.
ومن يدري ربما عاد بعد عشرات أو مئات السنين وارتطم