Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام
الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام
الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام
Ebook98 pages29 minutes

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

«ذكرى شهداء العلم والغربة» للصّحفي والشاعر المصري فرج سليمان فؤاد، تناول فيها حادثةً مفجعة أودَت بحياة نخبة من الطلاب المثقّفين الذين ارتحلوا في بعثة علميّة إلى أوروبا، حيث غادروا من ميناء الإسكندرية في مارس عام ١٩٢٠م، متّجهين إلى ڤيينا، على نيّة الوصول إلى برلين بعدها. كتب في ذكرى شهداء العلم، ووثّق تواريخ حياتهم وسيَرهم، وتحدّث عن كيفية وقوع الفاجعة الأليمة، التي تعرّض لها اثنا عشر طالبًا مصريًّا، من خلال حادث تصادم مروِّع وقع عند أحد المرتفعات. تابع من سِلم من طلبة القافلة الأخرى طريقه إلى عاصمة ألمانيا، وقد ارتحلوا بعدما استقلّوا القطار من مدينة تريستا بإيطاليا، إلا القليل منهم تخلّفوا للعناية بأمر المنكوبين. وحينما وصل الخبر إلى مسامع الطلبة المصريين في ألمانيا والنمسا وإيطاليا انتدبوا جماعةً منهم للقيام بما يدعوهم إليه الواجب الوطني. تناول الكتاب عناية الوفد المصري بالشهداء، وأورد كلماتٍ للكتّاب وقصائد لمشاهير الشعراء في رثاء الشهداء. ويشير إلى عظمة جنازتهم التي شيعها ﺑ الإسكندرية أكثر من أربعمائة ألف مصري.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 17, 1902
ISBN9786334583341
الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

Read more from الذهبي

Related to الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

Related ebooks

Related categories

Reviews for الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام - الذهبي

    الغلاف

    الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

    الذهبي

    748

    وَكتب الذَّهَبِيّ أَيْضا على ظَاهر الْكتاب قَائِلا عَن ابْن الْقطَّان : لقد أسرف فِي المحاققة والتعنت لِلْحَافِظِ أبي مُحَمَّد، وَبَالغ فِي ذَلِك، وَأصَاب فِي كثير من ذَلِك، وَلم يصب فِي أَمَاكِن، وَغلط فِيهَا، وألزم أَبَا مُحَمَّد بتطويل الْكَلَام على الْأَحَادِيث بِمَا لَا يُنَاسب الْأَحْكَام المختصرة الَّتِي بِلَا أَسَانِيد، وَعمد إِلَى رُوَاة لَهُم جلالة وجلادة فِي الْعلم، وحديثهم فِي مُعظم دواوين الْإِسْلَام فغمزهم بكَوْن أَن أحدا من القدماء مَا نَص على توثيقهم بِحَسب مَا اطلع هُوَ عَلَيْهِ، وقاعدته كَابْن حزم، وَأهل الْأُصُول: يقبل مَا روى الثِّقَة سَوَاء خُولِفَ أَو رفع الْمَوْقُوف أَو وصل الْمُرْسل

    ـالرَّد على ابْن الْقطَّان فِي كِتَابه بَيَان الْوَهم وَالْإِيهَامـ

    الْمُؤلف: مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن قيماز الْمَعْرُوف بالذهبي

    تَحْقِيق: أَبُو عبد الْأَعْلَى خَالِد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الْمصْرِيّ

    دَار النشر: الْفَارُوق الحديثة - الْقَاهِرَة / مصر

    الطبعة: الأولى، 1426 هـ / 2005 م

    عدد الْأَجْزَاء: 1

    [ترقيم الْكتاب مُوَافق للمطبوع]

    المقدمة

    بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

    الْحَمد لله رب الْعَالمين

    قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ - رَحمَه الله - فِي كِتَابه " مُخْتَصر

    كتاب الْوَهم والإبهام " لِابْنِ الْقطَّان:

    قَالَ الْحَافِظ الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن يحيى بن إِبْرَاهِيم

    ابْن يحيى الْكِنَانِي الْحِمْيَرِي الفاسي المغربي - عرف بِابْن الْقطَّان - المتوفي سنة 628:

    الْحَمد لله كَمَا يحِق لَهُ وَيجب، وَالصَّلَاة على نبيه مُحَمَّد الْمُنْتَخب - فَذكر خطْبَة

    ابْن الْقطَّان.

    [وَكتب الذَّهَبِيّ أَيْضا على ظَاهر الْكتاب قَائِلا عَن ابْن الْقطَّان] :

    لقد أسرف فِي المحاققة والتعنت لِلْحَافِظِ أبي مُحَمَّد، وَبَالغ فِي ذَلِك

    ، وَأصَاب فِي كثير من ذَلِك، وَلم يصب فِي أَمَاكِن، وَغلط فِيهَا، وألزم أَبَا مُحَمَّد

    بتطويل الْكَلَام على الْأَحَادِيث بِمَا لَا يُنَاسب الْأَحْكَام المختصرة الَّتِي بِلَا أَسَانِيد، وَعمد

    إِلَى رُوَاة لَهُم جلالة وجلادة فِي الْعلم، وحديثهم فِي مُعظم دواوين الْإِسْلَام فغمزهم

    بِكَوْن أَن أحدا من القدماء مَا نَص على توثيقهم بِحَسب مَا اطلع هُوَ عَلَيْهِ، وقاعدته

    كَابْن حزم، وَأهل الْأُصُول: يقبل مَا روى الثِّقَة سَوَاء خُولِفَ أَو رفع الْمَوْقُوف أَو وصل

    الْمُرْسل.

    وَالرجل [فحافظ] فِي الْجُمْلَة لَهُ اطلَاع عَظِيم، وَتوسع فِي الرِّجَال، ويقظة وفطنة قل من يجاريه فِي زَمَانه أَخذ الْفَنّ من المطالعة.

    (1) حَدِيث للدارقطني من رِوَايَة الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْعمري

    ّ: لَا يقْضِي القَاضِي إِلَّا وَهُوَ شبعان رَيَّان .

    قَالَ: فالقاسم مَتْرُوك.

    قلت: الصَّوَاب الْقَاسِم بن عبد الله.

    (2) حَدِيث عصمَة بن مَالك، وَعبد الله بن الْحَارِث بن أبي ربيعَة

    : " أَن مَمْلُوكا سرق فَعَفَا عَنهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1