Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
Ebook640 pages4 hours

جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateFeb 12, 1902
ISBN9786325393690
جامع المسانيد والسنن

Read more from ابن كثير

Related to جامع المسانيد والسنن

Related ebooks

Related categories

Reviews for جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جامع المسانيد والسنن - ابن كثير

    الغلاف

    جامع المسانيد والسنن

    الجزء 16

    ابن كثير

    774

    جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»

    ناجية الخزاعى.

    قال: وكان صاحب بدن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: قلت: كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال: «إنحره واغمس نعله فى دمه واضرب صفحته وخل بينه وبين الناس فليأكلوه» (2) .

    رواه ابن ماجه، عن أبى بكر بن أبى شيبة وغيره (3) .

    10330 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ناجية الخزاعى، وكان صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: قلت: يا رسول اله كيف أصنع بما عطب من الإبل والبدن؟ قال: «انحرها ثم ألق نعلها فى دمها ثم خل عنها وعن الناس فليأكلوها» (4) .

    رواه الأربعة من حديث هشام، ورواه النسائى: من حديث إسرائيل عن محمد ابن ناجية نحوه (5). والمشهور أن صاحب البدن هو ناجية بن جندب بن كعب أو كعب بن جندب الأسلمى كما تقدم. (1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/294؛ والإصابة: 3/513.

    (2) المسند: 4/334.

    (3) سنن ابن ماجه: ح (3106) .

    (4) المسند: 4/334.

    (5) رواه أبو داود فى السنن: ح (1762) ؛والترمذى فى الجامع: ح (910) ؛والنسائى فى السنن الكبرى فى الحج كما فى التحفة: 9/3؛ ورواه ابن خزيمة فى صحيحه: ح (2577) ؛والحاكم: 1/447؛ والبيهقى: 5/243.

    1809 -

    فأما (ناجية بن الحارث الخزاعى)

    (1)

    10331 - فقال أبو ونعيم: حدثنا أبو محمد بن خباب، حدثنا إسحاق بن أحمد، حدثنا أبو حاتم، حدثنا ذؤيب بن عمرو السهمى، حدثنى عيسى بن الحضرمى ابن كلثوم بن ناجية بن الحارث، عن جده كلثوم، عن أبيه ناجية بن الحارث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن تمام إسلامكم أداء الزكاة»، ثم قال أبو نعيم: رواه بعض المتأخرين من حديث أبى حاتم، عن عيسى بن الحضرمى، عن جده، عن قتيبة وأسقط ذؤيب بن عمرو.

    قلت: كذا رواه ابن منده بهذا الإسناد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث لقى بنى المصطلق بالمريسيع وكان بينهم ما قضى الله - عز وجل - فأصبحت بالمصطلق وقد هداهم الله للإسلام فقبل منهم وأمسك عنده صاحبتهم جويرية بنت الحارث.

    1810 -

    (ناجية بن عمرو)

    (2)

    10332 - قال أبو بكر بن أبى عاصم: حدثنا يعقوب بن كليب، حدثنا سلمة بن رجاء، عن عائذ بن شريح أنه سمع أنس بن مالك وشعيب بن عمرو وناجية ابن عمرو يقولون: رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخضب بالحناء (3) . (1) جعله الإمام أحمد فى المسند أنه صاحب بدن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو المتقدم آنفا، وأما ابن عبد البر فلم يذكر سوى الأول ولم يذكر هذا وفرق بينهما ابن الأثير. انظر أسد الغابة: 5/295. .

    (2) هو الحضرمى. له ترجمة فى أسد الغابة: 5/266؛ والإصابة: 3/512.

    (3) أخرجه ابن الأثير: 5/266 من طريق ابن أبى عاصم به مثله وزاد نسبته إلى ابن قانع.

    10333 - وروى أبو العباس بن عقدة: حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، حدثنا حسن بن زياد، عن عمرو بن سعد النصرى، عن عمرو بن عبد الله بن يعلى ابن مرة، عن أبيه، عن جده يعلى: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه»، فلما قدم على الكوفة نشد الناس فأنشد له بضع عشر رجلا منهم: أبو أيوب، وناجية بن عمرو الخزاعى (1) .

    * (ناجية بن كعب: هو ناجية بن جندب بن كعب)

    تقدم

    1811 - (ناجية الطفاوى)

    اختلف فى صحبته (2) .

    10334 - قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن المستمر، حدثنا قرة بن حبيب، حدثنا قرة بن حبيب، حدثنا البراء بن عبد الله الغنوى، عن واصل. قال: أدركت رجلا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال له

    ناجية الطفاوى

    وهو يكتب المصاحف فاتته امراة فقالت: أسألك عن الصلاة؟ فقال: إنك لفاجرة أو جئت من عند رجل فاجر، فقالت: بلى، جئتك من عند رجل فاجر زوجنى اهلى وأنا جارية بكر تزوجنى رجل من بنى تميم كانت تأتى عليه أيام لا يمس الماء ولا يصلى، ثم يأتى بعد الثلاث فيتوضأ من الماء وينقر نقرتين ويقول: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، فقال لها (1) أخرجه ابن الأثير: 5/269 من طريق أبى مسلم عن أبى العباس بن عقدة به مثله.

    (2) وقال ابن الأثير: 5/296: له ذكر فى الصحابة، وكذا نقل الحافظ ابن حجر 3/513: عن ابن منده.

    ناجية: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح. قال: فأتت أهلها فقالت: افدونى من زوجى فإنه فاجر فافتدوها.

    1812 -

    (ناسج الحضرمى)

    (1)

    كذا سماه البخارى (2)، وقال أبو حاتم: هو عبد الله بن ناسج روى حديثه حريز ابن عثمان، عن شرحبيل بن شفعة عنه: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجلين يتبايعان شاة وأحدهما يقول: والله لا أزيدك على كذا، والآخر يقول: والله لا أنقصك عن كذا، ثم مر فإذا قد اشتراها الرجل، فقال: «قد أوجب احدهما» يعنى الإثم والكفارة.

    1813 -

    (ناشرة بن سويد الجهنى)

    (3)

    روى عنه ابنه مريح وعلى بن رباح قاله أب ونعيم. وروى من طريق عبد الله ابن داود بن الولهاث، عن أبيه، عن أبو الولهاث، عن أبيه إسماعيل، عن أبيه عبد الله: أن أباه مريح بن ناشرة حدثه. قال: ذكر ناشرة بن سويد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجهه فى خيل أو سرية وامرأته حامل فولدت مولوا فحملته فأتت به النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: كثر رجالكم، ثم أخذه فأمر يده عليه، وقالت: سمه يا رسول الله، فقال اسمه مريح فقد أسرع فى الإسلام وهو مريح بن ناشرة. (1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/298.

    (2) وقال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل 2/2/184: أخرج البخارى (نابح الحضرمى) فغيره أبى وقال: أنا هو عبد الله بن نابح.

    (3) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/298.

    * (ناعم بن أجيل: مولى أم سلمة)

    كان من أشراف همدان ولكن أصابه سباء فى الجاهلية وهو تابعى جليل يروى عن على، وطبقته، وعده جعفر المستغفرى فى الصحابة وذلك غلط منهم وبالجملة فلا يعرف له حديث مسند عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (1) . (1) نقل الحافظ فى الإصابة: 3/513 عن المستغفرى أنه قال: روى البردعى بسند له

    مجهول عن الليث: أنه من الصحابة: وذكره ابن حجر فى قسم الصحابة: لاحتمال أن يكون صحابيا.

    1814 -

    (نافع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج)

    واسمه عمير بن أبى سلمة بن عبد العزة بن عوف بن منيف: أبو عبد الله الثقفى (1)، أخو أبى بكرة: نفيع وزياد بن أمية لأمهم سمية، وكان ممن نزل من العبيد فأعتق يوم الطائف وهؤلاء الإخوة الثلاثة هم الذين شهدوا مع شبل بن معبد على المغيرة بن شعبة فلم يجوز زياد الشهادة فسلم المغيرة من الحد وحدهم عمر حد القذف وكان نافع هذا أول من اقتنى الخيل بالبصرة وأقطعه عمر عشرة أجربة.

    10335 - قال أبو القاسم البغوى: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبان بن بشير، عن شيخ من أهل البصرة، حدثنا نافع أنه كان مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى زهاء أربعمائة رجل فنزلنا على غير ماء فكأنه اشتد على الناس ورأوا النبى - صلى الله عليه وسلم - نزل فنزلوا إذا أقبلت عنز تمشى إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فحلبها فأروى الجند وروى، وقال: «يا نافع أملكها وما أراك تملكها»، فلما قال لى ذلك أخذت عودا فركزته فى الأرض وأخذت رباطا فربطت به الشاة واستوثقت منها، ونام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقمت فاستيقظت فإذا (1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/301؛ والإصابة: 3/514.

    الحبل محلول وإذا لا شاة، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فقال: «إن الذى جاء بها هو الذى ذهب بها».

    1815 -

    (نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير)

    ابن الحارث بن غبان بن عبد عمرو بن بوى بن ملكان بن أفصى بن حارثة بن عمرو الخزاعى، وملكان أخو خزاعة، وأسلم. وقد أسلم نافع هذا يوم الفتح وقد استعمله عمر على مكة والطائف وفيهما ما فيهما من سادات الصحابة (1) .

    10336 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبى ثابت، حدثنى خميل أنا ومجاهد، عن نافع بن عبد الحارث. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من سعادة المرء الجار الصالح، والمركب الهنى، والمسكن الواسع» (2). تفرد به.

    10337 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن حبيب، عن خميل، عن نافع ابن الحارث. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر مثله (3) .

    10338 - حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبى سلمة. قال: قال نافع بن عبد الحارث: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى دخل حائطا فقال لى: «أمسك على الباب»، فجاء حتى جلس على القف ودلى رجليه فى البئر، فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ قال: أبو بكر. قلت: يا رسول هذا أبو بكر؟ قال: «ائذن له وبشره بالجنة»، قال: فأذنت له وبشرته بالجنة، قال: فدخل فجلس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على القف ودلى رجليه فى البئر، ثم ضرب الباب فقلت: من هذا؟ قال: عمر، فقلت: يا رسول الله هذا عمر؟ قال: «ائذن له وبشره بالجنة»، قال: فأذنت له وبشرته بالجنة. قال: فدخل فجلس (1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/300؛ والإصابة: 3/515.

    (2) المسند: 3/407.

    (3) المسند: 3/408.

    مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على القف ودلى رجليه، قال: ثم ضرب الباب، قلت: من هذا؟ قال: عثمان، فقلت: يا رسول الله هذا عثمان، قال: «ائذن له وبشره بالجنة معها بلاء» فأذنت له وبشرته بالجنة، فجلس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على القف ودلى رجليه فلى البئر (1) ..

    رواه أبو داود والنسائى: من حديث إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو به (2) . (1) المسند: 3/408.

    (2) مسند أبى داود: ح (5188) ؛والنسائى فى الكبرى كما ف التحفة: 9/4.

    10339 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنى موسى بن عقبة: سمعت أبا سلمة يحدث، ولا أعلمه إلا عن نافع بن عبد الحارث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل حائط المدينة فجلس على قف البئر، فجاء أبو بكر فاستأذن، فقال لأبى موسى، فيما أعلم: «ائذن له وبشره بالجنة»، ثم جاء عمر يستأذن، فقال: «ائذن له وبشره بالجنة»، ثم جاء عثمان يستأذن، فقال: «ائذن له وبشره بالجنة وسيلقى بلاء» (1) .

    قال شيخنا (2): وقد رواه أبو الزياد، عن أبى سلمة، عن عبد الرحمن بن نافع ابن الحارث عن أبى موسى الأشعرى كما تقدم. (1) المسند: 3/408.

    (2) يعنى الحافظ المزى فى التحفة: 9/4.

    1816 -

    (نافع بن عتبة بن أبى وقاص الزهرى)

    ابن أخى سعد بن أبى وقاص (1) .

    حديثه فى سادس الكوفيين.

    10340 - حدثنا يزيد، أنبأنا المسعودى، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر ابن سمرة، عن نافع بن عتبة. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله، وتقاتلون فارس فيفتحهم الله، وتقاتلون الروم فيفتحهم الله، وتقاتلون الدجال فيفتحه الله» (2) .

    10341 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق - يعنى الفزارى-، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر (1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/304؛ والإصابة: 3/516.

    (2) المسند: 4/337.

    بن سمرة، عن نافع بن عتبة. قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى غزاة فأتاه قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة وهم قيام وهو قاعد، فأتيته فقمت بينهم وبينه فحفظت منه أربع كلمات أعدهن فى يدى، قال: «تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تغزون فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فييفتحه الله». قال نافع: يا جابر ألا ترى أن الدجال لا يخرج حتى تفتح الروم (1) .

    رواه مسلم: عن قتيبة عن جرير، وابن ماجه: عن أبى بكر بن أبى شيبة عن حسين عن زائدة، كلاهما: عن عبد الملك به (2) . (1) المسند: 4/338.

    (2) رواه مسلم فى الصحيح: كتاب الفتن: ح (3155) ؛وابن ماجه فى السنن: كتاب الفتن: ح (2111) .

    10342 - حدثنا حسين، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، وعبد الصمد قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة بن أبى وقاص. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «تقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله لكم، ثم تقاتلون فارس فيفتحها الله لكم، ثم تقاتلون الروم فيفتحها الله لكم، ثم تقاتلون الدجال فيفتحه الله لكم». قال: فقال جابر: لا يخرج الدجال حتى تفتح الروم (1) .

    10343 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة بن أبى وقاص أنه سمع النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: «تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله لكم، وتغزون فارس فيفتحها الله لكم، وتغزون الروم فيفتحها الله لكم، وتغزون الدجال فيفتحه الله لكم» (2) .

    1817 -

    (نافع بن عجير المطلبى المكى)

    (3)

    10344 - قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعى: حدثنا عمى محمد بن على بن شافع. حدثنا عبد الله بن على بن السائب، عن نافع بن عجير بن عبد يزيد: ز أنه طلق امرأته سهيمة البتة، ثم أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يل رسول الله إنى طلقت امرأتى سهيمة البتة والله ما أردت إلا واحدة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «والله ما أردت إلا واحدة؟» فقال: والله ما أردت بها إلا واحدة. فردها إليه فطلقها الثانية فى زمان عمر، والثالثة فى أيام عثمان (4) . (1) المسند: 1/178.

    (2) المسند: 1/178.

    (3) له ترجمة عند ابن الأثير: 5/304؛ وابن حجر: 3/516.

    (4) ترتيب مسند الشافعى: 2/38 ح (118) .

    قال ابن الأثير: وفى رواية عن الشافعى، عن نافع: أن ركانة بن عبد يزيد، وقيل: عن نافع، عن ركانة بن عبد يزيد، قال: ورواه جرير ابن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده. قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره، قال: واختلف فى اسم المراة، فقيل هشيمة وقيل سهمية وقيل سفيحة (1) .

    * (نافع بن عمرو)

    الذى فى خطبة حجة الوداع، إنما هو رافع بن عمر كما تقدم.

    يتلوه نافع بن عمرو بن معديكرب ولله الحمد والمنة. (1) أسد الغابة: 5/2305.

    حرف النون

    1818 -

    (نافع بن عمرو بن معديكرب)

    (1)

    روى له أبو موسى من طريق محمد بن إسحاق، عن إسحاق بن إبراهيم بن أبى نافع بن معديكرب، عن جده أبى، عن نافع. قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين سألته عائشة عن قوله: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي) الآية. فنزل جبريل فقال: «ربك يقرئك السلام ويقول: هذا عبدى الصالح، بالنية الصادقة وقلبه نقى يقول: يارب فأقول: لبيك فأقضى حاجته» .

    1819 - (نافع بن كيسان)

    صحابى سكن دمشق (2) .

    10345 - قاله محمد بن سعد: قال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر الطلحى، حدثنا احمد بن حماد، عن سفيان، حدثنا نصر بن مرزوق، حدثنا عمرو بن أبى سلمة، حدثنا صدقة، حدثنا سليمان بن داود، عن أيوب بن

    نافع بن كيسان،

    عن أبيه. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ستشرب من بعدى أمتى الخمر ويسمونها بغير اسمها، يكون (1) ترجم له ابن الأثير: 5/306.

    (2) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/307؛ والإصابة: 3/715.

    عونهم على شربها أمراؤهم». قال ابن الأثير: وروى حديثا آخر فى نزول عيسى بن مريم (1) . (1) أسد الغابة: 5/307.

    1820 -

    (نافع بن أبى نافع جد علقمة)

    (1)

    قال: كنت فى الوفد لما أتى عمرو بن مالك النبى - صلى الله عليه وسلم - مغلولة يده إلى عنقه لما أحدث، فقال: يا رسول الله: أرضى عنى، فأعرض عنه. ثم قال الثانية، والثالثة. ثم قال: يا رسول الله: أرضى عنى رضى الله عليك فوالله إن الرب ليترضى فيرضى فلان له. وقال «رضيت عنك» .

    10346 - رواه أبو نعيم من حديث وكيع، عن أبيه، عن أبى عون حميد بن عبد الرحمن عنه به (2) .

    1821 -

    (نافع بن يزيد الثقفى)

    أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الشيطان يحب الحمرة وكل ثوب ذى شهرة» .

    رواه أبو نعيم من طريق سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن أبى بكر الهذلى، عن الحسن به. وقال: ذكره بعض المتأخرين - يعنى ابن منده - فى الصحابة (3) . (1) هو الرؤاسى، ترجم له ابن الأثير: 5/307؛ وابن حجر: 3/518.

    (2) انظر أسد الغابة: 5/307.

    (3) قال ابن الأثير: 5/307: له ذكر فى الصحابة ولا يثبت.

    1822 -

    (نافع أبو السائب مولى غيلان بن سلمة)

    (1)

    10347 - ذكر أبو نعيم وابن منده من حديث ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن عروة بن غيلان بن سلمة: أن أبا السائب نافعا مولى غيلان بن سلمة فر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيلان مشرك فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أسلم يلان رد ولاؤه عليه (2) .

    1823 -

    (نافع: أبو سليمان العبدى مولى المنذر بن سادى)

    (3)

    نزيل حلب. عاش مائة وعشرون سنة.

    10348 - روى له أبو نعيم، عن الطبرانى، عن موسى بن هارون،

    عن إسحاق بن راهويه: أخبرنى سليمان بن نافع العبدى بحلب. قال: قال أبى:

    وفد المنذر بن ساوى من البحرين وأنا معهم صغير لا أعقل أمسك جمالهم

    فذهبوا كلهم بسلاحهم إلا المنذر بن ساوى فانه وضع سلاحه ولبس ثيابا كانت

    معه ودهن لحيته فلما سلموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: «رأيت منك ما لم أر

    من أصحابك؟» قال: وما رأيت يا نبى الله؟ قال: «وضعت سلاحك ولبست ثيابك» .

    قلت: يا نبى الله: أشىء جبلت عليه أم شىء أحدثته؟ قال: «بل جبلت كرها فبارك الله فى عبد القيس وموالى عبد القيس». قال أبى: كأنى أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما أنظر إليك ولكنى لم أعق. قال: وعاش إلى مائة وعشرين سنة. (1) له ترجمة فى الإصابة: 3/815.

    (2) ذكر ذلك ابن الأثير: 5/302.

    (3) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/302.

    * (نافع أبو طبية الحجام)

    مولى محيصة بن مسعود اسمه ميسرة كما تقدم.

    * (نافع: جد علقمة)

    هو نافع بن أبى نافع كما تقدم 1824 -

    (نافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)

    (1)

    10349 - قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا أبو سعيد الأشح، حدثنا عقبة بن خالد بن الصباح، عن خالد بن أبى أمية، عن نافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يدخل الجنة مسكين مستكبر، ولا شيخ زان، ولا منان على الله بعمله» (2) .

    وكذلك رواه الحسن بن سفيان، عن فياض بن زهير، عن يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن مالك الأشجع، عن يوسف بن ميمون عنه.

    1825 - (نافع الجرشى) (3)

    ذكره جعفر فى الصحابة، وروى أبو موسى من طريق محمد بن إسحاق، عن الزهرى، عن عبد الله بن كعب، عن

    نافع الجرشى

    أنه قال: لما بعث محمد - صلى الله عليه وسلم - كان كاهن فى رأس جبل فدعوه، فقالوا: انظر لنا فى هذا الأمر الذى قد حدث، فقال: الله أكرم محمدا واجتباه وطهر قلبه واصطفاه. (1) له ترجمة فى الإصابة: 3/518.

    (2) أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير: 8/82.

    (3) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/299.

    1826 -

    (نبهان: أبو عمرو)

    (1)

    أورده ابن شاهين فى الصحابة وروى له أبو موسى من طريق أبى الزبير، عن عمرو بن نبهان، عن أبيه مرفوعا: «من مات له ولدان فى الإسلام أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهما» فلقيه أبو هريرة، فقال له: لأن يكون رسول الله قال لى ذلك أحب إلى مما غلقت عليه أبواب حمص (2) .

    1827 -

    (نبيشة: هو نبيشة الخير)

    ابن عبد الله بن عمرو بن عتاب بن الحارث بن نضر بن حصين بن رافعة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن الياس بن نزار بن معد بن عدنان، وقيل فى نسبه، وهو ابن عم سلمة بن المحبق (3) .

    10350 - حدثنا على بن إسحاق: أنبأنا عبد الله بن يونس بن يزيد، عن عطاء الخراسانى. قال: كان نبيشة الهذلى يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة وأقبل إلى المسجد لا يؤذى أحدا فإن لم يجد الإمام خرج، صلى ما بدا له، وإن وجد الإمام قد خرج فجلس فاستمع وأنصت حتى يقضى الإمام جمعته وكلامه إن لم يغفر له فى جمعته تلك ذنوبه كلها أن تكون كفارة الجمعى التى قبلها» (4) تفرد به. (1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/309.

    (2) قال الحافظ فى الإصابة 3/521 بعد أن رواه من هذا الطريق: خالفه غيره عن ابن جريج فقال: عمر بن نبهان، عن أبى ثعلبة الأشجعى. قلت: هذا فى المسند: 6/396.

    (3) له ترجمة عند ابن الأثير: 5/310؛ وابن حجر: 3/521.

    (4) المسند: 5/75.

    10351 - حدثنا هشيم، أنبانا خالد، عن أبى المليح، عن نبيشة الهذلى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل» .

    رواه مسلم: عن سريج بن يونس، والنسائى: عن يعقوب بن إبراهيم كلاهما: عن هشيم، وزاد النسائى: وإسماعيل به عليه (1) .

    10352 - حدثنا إسماعيل، عن خالد الحذاء، عن أبى المليح، عن نبيشة. قال: قيل يا رسول الله إنا كنا نعتر عترة فى الجاهلية فما تأمرنا؟ قال: «اذبحوا لله - عز وجل - فى أى شهر كان». قالوا: يا رسول الله: أنا كنا نفرع فى الجاهلية فما تمرنا؟ فقال: فى كل سائمة فرع تغذوه ما شيتك حتى إذا استحمل ذبحته فتصدقت بلحمه». قال خالد: أراه قال: «على ابن السبيل، فإن ذلك هو خير». وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنا كنا نهيناكم أن تأكلوا لحومها فوق ثلاث أزكى كى تسعكم فقد جاء الله بالسعة فكلوا وادخروا واتجروا، ألا وأن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله». قال خالد: قلت لأبى قلابة: كم السائمة؟ قال: مائة (2) .

    روى النسائى آخره من حديث إسماعيل بن علية.

    10353 - حدثنا عفان، حدثنا المعلى بن راشد الهذلى، حدثنى ام عاصم، عن رجل من هذيل يقال له نبيشة الخير وكانت له صحبة. قال: دخل علينا نبيشة الخير ونحن نأكل فى قصعة فقال لنا (1) رواه مسلم فى الصحيح: كتاب الصوم: ح (23) ؛والنسائى فى السنن الكبرى كما فى التحفة: 9/6.

    (2) المسند: 5/75.

    حديثا للنبى - صلى الله عليه وسلم -: «أنه من أكل فى قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة» (1) . (1) المسند: 5/76.

    10354 - حدثنا روح بن عبد المؤمن وعبيد الله القواريرى، وحدثنى محمد ابن صدران. قالوا: أنبانا المعلى بن راشد. قال أحد المحدثين فيه: أبو اليمان البقال. قال: حدثتنى جدتى أم عاصم، عن نبيشة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - نحوه (1) .

    رواه الترمذى وابن ماجه: عن نضر بن على عن يعلى بن راشد. وقال الترمذى: غريب لا نعرفه إلا من حديث المعلى، وقد رواه يزيد ابن هارون وغير واحد من الأئمة عن المعلى (2)، وقد رواه ابن ماجه أيضا: عن نضر بن على وبكر بن خلف وأبى بكر بن أبى شيبة عن يزيد بن هارون به.

    * (نهيشة) آخر

    (3)

    ذكره أبو نعيم وابن منده وابن الأثير وقد توفى فى حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكروا من حديث ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يلبى عن نبيشة، فقال:» أحججت عن نفسك؟» قال: لا. قال: «حج عن نفسك ثم عن نبيشة»، كذا قالوا. والمعروف - يعنى عن شبرمة» (4). فالله أعلم. (1) المسند: 5/76.

    (2) جامع الترمذى: ح (1864) .

    (3) نبيشة غير منسوي، له ترجمة فى أسد الغابة: 5/311؛ والإصابة: 3/521.

    (4) قال الحافظ: والمشهور أن اسم ذلك شبرمة، وذكر الحديث بلفظ نبيشة الدارقطنى وغيره، وسنده ضعيف، الإصابة: 3/521.

    1828 -

    (نبيط بن شريط بن أنس ابن مالك بم هلال الأشجعى)

    (1)

    نزل الكوفة وحديثه فى رابع الكوفيين.

    10355 - حدثنا وكيع، حدثنا سلمة بن نبيط، عن أبيه وكان قد حج مع النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال: رأيته يخطب يوم عرفة على بعير (2) .

    رواه ابن ماجه عن أبى بكر بن أبى ِشيبة عن وكيع به، ورواه أبو داود عن مسدد عن عبد الله بن داود، والنسائى من حديث سفيان الثورى كلاهما: عن سلمة بن نبيط عن رجل من الحى عن أبيه نبيط به (3) .

    10356 - حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن: أبو يحيى الحمانى، حدثنا سلمة بن نبيط. قال: كان أبى وجدى وعمى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: اخبرنى أبى. قال: رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - يخطب عشية عرفة على جمل أحمر. قال: قال سلمة: أوصانى أبى بصلاة السحر. قلت: يا أبة إنى لا أطيقها. قال: فانظر الركعتين قبل الفجر ولا تدعهما ولا تشخصن فى الفتنة (4) .

    10357 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا رافع بن سلمة - يعنى الأشجعى، وسالم بن أبى الجعد، عن أبيه. قال: حدثنى سلمة بن نبيط الأشجعى: أن أباه قد أدرك النبى - صلى الله عليه وسلم - وكان ردفا خلف أبيه فى (1) ترجم له ابن الأثير: 5/312؛ وابن حجر: 3/522.

    (2) المسند: 4/305.

    (3) رواه أبو داود فى السنن: ح (1916) كتاب المناسك؛ والنسائى فى السنن: كتاب المناسك: 3/225؛ وابن ماجه فى السنن: كتاب الصلاة: ح (397) ولم يقل: عن رجل فى الحى.

    (4) المسند: 4/306.

    حجة الوداع. قال: فقلت: يا أبه أرنى النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال: قم فخذ بواسطة الرحل. قال: فقمت فأخذت بواسطة الرحل. فقال: أنظر إلى صحاب الجمل الأحمر الذى يومىء بيده فى يده القضيب (1)

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1