Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook681 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786842433374
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 21

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    وأخرجه السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 208 وعزاه لابن أبي الدنيا في كتاب الفرج، والبيهقي في الأسماء والصفات.

    والحديث في الصغير برقم 7971 من رواية ابن أبي الدنيا في الفرج، والبيهقي في الأسماء، عن إسماعيل بن أبي فديك مرسلًا، ابن صصرى في أماليه عن أبي هريرة.

    (2) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب الزهد باب: فيما كرهه الله تعالى من العبد ص 618 رقم 2498 بلفظ: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير -بتستر من كتابه - حدثنا عمر بن شيبة، حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما كره الله منك شيئًا فلا تفعله إذا خلوت.

    والحديث في الصغير بلفظ الكبير رقم 7973 من رواية ابن حيان، والترمذي عن أسامة بن شريك.

    و(أسامة بن شريك) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 81 رقم 85 وقال: هو أسامة بن شريك الثعلبي من بنى ثعلبة بن يربوع أحد بنى ثعلبة ابن بكر، عداده في أهل الكوفة.

    كر عن أنس (1).

    621/ 19117 - مَا كَسَبَ رَجُلٌ مَالًا حَرَامًا فَبُورِكَ بِه (*)، وَمَا تَصدَّقَ مِنْهُ فَقُبِلَ مِنْهُ، وَلَا يَتْرُكُه خَلفَ ظَهْرِه إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلى النَّارِ.

    ابن النجار عن ابن مسعود.

    622/ 19118 - مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْبًا أَطْيَبَ مِنْ عَمَلٍ بِيَدِهِ (*)، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وأَهْلِهِ وَوَلَدِه وَخَادِمِه فَهُو صَدَقَةٌ.

    هـ، عد، كر عن المقدام بن معد يكرب (2).

    623/ 19119 - مَا كَلَّمْتُ فِي الإِسْلامِ أَحَدًا إلَّا أَبَى عَلَيَّ وَرَاجَعَنِى الْكلامَ إِلَّا ابنُ أَبِي قُحَافَةَ فإِنِّي لَمْ أُكَلِّمْهُ فِي شَيْءٍ إِلَّا قَبِلَهُ وسَارَعَ إِلَيهِ.

    أبو نعيم عن ابن عباس (3).

    624/ 19120 - مَا كُنْتُ لأَسْتَعْمِلَكَ فِي (*) غُسَالةِ ذُنُوبِ النَّاسِ.

    ابن سعد، ك عن علي قال: قلت للعباس: سل النبي - صلى الله عليه وسلم - ليستعملك على الصدقة، فسأله فقال: فذكره (4). (1) الحديث في الصغير برقم 7972 من رواية ابن عساكر عن أنس ورمز له بالضعف.

    (*) في نسخة قولة: (فيه) مكان (به).

    (*) في نسخة قولة (يده) مكان (بيده).

    (2) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب التجارات باب: الحث على المكاسب ج 2 ص 723 رقم 2138 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش عن بخير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام ابن معد يكرب الزبيدي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما كسب الرجل كسبًا من عمل يده ... الحديث.

    قال في الزوائد في إسناده (إسماعيل بن عياش) ... ورواه أبو داود والترمذي والنسائي.

    (3) الحديث في كنز العمال في باب ذكر الصحابة وفضلهم ج 11 ص 555 رقم 32613 قال: ما كلمت في الإسلام أحدًا ... الحديث، وعزاه لأبي نعيم عن ابن عباس.

    وفي هذا المعنى أورد حديثًا رواه البخاري عن أبي الدرداء برقم 32609 بلفظ: إن الله بعثنى إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبى؟ رواه البخاري في كتاب فضائل الأصحاب ج 5 ص 6 / ط الشعب.

    (*) في نسخة قوله (على) مكان (في).

    (4) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ج 3 ص 332 بلفظ: = 625/ 19121 - مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ؟ فإنِّي رَأَيتٌ الرَّحْمَةَ تَنْزِلُ عَلَيكمْ فأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَاركَكُمْ فِيهَا.

    ك عن سلمان أنه كان في عصابة يذكرون الله -تعالى - فمر بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء نحوهم، قال: فذكره (1).

    626/ 19122 - مَا كُنْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ - إِلَّا سَفِينَةً.

    ابن منده، والمالينى في المؤتلف، وأبو نعيم من طريق عمران النحلي عن أحمر مولى أم سلمة (2). = حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامرى، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن أبي رزين، عن أبي رزين، عن علي - رضي الله عنه - قال: قلت للعباس: سل النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يستعملك على الصدقة فسأله فقال: ما كنت لأستعملك. الحديث.

    قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، في التلخيص.

    والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الحج - باب: في أمر مكة من الأذان والحجاية وغير ذلك ج 3 ص 286 بلفظ: ورواه البزار عن عبد الله بن أبي زرين (ولعله رزين) عن علي عن أبيه قال:. قتل للعباس: سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستعملك على الصدقات فقال: ما كنت لأستعملك على غسالة ذنوب الناس، وقال: رجاله ثقات.

    والحديث أخرجه بن سعد في الطبقات في ترجمة العباس بن عبد المطلب ج 1 ص 81 بلفظ: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن موسى عن أبي عائشة عن عبد الله بن أبي رزين عن أبي رزين عن علي -عليه السلام - قال: قلت: للعباس سل النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعملك على الصدقة فسأله فقال: ما كنت لأستعملك على غسالة ذنوب الناس.

    (1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في - كتاب العلم - ج 1 ص 122 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الخضر بن أبان الهاشمى، ثنا سيار بن حاتم، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أبي عثمان، عن سلمان الفارسى قال: كان سلمان في عصابة يذكرون الله، فمر بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما كنتم تقولون ... الحديث واللفظ له.

    قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وقد احتجا بجعفر بن سليمان، فأما أبو سلمة سيار بن حاتم الزاهد فإنه عابد عصره، وقد أكثر أحمد بن حنبل الرواية عنه.

    ووافقه الذهبي في التلخيص.

    وأخرجه الإمام السيوطي في الدر المنثور ج 1/ 130، ج 4/ 219.

    (2) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده حديث أبي عبد الرحمن سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 5 ص 221 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن عمران النخلى عن = 627/ 19123 - مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلَّا وَقَدْ كَافَينَاهُ مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ، فإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئْهُ اللهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا نَفَعَنِى مالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفعَنِى مَالُ أَبِي بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْتَ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، ألا وإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَليلُ اللهِ.

    ت حسن غريب (*) (عن أبي هريرة) (1).

    628/ 19124 - مَا لِصَبيِّكُمْ هَذَا يَبْكِى؟ هَلَّا اسْتَرْقَيتُمْ لَهُ مِنَ الْعَين؟ .

    حم عن عائشة - رضي الله عنها - (2). = مولى لأم سلمة قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفرة، فانتهينا إلى واد، فجعلت أعبر الناس أو أحملهم قال: فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما كنت اليوم إلا سفينة، أو ما أنت إلا سفينة، قيل لشريك هو سفينة مولى أم سلمة، وانظر الحديث بعده في المسند (وسفينة) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 411 رقم 2130، وقال: هو سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقيل: مولى أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي المتقنة، واختلف في اسمه فقيل: رومان، وقيل: عبس، وكنيته: أبو عبد الرحمن. إلخ.

    والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب المناقب باب ما جاء في سفينة - رضي الله عنه - ج 9/ 366 بلفظ: وعن عمران النخلى فجعلت أعبر الناس أو أحملهم قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما كنت اليوم إلا سفينة، أو ما أنت إلا سفينة، وقال رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما ثقات، وانظر بقية أحاديث الباب.

    وأحمر راوى الحديث -مولى أم سلمة - له ترجمة في أسد الغابة رقم 44، وذكر الحديث في ترجمته وضبط (عمران النخلى) هو بالنون والخاء المعجمة.

    (*) في نسخة قولة: ت: حسن غريب عن أبي هريرة.

    (1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب المناقب باب مناقب أبي بكر الصديق ج 5 ص 609 رقم 3661 بلفظ: حدثنا علي بن الحسن الكوفي، حدثنا محبوب بن محرز القواريرى، عن داود بن يزيد الأزدى عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر ... الحديث.

    قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

    (2) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده. مسند عائشةج 6 ص 72 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين، قال: ثنا أبو أويس، ثنا عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة قالت: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع صوت صبى يبكى فقال: ما لصبيكم هذا يبكى، فهلا استرقيتم له من العين.

    والرقية تكرر ذكرها في الأحاديث النبوية، ويقال فيها: الرقية والرقى والاسترقاء وهي: العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات، وقد جاء في بعض الأحاديث جوازها وفي بعضها النهي عنها.

    فمن الجواز قوله استرقوا لها فإن العين بها النظرة أي: اطلبوا لها من يرقيها وكحديثنا: هلا استرقيتم له من العين؟

    ومن النهي قوله: لا يسترقون ولا يكتوون. = 629/ 19125 - مَا لَقِيَ الشَّيطَان عُمَرَ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْههِ.

    قط في الأفراد، وابن منده، كر عن حفصة الحكيم عن سيديسة (*) - مولاة حفصة (1). = والأحاديث في القسمين كثيرة، ووجه الجمع بينهما: أن الرقى يكره منها ما كان بغير اللسان العربي وبغير أسماء الله -تعالى - وصفاته وكلامه في كتبه المنزلة، وأن يعتقد أن الرقيا ناقصة لا محالة فيتكل عليها، وإياها أراد بقوله: ما توكل من استرقى ولا يكره ما كان في خلاف ذلك، كالتعوذ بالقرآن، وأسماء الله تعالى. والرقى المروية.

    ولذلك قال للذي رقى بالقرآن، وأخذ عليه أجرًا أخذت برقية حق.

    وكقوله في حديث جابر أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: اعرضوها عليّ فعرضناها فقال: لا بأس بها، إنما هي مواثيق كأنه خاف أن يقع فيها شيء مما كانوا بتلفظون به، ويعتقدونه من الشرك في الجاهلية. وما كان بغير اللسان العربي مما لا يعرف له ترجمة ولا يمكن الوقوف عليه فلا يجوز استعماله، وأما قوله: لا رقية إلا من عين أو حمة" فمعناه: لا رقية أولى وأنفع، وهذا كما قيل: لا فتى إلا على. وقد أمر -عليه الصلاة والسلام - غير واحد من أصحابه بالرقية، وسمع بجماعة يرقون فلم ينكر عليهم.

    وأما الحديث الأخر في صفة أهل الجنة الذين يدخلونها بغير حساب هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون فهذا من صفة الأولياء المعرضين عن أسباب الدنيا الذين لا يلتفتون إلى شيء من علائقها وتلك درجة الخواص لا يبلغها غيرهم، فأما العوام فمرخص لهم في التداوى، والمعالجات، ومن صبر على البلاء وانتظر الفرج من الله بالدعاء كان من جملة الخواص والأولياء، ومن لم يصبر رخص له في الرقية والعلاج والدواء، ألا ترى أن الصديق لما تصدق بجميع ماله لم ينكر عليه، علما منه بيقينه وصبره، ولما أتاه الرجل بمثل بيضة الحمام من الذهب وقال: لا أملك غيره، ضربه به، بحيث لو أصابه عقره، وقال فيه ما قال .. اهـ نهاية.

    (*) في نسخة قوله: سديبة مكان سديسة.

    (1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب المناقب باب خوف الشيطان من عمر - رضي الله عنه - ج 9 هـ 70 بلفظ: عن سديسة مولاة حفصة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه.

    وقال: رواه الطبراني في الكبير في ترجمة سديسة من طريق الأوزاعي عنها، ولا نعلم الأوزاعي سمع أحدًا من الصحابة. ورواه في الأوسط عن الأوزاعي عن سالم عن سديسة وهو الصواب وإسناده حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا.

    وبلفظ عن سديسة -مولاة حفصة - عن حفصة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: - وقد نذرت أن أزفن بالدف إن قدم من مكة، فبينا أنا كذلك إذ استأذن عمر فانطلقت بالدف إلى جانب البيت فغطيته بكساء، فقلت: أي نبي الله أنت أحق أن تهاب - قال: إن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه: رواه الطبراني في الأوسط.

    والزفن: الرقص. = 630/ 19126 - مَا لَقِيَ الشَّيطَانُ قَطُّ (*) عُمَرَ فِي فَجٍ فَسَمِعَ صَوْتَهُ إِلَّا أخَذَ فِي غَيرِهِ.

    الحكيم عن عمر (1).

    631/ 19127 - مَا لكَ وَهَذِه النَّوْمَةَ؟ هَذِهِ نَوْمَةٌ يَبْغَضُهَا الله.

    ك عن قيس الغفارى عن أَبيه (2). = والحديث في الصغير برقم 2026 بلفظ: إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه من رواية الطبراني في الكبير عن سديسة.

    وذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل السادس والتسعين بعد المائة في ديوان القراء ص 236 بلفظ: ما لقى الشيطان عمر إلاخر لوجه، وما سمع حسه إلا فر.

    (وسديسة) ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة رقم 6978 وقال هي: سديسة الأنصارية قيل: هي مولاة حفصة بنت عمر، روى إسحاق بن يسار، عن الفضل بن الموفق، عن إسرائيل، عن الأوزاعي، عن سالم عن سديسة -مولاة حفصة - وقال مرة: عن حفصة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجه. فقال: رواه عبد الرحمن بن الفضل عن أبيه ولم يذكر حفصة في الإسناد أخرجه ابن منده وأبو نعيم. انظر ترجمة سديسة في الاستيعاب رقم 1860.

    (*) في نسخة قوله: لا يوجد لفظ (قط).

    (1) الحديث ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل الثامن عشر في كيفية الاحتراز عن الشيطان ص 26 بلفظ: عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما لقى الشيطان عمر في فج فسمع صوته ... الحديث.

    (والفج) الطريق الواسع ومنه الحديث أنه قال لعمر: "ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا غيره. اهـ نهاية.

    (2) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الأدب باب: النومة التي يكرهها الله ج 4 ص 270، 271 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتى، حدثني أبي، ثنا الأوزاعي أخبرني يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس الغفاري، عن أبيه قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصفة بعد المغرب فقال: يا فلان، انطلق مع فلان، ويا فلان، انطلق مع فلان حتى بقيت في خمسة أنا خامسهم فقال: قوموا معى ففعلنا، فدخلنا على عائشة - رضي الله عنها - وذلك قبل أن ينزل الحجاب فقال: يا عائشة، أطعمينا فقربت حشيشة، ثم قال: يا عائشة أطعمينا فقربت حيسا مثل القطاة، ثم قال: يا عائشة، اسقينا فجاءت بعس ثم قال: إن شئتم نمنم عندنا، وإن شئتم انجليتم إلى المسجد فنمتم فيه فقال: فنمنا في المسجد، فأتانى النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر الليل فأصابنى نائما على بطنى فركضني برجله وقال: ما لك وهذه النومة، هذه نومة يكرها الله، أو يبغضها.

    قال الحاكم: هذا حديث مختلف في إسناده على يحيى بن أبي كثير وآخره أن الصواب قيس بن طخفة الغفارى، وشاهده حديث أبي هريرة بلفظ: حدثنا أبو زكريا العنبرى، = 632/ 19128 - مَا لكَ وَلِلْعَذَارى وَلِعَابَها.

    ط، حم عن جابر" (1).

    633/ 19129 - مَا لَكُم وَلمَجالِسِ الصُعُدات، اجْتَنُبِوا مَجَالِس الصُعُدَاتِ. أَمَّا لَا فَأَدُّوا حَقَّها: غَضُّ الْبَصَر، وَرَدُّ السَّلام، وَإِهْدَاءُ السَّبِيل وَحُسْنُ الكَلامِ.

    حم، م، ن، طب: عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أَبيه عن جده (2). = ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم: أنبأ عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر برجل مضطجع على بطنه فضربه برجله وقال: إنها ضجعة لا يحبها الله -عزَّ وجلَّ - وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه؛ ووافقه الذهبي في التخليص واخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 482 رقم 1960 بلفظ الحاكم.

    والحشيشة، نوع من الطعام" أو هو طعام من حنطة ولحم أو تمر.

    (والحيس) هو: الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل عوض الأقط: الدقيق أو الفتيت. اهـ نهاية ج اص 467.

    انظر ترجمة طهفة بن قيس الغفارى وقيل: طخفة أبو قيس في أسد الغابة رقم 2644 وذكر الحديث في ترجمته.

    وانظر مسند أحمد ج 3 ص 429، 430.

    (1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده مسند جابر بن عبد الله ج 3 ص 297 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، قال: سمعت شعبة يحدث غير مرة عن محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: تزوجت ثيبا فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - ما لك وللعذارى ولعابها.

    والحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده - مسند جابر - ما رواه محارب بن دثار عن جابر - رضي الله عنهما - ج 7 ص 239 رقم 1726 حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر وأنا على بعير فقال لي: يا جابر، تزوجت؟ قلت: نعم قال: بكرا أم ثيبا؟ قلت: ثيبا قال: فما لك والعذارى ولعبهن". وانظر السنن الكبرى للبيهقى كتاب النكاح باب - استحباب التزويج بالأبكار. ج 7715 ص 80 من رواية جابر بن عبد الله.

    وانظر فتح الباري ج 9 ص 121 الطبعة السلفية.

    و(لعابها) اللعاب بالكسر مثل اللعب يقال: لعب يلعب لعبا ولعاب فهو لاعب وقد جاء في حديث جابر ما لك ولعابها اهـ نهاية.

    (2) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: حديث أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ج 4 ص 30 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عثمان بن حكيم قال: حدثني إسحاق بن عبد الله، عن أبي طلحة قال: حدثني أبي قال: قال أبو طلحة: كنا جلوسا بالأفنية فمر بنا رسول الله فقال: ما لكم ولمجالس الصعدات. اجتنبوا مجالس الصعدات. الحديث. = 634/ 19130 - مَا لَكُمْ تَدخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا، لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمرْتُهم بِالسِّواكِ عَنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، لَا بُدَّ للِنَّاسِ مِنَ الْعَريفِ، وَالْعَرِيفُ في النَّار يُؤْتى بِالجِلوَازِ (*) يَوْم الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: ضَعْ سَوطَكَ وَادْخُل النارَ.

    سمويه، حل عن أَنس.

    635/ 19131 - مَا لَمْ تَنَلهُ خِفَافُ (*) الإبِلِ.

    د، ت، ن، هـ، والدرامي، حب، قط، طب عن أبيض بن حمال أَنه سأَل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عما يحمى من الأَراك؟ قال: فذكره (1). = والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب السلام باب: من حق الجلوس على الطريق -رد السلام - تحقيق عبد الباري ج 4 ص 1703، 1704 رقم 2161 من طريق عفان بلفظه.

    والصعدات. هي الطرقات واحدها صعيد كطريق يقال: صعيد وصعد وصعدات كطريق وطرق وطرقات.

    والحديث في المعجم الكبير للطبراني - حديث عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه ج 5 ص 116 رقم 4725 قال: حدثنا أحمد بن القاسم الجوهرى وذكر ابن حمدويه الصفار قالا: ثنا عفان بن مسلم (ح) وثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد قالا: ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عثمان بن حكيم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه عن جده قال: كنا جلوسا على الأفنية فمر بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما لكم والجلوس على الصعدات؟ فقلنا يا رسول الله، إنا جلسنا نتحدث نذكر الله قال: فأعطوا المجالس حقها - قلنا: يا رسول الله، وما حقها؟ قال: غض البصر، ورد السلام، وإهداء السبيل، وحسن الكلام.

    وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجارى المدني له ترجمة في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج 1 ص 239، 240 برقم 448 روى عن أبيه، وأنس، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، والطفيل بن أبي ابن كعب، وعلي بن يحيى بن خلاد الأنصاري، وأبي مرة -مولى عقيل - وغيرهم ورورى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، والأوزاعي، وابن جريج، ومالك، وهمام وعبد العزيز الماجشون ووثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم. والنسائي والبخارى وابن حبان.

    وستأتي أحاديث في هذا الموضوع.

    (*) معنى جلوز - (فيه قال له رجل إني أحب أن أتجمل بجلاذ سوطى) الجلاز، السير الذي يشد في طرف السوط. قال الخطابي: رواه يحيى بن معين جلان بالنون وهو غلط هكذا ورد في النهاية ج 1 ص 286 مادة جلز.

    (*) في نسخة قولة: حقاف مكان خفاف.

    (1) الحديث في سنن أبي داود كتاب الخراج والإمارة والفئ باب: في إقطاع الأراضين - ج 3 ص 447 رقم 3064 بلفظ: حدثنا هارون بن عبد الله قال: قال محمد بن الحسن الخزومى: (ما لم تنله أخفاف الإبل) يعني أن الإبل تأكل منتهى رءوسها ويحمى ما فوقه. وانظر حديث رقم 3065. = . .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . = والحديث أخرجه الإمام الترمذي في سننه كتاب الأحكام باب ما جاء في القطائع ج 3 ص 655 رقم 1380 قال: قلت لقتيبة بن سعيد: حدثكم محمد بن يحيى بن قيس المأربي. حدثني أبي عن ثمامة بن شراحيل. عن سمى بن قيس عن شُمير، عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستقطعه الملح، فقطع له، فلما أن ولى قال رجل من المجلس: أتدرى ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العد قال: فانتزعه منه. قال: وسأله عما يحمى من الأراك؛ ؟قال: (ما لم تنله خفاف الإبل) فأقر به قتيبة وقال: نعم والحديث التالي له بنفس المصدر نحوه.

    والحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى كتاب إحياء الموات باب: ما لا يجوز إقطاعه من المعادن الظاهرة ج 6 ص 149. من طريق محمد بن يحيى بن قيس مع ذكر القصة التي ذكرها الترمذي بم ذكر الحديث بلفظه.

    وأيضًا أخرجه البغوي في شرح سننه ج 8 ص 277، 278 رقم 2193 من طريق محمد بن يحيى بن قيس الخ.

    قال المحققان: الحديث أخرجه أبو داود تحت رقم (3064) والترمذي (1380) وابن حبان 1140، 1642، وأبو عبيدة في الأموال (684) ثم قال. كلهم من حديث سمى بن قيس عن شُمير ولم يوثقهما غير ابن حبان عن أبيض بن حمال؛ وأخرجه يحيى بن آدم في الخراج (346) عن يحيى بن قيس المأربي عن رجل عن أبيض بن حمال:

    وأخرجه ابن ماجه 2475 والدار القطنى 2/ 519 وابن سعد 5/ 382 من طريق فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال عن عمه ..

    وترجمة أبيض بن حمال بن مرثد بن ذي لحيان .. في أسد الغابة ج 1 ص 57 برقم 22 - قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل بن علي وعبيد الله أبو جعفر بإسنادهم، عن أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثكم محمود بن يحيى بن قيس المأربي، أخبرني أبي، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمى بن قيس، عن شمير، عن أبيض بن حمال. أنه وفد إلى رسول الله واستقطعه الملح الذي بمأرب فأقعطه فلما ولى قال رجل: يا رسول الله، أتدرى ما أقطعت له؟ إنما أقطعت له الماء العد (أي الدائم) فانتزعه منه.

    ومن حديثه أيضًا أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عما يحمى من الأراك قال: ما لا تناله أخفاف الإبل.

    قال أبو عمرو: قد روى ابن لهيعة، عن بكر بن سواد، عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير اسم رجل كان اسمه أسود فسماه أبيض قال: فلا أدرى أهو هذا أم غيره؟ أخرجه ثلاثتهم.

    قلت. الصحيح أن الذي غير النبي اسمه غير هذا، لأن أبيض بن حمال عاد إلى مأرب من أرض اليمن، والذي غير النبي اسمه نزل مصر على ما نذكره إن شاء الله -تعالى - ...

    والحديث في سنن الدارمي في كتاب البيوع - باب في الحمى ج 2 ص 182 رقم 2614. قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير، ثنا الفرج بن سعيد قال: أخبرني عمى ثابت بن سعيد، عن أبيه سعيد، عن جده أبيض بن حمال أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حمى الأراك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا حمى في الأراك) فقال: أراكة في حظارى، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا حمى في الأراك) قال فرج: -يعني ابن أبيض - بحظارى الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها. = 636/ 19132 - مَا لك وَللشُّبْرُم، فَإنَّه حَارٌّ يَابِسٌ، عَلَيك بالسَّنَا والسَّنوت فَإِنَّ فِيهما دَوَاءً مِنْ كُلِّ شيءٍ إِلَّا السَّامَ.

    طب: عن أُم سلمة" (1). = والحديث في المعجم الكبير للطبرانى حديث - أبيض بن حمال المازني - ج 1 رقم 808 قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا محمد بن أبي عمر، حدثنا فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال، حدثني عمى ثابت بن سعيد، عن أبيه سعيد، عن أبيه أبيض بن حمال: أنه استقطع الملح من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي يقال له شذا بمأرب فقطعه له، ثم إن الأقرع بن حابس التميمى قال: يا نبي الله، إني قد وردت الملح في الجاهلية وهو بأرض فمن ورده أخذه وهو مثل الماء العد قال فاستقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أبيض بن حمال في قطيعته فقال أبيض: قد أقلته منه على أن يجعله منى صدقة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هو منك صدقة، وهو مثل الماء العد فمن ورده أخذه) قال: فقطع له نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أرضا وعشبا بالجُرْف: جُرْفِ مراد، مكانه حين أقاله، وأنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حمى الأراك: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا حمى في الأراك)، فقال: أركة في خطارى فقال: (لا حمى في الأراك) قال فرج: يعني أبيض: في خطارى الأرض، التي فيها الزرع المحاط عليه.

    وأيضًا ورد تحت رقمى 809، 810 بلفظ (ما لم تبلغه أخفاف الإبل) وبرقم 811 - بلفظ - (يحمى ما لم تبلغه أخفاف الإبل).

    والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الرهون باب إقطاع الأنهار والعيون ج 2 ص 827، 828 رقم 2475 - أخرجه من طريق فرج بن سعيد ... الخ عن أبيض بن حمال أنه استقطع الملح الذي يقال له: ملح سد مأرب، فأقطعه له ثم إن الأقرع بن حابس التميمى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني قد وردت الملح في الجاهلية -وهو بأرض ليس بها ماء - ومن ورده أخذه، وهو مثل الماء العد فاستقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبيض بن حمال في قطيعته في الملح فقال: قد أقلتك منه على أن تجعله منى صدقة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هو منك: صدقة وهو مثل الماء العدة من ورده أخذه قال فرج: وهو اليوم وعلى ذلك من ورده أخذه قال: فقطع له النبي - صلى الله عليه وسلم - أرضا ونخلا بالجُرْفِ جُرْفِ مُرادٍ مكانه حين أقاله منه.

    معنى العدة. في النهاية ج 5 ص 206 مادة وعد قال فيه: (دخل حائطا من حيطان المدينة فإذا فيه جملان يَصرِفان ويُوعدانِ) وعيدُ فَحْل الإبل: هديره إذا أراد أن يصول وقد أوْعَدَ يُوعِدُ إِيعَادًا.

    (1) الحديث في مجمع الزوائد - كتاب الطب - باب: في السنى والسنوت ج 5 ص 95 بلفظ: عن أم سلمة قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما لي أراك مرتثة؟ فقلت: شربت دواء. استمشى به، قال: ما هو؟ قلت: الشبرم قال: وما لك؟ وللشبرم فإنه حار نار. عليكم بالسناء والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام. فذكر الحديث وبقيته في الزينة.

    قال الهيثمي رواه الطبراني من طريق وكيع بن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه" ولم أعرفهم.

    والسنى بالقصر: نبات من الأدوية له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا.

    ومرتثة. أي: ساقطة ضعيفة.

    السَّنُّوت: هو العسل وقل الرُّبُّ وقيل الكمون. = 637/ 19133 - مَا لهُمْ وَلِعَمَّار يَدعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ويَدْعُونَهُ إِلى النَّارِ، قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ.

    كر عن مجاهد عن أُسامة بن شريك (*)، أَو ابن زيد (1).

    638/ 19134 - مَا لهُمْ وَلِعَمَّار يَدْعُوهم إِلى الجنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ، وَذَلَك فِعْلُ الأَشْقِيَاءِ الأَشْرَارِ، وَفِي لَفْظٍ: وَذَلِكَ دَأْبُ الأَشْقِيَاءِ الْفُجَّار.

    ش، كر: عن مجاهد مرسلًا، قال كر: وهو المحفوظ (2).

    639/ 19135 - مَا لَكُمْ تَدخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا، استَاكُوا فَلَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ طُهُورٍ.

    طب: عن تمام بن العباس (3). = ومنه حديث أم سلمة - رضي الله عنه - أنها شربت الشبرم بالشين المشددة بالضم والباء الساكنة والراء المضمومة فقال: إنه حار حار.

    والشبرم قيل: حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوى، وقيل: إنه نوع من الشيخ هكذا ورد في النهاية.

    وأخرجه الزمخشرى عن أسماء بنت عميس ولعله حديث آخر.

    (*) في نسخة قوله ابن شريك بن أبي زيد.

    (1) أسامة بن شريك له ترجمة في أسد الغابة ج 1 ص 81 رقم 85 قال أبو نعيم أسامة بن شريك الثعلبي من بنى ثعلبة بن يربوع وقال أبو عمر: من بنى ثعلبة بن سعد.

    ويقال: من ثعلبة بن بكر بن وائل. وقال ابن منده: الذبيانى الغطفانى أحد بنى ثعلبة بن بكر عداده في أهل الكوفة، وأخبر أبو الفضل الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي وقول ابن عمر وهو المستقيم ولا مطعن عليه، ولم يذكر تجريحا.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الفضائل - ما ذكر في عمار بن ياسر - رضي الله عنه - ج 12 ص 119 رقم 12297 بلفظ: حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن مجاهد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار، وكذلك دأب الأشقياء الفجار.

    وقال المحقق: أورده الهندى في الكنز 7/ 75 من رواية ابن عساكر.

    (3) الحديث في مجمع الزوائد - كتاب الطهارة - باب: في السواك ص 221 بلفظ. وعن تمام بن العباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما لكم تدخلون على قلحا استاكوا فلولا أن أشق ... الحديث).

    قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير واللفظ له وفيه (أبو علي الصيقل) وهو مجهول.

    640/ 19136 - مَا لَكُم تَدْخُلونَ عَليَّ قُلحًا، تَسَوَّكَوا. فَلَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي لأَمَرْتُهم أنْ يَتَسَوَّكُوا عِنْدَ كُلِّ صَلاة.

    طب، وأبو نعيم عنه (1).

    641/ 19137 - "مَا لكُمُ لَا تَتَكَلَّمُونَ، مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِه، كَتَبَ الله لَه عَشْرَ حَسَنَات، وَمَنْ قَالها عَشْرًا كَتَبَ الله لَه مِائَةَ حَسَنَة، وَمَنْ قَالها مِائَة مَرَّة كَتَبَ الله لَه أَلْفَ حَسَنةٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ الله، وَمَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ الله لَه، وَمَنْ حَالتْ شَفَاعَتُه دُود حَدٍّ مِنْ = وتمام بن العباس بن عبد المطلب الهاشمى ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترجم له ابن حجر في الإصابة في القسم الثاني في ذكر من له رؤية ج 1 ص 309؛ 310 رقم 853 وقال: هو أصغر الإخوة العشرة وأمه أم ولد كان العباس يقول: تموا بتمام فصاروا عشرة، قاله الزبير بن بكار أبو عمر: كل ولد العباس له رؤية.

    حديث تمام بن العباس بن عبد المطلب في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 54 رقم 1301 قال: حدثنا حفص بن عمر الرقى، ثنا قبيصة ابن عقبة، ثنا سفيان، عن أبي على الصيقل، عن جعفر بياع الأنماط، عن جعفر بن تميم بن العباس أو ابن تمام بن العباس، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لي أراكم تأتونى قلحا استاكوا فلولا أن أشق على أمتى لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الصلاة.

    وبرقم 1302 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام، ثنا شيبان عن منصور، عن أبي على الصيقل مولى بنى أسد عن جعفر بن تمام بن عباس، عن أبيه قال:

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما لكم تدخلون على قلحا استاكوا فلولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك؛ عند كل طهور).

    وبرقم 1303 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أبي ثنا جرير، عن منصور: عن أبي على الصيقل، عن جعفر بن تمام بن العباس، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما لكم تدخلون على قلحا تسوكوا فلولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يستاكوا عند كل صلاة).

    قال المحقق: عن حديثى رقمى 1301، 1303: ورواه أحمد 1/ 214، ورواه ابن قانع، وحكى ابن القطان عن ابن السكن: أن تماما كان أصغر ولد العباس، وليس يحفظ له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سماع من وجه ثابت. قال في المجمع: 2/ 97، 98: رواه البزار، والطبراني في الكبير، وأبو يعلى بنحوه: وفيه أبو على الصقيل قال ابن السكن وغيره: مجهول.

    (1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير - في حديث تمام بن العباس بن عبد المطلب - ج 2 ص 54 رقم 1303 بلفظ: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا جرير، عن منصور، عن أبي الصيقل، عن جعفر بن تمام بن العباس، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما لكم تدخلون على قلحا تسوكوا ... الحديث.

    انظر الحديث السابق.

    حُدُود الله فَقَد ضَادَّ الله في حُكْمِه، وَمَنْ اتَّهَمَ بَريئًا صَيَّرهُ الله إِلى طِينَةِ الْخبالِ حَتَّى يَأتِيَ بِالْمخَرج مِمَّا قَال، وَمَن انْتَفى مِنْ وَلَدِه يَفْضحهُ (*) بِه في الدنْيا فَضَحَهُ الله على رُءُوس الخلائق يومَ القِيامةِ".

    ابن صصرى في أَماليه عن ابن عمر.

    642/ 19138 - مَا لكُمْ تَضْرِبُونَ كتَابَ الله بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، بِهَذَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ.

    حم عن ابن عمرو (1).

    643/ 19139 - مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ؟ قَالُوا: رَأَينَاكَ رَقِقْتَ، قال: رَحَمْةٌ يَضَعُها الله حَيثُ يَشَاءُ، وَإِنما يَرْحَمُ الله غَدًا مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءُ.

    طب عن الوليد بن إِبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: عن أَبيه: عن جده، قال: استعز بأُمامة بنت أَبي العاص، فبعثت زينب إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءَها ومعه أناس من أَصحابه فأَخرجت الصبية إِليه، فإِذا نفسُها تَقَعْقَعُ في صَدْرها، فَذَرَفت عيناه فَفَطِن لهم وهُم ينظرون إِليه قال فذكره (2). (*) في نسخة قوله ويفضحه مكان يفضحه بزيادة الواو.

    (1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمرو بن العاص - ج 2 ص 178 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية ثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: خرج رسول الله

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1