Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
Ebook689 pages5 hours

جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateFeb 12, 1902
ISBN9786349281461
جامع المسانيد والسنن

Read more from ابن كثير

Related to جامع المسانيد والسنن

Related ebooks

Related categories

Reviews for جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جامع المسانيد والسنن - ابن كثير

    الغلاف

    جامع المسانيد والسنن

    الجزء 8

    ابن كثير

    774

    جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»

    (سهيل بن سعد: أخو سهل بن سعد)

    (3) .

    5087 - قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وهو وهم - يعنى ابن منده - فإنه روى عن محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشخجى، حدثنا عبد الرحمن بن سلام، حدثنا عمرو بن قيس، عن سعد بن سعيد - أخى يحيى بن سعيد -، عن حفص بن عاصم، سمعت سهيل بن سعد - أخا سهل بن سعد - يقول: دخلت المسجد والنبى - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة. فصليت، فلما انصرف رآنى أركع ركعتين، فقال: «ما هاتان الركعتان؟» فقلت: يا رسول الله [جئت] وقد أقيمت الصلاة، فأحببت أن (1) من حديث سهيل بن البيضاء في المسند: 3/ 467.

    (2) تراجع الإصابة في ترجمة سهيل بن السمط: 2/ 92؛ والمعجم الكبير للطبرانى: 6/ 257.

    (3) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 478؛ والإصابة 2/ 92.

    أدرك معك الصلاة، ثم أصلى، فسكت، وكان إذا رِضِىَ شيئًا سَكَتَ» .

    وقال أبو نعيم: والصحيح ما رواه سفيان بن عيينة، وابن [نمير وغيرهما] عن سعد بن سعيد، عن / محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو - جدَّ سعد بن سعيد - قال: انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكره (1) .

    (من اسمه سويد، تقدم على من اسمه سهل، وهذا موضعه)

    (من اسمه سيابه، وسيدان، وسيف وسيمويه)

    (1) يرجع إلى الخبر والتعليقات عليه في أسد الغابة: 2/ 478.

    765 -

    (سيابة بن عاصم بن شيبان بن خزاعى) ابن محارب بن مرة بن هلال السلمى)

    (1) .

    قال ابو نعيم: وفد هو وابن أخيه الجحاف بن حكيم من الكوفة، وكانا يمانيين، وله بناحية الرُّها وسروج عقب كثير (2) .

    5088 - حدثنا حسين بن الحسن، حدثنا الحسن يبن على الفسوى، حدثنا محمد بن الصبَّاح، حدثنا هشيم، عن [يحيى] سعيد، عن عمرو بن سعيد بن العاص، حدثنى سيابة بن عاصم: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال يوم حنين: «أنَا ابنُ العَوَاتِكِ» (3) . (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 495؛ وترجم له مع الضبط في الإصابة: 2/ 102؛ والاستيعاب: 2/ 128؛ والتاريخ الكبير: 4/ 209.

    (2) سرج: بلدة قريبة من حرّان، والرها: مدينة بالجزيرة فوق حرّان، معجم البلدان: 3/ 106، 216.

    (3) الخبر اخرجه الطبرانى في الكبير: 7/ 201؛ وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد: 8/ 218. ولكن ابن حجر ضعف إسناد الخبر. الإصابة 2/ 102.

    766 -

    (سيار بن روح، أو روح بن سيار)

    (1) .

    5089 - قال أبو نعيم: كذا ذكره ابن منده، وإنما هو روح بن سيار، روى بقية عن مسلم بن زياد، قال: «رأيت أربعة من الصحابة يرخون العمائم من خلفهم، وثيابهم إلى الكعبين: أنس [بن مالك]، وفُضالة [بن عبيد]، وأبو المنيب، وروح بن سيار، أو سيار بن روح» (2) .

    767 -

    (سيدان: أبو عبد الله)

    (3) .

    5090 - قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم أبو عبيدة العسكرى، حدثنا يونس بن موسى الشامى، حدثنا الحسين بن حماد، حدثنا عبيد الله بن الغسيل، عن عبد الله بن سيدان، عن أبيه، قال: أشرف النبى - صلى الله عليه وسلم - على أهل القليب، فقال: «يا أهل القليب هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟» قالوا: يا رسول الله وهل يسمعون؟ قال: «يسمعون كما تسمعون ولكنهم لا يجيبون» (4) .

    768 -

    (سيف بن معد يكربٍ)

    (5) .

    5091 - ذكر أبو نعيم عن يحيى بن معين: حدثنا على بن ثابت، عن الحارث بن سليمان، حدثنى غير واحدٍ من بنى جبلة، عن سيفٍ، (1) له ترجمة في اسد الغابة: 2/ 496؛ وترجم له ابن حجر باسم روح بن سيار: 1/ 521.

    (2) الخبر أخرجه البخارى في الكبير: 4/ 159؛ وهو في تراجمه أيضًا.

    (3) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 496؛ والإصابة: 2/ 103..

    (4) الخبر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير: 7/ 197؛ وقال الهيثمى: عبد الله بن سيوان مجهول. مجمع الزوائد: 6/ 91.

    (5) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 497؛ والإصابة: 2/ 104، وقالا: سيف بن قيس بن معد يكرب؛ والاستيعاب: 2/ 131؛ والتاريخ الكبير: 4/ 169، وقالا: من ولد قيس بن معد يكرب.

    وهو من ولد سيف ابن معد يكرب، قال: «قلت: يا رسول الله هب لى أذان قومى، فوهبه لى» .

    وقال ابن الكلبى: سيف بن قيس بن معد يكرب الكندى أخو الأشعث بن قيس وفد إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، / فأمره أن يُؤذِّن لهم، فلم يزل يؤذن لهم حتى مات (1) .

    وقد ذكر ابن الأثير وأبو نعيم وغير واحدٍ من السلف في الصحابة.

    (سيف بن ذى يزنٍ ملك اليمن)

    في الصحابة

    ولم ير النبى - صلى الله عليه وسلم -، ولكنه بشر جده عبد المطلب بوجوده وبنوته، وقد ذكرنا ما جرى له في استرجاعه مُلك اليمن إلى قومه من أيدى الحبشة، واستنصاره كِسرى على ذلك. (1) أورده في ترجمته في أسد الغابة: 2/ 497؛ وأخرج بعضه البخارى في التاريخ الكبير: 4/169.

    5092 - وأمَّا حديث عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس: أن ملك ذى يزن أهدى إ لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلة اشتريت بثلاثين قلوصًا، فلبسها فهذا المهدى ليس سيف بن ذى يزن، وإنما هو آخر ملك لليمن وما أظن أن سيفًا بن ذى يزن أدرك نبوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فضلا عن أن يدرك زمن الهجرة، وعندى في إدراكه، زمن مولده عليه السلام نظر والله أعلم.

    769 -

    (سيمويه البلقاوى)

    (1) .

    كان نصرانيا شماسًا فأسلم، وحسن إسلامه وعاش مائة وعشرين سنة.

    5093 - قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، وسليمان ابن أحمد، قالا: حدثنا محمد بن يحيى بن منده، حدثنا صالح ابن قطن البخارى، حدثنا محمد بن سكين الأزدى، حدثنا منصور بن صبيح أخو الربيع، حدثنى سيمويه، قال: «رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم -، وسمعت من فيه إلى أذنى، وحملنا القمح من البلقاء إلى المدينة، فبعنا، وأردنا أن نشترى التمر من تمر المدينة، فمنعونا، فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - للذين منعونا: «أما يَكْفِيكم رُخصُ هذا الطَعَامِ عليكم بغلاءِ هذا التمر الذى يحملون. ذروهم يحملونه»، قال ابن منده: وقد رأيته في فوائد محمد بن حصفا، عن صالح بن قطن (2) . (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 498؛ والإصابة: 104، وقال: يقال سيماء البلقاوى؛ والاستيعاب: 2/ 133.

    (2) الخبر أخرجه الطبرانى في الكبير: 7/ 201؛ وقال الهيثمى: فيه جماعة لم أجد من ترجمهم. مجمع الزوائد: 4/ 99.

    حرف الشين

    770 - (شبل) (1) /

    مضى في ترجمة عبيد الله بن عبد الله، عن أبى هريرة وشبل [بن خليد وَ] زيد ابن خالد الجهنى في الجلد، والتعذيب، والرَّجم، رواه أحمد عن سفيان، عن الزهرى، عن عبيد الله عنهم، وقد تقدم بتمامه في مسند زيد بن خالد - رضي الله عنه -

    وشبل هذا هو ابن معبد (2)، ويقال ابن خليد، او خالد.

    والمشهور ما ذكره الطبرانى أنه

    شبل

    بن معبد بن عبيد بن الحارث بن عمرو ابن على بن اسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار البجلى، وهو أخو أبى بكرة نفيع بن الحارث ونافع بن علقمة، وزياد بن أبيه لأبيهم [وأمهم] سمية، وهم أربعتهم الذين غدوا على المغيرة بن شعبة بما شهدوا به عند عمر بن الخطاب، فلما [لم] تطابق شهادة زياد لشهادتهم، جلد الثلاثة حد القذف، وترك زيادًا (3) .

    5094 - فأما شبل الذى روى عنه ابنه عبد الرحمن (4) : (1) يرجع إلى الخبر من حديث أبى هريرة في المسند: 2/ 422.

    (2) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 503؛ والإصابة: 2/ 136؛ والاستيعاب: 2/ 153.

    (3) الخبر أخرجه الطبرانى في الكبير: 7/ 372؛ وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد 6/ 280.

    (4) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 502؛ وأخرجه ابن حجر في القسم الرابع من الإصابة: 2/ 170؛ والاستيعاب: 2/ 152.

    «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن نقرات الغراب» .

    وله حديث آخر: «لا تقوم الساعة حتى يؤخذ نعل قرشى فيقال: هذا نعل قرشى» .

    فقال ابن الأثير: لا يعرف هو ولا ابنه، ولا يصح حديثه. قال أبو عمرو بن عبد البر من طريق يعلى بالمقام، وهو منكرٌ جدًا (1) . (1) عقب ابن حجر على كلام ابن عبد البر فقال: فأما قوله: «ليس بمعروف ولا ابنه» فمردود، لأن عبد الرحمن بن شبل صحابى معروف مخرج له في السنن. وصحح حديثه في نقرة الغراب ابن خزيمة وغيره، وأخرجه أيضًا أحمد وأصحاب السنن والحاكم والبغوى وابن شاهين عن عبد الرحمن ابن شبل، ليس فيه عن أبيه.

    وحديث نعل القرشى أخرجه البغوى في ترجمة عبد الرحمن بن شبل من طريق عبد الحميد بن جعفر عن عمه، عن ابن عبد الرحمن بن شبل عن أبيه، فلعل هذا مسند أبى عمر، سقط من نسخته لفظ «ابن». الإصابة: 2/ 170.

    نقول: والشواهد ترجح كلام ابن حجر، فالخبر الأول أخرجه أبو داود والنسائى وابن ماجه. مختصر السنن للمنذرى: 1/ 408؛ وأخرجه أحمد من حديث عبد الرحمن بن شبل في المسند: 3/ 428.

    771 -

    (شبث بن سعد البلوى: صحابى)

    (1) .

    5095 - شهد فتح مصر، قاله ابن يونس. قال: ولا يعلم له رواية. ويقال: شيث بن سعد، فذكره ابن الأثير فيمن اسمه شبث، قال وروى عن لهيعة، عن الوليد ابن أبى الوليد، عن ابان، عن شبث بن سعد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: «يخرج للعبدِ يوْمَ القِيَامةِ كِتَابٌ فيه حَسَناتُه» الحديث. كذا ذكره أبو نعيم في كتاب الصحابة وهو عنده بخطه (2) . (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 502؛ والإصابة: 2/ 136.

    (2) المرجعان السابقان.

    772 -

    (شبيب بن ذى الكلاع)

    (1) .

    5096 - أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح فتردد في آية من سورة الروم. وعنه عبد الملك بن عمير، قال ابن عبد البر: وهو حديث مضطرب الإسناد (2) .

    773 -

    (شيب بن غالب الكندى)

    (3) /

    5097 - قال ابن الأثير: صحابى له في المسح على الخفين، رواه ابن منده وأبو نعيم (4) .

    774 -

    (شيب بن نعيم)

    (5) .

    5098 - قال الطبرانى: حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا سويد بن سعيد: حدثنا بقية بن الوليد، عن أبى بكر بن أبى مريم، عن راشد بن سعد، عن شبيب بن نعيم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أمُّ مَلْدَمٍ تأْكُلُ اللَّحْمَ وتَشْرَبُ الدَّمَ، بَرْدُها وحَرُّها من جهنم» (6) . (1) له ترجمة في اسد الغابة: 2/ 504؛ وترجم له ابن حجر في القسم الرابع من الإصابة: 2/ 170؛ والاستيعاب: 2/ 167.

    (2) عقب ابن حجر على الخبر فقال: المعروف أنه شبيب بن أبى روح، أو شبيب بن نعيم أبو روح الكلاعى الحمصى. ثم قال: وأما الحديث فأخرجه ابن قانع هكذا، وسقط من إسناده رجل، وقد رواه الحفاظ من طريق عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبى روح، عن رجل له صحبة. ومنهم من سماه الأغر. وتفرد أبو الأشهب بإسقاط الصحابى، فصارت روايته معتمد من ذكر شبيبًا في الصحابة، وهو وهم. الإصابة: 2/ 170؛ ويراجع التاريخ الكبير بشأن شبيب أبى روح: 4/ 231.

    (3) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 504؛ والإصابة: 2/ 137.

    (4) أسد الغابة: 2/ 504.

    (5) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 504؛ والإصابة: 2/ 137.

    (6) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 375؛ وقال الهيثمى: فيه بقية بن الوليد وهو مدلس. مجمع الزوائد: 2/ 206.

    775 - (شجرة الكندى) (1) .

    5099 - قال ابن الأثير: روى الأحوص بن جواب، عن خالد بن طهمان، عن

    شجرة الكندى،

    قال: شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جنازة، فأثنى الناس عليها خيرا، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يدفن، فأتاه جبريل، فقال: يا محمد إن هذا الرجل ليس كما أثنوا، وإن الله قد قبل شهادتهم عليه، وغفر له ما لا يعلمون» أخرجه

    أبو موسى (2) .

    * (شداد بن أسامة، وهو شداد بن الهاد يأتى)

    776 -

    (شداد بن أسيد السلمى - رضي الله عنه -)

    (3) .

    5100 - قال الحافظ أبو القاسم الطبرانى: حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا على بن المدينى.

    وحدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا عبدة بن عبد الله [الصفار] (4) قال: حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عمرو بن قيظى (5) بن عامر بن شداد بن أسيد السلمى المدنى، حدثنى أبى، عن جده شداد أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعه على الهجرة، فاشتكى، فقال: «ما لك يا شداد؟» (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 506 والإصابة: 2/ 139.

    (2) أسد الغابة: 2/ 506؛ ونقل ابن حجر عن سعيد بن يعقوب الأصبهانى قوله: لا أدرى له صحبة أم لا. الإصابة: 2/ 139.

    (3) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 506؛ والإصابة: 2/ 139، والاستيعاب: 2/ 136، وحكى في «أسيد» الفتح والضم قال الفتح أكثر.

    (4) في الأصل المخطوط: «عبيد الله»، والتصويب وما بين معكوفين من الطبرانى وتهذيب التهذيب: 6/ 460.

    (5) في الأصل المخطوط: «عمر»، والتصويب وضبط لفظه «قيظى» من المشتبه ص 520.

    قال، قلت: اشتكيت يا رسول الله، ولو شربت من ماء بطحان (1) لبرأت.

    قال: «فما يمنعك؟» قلت: هجرتى. قال: «فاذهب فأنت مهاجر حيث ما كنت» .

    هذا حديث غريب الإسناد، وقد كانت الهجرة إنما هى إلى المدينة، وبطحتن بالمدينة، فكيف يلتئم هذا مع هذا؟ لينظر في ذلك (2) . (1) بطحان: بالضم ثم السكون - كذا يقوله المحدثون أجمعون، وحكى أهل اللغة بطبحان بفتح أوله وكسر ثانيه وهو وادٍ بالمدينة، وهو أحد أوديتها الثلاثة وهى العقيق وبطحان والقناة، معجم البلدان: 1/ 446.

    (2) الخبر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير: 7/ 327؛ وقال الهيثمى: فيه جماعة لم أعرفهم،

    مجمع الزوائد: 5/ 254؛ وأخرجه البخارى في التاريخ الكبير: 4/ 225؛ وقال ابن

    عبد البر: تفرد بحديثه زيد بن الحباب وتتبع ابن حجر الاضطراب في سند الخبر. والإصابة: 2/ 139.

    777 -

    (شداد بن اوسٍ بن ثابت بن المنذر: أبو يعلى، وقيل أبو عبد الرحمن)

    (1) .

    الأنصارى الخزرجى، وهو ابن أخى حسان بن ثابت، وعن مالك: أنه ابن عمه، والصحيح، وكان من العبادة، والزهد، والخوف على جانب عظيم، وكان مقامه في بيت المقدس.

    5101 - وقد روى / الطبرانى من طريق يعلى بن شداد، عن أبيه: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره بالمقام ببيت المقدس، ليكون هو وولده أئمة فيه» وهو منطر جدًا (2) . (1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 507؛ والإصابة: 2/ 139؛ والاستيعاب: 2/ 135؛ والتاريخ الكبير: 4/ 224؛ وثقات ابن حبان: 3/ 185.

    (2) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 347؛ وقال الهيثمى: فيه جماعة لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 9/ 411.

    وحكى ابن منده، عن موسى بن عقبة أنه شهد بدرًا، والصحيح أن أباه هو الذى شهدها.

    قال عبادة بن الصامت: كان شداد، ممن أوتى العلم والحلم» (1) .

    وكانت وفاته سنة إحدى وأربعين، وقيل ثمان وخمسين، وقيل سنة أربع وستين، وله من العمر خمس وسبعون سنة - رضي الله عنه - وحديثه في المسند يأتى للشاميين.

    (أسامة بن عمير الهذلى، عن شداد)

    (1) أسد الغابة: 2/ 507.

    5102 - روى الطبرانى من طريق حجاج بن أرطاة: ابى المليح بن أسامة، عن أبيه، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «الخِتَانُ سُنَّةٌ للرِجَالِ مَكْرَمَةٌ للنِسَاء» (1). الحجاج ضعيف.

    (بشير بن كعب عنه)

    5103 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن حسين المعلم، حدثنى عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: «سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بالنعمة، وأبوء لك بذنبى، فاغفر لى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» .

    قال: «إن قالها بعدما يصبح موقنًا بها ثم مات كان من أهل الجنة، وإن قالها بعدما يمسى موقنًا بها ثم مات كان من أهل الجنة» (2) . (1) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 329؛ وقال ابن الملقن في البدر المنير: هذا الحديث ضعيف مرة، وهو مروى من طرق وأورد محققو الطبرانى طرقه.

    (2) من حديث شداد بن أوس في المسند: 4/ 122.

    5104 - حدثنا محمد بن ابى عدى، حدثنا حسين - يعنى المعلم -، عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سيدُ الاسْتِغْفَار: اللَّهُم أنتَ رَبِّى لا إلهَ إلا أنتَ خَلَقْتَنِى، وأنا عبْدُك، وأنا على عهْدُكَ وَوَعْدُك ما استَطَعتُ، أعوذُ بكَ من شرِّ مَا صَنَعْتُ، وأبوءُ لكَ بِنعْمَتِكَ علىَّ، وأبوءُ لكَ بِذنْبِى، فاغْفِر لى إنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنتِ» .

    قال: «من قالها بعد ما يصبح موقنًا بها فمات من يومه كان من أهل الجنة، وإن قالها بعدما يمسى موقنًا بها فمات من ليلته كان من أهلِ الجنة» (1) .

    5105 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبى، حدثنا حسين، عن ابن بريدة، حدثنى بشير بن كعب العدوى: أن شداد بن أوس حدثه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «سيد الاستغفار» فذكر الحديث (2) .

    رواه البخارى / والنسائى من طرق عن حسين بن ذكوان المعلم. ورواه النسائى أيضًا من حديث عبد الله بن بريدة، عن شداد نفسه، والصواب ما تقدم، ورواه بعضهم عن الوليد بن ثعلبة، عن عبد الله بن بريدة، عن ابيه كما سبق في مسند بريدة (3) . (1) من حديث شداد بن أوس في المسند: 4/ 124.

    (2) من حديث شداد بن أوس في المسند: 4/ 125.

    (3) الخبر اخرجه البخارى في الدعوات (باب أفضل الاستغفار) و (باب ما يقول إذا أصبح): فتح البارى: 11/ 97؛ 130؛ وأخرجه النسائى في الاستعاذة (باب الاستعاذة من شر ما صنع): المجتبى: 8/ 246؛ وفى اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 4/ 140؛ ويرجع إلى الطريق الآخر عند الحافظ المزى في التحفة.

    (جبير بن نفير الحضرمى عنه)

    5106 - بحديث: «هذا أوان رفع العلم» سيأتى في ترجمته، عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - (1) .

    وحديثه عنه في الإسراء بطوله كيفيته في أحاديث الإسراء في أول سورة سبحان من دلائل النبوة للبيهقى (2) .

    وكذلك رواه الطبرانى، والبزار بطوله من طريق عبد الله بن سالم عن الزبيدى، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن شداد به، وفيه: أنه عليه السلام أنزله جبريل يصلى بالمدينة، ثم بمدين (3) عند شجرة موسى، ثم ببيت لحم حيث ولد عيسى، ثم ببيت المقدس وقد صححه البيهقى، وله شاهد في النسائى عن انس بن مالك، وقد بسطنا ذلك هناك، وقال البزار لا يعرفه عن شداد إلا من هذا الوجه (4) .

    (حسان بن عطية عنه)

    5107 - حدثنا روح، حدثنا الأوزاعى، عن حسان بن عطية، (1) الخبر أخرجه الترمذى تعليقًا عقب حديث أبى الدرداء قال: «كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فشخص ببصره إ لى السماء، ثم قال: «هذا أوان يختلس العلم من الناس»، وأخرجه في العلم (باب ما جاء في ذهاب العلم): صحيح الترمذى: 5/ 31؛ وأخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 8/ 211.

    (2) قال ابن كثير في التفسير - بعد أن ساق الحديث بطوله: هكذا رواه البيهقى من طريقين عن ابى إسماعيل الترمذى به، ثم قال بعد تمامه: هذا إسناد صحيح, تفسير ابن كثير: 3/ 13.

    (3) مدين على بحر القُلزم محاذية لتبوك، على نحو من ست مراجل، معجم البلدان: 5/ 77.

    (4) الخبر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير: 7/ 338؛ وأخرجه البزار وقال: لا نعلمه يروى عن شداد إلا بهذا الإسناد، كشف الأستار: 1/ 35؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الكبير: وفيه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، وثقة يحيى بن معين وضعفه النسائى. مجمع الزوائد: 1/ 73.

    قال: كان شداد بن أوس في سفر، فنزل منزلا، فقال لغلامه: ائتنا بشفرة (1) نعبث بها، فأنكرت ذلك عليه، فقال: ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا وأنا أخطِمُها (2) وأزمها (3) غير كلمتى هذه، فلا تحفظوها على، واحفظوا ما أقول لكم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ والفِضَّةَ، فاكْنِزُوا هَؤلاَء الكَلِمات: اللهم إنى أسألُكَ الثَّبَاتَ في الأمرِ، والعزِيمةَ على الرُّشْدِ، وأسألُكَ شُكْرَ نعْمَتِكَ، وأسألكَ حُسنَ عبادَتِكَ، وأسألُكَ قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألُكَ من خيْرِ ما تَعْلَم، [وأعوذُ بِكَ منْ شرِّ ما تعْلَم]، وأستغْفِرُكَ لما تَعْلَمُ إنَّكَ أنْتَ علاَّمُ الغُيوبِ» (4) تفرد به أحمد، ولم يخرجوه، وعندى في سماع حسان منه انظر، والله أعلم (5) .

    فقد رواه الطبرانى من طريق سويد بن عبد العزيز، عن الأوزاعى، عن حسان ابن عطية، عن أبى عبيد الله مسلم بن مشكم (6) عن شداد به مثله، فهذا هو الصواب، والله أعلم (7) . (1) الشفرة: السكين العريضة.

    (2) أخطمها: أى أربطها وأشدها. يريد الاحتراز فيما يقوله، والاحتياط فيما يلفظ به. النهاية: 1/ 305.

    (3) أزمها: يعمل لها زمام كزمام الناقة لتقاد به. وهى بمعنى ما سبق. يراجع النهاية: 2/ 132.

    (4) من حديث شداد بن أوس فى المسند: 4/ 123.

    (5) اتهم حسان بالقدر، وكان من العباد، ولم تذكر له رواية عن شداد بن أوس. تهذيب التهذيب: 2/251، والميزان 1/ 479.

    (6) في الأ صل المخطوط: «مسلم بن مسلم»، والتصويب من تهذيب التهذيب: 10/ 138.

    (7) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 345.

    (الحسن البصرى، عن شداد) /

    5108 - قال الطبرانى: حدثنا محمد بن خالد الراسبى، حدثنا مهلب بن العلاء، حدثنا شعيب بن بيان الصفار، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن الحسن. عن شداد بن أوس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الفقر أزين على المؤمن من العذار (1) الحسن على الفرس» (2) .

    وبه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أول ما تفقدون من دينكم الأمانة» (3) .

    وبه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أوّلُ ما يُرفَعُ منَ النَّاسِ الخُشوعُ» (4) .

    5109 - وحدثنا عبيد العجلى (5)، حدثنا زكريا بن يحيى المدائنى، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا المغيرة بن مسلم، عن مطر الوراق، عن الحسن، عن شداد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أفطرَ الحاجِمُ والمحْجُوم» (6) . (1) العذران من الفرس كالعارضين من وجه الإنسان، ثم سمى السير الذى يكون عليه من اللجام عذرًا باسم موضعه النهاية: 3/ 76.

    (2) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 353؛ والحديث رمز له السيوطى بالضعف. قال الحافظ العراقى: سنده ضعيف، والمعروف أنه من كلام عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، رواه ابن عدى في الكامل، وقال في اللسان عن ابن عدى: إنه حديث منكر.

    وقال المناوى: الفقر في الأصل عدم المال وقلته، وعند أهل التصوف عبارة عن الزهد والعبادة، فيسمون من اتصف بذلك فقيرًا فيض القدير: 4/ 463.

    (3) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 353؛ وقال الهيثمى: فيه المهلب بن العلاء ولم أجد من ترجمة، وبقية رجاله ثيقات. مجمع الزوائد: 2/ 145.

    (4) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 354.

    (5) في المخطوط: «عبد العجل»، والتصويب من الطبرانى.

    (6) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 354.

    (شراحيل بن آدة عنه. هو أبو الأشعثِ الصنعانى يأتى)

    (ضمرة بن حبيب عنه)

    5110 - حدثنا على بن إسحاق، حدثنا عبد الله - يعنى ابن المبارك - أنبأنا أبو بكر بن ابى مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الكيِّسُ (1) من دانَ نَفْسَه، وعَمِلَ لِمَا بعْدَ الموْتِ، والعَاجِزُ منْ أتبَع نفْسَهُ هَوَاهَا، وتمَنَّى على اللهِ» (2) .

    وهكذا رواه الترمذى من حديث ابن المبارك، وعسى بن يونس، وابن ماجه من حديث بقية ثلاثتهم، عن أبى بكر بن أبى مريم به، وقال الترمذى: حسن (3) .

    (عبادة بن نسى عنه)

    5111 - حدثنا زيد بن الحباب، حدثنى عبد الواحد بن زيد، أنبأنا ابن نسى، عن شداد بن أوس: أنه بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: شيئًا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله، فذكرته فأبكانى، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أتخوَّف عّلّى أمَّتى الشِّرْكَ، والشَّهْوَة الخفِيَّة». قال: قلت: يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك؟ قال: «نَعَمْ أمَا إنَّهم لا يعْبُدون شَمْسًا، ولا قَمَرًا، ولا حجرًا، ولا وَثًنا، ولكنْ (1) الكيس: العاقل. النهاية: 4/ 42.

    (2) من حديث شداد بن أوس في المسند: 4/ 124.

    (3) الخبر أخرجه الترمذى في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع؛ وقال معنى قوله: من دان نفسه. يقول: حاسب نفسه في الدنيا قبل أن يحاسب يوم القيامة. صحيح الترمذى: 4/ 638؛ وأخرجه ابن ماجه في الزهد (باب ذكر الموت والاستعداد له): 2/ 1422.

    يراؤون بأعْمَالِهم، والشَّهْوَة الخفِيَّةُ أن يُصْبِحَ أحَدُهم صائمًا، فتعرضُ له شَهْوة من شَهَواته، فيترك صوْمهَ» (1) .

    رواه ابن ماجه. عن محمد بن خلف العسقلانى، عن رواد بن الجراح، عن عامر بن عبد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن عبادة بن نسى به (2)، وسيأتى من روايته / عن شداد نحوه.

    (عبد الرحمن بن سابط عنه)

    بحديث: «أفطرَ الحاجِمُ، والمحْجُوم» . (1) من حديث شداد بن أوس في المسند: 4/ 123.

    (2) الخبر اخرجه ابن ماجه في الزهد. وفى الزوائد: فى إسناده عامر بن عبد الله لم ار من تكلم فيه. وباقى رجال الإسناد ثقات. سنن ابن ماجه: 2/ 1406.

    5112 - رواه الطبرانى من طريق ليث بن أبى سليم عنه (1) .

    (عبد الرحمن بن غنم عنه)

    هو ابن غنم الآتى بعد ذلك (2) وقدك ساق له حديثين: أحدهما:

    5113 - «لتجدون شرار هذه الأمة [على] سَنَنَ من كان قبلهم من أهلِ الكتابِ حَذو القَذَّةِ بالقذة» (3) .

    والثانى في المراءاة بالأعمال أنها شرك.

    وهما من إفراد أحمد (4) . (1) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 356، ووقع في المخطوطة: «ليث بن إبراهيم»، وهو ابن أبى سليم، واسمه: أيمن. او أنس أو زياد أو عيسى، تهذيب التهذيب: 8/ 465.

    (2) يأتى ص 210.

    (3) مسند أحمد: 4/ 125؛ المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 338؛ واللفظ فيهما: «ليحملن». وما بين معكوفين استكمال منهما.

    (4) مسند أحمد: 4/ 127.

    وله عند ابن ماجه حدثي آخر: «من قتل المرأة عمدًا» سنورده بتمامه فيما سيأتى.

    (عثمان بن ربيعة بن الهدير التيمى: والد ربيعة بن عثمان عن شداد بن أوس)

    حديث: «ألا أدلك على سيد الاستغفار؟ اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت» الحديث بتمامه كما تقدم في رواية بشير بن كعب عنه.

    5114 - رواه الترمذى في الدعوات، عن الحسين بن حريث، عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن كثير بن زيد، عن عثمان بن ربيعة عنه به، وقال: حسن غريب من هذا الوجه (1) .

    (عمر بن ربيعة، عن شداد)

    بحديث سيد الاستغفار.

    5115 - رواه الطبرانى، من حديث سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عنه.

    وأظنه تصحيفًا من عثمان بن ربيعة إما من الطبرانى، أو من الناسخ (2) .

    (عنبسة بن ابى سفيان عن شداد)

    5116 - قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكى، حدثنا يعقوب ابن حميد، حدثنا إسحاق (3) بن إبراهيم - مولى مزينة -، (1) صحيح الترمذى: 5/ 467.

    (2) المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 355؛ وعمر بن ربيعة: أبو ربيعة عن الحسن قال أبو حاتم: منكر الحديث. الميزان: 3/ 196؛ ولم تذكر له رواية إلا عن الحسن.

    (3) في الأصل المخطوط: «إبراهيم بن إبراهيم» خلافًا لما في المعجم الكبير وإسحاق بن إبراهيم بن سعيد الصواف مولى مزينة. تهذيب التهذيب: 1/ 214.

    عن صفوان بن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1