Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

شرف المصطفى - الجزء السادس
شرف المصطفى - الجزء السادس
شرف المصطفى - الجزء السادس
Ebook824 pages5 hours

شرف المصطفى - الجزء السادس

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد توفى 407. عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد توفى 407. عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد توفى 407. عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد توفى 407
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2019
ISBN9786934467218
شرف المصطفى - الجزء السادس

Read more from عبد الملك الخركوشي

Related to شرف المصطفى - الجزء السادس

Related ebooks

Related categories

Reviews for شرف المصطفى - الجزء السادس

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    شرف المصطفى - الجزء السادس - عبد الملك الخركوشي

    الجزء السادس

    [تابع] جامع أبواب الفضائل والمناقب

    [تابع] جامع أبواب الفضائل والمناقب

    297 - باب فضائل الأربعة، وسائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

    297 - باب فضائل الأربعة، وسائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

    297- باب فضائل الأربعة، وسائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين 2506- أخبرنا الإمام أبو بكر: محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي القفّال رحمه الله قراءة عليه في شهور سنة ست وخمسين وثلثمائة قال: أخبرنا أبو عروبة:

    (2506) - قوله: «الشاشي» :

    نسبة إلى مدينة وراء نهر سيحون يقال لها: الشاش، وهي من ثغور الترك، قاله السمعاني، وذكر شيخ المصنف فقال: أحد أئمة الدنيا في التفسير والحديث والفقه واللغة، ولد سنة إحدى وتسعين ومائتين، ومات سنة ست وستين وثلاثمائة، وقال الذهبي في السير: الإمام العلامة، الفقيه الأصولي، اللغوي عالم خراسان، إمام وقته بما وراء النهر، وصاحب التصانيف، سمع ابن خزيمة، وابن جرير الطبري، وأبا عروبة الحراني وطبقتهم، قال الحليمي: كان شيخنا القفال أعلم من لقيته من علماء عصره.

    الأنساب [3/ 375] ، سير أعلام النبلاء [16/ 283] ، تهذيب الأسماء واللغات [2/ 282] ، الوافي بالوفيات [4/ 112] ، طبقات المفسرين للداودي [2/ 196] ، النجوم الزاهرة [4/ 111] ، وفيات الأعيان [4/ 200] ، اللباب [2/ 174] ، مرآة الجنان [2/ 381] ، العبر [2/ 338] ، طبقات الشافعية للسبكي، [3/ 200] ، طبقات الإسنوي [2/ 79] ، معجم الأدباء [6/ 379] ، الشذرات [3/ 160] ، تاريخ الإسلام [وفيات سنة 365- ص 345] .

    الحسين بن أبي معشر السلمي بحران، ثنا محمد بن معمر، ثنا يعقوب بن محمد الزهري،.......

    قوله: «الحسين بن أبي معشر» :

    نسبه لجده، وهو: الحسين بن محمد بن أبي معشر: مودود السلمي، الجزري، الحراني، وقد قيل أيضا: الحسين بن أبي معشر: محمد بن مودود، والأول أشبه، قال عنه الحافظ الذهبي: الحافظ المعمّر الصادق، قال ابن عدي: كان عارفا بالرجال وبالحديث، وكان مع ذلك مفتي أهل حران، شفاني حين سألته عن قوم من المحدثين، وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: كان من أثبت من أدركناه وأحسنهم حفظا، يرجع إلى حسن المعرفة بالحديث والفقه والكلام.

    سير أعلام النبلاء [14/ 510] ، تذكرة الحفاظ [2/ 774] ، الشذرات [2/ 477] ، مرآة الجنان [2/ 277] ، طبقات الحفاظ [/ 325] ، العبر [2/ 172] ، تاريخ الإسلام [وفيات سنة 318- ص 560] .

    قوله: «محمد بن معمر» :

    ابن ربعي القيسي، الحافظ الصدوق: أبو عبد الله البصري، المعروف بالبحراني، أحد رجال الكتاب الستة.

    تهذيب الكمال [26/ 485] ، تهذيب التهذيب [9/ 412] ، الكاشف [3/ 87] ، ثقات ابن حبان [9/ 122] ، الجمع بين رجال الصحيحين [2/ 452] ، التقريب [/ 508] الترجمة رقم 6313.

    قوله: «ثنا يعقوب بن محمد الزهري» :

    هو ابن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، كنيته:

    أبو يوسف المدني، علق له البخاري، وأخرج له ابن ماجه، ضعفه بعضهم، قال أبو حاتم: هو على يدي عدل، أدركته فلم أكتب عنه، وفي التقريب: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء. -

    ثنا عبد العزيز بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - تهذيب الكمال [32/ 367] ، تهذيب التهذيب [11/ 347] ، الكاشف [3/ 257] ، الميزان [6/ 128] ، المغني في الضعفاء [2/ 759] ، الكامل لابن عدي [7/ 2606] ، الثقات لابن حبان [9/ 284] ، التقريب [/ 608] الترجمة رقم 7834.

    قوله: «ثنا عبد العزيز بن محمد» :

    هو الدراوردي، الحافظ الصدوق، قرنه البخاري في صحيحه، وأخرج له الباقون.

    سير أعلام النبلاء [8/ 324] ، تهذيب الكمال [18/ 187] ، تهذيب التهذيب [6/ 315] ، الكاشف [2/ 178] ، التقريب [/ 358] الترجمة رقم 4119، الجمع بين رجال الصحيحين [1/ 312] ، ثقات ابن حبان [7/ 116] .

    قوله: «ثنا عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف» :

    الزهري، المدني، الإمام، الحافظ الثقة، حديثه في الكتاب الستة.

    تهذيب الكمال [17/ 71] ، تهذيب التهذيب [6/ 150] ، سير أعلام النبلاء [6/ 204] ، الكاشف [2/ 144] ، التقريب [/ 339] الترجمة رقم 3847، ثقات ابن حبان [7/ 64] .

    قوله: «عن أبيه» :

    الإمام التابعي الجليل، أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أخت عثمان بن عفان لأمه، يقال: رآه وسمع منه. انظر:

    تهذيب الكمال [7/ 378] ، تهذيب التهذيب [3/ 40] ، طبقات ابن سعد [5/ 153] ، سير أعلام النبلاء [4/ 293] ، التقريب [/ 182] الترجمة رقم 1552، العبر [1/ 113] ، الكاشف [1/ 192] .

    أبو بكر في الجنة، عمر في الجنة، عثمان في الجنة، علي في الجنة، عبد الرحمن في الجنة، سعد في الجنة، طلحة في الجنة، الزبير في الجنة، سعيد بن زيد في الجنة، أبو عبيدة بن الجراح في الجنة.

    قال عبد العزيز: لا أدري بمن بدأ.

    2507- وروى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرحم أمتي بأمتي: أبو بكر، وأشدهم في أمر الله: عمر، وأصدقهم حياء:

    عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله: أبي بن كعب، وأفرضهم: زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام: معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة: أبو عبيدة بن الجراح.

    قوله: «أبو بكر في الجنة» :

    تابعه قتيبة بن سعيد، عن الدراوردي، أخرجه الإمام أحمد في المسند [1/ 193] ، والترمذي في المناقب، باب مناقب عبد الرحمن بن عوف، رقم 3747، والنسائي في المناقب من السنن الكبرى [5/ 56] رقم 8194.

    وتابعه أيضا الحماني، أخرجه ابن عساكر [21/ 78، 25/ 446] .

    * ورواه مصعب، عن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن حميد، عن أبيه مرسلا، لم يذكر عبد الرحمن بن عوف، أخرجه الترمذي عقب الأول.

    * ورواه عمر بن سعيد، عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن سعيد بن زيد، أخرجه الترمذي برقم 3748، والنسائي في الكبرى برقم 8195.

    قال أبو عيسى: سمعت محمدا يقول: هو أصح من الحديث الأول.

    (2507) - قوله: «وروى أنس بن مالك» :

    أخرجه من طرق عنه مطولا ومختصرا ببعضه:

    الإمام أحمد في مسنده [3/ 184، 281] ، والترمذي في المناقب، باب-

    2508- وفي رواية ابن عباس: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأقواكم في دين الله عمر، وأشدكم حياء عثمان، وأقضاكم علي ابن أبي طالب، ولكل نبي حواري وحواريي طلحة والزبير، وحيث ما دار سعد بن أبي وقاص دار الحق معه، وعبد الرحمن بن عوف من تجار الرحمن، وسعيد بن زيد من أحباء الله في الأرض، وأبو عبيدة بن الجراح أمين الله وأمين رسوله، وطلحة ممن قضى نحبه.

    2509- وفي رواية: وأبصركم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضكم زيد بن ثابت، وأقرأكم أبي بن كعب.

    - مناقب معاذ وزيد، وأبي، وأبي عبيدة، رقم 3790، والنسائي في المناقب من السنن الكبرى [5/ 67] رقم 8242 وفي [5/ 78] رقم 8287، وابن ماجه في مقدمة السنن، باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم 155، والطيالسي في مسنده برقم 2096، وابن أبي عاصم في السنة الأرقام 1252، 1281، 1282، 1283، والحاكم في المستدرك [3/ 422] ، والطحاوي في المشكل [1/ 350- 351] ، وأبو نعيم في الحلية [3/ 122] ، والبيهقي في السنن الكبرى [6/ 210] ، وابن حبان في صحيحه- كما في الإحسان- الأرقام: 7001، 7131، 7137، 7252، والبغوي في شرح السنة برقم 3930.

    (2508) - قوله: «وفي رواية ابن عباس» :

    اختصر المصنف السياق هنا، وسيورده بطوله برقم 2598، أوردها معلقة تبعا للمصنف: الحافظ أبو حفص الموصلي في الوسيلة [ج 5- ق- 2/ 196] .

    2510- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    رحم الله أبا بكر، زوجني ابنته عائشة، وحملني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالا من ماله.

    رحم الله عمر، يقول الحق وإن كان مرا، تركه الحق وما له من صديق.

    رحم الله عثمان، تستحي منه الملائكة.

    رحم الله عليّا، اللهمّ أدر الحق معه حيث دار.

    2511- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:.....

    (2510) - قوله: «اللهمّ أدر الحق معه حيث دار» :

    أخرجه الترمذي في المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب، رقم 3714، - وقال: غريب-، وابن أبي عاصم في السنة برقم 1232، والعقيلي في الضعفاء [4/ 210] ، وابن الجوزي في العلل المتناهية [1/ 253- 254] رقم 410، وابن عساكر في تاريخه [30/ 62- 63، 39/ 71، 42/ 48، 44/ 139] ، جميعهم من حديث المختار بن نافع التميمي- من الضعفاء أصحاب الغرائب-، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب به مرفوعا، وصححه الحاكم على شرط مسلم [3/ 72، 124- 125] ، وتعقبه الذهبي بأن المختار ساقط.

    (2511) - قوله: «وعن أبي موسى الأشعري» :

    حديثه في الصحيحين باختلاف في السياق، فأخرجه البخاري في فضائل الصحابة، باب مناقب عثمان بن عفان، رقم 3695، وفي أخبار الاحاد، باب قوله تعالى: لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ الاية، رقم 7262، ومسلم في فضائل الصحابة، باب فضائل عثمان بن عفان، رقم 2403.

    كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- أحسب قال: في حائط- فجاء رجل فسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب، فأذن له وبشره بالجنة، قال: فذهبت، فإذا هو أبو بكر الصديق، فقلت: ادخل وابشر بالجنة، فما زال يحمد الله حتى جلس ثم جاء آخر فسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إيذن له وبشره بالجنة، قال: فذهبت فإذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقلت: ادخل وابشر بالجنة، فما زال يحمد الله حتى جلس، ثم جاء آخر فسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فأذن له وبشره بالجنة بعد بلاء شديد، فانطلقت فإذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقلت: ادخل وابشر بالجنة على بلوى شديدة، فجعل يقول: اللهمّ صبرا، حتى جلس.

    2512- وعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في أصحابه إذ قال عمر: يا رسول الله أنبئنا عن أفضل أصحابك نتخذهم علما، ويكونوا لنا مفزعا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر وزيري والقائم في أمتي من بعدي، وعمر حبيبي وينطق على لساني، وعلي أخي وصاحب لوائي، وأنا من عثمان وعثمان مني.

    (2512- قوله: «وعن جابر بن عبد الله» :

    أخرج حديثه ابن عدي في الكامل [6/ 2103] ومن طريقه ابن عساكر [39/ 102] ، وابن حبان في المجروحين [2/ 230] ، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات [1/ 404] ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة- كما في اللالئ [1/ 386- 387]- من حديث كادح بن رحمة- اتهم بالكذب-، عن الحسن ابن أبي جعفر- متروك الحديث- عن أبي الزبير، عن جابر بالمتن دون أوله.

    وأخرج العقيلي في الضعفاء الكبير [2/ 130] ، ومن طريقه ابن عساكر [39/ 102- 103] من حديث سليمان بن شعيب بن الليث: -

    2513- وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أسري بي إلى السماء دخلت جنة عدن، فإذا أنا بشجرة خضراء عليها أوراق حمر مكتوب على كل ورقة: لا إله إلّا الله محمد رسول الله، وعلى وجه الأخرى: أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان الشهيد ذو النورين، علي المرتضى.

    - أنا ابن لهيعة، أنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: لما اشتبكت الحرب- يعني اشتدت- يوم خيبر قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: هذه الحرب قد اشتبكت، فأخبرنا بأكرم أصحابك عليك، فإن يكن أمر عرفناه، وإن يكن الأخرى أبيناه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.

    قال العقيلي: سليمان حديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه ولا يعرف إلّا به. اه.

    تابعه مجّاعة بن ثابت- ولا يعرف- عن ابن لهيعة، أخرجه الخطيب في تاريخه [13/ 261] ، ومن طريقه ابن عساكر [39/ 103] إلّا أنه قال في حديثه: يوم حنين بدل: خيبر.

    (2513) - قوله: «وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم» :

    في الباب عن ابن عباس، والبراء بن عازب، وجعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده.

    أما حديث ابن عباس فأخرجه القطيعي في زياداته على فضائل الإمام أحمد برقم 664، ومن طريقه الخطيب في تاريخه [5/ 4] ، ومن طريقه الخطيب:

    ابن الجوزي في الموضوعات [1/ 336- 337] .

    وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير [11/ 76] رقم 11093، وأبو نعيم في الحلية- كما في اللالئ [1/ 319]-، وابن عدي في الكامل [5/ 1857] ، وابن حبان في المجروحين [2/ 116] ، وابن عساكر في تاريخه [39/ 49- 50] ، جميعهم من حديث علي بن جميل- اتهم بالوضع- عن جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا: ما في-

    .........

    - الجنة شجرة إلّا مكتوب على كل ورقة: لا إله إلّا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذي النورين.

    سرقه جماعة من علي بن جميل فحدثوا به عن جرير، منهم:

    1- معروف بن أبي معروف، أخرجه ابن عدي في الكامل [6/ 2326] ، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [59/ 353] .

    قال ابن عدي: سرقه من علي بن جميل، ومعروف ليس بمعروف، يسرق الحديث.

    2- الحسن بن عبد الرحمن، أبو علي الاحتياطي- اتهم بسرقة الحديث- أخرجه الخطيب في تاريخه [7/ 337] ، ومن طريقه ابن عساكر [39/ 50] .

    3- عبد العزيز بن عمرو الخراساني، أخرج حديثه الختلي في الديباج- كما في اللالئ [1/ 319]-.

    ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [39/ 50] ، وأخرجه أيضا ابن عساكر [39/ 50] ، من طريق آخر عنه.

    قال الذهبي في الميزان: عبد العزيز فيه جهالة، والخير باطل، فهو الافة فيه.

    قلت: ورواه عصام بن يوسف- ممن اختلف فيه- على ألوان بألفاظ:

    1- فرواه مرة عن جرير مثل رواية علي بن جميل، أخرجه أبو القاسم بن بشران في أماليه- كما في اللالئ [1/ 319] .

    2- ورواه مرة عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد حدثه عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: تدرون ما على العرش مكتوب؟ مكتوب: لا إله إلّا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان الشهيد، علي الرضا، أخرجه ابن عساكر [39/ 297] ، لكن الراوي عن عصام محمد بن عامر اتهم بالكذب. -

    2514- وعن بعضهم قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أنبئكم بما على العرش مكتوب؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: على العرش مكتوب: لا إله إلّا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان الشهيد، علي الرضا.

    2515- وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب المدينة وهو متكئ، يمينه على أبي بكر، وشماله على عمر، وعثمان- 3- ورواه محمد بن عامر نفسه أيضا عنه مرة أخرى، عن شعبة، عن حميد، عن أنس مرفوعا: لما عرج بي ما مررت بسماء إلّا وجدت فيها اسمي وأبي بكر الصديق من خلفي، أخرجه ابن عساكر [30/ 204] .

    وأما حديث جعفر بن محمد فأخرجه إسحاق بن إبراهيم الختلي في الديباج- كما في اللالئ [1/ 320] ، ومن طريقه ابن عساكر [39/ 51] عن أبيه، عن جده مرفوعا: ليلة أسري بي رأيت على العرش مكتوبا: لا إله إلّا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين يقتل مظلوما، قال في اللالئ: أبو بكر عبد الرحمن بن عفان شيخ إسحاق ومحمد بن مجيب الراوي عن جعفر كذابان.

    (2514) - قوله: «وعن بعضهم» :

    هكذا أورده أبو حفص الموصلي في الوسيلة تبعا للمصنف [5- ق- 2/ 183] إلّا أنه قال: وعن بعض الصحابة، وهو في نسخة «ب» فقط من الأصول، وتخريجه في الذي قبله.

    (2515) - قوله: «وروى أبو هريرة» :

    في الباب عن معاذ بن جبل، وابن عمر، وأبي الدرداء.

    حديث معاذ أخرجه ابن عدي في الكامل [4/ 1526] ، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل [1/ 254] رقم 411، وابن عساكر في تاريخه-

    آخذ بطرف ثوبه، وعلي من بين يديه فقال: هكذا ندخل الجنة، فمن فرق بيننا فعليه لعنة الله عزّ وجلّ.

    2516- وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى بكرا من أعرابي بدين إلى نظرة، فأدبر الأعرابي فلقيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال للأعرابي:

    إن قبض الله رسوله فإلى من حقك؟ فرجع الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من لي بحقي إن أتى عليك الموت؟ قال: إلى أبي بكر الصديق، فأدبر الأعرابي فلقيه علي أيضا، فقال ما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، -[39/ 107] من حديث عبد الله بن خراش- أحد الضعفاء-، عن العوام بن حوشب، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل- ولم يسمع منه- قال:

    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمينه في يد أبي بكر، ويساره في عمر، وعلي آخذ بطرف ردائه، وعثمان من خلفه، فقال صلى الله عليه وسلم: هكذا ورب الكعبة ندخل الجنة.

    وحديث ابن عمر أخرجه الخطيب في تاريخه [3/ 138- 139] ، وابن عساكر [44/ 188] ، واللفظ له من طريق إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر قال: خرج رسول الله بين أبي بكر وعمر- زاد الخطيب:

    وهو معتمد عليهما- قال: هكذا نموت، وهكذا ندفن، وهكذا ندخل الجنة، ولفظ الخطيب: هكذا ندخل الجنة جميعا دون أوله.

    وحديث أبي الدرداء أخرجه ابن عساكر [22/ 205] من طريق أيوب بن مدرك، عن سليمان بن بلال، عن أبي الدرداء، عن أبيه قال: رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وبين عمر، أبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره فقال: هكذا نكون، ثم هكذا نموت، ثم هكذا نبعث، ثم هكذا ندخل الجنة.

    (2516) - قوله: «اشترى بكرا من أعرابي» :

    لم أقف عليه.

    فقال علي: فإن أبا بكر يموت؟ قال: فرجع الأعرابي فقال: يا رسول الله إن مات أبو بكر فمن لي بحقي؟ قال: إلى عمر بن الخطاب، فأدبر الأعرابي فلقيه الأخرى، فقال علي: فإن مات عمر فإلى من حقك؟

    قال: فرجع الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: إن مات عمر فإلى من حقي؟ قال: حقك إلى عثمان، فأدبر الأعرابي حتى لقيه علي فقال له ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: إن مات عثمان فإلى من حقك؟ فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إن مات عثمان فإلى من حقي؟ قال: إلى الذي أرسلك.

    قال أبو سعد رحمه الله:

    2517- في قوله صلى الله عليه وسلم: الخلافة ثلاثون سنة: فقدر لأبي بكر سنتين، ولعمر عشر سنين، ولعثمان اثنتا عشرة سنة، ولعلي ست سنين، رضي الله عنهم أجمعين.

    2518- وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه: (2517) - قوله: «الخلافة ثلاثون سنة» :

    تقدم تخريجه في الدلائل تحت رقم 1303، وتعليق المصنف هذا ورد في آخر نسخة «ظ» .

    (2518) - قوله: «وروي عن عمر بن الخطاب» :

    أخرجه أبو نعيم في الحلية [1/ 102] ، ومن طريقه ابن الجوزي في الحدائق [1/ 406] ، وأبو القاسم الأصبهاني في سير السلف [2/ 650] من حديث زيد ابن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب به.

    رواه عبيد الله بن عمر، عن نافع وزيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: قال عمر، أخرجه ابن أبي الدنيا في المتمنين برقم 154.

    تمنوا، فقال بعضهم: أتمنى لو كانت هذه الديار مملوءة ذهبا أنفقها في سبيل الله، ثم قال: تمنوا، فقال رجل: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤا وزبرجدا وجوهرا أنفقها في سبيل الله وأتصدق به، ثم قال: تمنوا، قالوا:

    ما ندري يا أمير المؤمنين، قال عمر: أنا أتمنى لو أنها مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة، ومعاذ، وسالم مولى أبي حذيفة، وحذيفة بن اليمان.

    2519- وروى أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمع حب هؤلاء الأربع إلّا في قلب مؤمن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنه.

    - وله طريق أخرى، فأخرجه ابن سعد في الطبقات [3/ 413] ، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [25/ 473- 474] ، وابن أبي الدنيا في المتمنين برقم 39، والبلاذري في الأنساب [11/ 72] من حديث ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح قال: قال عمر بن الخطاب لجلسائه ... فذكر نحوه منقطع.

    وأخرجه الدينوري في المجالسة [6/ 156- 157] رقم 2496، ومن طريقه ابن عساكر [25/ 474] من حديث علي بن عبد الله القرشي، عن أبيه قال:

    مر عمر بن الخطاب بقوم يتمنون ... الحديث.

    قوله: «وسالم مولى أبي حذيفة» :

    زاد في رواية: إن سالما كان شديدا في ذات الله، لو لم يخف الله ما أطاعه، وأما أبو عبيدة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.

    (2519) - قوله: «وروى أبو هريرة» :

    أخرج حديثه عبد بن حميد في مسنده [/ 426- 427 المنتخب] رقم 1464، ومن طريقه ابن عساكر [39/ 126] ، والقطيعي في زياداته على فضائل الإمام أحمد برقم 675، وأبو نعيم في الحلية [5/ 203] والخطيب-

    2520- وروى سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي عما يختلف فيه أصحابي من بعدي، - في تاريخه [14/ 332] ، ومن طريقه ابن عساكر [44/ 221] .

    وأخرجه ابن عساكر [39/ 125، 125- 126، 126] ، وفي [44/ 221] جميعهم من طرق من حديث يزيد بن حبان، عن عطاء الخراساني، عن أبي هريرة به مرفوعا، قال الحافظ البوصيري في الإتحاف [9/ 213] : رواته ثقات.

    قلت: عطاء عن أبي هريرة منقطع، ويزيد بن حبان جهله أبو حاتم، لكن حسن حديثه الذهبي في الميزان، فتبقى علة الانقطاع، لا بل فيه علة أخرى فقد روي عن الثوري، عن عطاء من مسند أنس فكأن عطاء غير ضابط للرواية، فإن قلنا بأن الاختلاف في تعيين الصحابي لا يضر فقد انجبرت علة الانقطاع بشاهد أنس.

    حديث الثوري أخرجه الطبراني في الأوسط- كما في الكنز [11/ 637] رقم 33103 إذ لم أجده في المطبوع من المعجم الأوسط، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية معلقا [5/ 203]-، ومن طريق أبي نعيم ابن عساكر في تاريخه [39/ 128- 129] .

    رواه المستملي، عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم، عن ابن راهويه، عن ابن علية، عن حميد، عن أنس، أخرجه ابن عساكر [37/ 395- 396] .

    ورواه أبو عبد الله البكاء، عن أبي خلف، عن أنس، أخرجه ابن عساكر [39/ 128] .

    (2520) - قوله: «وروى سعيد بن المسيب عن عمر» :

    ولم يدركه فهو منقطع، أخرج حديثه: ابن عدي في الكامل [3/ 1057] ، وابن بطة في الإبانة [2/ 562] رقم 700، والخطيب في الفقيه والمتفقه [1/ 177] ، والبيهقي في المدخل برقم 151، وابن عساكر في تاريخه [19/ 383] ، وابن الجوزي في العلل [1/ 282- 283] رقم 457، جميعهم-

    فأوحى الله إليّ: يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم بعضها أضوء من بعض، فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى.

    2521- سئل جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن أبي بكر فقال: كان صلى الله عليه وسلم قد حرّق قلبه مشاهدة ربوبيته، فكان لا يشهد مع الله غير الله، فمن أجل ذلك كان أكثر كلامه: لا إله إلّا الله.

    قال: وعمر رضي الله عنه كان يرى كلّ ما دون الله صغيرا حقيرا في جنب عظمة الله، وكان لا يرى التعظيم لغير الله، فمن أجل ذلك كان أكثر كلامه: الله أكبر.

    - من حديث نعيم بن حماد: أنا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عنه به.

    نعيم بن حماد تكلم فيه، وعبد الرحيم بن زيد كذبه ابن معين، وتركه غير واحد، وأبوه ضعيف، وتقدم ذكر علة الانقطاع.

    وعزاه في المشكاة لرزين، والمتقي في الكنز [1/ 181] رقم 917 للسجزي في الإبانة.

    روي عن عبد الرحيم أيضا، عن أبيه، عن ابن المسيب فقال: عن ابن عمر، أخرجه ابن عبد البر في الجامع بإسناده إلى البزار، ونقل عنه قوله:

    لا يصح عن النبي، لكن قال البيهقي في الاعتقاد [/ 206] في باب القول في أصحاب رسول الله عقب حديث أبي موسى الذي أخرجه مسلم في صحيحه: النجوم أمنة للسماء ... قال: وروي في حديث موصول بإسناد غير قوي وفي حديث آخر بإسناد منقطع- يشير إلى حديث الباب-: مثل أصحابي مثل النجوم ... قال: والذي رويناه هنا من الحديث الصحيح يؤدي بعض معناه. قال الحافظ في التلخيص: صدق البيهقي هو يؤدي التشبيه للصحابة بالنجوم خاصة أما في الاقتداء فلا يظهر في حديث أبي موسى.

    قال: وعثمان بن عفان رضي الله عنه كان يرى كل ما دون الله معلولا إذ كان مرجعه إلى الفناء، وكان لا يرى التنزيه إلّا لله تعالى، فمن أجل ذلك كان أكثر كلامه: سبحان الله.

    قال: وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يرى ظهور الكون من الله، وقيام الكون بالله، ورجوع الكون إلى الله، فمن أجل ذلك كان أكثر كلامه: الحمد لله.

    قال: وكان إشارة الصديق رضي الله عنه إلى جلال الألوهية وكمال الألوهية، وإشارة عمر رضي الله عنه كان إلى عظم الكبرياء وحسن الربوبية، وإشارة عثمان رضي الله عنه كان إلى التنزيه والأزلية في أوقات العبودية، وإشارة عليّ رضي الله عنه إلى البقاء والديمومية واضمحلال من سواه تحت جلال الصمدانية.

    قال: فأكرم الله الصديق بصفوة الإيمان، وعمر بحلاوة الإيمان، وعثمان بحياء الإيمان، وعلي بسخاء الإيمان، ولهذا كان للأربعة الخلفاء ثمانية أحوال:

    البقاء واللقاء، والجهد والوفاء، والصدق والحياء، والمحبة والرضاء.

    فالبقاء واللقاء لأبي بكر الصديق رضي الله عنه.

    والجهد والوفاء لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

    والصدق والحياء لعثمان بن عفان رضي الله عنه.

    والمحبة والرضاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

    قال: وقد دل على هذه الأحوال منهم خبر يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

    حبّب إليّ من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء، وجعل قرة عيني في الصلاة.

    قال أبو بكر: وحبب إليّ ثلاث يا رسول الله، قال: وما ذاك يا أبا بكر؟ قال: النظر إلى وجهك، وجمع المال للإنفاق عليك، والتوسل إليك بقرابتك.

    وقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله وحبب إليّ ثلاث، قال:

    وما ذاك يا عمر؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقيام بأمر الله.

    وقال عثمان: وحبب إليّ ثلاث يا رسول الله، قال: وما ذاك يا عثمان؟ قال: إشباع الجائع، وإرواء الظمان، وإكساء العاري.

    وقال علي بن أبي طالب: وحبب إليّ ثلاث يا رسول الله، قال:

    وما ذاك يا علي؟ قال: الصوم في الصيف، وقرى الضيف، والضرب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف.

    قال: فقول أبي بكر: النظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، دليل على محبة اللقاء، ومن أحب حبيبا تسلّى برؤيته، وقوله: وجمع المال والإنفاق على رسول الله، دليل على محبة البقاء، لأن من أحب البقاء أفنى الفاني.

    وقول عمر بن الخطاب: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، دليل على الجهد، لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حقهما أن يقوم المرء بحقوق الله مجتهدا، ثم يأمر بالمعروف، وقوله: القيام بأمر الله، دليل على الوفاء.

    وقول عثمان: إشباع الجائع وإرواء الظمان، دليل على الصدق، لأن الإيثار من أسباب الصدق، وقوله: وإكساء العاري من دلائل الحياء، لأن الحيي يحب أن يكسو العاري لاستحيائه لنفسه، وفضل حيائه لغيره.

    وقول علي بن أبي طالب: الصوم في الصيف وقرى الضيف، دليل على الرضا، وقوله: والضرب بين يدي رسول الله بالسيف، دليل على المحبة، لأن من أحب حبيبا ناب عن حبيبه وذب عنه، وقاتل أعداءه.

    قال: وقول الله تعالى يشير إلى هذه الأحوال وصدقها، فإن الله عزّ وجلّ يقول: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ، يعني: أبا بكر رضي الله عنه، وقال أبو بكر:

    النظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أحب رؤية شيء كان معه.

    أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ، يعني: عمر رضي الله عنه، ومن غلظ على الكافرين أمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر.

    رُحَماءُ بَيْنَهُمْ، يعني: عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومن رحم الخلق كساهم وأطعمهم.

    تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً، يعني: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لأن من

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1