Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

شرف المصطفى - الجزء الخامس
شرف المصطفى - الجزء الخامس
شرف المصطفى - الجزء الخامس
Ebook956 pages7 hours

شرف المصطفى - الجزء الخامس

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد توفى 407 عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد توفى 407 عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد توفى 407
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2019
ISBN9786859338556
شرف المصطفى - الجزء الخامس

Read more from عبد الملك الخركوشي

Related to شرف المصطفى - الجزء الخامس

Related ebooks

Related categories

Reviews for شرف المصطفى - الجزء الخامس

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    شرف المصطفى - الجزء الخامس - عبد الملك الخركوشي

    الجزء الخامس

    جامع أبواب الأدعية والأذكار التي كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم ويأمر أمته ...

    [جامع أبواب الأدعية والأذكار التي كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم ويأمر أمته بها ومزاحه صلى الله عليه وسلم وما ضربه من الأمثال]

    جامع أبواب الأدعية والأذكار التي كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم ويأمر أمته ...

    جامع أبواب الأدعية والأذكار التي كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم ويأمر أمته بها ومزاحه صلى الله عليه وسلم وما ضربه من الأمثال

    270 - باب ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ولأمته بالليل والنهار، ...

    [270- باب ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ولأمّته باللّيل والنّهار، وأمر أن يدعى به]

    270 - باب ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ولأمته بالليل والنهار، ...

    270- باب ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ولأمّته باللّيل والنّهار، وأمر أن يدعى به 1921- حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى العدل رحمه الله إملاء، أنا أبو محمد: الحسن بن محمد اللباد، ثنا أبو نصر: الليث بن الجنّية النيسابوري- وكان كتب عن النضر بن شميل- ثنا عبد الله بن مسلم الدمشقي، ثنا عبد الملك بن خصاف بن عبد الرحمن، (1921) - قوله: «الحسن بن محمد اللباد» :

    هكذا في الأصول، ولعله أراد: أبا محمد بن محمد بن الحسن بن زنجويه اللباد الزاهد، من أهل نيسابور، وأحد المجتهدين في العبادة، قال عنه الحاكم: عهدت الحفاظ من مشايخنا كلهم يثنون عليه، انظر عنه في:

    الأنساب [5/ 124] ، سير أعلام النبلاء [14/ 522] .

    قوله: «ابن الجنية» :

    هكذا بخط واضح بالنون المشددة، ولم أقف له على ترجمة فيما لدي من المصادر.

    قوله: «ثنا عبد الله بن مسلم الدمشقي» :

    ترجم له الخطيب في التلخيص [1/ 37] مفرقا بينه وبين ابن مسلم بن رشيد، وتبعه ابن عساكر في تاريخه [33/ 201] لكن قال في ترجمة هذا:

    وعندي أنهما واحد.

    قوله: «ثنا عبد الملك بن خصاف» :

    ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل [5/ 349] وسكت عنه، ووثقه ابن حبان [8/ 389] . -

    عن خصيف، عن أنس بن مالك قال:

    قدمت على الحجاج بن يوسف في حاجة لي، فأقمت أياما أختلف إليه فلا يأذن لي، قال: فجئت يوما فوقفت على بابه فصحت: أنس بن مالك، فسمع صوتي فأدخلني، فإذا هو يعرض خيلا له، وإذا كراسي موضوعة، فأشار إلى كرسي منها، فجلست عليه، فما استقررت جالسا حتى قال لي: يا أنس أين هذا الخيل من خيل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قال أنس:

    فانتشر منخراي، وارتفعت قصبة أنفي من شدة الغضب، فقلت له: يا ابن أم الحجاج ما ذكرك خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ كان يعدها لله عزّ وجلّ وللجهاد في سبيله مع خيلك هذه التي أعددتها للدنيا والسمعة، فقال لي:

    والله لقد هممت أن آمر من يأخذ برجلك فيسحبك ظهرا لبطن حتى يأتي بك إلى الحبس، فقلت: والله ما أقدرك على ذلك، ولقد علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات إذا أنا قلتهن أمنت بإذن الله من شر الإنس والجن والهوام، ولقد قلتهن في يومي هذا فما جعل الله لك عليّ من سبيل.

    قوله: «عن خصيف» :

    عم المتقدم قبله، وهو خصيف بن عبد الرحمن الجزري، أبو عون الحراني، أخو خصاف بن عبد الرحمن، وكان توأما، قال الحافظ المزي: رأى أنس بن مالك، ولم يذكره في شيوخه، وخصيف ممن اختلف فيه، وهو من رجال الأربعة، وعداده فيمن يعتبر به. وانظر:

    تهذيب الكمال [8/ 257] ، إكمال مغلطاي [4/ 191] ، تهذيب التهذيب [3/ 123] ، الكاشف [1/ 213] ، المجروحين لابن حبان [1/ 287] ، الكامل لابن عدي [3/ 940] ، سير أعلام النبلاء [6/ 145] ، الميزان [2/ 176] ، المغني في الضعفاء [1/ 209] ، الديوان [1/ 259] .

    قال: ثم نهضت وتركت حاجتي، وأتيت منزلي، فما استقررت فيه جالسا إلّا وإنسان يدق الباب، فقلت لابني: انظر من هذا؟

    قال: فخرج ثم رجع إليّ فقال: هذا محمد بن حجاج، فقلت:

    أدخله، قال: فدخل ومعه ثلاثون ألف درهم تحمل، فقال لي:

    إن أبي وإن كان قد قال لك ما قال، فإنه يراجع إلى ما تحب، خذ هذه ثلاثين ألف درهم انتفع بها وعلمني الكلمات، فقلت له: أما الدراهم فلا حاجة لي بها، وأما الكلمات فو الله ما أنت ولا أبوك لها بأهل، والكلمات هذه:

    الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي وولدي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي.

    بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي في جميع أسمائه الشفاء.

    بسم الله افتتحت، وعلى الله توكلت.

    بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.

    الله الله الله ربي، لا أشرك به، الله أعظم وأجل وأعزّ، مما أخاف وأحذر.

    حسبي الله لا إله إلّا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

    اللهمّ إني أسألك من خيرك بخيرك الذي لا يملكه غيرك، عز جارك، اجعلني في عياذك وجوارك من كل سوء، ومن الشيطان الرجيم.

    اللهمّ إني أحترز بك من جميع ما خلقت، وأحترز بك منك، وأقدم بين يديّ: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم تقرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، والمعوذتين، ثم تقول إذا فرغت من قراءتهن: وعن يميني مثل ذلك، وعن يساري مثل ذلك، ومن فوقي مثل ذلك، ومن تحتي مثل ذلك.

    1922- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض قوله: «ومن تحتي مثل ذلك» :

    تابعه أبان بن أبي عياش- يكاد يترك- عن أنس، مع اختلاف يسير في اللفظ، أخرج حديثه ابن سعد في الطبقات- كما في الخصائص [3/ 99- 100] ، والكنز [2/ 221- 222] رقم 3850، وابن السني في عمل اليوم والليلة برقم 346، وأبو الشيخ في الثواب- كما في الكنز [2/ 667- 668] ، رقم 5020، وقد عزاه فيه أيضا برقم 5021 للحاكم في المستدرك ولم أقف عليه فيه.

    وله طريق أخرى، فأخرجه الطبراني في الدعاء [2/ 1294] رقم 1059 من حديث محمد بن سهل بن عمار، عن أبيه أنه كان في مجلس الحجاج بن يوسف ... وذكر القصة، وفي الإسناد من لا يعرف حاله.

    (1922) - قوله: «اللهمّ لك الحمد» :

    أسنده المصنف في كتابه تهذيب الأسرار فقال: حدثنا أبو عمرو بن نجيد، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، ثنا أبو نصر، ثنا مالك، عن أبي الزبير، عن طاوس اليماني، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول: ... فذكره إلى قوله: لا إله إلّا أنت، وهو في موطأ مالك من هذا الوجه، ومن طريقه أخرجه مسلم، وهو عند البخاري من وجه آخر عن طاوس كما بيناه في فتح المنان حيث أخرجه الحافظ أبو محمد الدارمي في مسنده برقم 1607.

    ومن فيهن، ولك الحمد أنت حق، ووعدك حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، اللهمّ لك أسلمت، وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلّا أنت، اللهمّ لك الحمد كله ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، أهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير.

    1923- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والاخرة.

    (1923) - قوله: «اللهمّ أني أسألك العفو والعافية» :

    رواه العلاء بن زياد فاختلف عليه فيه:

    * فقال هشام الدستوائي: عن قتادة، عنه، عن أبي هريرة مرفوعا: ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهمّ إني أسألك المعافاة في الدنيا والاخرة.

    * وقال عمران القطان عن قتادة عنه: عن معاذ بن جبل به إلّا أنه قال:

    المعافاة أو العافية.

    حديث هشام الدستوائي أخرجه ابن ماجه، في الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، رقم 3851، قال الحافظ البوصيري في الزوائد:

    إسناده صحيح، رجاله ثقات، والعلاء بن زياد ذكره ابن حبان في الثقات ولم أر من تكلم فيه، وباقي رجال الإسناد لا يسأل عن حالهم لشهرتهم.

    وحديث عمران القطان أخرجه الطبراني في معجمه الكبير [20/ 165] رقم 346، قال في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح، غير العلاء بن زياد، وهو ثقة، ولكنه لم يسمع من معاذ.

    1924- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى درج الجنة، جنة الخلد.

    1925- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني عبدك وابن عبدك، ابن أمتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي.

    (1924) - قوله: «إيمانا لا يرتد» :

    أخرجه الإمام أحمد [1/ 386، 437، 445، 446، 454] ، وابن ماجه في المقدمة برقم 13، وأبو يعلى في مسنده [1/ 26، 27] رقم 16، 17، وفي [8/ 471] رقم 5058، والطيالسي في مسنده رقم 334، والطبراني في معجمه الكبير [9/ 60- 62] الأرقام 8413، 8414، 8416، وأبو نعيم في الحلية [1/ 127] ، والبيهقي في الدعوات الكبير برقم 201، من حديث زر، عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة بين أبي بكر وعمر، وعبد الله يصلي، فافتتح النساء فسحلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على ابن أم عبد، ثم قعد، ثم سأل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: سل تعطه، سل تعطه، فقال: ففيم يسأل؟ قال: ...

    فذكره، صححه ابن حبان- كما في الإحسان- 7067.

    (1925) - قوله: «اللهمّ إني عبدك» :

    أخرجه الإمام أحمد [1/ 391، 452] ، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 253] رقم 9367، وأبو يعلى في مسنده [9/ 198] رقم 5297، والطبراني في معجمه الكبير [10/ 209- 210] رقم 10352، والحارث بن أبي أسامة [2/ 957- بغية الباحث] رقم 1057، من حديث أبي سلمة-

    1926- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

    1927- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني واجبرني.

    - الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود به مرفوعا، صححه ابن حبان- كما في الإحسان- رقم 972، والحاكم في المستدرك [1/ 509- 510] على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي في التلخيص بأن أبا سلمة لا يدرى من هو، ولا رواية له في الكتاب الستة، وقال في مجمع الزوائد [10/ 136] : رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح، غير أبي سلمة، وقد وثقه ابن حبان.

    قلت: رواه عبد الرحمن بن إسحاق- ضعف- فتارة يقول: عن القاسم، عن أبيه، عن ابن مسعود، أخرجه البزار في مسنده [4/ 31 كشف الأستار] رقم 3122.

    وتارة يسقط قوله: عن أبيه ويجعله عن القاسم، عن ابن مسعود، أخرجه ابن السني في اليوم والليلة برقم 340.

    (1926) - قوله: «والنجاة من النار» :

    أخرجه الحاكم في المستدرك [1/ 525]- وصححه على شرط مسلم- ومن طريقه البيهقي في الدعوات الكبير برقم 206 من حديث حميد الأعرج- ضعف- عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.

    (1927) - قوله: «اللهمّ اغفر لي» :

    ورد عنه صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء في الجلسة بين السجدتين، أخرجه الترمذي في الصلاة، باب ما يقول بين السجدتين، رقم 284 من حديث كامل-

    .........

    - أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين ... فذكره.

    قال الترمذي: غريب، ورواه بعضهم عن كامل أبي العلاء مرسلا. اهـ.

    وصححه الحاكم في المستدرك [1/ 262] ، وأقره الذهبي في التلخيص.

    نعم، وفي الباب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وطارق بن أشيم الأشجعي، وابن أبي أوفى دون قوله: واجبرني.

    أما حديث عائشة، فأخرجه الإمام أحمد في مسنده [6/ 143] ، وأبو داود في الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، رقم 766، والنسائي في الصلاة، باب ما يستفتح به القيام، رقم 1617، وفي الاستعاذة، باب الاستعاذة من ضيق المقام، رقم 5535، وابن ماجه في الإقامة، باب ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل، رقم 1356، جميعهم من طريق عاصم بن حميد أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ما كان رسول الله يستفتح به إذا قام من الليل؟ قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح إذا قام من الليل يصلي يبدأ فيكبر عشرا، ثم يسبح عشرا، ويحمد عشرا، ويهلل عشرا، ويستغفر عشرا ويقول: اللهمّ اغفر لي واهدني وارزقني ... الحديث صححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 2602.

    وأما حديث طارق بن أشيم الأشجعي، فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 207] رقم 9237، ومن طريقه ابن ماجه في الدعاء، باب الجوامع من الدعاء، رقم 3845، ومسلم في الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، رقم 2697 (34، 35، 36) ، والإمام أحمد في المسند [3/ 472] ، والطبراني في معجمه الكبير [8/ 379- 380] رقم 8183، 8184، 8185، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: قل اللهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني، -

    1928- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.

    - وجمع أصابعه الأربع إلّا الإبهام، فإن هؤلاء يجمعن لك دينك ودنياك، صححه الحاكم في المستدرك على شرط مسلم [1/ 529- 530] وزعم أنه لم يخرجه، فتعقبه الذهبي في التلخيص بأنه أخرجه بسنده.

    وأما حديث ابن أبي أوفى، فأخرجه الإمام أحمد في مسنده [4/ 353، 356] قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني لا أستطيع أخذ شيء من القرآن فعلمني ما يجزئني، قال: قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر، قال: يا رسول الله هذا لله عزّ وجلّ فما لي؟

    قال: قل: اللهمّ اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني، ثم أدبر وهو ممسك كفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد ملأ يديه من الخير.

    وأخرجه الحافظ عبد الرزاق في المصنف برقم 2747، وأبو داود في الصلاة ما يجزىء الأمي والأعجمي من القراءة، رقم 832، والنسائي في الافتتاح، برقم 924، والحميدي في مسنده برقم 717، والدارقطني [1/ 313] ، والبيهقي في السنن الكبرى [2/ 381] ، وصححه ابن خزيمة برقم 544، وابن حبان- كما في الإحسان- الأرقام 1808، 1809، 1810، والحاكم في المستدرك [1/ 241] على شرط البخاري، ووافقه الذهبي في التلخيص.

    (1928) - قوله: «اللهمّ آت نفسي تقواها» :

    أخرجه مسلم في الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، رقم 2722 (73) ، والإمام أحمد في المسند [4/ 371] ، والنسائي في الاستعاذة برقم 5458، 5538، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 186] رقم 9183، جميعهم من حديث عبد الله بن الحارث، عن زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلّا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهمّ إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والجبن، والهرم وعذاب القبر، -

    1929- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة.

    1930- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو- اللهمّ آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهمّ إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.

    وفي الباب عن ابن عباس وعائشة يأتي تخريجهما عند التعليق على النص رقم 2000.

    (1929) - قوله: «اللهمّ أحسن عاقبتنا» :

    أخرجه الإمام أحمد في المسند [4/ 181] ، والطبراني في معجمه الكبير [2/ 19] .

    الأرقام 1196، 1197، 1198، وفي الدعاء له أيضا برقم 1436، وابن عدي في الكامل [2/ 438] ، والخطيب في تاريخه [4/ 237] ، والبيهقي في الدعوات الكبير برقم 238، جميعهم من حديث بسر بن أرطاة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره، صححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 949، والحاكم في المستدرك [3/ 591] ، وقال في مجمع الزوائد [10/ 178] : رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات.

    (1930) - قوله: «اللهمّ إني أسألك من الخير كله» :

    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 263- 264] رقم 9394 ومن طريقه ابن ماجه في الدعاء، باب الجوامع من الدعاء رقم 3846، والإمام أحمد في المسند [6/ 134، 147] ، والبخاري في الأدب المفرد برقم 639، وأبو يعلى في مسنده [7/ 446- 447] رقم 4473 من حديث-

    عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من خير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا.

    1931- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيء، فالق الحبّ والنّوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الاخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين واغنني من الفقر.

    - أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها أن تقول: ...

    فذكره، وبعضهم يزيد فيه على بعض، وصححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 869، والحاكم في المستدرك [1/ 521، 521- 522] ، وأقره الذهبي في التلخيص.

    (1931) - قوله: «اللهمّ رب السماوات السبع» :

    أخرجه مسلم في الذكر والدعاء برقم 2713 (62، 63) ، والإمام أحمد في المسند [2/ 381، 536] ، وأبو داود في الأدب، باب ما يقال عند النوم، رقم 5051، والترمذي في الدعوات، برقم 3400، والنسائي في اليوم والليلة، برقم 790، ومن طريقه ابن السني كذلك برقم 720، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 251] رقم 9362، وابن ماجه في الدعاء، باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، رقم 3873، وابن حبان في صحيحه برقم 5537- إحسان- من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه قال: ... فذكره.

    1932- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسر الهدى لي، وأعني على من بغى عليّ، اللهمّ اجعلني لك شكّارا، ذكّارا، رهّابا، إليك راغبا، ولك مطيعا مخبتا، إليك أوّاها منيبا، ربّ تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي.

    1933- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك إيمانا صادقا، ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والاخرة، والفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء، اللهمّ إنا ننزل بك حاجاتنا، وإن قصرت آراؤنا وضعفت أعمالنا وافتقرنا إلى رحمتك يا أرحم الراحمين، (1932) - قوله: «اللهمّ أعني ولا تعن عليّ» :

    أخرجه الإمام أحمد في المسند [1/ 227] ، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 280] رقم 9439، وأبو داود في الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم، رقم 1510، 1511، والترمذي في الدعوات، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، رقم 3551، والنسائي في اليوم والليلة، رقم 607، وابن ماجه في الدعاء، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، رقم 3830، والبخاري في الأدب المفرد، رقم 664، 665.

    وابن أبي عاصم في السنة برقم 384، والطبراني في الدعاء برقم 1411، 1412، والبغوي في شرح السنة، رقم 1375 من حديث طليق بن قيس الحنفي، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: ...

    فذكره، صححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 947، 948، والحاكم في المستدرك [1/ 519- 520] وأقره الذهبي في التلخيص.

    نسألك يا قاضي الأمور، وشافي الصدور، كما تحجز بين الصخور، أن تجيرنا من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور، اللهمّ اجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولا مضلين، حربا لأعدائك، سلما لأوليائك، نحب بحبك الناس، ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك، اللهمّ هذا الدعاء وعليك الاستجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.

    اللهمّ ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، نسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، الركع السجود، الموفّين بالعهود، إنك رحيم ودود، وأنت تفعل ما تريد.

    اللهمّ اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وفي لساني نورا، وعن يميني نورا وعن شمالي نورا، اللهمّ اجعل لي من فوقي نورا ومن تحتي نورا، واجعل لي أمامي نورا، وأعظم لي نورا، اللهمّ عافني في سمعي وبصري.

    قوله: «اللهمّ عافني في سمعي وبصري» :

    اختصره المصنف، وأوله: اللهمّ إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شملي، وتلم بها شعثي، وترد بها ألفتي، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غايتي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء، ... الحديث.

    أخرجه الترمذي في الدعوات، رقم 3419، ومحمد بن نصر في الوتر- كما في مختصر المقريزي برقم 77، والطبراني في معجمه الكبير [10/ 343] رقم 10668، وفي الأوسط [4/ 422] رقم 3708، وفي الدعاء له أيضا برقم 482، وابن عدي في الكامل [3/ 957] ، وابن حبان في المجروحين [1/ 230] ، والبيهقي في الأسماء والصفات [/ 80، 204] ، وأبو نعيم في-

    1934- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهمّ إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحكم في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا يبيد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهمّ زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.

    - الحلية [3/ 209- 210] ، جميعهم من حديث ابن أبي ليلى- سيء الحفظ- عن داود بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليلة حين فرغ من صلاته: ... فذكره، تفرد به ابن أبي ليلى، ومع هذا فقد صححه ابن خزيمة، برقم 1119!.

    (1934) - قوله: «اللهمّ بعلمك الغيب» :

    أخرجه الإمام أحمد في المسند [4/ 264] ، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 264، 265] رقم 9395، 9397، والنسائي في السهو برقم 1305، 1306، وأبو يعلى في مسنده [3/ 195] رقم 1624، وابن خزيمة في التوحيد [/ 12] ، وابن منده في الرد على الجهمية برقم 86، والدارمي كذلك [/ 60] ، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد رقم 845 جميعهم من حديث عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عمار بن ياسر أنه صلى صلاة فخففها فقيل له: يا أبا اليقظان، خففت الصلاة، قال: أو خففت؟ لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم قال: ... فذكره، صححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 1971، والحاكم في المستدرك [1/ 524] ، وأقره الذهبي في التلخيص.

    1935- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، أهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير، اللهمّ اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي، واعصمني في ما بقي من عمري، وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني، اللهمّ لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما أبعدت، ولا مبعد لما قربت، اللهمّ إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهمّ إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهمّ عائذ بك من شر ما أعطيت وشر ما صنعت، اللهمّ حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهمّ توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين.

    1936- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا إله إلّا أنت سبحانك، اللهمّ (1935) - قوله: «اللهمّ لك الحمد كله» :

    أخرجه الإمام أحمد في المسند [3/ 424] ، والنسائي في اليوم والليلة برقم 609، والبخاري في الأدب المفرد برقم 699، والطبراني في معجمه الكبير [5/ 40] رقم 4549 جميعهم من حديث عبيد بن رفاعة بن رافع، عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    استووا حتى أثني على ربي عزّ وجلّ، فصاروا خلفه صفوفا فقال: وأوله عند الجميع: اللهمّ لك الحمد كله، اللهمّ لا قابض لما بسطت، وبعضهم يزيد فيه على بعض.

    (1936) - قوله: «لا إله إلّا أنت سبحانك» :

    أخرجه أبو داود في الأدب، باب ما يقال عند النوم، برقم 5061، والنسائي-

    إني أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهمّ زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

    1937- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك تعجيل عافيتك، وصبرا على بليتك، وخروجا من الدنيا إلى رحمتك.

    1938- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن يساري، ومن فوقي ومن تحتي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.

    - في اليوم والليلة برقم 865، وابن السني كذلك برقم 761، والطبراني في الدعاء برقم 762 من حديث ابن المسيب، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: ... فذكره، صححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 5531، والحاكم في المستدرك [1/ 450] ، وأقره الذهبي في التلخيص.

    (1937) - قوله: «اللهمّ إني أسألك تعجيل عافيتك» :

    أخرجه ابن حبان في صحيحه برقم 922- إحسان-، والحاكم في المستدرك [1/ 522] وصححه، وأقره الذهبي في التلخيص، والبيهقي في الدعوات الكبير برقم 192 من حديث زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: أتى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يأمرك أن تدعو بهؤلاء الكلمات، فإنه معطيك إحداهن، قال: ... فذكره.

    وفي الباب عن أنس، فأخرج ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات برقم 30 من حديث يوسف بن عطية- وهو متروك- قال: عادني أبو الحكم وأنا مريض فحدثني أنه دخل هو وثابت على أنس بن مالك فأخبرهم أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل وهو يشتكي فقال له: قل اللهمّ ... فذكره.

    (1938) - قوله: «اللهمّ استر عوراتي» :

    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 239- 240] رقم 9327، -

    1939- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ عافني في جسدي وسمعي وبصري ما أبقيتني، واجعله الوارث مني.

    - 9328، والإمام أحمد في المسند [2/ 25] ، وأبو داود في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، رقم 5074، والنسائي في الاستعاذة برقم 5529، وفي اليوم والليلة برقم 566، وابن ماجه في الدعاء، باب ما يدعو الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، والبخاري في الأدب المفرد برقم 1200، والبيهقي في الدعوات الكبير برقم 32، وفي الأسماء والصفات [/ 172- 173] ، والطبراني في الدعاء برقم 305، وفي المعجم الكبير [12/ 343] رقم 13296، جميعهم من حديث جبير بن أبي سليمان أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح، وأوله عند الجميع: اللهمّ إني أسألك العافية في الدنيا والاخرة، اللهمّ إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، ... والباقي سواء، صححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 961، والحاكم في المستدرك [1/ 517- 518] ، وأقره الذهبي.

    (1939) - قوله: «اللهمّ عافني في جسدي» :

    أخرجه الترمذي في أبواب الدعوات برقم 3476، وأبو يعلى في مسنده [8/ 145] برقم 4690، وابن عدي في الكامل [2/ 815] ، والبيهقي في الدعوات الكبير برقم 260، والخطيب في تاريخه [2/ 137] ، والشجري في أماليه [1/ 233] من حديث حبيب بن أبي ثابت، عن عروة- ولم يسمع منه-.

    عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره، وزاد في آخره:

    لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، قال الترمذي: حسن غريب، وصححه الحاكم في المستدرك [1/ 530] بشرط سماع حبيب من عروة، وتعقبه الذهبي في التلخيص بأن فيه بكر بن بكار، قال عنه النسائي: ليس بثقة. اهـ.

    1940- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى، والعمل فيما تحب وترضى.

    1941- وفي رواية: اللهمّ إني أسألك الهدى والتقى، والعفة والغنى.

    - قلت: قد توبع عند غيره ممن ذكرنا أثناء التخريج فتبقى علة الانقطاع وهي مجبورة بما في الباب من الشواهد، وفيه عن أبي بكرة عند ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 205- 206] رقم 9233، والبخاري في الأدب المفرد برقم 701، والإمام أحمد في المسند [5/ 42] ، وأبو داود في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، رقم 5090، والنسائي في اليوم والليلة برقم 651 ومن طريقه ابن السني في اليوم والليلة برقم 68، والطبراني في الدعاء برقم 345، 1032، والبيهقي في الدعوات الكبير برقم 33، صححه ابن حبان- ولفظه مختصر- برقم 970 إحسان، وفي إسناد الجميع جعفر بن ميمون، عن ابن أبي بكرة، وليس بالقوي لكن حسنه الحافظ في النتائج فيما ذكره ابن علان في تخريج الأذكار [4/ 8] ، وحسنه قبل الهيثمي في مجمع الزوائد [10/ 137] .

    (1940) - قوله: «اللهمّ إني أسألك الهدى» :

    أخرجه مسلم في الذكر والدعاء برقم 2721، والإمام أحمد في المسند [1/ 411، 416، 437] ، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 208] رقم 9241، والترمذي في الدعوات برقم 3489، وابن ماجه في الدعاء، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 3832، والبخاري في الأدب المفرد برقم 674، والطبراني في الدعاء برقم 1408، وفي الأوسط [6/ 411- 412] رقم 5878، وابن حبان برقم 900- إحسان- جميعهم من حديث أبي الأحوص عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء ...

    فذكره.

    1942- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلّا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.

    1943- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأستغفرك لما تعلم، وأسألك خير ما تعلم.

    (1942) - قوله: «اللهمّ إني ظلمت نفسي» :

    أخرجه البخاري في الأذان، باب الدعاء قبل السلام، رقم 834، وفي الدعوات، باب الدعاء في الصلاة، رقم 3626، ومسلم في الذكر، باب استحباب خفض الصوت بالذكر، رقم 2705، من حديث أبي بكر الصديق، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال قل: ... فذكره.

    (1943) - قوله: «اللهمّ إني أسألك الثبات في الأمر» :

    أخرجه الإمام أحمد في المسند [4/ 123، 125] ، والترمذي في الدعوات، رقم 3407، والنسائي في السهو، رقم 1304، والطبراني في معجمه الكبير [7/ 351- 353] الأرقام 7175، 7176، 7177، 7178، 7179، 7180 من حديث شداد بن أوس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم، فاكتنزوا هؤلاء الكلمات: ... فذكره.

    صححه ابن حبان- كما في الإحسان- رقم 935، والحاكم في المستدرك [1/ 508] على شرط مسلم، وأقره الذهبي في التلخيص.

    1944- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ ربنا وربّ كلّ شيء، أنا شهيد أنك أنت الربّ وحدك لا شريك لك، اللهمّ ربّنا وربّ كل شيء، أشهد أنّ محمدا عبدك ورسولك، أشهد أن العباد كلهم إخوة، اللهمّ ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك في كل ساعة في الدنيا والاخرة، يا ذا الجلال والإكرام اسمع واستجب، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، نور السماوات والأرض، الله أكبر حسبي الله ونعم الوكيل، الله الأكبر الله الأكبر.

    1945- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ اغفر لي ذنبي، ووسع لي في رأيي، وبارك لي في رزقي.

    (1944) - قوله: «اللهمّ ربنا ورب كل شيء» :

    أخرجه الإمام أحمد في المسند [4/ 369] ، وأبو داود برقم 1508، والنسائي في اليوم والليلة رقم 101، وابن السني رقم 114، والشجري في أماليه [1/ 249] ، والبيهقي في الأسماء والصفات [/ 170- 171] من حديث داود الطفاوي- أحد الضعفاء- عن أبي مسلم البجلي- مستور- عن زيد ابن أرقم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول دبر كل صلاة: ... فذكره.

    (1945) - قوله: «اللهمّ اغفر لي ذنبي» :

    أخرجه الإمام أحمد في المسند [4/ 63، 5/ 367، 375] من حديث الجريري قال: سمعت عبيد بن القعقاع، يحدث رجلا من بني حنظلة قال:

    رمق رجل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فجعل يقول في صلاته: اللهمّ اغفر لي ذنبي ... الحديث.

    قوله: «ووسع لي رأيي» :

    كذا عندنا بخط واضح، وهي رواية عند الإمام أحمد، وفي رواية أخرى عنده أيضا: في داري، لا أدري هي كذلك أو دخلها خطأ الطبع. -

    1946- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ أجرني من النار سبع مرات.

    - وفي الباب عن أبي موسى عند ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 281] رقم 9440، من حديث عباد بن عباد، عن أبي مجلز، عن أبي موسى قال:

    أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ، وصلى، ثم قال: ... فذكره، إسناده صحيح.

    وعن أبي هريرة عند الترمذي، من حديث أبي السليل، عن أبي هريرة، أن رجلا قال: يا رسول الله سمعت دعاءك الليلة، فالذي وصل إليّ منه إنك تقول: ... فذكره، قال صلى الله عليه وسلم: فهل تراهن تركن شيئا؟ قال الترمذي:

    غريب، وأخرجه الطبراني في الصغير برقم 1019.

    (1946) - قوله: «سبع مرات» :

    عقب صلاة الغداة، وعقب صلاة المغرب، أخرجه الإمام أحمد في المسند [4/ 234] ، وأبو داود في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، رقم 5079، 5080، والنسائي في اليوم والليلة، برقم 111، والبخاري في تاريخه الكبير [7/ 253] ، وابن السني في اليوم والليلة برقم 139، والطبراني في معجمه الكبير [19/ 433] رقم 1051، 1052، وابن سعد في الطبقات [7/ 419- 420]- الحديث بطوله ليس فيه الشاهد- وأبو نعيم في المعرفة [5/ 2486- 2487] رقم 6046، 6047، جميعهم من حديث عبد الرحمن بن حسان الكناني: حدثنا الحارث بن مسلم- ومنهم من يقول: مسلم بن الحارث- عن أبيه مطولا ومختصرا وفيه: إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهمّ أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله عزّ وجلّ لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب فقل مثل ذلك، فإنك إن مت من ليلتك كتب الله عزّ وجلّ لك جوارا من النار، صححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 2022، وحسنه الحافظ في النتائج [80/ ب] .

    1947- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، لا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إياه، له المنّ وله النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن الجميل، لا إله إلّا الله، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.

    1948- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك رزقا طيبا، وعلما نافعا، وعملا متقبلا.

    (1947) - قوله: «ولو كره الكافرون» :

    أخرجه مسلم في المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة، رقم 594 (139، 140، 141) ، والإمام أحمد في المسند [4/ 4، 5] ، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 232] رقم 9311، وأبو داود في الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم، رقم 1506، 1507، والنسائي في السهو رقم 1339، 1340، وأبو عوانة في المستخرج [2/ 245، 246] ، والشافعي في مسنده [1/ 93- 94] ، ومن طريقه البغوي في شرح السنة برقم 717، وابن خزيمة في صحيحه برقم 740، 741، وابن حبان كذلك- كما في الإحسان- الأرقام 2008، 2009، 2010، جميعهم من حديث أبي الزبير أن عبد الله بن الزبير كان يقول في دعائه: ... فذكره، وكان يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هؤلاء الكلمات دبر كل صلاة.

    (1948) - قوله: «وعملا متقبلا» :

    أخرجه الإمام أحمد في المسند [6/ 294، 305، 318، 318، 322] ، والحافظ عبد الرزاق في المصنف [2/ 234] ، رقم 3190، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 234] رقم 9314، ومن طريقه ابن ماجه في الإقامة، برقم 925، والنسائي في اليوم والليلة برقم 102، والحميدي في مسنده برقم 299، وابن السني في اليوم والليلة برقم 54، 110، والطبراني-

    .........

    - في معجمه الكبير [23/ 305] رقم 685، 686، 687، 688، 689، والبيهقي في الدعوات الكبير له برقم 99، والخطيب في السابق واللاحق [/ 127- 128] ، جميعهم من حديث موسى بن أبي عائشة عن مولى لأم سلمة- وبعضهم يقول: عن رجل سمع أم سلمة- عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر الفجر إذا صلى: ... فذكره.

    قال البوصيري في الزوائد: رجال إسناده ثقات، خلا مولى أم سلمة فإنه لم يسمع، ولم أر أحدا ممن صنف في المبهمات ذكره، ولا أدري ما حاله.

    قال أبو عاصم: كذا قال رحمه الله وبتتبع طرقه وجدنا أن الاختلاف فيه جاء في طريق سفيان الثوري، فروي عنه عن موسى، وعنه عن منصور، عن موسى، وسمى مرة المولى سفينة.

    وأخرجه الدارقطني في الأفراد- كما في النكت الظراف [13/ 46]- ومن طريقه الخطيب في تاريخه [4/ 39] من حديث شاذان عن الثوري، عن موسى، عن عبد الله بن شداد عن أم سلمة.

    قال الحافظ في التهذيب: فإن كان عبد الله بن شداد غير الليثي فلا إشكال، وإن كان هو الليثي فيبعد أن يقال فيه مولى، فلعل ذلك من الاختلاف في الإسناد، فالموضع موضع احتمال، ولهذا أفرده بترجمة في الأسماء. اه.

    قلت: ورواه الطبراني في الصغير برقم 735، ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان [2/ 39] من وجه آخر من حديث سفيان عن منصور، عن الشعبي، عن أم سلمة به، وهذا إسناد صحيح جوده الهيثمي في مجمع الزوائد [10/ 111] .

    1949- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

    1950- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني ضعيف فقوّ في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضاي، اللهمّ إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فاغنني.

    (1949) - قوله: «اللهمّ أعنّي على ذكرك» :

    أخرجه الإمام أحمد في مسنده [5/ 244- 245، 247] ، وأبو داود في الصلاة، باب: في الاستغفار، رقم 1522، والنسائي في اليوم والليلة برقم 109، 117، وفي السهو من المجتبى، باب نوع آخر من الدعاء [3/ 53] ، والطبراني في معجمه الكبير [20/ الأرقام 110، 218، 250] ، وابن السني في اليوم والليلة برقم 117، والبيهقي في الشعب برقم 4410، جميعهم من حديث عقبة بن مسلم قال: حدثني أبو عبد الرحمن المقرىء، عن الصنابحي، عن معاذ بن جبل أن رسول الله أخذ بيد معاذ فقال: يا معاذ والله إني لأحبك، فقال معاذ: بأبي أنت وأمي، والله إني لأحبك، فقال: يا معاذ أوصيك أن لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: ... فذكره، صححه ابن خزيمة برقم 751، وابن حبان- كما في الموارد- برقم 2511، 2345، والحاكم في المستدرك [1/ 273] على شرط الشيخين، وأقره الذهبي في التلخيص.

    وروي من وجه آخر عن هشام بن عروة، عن ابن المنكدر قال: كان مما يدعو به صلى الله عليه وسلم: ... فذكره، مرسلا، ورجاله ثقات، أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر برقم 4، والبيهقي في الشعب برقم 4411.

    (1950) - قوله: «اللهمّ إني ضعيف» :

    رواه أبو داود الأعمى- أحد المتروكين- على ألوان فتارة يجعله عن بريدة، وتارة عن ابن عمر، وروي عنه أيضا عن البراء، وعن عائشة. -

    1951- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ ارزقني حبّك، وحبّ من ينفعني حبه عندك، اللهمّ وما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب فاجعله لي فراغا لي فيما تحب.

    1952- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، اللهمّ باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت- حديث بريدة أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 268- 269] رقم 9402، والطحاوي في المشكل [1/ 64] ، عن بريدة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات من أراد الله به خيرا علمه إياها؟

    قال: ... فذكرها، صححه الحاكم في المستدرك [1/ 527] فتعقبه الذهبي بأن أبا داود الأعمى متروك.

    وأما حديث ابن عمر فأخرجه الطبراني في معجمه الكبير- كما في مجمع الزوائد [10/ 179]- وأعله الهيثمي أيضا بأبي داود هذا.

    وأما حديث البراء فأخرجه ابن عساكر في تاريخه [43/ 340] .

    وأما حديث عائشة فعزاه المتقي الهندي في الكنز [2/ 216، 217] رقم 3831، 3833 للدارقطني في الأفراد.

    (1951) - قوله: «اللهمّ ارزقني حبك» :

    أخرجه الترمذي في الدعوات، برقم 3491- وقال: حسن غريب- وابن المبارك في الزهد برقم 430، والطبراني في الدعاء برقم 1403 من حديث محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن يزيد الخطمي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: ... فذكره.

    (1952) - قوله: «اللهمّ نق قلبي» :

    اختصر المصنف لفظه الأول، وأورده بطوله الطبراني في معجمه الكبير [23/ 316- 317] رقم 717، وفي الأوسط- كما في مجمع البحرين [8/ 41] رقم 4676- من حديث سهيل بن أبي صالح، عن موسى بن-

    بين المشرق والمغرب، اللهمّ باعد بين الذنوب وبيني، اللهمّ إني أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبتني وثقل ميزاني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة، آمين، اللهمّ إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1