Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المهذب في اختصار السنن الكبير
المهذب في اختصار السنن الكبير
المهذب في اختصار السنن الكبير
Ebook647 pages6 hours

المهذب في اختصار السنن الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب في الحديث للامام الذهبي اختصر فيه كتاب السنن الكبرى للامام البيهقي باسلوب واضح ومفهوم مما يجعله اقرب تناولا للافهام فحذف كثيرا مما ورد في الكتاب من تطويل واسترسال
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 17, 1902
ISBN9786322267116
المهذب في اختصار السنن الكبير

Read more from الذهبي

Related to المهذب في اختصار السنن الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for المهذب في اختصار السنن الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المهذب في اختصار السنن الكبير - الذهبي

    الغلاف

    المهذب في اختصار السنن الكبير

    الجزء 3

    الذهبي

    748

    كتاب في الحديث للامام الذهبي اختصر فيه كتاب السنن الكبرى للامام البيهقي باسلوب واضح ومفهوم مما يجعله اقرب تناولا للافهام فحذف كثيرا مما ورد في الكتاب من تطويل واسترسال

    2652 - عبد الله بن جعفر المخرمي (م) (1)، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر ابن سعد، عن أبيه قال: كنت أرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه وعن شماله حتى [أرى] (2) بياض خده.

    2653 - نعيم بن حماد، أنا ابن المبارك، نا مصعب بن ثابت، عن إسماعيل بن محمد، عن عامر، عن أبيه: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يسلم في الصلاة تسليمة عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وتسليمة عن يساره: السلام عليكم ورحمة الله، حتى يرى بياض خديه من هاهنا وهاهنا. قال: فذكرت هذا عند الزهري، فقال: هذا لم أسمعه. قال إسماعيل: أكل حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - سمعته؟ قال: لا. قال: فثلثيه؟ قال: لا. قال: فنصفه؟ قال: فوقف الزهري عند النصف أو الثلث، قال له إسماعيل: اجعل هذا الحديث فيما لم تسمع.

    2654 - مسعر (م) (3)، عن ابن القبطية، عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا صلينا خلف النبي -صلى الله عليه وسلم - قلنا -يعني الإشارة بأصبعه السبابة - السلام عليكم، السلام عليكم، فقال: ما بال أقوام يرمون يأيديهم في الصلاة كأنها أذناب الخيل الشُّمُس، إنما يكفي أحدهم -أو أحدكم - أن يضع يده على فخذه، ثم يسلم من على يمينه وشماله.

    2655 - حجاج وغيره، عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن يحيى، عن محمد بن يحيى ابن حبان، عن عمه واسع أنه سأل ابن عمر عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: الله أكبر كما وضع، الله أكبر كما رفع، ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه، السلام عليكم ورحمة الله عن يساره (4). اختلف في هذا على الدراوردي عن عمرو بن يحيى. ومن أقامه عن ابن جريج حجة.

    2656 - شعبة، أخبرني سلمة بن كهيل، سمعت حجرًا أبا العنبس، سمعت علقمة بن (1) مسلم (1/ 409 رقم 582) [119].

    وأخرجه النسائي (3/ 61 رقم 316) من طريق عبد الله بن جعفر به.

    وأخرجه ابن ماجه (1/ 296 رقم 915) من طريق مصعب بن ثابت، عن إسماعيل به.

    (2) في الأصل: أرض. والمثبت من ك.

    (3) تقدم.

    (4) أخرجه النسائي (3/ 62 رقم 1320) من طريق حجاج به.

    وائل يحدث عن وائل -وقد سمعته من وائل - أنه صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.. . (1) فذكر الحديث، وفيه وسلم عن يمينه وعن يساره. وكذا رواه عبد الرحمن اليحصبي عن وائل.

    2657 - الأعمش، عن أبي رزين عن علي أنه سلم عن يمينه وعن يساره، ثم قام رواه مغيرة عن أبي رزين، وزاد فيه: سلام عليكم، سلام عليكم.

    جواز تسليمة واحدة

    2658 - زهير بن محمد (ت ق) (2)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يسلم في الصلاة تسليمة واحدة تلقاء وجهه، يميل إلى الشق الأيمن شيئًا قليلًا. تفرد به زهير.

    قلت: هذا من مناكيره.

    2659 - عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة أنها كانت تسلم في الصلاة تسليمة واحدة قبل وجهها السلام عليكم رواه جماعة عنه. وقال الدراوردي: عن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عنها.

    2660 - عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، نا عبد الوهاب الثقفي، عن حميد، عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يسلم تسليمة واحدة.

    قلت: فرد غريب.

    2661 - نعيم بن حماد، نا روح بن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبيه، عن الحسن، عن سمرة: كان رسول الله يسلم في الصلاة تسليمة قبالة وجهه، فإذا سلم عن يمينه سلم عن يساره.

    قلت: روح واه.

    2662 - الفسوي، نا محمد بن الحارث مؤذن مصر نا يحيى بن راشد (ق) (3)، عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - توضأ فمسح رأسه مرة، وصلى فسلم مرة.

    قلت: يحيى ضعفه النسائي. (1) تقدم.

    (2) الترمذي (2/ 90 رقم 296)، وابن ماجه (1/ 297 رقم 919).

    (3) ابن ماجه (1/ 150 رقم 437).

    روي عن جماعة من الصحابة أنهم سلموا مرة.

    حذف السلام

    2663 - الأوزاعي (د ت) (1)، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: حذف السلام سنة. وعن ابن المبارك، عن الأوزاعي فوقفه.

    قلت: صحح الترمذي رفعه.

    قال أبو عبد الله البوشنجي: هو أن لا يمده ويحذفه.

    من قال ينوي بالسلام التحلل من الصلاة

    لقوله عليه السلام: وتحليلها التسليم، ولحديث الأعمال، وينوي السلام على الحاضرين والحفظة، وينوي المأموم مع ذلك الرد على إمامه.

    2664 - قال جابر بن سمرة (م) (2) عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه عن يمينه وشماله.

    2665 - سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم - أن نرد على الإمام، وأن نتحاب، وأن يسلم بعضنا على بعض.

    2666 - الفلاس وعمر بن شبة قالا: نا عبد الأعلى بن القاسم، نا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أن نسلم عنى أئمتنا، وأن يسلم بعضنا على بعض.

    2667 - يحيى بن حسان (د) (3)، نا سليمان بن موسى، نا جعفر بن سعد بن سمرة، حدثني خبيب بن سليمان، عن أبيه، عن جده سمرة قال: أما بعد، أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إذا كان في وسط الصلاة أو حين انقضائها، فابدءوا قبل السلام فقولوا: التحيات الطيبات والصلوات والملك لله، ثم سلموا عن اليمين، ثم سلموا على أقاربكم وعلى أنفسكم.

    قلت: إِسناده مظلم وفيه مجاهيل، فلا حجة فيه، ولو سلمنا لدل على مضمون قولنا بعد التحيات: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثم إِن قوله: في وسط الصلاة يؤكد ما أقول، وأما ما قبل هذا الحديث فظاهر في السلام الشرعي، لا التسليم الذي به (1) أبو داود (1/ 263 رقم 10004). والترمذي (2/ 93 رقم 297).

    (2) تقدم.

    (3) أبو داود (1/ 256 رقم 975).

    نتحلل من الصلاة، إِذ لا ذكر للصلاة في متنه بالطريقين.

    قال المؤلف عقيب الحديث الأخير: في هذا دلالة على أن المراد بالرد على الإمام أن ينوي في تسليمه في الصلاة الرد عليه لا أنه يفرده. وروينا عن ابن عمر أنه كان يقول: السلام عليكم على يمينه، ثم يرد على الإمام، وإن سلم عليه أحد عن يساره رد عليه.

    وروينا عن الزهري أنه قال: الرد على الإمام سلامه سنة. وكان يحيى بن سعيد الأنصاري يقول: إذا سلمت عن يمينك أجزأك من الرد عليه.

    قلت: رد السلام فريضة، وأن نفشي رد السلام، وأن نقبل بالرد على من سلم، وفي الصلاة لا يستحب للمأمومين الجهر بالسلام، ولا الإِقبال على الإِمام بذلك، وحقيقة الرد أن يقول: وعليك السلام، ولا يشرع للمصلي قول ذلك، نعم ينوي بالسلام على الملكين. اللذين عن يمينه وعن شماله، وإن نسي النية في ذلك فلا حرج عليه.

    كراهية الإيماء باليد عند التسليم من الصلاة

    2668 - إسرائيل (م) (1)، عن فرات القزاز، عن عبيد الله -يعني ابن القبطية - عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فكنا إذا سلمنا قلنا بأيدينا السلام عليكم، السلام عليكم، فنظر إلينا رسول الله فقال: ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس، إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه ولا يومئ بيده.

    لا يسلمون حتى يسلم الإمام

    2669 - معمر (خ م) (2)، نا الزهري، أخبرني محمود بن الربيع، سمعت عتبان بن مالك، فذكر الحديث في صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بهم قال: ثم سلم وسلمنا حين سلم. (1) تقدم.

    (2) البخاري (2/ 202 رقم 686)، ومسلم (1/ 456 رقم 657) [264].

    وأخرجه النسائي (3/ 64 رقم 1326) من طريق معمر به. وأخرجه ابن ماجه (1/ 249 رقم 754) من طريق إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب به.

    الإمام ينحرف بعد السلام

    2670 - الثوري (د) (1)، حدثني يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه: صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فكان إذا انصرف انحرف.

    2671 - مسعر (م) (2)، عن ثابت بن عبيد، عن ابن البراء، عن البراء قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أحببنا أن نكون عن يمينه ليقبل علينا بوجهه، فسمعته يقول: رب قني عذابك [يوم] (3) تبعث عبادك.

    2672 - سعيد بن أبي مريم، أنا عبد الله بن فروخ، أنا ابن جريج، عن عطاء، عن أنس: كان رسول الله أخف الناس صلاة في تمام، قال: وصليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فكان ساعة يسلم يقوم، ثم صليت مع أبي بكر فكان إذا سلم وثبت مكانه كأنه يقوم عن رضف. تفرد به عبد الله.

    قلت: قال البخاري: تعرف وتنكر.

    وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة. المشهور عن أبي الضحى، عن مسروق: كان أبو بكر إذا سلم قام كأنه جالس على الرضف. وروينا عن علي: أنه سلم ثم قام.

    2673 - ابن جريج، أخبرني زياد، عن أبي الزناد: سمعت خارجة بن زيد يعيب على الأئمة جلوسهم في صلاتهم بعد أن يسلموا، ويقول: السنة أن يقوم الإمام ساعة يسلم. وروينا عن الشعبي والنخعي أنهما كرهاه، ويذكر عن عمر - رضي الله عنه. (1) أبو داود (1/ 167 رقم 614).

    وأخرجه النسائي (2/ 112 رقم 858)، والترمذي (1/ 424 رقم 219) من طريق يعلى بن عطاء به.

    وقال الترمذي: حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح.

    (2) مسلم (1/ 492 رقم 709) [62].

    وأخرجه أبو داود (1/ 167 رقم 615)، والنسائي (2/ 94 رقم 822)، وابن ماجه (1/ 321 رقم 1006) كلهم من طريق مسعر به.

    (3) في الأصل: ثم. والمثبت من هـ.

    مكث الإمام كي ينصرف النساء

    2674 - الزهري (خ) (1)، أخبرتني هند بنت الحارث، عن أم سلمة: كان النبي -صلى الله عليه وسلم - إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه، ومكث في مكانه يسيرًا. قال الزهري: فنرى مكثه ذلك -والله أعلم - لكي ينفذ النساء قبل الرجال.

    (خ) وقال مرة: قبل أن يدركهن من انصرف من القوم.

    من استحب له أن يذكر الله في مكثه ذلك

    2675 - عاصم الأحول والحذاء (م) (2)، عن أبي الوليد عبد الله بن الحارث، عن عائشة: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - لا يجلس بعد الصلاة إلا قدر ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.

    2676 - الأوزاعي (م) (3)، نا شداد أبو عمار، نا أبو أسماء الرحبي، عن ثوبان قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات ثم يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام وفي لفظ: وإليك السلام.

    الاختيار له وللمأمومين إخفاء الذكر

    قال تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} (4) يعني: الدعاء، قاله الشافعي، وقال: تجهر: ترفع، ولا تخافت حتى لا تسمع نفسك. (1) البخاري (2/ 375 رقم 837).

    وأخرجه أبو داود (1/ 273 رقم 1040)، والنسائي (3/ 67 رقم 1333)، وابن ماجه (1/ 301 رقم 932) كلهم من طريق الزهري به.

    (2) مسلم (1/ 414 رقم 591) [135].

    وأخرجه أبو داود (2/ 84 رقم 1512)، والترمذي (2/ 95 رقم 298)، وابن ماجه (1/ 298 رقم 924) كلهم من طريق شعبة به. وقال الترمذي: حديث عائشة حديث حسن صحيح.

    (3) مسلم (1/ 414 رقم 591) [135].

    وأخرجه أبو داود (2/ 84 رقم 1513)، والنسائي (3/ 68 رقم 1337)، والترمذي (2/ 97 رقم 300)، وابن ماجه (1/ 300 رقم 928) كلهم من طريق الأوزاعي به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

    (4) الإسراء: 110.

    2677 - هشام (خ م) (1)، عن أبيه، عن عائشة: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} قالت: هو الدعاء نزلت الآية في ذلك. وكذلك قال مجاهد في الدعاء والمسألة.

    2678 - أشعث، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ} قال: كان الرجل إذا دعا في الصلاة رفع صوته كذا في هذه الرواية وليست بقوية.

    2679 - روى هشيم (خ م) (2)، عن أبي بشر، عن سعيد، عن ابن عباس: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} قال: نزلت والنبي -صلى الله عليه وسلم - متوار بمكة، وكان إذا رفع صوته سمع المشركون ذلك، فسبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، قال الله تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} حتى يسمع المشركون: {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} عن أصحابك فلا تسمعهم: {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} .

    2680 - عاصم الأحول (خ م) (3)، عن أبي عثمان، عن أبي موسى قال: لما غزا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أو قال: لما توجه إلى حنين - أشرف الناس على واد، فرفعوا أصواتهم بالتكبير: الله أكبر لا إله إلا الله، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا أيها الناس، أربَعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنما تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم. قال: وأنا خلف راية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسمعني وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: يا عبد الله بن قيس. فقلت: لبيك يا رسول الله: فقال: ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله، فداك أبي وأمي. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. (1) البخاري (8/ 257 رقم 4723)، ومسلم (1/ 328 رقم 447) [146].

    وأخرجه النسائي في الكبرى (6/ 384 رقم 11301) من طريق هشام به.

    (2) البخاري (8/ 257 رقم 4722)، ومسلم (1/ 329 رقم 446) [145].

    وأخرجه الترمذي (5/ 287 رقم 3146)، والنسائي فى الكبرى (6/ 384 رقم 11300) كلاهما من طريق هشيم به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

    (3) البخاري (6/ 157 رقم 2992)، ومسلم (4/ 2076 رقم 2704) [44].

    وأخرجه أبو داود (2/ 87 رقم 1528)، والنسائي في الكبرى (5/ 255 رقم 8823)، وابن ماجه (2/ 1256 رقم 3824)، كلهم من طريق عاصم به. وأخرجه الترمذي (5/ 475 رقم 3461) من طريق أبي نعامة السعدي، عن أبي عثمان به. وقال: هذا حديث حسن صحيح.

    جهر الإمام بالذكر إن أحب أن يعلمهم

    قال الشافعي: أحسب ما روى ابن الزبير من تهليل النبي -صلى الله عليه وسلم - وما روى ابن عباس من تكبيره كما رويا، وأحسبه إنما جهر قليلا ليتعلم الناس منه.

    2681 - نا ابن عيينة (خ م) (1)، عن عمرو، عن أبي معبد، عن ابن عباس قال: كنت أعرف انقضاء صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بالتكبير. قال عمرو بن دينار: ثم ذكرته لأبي معبد بعد، فقال: لم أحدثكه. قال عمرو: وقد حدثنيه، وكان من أصدق موالي ابن عباس.

    2682 - عبدة (م د) (2)، عن هشام بن عروة، عن أبي الزبير أن ابن الزبير كان يهلل في دبر كل صلاة يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. ثم يقول ابن الزبير: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يهلل بهن دبر كل صلاة. ورواه موسى بن عقبة وحجاج الصواف، عن أبي الزبير سمع ابن الزبير يذكره.

    2683 - منصور (خ م) (3)، عن المسيب بن رافع، عن وراد مولى المغيرة قال: "كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر صلاته إذا سلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت (1) البخاري (2/ 378 رقم 842)، ومسلم (1/ 410 رقم 583) [120].

    وأخرجه أبو داود (1/ 263 رقم 1002)، والنسائي (3/ 67 رقم 1335) كلهم من طريق ابن عيينة به.

    (2) مسلم (1/ 416 رقم 594) [140]، وأبو داود (2/ 83 رقم 1507).

    وأخرجه أبو داود (2/ 82 رقم 1506)، والنسائي (3/ 69 رقم 1339) من طريق الحجاج بن أبي عثمان عن أبي الزبير به.

    (3) البخاري (11/ 137 رقم 6335)، ومسلم (1/ 414 رقم 593) [137].

    وأخرجه النسائي (3/ 71 رقم 1342) من طريق منصور به.

    وأخرجه البخاري (11/ 312 رقم 6473)، ومسلم (1/ 415 رقم 593) [137]، وأبو داود (2/ 82 رقم 1505) من طرق عن المسيب به.

    ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد (1) ".

    2684 - الأعمش (م) (2)، عن عبد الملك بن عمير والمسيب بن رافع عن ورّاد: أملى علي المغيرة كتابًا إلى معاوية أن رسول الله كان إذا قضى صلاته ... بهذا سواء.

    2685 - الثوري (خ) (3)، عن عبد الملك نحوه.

    2686 - عبد العزيز بن الماجشون (م) (4)، عن عمه، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم - في صلاته قال: وإذا فرغ من صلاته فسلم قال: اللهم اغفر. لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم والمؤخر، لا إله إلا أنت.

    ورواه يوسف بن الماجشون (م) (4)، عن أبيه بإسناده، وذكر أنه بين التشهد والتسليم.

    الترغيب في مكث المصلي لإكثار الذكر سرًا وكذلك الإمام إذا انحرف

    2687 - (خ د) (5) أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه مالم يحدث. أو يقوم: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه. (1) كتب بالحاشية: الجَد: الغنى والحظ في الدنيا، يعني لا ينفع الغني منك غناه، إنما تنفعه تقواه، وبعضهم زعم أنه الجد بالكسر: أي ذو الاجتهاد في العمل، وليس بشيء؛ بل الأعمال الصالحة نافعة.

    (2) مسلم (1/ 415 رقم 593) [137].

    وأخرجه أبو داود (2/ 82 رقم 1505) من طريق الأعمش به.

    (3) البخاري (2/ 378 رقم 844).

    (4) تقدم.

    (5) البخاري (1/ 641 رقم 445)، وأبو داود (1/ 127 رقم 469).

    وأخرجه مسلم (1/ 460 رقم 649) [275] ببعضه، والنسائي (2/ 55 رقم 733) كلاهما من طريق أبي الزناد به.

    وأخرجه مسلم (1/ 460 رقم 649) [276] من طريق الزهري عن الأعرج به.

    2688 - معمر (م) (1)، عن همام، نا أبو هريرة وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه - ما لم يحدث.

    2689 - الثوري (م) (2)، عن سماك، عن جابر بن سمرة: كان النبي -صلى الله عليه وسلم - إذا صلى جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء؛ فإذا طلعت قام.

    2690 - ورقاء (خ) (3)، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالدرجات والنعيم المقيم! قال: كيف ذلك؟ قال: صلوا كما صلينا، وجاهدوا كما جاهدنا، وأنفقوا من فضول أموالهم وليس لنا أموال. قال: أفلا أخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم، وتسبقون من جاء بعدكم، ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم به إلا من جاء بمثله؟ تسبحون في دبر كل صلاة عشرًا، وتحمدون عشرًا، وتكبرون عشرًا.

    2691 - معتمر (خ م) (4)، عن عبيد الله بن عمر، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: "جاء الفقراء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون! فقال: ألا أخبركم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثل ما عملتم، تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين. قال: فاختلفنا (1) مسلم (1/ 460 رقم 649) [276].

    وأخرجه الترمذي (2/ 150 رقم 330) من طريق معمر به وقال: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.

    (2) مسلم (1/ 464 رقم 670) [287].

    وأخرجه أبو داود (4/ 263 رقم 4850) من طريق الثوري به، وأخرجه مسلم (1/ 464 رقم 670) [287] من طريق شعبة، عن سماك به.

    (3) البخاري (11/ 136 رقم 6329).

    (4) البخاري (2/ 378 رقم 843)، ومسلم (1/ 416 رقم 595) [142].

    وأخرجه النسائي في الكبرى كما في التحفة (9/ 387 رقم 12563) من طريق معتمر به.

    بيننا؛ فقال بعضنا: نسبح ثلاثًا وثلاثين ونحمد ثلاثًا وثلاثن ونكبر أربعًا وثلاثين، فرجعت إليه فقال: تقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى يكون منهن كلهن ثلاثًا وثلاثين".

    2692 - الليث (م) (1)، حدثني ابن عجلان، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله، فقالوا: ذهب أهل الدثور والأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم! قال: وما ذاك؟ [قالوا] (2): يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم. ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق. قال: أفلا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين. قال أبو صالح: ثم رجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فقالوا: قد سمع إخواننا أهل الأموال ما قلت ففعلوا مثله! فقال: فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

    قال ابن عجلان: فحدثت بهذا الحديث رجاء بن حيوة فحدثني بمثله عن أبي صالح عن أبي هريرة. وفي مسلم: ورواه سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فأدرج قول أبي صالح في رجوع الفقراء في الحديث، وزاد: يقول سهيل: إحدى عشرة إحدى عشرة. فجميع ذلك ثلاث وثلاثون.

    2693 - خالد بن عبد الله (م) (3)، ثنا سهيل، عن أبي عبيد، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين وكبر ثلاثًا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين؛ فتلك تسعة وتسعون. ثم قال: تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير؛ غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. (1) مسلم (1/ 417 رقم 595) [142].

    وأخرجه البخاري (11/ 136) تعليقًا.

    (2) في الأصل: قال: والمثبت من صحيح مسلم. وقد ضبب فوقها المصنف.

    (3) مسلم (1/ 418 رقم 597) [146].

    وأخرجه النسائي في الكبرى (6/ 42 رقم 9971) من طريق سهيل به.

    2694 - مالك بن مغول وحمزة الزيات (م) (1)، عن الحكمـ، عن عبد الرحمن. بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: معقبات لا يخيب قائلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاثًا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعًا وثلاثين تكبيرة.

    2695 - عثام (د ت س) (2)، عن الأعمش، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله ابن عمرو قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح بيمينه.

    الإمام يقبل على الناس بوجهه ويعلم الخير

    2696 - جرير بن حازم (خ م) (3)، نا أبو رجاء، عن سمرة قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الصبح أقبل علينا بوجهه فقال: هل رأى أحد منكم رؤيا أعبرها له ... الحديث.

    2697 - مالك (خ م) (4)، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد الجهني قال: صلى لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: مطرفا بنوء كذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. (1) مسلم (1/ 418 رقم 596).

    وأخرجه النسائي (3/ 75 رقم 1349)، والترمذي (5/ 446 رقم 3412) كلاهما من طريق عمرو بن قيس، عن الحكم به وقال: هذا حديث حسن.

    (2) أبو داود (2/ 81 رقم 1502)، والترمذي (5/ 446 رقم 3411)، والنسائي (3/ 79 رقم 1355).

    وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث الأعمش.

    (3) البخاري (2/ 388 رقم 845)، ومسلم (4/ 1781 رقم 2275) [23].

    (4) وأخرجه النسائي في الكبرى كما في التحفة (4/ 82 رقم 4630)، والترمذي (4/ 471 رقم 2294) كلاهما من طريق جرير به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

    وأخرجه النسائي في الكبرى (4/ 391 رقم 7658) من طريق عوف عن أبي رجاء به.

    (4) البخاري (2/ 388 رقم 846)، ومسلم (1/ 83 رقم 71) [125].

    وأخرجه أبو داود (4/ 16 رقم 3906) من طريق مالك به. وأخرجه النسائي (3/ 164 رقم 1525) من طريق سفيان، عن صالح بن كيسان به.

    2698 - حميد الطويل (خ) (1): سئل أنس أتخذ النبي -صلى الله عليه وسلم - خاتمًا؟ فقال: نعم أخر ليلة صلاة العشاء الآخرة إلى قريب من شطر الليل، فلما صلى أقبل إلينا بوجهه فقال: إن الناس قد صلوا وناموا ولم تزالوا في صلاة ما انتظرتموها. فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه.

    2699 - عن الحسن: كانوا يستحبون للرجل إذا صلى الصبح أن لا يطعم طعامًا حتى تطلع الشمس ويصلي لله ركعتين.

    2700 - وعن مالك: أدركت الناس وما يتكلمون حتى تطلع الشمس - يريد فيما لا يعنيهم.

    2701 - عبد الرحمن بن مهدي، عن محمد بن أبي الوضاح، عن عبد الكريم الجزري، عن مجاهد، عن ابن عمر أنه كان يكره الحديث بعد الفجر - أو قال: بعد ركعتي الفجر.

    2702 - وصح عن أبي سلمة (خ م) (2)، عن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي ركعتي الفجر، فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع حتى يقوم إلى الصلاة.

    السنة في رد النافلة إلي البيت

    2703 - الأعمش (م) (3)، عن أبي سفيان، عن جابر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته؛ فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا. هكذا رواه أبو معاوية وعبد الواحد بن زياد (م)، ورواه زائدة والثوري عن الأعمش فقال: عن جابر عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا.

    2704 - عبيد الله (خ م) (4)، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا. (1) البخاري (2/ 62 رقم 572).

    وأخرجه النسائي (1/ 268 رقم 539) من طريق حميد به.

    (2) البخاري (3/ 96 رقم 1209)، ومسلم (1/ 367 رقم 512) [272].

    وأخرجه أبو داود (2/ 11 رقم 1263)، والترمذي (2/ 277 رقم 418) كلاهما من طريق أبي سلمة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

    (3) مسلم (1/ 539 رقم 778) [210].

    (4) البخاري (1/ 630 رقم 432)، ومسلم (1/ 538 رقم 777) [208].

    وأخرجه أبو داود (1/ 273 رقم 1043)، وابن ماجه (1/ 438 رقم 1377) من طريق عبيد الله به.

    وصح عن زيد بن ثابت (ت) (1) عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.

    2705 - محمد بن موسى الفطري (دت س) (2)، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده أن النبي -صلى الله عليه وسلم - صلى المغرب في مسجد بني عبد الأشهل، فلما فرغ رأى الناس يسبحون، فقال: يا أيها الناس، إنما هذه الصلوات في البيوت.

    الرخصة في ذلك

    2706 - عبيد الله بن عمر (خ م) (3)، عن نافع، عن ابن عمر: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم - قبل الظهر سجدتين وبعدها سجدتين، وبعد المغرب سجدتين، وبعد العشاء سجدتين، وبعد الجمعة سجدتين، فأما المغرب والعشاء والجمعة ففي بيته وحدثتني حفصة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سجدتين خفيفتين إذا طلع الفجر قبل أن يصلي الفجر، وكانت ساعة لا أدخل فيها على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

    2707 - يعقوب بن عبد الله (د) (4)، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد. ورواه يعقوب القمي مرة فأرسله.

    الإمام يتحول من مكانه إذا تطوع

    2708 - عطاء الخراساني (5) (د) (6)، عن المغيرة بن شعبة، قال رسول الله: "لا يصلي (1) الترمذي (2/ 312 رقم 450)، وقال: حديث زيد بن ثابت حديث حسن.

    (2) أبو داود (2/ 31 رقم 1300)، والترمذي (2/ 500 رقم 604)، والنسائي (3/ 198 رقم 1600).

    وقال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث كعب بن عجرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

    (3) البخاري (3/ 60 رقم 1172) ومسلم (1/ 504 رقم 729) [104].

    وأخرجه أبو داود (2/ 19 رقم 1252)، والترمذي (2/ 298 رقم 434) من طرق عن نافع بنحوه.

    وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

    (4) أبو داود (2/ 31 رقم 1301).

    وأخرجه النسائي في الكبرى (1/ 156 رقم 379) من طريق يعقوب بن عبد الله به مختصرًا.

    (5) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

    (6) أبو داود (1/ 167 رقم 616).

    وأخرجه ابن ماجه (1/ 459 رقم 1428) من طريق عطاء به.

    الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول" قال (د): عطاء لم يدرك المغيرة.

    2709 - ليث بن أبي سليم، عن حجاج بن عبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة مرفوعًا: إذا أراد أحدكم أن يتطوع بعد الفريضة فليتقدم أو يستأخر، أو عن يمينه أو عن شماله. ليث ليس بحجة، وقال البخاري: إسماعيل بن إبراهيم أصح.

    قلت: لا يدرى من ذا.

    وفي لفظ معتمر بن سليمان، عن ليث: أيعجز أحدكم إذا صلى فأراد أن يتطوع أن يتحول ... الحديث.

    2710 - أشعث بن شعبة (د) (1)، نا المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس قال: صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة قال: صليت هذه الصلاة -أو مثل هذه الصلاة - مع النبي -صلى الله عليه وسلم - وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى نبي الله ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة -يعني نفسه - فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبيه فهزه ثم قال: اجلس؛ فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلاتهم فصل. فرفع النبي بصره فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب. قال أبو داود: قد قيل: مكانْ أبي رمثة أبو أمية قال المؤلف: هذا إن صح يجمع الإمام والمأموم، وكذلك حديث أبي هريرة.

    2711 - غندر (م) (2)، عن ابن جريج، أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة، فقال: نعم صليت معه الجمعة في المقصورة، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت، فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمرنا بذلك أن لا نوصل صلاة حتى نتكلم أو نخرج.

    2712 - عبد الرزاق، عن ابن جريج بنحوه، وفيه: فلما سلمت قمت ولم يذكر الإمام، وهذه الرواية تجمع الجمعة وغيرها حيث قال: لا نوصل صلاة بصلاة وتجمع الإمام والمأموم. وروى المزني، عن الشافعي، عن عبد المجيد، عن ابن جريج هذه الرواية. (1) أبو داود (1/ 264 رقم 1007).

    (2) مسلم (2/ 601 رقم 883) [73].قلت: وأخرجه أبو داود (1/ 294 رقم 1129) من طريق عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج به.

    2713 - عمرو بن عبد الغفار، أنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله سمعت عليا ليقول: من السنة إذا سلم الإمام أن لا يقوم في موضعه الذي صلى فيه يصلى تطوعًا حتى ينحرف أو يتحول أو يفصل بكلام. رواه الثوري، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال إلا أنه قال: لا يصلح للإمام وفي لفظ: لا ينبغي للإمام.

    قلت: عباد ضعفه ابن الديني، وعمرو ساقط.

    وروينا عن ابن عباس في ذلك وقال: فليتقدم أو ليكلم أحدًا.

    2714 - يعلى بن عبيد، ثنا عبد الملك، عن عطاء: رأيت ابن عمر دفع رجلًا عن مقامه الذي صلى فيه المكتوبة وقال: إنما دفعتك لتتقدم أو لتتأخر.

    2715 - يحيى بن أبي كثير، عن حفص عنان أن ابن عمر كان إذا صلى تحول من مقامه الذي صلى فيه.

    2716 - عبد الله بن عمر، عن نافع أن ابن عمر كان يصلى سَبحته في مقامه الذي صلى فيه وكذلك رواه شعبة، عن أيوب، عن نافع، فكأنه كان يفصل بينهما بكلام أو انحراف.

    2717 - فرات بن أحنف، عن أبيه، عن عبد الله بن بشر الهلالي أن ابن مسعود كان لا يرى بأسًا أن يتطوع الرجل مكانه، أو رآه فعله. وروينا عن عبد الله بن عمرو أنه فرق في ذلك بين الإمام والمأموم، فكرهه للإمام دون المأموم وإسناده لين.

    من استحب أن يكون انصراف المأموم مع الإمام

    2718 - يونس (خ) (1)، عن الزهري، عن هند بنت الحارث القرشية، عن أم سلمة: كن النساء في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إذا سلم من المكتوبة قمن وثبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ومن خلفه من الرجال، فإذا قام رسول الله قام الرجال.

    2719 - زائدة، عن المختار بن فلفل، عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم - حضهم على الصلاة ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة (2).

    يحتمل هذا أن يكون مراده بالانصراف الخروج من الصلاة بالسلام. وقد روينا عن ابن (1) تقدم.

    (2) أخرجه أبو داود (1/ 169 رقم 624) من طريق زائدة به.

    مسعود قال: مفتاح الصلاة التكبير، وانقضاؤها التسليم، إذا سلم الإمام فقم إن شئت.

    فصل ومما يشرع في الصلاة قراءة بسم الله الرحمن الرحيم بين السورتين

    2720 - جويرية، عن نافع أن ابن عمر كان إذا ابتدأ في القرأءة في الصلاة قال: بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا فرغ من الفاتحة قال ذلك حين يستفتح السورة.

    2721 - عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يجهر إذا قرأ: بسم اللهْ الرحمن الرحيم، وإذا قرأ السورة جهر بها أيضًا.

    2722 - شعبة، عن الأزرق بن قيس: صليت وراء ابن الزبير فكان يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا قال: ولا الضالين، قال: بسم الله الرحمن الرحيم. ومر هذا عن أبي هريرة وعدة.

    الإسرار في الظهر والعصر ووجوه القراءة فيهما

    مر حديث أبي قتادة.

    2723 - الأعمش (خ) (1)، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر قال: قلنا لخباب: هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم. قلنا: بم كنتم تعرفون ذلك؟ قال: باضطراب لحيته.

    2724 - حبيب بن الشهيد (م) (2)، سمعت عطاء يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله قال:

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1