Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الذوبان الزوجي
الذوبان الزوجي
الذوبان الزوجي
Ebook194 pages1 hour

الذوبان الزوجي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مصطلح يطلق حين تفقد شخصية أحد الزوجين استقلاليتها ، لتتلاشى أو تذوب أمام شخصية الطرف الآخر. ويحصل عادة لعدة اسباب...تعرفي على ما هو الذوبان الزوجي واسبابه من خلال تحميلك هذا الكتاب ا?كثر من رائع.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2014
ISBN9786488991054
الذوبان الزوجي

Read more from محمد شريف

Related to الذوبان الزوجي

Related ebooks

Reviews for الذوبان الزوجي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الذوبان الزوجي - محمد شريف

    هل وقعت في الذوبان الزوجي؟

    الذوبان الزوجي يعني ذوبان المرأة في الرجل بمعنى أن تفقد المرأة شخصيتها وهويتها وتذيبها في الطرف الأخر الذوبان الزوجي. هذا المصطلح كثيرا ما يتداول في الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة، وبالرغم من أنه ينطبق على معظم النساء إلا أن بعضهن لا يدركن مفهومه ولا يتخيلن مدى خطورته على حياتهن الزوجية.

    ويذكر خبراء العلاقات الزوجية أن الذوبان الزوجي هو ذوبان أحد الطرفين في الاخر و غالبا ما يكون في مجتمعاتنا العربية، ذوبان المرأة في الرجل بمعنى أن تفقد المرأة شخصيتها وهويتها وتذيبها في الطرف الأخر بحيث يكون دورها مجرد منفذ لأوامر الرجل فقط.

    وينمو هذا الذوبان خلال فترة الخطوبة ويكبر ويتربى بعد الزواج فالمرأة بطبيعتها الرقيقة وعاطفتها الجياشة تحب الغوص في عالم الرجل الذي تحبه وتعشقه، فهي ترغب في معرفة الأماكن التي يحب التردد عليها ومعرفة نوع الموسيقى التي يهواها، والتأقلم مع عاداته وتنفيذ جميع رغباته، بما في ذلك بعض العادات التي كانت ـ هي شخصيا ـ تكرهها قبل الزواج إلى أن تصل إلى مرحلة الذوبان الزوجي الذي يجردها من هويتها ويجعلها مطيعة لزوجها في كل شيء حتي لو كان مخالفا لما نشأت وتربت عليه.

    وحتى لا تكوني تابعة بلا هوية ولا شخصية لزوجك يجب أن تنتبهي إلى أن هناك حدودا للاندماج في شخصية الزوج و أن هناك فرق كبير بين التشارك في الحياة والتغير إلى حد فقدان هويتك وشخصيتك إرضاء لزوجك.

    العلاقة الحميمة أثناء الحمل

    هل العلاقة الحميمة أثناء الحمل مسموحة؟ يشغل هذا السؤال العديد من الأزواج خصوصا في الفترة الأخيرة من الحمل. كل الدراسات العلمية تشير الى أن العلاقة الحميمة مسموحة بل تعد من الأمور العادية. هذه العلاقة لا تؤذي الأم ولا جنينها. فهذا الأخير يكون عادة محاطا بسدادة مخاطية سميكة تقفل عنق الرحم وتحمي الطفل. بالإضافة الى ذلك، هناك الكيس الذي يحيط بالطفل ويحميه. ويمكن سيدتي أن تلاحظي أن طفلك يتحرك بشكل أكبر خلال العلاقة الحميمة مع زوجك. لكن هذا ليس بسبب الألم بل بسبب دقات قلبك المرتفعة.

    مع ذلك، هناك بعض الحالات التي تمر بها الحامل ولا يجوز خلالها ممارسة العلاقة مع زوجها وهي: النزيف، الام البطن، انفجار كيس الماء -ظهور ماء الولادة-، إجهاض متكرر، ولادة مبكرة، وجود المشيمة في وضع غير طبيعي وضعف في عنق الرحم. أما إذا كان الزوج مصابا بمرض الهربس أو الكلاميديا، فلا ينصح أيضا بممارسة العلاقة الحميمة لأنها قد تشكل خطرا على صحة حملك.

    هناك أيضا بعض النساء اللواتي يفضلن الإبتعاد عن العلاقة الحميمة في الأشهر الأولى والأخيرة من الحمل. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعاني قسم كبير من النساء من الشعور بالغثيان وعدم الرغبة في تناول الطعام. مما قد يفقد المرأة رغبتها في إقامة العلاقة الحميمة. أما بالنسبة الى العلاقة الحميمة في الأشهر الأخيرة من الحمل، فيرفضها بعض النساء بسبب حجم البطن. مما يجعلهن يشعرن بالضيق أثناء العلاقة أو بسبب عدم رغبتهن في إظهار أجسادهن السمينة نوعا ما.

    عليك ألا تشعري بالقلق إذا شعرت أن رغبة زوجك بممارسة العلاقة الحميمة معك خلال الشهر الأخير من الحمل قد خفتت لأن هذا لا يعني أنه لا يحبك بل قد يكون خائفا على صحة الجنين أو ربما ينتابه قلق تجاه المسؤوليات الجديدة التي تنتظره.

    حاولي إذن مصارحة زوجك بما تشعرين تجاه العلاقة الحميمة أثناء الحمل وحاولي أيضا اكتشاف ما يشعر به، ولا تتسرعي في الحكم على الأمور.

    يفترض أيضا استشارة الطبيب النسائي الخاص بك إذا شعرت بأي مشكلة خلال العلاقة الحميمة في فترة الحمل.

    العلاقة الحميمة بعد الولادة

    من الحقائق العلمية المهمة أن يعرف الزوجان التغيرات الفسيولوجية والتكوينية التي تطرأ على الجهاز التناسلي لدى المرأة بعد الحمل والولادة، الأمر الذي يخفف كثيرا من التوتر والخلاف بين الزوجين نتيجة اختلاف المتعة الجنسية أثناء الجماع، اذا لم يتم الاهتمام بالوقاية والعلاج حال حدوث الخلل حتى لا يتطور الأمر، ويتحول إلى علاقة سلبية تؤثر على جوهر العلاقة الزوجية بكاملها.

    الحالة:

    السيدة ح.ط. أرسلت رسالة مطولة تشكو من أن الزوج يتهمها بالبرود الجنسي، الأمر الذي جعلها تشعر بالغضب وتفكر في الانفصال انتقاما لكرامتها.

    المشكلة كما تقول بدأت بعد ولادتها للطفل الثالث حين بدأ الزوج في التلميح بأنه لم يعد يستمتع معها أثناء العلاقة الجنسية نتيجة اتساع المنطقة التناسلية، ولم تقتنع بكلامه خاصة وأنها لا تشعر بأي تغير عدا أنها لم تعد تهتم كثيرا بالعلاقة الجنسية وتقوم بها من باب حق الزوج فقط، وحتى في المرات التي تتفاعل معه اثناء العلاقة الحميمة لا تشعربأنها مختلفة.

    ثم بدأ الزوج في التعليقات المؤذية كما تصفها الى أن طلب منها أن تراجع طبيبة نساء لتجد حل وعلاج وهو ما جعلها تشعر بالغضب وتشك في انه بدأ يفكر في امرأة اخرى، وهو الأمر المرفوض تماما لديها.

    -المرحلة الأولىوتضيف بأنها استشارت إحدى قريباتها التي أشارت عليها ان تستعمل الشبة ولكنها عانت من الحكة والألم بعد استخدامها.وتسأل هل يمكن أن يكون زوجي على حق على الرغم من انني لا اشعر بأي تغيير؟ وهل يوجد علاج؟

    الاجابة:

    السيدة الفاضلة ح.ط. أرجو أن تقرئي الرد بهدوء وتكرري القراءة عدة مرات، فالأمر لا يتحمل كل هذا الانفعال ولا التشبث بالرأي في مسألة يمكن علاجها، وبالتالي تحسين جودة العلاقة الحميمة والمحافظة على الحياة الزوجية كما تتمنين.

    هناك عدة أمور يجب أن أوضحها، تتعلق بما تمر به العلاقة الجنسية بينكما أنت وزوجك ويعاني منها نسبة كبيرة من الازواج في صمت خوفا من ازدياد التوتر والتدهور في العلاقة الجنسية:

    -المشكلة تكمن في التغيرات التي تطرأ على عضلات المهبل و أسفل الحوض وتزداد سوءا في حالة الحمل والولادة المتكررة خاصة اذا لم تهتم المرأة بعمل التمرينات الرياضية الخاصة بهذه المنطقة أثناء الحمل وبعد الولادة مباشرة، وهي تمرينات متخصصة لتقوية عضلات الحوض وأعلى الفخذين والمهبل، ما ينتج عنه ارتخاء في جدار المهبل ويجعله أكثر اتساعا من حجم العضو التناسلي الذكري فلا يحقق الاحساس بالاحتكاك المطلوب اثناء الجماع.

    -قد يصاحب هذه المشكلة زيادة في الإفرازات المهبلية والتي تجعل عملية الجماع أقل متعة للزوجين وبخاصة للرجل.

    -الطريقة التي تحدث بها الزوج والوصف الذي أطلقه لا يحقق الهدف المطلوب من جعل الزوجة تدرك المشكلة، دون تجريح وبالتالي تطلب العلاج، كما وأن الأمر بدا للزوجة وكأنه نوع من الانتقاص من أنوثتها وهو ما جعلك تشعرين بالغضب وتفكرين في أمور قد لا تكون في تفكير الزوج، ولذلك اتمنى من كل الأزواج والزوجات عدم التسرع في اتخاذ أي قرار قبل التأكد من حقيقة الأمر.

    -الحل يكمن في مرحلتين:

    -المرحلة الأولى: الاستشارة الخاصة لدى طبيبة النساء لمعرفة الاسباب المؤدية الى اتساع المهبل وهل يوجد التهابات او زيادة افرازات وإمكانية علاجها طبيا، وحتى جراحيا وهي عملية جراحية تعمل على شد العضلات الخاصة بالمهبل، مع الاهتمام بممارسة الرياضة الخاصة بهذه المنطقة.

    -المرحلة الثانية: تكمن في إعادة الحيوية للعلاقة الحميمة واتباع الارشادات الخاصة بإتعاش العلاقة الجنسية بداية من الحوار الحميم الى تغيير الأوضاع النمطية التقليدية والأوقات وحتى أماكن اللقاء.

    نصيحة:

    بعض الأزواج والزوجات يعتقد أن المنطقة التناسلية لا تتغير، وهو ما يسبب الكثير من المشكلات التي يمكن تفاديها بالحوار الهادئ الهادف للوصول الى التناغم الجنسي المطلوب بينهما.

    كيف تحافظي على حرارة العلاقة الحميمة بعد سنوات من الزواج؟؟

    يعتبر موضوع الحفاظ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1