Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ميزان الاعتدال
ميزان الاعتدال
ميزان الاعتدال
Ebook661 pages4 hours

ميزان الاعتدال

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ميزان الاعتدال في نقد الرجال هو كتاب في الجرح والتعديل ألفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز شمس الدين الذهبي، وهو كتاب جامع لنقد رواة الآثار حاو لتراجم ائمة الأخبار، ألفه الذهبي بعد تأليفه «المغني في الضعفاء» الذي اعتمد فيه على كثير من المراجع، وقد زاد في «الميزان» رجالا لم يكن ذكرهم في «المغني»، وقد ذكر المؤلف في الكتاب الرواة: الكذابين، والمتروكين، والضعفاء، وعلى الحفاظ الذين في دينهم رقة، وعلى من يقبل في الشواهد، وعلى الصادقين أو المستورين الذين فيهم لين، والمجهولين، والثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إليه. قال الذهبي: «قد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين والوضاعين، ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثبات المتقنين، ثم على خلق كثير من المجهولين»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 17, 1902
ISBN9786418052992
ميزان الاعتدال

Read more from الذهبي

Related to ميزان الاعتدال

Related ebooks

Related categories

Reviews for ميزان الاعتدال

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ميزان الاعتدال - الذهبي

    الغلاف

    ميزان الاعتدال

    الجزء 6

    الذهبي

    748

    ميزان الاعتدال في نقد الرجال هو كتاب في الجرح والتعديل ألفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز شمس الدين الذهبي، وهو كتاب جامع لنقد رواة الآثار حاو لتراجم ائمة الأخبار، ألفه الذهبي بعد تأليفه «المغني في الضعفاء» الذي اعتمد فيه على كثير من المراجع، وقد زاد في «الميزان» رجالا لم يكن ذكرهم في «المغني»، وقد ذكر المؤلف في الكتاب الرواة: الكذابين، والمتروكين، والضعفاء، وعلى الحفاظ الذين في دينهم رقة، وعلى من يقبل في الشواهد، وعلى الصادقين أو المستورين الذين فيهم لين، والمجهولين، والثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إليه. قال الذهبي: «قد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين والوضاعين، ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثبات المتقنين، ثم على خلق كثير من المجهولين»

    مشرح، مشرس، مشعث

    مشرح بن هاعان المصري

    عن عقبة بن عامر. صدوق، لينه ابن حبان. وقال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ثقة. قال ابن حبان: يكنى أبا مصعب. يروي عن عقبة مناكير لا يتابع عليها. روى عنه الليث، وابن لهية، فالصواب ترك ما انفرد به. وذكره العقيلي فما زاد في ترجمته أكثر من أن قيل: إنه ممن جاء مع الحجاج إلى مكة، ونصب المنجنيق على الكعبة.

    مشرس

    عن أبيه، عن أبي شيبة الخدري. مجهول كأبيه.

    مشعث بن طريف

    قاضى هراة. ويقال منبعث. عن عبد الله ابن الصامت. لا يعرف. روى عنه أبوعمران الجونى وحده في الفتن.

    مشمرخ، مشمعل، مصادف

    مشمرخ بن جرير

    عن ابن عمر. مجهول.

    مشمعل بن ملحان

    ضعفه الدار قطني. يروي عن حجاج بن أرطاة، وجماعة. روى عنه إسحاق بن أبي إسرائيل، وبشر بن آدم الضرير. وقال ابن معين: صالح.

    مصادف بن زياد

    عن الزهري. مجهول.

    مصبح، مصدع

    مصبح بن هلقام

    عن قيس بن الربيع. وعنه ولده محمد البزاز - لا أعرفهما.

    مصدع

    أبو يحيى المعرقب. عن عائشة. صدوق، قد تكلم فيه. قال السعدي: زائغ جائر عن الطريق.

    مصعب

    مصعب بن إبراهيم القيسي

    عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام توضأ وضوءه للصلاة. قال العقيلي: في حديثه نظر. وهو جزرى. روى عنه سليمان بن عبيد الله الرقى، ومحمد بن آدم. وقال ابن عدي: منكر الحديث. قلت: وله حديث آخر عن شعبة، عن قتادة، عن أنس: إن الله أجار أمتى أن تجتمع على ضلالة.

    مصعب بن ثابت بن عبد الله

    ابن الزبير بن العوام

    عن أبيه، وعطاء، ونافع. وعنه ابنه عبد الله، وعبد الرزاق، وجماعة. ومات في سنة سبع وخمسين ومائة. ضعفه يحيى بن معين، وأحمد. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال الزبير: أمه حلبية قد اشتراها أبوه من سكينة بنت الحسين بمائة ناقة. قال الزبير: وكا مصعب من أعبد أهل زمانه، قيل: كان يصوم الدهر، ويصلى في اليوم والليلة ألف ركعة، حتى يبس من العبادة. وعاش إحدى وسبعين سنة.

    مصعب بن ثابت

    عن ابن الزبير. وعنه ابن المبارك وحده. لا يكاد يعرف. أو هو الاول. وقد أرسل عن ابن الزبير.

    مصعب بن خارجة

    مجهول.

    مصعب بن سعيد

    أبو خيثمة المصيصى، صاحب حديث: سمع زهير بن معاوية، وابن المبارك، وعيسى بن يونس. وعنه أبو حاتم، وأبو الدرداء ابن منيب، والحسن بن سفيان، وخلق. قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف. وهو حرانى نزل المصيصة. قال ابن عدي: حدثنا الحسن بن سفيان وخلق، حدثنا مصعب بن سعيد، عن موسى بن أعين، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه. ابن عدي، حدثنا عمر بن الحسن الحلبي، حدثنا مصعب بن سعيد، حدثنا ابن المبارك، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمتشط بالخمر. ابن عدي، حدثنا الفضل بن عبد الله الانطاكي، حدثنا مصعب بن سعيد، حدثنا عيسى بن يونس، عن وائل بن داود، عن البهى، عن الزبير - مرفوعاً: لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا إلا قاتل عثمان، فإن لم تفعلوا فأبشروا بذبح مثل ذبح الشاة. قلت: ما هذه إلا مناكير وبلايا.

    مصعب بن سلام التميمي الكوفي

    عن ابن جريج، وابن شبرمة. وعنه أحمد، وزياد بن أيوب، وعدة. ضعفه على بن المديني. وقال أبو حاتم: محله الصدق، ولابن معين فيه قولان. وقال ابن حبان: كثير الغلط لا يحتج به.

    مصعب بن شيبة الحجبي المكي

    روى عن عمة أبيه صفية بنت شيبة. وعنه ابنه زرارة، وابن جريج، ومسعر. قال أبو حاتم: لا يحمدونه. وقال غيره: ثقة. وقال الدار قطني: ليس بالقوى. وقال أحمد: أحاديثه مناكير. منها: محمد بن بشر العبدي، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن ابن الزبير، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأمر بالغسل من الجنابة والحجامة، ومن غسل الميت، ويوم الجمعة. أخرجه أبو داود. ثم قال: مصعب ضعيف.

    مصعب بن عبد الله بن مصعب

    ابن ثابت الزبيري

    عن مالك، وجماعة. وآخر من حدث عنه أبو القاسم البغوي. يقع حديثه عاليا في جزء بيبى وغيره. وكان صدوقا عاليا أخباريا، كبير المحل. وقد تكلم فيه لوقفه في القرآن. قال المروزي: قلت له: قد كان وكيع وأبو بكر بن عياش يقولان: القرآن غير مخلوق. فقال: أخطأ! فقلت له: فعندنا عن مالك أنه قال غير مخلوق ؟قال: أنا لم أسمعه .وقال الحسين بن فهم: كان مصعب يقف ويعيب من لا يقف. وقال ابن معين: ثقة. وقال الدار قطني: ثقة. وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مصعب مستثبت. مات سنة ست وثلاثين ومائتين.

    مصعب بن عبد الله النوفلي

    عن ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوءمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إذا أراد الله أن يخلق خلقا للخلافة مسح على ناصيته بيمينه. قال ابن عدي: حدثناه البغوي، حدثني عبد الله بن موسى بن شيبة، حدثنا مصعب. وهذا حديث منكر، والبلاء فيه من مصعب النوفلي، ولا أعلم له شيئا آخر. قلت: رواه عبد الله بن أحمد عن ابن شيبة.

    مصعب بن فروخ

    عن سفيان الثوري. قال الأزدي: لا يتابع على بعض حديثه.

    مصعب بن قيس

    عن خالد بن قطن. لا شيء. ما حدث عنه سوى أبي مخنف لوط.

    مصعب بن ماهان

    عن سفيان الثوري. وعنه عبدة بن سليمان المروزي، وإبراهيم بن شماس السمرقندى، وجماعة. قال أحمد بن أبي الحوارى: كان أميا لا يكتب. وقال أحمد بن حنبل: كان رجلا صالحا. وحديثه مقارب، وفيه شيء من الخطأ. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال العقيلي: له أحاديث لا يتابع عليها.

    مصعب بن المثنى

    بيض له ابن أبي حاتم. مجهول.

    مصعب بن محمد

    ( د، س، ت، ق) بن شرحبيل. عن أبي صالح السمان. تكلم فيه، ولم يترك. حدث عنه الثوري، ووهيب، وجماعة. ووثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: صالح لا يحتج به.

    مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف

    عن ابن شهاب. قال ابن أبي حاتم: ضعفوه.

    مصعب بن المقدام الكوفي

    عن ابن جريج، والثوري، وعدة. وعنه ابن راهويه، وعبد، وابن نمير. وثقه ابن معين، والدار قطني. وقال أبو داود: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صالح. وروى عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: ضعيف.

    مصعب بن نوح

    مصعب

    عن الشعبي.

    مصعب الحميرى

    مصعب المخزومي

    شيخ لابراهيم بن مهاجر - مجهولون. ذكرهم ابن أبي حاتم.

    مصفح، مضاء

    مصفح العامري

    عن علي رضي الله عنه. مجهول. روت عنه بنته جبلة فقط.

    مضاء بن الجارود

    عن عبد العزيز بن زياد في ذكر في تاريخ ما مضى من لدن آدم عليه السلام. لا يدرى من هو، أظنه أخباريا لا رواية له في المسندات، ثم ظفرت بأخباره، وهو دينورى .روى عن سلام بن مسكين، وأبي عوانة، وجماعة. وعنه النضر بن عبد الله الدينورى، وجعفر بن أحمد الزنجانى. سئل عنه أبو حاتم فقال: محله الصدق.

    مضر

    مضر بن نوح السلمي

    عن عبد العزيز بن أبي رواد. فيه جهالة. وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ. قلت: هو عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لينفع العبد بالذنب يذنبه.

    مطرح

    مطرح بن يزيد

    أبو المهلب. عن عبيد الله بن زحر. مجمع على ضعفه. روى عنه الثوري، وجماعة. ضعفه أبو حاتم، والنسائي. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال ابن حبان: مطرح لا يروي إلا عن ابن زحر، وعلى بن يزيد، وهما ضعيفاًن، فكيف يتهيأ الجرح لمن لا يروي إلا عن الضعفاء، ولكنه لا يحتج به. المحاربي، عن مطرح، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند عمه حين قبض، وهو يقول: ما زلت بعمى حتى تركته في ضحضاح من النار. قال: وخرج يمشى في شدة الحر، فكأني أنظر إلى شدة تشمير إزاره وهو يمشى، فبينا هو يمشى انقطع قبال نعله، فوقف في مقامه ذلك يراوح بين قدميه يحمل إحداهما على الاخرى، ويقول: أخ، أخ، أستعيذ بالله من النار، إذ أبصره شاب، فأقبل يهوى وفي يده سير، فناوله إياه، فأصلح قبال نعله، ثم أقبل على الشاب، فقال: لو تعلم ما حملتني عليه! اذهب فقد غفر لك. قال أبو أمامة: لقد رأيت ذلك الشاب بعد يشترى الادم فيقده فيعلقه في المسجد فلا يرى أحدا انقطع شسعه إلا ناوله شسعا. أخبرنا نصر الله بن محمد الحداد، ومحمد بن حازم، وابن مؤمن، وأبو جعفر السلمي، ومحمد بن علي الواسطي، قالوا: أخبرنا الحسين بن هبة الله، أخبرنا الحسين بن الحسن الأسدي، أخبرنا أبو القاسم على بن محمد الفقيه، أخبرنا محمد وأحمد ابنا حسين بن سهل ببكة سنة سبع عشرة وأربعمائة، قالا: حدثنا أحمد بن إبراهيم الامام، حدثنا على بن حرب الطائي، حدثنا المحاربي، عن مطرح، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: استطال أبو بكر ذات يوم على عمر فقام عمر مغضبا. فقام أبو بكر، فأخذ بطرف ثوبه، فجعل يقول: ارض عنى واعف عنى، عفا الله عنك، حتى دخل عمر الدار وأغلق دون أبي بكر ولم يكلمه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب لأبي بكر. فلما صلى الظهر جاء عمر فجلس بين يديه. فضرب النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عنه، فتحول يمينا، فصرف وجهه عنه، فتحول عن يساره فصرف وجهه عنه. فلما رأى ذلك ارتعد وبكى. .. الحديث.

    مطرف

    مطرف بن عبد الله بن مطرف

    ابن سليمان بن يسار

    أبو مصعب المدني اليسارى الأصم. عن خاله مالك، وابن أبي ذئب. وعنه البخاري، وأبو زرعة، وبشر بن موسى، وجماعة. قال أبو حاتم: صدوق مضطرب الحديث. وهو أحب إلى من إسماعيل ابن أبي أويس .وقال ابن عدي: يأتي بمناكير. قلت: هو من كبار الفقهاء. مات سنة عشرين ومائتين عن ثلاث وثمانين سنة. ابن عدي، حدثنا أحمد بن داود بن أبي صالح، حدثنا أبو مصعب مطرف، حدثني ابن أبي ذئب، عن هشام بن عروة، عن محمد بن علي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه آواه الله في كنفه، ونشر عليه رحمته، وأدخله جنته - أو قال في محبته. قالوا: من ذا يا رسول الله ؟قال: من إذا أعطى شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر. وحدثنا ابن أبي صالح، حدثنا أبو مصعب، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل أمر مفتاح، ومفتاح الجنة حب المساكين، والفقراء الصبر هم جلساء لله يوم القيامة. وبه: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة - مرفوعاً: وجبت محبة الله على من أغضب فحلم. قلت: هذه أباطيل حاشى مطرفا من رواياتها، وإنما البلاء من أحمد بن داود، فكيف خفى هذا على ابن عدي، فقد كذبه الدار قطني. ولو حولت هذه إلى ترجمته كان أولى، كما قد روى عنه ابن حبيب في الواضحة، عن ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل - مرفوعاً: جعلت الصلوات في خير الساعات فاجتهدوا فيها بالدعاء. فهذا الحمل فيه على ابن حبيب.

    مطرف بن مازن الصنعاني

    حدث عن معمر، وابن جريج. وعنه الشافعي، وداود بن رشيد. كذبه يحيى بن معين. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال آخر: واه. وأما ابن عدي فقال: لم أر له شيئا منكرا. وسمعت عمر بن سنان يقول: سمعت حاجب بن سليمان يقول: كان مطرف بن مازن قاضى صنعاء، وكان رجلا صالحا، أتاه رجل فقال: حلفت بطلاق امرأتي ثلاثا أنى أخرى على رأسك. فقام، ودخل، ووضع على رأسه منديلا، ثم قال للرجل: اصعد، فافعل، وأقلل. وقال ابن معين: قال لي هشام بن يوسف: جاءني مطرف، فقال: أعطني حديث ابن جريج، ومعمر، حتى أسمعه منك. فأعطيته فكتبهما، ثم جعل يحدث بهما عنهما. وقال ابن أبي حاتم: توفى بالرقة، ويقال بمنبج، فيقال: في سنة إحدى وتسعين ومائة.

    مطرف بن معقل

    عن ثابت البناني. له حديث وهو موضوع. معمر بن حمد بن معمر البلخي، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا مطرف بن معقل، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: من سب العرب فأولئك هم المشركون. قال معمر: خصني مكي بهذا الحديث.

    مطروح بن محمد بن شاكر

    شيخ مصري، يكنى أبا نصر. عن هانئ بن المتوكل بأباطيل في فضل الإسكندرية. وعنه عبد الرحمن بن عمرو.

    مطر

    مطر بن أبي سالم

    عن علي. مجهول. وكذلك:

    مطر الطفاوى

    مطر بن طهمان الوراق

    عن عطاء، وجماعة. قال ابن سعد: فيه ضعف في الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال أحمد، ويحيى: ضعيف في عطاء خاصة. وكان يحيى القطان يشبه مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ .وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال عثمان بن دحية: لا يساوى دستجة. بقل فهذا غلو من عثمان، فمطر من رجال مسلم، حسن الحديث.

    مطر بن عثمان التنوخي

    عن الوضين بن عطاء. منكر الحديث جدا، قاله أبو حاتم وابن حبان.

    مطر بن عون

    بيض له ابن أبي حاتم، وضعفه أبوه أبو حاتم.

    مطر بن ميمون المحاربي الاسكاف

    عن أنس بن مالك، وعكرمة. وعنه عبيد الله بن موسى، ويونس بن بكير. قال البخاري، وأبو حاتم، والنسائي: منكر الحديث. وقال الخبارى: وهو مطر بن أبي مطر. ابن عدي، حدثنا حاجب بن مالك، حدثنا على بن المثنى، حدثني عبيد الله بن موسى، حدثني مطر بن أبي مطر، عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: النظر إلى وجه على عبادة. عمار بن رجاء، حدثنا عبيد الله، حدثنا مطر، عن أنس - مرفوعاً: إن أخي ووزيرى وخليفتي في أهلى وخير من أترك بعدى - علي رضي الله عنه. قلت: كلاهما موضوعان. كتب إلى من المدينة النبوية الطواشى محسن رئيس الخدام، أخبرنا ابن رواج، أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو مطيع، أخبرنا أبو سعيد الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد بن القاسم الدهستانى، حدثنا شعيب بن أحمد الحنبلي، حدثنا على بن المثنى، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثني مطر، عن أنس، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عليا مقبلا، فقال: يا أنس، هذا حجتى على أمتى يوم القيامة. وهذا باطل أيضا .وله إسناد آخر، فقال ابن زيدان البجلي: حدثنا عبد الرحمن بن سراج، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن مطر، عن أنس، قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل على، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنس، من هذا ؟قلت: هذا على بن أبي طالب، فقال: يا أنس، أنا وهذا حجة الله على خلقه. على بن سهل، حدثنا عبيد الله، حدثنا مطر الاسكاف، عن أنس - مرفوعاً: على أخي وصاحبى وابن عمى، وخير من أترك بعدى، يقضى دينى، وينجز موعدى: قلت لمطر: أين لقيت أنسا ؟قال: بالخريبة. قلت: المتهم بهذا وما قبله مطر، فإن عبيد الله ثقة شيعي، ولكنه أثم برواية هذ الافك.

    المطلب

    المطلب بن زياد

    ( ق، ص) الكوفي. عن زياد بن علاقة، وأبي إسحاق. وعنه أحمد، وإسحاق، وخلق. وثقه ابن معين، وغيره، وقال أبو داود: هو عندي صالح. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال ابن سعد: ضعيف. قلت: مات سنة خمس وثمانين ومائة.

    المطلب بن شعيب

    مروزى. سكن مصر، وحدث عن سعيد بن أبي مريم، وكاتب الليث. قال ابن عدي: لم أر له حديثاً منكرا سوى هذا، حدثناه عصمة البخاري، حدثنا مطلب، حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

    المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي

    ويقال المطلب بن عبد الله ابن المطلب بن حنطب. وقيل: هما اثنان. لهذا عن أنس، وجابر، وابن عمر، وعدة. وعنه مولاه عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي وطائفة، وهو يرسل عن كبار الصحابة، كأبي موسى، وعائشة. قال أبو حاتم: عامة حديثه مراسيل. وقال أبو زرعة: ثقة ثقة. نرجو أن يكون سمع من عائشة. وقال ابن سعد: كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه. وقال الدار قطني: ثقة.

    المطلب بن عبد الله بن قيس

    ابن مخرمة المطلبى

    أخو حكيم. عن أبيه. ما روى عنه سوى ابن إسحاق. مقل.

    مطهر

    مطهر بن سليمان الفقيه

    ادعى لقى جعفر الفربابى. قال الدار قطني: كذاب.

    مطهر بن الهيثم

    عن موسى بن علي. قال أبو سعيد بن يونس: متروك الحديث. قلت: له خبر في ذم الشطرنج ولعن لاعبه، ورواه عنه أبو همام السكوني. ويروي عن علقمة بن أبي جمرة الضبعي، وأناس. وعنه الفلاس، ومحمد بن المثنى، وعبد الرحمن ابن محمد بن منصور الحارثى، وآخرون. قال ابن حبان: يأتي بما لا يتابع عليه. قلت: توفى في حدود المائتين بالبصرة.

    مطير

    مطير بن أبي خالد

    عن عائشة. وأنس. قال أبو حاتم: متروك الحديث.

    مطير

    سمع ذا اليدين قال البخاري: لم يصح حديثه. قلت: روى عنه ابناه: سليم وشعيب.

    مطيع

    مطيع بن راشد

    لا يعرف. عن توبة العنبري. قال زيد بن الحباب: دلنى عليه شعبة.

    مطيع بن ميمون البصري

    عن صفية بنت عصمة، عن عائشة. قال ابن عدي: له حديثاًن غير محفوظين. الاشيب، وطالوت، قالا: حدثنا مطيع بن ميمون العنبري، حدثتنا صفية، عن عائشة، قالت: مدت امرأة وراء الستر، بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبض يده، وقال: لا أدرى أيد رجل أو يد امرأة. فقالت: بل امرأة. قال: لو كنت امرأة غيرت أظفارك بالحناء. قلت: وله حديث في الترجيل والزينة عن صفية. أخرجه أبو داود، والنسائي.

    مطيع ، أبو يحيى الأنصاري

    عن نافع. مجهول.

    مظاهر

    مظاهر بن أسلم

    عن القاسم. وعنه الثوري، وأبو عاصم، وغيرهما .قال البخاري: ضعفه أبو عاصم. وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. له تطليق الأمة تطليقتين وعدتها حيضتان. قال الترمذي: لا يعرف له سواه. وقال النسائي: ضعيف. وأما ابن حبان فذكره في الثقات.

    مظفر بن أردشير الواعظ

    سمع من نصر الله الخشنامى. وكان له سوق نافقة في الوعظ إلا أنه كان يخل بالصلوات. وقد ألف جزءا في إباحة النبيذ المسكر.

    مظفر بن سهل

    المعروف بعابد الشط. قال الدار قطني: مجهول.

    المظفر بن عاصم

    قال ابن الجوزي: زعم أنه أدرك بعض الصحابة، فكذب. قلت: حدث بسامرا بعد العشرين وثلاثمائة، فقال: حدثني مكلبة بن ملكان بخوارزم في آخر أيام بنى أمية، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر خبرا مفتعلا. وفي عوالي التابعين لأبي موسى المديني بسنده إلى محمد بن محمد بن معاذ، حدثنا المظفر بن عاصم، حدثنا حميد الطويل. .. فذكر حديثاً. وقال المفيد: أخبرنا المظفر، حدثنا مكلبة. .. وذكر حديثاً موضوعا يقول فيه: إنى لاستحيى من الشيخ أن أوقفه على ذنوبه. وقال الحارث بن أحمد البلخي: حدثنا مظفر بن عاصم، سمعت مكلبة، وكان أمير خوارزم يقول: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم بحديث ذكره. قلت: مكلبة من بابة رتن الهندي.

    مظفر بن نظيف

    روى عن القاضي المحاملى. قال الأزهري: كذاب.

    معاذ

    معاذ بن خالد العسقلاني

    عن زهير بن محمد التميمي. له مناكير. وقد احتمل.

    معاذ بن سعد

    عن جنادة بن أبي أمية. مجهول.

    معاذ بن عبد الرحمن بن حبيب

    قال الدار قطني: ليس بذاك.

    معاذ بن محمد الأنصاري

    قال العقيلي: في حديثه وهم. روى عن الأوزاعي. وعنه محمد بن أبي بكر المقدمي.

    معاذ بن محمد الأنصاري

    شيخ. ما روى عنه سوى ابن لهيعة. له: عن أبي الزبير، عن جابر في الجمعة. قد روى عن أبي الزبير، وغير واحد. وروى عنه ابن لهيعة وشيعة آخرون. ذكره ابن حبان في الثقات.

    معاذ بن محمد الهذلي

    عن يونس بن عبيد. لا يتابع على رفع حديثه، قاله العقيلي.

    معاذ بن مسلم

    عن شرحبيل بن السمط. مجهول. وله: عن عطاء ابن السائب خبر باطل سقناه في الحسن بن الحسين.

    معاذ بن نجدة الهروي

    صالح الحال. قد تكلم فيه. روى عن قبيصة، وخلاد بن يحيى. توفى سنة اثنتين وثمانين ومائتين. وله خمس وثمانون سنة.

    معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائى البصري

    صدوق، صاحب حديث ومعرفة. قال ابن معين: صدوق ليس بحجة. وقال ابن عدي: أرجو أنه صدوق، وربما يغلط. وقال الحميدي بمكة - لما قدم معاذ بن هشام: لا تسمعوا من هذا القدري. وقال ابن المديني: عنده عشرة آلاف حديث، عن أبيه. قلت: قال النسائي: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن عمران بن حصين - أن غلاما لاناس فقراء قطع أذن غلام لاناس أغنياء، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لهم شيئا. وروى أيضا عن ابن عون، وأشعث الحمراني. وعنه أحمد، وبندار، والكوسج، وخلق. مات سنة مائتين.

    معاذ بن يس الزيات

    عن أبرد بن أشرس. قال العقيلي: مجهول، وحديثه غير محفوظ - يعنى: تفترق أمتى على سبعين فرقة.

    معارك

    معارك بن عباد

    عن ابن سعيد المقبري، وهو ابن عبد الله. وعنه قرة بن حبيب. قال البخاري: منكر الحديث. وقال الدار قطني وغيره: ضعيف. قلت: وشيخه عبد الله واه .داود بن المحبر، حدثنا معارك بن عباد القيسي، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إن من تمام إيمان العبد أن يستثنى في كل حديثه. قلت: هذا الحديث الباطل قد يحتج به المرقة الذين لو قيل لاحدهم: أنت مسيلمة الكذاب لقال: إن شاء الله.

    المعافى، معان

    المعافى بن عمران

    موصلي وحمصي - ثقتان.

    معان بن رفاعة الدمشقي

    وقيل الحمصي. عن أبي الزبير، وعبد الوهاب بن بخت. وعنه أبو المغيرة، وعصام بن خالد، وجماعة. وثقه ابن المديني. وقال الجوزجاني: ليس بحجة. ولينه يحيى بن معين. مات مع الأوزاعي تقريبا. وهو صاحب حديث ليس بمتقن.

    معان ، أبو صالح

    عن أبي حرة. له مناكير. قال العلامة أبو أحمد بن عدي: ليس بمعروف. قال عبيد الله بن يوسف: حدثنا معان أبو صالح، حدثنا أبو حرة، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل شيء مما نهى الله عنه كبائر، حتى لعب الصبيان بالقمار. هذا منكر، فإن صح فهو محمول على أن رجالهم إن لم ينكروا عليهم وأقروهم أثموا وارتكبوا بذلك كبيرة.

    معاوية

    معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله

    عن أبيه، وعمومته: موسى، وعمران، وعائشة، وعنه شعبة، وأبو عوانة. قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أحمد والنسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: شيخ واه. وذكره ابن حبان في الثقات.

    معاوية بن حماد الكرماني

    بيض له. مجهول.

    معاوية بن سلمة الضرير

    عن عطاء، والحكم. وثقه أبو حاتم. وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيى بن معين، فكأنه ضعفه.

    معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي

    قاضى الاندلس، أبو عمرو. روى عن مكحول، والكبار. وعنه ابن وهب، وعبد الرحمن ابن مهدي، وأبو صالح، وطائفة. وثقه أحمد، وأبو زرعة، وغيرهما. وكان يحيى القطان يتعنت ولا يرضاه. وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وكذا لم يخرج له البخاري. ولينه ابن معين. وقال ابن عدي: هو عندي صدوق. وقال ابن مهدي: بينما نحن بمكة نتذاكر الحديث إذا رجل قد دخل بيننا فسمع حديثنا، فقلت: من أنت ؟قال: أنا معاوية بن صالح. قال: فاحتوشناه. قلت: وبعد حجه بيسير توفى سنة ثمان وخمسين ومائة. قال الليث بن عبدة، قال يحيى بن معين: كان ابن مهدي إذا حدث بحديث معاوية بن صالح زجره يحيى بن سعيد. وكان ابن مهدي لا يبالى. ومن مفاريده: ليشربن ناس الخمر يسمونها بغير اسمها. وحديث: اجلس فقد آذيت وأنيت. وهو ممن احتج به مسلم دون البخاري. وترى الحاكم يروي في مستدركه أحاديثه، ويقول: هذا على شرط البخاري فيهم في ذلك ويكرره.

    معاوية بن عبد الله

    عن أنس بن مالك. مجهول.

    معاوية بن عبد الرحمن

    عن عطاء - كذلك.

    معاوية بن طويع الحمصي

    شيخ لأبي بكر بن أبي مريم - كذلك.

    معاوية بن عبد الكريم الضال

    ضل في طريق مكة، أبو عبد الرحمن الثقفي البصري. وكان مسندا معمرا. روى عن أبي رجاء العطاردي، والحسن، وعطاء. وعنه ابن مهدي، وابن المديني، وقتيبة، وطائفة. وثقه أحمد، وابن معين. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وأنكر أبو حاتم على البخاري ذكره في الضعفاء. وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: لم أره في ضعفاء أبي عبد الله لا الكبير ولا الصغير، وأنا أتعجب كيف ما خرجوا له في الكتب. وليس بالمكثر. وقد قال أبو حاتم: لا يحتج به.

    معاوية بن عطاء

    عن سفيان الثوري. وعنه أحمد بن داود المكي. تكلم فيه. وقال العقيلي: كان يرى القدر، وفى حديثه مناكير. حدثنا عنه أحمد بن داود بن موسى، وهو بصري، حدثنا أحمد، حدثنا معاوية، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجلين يحجم أحدهما الآخر، فاغتاب أحدهما ولم يعب عليه الآخر، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم. قال عبد الله: لا لحجامتهما، لكن للغيبة. وبه: عن الأسود، قال: وقع بين ابن عمر وبين معاذ كلام في المسح على الخفين، فقال: سل أباك. فسأله، فقال: معاذ أفقه منك، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصى يمسح على الخفين، وعلى العمامة، وعلى الجوربين، وشراك النعل. وروى معاوية بن عطاء بهذا السند عن ابن مسعود - مرفوعاً: نهى عليه الصلاة والسلام أن يخصى آدمى .قال العقيلي: هذه بواطيل. وقد ساق ابن عدي ثلاثة أحاديث منكرة، منها حديث الخصاء من رواية موسى بن الحسن السلفي، قال: حدثنا معاوية بن عطاء ابن رجاء الخزاعي.

    معاوية بن عمار الدهنى

    صدوق. كوفي. والاشهر سكون الهاء. روى عن أبيه، وأبي الزبير. وعنه يحيى بن يحيى، وقتيبة، وجماعة. قال ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. قلت: فمن إفراده، وإن كان قد رواه مسلم عن أبي الزبير عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء.

    معاوية بن عمرو العاجى

    عن سفيان بن عيينة. بصري. واه. تركه الفلاس.

    معاوية بن معبد بن كعب بن مالك

    عن جابر. قال ابن أبي حاتم: مجهول.

    معاوية بن موسى

    عن أبي غليظ نشيط بن مسعود بن أمية بن خلف الجمحى. فيه جهالة كأبيه. ابن أبي نجيح، وآخر، قالا: حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن الحصين الرقى حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحى، سمعت أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبي غليظ ابن أمية، قال: رأني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى يدى صرد فقال: هذا أول طير صام عاشوراء. هذا حديث منكر. رواه ثلاثة عن الرقى.

    معاوية بن هشام القصار

    أبو الحسن الكوفي. عن حمزة، والثوري. وعنه أحمد، ومحمود بن غيلان، وخلق. قال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو داود: ثقة. وقال يعقوب السدوسي: كان هو وإسحاق الأزرق من أعلمهم بحديث شريك. قلت: ما ذكرته لشيء فيه إلا أن أبا الفرج قال: قيل هو معاوية بن أبي العباس روى ما ليس من سماعه فتركوه. قلت: هذا خطأ منك، ما تركه أحد. وقد قال فيه ابن معين: صالح، وليس بذاك. معاوية بن هشام، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: مدين وأصحاب الايكة أمتان بعث إليهما شعيب. هذا خطأ، صوابه ما رواه عمرو بن الحارث عن سعيد المذكور، فقال: عن عمرو بن عبد الله، عن قتادة: الايكة: الشجر الملتف.

    معاوية بن يحيى

    أبو روح الصدفى الدمشقي. ولى نظر الرى للمهدي. وحدث عن مكحول، والزهرى، وطائفة. وعنه

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1