Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

لسان الميزان ت أبي غدة
لسان الميزان ت أبي غدة
لسان الميزان ت أبي غدة
Ebook677 pages2 hours

لسان الميزان ت أبي غدة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هو كتاب من كتب الحديث يختص بعلم الجرح والتعديل، ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني يختص الكتاب بالمجروحين من رواة الحديث، وأصل هذا الكتاب هو كتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال للحافظ الذهبي، وقد قام ابن حجر بتهذيبه والزيادة عليه، وهو مرتب ترتيبا ألفبائيا، يترجم فيه المجروحين ذاكرا أسمائهم وأنسابهم وأقوال العلماء فيهم، وتعرض كذلك للقراء والمفسرين والفقهاء والأصوليين والشعراء واللغويين والمتصوفة والمؤرخين إضافة للأصل الذي هو رواة الحديث ، يقع الكتاب في سبعة أجزاء.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateMay 1, 1902
ISBN9786327211985
لسان الميزان ت أبي غدة

Read more from ابن حجر العسقلاني

Related to لسان الميزان ت أبي غدة

Related ebooks

Related categories

Reviews for لسان الميزان ت أبي غدة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    لسان الميزان ت أبي غدة - ابن حجر العسقلاني

    الغلاف

    لسان الميزان ت أبي غدة

    الجزء 3

    ابن حجر العسقلانيي

    852

    هو كتاب من كتب الحديث يختص بعلم الجرح والتعديل، ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني يختص الكتاب بالمجروحين من رواة الحديث، وأصل هذا الكتاب هو كتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال للحافظ الذهبي، وقد قام ابن حجر بتهذيبه والزيادة عليه، وهو مرتب ترتيبا ألفبائيا، يترجم فيه المجروحين ذاكرا أسمائهم وأنسابهم وأقوال العلماء فيهم، وتعرض كذلك للقراء والمفسرين والفقهاء والأصوليين والشعراء واللغويين والمتصوفة والمؤرخين إضافة للأصل الذي هو رواة الحديث ، يقع الكتاب في سبعة أجزاء.

    519 مكرر- أحمد بن يزيد بن عبد الله الجمحي المكي الظاهر أنه أحمد بن زيد الجمحي

    لا يكتب حديثه قاله الأزدي.

    وذكره زكريا الساجي في ضعفاء أهل المدينة وكأنه والد أبي يونس محمد بن أحمد الجمحي.

    ومن مناكيره: ما روى عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعا: ما على أحد لج به همه يتقلد قوسه ينفي بذلك همه.

    قال الساجي: هذا منكر.

    909 -

    (ز): أحمد بن يزيد الخراساني.

    روى ابن عقدة عنه، عَن مُحَمد بن جعفر بن محمد بن زيد، عن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، عَن عَلِيّ بن عُبَيد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يقول: المسجد الذي أسس على التقوى مسجد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    أورده الدارقطني في غرائب مالك عن ابن عقدة وقال: هذا لا يصح عن مالك، عن نافع وأحمد بن يزيد ليس بمشهور بالرواية ولم يأت به غيره.

    910 -

    (ز): أحمد بن يزيد بن دينار أبو العوام.

    مدني.

    رَوَى عَن مُحَمد بن إبراهيم الحارثي.

    وعنه أبو أحمد الفراء محمد بن عبد الوهاب.

    قال البيهقي: أحمد وشيخه مجهولان.

    • أحمد بن يعقوب الحذاء.

    أتى بحديث موضوع فقال: حدثنا محمد بن عبد الحكم، حَدَّثَنا ابن واره، حَدَّثَنا سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن ابن زحر، عَن عَلِيّ بن يزيد، عن القاسم، عَن أبي أمامة مرفوعا: لا تستشيروا الحاكة، وَلا المعلمين فإن الله سلبهم عقولهم ونزع البركة من أكسابهم انتهى.

    وعندي أنه الأموي الجرجاني (911) فإنه يروي عن هذه الطبقة.

    • أحمد بن يعقوب بن نفاطة أبو بكر القرشي.

    عن أبي خليفة الجمحي، وَغيره.

    قال الحاكم: كان يضع الحديث كاشفته ونصحته واستحييت من فصاحته وبراعته.

    لعله الآتي.

    911 -

    أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي المرواني الجرجاني.

    عن عبدان الجواليقي.

    وعنه أبو حازم العبدوي وطائفة.

    قال البيهقي: روى أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء منها.

    أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو بكر الطرازي، أخبرنا أحمد بن يعقوب الأموي أبو بكر بأبيورد، حَدَّثَنا الفضل بن صالح بن بشير، حَدَّثَنا أبو اليمان، حَدَّثَنا شعيب، عَن الزُّهْرِيّ: أنه كان عند عبد الملك فلما فرغوا من الأكل قدموا البطيخ قال: يا أمير المؤمنين، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن، عَن أبيه، عن بعض عمات النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلا قال: فأمر له بمِئَة ألف درهم.

    قال الحاكم: هو أحمد بن يعقوب بن بقاطر القرشي أبو بكر الجرجاني كان يضع الحديث ويحدثهم، عَن أبي خليفة وعن المجاهيل قصدته وكاشفته ونصحته فرأيت من فصاحته وبراعته ما منع من الزيادة في المكاشفة، مات بالطابران سنة 367 انتهى.

    وقد أسقط الطرازي بين الفضل بن صالح بن بشير وبين أبي اليمان رجلا نبه عليه ابن عساكر وساق نسبه فقال: أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن بقاطر بن مصعب بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان في ترجمة أحمد هذا.

    912 -

    ز ذ - أحمد بن يعقوب يحتمل أن يكون البلخي

    عن خالد بن إسماعيل، عن مالك، عَن حُمَيد، عَن أَنس في نثار العرس.

    وعنه أبو شعيب السوسي.

    قال الخطيب في الرواية عن مالك: خالد وأحمد مجهولان.

    قلت: يحتمل أن يكون هو البلخي (914).

    913 -

    ذ - أحمد بن يعقوب الترمذي.

    عن يحيى بن آدم، عَن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عَن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ على علي وعثمان وأنهما قرآ على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    قال الدارقطني في العلل: لا أعرفه ويشبه أن يكون ضعيفا والصحيح أنه موقوف على علي.

    914 -

    أحمد بن يعقوب البلخي أَبُو صالح

    عن سفيان بن عُيَينة، وَغيره.

    أتى بمناكير وعجائب انتهى.

    وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يكنى أبا صالح روى عن وكيع ومكي بن إبراهيم وأهل العراق، حدث عنه أهل بلده.

    915 -

    (ز): أحمد بن يعقوب الموصلي.

    وجدت عنه حديثا واهيا لا أدري من الآفة فيه.

    أخرجه ابن عساكر في أواخر مناقب الشبان له من طريقه قال: كنا في مجلس عبد الجبار أظنه ابن العلاء فجاء شيخ يطلب الحديث فدفع إليه كتابا ليقرأه فأمسك الكتاب وقال: يا شيخ تأخرت عن الطلب فخجل فقال: لا تستحي، حدثنا سفيان بن عُيَينة، عن عَمْرو بن دينار، عَن جَابر رفعه: من لم يطلب العلم صغيرا وطلبه كبيرا فمات على ذلك مات شهيدا.

    916 -

    (ز): أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن أبو حامد المعروف بالأشقر.

    قال الحاكم: كان أحد الفقراء المجردين سمع من الحسن بن سفيان، وَابن ناجية وحدثني عن الحسن، عن حبان بن موسى، عن ابن المبارك بأحاديث هبت روايتها عنه إذ لم يكن الحديث من شأنه.

    مات سنة 359 بمكة.

    917 -

    أحمد بن يوسف بن يعقوب بن البهلول

    شيخ أبي القاسم التنوخي.

    حدث، عَن مُحَمد بن جرير وطبقته صحيح السماع.

    قال ابن أبي الفوارس: كان داعية إلى الاعتزال يقال: مات سنة 378 وكان متفننًا انتهى.

    وقد أرخ ابن أبي الفوارس موته سنة 376.

    918 -

    أحمد بن يوسف المنبجي.

    لا يعرف وأتى بخبر كذب.

    قال أبو نعيم في أماليه: حدثنا محمد بن محمد بن عَمْرو بن زيد إملاء عنه، عَن أبي شعيب السوسي، عن الهيثم بن جميل، عَن أبي معشر، عن المقبري، عَن أبي هريرة مرفوعا: خلقني الله من نوره وخلق أبا بكر من نوري وخلق عمر من نور أبي بكر وخلق عثمان من نور عمر وعمر سراج أهل الجنة.

    ثم قال أبو نعيم: هذا باطل يخالف كتاب الله ثم أخذ أبو نعيم يتكلم على رجاله بكلام غير مفيد فقال: أبو معشر ترك ولم يخرجا له وأما أبو شعيب فمتروك متفق على تركه وكذلك الهيثم ولم يخرج عنه شيء في الصحيحين.

    قلت: ما حدث به واحد من الثلاثة وإنما الآفة عندي فيه المنبجي انتهى.

    وقد أورد له ابن عبد البر في التمهيد حديثا من رواية عثمان بن محمد بن عثمان البغدادي، عنه، عن حاجب بن سليمان، عن وكيع، عن مالك، عن سمي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا على ظهر سفر إن الله لينظر إلى الغريب في كل يوم مرتين.

    قال بعده: هذا حديث غريب لا أصل له في حديث مالك، وَلا في حديث وكيع وليس في رواته من ينظر في أمره غير المنبجي.

    919 -

    أحمد السمرقندي.

    نكرة لا يعرف وخبره كذب.

    رَوَى عَن مُحَمد بن محمد بن كليب البلخي، عن ابن عُيَينة، عن ابن طاوُوس، عَن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل فقال: لعن الله المرجئة قوم يقولون: الصلاة والصوم والحج ليست بفريضة فإن عملت فحسن وإن لم تعمل فلا حرج.

    • أحمد الشامي، هو ابن كنانة (716).

    • أحمد ابن أخت عبد الرزاق، هو ابن داود وقيل: ابن عبد الله (502).

    المجلد الثاني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    -مَنِ اسْمُهُ الأحنف والأحوص

    • ز- الأحنف لقب محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود.

    يأتي (7041).

    920 -

    الأحنف بن حكيم بن عمران الأصبهاني أَبُو بحر

    عن حماد بن سلمة.

    لا يدرى من هو وله ما ينكر، انتهى.

    قال ابن أبي حاتم: لا أعرفه يكنى أبا بحر، روى عن سلمة الأحمر، وَابن المبارك، روى عنه يونس بن حبيب. ولم يذكر فيه جرحًا.

    وقال أبو نعيم في التاريخ: كان ينزل عبادان ومات بأصبهان يروي عن حماد بن سلمة وجرير بن حازم.

    حَدَّثَنَا أبي، وَغيره، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، حَدَّثَنَا يونس بن حبيب، حَدَّثَنَا الأحنف بن حكيم بأصبهان، سمعت حماد بن سلمة، سمعت إياس بن معاوية يقول: أذكر الليلة التي ولدت فيها.

    قلت: هذه حكاية منكرة ويؤيد بطلانها ما روى ابن قتيبة، عَن أبي حاتم السجستاني، عن الأصمعي، عن معتمر بن سليمان قال: رد رجل جارية اشتراها فخاصمه البائع إلى إياس فقال: له: لم تردها؟ قال: أردها بالحمق فقال: لها إياس: أي رجليك أطول قالت: هذه قال: أتذكرين ليلة ولدت؟ قالت: نعم قال: رد رد.

    فهذا يجعله إياس من الحمق فيبعد أن يحيكه عن نفسه.

    921 -

    الأحنف بن شعيب.

    شيخ لا يعرف أيضًا.

    روى عن عاصم بن ضمرة، انتهى.

    وفي طبقة هذا الأحنف آخر.

    روى، عَن عَبد الله بن بشر الهلالي، عَنِ ابن مسعود.

    روى عنه ابنه الفرات بن أحنف.

    ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

    922 -

    أحوص بن المفضل بن غسان أبو أمية الغلابي البزاز القاضي.

    روى التاريخ عن والده.

    وروى، عَنِ ابن أبي الشوارب وأَحمد بن عَبْدَة الضبي.

    استتر ابن الفرات الوزير عنده وقال له: إن وزرت أيش تحب أن أوليك؟ قال: عملا جليلا قال: لا يجيء منك أمير، وَلا قائد، وَلا عامل، وَلا صاحب شرطة أفأقلدك قضاء؟ قال: نعم قال: فظهر فولاه قضاء البصرة وواسط والأهواز فانحدر إلى أعماله فلم يزل حتى قبض عليه ابن كنداج أمير البصرة في نكبةٍ لابن الفرات فسجنه حتى مات.

    قال أحمد بن كامل: دخلت يومًا على أبي أمية فقال: ما معنى: كنا إذا علونا قددا كبرنا؟ قلت: إنما هو فدفدا فأخذ الجبيري القاضي وكان جالسا يقول: هذا في كتاب الله: {كنا طرائق قددا} فقلت له: اسكت.

    قال: ودخلت عليه يومًا فقال: ما معنى أخذ الحائض قرصة؟ قلت: بل هو فرصة والفرصة خرقة، أو قطنة ممسكة والمحدوثون يقولون فرصة بالضم فترك قولي وأملاه فرصة، أو قرصة.

    وأما الدارقطني فقال ليس به بأس.

    وقال ابن قانع: مات سنة ثلاث مِئَة بالبصرة.

    ذكره الخطيب، انتهى.

    وَأورَدَ له في المؤتنف حديثًا منكرا ليس في سنده من يتهم به غيره.

    قال الخطيب: حَدَّثَنَا أبو العلاء الواسطي، حَدَّثَنَا أبو بكر البابسيري بواسط، حَدَّثَنَا أبو أمية الأحوص بن المفضل، حدثني غياث بن عبد الله بن سوار العنبري، حدثني عمي محمد، عن عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: قال العباس لعلي حين نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح}: انطلق بنا إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن كان هذا الأمر لنا من بعده لم تشاححنا فيه قريش وإن كان لغيرنا سألناه الوصاة بنا فقال: لا قال العباس: فجئت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له فقال: نعم إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دينه ووحيه، وهو مستوصى بكم، فاسمعوا له وأطيعوه تهتدوا وتفلحوا.

    قال: فما وافق أبا بكر على رأيه إذ خالفه أصحابه في أمر الردة إلا العباس فإنه وازره وأعانه فوالله ما عدل رأيهما وحزمهما رأي أهل الأرض أجمعين.

    -مَنِ اسْمُهُ أخشن وأخنس

    923 -

    ذ - أخشن السدوسي.

    عن أنس.

    قال الموصلي: حديثه ليس بالقائم.

    روى عنه عبد المؤمن بن عُبَيد الله السدوسي قاله النباتي في الحافل.

    قال: ولم يخرج الموصلي من عهدة عبد المؤمن.

    قلت: وأخشن المذكور أخرج له أحمد، فزعم الحسيني في رجال المسند أنه مجهول.

    وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

    924 -

    أخنس بن خليفة.

    عنِ ابن مسعود.

    لينه البخاري وقواه أبو حاتم الرازي، وَغيره وهو مقل جدا.

    روى عنه بكير ولده، انتهى.

    قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي ينكر على من أخرج حديثه في جملة الضعفاء ويقول: لا أعلم أنه روي عن الأخنس إلا ما روى أبو جناب الكوفي عن بكير بن الأخنس، عَن أبيه قال: فإن كان أبو جناب لين الحديث فما ذنب الأخنس والد بكير، وبكير ثقة عند أهل العلم، وليس في حديث واحد رواه ثقة، عَن أبيه ما يلزم أباه الوهن بلا حجة.

    قلت: وَلا يلزم من ذلك أن يكون الرجل ثقة إذ حاله غير معروفة، ورواية ابنه عنه فقط لا ترفع جهالة حاله، هذا إن رفعت جهالة عينه والله أعلم.

    وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات على قاعدته.

    والحديث المشار إليه ذكره العقيلي من طريق أبي نعيم، وَغيره، عَن أبي جناب، عن بكير بن الأخنس، عَن أبيه قال: غدوت على عبد الله فجاءه رجل فقال: ما تقول في امرأين أصابا في شبيبتهما ثم تابا وأصلحا فتزوجا؟ فقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِه} الآية.

    وروى غُنْدَر، عن شعبة، عن الحكم، عن سالم بن أبي الجعد، عَن أبيه، عَن عَبد الله قال: لا يزالان زانيين ما اجتمعا.

    قال العقيلي: هذا أولى.

    -مَنِ اسْمُهُ إدريس

    925 - إدريس بن إبراهيم.

    عن شرحبيل، في تحريم صيد المدينة لا يتابع عليه، انتهى.

    وفي كتاب ابن أبي حاتم

    : إدريس بن إبراهيم

    بن يحيى بن زيد بن ثابت، روى عن إسماعيل بن مصعب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت، روى عنه عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي.

    لم يزد على هذا وهو هو.

    كذا ذكره الأزدي، وهو الذي قال فيه: لا يتابع على حديثه.

    926 - إدريس بن جعفر [بن يزيد بن خالد بن أبان بن شيرويه أبو محمد] العطار.

    آخر من حدَّث عن يزيد بن هارون.

    لحقه الطبراني.

    وقال الدارقطني: متروك.

    قال الخطيب في تاريخه

    : إدريس بن جعفر بن يزيد بن خالد بن أبان بن شيرويه أبو محمد العطار،

    عَن أبي بدر خمسة أحاديث، وعنه ابن السماك والخطبي وجعفر بن محمد بن الحكم، وَلا يعرف البغداديون له شيئًا مسندا سوى هذه الأحاديث.

    وعنه الطبراني عن يزيد بن هارون وروح، وَعبد العزيز بن أبان أحاديث عدة.

    وروى شعبة بن الفضل التغلبي عنه عن يزيد بن هارون حديثًا فالله أعلم.

    أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا إدريس بن جعفر العطار (ح) وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا جعفر بن محمد بن الحكم الواسطي، حَدَّثَنَا إدريس بن محمد العطار، حَدَّثَنَا أبو بدر، حَدَّثَنَا محمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على سائر الناس.

    قال إسماعيل الخطبي: حدثني إدريس بن جعفر وسألته عن سنه فقال: مِئَة وست سنين.

    927 -

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1