Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أسد الغابة
أسد الغابة
أسد الغابة
Ebook665 pages6 hours

أسد الغابة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

أُسْد الغابة في معرفة الصحابة ويعرف اختصارا بأُسْد الغابة هو كتاب ألفه ابن الأثير حاول فيه استقصاء جميع الصحابة (أي من صحبوا النبي محمد ﷺ) وتراجمهم، ويذكر المؤلف في مقدمة الكتاب عزمه استيعاب أربعة أعمال أساسية من كتب «الصحابة» التي أُلّفت قبله،
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateSep 21, 1901
ISBN9786454479548
أسد الغابة

Read more from ابن الأثير

Related to أسد الغابة

Related ebooks

Related categories

Reviews for أسد الغابة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أسد الغابة - ابن الأثير

    الغلاف

    أسد الغابة

    الجزء 2

    ابن الأثير، أبو الحسن

    630

    أُسْد الغابة في معرفة الصحابة ويعرف اختصارا بأُسْد الغابة هو كتاب ألفه ابن الأثير حاول فيه استقصاء جميع الصحابة (أي من صحبوا النبي محمد ﷺ) وتراجمهم، ويذكر المؤلف في مقدمة الكتاب عزمه استيعاب أربعة أعمال أساسية من كتب «الصحابة» التي أُلّفت قبله،

    باب الجيم والألف

    جابان أبو ميمون

    د جابان أبو ميمون. روى عنه ابنه ميمون أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، حتى بلغ عشراً، يقول: 'أيما رجل تزوج امرأة وهو ينوي أن لا يعطيها صداقها، لقي الله عز وجل زانياً'. كذا روى عن أبيه إن كان محفوظاً.

    جابر بن الأزرق

    د ع جابر بن الأزرق الغاضري. عداده في أهل حمص، روى عنه أبو راشد الحبراني قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع، فلم أزل أسايره إلى جانبه حتى بلغنا، فنزل إلى قبة من أدم فدخلها، فقام على بابه أكثر من ثلاثين رجلاً معهم السياط فدنوت، فإذا رجل يدفعني فقلت: لئن دفعتني لأدفعنك، ولئن ضرتني لأضربنك، فقال: يا شر الرجال، فقلت: أنت والله شر مني، قال: كيف ؟قلت: جئت من أقطار اليمن لكي أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعي، ثم أرجع فأحدث من ورائي، ثم أنت تمنعني ؟قال: نعم، والله لأنا شر منك، ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم فتعلقه الناس من عند العقبة من منى حتى كثروا عليه يسألونه، فلا يكاد أحد يصل إليه من كثرتهم، فجاء رجل مقصر شعره، فقال: صل عليه يا رسول الله، فقال: 'صلى الله على المحلقين'، ثم قال: صل علي، فقال: صلى الله على المحلقين'، فقالهن ثلاث مرات، ثم انطلق فحلق رأسه، فلا أرى إلا رجلاً محلوقاً .قال ابن منده: هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد .أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

    جابر بن أسامة

    ب د ع جابر بن أسامة الجهني. يعد في الحجازيين .روى عنه معاذ بن عبد الله بن خبيب .أخبرنا أبو الفرج بن محمود الأصبهاني بإسناده إلى القاضي أبي بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، أخبرنا عبد الله بن موسى، عن معاذ بن عبد الله، عن جابر بن أسامة الجهني أنه قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوق في أصحابه فسألتهم: أين تريديون ؟نخط لقومك مسجداً، فرجعت فإذا قومي قيام، فقلت: ما لكم ؟فقالوا: خط لنا رسول الله مسجداً، وغرز لنا في القبلة خشبة، فأقامها فيها .أخرجه الثلاثة .قال ابن ماكولا: أبو سعاد هو جابر بن أسامة، ونذكره في الكنى إن شاء الله تعالى .الحزامي: بالحاء المهملة المكسورة وبالزاي، وخبيب: بالخاء المعجمة المضمومة وبالباءين الموحدتين، بينهما ياء مثناة من تحتها.

    جابر بن حابس

    ب د جابر بن حابس اليمامي. مجهول، وفي إسناد حديثه نظر، روى حديثه حصين بن حبيب عن أبيه قال: حدثنا جابر بن حابس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار' .أخرجه ابن منده وأبو عمر.

    جابر بن خالد

    ب د ع س جابر بن خالد بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري. ونسبه أبو نعيم وأبو موسى هكذا وقالا الأشهلي، ولا يقال هذا مطلقاً في الأنصار إلا لبني عبد الأشهل، رهط سعد بن معاذ، ومثل هذا يقال فيه: من بني دينار، ثم من بني عبد الأشهل ليزول اللبس .قال عروة ومحمد بن إسحاق وموسى بن عقبة: إنه شهد بدراً وأحداً، وقال ابن عقبة: لا عقب له .وقد استدركه أبو موسى على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده وقال عن ابن إسحاق: فيمن شهد بدراً: جابر بن عبد الأشهل من بني دينار بن النجار، ثم من بني مسعود بن عبد الأشهل، وقد ذكروه جميعهم: مسعود بن عبد الأشهل، وأما ابن الكلبي فإنه جعل مسعود بن كعب بن عبد الأشهل فيكون ابن عم الضحاك والنعمان وقطبة بني عبد عمرو بن مسعود، وهم بدريون أيضاً .أخرجه بالنسب الأول أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، وأخرجه ابن منده ؛إلا أنه جعل أباه عبداً عوض خالد، والله أعلم.

    جابر بن أبي سبرة

    ب د ع جابر بن أبي سبرة الأسديروى طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن أبي سبرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الجهاد ؛فقال: 'عن الشيطان جلس لابن آدم بأطرقه، فجلس له على سبيل الإسلام فقال: تسلم وتدع دينك ودين آبائك! فعصاه فأسلم، ثم أتاه من قبل الهجرة فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك ومولدك وتضيع مالك! فعصاه فهاجر، ثم أتاه من قبل الجهاد فقال: تجاهد فيهراق دمك، وتنكح زوجتك، ويقسم مالك، وتضيع عيالك! فعصاه فجاهد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحق على الله عز وجل من فعل ذلك، فخر عن دابته فمات، فقد وقع أجره على الله، وإن لسعته دابة فمات فقد وقع أجره على الله وإن قتل قعصاً فحق على أن يدخله الجنة' .هذا الحديث تفرد فيه طارق بذكر جابر، ورواه ابن فضيل وغيره، عن أبي جعفر، عن سالم، عن سبرة بن أبي فاكه ؛هذا قول ابن منده وأبي نعيم. وقال أبو عمر: جابر بن أبي سبرة، أسدي كوفي، روى عنه سالم بن أبي الجعد أحاديث، منها حديث في الجهاد.

    جابر بن سفيان

    ب جابر بن سفيان الأنصاري الزرقي، من بني زريق بن عامر بن زريق عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، ينسب أبو سفيان إلى معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح ؛لأنه حالفه وتبناه بمكة ؛قاله ابن إسحاق، وقدم جابر وجنادة مع أبيهما من أرض الحبشة في السفينتين، وهلكا في خلافة عمر، وأخوهما لأمهما شرحبيل ابن حسنة، تزوج سفيان أمهم بمكة .أخرجه أبو عمر.

    جابر بن سليم

    ب د ع جابر بن سليم ويقال: سليم بن جابر، والأول أصح. أبو جري التميمي الهجيمي، من بلهجيم بن عمرو بن تميم .قال البخاري: أصح شيء عندنا في اسم أبي جري: جابر بن سليم .وقال أبو أحمد العسكري: سليم بن جابر أصح، والله أعلم، سكن البصرة .روى عنه ابن سيرين، وأبو تميمة الهجيمي .أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب الدقاق بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي، أخبرنا يزيد، حدثنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، حدثنا أبو جري الهجيمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية، فعلمنا شيئاً ينفعنا الله به، قال: 'لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، ولا تسبل الإزار ؛فإنه من الخيلاء، والخيلاء لا يحبه الله تبارك وتعالى، وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك فلا تسبه بما تعلم فيه ؛فإن أجره لك ووباله على من قاله' .رواه حماد وعبد الوارث عن الجريري، عن أبي السليل، عن أبي تميمة الهجيمي، ورواه يونس بن عبيد، عن عبيدة بن جابر، عن أبي تميمة، عن جابر بن سليم .أخرجه الثلاثة.

    جابر بن سمرة

    ب د ع جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة العامري ثم السوائي .وقيل: جابر بن سمرة بن عمرو بن جندب، وقد اختلف في كنيته ؛فقيل: أبو خالد، وقيل: أبو عبد الله، وهو حليف بني زهرة، وهو ابن أخت سعد بن أبي وقاص، أمه خالدة بنت أبي وقاص، سكن الكوفة وابتنى بها داراً، وتوفي في أيام بشر بن مروان على الكوفة، وصلى عليه عمرو بن حريث المخزومي، وقيل: توفي سنة ست وستين أيام المختار .روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، روى عنه الشعبي، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وتميم بن طرفة الطائي، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو خالد الوالبي، وسماك بن حرب، وحصين بن عبد الرحمن وأبو بكر بن أبي موسى، وغيرهم .أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، حدثنا سليمان بن معاذ الضبي، عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إن بمكة حجراً كان يسلم علي ليالي بعثت' .وروى عنه عبد الملك بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، وإذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله' .ولما توفي جابر خلف من الذكور أربعة بنين: خالد، وأبو ثور مسلم، وأبو جعفر، وجبير، فالعقب منهم لمسلم، وخالد .أخرجه الثلاثة.

    جابر بن شيبان

    جابر بن شيبان بن عجلان بن عتاب بن مالك الثقفي. شهد بيعة الرضوا ؛قاله المدائني في كتاب: أخبار ثقيف .ذكره ابن الدباغ

    جابر بن صخر بن أمية

    د ع جابر بن صخر بن أمية بن خنساء بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، شهد العقبة، ولم يشهد بدراً، وشهد أحداً .أخرجه أبو موسى .سلمة: بكسر اللام، ولم يعرفه موسى بن عقبة ولا الواقدي فيمن شهد العقبة وأحداً، والذي ذكره ابن إسحاق من رواية يونس بن بكير، ورواية سلمة، ورواية عبد الملك بن هشام، عن زياد بن عبد الله البكائي: كلهم عن ابن إسحاق أن جبار بن صخر بن أمية بن خنساء شهد العقبة وبدراً، ولم يذكر أيضاً جابراً، والله أعلم.

    جابر بن صخر

    د ع جابر بن صخر .روى مسدد عن عمر بن علي المقدمي، عن محمد بن إسحاق، عن أبي سعد مولى بني خطمة قال: سمعت جابر بن عبد الله يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى به وبجابر بن صخر وأقامهما خلفه. ذكره ابن منده، وقال: وقد رواه محمد بن أبي بكر المقدمي، وعاصم بن عمر جميعاً، عن عمر بن علي، عن ابن إسحاق، عن أبي سعد، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى به وبجبار بن صخر فأقامهما وقال: جابر وهم .وقال أبو نعيم: جابر بن صخر له ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى به وهم وهم، ذكره بعض الواهمي عن عمر بن علي. عن ابن إسحاق، عن أبي سعد، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى به وبجابر. ورواه محمد بن أبي بكر المقدمي، عن عاصم بن عمر عن عمر بن علي، عن محمد بن إسحاق عن أبي سعد الخطمي، وهو شرحبيل بن سعد، فقال: جبار .أخرجه ابن منده وأبو نعيم .قلت: ليس على ابن منده في هذا مأخذ ؛لأن الذي ذكره أبو نعيم قد ذكره ابن منده جميعه، والعجب أنه يرد عليه بكلامه لا غير.

    جابر بن أبي صعصعة

    ب س جابر بن أبي صعصعة. أخو قيس بن أبي صعصعة، من بني مازن بن النجار، وهم أربعة إخوة: قيس، والحارث، وجابر، وأبو كلاب، قتل جابر يوم مؤتة. أخرجه أبو عمر هكذا .وقال أبو موسى: جابر بن أبي صعصعة، واسمه: عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، قتل يوم مؤتة شهيداً. ذكره ابن شاهين.

    جابر بن طارق

    ب د ع جابر بن طارق بن عوف، وقيل: جابر بن عوف بن طارق الأحمسي أبو حكيم، وهو من بني أحمس بن الغوث بن أنمار، بطن من بجيلة، نزل الكوفة، وله صحبة .قال ابن سعد: وممن نزل الكوفة: جابر بن طارق أبو حكيم .أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن أبيه قال: 'دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته وعنده من هذا الدباء، فقلت: ما هذا ؟فقالوا: 'القرع نكثر به طعامنا' .ورواه حفص بن غياث، ومحمد بن بشر، وعلي بن مسهر، وشريك، وأبو أسامة، وغيرهم، عن إسماعيل، عن حكيم نحوه .وروي أيضاً أن أعرابياً مدح النبي صلى الله عليه وسلم حتى أزبد شدقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'عليكم بقلة الكلام ولا يستهوينكم الشيطان ؛فإن تشقيق الكلام من شقائق الشيطان' .أخرجه الثلاثة.

    جابر بن ظالم

    ب جابر بن ظالم بن حارثة بن عتاب بن أبي حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي ثم البحتري ؛ذكره الطبري فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من طيء قال: فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً فهو عندهم، وبحتر هذا الذي نسب إليه هو البطن الذي منه أبو عبادة البحتري الشاعر .أخرجه أبو عمر .عنين: بضم العين المهملة وبالنون المفتوحة وبعدها ياء تحتها نقطتان ثم نون ثانية، وجدي: بضم الجيم وبالدال، وتدول: بفتح التاء فوقها نقطتان وضم الدال المهملة وبعد الواو لام، وثعل: بضم الثاء المثلثة وفتح العين المهملة وآخر لام.

    جابر بن عبد الله الراسبي

    ب د ع جابر بن عبد الله الراسبي. له صحبة، روى عنه أبو شداد، قال صالح بن محمد جزرة: إنه الراسبي نزل البصرة، قال أبو نعيم: ولا أراه إلا جابر بن عبد الله الأنصاري السلمي .روى أبو شداد عن جابر بن عبد الله الراسبي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'من عفا عن قاتله، وأدى حقنا، وقرأ دبر كل صلاة: 'قل هو الله أحد' عشر مرات دخل من أي أبواب الجنة شاء، وزوج من الحور العين ما شاء'، فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: أو واحدة من هؤلاء ؟قال: 'أو واحدة من هؤلاء'. قال ابن منده: هذا حديث غريب إن كان محفوظاً .قلت: أخرجه الثلاثة، وقول أبي نعيم، لا أراه إلا جابر بن عبد الله الأنصاري السلمي، فجابر بن عبد الله بن رئاب، وجابر بن عبد الله بن عمر، وكلاهما أنصاريان سلميان، فأيهما أراد ؟ومع هذا فكلاهما سكن المدينة، ليس فيهما من سكن البصرة، والله أعلم.

    جابر بن عبد الله بن رئاب

    ب د ع جابر بن عبد الله بن رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي، شهد بدراً، وأحداً، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من أول من أسلم من الأنصار قبل العقبة الأولى .قال محمد بن إسحاق، فيما أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ من قومه قالوا: لما لقيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني النفر من الأنصار، قال: 'ممن أنتم' وذكر الحديث وكانوا ستة نفر منهم من بني النجار: أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث بن رفاعة، وهو ابن عفراء، ورافع بن مالك بن العجلان، وقطبة بن عامر بن حديدة، وعقبة بن عامر بن نابي بن زيد، وجابر بن عبد الله بن رئاب، فأسلموا، فلما قدموا المدينة ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، روى الوازع بن نافع، عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله بن رئاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'مر بي جبريل وأنا أصلي، فضحك إلي وتبسمت إليه'. أسند عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث، روى عنه ابن عباس .أخرجه الثلاثة.

    جابر بن عبد الله بن حرام

    ب د ع جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، يجتمع هو والذي قبله في غنم بن كعب، وكلاهما أنصاريان سلميان، وقيل في نسبه غير هذا، وهذا أشهرها، وأمه: نسيبة بنت عقبة بن عدي بن سنان بن نابي بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم، تجتمع هي وأبوه في حرام، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن، والأول أصح، شهد العقبة الثانية مع أبيه وهو صبي، وقال بعضهم: شهد بدراً، وقيل: لم يشهدها، وكذلك غزوة أحد .أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله المخزومي، بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا أبو خيثمة، أخبرنا روح، أخبرنا زكريا، حدثنا أبو الزبير، أنه سمع جابراً يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة، قال جابر: لم أشهد بدراً ولا أحداً ؛منعني أبي، فلما قتل يوم أحد، لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قط .وقال الكلبي: شهد جابر أحداً وقيل: شهد مع النبي ثمان عشرة غزوة، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمي في آخر عمره، وكان يحفى شاربه، وكان يخضب بالصفرة، وهو آخر من مات بالمدينة ممن شهد العقبة .وقد أورد ابن منده في اسمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حضر الموسم وخرج نفر من الأنصار، منهم أسعد بن زرارة، وجابر بن عبد الله السلمي، وقطبة بن عامر ؛وذكرهم، قال: فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام، وذكر الحديث، فظن أن جابر بن عبد الله السلمي هو ابن عبد الله بن عمرو بن حرام، وليس كذلك، وإنما هو جابر بن عبد الله بن رئاب، وقد تقدم ذكره قبل هذه الترجمة، وقد كان جابر هذا أصغر من شهد العقبة الثانية مع أبيه، فيكون في أول الأمر رأساً فيها.. هذا بعيد ؛على أن النقل الصحيح من الأئمة أنه جابر بن عبد الله بن رئاب. والله أعلم .وكان من المكثرين في الحديث، الحافظين للسنن، روى عنه محمد بن علي بن الحسين، وعمرو بن دينار، وأبو الزبير المكي، وعطاء، ومجاهد، وغيرهم .أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله القاري، إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أبو علي، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا عبد الملك بن محمد أبو قلابة الرقاشي، أخبرنا أبو ربيعة، أخبرنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: 'اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ'، فقيل لجابر: إن البراء يقول: اهتز السرير، فقال جابر: كان بين هذين الحيين: الأوس والخزرج ضغائن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 'اهتز عرش الرحمن' .قلت: وجابر أيضاً من الخزرج، حمله دينه على قول الحق والإنكار على من كتمه .أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله بن علي، وأبو جعفر أحمد بن علي، وإبراهيم بن محمد بن مهران، بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا بشر بن السري، أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: 'استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البعير خمساً وعشرين مرة' يعني بقوله: 'ليلة البعير' أنه باع من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيراً، واشترط ظهره إلى المدينة، وكان في غزوة لهم .وتوفي جابر سنة أربع وسبعين، وقيل: سنة سبع وسبعين، وصلى عليه أبان بن عثمان، وكان أمير المدينة، وكان عمر جابر أربعاً وتسعين سنة .أخرجه الثلاثة.

    جابر أبو عبد الرحمن

    ب د ع جابر أبو عبد الرحمن، وهو: جابر بن عبيد العبدي، روى عنه ابنه عبد الرحمن وقيل: اسم ابنه عبد الله، قال محمد بن سعد: كان في وفد عبد القيس، سكن البصرة، وقيل: سكن البحرين .روى علي بن المديني، عن الحارث بن مرة الحنفي، عن نفيس، عن عبد الرحمن بن جابر العبدي، قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس ولست منهم ؛إنما كنت مع أبي، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الأوعية: الدباء والحنتم والنقير والمزفت. كذا رواه ابن منده من طريق علي بن المديني، ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن الحارث بن مرة، عن نفيس، فقال: عبد الله بن جابر، مثله أخبرنا به أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد .أخرجه الثلاثة.

    جابر بن عتيك

    ب د ع جابر بن عتيك وقيل: جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، من بني معاوية ؛قاله ابن إسحاق، ونسبه الكلبي مثله ؛إلا أنه أسقط الحارث الأول وزيداً .شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله، وقال ابن منده: كنيته أبو الربيع، قال أبو نعيم: وهو وهم، فإنها كنية عبد الله بن ثابت الظفري، وكانت معه راية بني معاوية عام الفتح، وهو أخو الحارث بن عتيك .روى عنه ابناه: عبد الله وأبو سفيان، وعتيك بن الحارث بن عتيك .أخبرنا فتيان بن أحمد بن محمد المعروف بابن سمنية الجوهري بإسناده عن القعنبي، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك، وهو جد عبد الله أبو أمه أن جابر بن عتيك أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب فصاح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه، فاسترجع وقال: غلبنا عليك يا أبا الربيع، فصاح النسوة وبكين، فجعل ابن عتيك يسكتهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية'، قالوا: وما الوجوب يا رسول الله ؟قال: 'إذا مات'، فقالت ابنته: والله إن كنت لأرجو أن يكون شهيداً ؛فإنك كنت قد قضيت جهازك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إن الله سبحانه قد أوقع أجره على قدر نيته، وما تعدون الشهادة ؟قالوا: القتل في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'الشهداء سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد' .وتوفي جابر سنة إحدى وستين، وعمره إحدى وتسعون سنة .أخرجه الثلاثة .بجمع مضمومة الجيم: هي المرأة تموت وفي بطنها ولد، وقيل: هي البكر، والأول أصح، وقاله الكسائي بجيم مكسورة.

    جابر بن عمير

    ب د ع جابر بن عمير الأنصاري. له صحبة، عداده في أهل المدينة .روى عنه عطاء بن أبي رباح. أخبرنا محمد بن عمر المديني كتابة، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا القاضي أبو أحمد، وحبيب بن الحسن، ومحمد بن حبيش، قالوا: حدثنا خلف بن عمرو العكبري، أخبرنا المعافى بن سليمان، أخبرنا موسى بن أعين، عن أبي عبد الرحيم خالد بن يزيد، عن عبد الرحيم الزهري، عن عطاء أنه رأى جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرتميان، فمل أحدهما فجلس، فقال له صاحبه: كسلت ؟قال: نعم، قال أحدهما للآخر: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 'كل شيء ليس من ذكر الله، عز وجل، فهو لعب ؛إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعلم الرجل السباحة' .أخرجه الثلاثة.

    جابر بن عوف

    س جابر بن عوف أبو أوس الثقفي .ذكره أبو عثمان سعيد بن يعقوب السراج القراشي في الأفراد ؛كتبه عنه ابن مندويه .روى حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن أوس بن أبي أوس، عن أبيه واسمه جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ومسح على قدميه. ورواه هشيم عن يعلى مثله، ورواه شريك عن يعلى، ولم يذكر بين يعلى وأوس أحداً .أخرجه أبو موسى.

    جابر بن عياش

    ع جابر بن عياس. قال أبو نعيم: لا يعرف له حديث. أخرجه أبو نعيم كذا مختصراً.

    جابر بن ماجد الصدفي

    ب د ع جابر بن ماجد الصدفي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر، قاله أبو سعيد بن يونس، وفي حديثه اختلاف. روى الأوزاعي عن قيس بن جابر الصدفي، عن أبيه، عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'سيكون بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء، ومن بعد الأمراء ملوك جبابرة، ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً ويؤمر بعده القحطاني، فوالذي نفسي بيده ما هو بدونه'. كذا قال الأوزاعي عن قيس بن جابر، ورواه ابن لهيعة، عن عبد الرحمن بن قيس، عن جابر، عن أبيه عن جده ؛فعلى رواية الأوزاعي يكون الصحابي ماجداً. أخرجه الثلاثة.

    جابر بن النعمان

    ب جابر بن النعمان بن عمير بن مالك بن قمير بن مالك بن سواد بن مري بن أراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي البلوي السوادي، من بني سواد، له صحبة، وهو حليف الأنصار، وهو من رهط كعب بن عجرة، وهو الذي عمر كثيراً فقال: 'الطويل'

    تهدلت العينان بعد طلالة ........ وبعد رضاً فأحسب الشخص راكبا

    وأبعد ما أنكرت كي أستبينه ........ فأعرفه وأنكر المتقاربا

    أخرجه أبو عمر.

    جابر بن ياسر

    د ع جابر بن ياسر بن عويص بن فدك بن ذي إيوان بن عمرو بن قيس بن سلمة بن شراحيل بن الحارث بن معاوية بن مرتع بن قتبان بن مصبح بن وائل بن رعين الرعيني القتباني، شهد فتح مصر. له ذكر في الصحابة، قال أبو سعيد بن يونس: وممن شهد فتح مصر ممن له إدراك، جابر بن ياسر بن عويص القتباني، جد عياش وجابر ابني عباس بن جابر، لا يعرف له حديث، قاله ابن منده وأبو نعيم إلا أنهما لم يذكرا نسبه بعد عويص، وساق نسبه كما ذكرناه ابن ماكولا وقال: وأما العويص بعين مهملة بعدها واو، وآخره صاد مهملة فهو جد جابر، وذكره وقال: كذلك هو بخط الصوري مقيد، وفي غيره مثله سواء ؛إلا أنه قال: شرحبيل عوض شراحيل .عياش بن عباس: فالأول بالياء تحتها نقطتان والشين المعجمة، وقتبان: بالقاف والتاء فوقها نقطتان وبالباء الموحدة.

    جاحل أبو مسلم الصدفي

    د ع جاحل أبو مسلم الصدفي. روى عنه ابنه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 'إن أحصاهم لهذا القرآن من أمتي منافقوهم' أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض الناس، يعني ابن منده، في جملة الصحابة قال: وعندي ليس له صحبة، ولم يذكره أحد من المتقدمين ولا المتأخرين.

    جاورد بن المعلى

    ب د ع جارود بن المعلى، وقيل: ابن العلاء، وقيل: جارود بن عمرو بن المعلى العبدي، من عبد القيس يكنى، أبا المنذر، وقيل: أبا غياث، وقيل: أبا عتاب، وأخشى أن يكون أحدهما تصحيفاً، وقيل: اسمه بشر، وقد تقدم ذكره، وقيل: هو الجارود بن المعلى بن العلاء، وقيل: الجارود بن عمرو بن العلاء، وقيل: الجارود بن المعلى بن عمرو بن حنش بن يعلى، قاله ابن إسحاق، وقال الكلبي: الجارود واسمه بشر بن حنش بن المعلى، وهو الحارث، بن يزيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس العبدي، وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان، وإنما لقب الجارود ؛لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل، فأصابهم وجردهم .وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر في وفد عبد القيس، فأسلم، وكان نصرانياً، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه، فأكرمه وقربه، وروى عنه من الصحابة عبد الله بن عمرو بن العاص، ومن التابعين: أبو مسلم الجذمي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وزيد بن علي أبو القموص، وابن سيرين .أخبرنا منصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هدبة، عن أبان، عن قتادة، عن يزيد بن الشخير، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'ضالة المسلم حرق النار'، ولما أسلم الجارود قال: 'الطويل'

    شهدت بأن الله حق وسامحت ........ بنات فؤادي بالشهادة والنهض

    فأبلغ رسول الله عني رسالة ........ بأني حنيف حيث كنت من الأرض

    وسكن البصرة، وقتل بأرض فارس، وقيل: إنه قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن، وقيل: إن عثمان بن أبي العاص بعث الجارود في بعث إلى ساحل فارس، فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود، وكان سيد عبد القيس. أخرجه الثلاثة .غياث: بالغين المعجمة، والياء تحتها نقطتان، والثاء المثلثة.

    الجارود بن المنذر

    د الجارود بن المنذر، روى عنه الحس وابن سيرين، قاله ابن منده جعله ترجمة ثانية هذا والذي قبله، وقال محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب الوحدان: هما اثنان، وفرق بينهما، روى حديثه ابن مسهر، عن أشعث، عن ابن سيرين، عن الجارود قال: 'أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني على دين ؛فإن تركت ديني، ودخلت في دينك لا يعذبني الله يوم القيامة ؟قال: 'نعم'. أخرجه ابن منده وحده .قلت: جعله ابن منده غير الذي قبله، وهما واحد، ولا شك أن بعض الرواة رأى كنيته أبو المنذر فظنها ابن، والله أعلم.

    جارية بن أصرم

    د ع جارية بن أصرم الكلبي الأجداري، حي من كلب، وهو عامر بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، قال الكلبي: وإنما قيل له: الأجدار ؛لأنه كان جالساً إلى جنب جدار، فأقبل رجل يريد عامر بن عوف بن بكر، فسأل عنه، فقال له المسؤول: أي العامرين تريد، أعامر بن عوف بن بكر أم عامر الأجدار ؟فبقي عليه، وقيل: كان في عنقه جدرة فسمى بها وهو بطن كبير، منه جماعة من الفرسان، روى الشرقي بن القطامي الكلبي، عن زهير بن منظور الكلبي، عن جارية بن أصرم الأجداري قال: رأيت وداً في الجاهلية بدومة الجندل في صورة رجل. وذكر الحديث .قال أبو نعيم: لا تعرف له صحبة ولا رؤية، وذكره بعض الرواة في الصحابة وذكر أنه رأى وداً بدومة الجندل ؛هذا كلام أبي نعيم، وقد ذكره الأمير أبو نصر بن ماكولا في جارية بالجيم، فقال: جارية بن أصرم صحابي، يعد في البصريين. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

    جارية بن حميل

    ب س جارية بن حميل بن نشبة بن قرط بن مرة بن نصر بن دهمان بن بصار بن سبيع بن بكر بن أشجع الأشجعي. أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره الطبري، قاله أبو عمر، وقال أبو موسى: ذكره الدارقطني وابن ماكولا عن ابن جرير، وقال هشام بن الكلبي: إنه شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم .حميل: بضم الحاء المهملة وفتح الميم، وبصار: بكسر الباء الموحدة وبالصاد المهملة وآخره راء.

    جارية بن زيد

    ب جارية بن زيد، قال أبو عمر: ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي بن أبي طالب من الصحابة .أخرجه أبو عمر.

    جارية بن ظفر

    ب د ع جارية بن ظفر اليمامي الحنفي أبو نمران. يعد في الكوفيين، حديثه عند ابنه نمران، ومولاه عقيل بن دينار، وروى عنه من الصحابة يزيد بن معبد. روى مروان بن معاوية عن دهتم بن قران، عن قيل بن دينار ؛مولى جارية بن ظفر، عن جارية أن داراً كانت بين أخوين فحظرا في وسطها حظاراً ثم هلكا، وترك كل واحد منهما عقباً، فادعى عقب كل واحد منهما أن الحظار له، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل حذيفة بن اليمان ليقضي بينهما، فقضى أن الحضار لمن وجد معاقد القمط تليه، ثم رجع فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: 'أصبت أو أحسنت' .ورواه أبو بكر بن عياش، عن دهتم، عن نمران بن جارية، عن أبيه، وقد روى نمران عن أبيه أحاديث .أخرجه الثلاثة.

    جارية بن عبد المنذر

    د ع جارية بن عبد المنذر بن زنبر ؛قاله ابن منده وقال ابن أبي داود: خارجة بن عبد المنذر ؛روى محمد بن إبراهيم الأسباطي، عن ابن فضيل، عن عمرو بن ثابت، عن ابن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن جارية بن عبد المنذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 'يوم الجمعة سيد الأيام' وروى ابن أبي داود، عن محمد بن إسماعيل الأحمسي، عن ابن فضيل، فقال: خارجة بن عبد المنذر، ورواه بكر بن بكار عن عمرو بن ثابت بإسناده، عن عبد الرحمن بن يزيد فقال: عن أبي لبابة بن عبد المنذر، وذكر الحديث .قال أبو نعيم: وهو وهم، يعني ذكر جارية، وصوابه رفاعة بن عبد المنذر، والحديث مشهور بأبي لبابة بن عبد المنذر، واسم أبي لبابة: رفاعة، وقيل: بشير، ولم يقل أحد إن اسمه جارية، أو خارجة إلا ما رواه هذا الوهم عن ابن أبي داود .أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

    جارية بن قدامة

    ب د ع جارية بن قدامة التميمي السعدي، عم الأحنف بن قيس، وقيل: ابن هم الأحنف ؛قاله ابن منده وأبو نعيم ؛إلا أن أبا نعيم قال: وقيل ليس بعمه ولا ابن عمه أخي أبيه، وإنما سماه عمه توقيراً، وهذا الأصح ؛فإنهما لا يجتمعان إلا إلى كعب بن سعد بن زيد مناة، على ما نذكره ؛فإن أراد بقوله: ابن عمه أنهما من قبيلة واحدة، فربما يصح له ذلك، وهو: جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصن، ويقال: حصين بن رزاح وقيل: رياح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، يكنى أبا أيوب وأبا يزيد، يعد في البصريين، روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة .فمن حديثه ما أخبرنا به أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن هشام، يعني ابن عروة، أخبرني أبي، عن الأحنف بن قيس، عن عم له يقال له: جارية بن قدامة أن رجلاً قال: يا رسول الله ؛قل لي قولاً وأقلل لعلي أعقله. قال: 'لا تغضب'، فأعاد عليه ذلك مراراً كل ذلك يقول: 'لا تغضب'. قال يحيى: قال هشام: 'قلت: يا رسول الله' وهم يقولون: لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشهد معه حروبه، وهو الذي حصر عبد الله بن الحضرمي بالبصرة في دار ابن سنبل وحرقها عليه، وكان معاوية أرسله إلى البصرة ليأخذها له، فنزل ابن الحضرمي في بني تميم، وكان زياد بالبصرة أميراً فكتب إلى علي، فأرسل علي إليه أعين بن ضبيعة المجاشعي، فقتل غيلة، فبعث علي بعده جارية بن قدامة فأحرق علي بن الحضرمي الدار التي سكنها .أخرجه الثلاثة.

    جارية بن مجمع

    س جارية بن مجمع بن جارية، روى الطبراني، عن مطين، عن إبراهيم بن محمد بن عثمان الحضرمي، عن محمد بن فضيل، عن زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة من الأنصار: زيد بن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1