Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مسند أحمد ط الرسالة
مسند أحمد ط الرسالة
مسند أحمد ط الرسالة
Ebook772 pages5 hours

مسند أحمد ط الرسالة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة، مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين. كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه،
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateAug 28, 1900
ISBN9786381079408
مسند أحمد ط الرسالة

Read more from أحمد بن حنبل

Related to مسند أحمد ط الرسالة

Related ebooks

Related categories

Reviews for مسند أحمد ط الرسالة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مسند أحمد ط الرسالة - أحمد بن حنبل

    الغلاف

    مسند أحمد ط الرسالة

    الجزء 18

    أحمد بن حنبل

    241

    مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة، مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين. كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه،

    دِثاري: هو الثوب الذي فوق الشِّعَار، أي: أنهم الخاصة، والناس العامة، والله تعالى أعلم.

    (1) إسناده صحيح على شرط مسلم.

    وأخرجه مقطعا مسلم (1511) و (1545) (104)، والترمذي (1224) و (1758)، والطحاوي في شرح معاني الآثار 4/360، والبيهقي 5/308 من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وانظر (8949) و (9088) .

    (2) في (م) ونسخة على هامش (س): السماء الدنيا.

    حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ " (1)

    9437 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثِ بْنِ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْقَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ بِصَبِيٍّ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لَهُ، فَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، فَقَالَ: لَقَدِ احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ (2) قَالَ حَفْصٌ: سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَمْ أَبْلُغْ عَشْرَ سِنِينَ، وَسَمِعْتُ حَفْصًا يَذْكُرُ هَذَا الْكَلَامَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

    * 9438 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: وسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، (1) إسناده صحيح على شرط مسلم.

    وأخرجه مسلم (758) (169)، والترمذي (446)، والبغوي (946) من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح. وانظر (7792) .

    (2) إسناده قوي، طلق بن معاوية روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه الذهبي، وروى له مسلم هذا الحديث الواحد، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. أبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير البجلي.

    وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (147)، والمزي في ترجمة طلق من التهذيب 13/460 من طريق علي ابن المديني، بهذا الإسناد.

    وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (144)، ومسلم (2636) (155)، والنسائي 4/26، والبيهقي 4/67، والمزي 13/460 من طرق عن حفص بن غياث، به.

    وأخرجه مسلم (2636) (156)، والنسائي 4/26 من طرق عن جرير بن = عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا (1)

    * 9439 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (2)، قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَدْعُو، فَقَالَ: أَحِّدْ أَحِّدْ (3) = عبد الحميد، عن طلق بن معاوية، به.

    وسيأتي برقم (10923)، وانظر ما سلف برقم (7265) .

    قوله: ادع الله له، قال السندي: أي بالحياة.

    احتظرت افتعال من الحظر، وهو المنع، أي: امتنعت.

    بحَظار بفتح أو كسر هو حائظ البستان، وما يجعل حوله من القضبان، أي: احتميت بحمى عظيم من النار، يقيك حرما.

    (1) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي. أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيان الأزدي، وابن عجلان: هو محمد. وسلف تخريجه عند الحديث رقم (8889) .

    (2) وقع في (م) والنسخ المتأخرة: عبد الله بن محمد بن أحمد، بزيادة بن أحمد وهو خطأ، فإن اسم جده إبراهيم وليس في آبائه من اسمه أحمد، والله أعلم.

    (3) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين لكن اختلف فيه على الأعمش كما سيأتي.

    وهو في مصنف ابن أبي شيبة 2/484 و10/381، ومن طريقه الطبراني في الدعاء (215). ولفظه عند ابن أبي شيبة في الموضع: أبصر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سعداً وهو يدعو بإصبعيه كلتيهما، فنهاه، وقال: بإصبع واحدة باليمنى.

    ورواه أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن سعد بن أبي وقاص نفسه، أخرجه الدورقي في مسند سعد (126)، وأبو داود (1499)، والنسائي 3/38، وأبو يعلى (793)، والطبراني (216)، والحاكم 1/536،= . .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . . = والضياء المقدسي في المختارة (947). قال الحاكم عن هذا الإِسناد: صحيح على شرطهما إن كان أبو صالح السمان سمعه من سعد. قلنا: قد ذكر المزي في ترجمة أبي صالح من تهذيب الكمال 8/513 أنه سأل سعداً مسألة في الزكاة، وشهد يوم الدار زمن عثمان، وصرح الذهبي في السير 5/36 أنه سمع منه، وذكر أنه وُلِدَ في خلافة عمر.

    وروي الحديث أيضا عن أبي صالح مرسلا، فقد أخرجه ابن أبي شيبة 2/485، والبيهقي في الدعوات الكبير (264) من طريق وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، قال: رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سعداً ... فذكره.

    قال الدارقطني في العلل 4/397: يرويه الأعمش، واختلف عنه، فرواه أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن سعد.

    وخالفه عقبة بن خالد، فرواه عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بسعد.

    وقال حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه رأى سعداً.

    ولم يتابَعْ حفص على قوله، وقول أبي معاوية أشبه بالصواب.

    قلنا: رواية عقبة بن خالد التي أشار إليها الدارقطني لم نقع عليها مسندة، وأما قوله: لم يتابع حفص على قوله فغير مقبول، فقد تابعه ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، وسيأتي عند المصنف برقم (10739)، لكن وقع فيه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى رجلا ...، ولم يذكر سعداً، وإسناده قوي.

    وقد صح الحديث من طريق آخر عن أبي هريرة، فقد أخرجه ابن أبي شيبة 10/382، وابن حبان (884) من طريق حفص بن غياث، والطبراني في الأوسط (3574) من طريق مسلم بن أبي مسلم الجرمي، عن مخلد بن الحسين، كلاهما عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة.

    قال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا مخلد بن الحسين، تفرد به مسلم الجرمي!! قلنا: ومخلد ثقة، ومسلم صدوق له ترجمة في تاريخ = 9440 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ " (1)

    9441 - حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ ابْنِ مَرْجَانَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، أَعْتَقَ اللهُ بِكُلِّ إِرْبٍ مِنْهُا (2) إِرْبًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ، حَتَّى أَنَّهُ لَيَعْتِقُ بِالْيَدِ الْيَدَ، وَبِالرِّجْلِ الرِّجْلَ، وَبِالْفَرْجِ الْفَرْجَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ: أأَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ: نَعَمْ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ لِغُلَامٍ لَهُ أَفْرَهَ غِلْمَانِهِ: ادْعُ لِي = بغداد 13/100، ولسان الميزان 6/32، ثم لم يتفرد به كما أسلفنا فقد رواه عن هشام حفصُ بن غياث، وإسناده صحيح، لكن رواية ابن أبي شيبة وحده موقوفة على أبي هريرة!

    وفي الباب عن أنس بن مالك، سيأتي في مسنده 3/183.

    وعن رجل من الأنصار عن جده عند ابن أبي شيبة 10/383.

    قوله: أحدْ أحدْ، قال السندي: أراد وحدْ من التوحيد، فقلبت الواو همزة، والمعنى أشر بإصبع واحدة، لأن الذي تدعوه واحد، وهو الله سبحانه وتعالى.

    (1) إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب. عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي. وانظر (7950) .

    (2) في (م) والنسخ المتأخرة: منه.

    مُطَرِّفًا (1)، قَالَ: فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " (2) (1) تحرفت في (م) وبعض النسخ المتأخرة إلى: مطرياً.

    (2) إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله ثقات رجال الشيخين غير إسماعيل بن أبي حكيم، فمن رجال مسلم. علي بن الحسين المذكور في الحديث هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، زين العابدين.

    وأخرجه النسائي في الكبرى (4875)، وابن الجارود في المنتقى (968)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (719)، والبيهقي في السنن 6/273، وفي الشعب (4339) من طريق مكي بن إبراهيم، بهذا الإسناد - ولم يذكر فيه النسائي والطحاوي قصة عتق غلام علي بن الحسين.

    وسيأتي بالأرقام (9540) و (9541) و (9562) و (9773) و (10801) من طريق سعيد بن مرجانة.

    وأخرجه بنحوه البخاري (6715)، ومسلم (1509) (22)، والبيهقي في السنن 10/272، وفي الشعب (4336) و (4337)، والخطيب في تاريخ بغداد 5/225 من طريق داود بن رُشيد، عن الوليد بن مسلم، عن أبي غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن زين العابدين علي بن الحسين، عن سعيد بن مرجانة، به. ولم يذكر قصة عتق غلام علي بن الحسين سوى الخطيب.

    وأخرجه بنحوه دون القصة مسلم (1509) (23)، والترمذي (1541)، والنسائي في الكبرى (4874)، والطحاوي (721) و (722) و (723)، والسهمي في تاريخ جرجان ص 106، والبيهقي في السنن 10/272، والبغوي (2416) من طرق عن يزيد ابن الهاد، عن عمر بن زين العابدين علي بن الحسين، عن سعيد بن مرجانة، به. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.

    وأخرجه ابن حبان (4308)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (724) من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن صالح بن عبيد، عن نابل = 9442 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَسْلَمُ، وَغِفَارٌ، وَشَيْءٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، وَمُزَيْنَةَ، خَيْرٌ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ تَمِيمٍ، وَأَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَهَوَازِنَ، وَغَطَفَانَ (1)

    9443 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، = صاحب العباء، عن أبي هريرة.

    وأخرجه الطبراني في الأوسط (4652) من طريق عطاف بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبان، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سليمان بن يسار إلا عبد الرحمن بن أبان، تفرد به العطاف بن خالد.

    وفي الباب عن واثلة بن الأسقع، وأبي نجيح السلمي، وعقبة بن عامر الجهني، وكعب بن مرة، والبراء بن عازب، ومالك بن عمرو القشيري، وأبي موسى الأشعري، ومعاذ بن جبل، ستأتي أحاديثهم على التوالي في المسند 3/490 و4/113 و147 و235 و299 و344 و404 و5/244.

    وعن أبي أمامة الباهلي عند الترمذي (1547)، وقال: حسن صحيح غريب.

    وعن علي بن أبي طالب عند النسائي في الكبرى (4877)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (715) .

    أفره غلمانه، أي: أحذقهم وأحسنهم.

    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.

    وهو في مصنف عبد الرزاق (19877)، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه البغوي (3855). وانظر (7150) .

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نِسَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ (1)

    9444 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي مع رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ (2) الظُّهْرِ، سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ، أَمْ نَسِيتَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ تَقْصُرْ الصلاة، وَلَمْ أَنْسَهْ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّمَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحَقٌّ مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟ ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَقَامَ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ آخِرَيَيْنِ، قَالَ يَحْيَى: حَدَّثَنِي ضَمْضَمُ بْنُ جَوْسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَتَيْنِ (3) (1) إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. يونس بن عبيد: هو ابن دينار العبدي البصري. وانظر (8542) .

    (2) قوله: مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم ترد في (م) والنسخ المتأخرة.

    (3) إسناده صحيح على شرط الشيخين، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ضمضم بن جوس، فمن رجال السنن، وهو ثقة. وليحيى بن أبي كثير فيه شيخان: أبو سلمة وضمضم. شيبان بن عبد الرحمن: هو التميمي النحوي، مولاهم.

    وأخرجه النسائي في الكبرى (562) من طريق الحسن بن موسى الأشيب، بهذا الإسناد.

    9445 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بن أبي كثير، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ (1) = وأخرجه مسلم (573) (100)، وأبو عوانة 2/197، والبيهقي 2/357، وابن عبد البر في التمهيد 1/357 من طرق عن شيبان النحوي، به.

    وأخرجه مسلم (573) (99)، والنسائي في الكبرى (563)، وابن خزيمة (1038)، وأبو عوانة 2/196-197 و197، والطحاوي 1/445، والبيهقي 2/340 من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به. ولفظ البيهقي: إذا سها أحدكم فلم يَدْرِ أزاد أو نقص، فليسجد سجدتين وهو جالس ثم يسلم.

    وأما حديث ضمضم بن جوس فقد أخرجه النسائي في الكبرى (570) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد. ولفظه: سجد يوم ذي اليدين سجدتين بعد السلام.

    وأخرجه البيهقي 2/357 من طريق عبيد الله بن موسى، عن شيبان، به.

    وأخرجه البزار (576)، والنسائي في الكبرى (602) من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، به. ولفظ البزار: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بهم صلاة العصر أو الظهر، فقام في الركعتين، فسبحوا به فمضى في صلاته، فلما قضى الصلاة سجد سجدتين ثم سلم. قال البزار: قصة ذي اليدين غير هذه. وقال: لا نعلمه بهذا اللفظ عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد.

    وأخرجه أبو داود (1016)، والنسائي في المجتبى 3/66، وفي الكبرى (569) و (1253)، وابن عبد البر في التمهيد 1/357 من طريق عكرمة بن عمار، عن ضمضم بن جوس، به. وانظر (9010) .

    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. = 9446 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يقَولَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَخَالَتُهَا، وَلَا الْمَرْأَةُ وَعَمَّتُهَا (1)

    9447 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ (2) = وأخرجه النسائي 4/156-157 من طريق معاوية بن سلام، عن يحيي بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وانظر (7280) .

    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين.

    وأخرجه مسلم (1408) (37)، والبيهقي 7/195 من طريق عبيد الله بن موسى، عن شيبان بن عبد الرحمن النحوي، بهذا الإسناد. وانظر (7133) .

    (2) إسناده صحيح على شرط الشيخين.

    وأخرجه أبو عوانة 2/236 من طريق الحسن بن موسى الأشيب، بهذا الإسناد.

    وأخرجه أبو عوانة 2/236 من طريق عبيد الله بن موسى، عن شيبان، به.

    وأخرجه عبد الرزاق (6755)، والنسائي 4/103 و8/275، وأبو عوانة 2/236، والحاكم 1/273 من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به. وأخرجه الطبراني في الدعاء (1374) من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، به.= 9448 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ، أَنَّ أَبَاهُ، أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ أَنْ تُسَافِرَ يَوْمًا فَمَا فَوْقَهُ، إِلَّا وَمَعَهَا ذُو حُرْمَةٍ (1)

    9449 - حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ المُوصِلِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَبْشًا أَغْثَرَ، فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، وَيُقَالُ لِأَهْلِ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، وَيَرَوْنَ أَنْ قَدْ جَاءَ الْفَرَجُ، فَيُذْبَحُ، فَيُقَالُ: خُلُودٌ لَا مَوْتَ ، (2) = وسيأتي برقم (10181) و (10768) من طريق أبي سلمة، وانظر ما سلف برقم (7237) .

    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، ويحيى: هو ابن أبي كثير، وسعيد: هو ابن أبي سعيد المقبري. وانظر (7222) .

    (2) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، غسان بن الربيع الموصلي روى عنه جمعٌ، منهم الإمامان أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وقال الخطيب في تاريخه 12/329-330: كان نبيلا فاضلاً ورعاً، ونقل عن الدارقطني في رواية أنه صالح، وفي أخرى أنه ضعيف. وقال الحافظ في تعجيل المنفعة 2/106: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان ثقة فاضلا ورعا، وأخرج له في

    صحيحه من روايته عن أبي يعلى عنه. قلنا: وقول ابن حبان فيه، لم نجده 9450 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَاهُ (1)

    9451 - حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي، وَلَا يَقُولَنَّ الْمَمْلُوكُ: رَبِّي وَرَبَّتِي، لِيَقُلِ الْمَالِكُ: فَتَايَ وَفَتَاتِي، وَلْيَقُلِ الْمَمْلُوكُ: سَيِّدِي وَسَيِّدَتِي، فَإِنَّهُمُ الْمَمْلُوكُونَ وَالرَّبُّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ (2) = في مطبوع الثقات 9/2.

    وأخرجه الدارمي (2811) عن حجاج بن منهال، والآجري في الشريعة ص 400-401 من طريق النضر بن شميل، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وانظر (8907) .

    قوله: أغثر، قال في لسان العرب 5/7: ليس بأحمر ولا أسود ولا أبيض.

    وقال صاحب النهاية 3/342: هو الكَدِرُ اللون كالأغبر والأربد.

    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، ومحمد بن عبيد: هو ابن أبي أمية الطنافسي، والأعمش: هو سليمان بن مهران.

    وسيأتي في مسند أبي سعيد الخدري 3/9، ويأتي تخريجه هناك إن شاء الله.

    (2) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل غسان بن الربيع، وهو متابع، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (210)، وأبو داود (4975)، والنسائي = 9452 - حَدَّثَنَا غَسَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تَدَاوَوْنَ بِهِ خَيْرٌ، فَفِي الْحِجَامَةِ (1)

    * 9453 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ = في عمل اليوم والليلة (243)، وابن حبان كما في إتحاف المهرة 5/ورقة 251 -وهو ساقط من النسخة الخطية للإحسان-، وابن السني في عمل اليوم والليلة (390)، والبيهقي في الآداب" (395) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.

    وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (210)، وأبو داود (4975)، وابن أبي الدنيا في الصمت (365)، والنسائي (243)، وابن حبان فيه أيضا، وابن السني (390)، والبيهقي (395) من طريقين عن محمد بن سيرين، به.

    وأخرجه عبد الرزاق (19868) عن معمر، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، موقوفاً.

    وسيأتي برقم (10368) و (10603) و (10604). وانظر ما سلف برقم (8197) .

    (1) إسناده حسن لأجل غسان بن الربيع، وهو متابع، فقد تابعه عفان بن مسلم في الحديث السالف برقم (8513)، ولأجل محمد بن عمرو -وهو ابن علقمة الليثي - فقد روى له مسلم في المتابعات، وهو حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.

    اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ " (1)

    9454 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْرُوفُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجُذَامِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ رَبَاحٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ (2)، وَالْعَيْنُ حَقٌّ (3)

    9455 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قال: حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " لَيْسَ (1) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، عطاء بن السائب اختلط، ورواية محمد بن فضيل عنه بعد اختلاطه، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الله بن محمد: هو ابن أبي شيبة، ومحمد بن فضيل: هو ابن غزوان الضبي، ومجاهد: هو ابن جبر المكي. وانظر (8133) .

    (2) في (عس): طائر.

    (3) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، معروف بن سويد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.

    وأخرجه الطبري في مسند على من تهذيب الآثار ص 9، والطحاوي 4/309 و312، والمزي في ترجمة معروف بن سويد من تهذيب الكمال 28/268 من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. رواياتهم مختصرة إلا المزي.

    ولقوله: لا عدوى، انظر ما سلف برقم (7620) .

    ولقوله: ولا طيرة، انظر ما سلف برقم (7618) .

    ولقوله: والعين حق انظر ما سلف برقم (7883) .

    فِي الْعَبْدِ صَدَقَةٌ، إِلَّا صَدَقَةَ الْفِطْرِ " (1)

    9456 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُصَرُّوا الْإِبِلَ وَالْغَنَمَ، فَمَنْ ابْتَاعَ مُصَرَّاةً فَهُوَ بِآخِرِ النَّظَرَيْنِ، إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا، وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ، وَلَا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ أُخْتِهَا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلَا يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ (2)

    9457 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ فِي الْمَسْجِدِ ضَالَّةً فَلْيَقُلْ: لَا أَدَّاهَا اللهُ إلَيْكَ، (1) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير مخرمة بن بكير -وهو ابن عبد الله بن الأشج - فمن رجال مسلم.

    وأخرجه مسلم (982) (10)، وابن خزيمة (2289)، والدارقطني 2/127 من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وانظر (7295) .

    (2) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن إبراهيم -وهو ابن يزيد النخعي - لم يسمع من أبي هريرة، وانظر (9310) .

    المغيرة: هو ابن مِقْسَم الضبي.

    فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِذَلِكَ " (1)

    9458 - حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَيْوَةَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، مَوْلَى غِفَارَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا تَمْنَعُوا (2) فَضْلَ الْمَاءِ، وَلَا تَمْنَعُوا الْكَلَأَ فَيَهْزُلَ الْمَالُ، وَيَجُوعَ الْعِيَالُ (3) (1) إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو عبد الله مولى شداد -واسمه سالم بن عبد الله النصري - من رجال مسلم، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. حيوة: هو ابن شريح، ومحمد بن عبد الرحمن: هو ابن نوفل الأسدي أبو الأسود يتيم عروة.

    وأخرجه مسلم (568)، وابن ماجه (767)، وابن خزيمة (1302)، وأبو عوانة 1/406، والبيهقي 2/447 و6/196 من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وانظر (8588) .

    (2) في (م): لا تبيعوا.

    (3) حديث صحيح دون قوله: فيهزل المال ... الخ، وهذا إسناد قابل للتحسين، أبو سعيد مولى غفار تابعي لم يؤثر فيه جرح، وروى عنه اثنان ثقتان، وذكره ابن حبان في الثقات 5/573، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.

    وأخرجه ابن حبان (4956) من طريق حرملة بن يحيى، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإِسناد.

    وانظر ما سلف برقم (7324) .

    قوله: فيهزل المال، قال السندي: من هَزَلَ كنَصَرَ (قلنا: كذا في القاموس، وفي غيره: كضَرَبَ)، أي: يضعف المواشي فيقل لبنُها، فيجوع = 9459 - حَدَّثَنَا هَارُونُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: - إِنْ كَانَ قَالَهُ - جِهَادُ الْكَبِيرِ وَالضَّعِيفِ وَالْمَرْأَةِ، الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ (1) = لذلك العيال.

    (1) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن محمد بن إبراهيم التيمي لم يدرك أبا هريرة، وقوله في هذا الإسناد: إن كان قاله كأنه يشير إلى إرساله عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقد أخرجه عبد الرزاق (9709) عن ابن جريج، عمن حدثه، عن يزيد بن الهاد، و (9710) عن إبراهيم، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلاً.

    واختُلِفَ في إسناده على يزيد بن عبد الله بن الهاد، فروي عنه منقطعاً بين محمد بن إبراهيم وأبي هريرة كما عند المصنف، وأخرجه كذلك سعيد بن منصور في سننه (2344) عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث الأنصاري المصري، عن يزيد بن الهاد، بهذا الإسناد.

    وخالف عَمْراً سعيدُ بنُ أبي هلال فوصله، فقد أخرجه النسائي 5/113، والطبراني في الأوسط (8746)، والبيهقي في السنن 4/350 و9/23 من طرق عن الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وليس فيه: إن كان قاله. قلنا: وعمرو بن الحارث أوثق وأضبط من سعيد بن أبي هلال.

    وفي الباب عن عائشة أنها قالت: استأذنت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجهاد، فقال: جهادكن الحجُّ، أخرجه البخاري (2875)، وسيأتي 6/67. وفي رواية في المسند 6/75: الحج والعمرة هو جهاد النساء.= 9460 - حَدَّثَنَا هَارُونُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ (1)، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجَ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا هَامَ، لَا هَامَ (2) = وعن أم سلمة مرفوعاً: الحج جهاد كل ضعيف، أخرجه ابن ماجه (2902)، وسيأتي في مسندها 6/294، وإسناده منقطع.

    وثالث من حديث طلحة بن عبيد الله عند ابن ماجه (2989)، والطبراني في الأوسط (6719) بلفظ: الحج جهاد، والعمرة تطوع. قال البوصيري في مصباح الزجاجة: في إسناده ابن قيس المعروف بمندل، ضعفه أحمد وابن معين وغيره، والحسن (يعني ابن يحيى الخشني) أيضا ضعيف.

    ورابع من حديث الحسين بن علي أو علي بن الحسين عند عبد الرزاق (8809)، وسعيد بن منصور (2342)، والبغوي في الجعديات (2478)، والطبراني في الكبير (2910)، ولفظه: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: إني جبان وإني ضعيف، قال: هلم إلى جهاد لا شوكة فيه، الحج. قال الهيثمي في المجمع 3/206: رجاله ثقات.

    وخامس من حديث الشفاء بنت عبد الله عند الطبراني في الكبير 24/ (792) وفيه قصة كقصة حديث الحسين بن علي. قال الهيثمي: فيه الوليد بن أبي ثور، ضعفه أبو زرعة وجماعة، وزكاه شريك.

    (1) نُسِبَ عمرو بن الحارث في (م) ونسخة على هامش (س) تيمياً، وهو خطأ من بعض النساخ ولم ترد في الأصول العتيقة ولا في المصادر التي خرجت الحديث. وعمرو بن الحارث أنصاري مولى لقيس بن سعد.

    (2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. جعفر بن ربيعة: هو ابن شرحبيل بن حسنة.

    وأخرجه أبو يعلى (6297)، والطبري في تهذيب الآثار في مسند علي ص 9، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2890) من طرق عن عبد الله بن = * 9461 - حَدَّثَنَا هَارُونُ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ سُمَيٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ (1) وهب، بهذا الإسناد.

    وانظر ما سلف برقم (7620) .

    (1) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمارة بن غزية، فمن رجال مسلم.

    وأخرجه مسلم (482) عن هارون بن معروف، بهذا الإسناد. وقرن بهارون عمرو بن سَوادٍ.

    وأخرجه أبو داود (875)، والنسائي 2/226، وأبو عوانة 2/180، والطبراني في الدعاء (613)، والبيهقي 2/110، والبغوي (658) من طرق عن ابن وهب، به.

    وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/234، والطبراني في الدعاء (611) و (612) من طريق يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، به.

    وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (1900)، وفيه: وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِن أن يُستَجاب لكم.

    قوله: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، قال السندي: الظاهر أن ما مصدرية، وكان تامة، والجار متعلق بالقرب، وخبر أقرب محذوف، تقديره: حاصل له، وجملة وهو ساجد حال من ضمير حاصل، والمعنى: أقرب أكوان العبد من ربه تبارك وتعالى حاصل حين كونه ساجداً.

    قال القرطبي: هذا أقرب بالرتبة والكرامة، لا بالمسافة والمساحة.

    9462 - حَدَّثَنَا هَارُونُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ هُرْمُزَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ مَا قَعَدَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، فِي صَلَاةٍ، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِكَةُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ (1)

    9463 - حَدَّثَنَا هَارُونُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا يُونُسَ، مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ السَّمَاءِ بَرَكَةً، إِلَّا أَصْبَحَ فريقٌ (2) مِنَ النَّاسِ بِهَا كَافِرِينَ، يُنَزِّلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْغَيْثَ، فَيَقُولُونَ: بِكَوْكَبِ كَذَا وَكَذَا (3) (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يونس: هو ابن يزيد الأيلي، ابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري، وابن هرمز: هو عبد الرحمن الأعرج.

    وأخرجه مسلم ص 460 (276) عن حرملة بن يحيى ومحمد بن سلمة المرادي، كلاهما عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.

    وسيأتي برقم (10307). وانظر ما سلف برقم (7430) .

    (2) في (م) و (ل) والنسخ المتأخرة: كثير.

    (3) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي يونس مولى أبي هريرة -واسمه سليم بن جبير - فمن رجال مسلم.

    وأخرجه مسلم (72) (126) من طريق محمد بن سلمة المرادي وعمرو بن سواد، كلاهما عن عبد الله بن وهب، بهذا الإِسناد.

    وانظر ما سلف برقم (8739) .

    9464 - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ لَهُ فِي السَّلَفِ الْخَالِي، لَا يَقْدِرَانِ عَلَى شَيْءٍ،

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1