Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ميزان الاعتدال
ميزان الاعتدال
ميزان الاعتدال
Ebook663 pages5 hours

ميزان الاعتدال

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ميزان الاعتدال في نقد الرجال هو كتاب في الجرح والتعديل ألفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز شمس الدين الذهبي، وهو كتاب جامع لنقد رواة الآثار حاو لتراجم ائمة الأخبار، ألفه الذهبي بعد تأليفه «المغني في الضعفاء» الذي اعتمد فيه على كثير من المراجع، وقد زاد في «الميزان» رجالا لم يكن ذكرهم في «المغني»، وقد ذكر المؤلف في الكتاب الرواة: الكذابين، والمتروكين، والضعفاء، وعلى الحفاظ الذين في دينهم رقة، وعلى من يقبل في الشواهد، وعلى الصادقين أو المستورين الذين فيهم لين، والمجهولين، والثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إليه. قال الذهبي: «قد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين والوضاعين، ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثبات المتقنين، ثم على خلق كثير من المجهولين»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 17, 2002
ISBN9786492020313
ميزان الاعتدال

Read more from الذهبي

Related to ميزان الاعتدال

Related ebooks

Related categories

Reviews for ميزان الاعتدال

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ميزان الاعتدال - الذهبي

    الغلاف

    ميزان الاعتدال

    الجزء 4

    الذهبي

    748

    ميزان الاعتدال في نقد الرجال هو كتاب في الجرح والتعديل ألفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز شمس الدين الذهبي، وهو كتاب جامع لنقد رواة الآثار حاو لتراجم ائمة الأخبار، ألفه الذهبي بعد تأليفه «المغني في الضعفاء» الذي اعتمد فيه على كثير من المراجع، وقد زاد في «الميزان» رجالا لم يكن ذكرهم في «المغني»، وقد ذكر المؤلف في الكتاب الرواة: الكذابين، والمتروكين، والضعفاء، وعلى الحفاظ الذين في دينهم رقة، وعلى من يقبل في الشواهد، وعلى الصادقين أو المستورين الذين فيهم لين، والمجهولين، والثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إليه. قال الذهبي: «قد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين والوضاعين، ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثبات المتقنين، ثم على خلق كثير من المجهولين»

    عبد الرحيم

    عبد الرحيم بن أحمد بن الاخوة

    سمع أبا عبد الله بن طلحة النعالى وغيره، وكان من طلبة الحديث ببغداد، وقد اتهم بتصفح الاوراق في القراءة، فالله أعلم.

    عبد الرحيم بن حبيب الفاريابى

    عن بقية بن الوليد. ليس بثقة. قال يحيى: ليس بشيء. وقال ابن حبان: لعله وضع أكثر من خمسمائة حديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا عنه محمد بن إسحاق السعدي، وغيره. روى عن ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعاً: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم. قال ابن حبان: وهذا لا أصل له. عبد الرحيم، حدثنا صالح بن بيان، عن أسد بن سعيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جاء عن الله فهو فريضة، وما جاء عنى فهو حتم، وما جاء عن الصحابة فهو سنة، وما جاء عن التابعين فهو أثر، وما كان عمن دونهم فهو بدعة. قال أحمد بن سيار: عبد الرحيم كان بفارياب، لين، حسن الحديث.

    عبد الرحيم بن حماد الثقفي

    عن الأعمش وغيره. يعرف بالسندي، سكن البصرة. قال العقيلي: قال لي جدى: قدم علينا من السند شيخ كبير كان يحدث عن الأعمش، وعمرو بن عبيد. وحدثنا جدى، حدثنا عبد الرحيم بن حماد، حدثنا الأعمش، عن الشعبي، عن ابن عباس - أن رجلا قال: يا نبئ الله. فقال: لست بنبئ الله، ولكن أنا نبي الله. وبه: عن الشعبي، عن علقمة، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة زمنة لا تقدر أن تمتنع ممن أرادها، ورآها عظيمة البطن حبلى، فقال لها: ممن ؟فذكرت رجلا أضعف منها، فجئ به، فاعترف، فقال: خذوا أثاكيل مائة فاضربوه بها مرة واحدة. وروى عن الأعمش، عن الزهري حديث السقيفة. ولا أصل لهذه الأحاديث من حديث الأعمش. وقد روى حديث همز النبي بإسناد آخر لين، والآخر جاء بإسناد جيد مرسل. قلت: عبد الرحيم هذا شيخ واه لم أر لهم فيه كلاما. وهذا عجيب، وقد وقع لي من حديثه في معجم ابن جميع عاليا.

    عبد الرحيم بن حماد

    شيخ، له حديث عن معاوية بن يحيى الصدفى. تكلم فيه. قال العقيلي: روى عنه سليمان بن أحمد، حديثه غير محفوظ، ثم ساق حديثه. قلت: لعله الأول.

    عبد الرحيم بن خالد الايلى

    عن يونس بن زيد. قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة، حدثنا علي بن أبي المضاء، حدثنا داود بن منصور، حدثنا ليث بن سعد، حدثني عبد الرحيم بن خالد، عن يونس، عن الأوزاعي، عن أم كلثوم بنت أسماء، عن عائشة.. فذكر حديثاً منكرا بهذا السند.

    عبد الرحيم بن داود

    عن بعض التابعين. لا يعرف، وحديثه يستنكر، وهو في سنن ابن ماجة. من حديثه: عن صالح بن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: البركة في ثلاثة: البيع إلى أجل، والمقارضة، وخلط الشعير بالبر للبيت لا للبيع. قال العقيلي: هو مجهول بالنقل. قلت: تفرد عنه نصر بن قاسم.

    عبد الرحيم بن زيد بن الحوارى العمى

    عن أبيه، وغيره. قال البخاري: تركوه. وقال يحيى: كذاب .وقال - مرة: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال أبو حاتم: ترك حديثه. وقال أبو زرعة: واه. وقال أبو داود: ضعيف. أبو عمار الحسين بن حريث، حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمى، حدثني أبي، عن أنس - مرفوعاً: كفى بالمرء سعادة أن يوثق به في الله. وعلق له البخاري في الضعفاء من حديث محمد بن يعلى الهروي، حدثنا عبد الرحيم ابن زيد العمى، حدثني أبي، عن أنس - مرفوعاً: أيسر ما يؤجر المؤمن أن يكون في يده عشرة دراهم فيجدها تسعة فيحزن، ثم يعدها فيجدها عشرة، فتكتب لحزنه ذلك حسنة لا تقوم لها الأرض. روى نعيم بن حماد، عن عبد الرحيم، عن أبيه، عن ابن المسيب، عن عمر: يا محمد، أصحابك بمنزلة النجوم.. الحديث. قلت: مات سنة أربع وثمانين ومائة.

    عبد الرحيم بن سعيد الابرص

    أخو محمد المصلوب. له عن الزهري. قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: سمعنا منه ببغداد. قلت: لا يدرى من ذا. وقد ذكره ابن عساكر في تاريخه بأخصر ما يكون.

    عبد الرحيم بن الحافظ أبي سعد السمعاني

    أبو المظفر. شيخ مرو، سمعنا على جماعة بإجازته قال ابن النجار: سماعاته بخط المعروفين صحيحة، فأما ما كان بخطه فلا يعتمد عليه، فإنه كان يلحق اسمه في طباق إلحاقا بينا ويدعى سماع أشياء لم توجد. قلت: كان شافعيا مفتيا، مات سنة سبع عشرة وستمائة أو بعدها.

    عبد الرحيم بن سليم بن حيان

    قال الدار قطني: ضعيف.

    عبد الرحيم بن عمر

    عن الزهري. وعنه مسلم الزنجي. حديث منكر، ولا يكاد يعرف.

    عبد الرحيم بن كردم بن أرطبان

    عن الزهري. روى عنه جماعة سماهم ابن أبي حاتم. مجهول .قلت: من الرواة عنه العقدى، ومعلى بن أسد، وإبراهيم بن الحجاج السامى، فهذا شيخ ليس هو بواه ولا هو بمجهول الحال، ولا هو بالثبت. ويكنى أبا مرحوم. قال البزار في مسنده: حدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو عامر، حدثنا أبو مرحوم الارطبانى. حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الغيرة من الايمان، والبذاء من النفاق. قال البزار: لا نعلمه يروي عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا اللفظ. تفرد به أبو مرحوم، وهو ابن عم عبد الله بن عون بن أرطبان الامام. قال أبو الحسن بن القطان: قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: مجهول، ثم قال أبو الحسن: فانظر كيف عرفه برواية جماعة عنه، ثم قال فيه: مجهول. وهذا منه صواب.

    عبد الرحيم بن موسى

    عن هشيم. مجهول، وهو شامي.

    عبد الرحيم بن ميمون

    عن سهل بن معاذ، وغيره. ضعفه يحيى. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به. قلت: ذا من الزهاد المجابى الدعوة بمصر، أخذ عنه ابن لهيعة. ومات سنة ثلاثين وأربعين ومائة. خرج له أبو داود، عن سهل، عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة.

    عبد الرحيم بن واقد

    شيخ خراساني. حدث عنه الحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسى، وجماعة. يروي عن هياج بن بسطام، وغيره. قال الخطيب: في حديثه مناكير لانها عن ضعفاء ومجاهيل.

    عبد الرحيم بن هارون الغساني الواسطي

    أبو هشام. عن شعبة، وعبد العزيز بن أبي رواد. قال الدار قطني: متروك الحديث، يكذب. روى عنه الدمشقي، وإسحاق بن وهب، وغيرهما. وقد ساق ابن عدي له عدة أحاديث استنكرها، منها: عن هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عائشة، قالت: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن درعه مرهون عند يهودى في ثلاثين صاعا أخذه طعاما لاهله. وله: في مسند عبد عن فائد، عن ابن أبي أوفى، قال: جاء أعرابي فقال: يا رسول الله، أهلكني الشبق والجوع. قال: اذهب فأول امرأة تلقاها ليس لها زوج فهي امرأتك. فدخل نخلا فإذا جارية تحترف، فقال: انزلى، فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الحديث بطوله. وله: عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد. قيل: يا رسول الله، فما جلاؤها ؟قال: قراءة القرآن. رواه حفص بن غياث، عن عبد العزيز، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. .. فذكره منقطعا.

    عبد الرحيم بن يحيى الادمى

    عن عثمان بن عمارة بحديث في الابدال. اتهمه به أبو عثمان. يأتي في ترجمة عثمان.

    عبد الرزاق

    عبد الرزاق بن عمر الثقفي

    أبو بكر الدمشقي. عن الزهري، وإسماعيل ابن عبيد الله. وعنه أبو مسهر، وأبو الجماهر، وسليمان ابن بنت شرحبيل، وجماعة. قال مسلم: ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال الدار قطني: هو ضعيف من قبل أن كتابه ضاع. وقال أبو مسهر: ضاع كتابه عن الزهري، فكان يتتبعه بعد أن ذهب فيؤخذ عنه ما سواه. وله: عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة - مرفوعاً: من قاد أعمى خمسين خطوة دخل الجنة. يحيى بن حسان، حدثنا عبد الرزاق بن عمر، حدثنا الزهري، عن سالم، عن أبيه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يصلون بعد صلاة الظهر جلوسا، فقال: ما بال الناس ؟قالوا: يا رسول الله، أصاب الناس وعك شديد. قال: صلاة القاعد نصف صلاة القائم. فتجشم الناس القيام. قال البخاري: إنما يروي ذا عن الزهري، عن مولى لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو.

    عبد الرزاق بن عمر البزيعى

    عن عبد الله بن المبارك. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. روى عنه إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة. قال قتادة: ولهم فيها أزواج مطهرة - قال: من الحيض والنخاعة. فرواه هذا فقال: حدثنا ابن المبارك، عن شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد - مرفوعاً، فأخطأ. أما:

    عبد الرزاق بن عمر الدمشقي

    العابد الصغير فروى عن مبشر بن إسماعيل، ومدرك بن أبي سعد الفزاري وغيرهما. وعنه حفيده أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق، وأبو حاتم، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وجماعة. قال أبو حاتم: صدوق متعبد، يعد من الابدال. وقال يزيد بن محمد: ثقة.

    عبد الرزاق بن همام بن نافع الامام

    أبو بكر الحميرى مولاهم الصنعاني، أحد الاعلام الثقات. ولد سنة ست وعشرين ومائة، وطلب العلم وهو ابن عشرين سنة، فقال: جالست معمر بن راشد سبع سنين. وقدم الشام بتجارة فحج، وسمع من ابن جريج، وعبيد الله بن عمر، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وثور بن يزيد، والأوزاعي، وخلق، وكتب شيئا كثيرا، وصنف الجامع الكبير، وهو خزانة علم، ورحل الناس إليه: أحمد، وإسحاق، ويحيى، والذهلي، والرمادى، وعبد. قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لاحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر ؟قال: نعم. قيل له: فمن أثبت في ابن جريج، عبد الرزاق أو البرسانى ؟قال: عبد الرزاق. وقال لي: أتينا عبد الرزاق قبل المائتين، وهو صحيح البصر، ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع. وقال هشام بن يوسف: كان لعبد الرزاق حين قدم ابن جريج اليمن ثمان عشرة سنة. وقال الاثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث: النار جبار. فقال: هذا باطل، من يحدث به عن عبد الرزاق ؟قلت: حدثني أحمد بن شبوية. قال: هؤلاء سمعوا منه بعد ما عمى. كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه. وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى. وقال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة. روى عنه أحاديث مناكير. وقال ابن عدي: حدث بأحاديث في الفضائل لم يوافقه عليها أحد، ومثالب لغيرهم مناكير، ونسبوه إلى التشيع. وقال الدار قطني: ثقة، لكنه يخطئ على معمر في أحاديث. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت يحيى يقول: رأيت عبد الرزاق بمكة يحدث، فقلت له: هذه الأحاديث سمعتها ؟قال: بعضها سمعتها، وبعضها عرضا، وبعضها ذكره، وكل سماع. ثم قال يحيى: ما كتبت عنه من غير كتابه سوى حديث واحد. وقال البخاري: ما حدث عنه عبد الرزاق من كتابه فهو أصح. وقال محمد بن أبي بكر المقدمي: فقدت عبد الرزاق، ما أفسد جعفر بن سليمان غيره. أبو زرعة عبيد الله، حدثنا عبد الله المسندى، قال: ودعت ابن عيينة قلت: أريد عبد الرزاق ؟قال: أخاف أن يكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا. عبد الله بن أحمد، سألت أبي: عبد الرزاق يفرط في التشيع ؟قال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا، ولكن كان رجلا يعجبه أخبار الناس. العقيلي، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري، سمعت مخلدا الشعيرى يقول: كنت عند عبد الرزاق فذكر رجل معاوية، فقال: لا تقذر مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان. محمد بن عثمان الثقفي البصري، قال: لما قدم العباس بن عبد العظيم من صنعاء من عند عبد الرزاق أتيناه، فقال لنا - ونحن جماعة: ألست قد تجشمت الخروج إلى عبد الرزاق ووصلت، إليه، وأقمت عنده، والله الذي لا إله إلا هو إن عبد الرزاق كذاب، والواقدى أصدق منه. قلت: هذا ما وافق العباس عليه مسلم، بل سائر الحفاظ وأئمة العلم يحتجون به إلا في تلك المناكير المعدودة في سعة ما روى. العقيلي، سمعت علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني يقول: كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق فحدثنا بحديث ابن الحدثان، فلما قرأ قول عمر رضي الله عنه لعلى والعباس رضي الله عنهما فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث أمرأته من أبيها. قال عبد الرزاق: انظر إلى هذا الانوك يقول: من ابن أخيك، من أبيها! لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال زيد بن المبارك: فقمت فلم أعد إليه، ولا أروى عنه. قلت: في هذه الحكاية إرسال، والله أعلم بصحتها، ولا اعتراض على الفاروق رضي الله عنه فيها فإنه تكلم بلسان قسمة التركات. جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، سمعت ابن معين يقول: سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على تشيعه، فقلت: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم كلهم أصحاب سنة: معمر، ومالك، وابن جريج، وسفيان، والأوزاعي - فعمن أخذت هذا المذهب ؟فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي، فرأيته فاضلا حسن الهدى، فأخذت هذا عنه. وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت ابن معين - وقيل له: إن أحمد يقول: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع. فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك من عبيد الله مائة ضعف. ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله. وقال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر. وقال أحمد بن الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بى إزراء أن أحب عليا، ثم أخالف قوله. وقال محمد بن أبي السري: قلت لعبد الرزاق: ما رأيك في التفضيل ؟فلم يخبرني ثم قال: كان سفيان يقول: أبو بكر وعمر ويسكت، وكان مالك يقول: أبو بكر وعمر ويسكت. وقال أبو صالح، محمد بن إسماعيل الضرارى: بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أحمد، وابن معين وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو كرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، ثم خرجت مع الحجيج إلى مكة، فلقيت بها يحيى، فسألته، فقال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه. أحمد بن الأزهر، سمعت عبد الرزاق يقول: صار معمر إهليلجة في فمى. محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا عبد الرزاق، قال: ذكر الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ولوا عليا فهاديا مهديا، فقيل لعبد الرزاق: سمعته عن الثوري ؟فقال: حدثنا النعمان بن أبي شيبة، ويحيى بن العلاء، عنه. النعمان فيه جهالة، ويحيى هالك، لكن رواه أحمد في مسنده، عن شاذان، عن عبد الحميد الفراء، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، ورواه زيد بن الحباب، عن فضيل بن مرزوق، عن أبي إسحاق، وروى من وجه آخر عن أبي إسحاق، فهو محفوظ عنه، وزيد شيخه، ما علمت فيه جرحا، والخبر فمنكر. وقال الامام أبو عمرو بن الصلاح - عقيب قول أحمد: من سمع من عبد الرزاق بعد العمى لا شيء، وجدت أحاديث رواها الطبراني، عن الدبرى، عن عبد الرزاق استنكرتها، فأحلت أمرها على ذلك. قلت: أوهى ما أتى به حديث أحمد بن الأزهر - وهو ثقة - أن عبد الرزاق حدثه خلوة من حفظه، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي فقال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبنى، ومن أبغضك فقد أبغضني. قلت: مع كونه ليس بصحيح فمعناه صحيح سوى آخره، ففى النفس منها شيء، وما اكتفى بها حتى زاد: وحبيبك حبيب الله، وبغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك، فالويل لمن أبغضه. هذا لا ريب فيه، بل الويل لمن يغض منه أو غض من رتبته ولم يحبه كحب نظرائه أهل الشورى رضي الله عنهم أجمعين. أبو بكر بن زنجويه، سمعت عبد الرزاق يقول: الرافضى كافر. أبو الصلت الهروي - وهو الآفة، أنبأنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله، زوجتني عائلا لا مال له. قال: أما ترضين أن الله اطلع إلى أهل الأرض فاختار منها رجلين، فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك. ابن عدي، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا ابن راهويه، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد - مرفوعاً: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه. قال: وحدثناه محمد بن سعيد بن معاوية بنصيبين، حدثنا سليمان بن أيوب الصريفينى، حدثنا ابن عيينة، وحدثناه محمد بن العباس الدمشقي، عن عمار بن رجاء، عن ابن المديني، عن سفيان، وحدثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن ابن جدعان نحوه. أبو بكر بن المقري، حدثنا المفضل الجندي، سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: أخزى الله سلعة لا تنفق إلا بعد الكبر والضعف، حتى إذا بلغ أحدهم مائة سنة كتب عنه، فإما أن يقال كذاب فيبطلون علمه، وإما أن يقال مبتدع فيبطلون عمله، فما أقل من ينجو من ذلك. وقال أحمد بن صالح: قلت لاحمد بن حنبل: رأيت أحسن حديثاً من عبد الرزاق ؟قال: لا. مات عبد الرزاق في شوال سنة إحدى عشرة ومائتين.

    عبد السلام

    عبد السلام بن أبي الجنوب

    عن الزهري. وعنه عيسى بن يونس. قال ابن المديني وغيره: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: متروك حديثه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت ثلاثة أسباع جميعا، ثم صلى خلف المقام ست ركعات. أبو ضمرة، عن عبد السلام، عن الحسن، عن معقل بن يسار، فذكر حديثاً.

    عبد السلام بن حرب الملائي

    من كبار مشيخة الكوفة وثقاتهم ومسنديهم. روى عن أيوب، وعطاء بن السائب. وعنه هناد، وابن عرفة، وخلق. وقد ولد في حياة أنس بن مالك، وقد حدث عنه ابن إسحاق مع تقدمه. قال الترمذي: ثقة حافظ. وقال الدار قطني: ثقة حجة. وقال ابن سعد: فيه ضعف. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، في حديثه لين. وقال ابن معين: ثقة. والكوفيون يوثقونه. مات سنة سبع وثمانين ومائة.

    عبد السلام بن حفص

    عن عبد الله بن دينار، ويزيد بن أبي عبيد. مدني صدوق. وثقه ابن معين. وحدث عنه ابن وهب، وخالد بن مخلد. يكنى أبا مصعب. ومات قبل مالك. قال أبو حاتم: ليس بمعروف. ذكره ابن عدي في كامله، وساق من طريق خالد ابن مخلد: حدثنا عبد السلام، حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: من الشعر حكمة. يزيد أكبر من هشام. وقد روى عنه. قال ابن عدي: ولعبد السلام أحاديث مستقيمة، لم أر له أنكر من هذا. قلت: وخالد ذو مناكير عدة، لكنه قفز القنطرة.

    عبد السلام بن راشد

    عن عبد الله بن المثنى بحديث الطير. لا يعرف، والخبر لا يصح.

    عبد السلام بن سهل

    أبو علي السكرى. بغدادي. حدث بمصر عن يحيى الحمانى، والقواريري. وعنه ابن شنبوذ، والطبراني. قال ابن يونس: من نبلاء الناس، وأهل الصدق. تغير في آخر أيامه.

    عبد السلام بن صالح

    أبو عمرو الدارمي. بصري. حدث عنه يزيد ابن هارون. قال الدار قطني: ليس بالقوى.

    عبد السلام بن صالح

    أبو الصلت الهروي الرجل الصالح، إلا أنه شيعي جلد. روى عن حماد بن زيد، وأبي معاوية، وعلي الرضا. قال أبو حاتم: لم يكن عندي بصدوق، وضرب أبو زرعة على حديثه. وقال العقيلي: رافضي خبيث. وقال ابن عدي: متهم. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدار قطني: رافضي خبيث متهم بوضع حديث: الايمان إقرار بالقلب. ونقل عنه أنه قال: كلب للعلوية خير من بنى أمية. وقال عباس الدوري: سمعت يحيى يوثق أبا الصلت. وقال ابن محرز، عن يحيى: ليس ممن يكذب. وقد ذكره أحمد بن سيار في تاريخ مرو فقال: قدم مرو غازيا، فلما رآه المأمون وسمع كلامه جعله من خاصته، ولم يزل عنده مكرما إلى أن أظهر المأمون كلام جهم، فجمع بينه وبين المريسى، وسأله أن يكلمه. وكان أبو الصلت يرد على المرجئة والجهمية والقدرية، فكلم بشرا غير مرة بحضرة المأمون مع غيره من أهل الكلام، فكل ذلك كان الظفر له. وكان يعرف بالتشيع، فناظرته لاستخرج ما عنده، فلم أره يفرط، رأيته يقدم أبا بكر وعمر، ولا يذكر الصحابة إلا بالجميل. وقال لي: هذا مذهبي الذي أدين الله به. قال ابن سيار: إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب.

    عبد السلام بن عبد الله المذحجي

    عن بعض التابعين. لا يدرى من هو ولا شيخه.

    عبد السلام بن عبد الحميد

    أبو الحسن إمام مسجد حران. عن زهير ابن معاوية والكبار. قال الأزدي: تركوه. وروى عن أبي عروبة أنه كان سيئ الرأى فيه، وكان يقول: لا أحدث عنه. وقال ابن عدي: مات سنة أربع وأربعين ومائتين، ولا أعلم بحديثه بأسا. لم أر في حديثه منكرا.

    عبد السلام بن عبد القدوس

    ابن حبيب الكلاعي الشامي

    عن هشام بن عروة، وجماعة. ضعفه أبو حاتم، وقال أبو داود: ليس بشيء، وابنه شر منه. وقال العقيلي: لا يتابع على شيء من حديثه. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. العباس بن الوليد الخلال، حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: أربع لا يشبعن من أربع: أرض من مطر، وأنثى من ذكر، وعين من نظر، وطالب علم من علم. نعيم بن حماد، حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس، حدثني ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من أهديت له هدية ومعه قوم فهم شركاؤه فيها. وقال ابن حبان: وروى عن إبراهيم بن أبي عبلة، قال: قال أنس ابن مالك: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا، ومن تزوجها لحسنها لم يزدد إلا دناءة، ومن تزوج ليغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها ولها فيه. حدثناه محمد بن المعافى بصيدا، حدثنا عمرو بن.. عنه.

    عبد السلام بن عبد الوهاب

    ابن الشيخ القدوة عبد القادر الجيلى. روى عن جده، وكان مذموم السيرة منجما، يدخل في فلسفة الاوائل، فأحرقت كتبه علانية ببغداد، نسأل الله الستر. كان قبل الستمائة، ومات في رجب سنة إحدى عشرة وستمائة.

    عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة

    صاحب سفيان بن عيينة. تأخر بمدينة نصيبين، ورحل إليه الحافظ أبو عوانة، وروى عنه في صحيحه. قال ابن حبان: كان يسرق الحديث، ويروي الموضوعات. وقال الأزدي :لا يكتب حديثه. وذكر ابن حبان له عن سفيان، عن الزهري، عن أنس حديث: من كذب على متعمدا. وعن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة حديث: لا يلسع المؤمن من حجر مرتين. وهذان ليسا عند ابن عيينة أصلا، فالأول يرويه يونس والليث عن الزهري، والثانى إنما رواه ابن عيينة عن الزهري، عن سعيد، لا عن أبي الزناد عن الأعرج.

    عبد السلام بن عجلان

    كناه مسلم أبا الخليل، وكناه غيره أبا الجليل - بالجيم. حدث عنه بدل بن المحبر. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وتوقف غيره في الاحتجاج به، عن بدل بن المحبر، عن عبد السلام بن عجلان، عن أبي يزيد المدني، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول شخص يدخل الجنة فاطمة. خرجه أبو صالح الموذن في مناقب فاطمة.

    عبد السلام بن علي

    شيخ. حدث عنه الوليد خبرا منكرا، ولا يدرى من هو.

    عبد السلام بن عمرو بن خالد

    مصري. ليس بمعتمد. أتى عن أبيه بموضوعات في فضل الإسكندرية. وعنه هانئ بن المتوكل.

    عبد السلام بن محمد الحضرمي

    عن الأعرج. لا يعرف، قاله ابن عدي.

    عبد السلام ابن الشيخ أبي علي محمد بن عبد الوهاب

    شيخ المعتزلة، أبو هاشم الجبائى، له تصانيف. مات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة كهلا. ما روى شيئا.

    عبد السلام بن موسى بن جبير

    عن أبيه. متهم بالرفض، وحديثه منكر. وروى آدم عن البخاري، قال: عبد السلام بن موسى بن حميد الأنصاري، عن أبيه، عن أبي الحويرث، عن أبي ذر، لا يتبين سماع أبي الحويرث من أبي ذر، ثم ساق العقيلي الخبر بمتنه، والمتن معروف.

    عبد السلام بن هاشم الأعور

    شيخ مقل، حدث بعد المائتين. قال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال عمرو بن علي الفلاس: لا أقطع على أحد بالكذب إلا عليه.

    عبد السلام

    أبو كيسان، شيخ لمحمد بن سعيد القرشي،

    وعبد السلام البجلي

    عن الزبير بن العوام،

    وعبد السلام بن أبي مطر

    وعبد السلام العدنى

    عن الحكم بن أبان - مجهولون.

    عبد السيد - عبد الصمد

    عبد السيد بن عتاب الضرير

    من كبار القراء، ذكر أنه قرأ على الحمانى وخلق. قال شجاع الذهلي: لم يكن ممن يعتمد على قوله.

    عبد الصمد بن جابر الضبي

    شيخ لأبي نعيم الملائي. ضعفه يحيى بن معين. له حديث أو حديثاًن. النجاد، حدثنا محمد بن الهيثم، حدثني أبو نعيم، حدثنا عبد الصمد بن جابر، عن مجمع بن عتاب بن شمير، عن أبيه، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إن لي أبا شيخا كبيرا وإخوة فأذهب إليهم لعلهم أن يسلموا. قال: إن هم أسلموا فهو خير لهم، وإن أقاموا فالإسلام واسع أو عريض.

    عبد الصمد بن حبيب الأزدي

    شيخ لمسلم بن إبراهيم. قال البخاري وأحمد: لين الحديث. وقال يحيى بن معين: ليس به بأس. قال البخاري: وهو عبد الصمد بن أبي الحنتر الراسبي. وذكره أحمد فوضع من أمره.

    عبد الصمد بن حسان المروزي

    ويقال المروذى. روى عن الثوري، وإسرائيل. وعنه محمد بن يحيى الذهلي، وجماعة. وولى قضاء هراة، وهو صدوق إن شاء الله. يقال: تركه أحمد بن حنبل. ولم يصح هذا. وقال البخاري: كتبت عنه وهو مقارب.

    عبد الصمد بن سليمان الأزرق

    معاصر لهشيم. حدث عنه سعيد ابن سليمان. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال الدار قطني: متروك. روى عن خصيب ابن جحدر.

    عبد الصمد بن عبد الأعلى

    حدث عنه الوليد بن مسلم. فيه جهالة، وقل ما روى.

    عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي الأمير

    عن أبيه بحديث: أكرموا الشهود. وهذا منكر، وما عبد الصمد بحجة. ولعل الحفاظ إنما سكتوا عنه مداراة للدولة.

    عبد الصمد بن مطير

    عن ابن وهب. قال ابن حبان: لا يحل ذكره في الكتب إلا للقدح. قلت: هو صاحب هذا الباطل الذي أخبرناه ابن عساكر، أخبرنا عبد المعز كتابة، أخبرنا زاهر، أخبرنا أبو سعيد الكنجروذى، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن خزيمة، حدثنا حبيب بن حفص المصري بخبر أبرأ من عهدته، حدثنا عبد الصمد بن مطير، حدثنا ابن وهب، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عروة، عن عائشة - مرفوعاً: من أكل فولة بقشرها أخرج الله منه من الداء مثلها. أما:

    عبد الصمد بن معقل بن منبه اليماني

    فوثقوه

    عبد الصمد بن الفضل

    عن ابن وهب. له حديث يستنكر. وهو صالح الحال إن شاء الله.

    عبد الصمد بن موسى الهاشمي

    أبو إبراهيم. قال الخطيب: قد ضعفوه. حدث عنه ابنه إبراهيم في أماليه. قلت: يروي مناكير عن جده محمد بن إبراهيم الامام. ويروي عن علي بن عاصم. ولى إمرة الموسم زمن المتوكل، وقول الخطيب فيه ما هو في تاريخه.

    عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزاز

    عن عيسى بن طهمان، وشعبة. وعنه عباس، وتمتام، وجماعة. وثقه ابن معين، وغيره. وقال الدار قطني: ليس بالقوى. وكذا قال النسائي. ليس له في الكتب الستة شيء.

    عبد الصمد ، أبو معمر

    عن بكر بن عبد الله. قال أبو حاتم: منكر الحديث.

    عبد الصمد بن يزيد مردويه

    صاحب الفصيل بن عياض، يكنى أبا عبد الله. ويقال له مردويه الصائغ. يروي حكايات. قال ابن عدي: لا أعرف له شيئا مسندا. قال أبو يعلى الموصلي: قال ابن معين لمردويه: كيف سمعت كلام فضيل ؟قال: أطراف. قال: كنت تقول له قلت كذا وقلت كذا ؟قال: أي ضعفه يحيى. مات مردويه سنة خمس وثلاثين ومائتين.

    عبد العزيز

    عبد العزيز بن أبان

    أبو خالد الأموي الكوفي. أحد المتروكين. هو عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن أبي أحيحة سعيد ابن العاص بن أمية القرشي السعيدى. نزل بغداد، وحدث عن مسعر، وفطر، وطائفة. وعنه الحارث بن أبي أسامة وجماعة. قال أحمد بن حنبل: لما حدث بحديث المواقيت تركته. وقال يحيى: كذاب خبيث، حدث بأحاديث موضوعة. وقال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال البخاري: تركوه. وقال ابن سعد: ولى قضاء واسط، وتوفى سنة سبع ومائتين. إبراهيم بن سعيد الجوهرى، حدثنا أبو خالد القرشي، عن سفيان الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: إذا سلم رمضان سلمت السنة، وإذا سلمت الجمعة سلمت الايام. عثمان بن سعيد، سمعت يحيى، وسئل من أين جاء ضعف عبد العزيز بن أبان ؟فقال: كان يأخذ كتب الناس فيرويها. أحمد بن زهير، سئل يحيى بن معين عن عبد العزيز بن أبان القرشي، فقال: وضع حديثاً عن فطر، عن أبي الطفيل، عن علي، قال: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة. أبو جعفر بن المنادى، حدثنا أبو خالد القرشي، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمارة بن عبد، عن علي، قال: بينما سليمان عليه السلام جالس عن شط البحر وهو يلعب بخاتمه فوقع، وكان ملكه في خاتمه، فانطلق فأتى عجوزا، فأوى إليها، وخلفه الشيطان، فقالت العجوز: اذهب فاطلب وأنا أكفيك عمل البيت، فذهب فانتهى إلى صيادين فنبذوا إليه سمكات، فأتى بهن، فشقت العجوز سمكة فإذا الخاتم، فأخذه فقبله، فأقبلت إليه الجن والطير والوحش، وفر الشيطان إلى جزيرة، فقال سليمان: ائتونى به. قالوا: لا نقدر عليه إلا أنه يرد علينا في كل أسبوع. قال: فصبوا له خمرا ،فلما شرب سكر فأروه الخاتم فقال: سمعا وطاعة. فأتوا به سليمان، فأوثقه، وأمر به إلى جبل الدخان، فما ترون من الدخان فذلك.

    عبد العزيز بن إسحاق بن البقال

    كان في حدود الستين وثلاثمائة. قال ابن أبي الفوارس الحافظ: له مذهب خبيث، ولم يكن في الرواية بذاك. سمعت منه أحاديث فيها أحاديث ردية. قلت: له تصانيف على رأى الزيدية. عاش تسعين عاما. أنبأنا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1