Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook676 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786608029353
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 20

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    (3) الحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب: فضل سبحان الله وبحمده - ج 4 ص 2093 رقم 2731 قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا وهيب، حدثنا سعيد الحريرى، عن أبي عبد الله الجسرى، عن ابن الصامت، عن أبي ذر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده.

    وانظر الحديث التالي له في الباب في نفس المصدر.

    والحديث في مسند أحمد - مسند أبي ذر - ج 5 ص 176 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا الجريرى - أبو مسعود - عن أبي عبد الله العنزى، عن ابن الصامت، عن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله أي الكلام أحب إلى الله - عز وجل -؟ قال: ما اصطفاه لملائكته: سبحان الله وبحمده ثلاثا تقولها.

    وانظر شرح السنة للبغوى ج 5 ص 41 باب: ثواب التسبيح.

    والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 10 ص 52 رقم 3663 ط المكتة السلفية باب أي الكلام أحب إلى الله قال: حدثنا أحمد بن إبرهيم الدورتى، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال: = 143/ 18639 - مَا اطَّلَعَ أحَدٌ عَلَى قَبْرِ موسَى إِلا الرَّخَمَةُ (*) فَنَزَع الله عَقْلَهَا لكى لا تَدلَّ عَلَيهِ.

    كر عن محمد بن إِسحاق يَرْفَعه (1).

    144/ 18640 - مَا أَطيَبَك من بَلدٍ، وَأَحَبَّك إِليَّ، وَلولا أَن قومِى أَخرَجونى مِنْكِ مَا سَكنْت غيرَكِ. قَاله: لِمَكةَ ت حسن صحيح غريب عن ابن عباس (2).

    145/ 18641 - مَا أظلَّتِ الخضرَاءُ، ولا أقَلَّت الْغَبْرَاءُ من ذي لهْجَةٍ أَصْدَقَ من أَبى ذر.

    حم، ش، ت حسن غريب، هـ، وابن سعد، ك، وابن جرير عن ابن عمرو، وابن جرير، حل عن علي، ش، حم، وابن سعد، وابن جرير، ع، والرويانى، طب، حل، ك عن أبي الدرداء، وابن سعد، كر عن أَبي هريرة (3). = أخبرني الجريرى، عن أبي عبد الله الجسرى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاده وأن أبا ذر عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بأبى وأمى يا رسول الله، أي الكلام أحب إلى الله؟ فقال: ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان الله وبحمده سبحان ربى وبحمده وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

    قال صاحب التحفة: هذا حديث حسن صحيح أخرجه أحمد ومسلم والنسائي.

    (*) الرخمة: طائر أبقع يشبه النسر، وجمعه رَخَم وهو للجنس. اهـ مختار.

    (1) الحديث في كنز العمال في كتاب فضائل الأنبياء باب: فضائل موسى ج 11 ص 511 رقم 32385 بلفظ: ما اطلع أحد على قبر موسى إلا الرخمة فنزع الله عقلها لكى لا تدل عليه.

    (2) الحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في كتاب المناقب فضل مكة ج 10 ص 427 رقم 4019 قال: حدثنا محمد بن موسى البصري، أخبرنا الفضيل بن سليمان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، أخبرنا سعيد بن زبير، وأبو الطفيل، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمكة: ما أطيبك من بلد وذكر الحديث بلفظه، قال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقال صاحب التحفة، عن الفضيل بن سليمان البصري: صدوق له خطأ كثير من الثامنة.

    وأورده الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الحج باب: فضل مكة بسنده ولفظه عند الترمذي.

    (3) الحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في أبواب: المناقب مناقب أبي ذر - رضي الله عنه - ج 10 ص 302 رقم 3889 قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا ابن نمير، عن الأعمش، عن عثمان بن عمير -هو = . .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . = أبو اليقظان - عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلمى، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر وفي الباب: عن أبي الدرداء، وأبي ذر. وقال: هذا حديث حسن.

    والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب فضائل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضل أبي ذر - ج 1 ص 55 رقم 156 قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا الأعمش، عن عثمان بن عمير، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلمى، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر.

    والحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي الدرداء - ج 6 ص 442 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، وسليمان بن حرب قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن بلال بن أبي الدرداء عن أبي الدرداء: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر.

    وله أيضًا من رواية أبي الدرداء ج 5 ص 197 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا عبد الحميد بن بهرام، ثنا شهر بن حوشب، ثناعبد الرحمن بن غنم أنه زار أبا الدرداء - رضي الله عنه - فمكث عنده ليالى وأمر بحماره فأوكف فقال أبو الدرداء: ما أرانى إلا متبعك فأمر بحماره فأسرج فسارا جميعًا على حماريهما، فلقيا رجلا شهد الجمعة بالأص عند معاوية بالجاببة فعرفهما الرجل ولم يعرفاه، فأخبرهما خبر الناس، ثم إن الرجل قال: وخبر آخر كرهت أن أخبركما أراكما تكرهانه، فقاك أبو الدرداء: فلعل أبا ذر نفى، قال: نعم والله فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريبا من عشر مرات، ثم قال أبو الدرداء: ارتقبهم واصطبر، كما قيل لأصحاب الناقة: اللهم إن كذبوا أبا ذر فإني لا أكذبه، اللهم وإن اتهموه فإني لا أتهمه، اللهم وإن استغشوه فإني لا أستغشه، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا، ويسر إليه حين لا يسر إلى أحد، أما والذي نفس أبي الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يمينى ما أبغضنه بعد الذي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر.

    وله أيضًا من رواية عبد الله بن عمرو ج 2 ص 175 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، ثنا عثمان، عن أبي حرب الديلمى سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر وذكر هنا من رجل بدلا من من ذي لهجة انظر مسند أحمد ج 2 ص 163، 223.

    والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ذكر مناقب أبي ذرج 3 ص 342 بعد أن ذكر: حديثًا، عن أبي ذر بلفظ: ما تقل الغبراء ولا تقل الخضراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبيه عيسى بن مريم، فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله فنعرف ذلك له؟ قال: نعم فاعرفوه له قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وذكر حديثين قال: (وقد روى) عن عبد الله بن عمرو وأبي الدرداء (أما حديث) عبد الله بن عمرو (فحدثناه) أبو العباس محمد بن يعقوب = 146/ 18642 - مَا أظلتِ الخضراءُ وَلا أقلت الْغبْرَاءُ مِنْ ذِي لهْجَةٍ أصْدَقَ وَلَا أوْفى من أبِي ذرٍّ، شِبه عيسى ابن مريم.

    ت حسن غريب، حب، والرويانى، ك، ض عن أَبي ذر (1). = ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا أبو يحيى الحمانى، عن الأعمش (وأخبرنى) أبو بكر بن محمد الصيرفى، ثنا أبو قلابة، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، عن عثمان بن قيس البجلى، عن أبي حرب الديلمى، قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على رجل أصدق لهجة من أبي ذر إلا أن هذه الرواية ذكرت على رجل بدل من ذي لهجة.

    وأما حديث أبي الدرداء (فحدثناه) الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان

    بن حرب، ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول

    الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر وسكت عنهم الحاكم.

    والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة أبي ذرج 4 ص 167 من القسم الأول قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا أبو أمية بن يعلى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر بزيادة من سره ... الخ وعلى ذي لهجة بدلا من من ذي لهجة.

    وله أيضًا من رواية أبي الدرداء ج 4 ص 168 نحوه.

    وله أبضا من رواية عبد الله بن عمروج 4 ص 167 لفظ: حديث المصنف والحديث في حلية الأولياء - أحاديث زيد بن وهب - ج 4 ص 172 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله، وعمرو بن الحسن الواسطى قالا: ثنا عدان بن أحمد قال: ثنا عمر بن شاذان البصري قال بشر بن مهران قال: ثنا شريك، عن الأعمش، عن زيد، قال: قال على: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء، على ذي لهجة أصدق من أبي ذر وهذه الرواية ذكرت على ذي لهجة بدلا من ذي لهجة.

    (1) الحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في أبواب المناقب مناقب أبي ذر - رضي الله عنه - ج 10 ص 302 رقم 3890 قال: حدثنا العباس العنبرى، أخبرنا النضر بن محمد، أخبرنا عكرمة بن عمار، حدثني أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أظلت الخضراء الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى ابن مريم فقال عمر بن الخطاب كالحاسد: يا رسول الله: أنعرف ذلك له؟ قال: نعم فاعرفوه قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روى بعضهم هذا الحديث، فقال: أبو ذر يمشى في الأرض بزهد عيسى ابن مريم".

    والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب المناقب 24 باب: فضل أبي ذر ص 560 رقم 2258 قال: أخبرنا محمد بن نصر بن نوفل بمرو، حدثنا أبو داود السنجى سليمان بن معبد، = 147/ 18643 - مَا أَظلَّتِ الْخضرَاءُ، وَلا أقَلَّتِ الْغبْرَاءُ ذا لهْجَةٍ أَصْدَق مِنْ أَبى ذر، مَنْ سَرَّه أن يَنْظرَ إِلى توَاضعِ عيسى ابنِ مريمَ - فليَنْظر إِلى أَبى ذر.

    ابن سعد، ش عن أَبي هريرة (1).

    148/ 18644 - مَا أَظَلَّت الْخضْرَاءُ، وَلا أَقلَّتِ الغبْرَاءُ مِنْ ذِي لهْجَةٍ أَصْدَق مِن أَبى ذر، يطلب شيئًا من الزهْدِ عَجَزَ عَنْه النَّاسُ.

    كر عن علي (2).

    149/ 18645 - مَا أظلت الْخضرَاءُ، وَلا أَقَلَّتِ الغَبْرَاءُ من ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَق من أَبى ذَرٍّ، فَإِذا أَردتم أَن تنظروا إِلى أَشبه الناس بعيسى ابنِ مريمَ هَدْيًا وبِرّا وَنُسُكًا فَعَلَيكم بِهِ.

    كر عن أبي هريرة (3). = أنبأنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا أبو زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه قال: قال أبو ذر: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء على ذي لهجة أصدق وأوفى من أبي ذر، شبيه عيسى ابن مريم على نبينا و - عليه السلام -، قال: فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: يا نبي الله: أفنعرف ذلك له؟ قال: نعم، فاعرفوا له.

    وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب أبي ذر ج 3 ص 342 قال: (أخبرنا) أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزنى: ثنا أحمد بن سلمة، ثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا العنبرى، ثنا النضر بن محمد وذكر سند ولفظ حديث ابن حبان السابق قال الحاكم: هذا حديث حسن صحيح ووافقه الذهبي في التلخيص.

    (1) الحديث في طبقات ابن سعد ج 4 القسم الأول ص 167، 168 قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو أمية بن يعلى، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر.

    (2) انظر الحديث السابق.

    والحديث ذكره المناوى في شرحه لحديث رقم 7825 ج 5 ص 423 قال: ورواه ابن عساكر، عن علي قال: قالوا لعلى: حدثنا عن أبي ذر قال: ذاك أمر سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "وذكر الحديث بلفظ المصنف إلا أنه قال: (طلب شيئًا) بدل (يطلب شيئًا) اهـ.

    (3) انظر الحديث السابق والذي قبله.

    150/ 18646 - مَا أَطعَمْتَ زَوْجَتَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطعَمْت خادِمَكَ فَهُوَ لك صَدَقةٌ، وَمَا أَطعَمْتَ نَفْسَك فَهُوَ لَكَ صَدَقةٌ.

    حم، طب، حل، ق عن المقدام بن معدى كرب (1).

    151/ 18647 - مَا أَطيَبَك مِنْ بَلدَة، وَأحَبَّك إِلَيَّ، وَلَوْلا أَنَّ قَوْمَك أخْرَجُونى مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيرَك.

    ت حسن صحيح، حب، طب، ك، هب عن ابن عباس (2). (1) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند المقدام بن معدى كرب - ج 4 ص 131 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن أبي العباس قال: ثنا بقية قال: ثنا بجير بن سعد، عن خالد بن سعدان، عن المقدام بن معدى كرب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة.

    والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الزكاة ج 4 ص 179 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو وأبو بكر القاضي قالوا: حدثنا أبو العباس بن محمد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة، ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدى كرب قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب قال المقدام: وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أطعمت نفسك وولدك وزوجك وخادمك فهو لك صدقة.

    والحديث في الحلية ج 9 ص 309 قال: حدثنا سليمان، ثنا الحسين، ثنا ابن المبارك، ثنا بقية، عن بجير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدى كرب أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقول ما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت نفسك فهو لك صدقة.

    والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير رقم 7824 ج 5 ص 423 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لأحمد والطبراني في الكبير، عن المقدام بن معدى كرب ورمز لحسنه.

    قال المناوى: أخرجه أحمد والطبراني، عن المقدام بن معدى كرب: قال الهيثمي: رجاله ثقات وقال المنذرى بعد ما عزاه لأحمد: إسناده جيد وبه يعرف أن رمز المؤلف لحسنه تقصير وأنه كان الأولى الرمز لصحته.

    (2) الحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في أبواب المناقب باب: في فضل مكة ج 10 ص 427 رقم 4019 قال: حدثنا محمد بن موسى البصري، أخبرنا الفضيل بن سليمان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، أخبرنا سعيد بن جبير، وأبوا لطفيل، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلى، ولولا أن قومى أخرجونى منك ما سكنت غيرك هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه.

    والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب المناسك - ج 1 ص 486 قال: (أخبرنا) أبو جعفر محمد بن على الشيبانى بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم ابن أبي غرزة، ثنا أبو نعيم، ثنا زهير، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمكة: ما أطيبك من بلدة وأحبك إلى ولولا أن قومك أخرجونى منك ما سكنت غيرك قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. = 152/ 18648 - مَا أَطيَبَكِ وأَطيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِى نفسُ محمدٍ بِيَدِه لَحُرْمَةُ المُؤمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةَ مِنْكِ، مَالِهِ، ودَمِه، وَأَنْ يُظَن به إلا خيرًا.

    هـ عن ابن عمر (1).

    153/ 18649 - مَا أَظَلَّت الخَضْرَاءُ، وَلَا أَقَلَّت الغَبْرَاءُ عَلَى ذي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ من أَبى ذَرٍّ، وَمَنْ سَرَّهُ أنْ يَنْظُرَ إِلى زُهْدِ عيسى ابنِ مريمَ، فَليَنْظُر إِلى أَبى ذرٍّ.

    ابن سعد عن مالك بن دينار مرسلًا (2).

    154/ 18650 - "مَا أَظَلَّتِ الخَضْرَاءُ وَلَا أَقَلَّت الغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَة أَصَدَقَ من = وقال الحافظ الذهبي: صحيح.

    والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب الحج باب: فضل مكة ص 253 رقم 1026 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان الشيبانى، حدثنا فضيل بن الحسن الجحدرى، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا ابن خثيم، عن سعيد بن جبير وأبي الطفيل، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أطيبك من بلد، وأحبك إلى، ولولا أن قومى أخرجونى منك ما سكنت غيرك.

    (1) الحديث في سنن ابن ماجة كتاب الفتن باب: حرمة دم المؤمن وماله ج 2 ص 1297 رقم 3932 قال: حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصى، ثنا أبي، ثنا عبد الله بن أبي قيس النصرى، ثنا عبد الله بن عمرو؟ قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمه منك. ماله ودمه، وأن نظن به إلا خيرًا.

    وهذ الرواية عن (عبد الله بن عمرو) بدلا من (ابن عمر) في الحديث وقال في الزوائد: في إسناده مقال. ونصر بن محمد شيخ ابن ماجة، وضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات.

    والحديث في كنز العمال بلفظه وعزاه إلى ابن ماجة عن ابن عمر.

    (2) الحديث في طبقات ابن سعد (القسم الأول في المهاجرين والأنصار ممن لم يشهدوا بدرا ولهم إسلام قديم) باب: (أبو ذر واسمه جندب) من الجزء الربع ص 168 ط الشعب. قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: حدثنا مالك بن دينار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أيكم يلقانى على الحال التي أفارقه عليها؟ فقال أبو ذر: أنا، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: صدقت ثم قال: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سره أن ينظر إلى زهد عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر".

    وانظر الحديث في المطالب العالبة لابن حجر ج 4 ص 117 رقم 4111 وقد سبقت روايات أخرى لهذا الحديث في الجامع الكبير قبل هذا بثلاثة أحاديث فانظرها.

    أَبى ذر، ثم رجلٌ بَعْدى، من سرَّه أَن ينظُرَ إِلى عيسى ابنِ مريم زُهْدًا وسَمْتًا فَليَنْظُرْ إِلى أَبى ذَرٍّ".

    كر عن الهجنع بن قيس مرسلًا (1).

    155/ 18651 - مَا أَظَلَّتِ الخَضَراءُ، وَلَا أَقَلَّتِ الغَبْرَاءُ بَعْدَ النَّبيِّين خَيرًا منْكَ يا عُمَرُ.

    الشاشى عن جابر (2).

    156/ 18652 - مَا أظُنُّ فلانًا وفلانًا يَعْرِفَان من ديننَا شَيئًا.

    خ عن عائشة (3).

    157/ 18653 - مَا أُعْطِى أهْلُ بَيت الرِّفْقَ إلا نَفَعَهُمْ، وَلَا مُنِعُوه إلا ضَرَّهم.

    البغوي، وأَبو نعيم، كر عن عبيد الله بن معمر القرشى، قال البغوي: ولا أعلم له غيره، هو مرسل (4). (1) الهجنع بن قيس: ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) ج 4 ص 293 رقم 9211 وقال هو: (الهجنع بن قيس الكوفي. قال الدارقطني: لا شيء، له حديثان).

    (2) الحديث ذكره صاحب (كنز العمال) في باب: (فضل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -) برقم 32783 ج 11 بلفظه وعزه إلى الشاشى، عن جابر.

    (3) الحديث في صحيح البخاري ج 8 ص 24 كتاب الأدب - باب: ما يكون من الظن ط الشعب. قال: حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما أَظن فلانًا وفلانا يعرفان من ديننا شيئًا. قال الليث: كانا رجلين من المنافقين.

    وقال: حدثنا ابن بكير، حدثنا الليث بهذا وقالت: دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا، وقال: يا عائشة ما أظن فلانًا وفلانا يعرفان ديننا الذي نحن عليه.

    والحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر ج 10 رقم 6067 طبع المطبعة السلفية - ما يجوز من الظن - بسنده ولفظه.

    (4) الحديث في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألبانى ج 2 رقم 942، عن إبراهيم بن الحجاج، نا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أعطى أهل بيت الرفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلا ضرهم. قال الألباني: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات، رجال مسلم غير إبرهيم الحجاج وهو السامى وهو ثقة.

    وقال الهيثمي (8/ 19): رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج السامى = 158/ 18654 - مَا أَعَزَّ اللهُ بجَهْلٍ قَطُّ، وَلَا أَذَل اللهُ بِعِلمٍ قَطُّ.

    العسكرى في الأَمثال عن ابن مسعود (1).

    159/ 18655 - مَا أعَزَّ اللهُ بِجَهْلٍ قَطُّ، وَلَا أَذَلَّ بِحِلمٍ قَطُّ، وَلَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ من مال قَطُّ.

    ابن شاهين عن ابن مسعود (2). = وهو ثقة. وقال: وللحديث شاهد من حديث عائشة - رضي الله عنها - مرفوعًا بلفظ: لا يريد الله بأهل بيت رفقا إلا نفعهم، ولا يحرمهم إياه إلا ضرهم.

    وقال: رواه الطبراني: في المعجم الكبير وابن منده في المعرفة.

    والجزء الأول من الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 8 باب: ما جاء في الرفق ص 19 مرويًّا، عن ابن عمر قال: وعن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أعطى أهل بيت الرفق إلا نفعهم وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج السامى.

    كما رواه الطبراني في الكبير ج 12 رقم 13262، عن ابن عمر.

    وعبيد الله بن معمر القرشى: ترجم له ابن حجر العسقلانى في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة) ج 6 ص 353 رقم 5309 تحقيق الدكتور طه محمد الزينى وقال: هو عبيد الله بن معمر بن عثمان، بن كعب، بن سعيد، ابن تيم، ابن مرة، ابن كعب، ابن لؤى، القرشي التيمى، والد عمر بن عبيد الله الأمير أحد أجواد قريش، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه عروة بن الزبير، أخرج ابن أبي عاصم، والبغوى، من طريق حماد بن سلمة، عن شام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أوتى أهل بيت الرفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلا ضرهم قال البغوي: لا أعلمه روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غيره، ولا رواه عن هشام إلا حماد، انتهى قال ابن منده اختلف في صحبته، ولا يصح له حديث، وقد أعل أبو حاتم الرازي: هذا الحديث في مسانيد الوحدان - وقالوا: هذا ما أسند عبيد الله بن معمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا وهم، إنما أراد حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، حديثه، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، وهو أبو طواله فلم يضبطه.

    وذكر خبرًا يدل على إداركه عصر النبي - صلى الله عليه وسلم -.

    (1) الحديث في (كشف الخفاء للعجلونى) ج 2 ص 250 رقم 2175 مكتبة التراث الإسلامي بلفظ: ما أعز الله بجهل قط، ولا أذل بحلم قط، ولا نقصت صدقة من مال. وقال: رواه الديلمى واللفظ له، والقضاعى والعسكرى عن ابن مسعود رفعه، ولفظ القضاعى: ولا نقص مال من صدقة. قال ابن الغرس: ضعيف، وليست هذه الجملة عند العسكرى من هذا الوجه، بل عنده عن عبد الله بن المعتز قال: سمعت المنتصر يقول: والله ما عز ذو باطل، ولو طلع القمر من جبهته، ولا ذل ذو حق ولو اتفق العالم عليه.

    (2) الحديث في (كشف الخفاء للعجلونى) ج 2 رقم 2174 بدون لفظ (قط) الأخيرة، وفيه قال العجلونى: رواه الديلمى واللفظ له ... الخ (وانظر الحديث السابق).

    والحديث في (كنز العمال ج 3 رقم 5830) وعزاه إلى ابن شاهين، عن ابن مسعود.

    160/ 18656 - مَا أُعْطِى أهْلُ بَيتٍ الرِّفْقَ إِلَّا نَفْعَهم.

    طب عن ابن عمر (1).

    161/ 18657 - مَا أعْطَى الرَّجُلُ امْرَأتَهُ فَهُو صَدَقَة.

    حم، ق عن عمرو بن أمية الضمرى، ق عن عائشة (2).

    162/ 18658 - مَا أعْطِيت أمةٌ مِن اليَقِين أَفْضَلَ مِمَّا أعْطِيت أُمَّتِي. (1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 12 رقم 13261 فصل فيما رواه عروة بن الزبير، عن عبد الله بن عمر تحقيق حمدى عبد المجيد السلفى مطبعة الوطن العربي قال: حدثنا إسحاق بن خالويه الواسطى ثنا إبراهيم بن الحجاج السامى، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أعطى أهل بيت الرفق إلا نفعهم.

    قال المحقق: قال في المجمع 8/ 19 ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج السامى وهو ثقة.

    والحديث في الجامع الصغير برقم 7826 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عمر، ورمز له بالضعف. قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير عن ابن عمر بن الخطاب وقال: قال المنذرى إسناده جيد وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامى وهو ثقة.

    (2) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (حديث عمرو بن أمية الضمرى - رضي الله عنه -) ج 4 ص 179 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة.

    والحديث في الجامع الصغير ج 5 برقم 7827 من رواية أحمد، عن عمرو بن أمية الضمرى. قال المناوى: رواه أحمد، عن عمرو بن أمية بن خويلد (الضمرى) بفتح المعجمة وسكون اليم وبالراء - الكنانى رمز لحسنه. قال الحافظ الهيثمي: فيه (محمد بن أبي حميد) وهو ضعيف.

    والحديث في (السنن الكبرى للبيهقى ج 4 ص 178 - باب: الاخنيار في صدقة التطوع) بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن أبي حميد، حدثني عبد الله بن عمرو بن أمية الضمرى (خ وأخبرنا) علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا عباس الإسفاطى، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا أنس بن عياض، ثنا ابن أبي حميد، عن عبد الله بن عمر بن أمية الضمرى، عن أبيه أن عمر مر عليه وهو يساوم بمرط فقال: ما هذا؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أعطيتموهن فهو صدقة فقال عمر - رضي الله عنه -: من يشهد معك؟ فأتى عائشة - رضي الله عنها - فقام من وراء الباب فقالت: من هذا؟ قال: عمرو قالت: ما جاء بك؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أعطيتموهن فهو صدقة قالت: نعم.

    قال البيهقي: لفظ حديث أنس بن عياض وحديث أبي داود أتم. ابن أبي حميد: حماد بن أبي حميد (ويقال: محمد بن أبي حميد).

    الحكيم، وأبو إِسحاق إِبراهيم بن أحمد المُستملي في طبقات البَلخيين، وابن النجار عن سعيد بن مسعود الكندى. قال ابن منده وأبو نعيم: لا تصح له صحبة (1).

    163/ 18659 - مَا أعْطِى أَحَدٌ أَرْبَعَةً فَمُنِعَ أَرْبَعَةً: مَا أُعْطِى أَحَدٌ الشُّكْرَ فَمُنعَ الزِّيادَةَ، لأنَّ اللهَ -تَعَالى - يَقُولُ: (لَئِن شَكَرْتُم لأزِيدَنَّكُم) (2)، وما أُعْطِى أَحَدٌ الدُّعَاءَ، فَمُنِعَ الإِجَابَةَ؛ لأنَّ اللهَ -تَعَالى - يَقُولُ: (ادْعُونِى اسْتَجِب لَكُمْ) (3) وَمَا أُعْطِى أَحَدٌ الاستغْفَارَ ثُمَّ مُنِعَ المغْفِرَةَ، لأنَّ اللهَ -تَعَالى - يَقُولُ: (استَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا) (4)، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ التَوْبَةَ فَمُنِع التَّقَبُّلَ، لأن اللهَ -تَعَالى - يَقُولُ: (وَهَوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَن عِبَادهِ (5).

    هب عن عطارد بن مصعب (6).

    164/ 18660 - مَا أعْطِى عَبْدٌ أفَضَلَ مِنْ حُسْنِ اليَقِينِ وَالعَافِيَةِ، فَاسْألُوا اللهَ حُسْنَ اليَقِينِ وَالعَافِيةِ. (1) الحديث في الجامع الصغير ج 5 رقم 7828 من رواية الحكيم، عن سعيد بن مسعود الكندى، ورمز له بالضعف.

    والحديث أخرجه الحكيم الترمذي في (نوادر الأصول في الأصل التاسع والثلاثين بعد المائتين ص 294) ذكر الحديث بلفظه.

    (2) سورة إبراهيم من الآية: 7.

    (3) سورة غافر من الآية: 60.

    (4) سورة نوح من الآية: 10.

    (5) سورة الشورى من الآية: 25.

    (6) الحديث في (كنز العمال) للعلامة علاء الدين الهندى ج 15 رقم 63471 الكتاب الخامس في المواعظ والحكم باب: في المواعظ والنرغيبات قال: ما أعطى أحد أربعة فمنع أربعة. الحديث وبلفظ (أوتى) بدلا من (أعطى) في آخر الحديث.

    وعزاه إلى البيهقي في الشعب عن عطارد بن مصعب.

    والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطي في تفسير قوله تعالى: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ج 1 ص 71 قال: وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي زهير يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أعطى أحد أربعة فمنع أربعة: ما أعطى أحد الشكر فمنع الزيادة ... إلخ.

    البزار عن سهل بن سعد عن أَبي بكر، وقال: ليس لسهل عن أبي بكر حديث مرفوع غيره (1).

    165/ 18661 - مَا أُعْطِى عَبْدٌ شَيئًا شَرّا مِن طَلاقَة لسَانه.

    الديلمى عن ابن عباس (2).

    166/ 18662 - مَا أعْطِيكُمْ وَلَا أَمْنَعُكُمْ أَنَا قَاسِمٌ أَضَعُ حَيثُ أُمِرْتُ.

    خ (*) عن أبي هريرة (3).

    167/ 18663 - مَا أعْطِيتُ فَضيلَةً إِلَّا وَقَد أُعْطِيتَ شَطرًا مِنْهَا، حَتَّى الشَّهَادَةَ فَإِنِّى أُعْطَاهَا بِسُمِّ أكلَة خيبَر، وَتُؤتَاهَا بِسُمِّ أفْعَى لَيلَةِ الغَار قَالهُ: لأبي بَكْر". (1) الحديث في كنز العمال ج 626 رقم 4929 بلفظ: عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: دخل علينا أبو بكر ونحن في الروضة، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس؛ إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على هذه الأعواد عام أول: ما أعطى عبد أفضل ... إلخ.

    وعزاه إلى البزار وقال: ليس لسهل، عن أبي بكر حديث مرفوع غيره.

    وترجمة سهل بن سعد في أسد الغابة ج 2 ص 472 رقم 2293 ط الشعب قال: وسهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدى.

    وقال البغوي: في نسبه سهل بن سعيد بن سعد بن مالك بن خالد وهذا يؤيد قول أبي عمر في ثعلبة بن سعد فإنه قال فيه: عم سهل بن سعد يكنى سهل: أبا العباس وقيل: أبو يحيى. وشهد قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المتلاعنين وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهلا قال الزهري: رأى سهل بن سعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع منه، وذكر أنه كان له يوم توفى النبي - صلى الله عليه وسلم - خمس عشرة سنة.

    وروى عن سهل أبو هريرة، وسعيد بن المسيب، والزهرى، وأبو حازم وابنه عباس بن سهل وغيرهم. إلخ وتوفى سهل سنة ثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة.

    ويقال إنه آخر من بقى من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة.

    (2) الحديث في مسند الفردوس مخطوط للديلمى ص 287 عن ابن عباس بلفظ: ما أعطى شيئًا أشر من طلاقة في لسانه ... إلخ.

    والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 7 ص 466 قال: قال عمرو بن دينار: تكلم رجل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكثر فقال له - صلى الله عليه وسلم -: كم دون لسانك من حجاب؟ فقال: شفتاى وأسنانى قال: أفما كان لك في ذلك ما يرد كلامك وفي رواية أنه قال ذلك في رجل أثنى عليه فاستخفر في الكلام ثم قال: ما أوتى رجل شرا من فضل في لسانه.

    (*) في التونسية: بياض يسع رمز خ.

    (3) الحديث في صحيح البخاري ج 4 ص 103 كتاب الجهاد باب: قوله تعالى: (فإن لله خمسه) ط الشعب. قال: حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا هلال عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أعطيكم ... الحديث.

    الديلمى عن أنس (1).

    168/ 18664 - مَا أَعْلَمُ شَرَابًا يُجْزِى مِنَ الطَّعَام إلَّا اللّبَنَ، فَإِذَا شَرَبَهُ أَحَدُكُمْ فَليَقُلْ: اللَهُمَّ بَارِكَ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ، وَمَنْ أكَلَ مِنكمْ طَعَامًا، يَعْنِي مِن ذَلِكَ الضَّبَ فَليَقُل: اللَهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأطعِمْنَا خَيرا مِنْهُ.

    ط عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (2).

    169/ 18665 - مَا أعْمَالُ العِبَادِ كُلِّهِم عِنْدَ المُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ إلا كمِثْلِ خُطَّافٍ أخَذَ بِمِنْقَارِهِ مِنْ مَاءِ البَحْرِ.

    أبو الشيخ عن أنس، الديلمى عن جابر (3). (1) الحديث في مسند الفردوس للديلمى (مخطوط) ص 278 بلفظ، عن أبي هريرة مع اختلافي في كلمة (أوتاها) بدلا من (أعطاها) في الحديث.

    (2) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 11 ص 355 رقم 2723 في أحاديث عمرو بن حرملة، عن ابن عباس - رضي الله عنهم - قإل: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود، قال، حدثنا شعبة وغيره، عن علي بن زيد قال شعبة: عن عمرو بن حرملة وقال: غير ابن حرملة، عن ابن عباس قال: أهدت خالتي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمنا وأضبا ولبنا وعنده خالد بن الوليد، عن يساره وأنا عن يمينه، فتفل عليه: يعني على الأضب أو كلمة شبيهها فقال له خالد: كأنك قذرته قال: أجل أو قال: نعم، فشرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من اللبن وقال: إن الشربة لك وإن شئت أعطيتها خالدا أو قال: عمك أو ابن عمك يعني خالدا فقلت: ما كنت مؤثرا بسؤرك أحدا قال: فناولنى فشربت ثم سقيت خالدا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما أعلم شرابا يجزئ من الطعام إلا اللبن؛ فإذا شرب أحدكم فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، ومن أكل منكم طعاما: يعني من ذاك الضب فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه.

    والحديث ذكره صاحب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ج 2 ص 217 ط / المكتبة التجارية شاهدا لما رواه ابن حبان. قال: حدثنا إبراهيم بن محمد

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1