الطيور على أشكالها تقع

By محمد شريف

الطيور على أشكالها تقع. لو نظرت بالناس لقيت الخبيث مع الخبيث والطيب مع الطيب.. الخبيث يدافع عن الخبيث والطيب يدافع عن الطيب.. أي أن هذا المَثل يُستخدم في السلبيات والايجابيات بحسبِ الموقف. حمل أو حملي التطبيق و إستفيدا منه وشاركوه مع الأهل والأصدقاء.

• Language: العربية
• Publisher: Rufoof
• Release date: Jan 1, 2014
• ISBN: 9786422990990

Book preview

المقدمة

لعدة سنوات حاول الباحثون معرفة سر الجاذبية بين الأزواج، وكانت النتائج متفاوتة على نحو واسع، بعض العلماء اقسموا بأن الاختلافات هي سبب الجاذبية، بينما قال بعضهم بأن التشابه هو السر، وليس الاختلاف.

اخر دراسة قامت بها جامعة مشيغان أكدت النظرية الأخيرة، نحن نرغب في المألوف، وأغلبية الأزواج يبحثون عن شريك يشبههم ولا يختلف عنهم، وقد نتغير تدريجيا لنبدو مثل شركائنا، وكلما طالت فترة الزواج كلما تقاربت هوايتنا وأشكالنا وأذواقنا وحتى عاداتنا الغذائية وسلوكياتنا.

هذا وأظهرت دراسة قام بها العالم النفساني روبرت زاونك، بأن الخصائص العامة لشخصية الأزواج قد تصبح واضحة جدا حتى للغرباء.

فقد قام زوانك بدراسة مجموعة من صور الأزواج، في بداية الزواج ثم بعد 25 سنة من الزواج، فوجد بأن الأزواج الذين امضوا سنوات أطول مع بعضهم البعض أصبحوا يشبهون بعضهم البعض أكثر، ومن التفسيرات الأخرى هو أننا نبدأ بعكس التعابير الوجهية لشركائنا، وطريقة كلامهم، وحتى نبرة صوتهم.

لكن من المحتمل أيضا أن تكون بعض الميزات والصفات موجودة في الزوجين من قبل ارتباطهم.

وفي دراسة أخرى أجريت عام  2006، طلب من عينة من الناس تحديد ميزات الشخصية لعينة عشوائية من الأزواج دون معرفة هوية شركائهم، فكانت النتائج ملفتة بشكل كبير، فقد تم الربط بين الأزواج من ناحية التصرف نفسه، والملاحظ أن هذه القرارات أخذت خلال ثوان قليلة فقط مما يجعلنا نجزم بأن التشابه يكاد أوضح من أي دليل علمي.

بغض النظر إلى علم الوراثة، قد يكون هذا معقولا على المستوى السطحي ولكن في كثير من الأحيان قد يخدعنا الشكل العام للأزواج والذي يخضع لاختياراتنا الشخصية

علامات تكشف لك العلاقة السيئة من الحسنة

هل أنت حقا راضية في علاقتك وتتوقعي أن تتجهي إلى نهاية سعيدة؟

تعالي معنا لتقرئي هذه الإشارات الخفية التي قد تحيط بعلاقتك وتنذرك بأنها علاقة سيئة.

يمكن أن تكون العلاقات أكثر تعقيدا مما يظهر للعيان.

فقد تقابل زوجان لطيفان يشعان بالمحبة والسعادة ولكنهما في البيت أبعد ما يكون عن السعادة أو المحبة.

لا تتورط في علاقة كاذبة وتعال لتتعرف على المؤشرات الخفية للعلاقة السيئة.

عندما نعيش قصة حب فأننا لا نرى السيئات وكأنها خفية ولا تعني شيئا ولكن هناك من يراها وهناك من يعرف كيف يلتقط المؤشرات السلبية في أي علاقة.

لا تدعي الحب يعميك عن الصفات السيئة في شريكك حتى لا تمتهن تمثيل دور الزوج السعيد عندما تقابل الاخرين.

المؤشرات السبعة الخفية:

-الاستخفاف بالرأي الأخر.

هل يتجنب النظر إليك وأنت تتحدث أو تقترح حلا لمشكلة ما؟ هل يسمعك بإنتباه أم يتابع اللهو في هاتفه أو الحديث مع شخص أخر وأنت تتحدث؟

إذا كان لا ينظر إلى عيونك ويتفاعل مع كلامك واقتراحاتك ويتجاوب إيجابيا بدون مقاطعتك بقراراته النهائية والحاسمة فأنت تعيش حتما في علاقة سيئة مع شخص غير مناسب.

-الهيمنة والسيطرة. 

هل تشعر بأن أحدكما يملك سيطرة وهيمنة على حياة وقرارات الأخر؟

للأسف، هذا ليس الوضع الطبيعي للعلاقة الناجحة.

فالأزواج السعداء يملكون قوى متوازنة في إتخاذ القرارات أو على الاقل يقوم أحدهما بإقناع الأخر بقراره بدون أن يفرضه عليه.

إذا كنت مضغوطا وتشعر بأنك تنفذ ما يقوله لك الطرف الأخر فهذا مؤشر كبير على أنك تعيش في علاقة سيئة.

-إنعدام الإحترام.

هل لاحظت ذلك مؤخرا؟

هل أنت موضع سخرية لشريكك في كل ما تقوله أو تفعله؟ إذا كنت تعاني من مشكلة إنعدام الاحترام مع حبيبك، فسوف تفشل هذه العلاقة لا محال، وسيبدأ الحبيب بالإبتعاد عنك وتجنبك. ينجذب الناس فورا إلى الشخص الذي يتعامل باحترام مع الأخرين ولا يعلق على كل ما يقولونه أو يفعلونه.

-التحدث بالسوء عن الشريك.

هل يحاول الشريك إهانتك أو إحراجك لمجرد أن يفوز بأي مجادلة أو يضحك أصدقائه؟

الاساءة اللفظية حتى لو كانت في جو مرح هي مؤشر هام على وجود مشكلة تواصل وحوار.

وقد يكون السبب أيضا أن الشريك غير كفؤ لك ولذلك يلجئ للإحراج أمام الاخرين لإثبات قوته وشخصيته.

-يتجنب إتخاذ القرارات.

هل تشعر بأن شريكك غالبا ما يدفعك لإتخاذ القرارات المصيرية لتجنب تحمل اللوم والانتقادات لاحقا، ثم لا يوفر جهدا في إنتقاد قراراتك لاحقا إذا لم تكن صائبة.

-يستغلك ولا يراعي وجودك.

يقوم بالخروج أو التأخر مع الاصدقاء على فرض أنك لن تشعر بالسوء، هذا الافتراض هو المؤشر الخفي على أنه لا يحترم رأيك بل ويستغل ثقتك واحترامك له بإفتراضات وهمية على أنك لن تمانع لو قام بدعوة صديقه الى حفل خاص أو تناول العشاء مع شخص لا تحبه.

-الكلام من فضة والصمت من الذهب.

في أكثر الحالات قد يكون هذا الكلام صحيحا ولكن ليس في العلاقات الإنسانية التي قد تنتهي بالزواج، فالصمت في العلاقة هو رفض للمشاركة وبما أن الزواج اساسه فكرة المشاركة فهو رفض لمبدأ الزواج؟

وكيف يمكن أن تكون علاقة وبها طرف سلبي لا يتحدث ولا يتفاعل في لحظة النقاش ولكنه يتخذ مواقف احادية وفردية لاحقا.

العلاقة بالشريك وحق الفرصة الثانية

عندما تنتهي علاقة زوجية، تترك مشاعرا قوية الأمر لذي يشجع بعض الأزواج منح علاقتهم فرصة أخرى، قد تكلل تلك بالنجاح إذا ما كان كل طرف تعلم من أخطائه.

يقول الخبراء إنه بقدر ما يبدو قرار الانفصال صحيحا وقت اتخاذه، فإن المشاعر لا تذوي دائما في لحظة واحدة، بل على العكس، عندما يرى الزوجان السابقان بعضهما البعض مرة أخرى يعود الشعور بالوخز وتستيقظ العواطف، لكن المسألة الخاصة بما إذا كان الزوج السابق أو الزوجة السابقة يستحق فرصة أخرى.

وتقول إليزابيث رافأوف وهي خبيرة صحة نفسية، إنه أمر يستحق التفكير فيه فترة طويلة وبعمق: اسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي أدى بنا إلى الانفصال؟

هل اذى مشاعري بشدة؟

هل من الممكن أن يحدث ما حدث ثانية أم تراه تغير؟.

ويوصي الخبراء بالتفكير العميق، وبتدوين كل ما كان طيبا في العلاقة وما لم يكن، عندما تنتاب المرء الكثير من الشكوك يجب أن تأخذ هذه الأمور على محمل الجد، لتأخذ الأسباب التي تجعل هذه العلاقة تستحق فرصة أخرى مأخذا جديا.

وينصح الخبراء أيضا بقولهم إن الاتهامات ليست جيدة، لكن الحديث عما يجول بخاطرك أمر جيد، الأمر أشبه بشعور صبي بالغيرة، السؤال الذي ينبغي طرحه هو ما الذي يمكننا فعله معا لحل هذه المشكلة؟

العنف العاطفي أسوأ من الانفصال

الانفصال ليس أسوأ الأمور التي قد تصيب المرأة، بل على خلاف ذلك يمكن لهذا الخطوة أن تحررك من أنواع العنف العاطفي وأشكاله المريرة.

حيث يتسبب العنف العاطفي بكل أشكاله بإدخالك في دوامة تستطيع أن تطمس شخصيتك وتحولك إلى امرأة يائسة، عديمة الثقة بالنفس ومحطمة.

وإليك أبرز أنواع العنف العاطفي:

-العنف من خلال تقييد الخطوات والعزل: