Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook741 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786845937558
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 63

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    (مُسْنَد عُمَارة بن أحْمَر المازنِى)

    484/ 1 - عَنْ عُمَارَةَ بن أَحْمَر المَازِنِى قَالَ: أغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَطَرَدُوا الإِبِلَ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأسْلَمْتُ فَرَدَّهَا عَلَىَّ وَلَمْ يَكُونُوا اقْتَسَمُوهَا بَعْدُ.

    ع، والبغوى، وابن مندة، كر (1). (1) الحديث في أسد الغابة ج 4 ص 125 - ترجمة رقم 3799 - عُمَارة بن أحمر المازنى - وفى آخره جاء ذكر محمد بن إسماعيل البخارى في الوحدان من الصحابة روت قتيبة بنت جميع عن يزيد بن حنيفة عن أبيه سمعت عمارة بن أحمر المازنى يقول: أغارت علينا خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطردوا الإبل، فأتيت النبى - رضي الله عنه - فردها على ولم يكونوا اقتسموها بعد أخرجه الثلاثة ابن عبد البر وابن منده وأبو نعيم.

    وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 18 ص 192 - 134 عمارة بن أحمر المازنى - بلفظ حدثت قتيلة بنت جميع المازنية بسندها الى عمارة بن أحمر المازنى قالت قتيلة وأنا من ولده قال: كنت في إبل في الجاهلية أرعاها، فغارت علينا خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجمعت إبلى وكبت الفحل فتناج ببول نزلت عنه، وركبت ناقة فنحوت عليها واستلقوا الإبل، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلمت فردها على، ولم يكونوا اقتسموها، قال جواب بن عمارة، فأدركت أنا وأخى الناقة التى ركبها عمارة يومئذ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الجراح: وسمعت بعض المازنيين يقول: الماء الذى كانوا عليه عجلزٍ (أ) فوق القربتين.

    ===

    (أ) كثيب عجليز: ضخم صلب - اللسان - عجلز.

    (مُسْنَد عمارة بن أوس)

    485/ 1 - كُنَّا نُصَلِّى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِس إِذْ أَتَانَا آتٍ وَإمَامُنَا رَاكِعٌ، وَنَحْنُ ركُوعٌ فَقَالَ: إِنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَد أُنْزِلَ عَلَيْهِ قُرْآنٌ وَقَدْ أُمِر أنْ يَسْتَقبِل الكَعْبَةَ أَلَا فَاسْتَقْبِلُوهَا، فَانْحَرفَ إِمَامُنَا وهُوَ رَاكعٌ، وَانْحَرفَ الْقَومُ حَتَّى اسْتَقْبَلُوا الكَعْبَةَ، فَصَلَّيْنَا بَعْضَ تِلْكَ الصَّلَاة إِلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَبَعْضَهَا إِلَى الكَعْبَةِ.

    ش (1). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 334، 335 كتاب (الصلوات) في الرجل يصلى بعض صلاته لغير القبلة من قال يعتد بها بلفظ (حدثنا شبابة قال حدثنا قيس بن زياد بن علاقة عن عمارة بن أوس قال: كنا نصلى إلى بيت المقدس إذا أتانا آت وإمامنا راكع ونحن ركوع، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل عليه قرآن قد أمر أن يستقبل الكعبة ألا فاستقبلوها، قال فانحرف إمامنا وهو راكع، وانحرف القوم حتى استقبلوا الكعبة، فصلينا بعض تلك الصلاة الى بيت المقدس وبعضها إلى الكعبة.

    (مُسْنَد عمَارة بن حَزم بن زيد بن لوذان الأنصارى البخارى)

    486/ 1 - عَنْ زِيَاد بن نعيم أَنَّ ابنَ حَزْم - إِمَّا عمَارَة وَإمَّا عَمْرو - قَالَ رآنِى النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا مُتَكِئٌ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: قُمْ لَا تُؤذِ صَاحِبَ الْقَبْرِ أَوْ يُؤْذِيَك.

    البغوى، كر (1).

    486/ 2 - عَنْ زِيَاد بن نعيمٍ، عَنْ عمَارَة بن حَزْمٍ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ جَانَبَهُنَّ مَعَ إِيمَانٍ كَانَ مَعَ المُسْلِمِينَ، ومَنْ لَمْ يَأتِ بِوَاحِدَةٍ لَمْ تَنْفَعهُ الثَّلَاثَة، قُلْتُ لِعَمَّار (*) بن حَزْمٍ: مَا هُنَّ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَصَومُ رَمَضَانَ.

    كر (2). (1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 18 ص 194 (137) عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار أبو عبد الله الأنصارى البخارى - بلفظ حدث زياد بن نعيم أن ابن حزم إما عمارة وإما عمرو قال: رآنى النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنا متكئ على قبر فقال: قم لا تؤذ صاحب القبر أو يؤذيك.

    (*) هكذا بالأصل، وفى المراجع المذكورة (لعمارة).

    (2) الحديث في أسد الغابة ج 4 ص 127 ترجمة رقم 3802 عمارة بن حزم الأنصارى بلفظ روى ابن لهيعة عن يزيد بن محمد عن زياد بن نعيم عن عمارة بن حزم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أربعة من عمل بهن كان من المسلمين، ومن ترك واحدة منهن لم تنفعه الثلاث. قلت لعمارة ما هن؟ قال: الصلاة والزكاة وصيام رمضان والحج أخرجه الثلاثة.

    وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 18 ص 194 (137) عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن البخارى - أبو عبد الله الأنصارى البخارى بلفظ: وعن عمارة بن حزم، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أربع من جاء بهن مع إيمان كان مع المسلمين ومن لم يأت بواحدة لم تنفعه الثلاثة: قلت لعمارة بن حزم ما هن؟ قال: الصلاة والزكاة وصوم رمضان.

    (مسند عمارة بن رويبة)

    487/ 1 - عَنْ حُصَيْن قَالَ: رَأى عمَارَةُ بن رُوَيْبَة بِشْر بن مَروَان يَرْفَعُ يَدَيْهِ عَلَى الْمِنْبر فَقَالَ: قَبَّحَ الله هَاتَيْنِ الْيَدَيْن، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا يزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُول بيَديه هَكَذا، وَأَشَارَ بِأصْبُعهِ الْمُسبِّحَة.

    ش (1).

    487/ 2 - عَنْ عمَارَة بن رُوَيْبَة قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهَو آخِذٌ بيد عُثْمَانَ فَقَالَ أَلَا أبُو أَيِّم (*) صالِحٍ أَوْ أَخُوها يُزَوِّجُهَا مِنْ عُثْمَانَ، فَلَوْ كَانَ عِنْدِى ثَالِثَة زَوَّجْتُهُ إِيَّاهَا.

    ......... (2). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 116 في الرجل يخطب يشير بيده - بلفظ حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عمارة بن رويبة رأى بشر بن مروان يرفع يديه على المنبر فقال: قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بأصبعه المسبحة.

    وفى مصنف عبد الرزاق ج 3 ص 192 - باب كم تصلى المرأة إذا شهدت الجمعة - حديث رقم 5279 بلفظ عبد الرزاق عن الثورى عن حصين بن عبد الرحمن عن عمارة بن رويبة الثقفى قال: رأى بشر بن مروان رافعا يديه يوم الجمعة فسبه، وقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إلا هكذا وأشار بأصبعه السبابة.

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 4 ص 179 - عمارة بن رويبة - رضي الله عنه - بلفظ: يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة وزائدة عن حصين قال: رأى عمارة بن رويبة وكانت له صحبة بشر بن مروان يرفع يديه في الدعاء يعنى الجمعة، قال: شعبة مشتمه أو نال منه، وقال زائدة: قبح الله هاتين اليدين ما زاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هكذا، وأشار أبو داود بالسبابة.

    (*) أيم: الأيامى: الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء، الواحد منهم أيم سواء كان تزوج من قبل أو لم يتزوج، وامرأة أيم بكرًا كانت أو سيبًا - المختار (25) ب.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 83 باب تزويجه - رضي الله عنه - بلفظ عن أبى هريرة قال: وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قبر ابنته الثانية التى كانت عند عثمان فقال: ألا أبا أيم ألا أخا أيم يزوجها عثمان، فلو كان عشرًا لزوجتهن عثمان، وما زوجته إلا بوحى من السماء، قال الهيثمى رواه الطبرانى في حديث طويل وفيه عبد الرحمن بن أبى الزناد وهو لين، وبقية رجاله ثقات.

    (مسند عمران بن حصين - رضي الله عنه -)

    488/ 1 - عَن مطرف بن الشخير قَالَ: صَلَّيْتُ أَنَا وَعِمْرانُ بن حُصَيْن مَعَ عَلِىٍّ، فَجَعَل يكَبَّر إذَا سَجَدَ وَإذَا رَفَعَ رَأسَهُ، فَلَمَّا انْفَتَلَ قَالَ: إِنَّ صَلَاتَنَا هَذِه مِثْلُ صَلَاة رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

    عب، ش (1).

    488/ 2 - عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْن أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى بِأَصْحَابِهِ الظَّهْر، فَلَمَّا سَلَّم قَالَ: هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ منِكُم بِسَبح اسمَ رَبِّكَ الأَعْلَى؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا، فَقَالَ: قَدْ علمْت أَنَّ بَعْضَكُم خَالَجَنيَها، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: قَدْ قَلْتُ مَالِى أُنَازَعُها، فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإمَامِ. وَضَعَّفُوا هَذِهِ الزِّيَادَةَ.

    عب، ط، ش، زاد عد، قط، ق في القراءة (2). (1) مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 62، 63 حديث رقم 2498 - باب التكبير بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة وغيره عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: صليت أنا وعمران بن حصين بالكوفة خلف على بن أبى طالب يكبر هذا التكبير حين يركع وحين يسجد فيكبره كله، فلما انصرفنا قال لى عمران: ما صليت منذ حين أو منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه الصلاة، يعنى صلاة على).

    وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 241 كتاب (الصلوات) من كان يتم التكبير ولا ينقصه في كل رفع وخفض، بلفظ (حدثنا محمد بن بشير، قال نا سعيد، قال نا الوليد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: صليت أنا وعمران بن حصين مع على فجعل يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه، فلما انفتل من صلاته قال: إن صلاتنا هذه مثل صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    (2) مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 136 حديث رقم 2798، 2799 باب القراءة خلف الإمام - بلفظهما مع اختلاف يسير. = 488/ 3 - أقَمْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ فَأَقَامَ ثَمانِ عَشْرَةَ لَا يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ لإهْلِ البَلَد صَلُّوا أَرْبَعًا فَإِنَّا قَوْمٌ سَفرٌ.

    ش (1).

    488/ 4 - "كُنَّا مَعَ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ وإنَّا سَرَيْنَا لَيْلَةً حَتَّى كَانَ آخِرُ اللَّيْل = وفى المعجم الكبير ج 18 ص 210 حديث رقم 519 - زرارة بن أوفى عن عمران بن الحصين - بلفظ (حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى أنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن الحصين أن النبى - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه الظهر، فلما قضى صلاته قال: أيكم قرأ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}؟ فقال بعض القوم أنا يا رسول الله، قال: قد عرفت أن بعضكم خالجنيها) انظر حديث رقم 520 إلى 525 ص 311، 312.

    وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 357 كتاب (الصلوات) في القراءة في الظهر قدر) بلفظ حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر فلما سلم قال: هل قرأ أحد منكم بسبح اسم ربك الأعلى، فقال رجل من القوم أنا، فقال: فقد علمت أن بعضكم خالجنيها).

    وفى سنن الدارقطنى ج 1 ص 326، 327 باب ذكر قوله - صلى الله عليه وسلم - من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة، واختلاف الروايات - حديث رقم 8 بلفظ (حدثنا أحمد بن نصر بن سندوية ثنا يوسف بن موسى ثنا سلمة بن الفضل ثنا الحجاج بن أرطأة عن قتادة، عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين قال: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يصلى بالناس ورجل يقرأ خلفه فلما فرغ قال: من ذا الذى يخالجنى سورتهم، فنهاهم عن القراءة خلف الإمام، ولم يقل هكذا غير حجاج، وخالفه أصحاب قتادة منهم شعبة وسعيد وغيرهما، فلم يذكروا أنه نهاهم عن القراءة، وحجاج لا يحتج به، ونحوه حديث رقم 3 ص 325 عن جابر بن عبد الله.

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 114 - عمران بن حصين - حديث رقم 851 نحوه.

    (1) مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 383 كتاب (الصلاة) المقيم يدخل في صلاة المسافر - بلفظه وانظر ج 2 ص 453 كتاب (الصلوات) في المسافر يطيل المقام في المصر - بلفظ (حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن علية عن على بن زيد عن أبى نضرة عن عمران بن حصين قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفتح فأقام بمكة ثمان عشرة ليلة يقصر الصلاة ولا يصلى إلا ركعتين ثم يقول لأهل البلد صلوا أربعًا فإنا سفر).

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 113 عمران بن حصين حديث رقم 740 نحوه.

    وَقَعْنَا تِلْكَ الْوقْعة ولَا وَقْعَة عِنْدَ الْمُسَافِرِ أحْلَى مِنْهَا فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ، فَجَعَلَ عُمر يُكَبِّر فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - شَكَا النَّاسُ إِلَيْهِ مَا أَصَابَهُم، فَقَالَ: لَا ضير فَارْتَحلُوا فَسَارُوا غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ نَزَل فَنُودِى بِالصَّلَاة فَصَلَّى بِالنَّاسِ".

    ش (1).

    488/ 5 - جاءَ حُصَيْن إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا تَأمُرنِى أَنْ أَقُولَ؟ قَالَ تَقُول اللَّهُمَّ إِنِّى أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى، وأَسألُكَ أَنْ تَعزِم عَلَى أَرْشدِ أَمْرِى، ثُمَّ إِنَّ حُصَيْنًا أَسْلَمَ بَعْدُ، ثُمَّ أتى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنِّى كُنْتُ سَأَلْتُكَ الْمَرَّة الأُولى، وَإنِّى الآن أَقُول، مَا تَأمرنِى أقُولُ؟ قَالَ: قلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَخْطَأتُ وَمَا عَمْدتُ، وَمَا جَهِلتُ، وَمَا عَلِمْتُ.

    ش (2). (1) مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 67 كتاب (الصلاة) من كان يقول لا يصلها حتى تطلع الشمس - بلفظ (حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن أبى رجاء عن عمران بن حصين قال: سرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر وإنا سرينا الليل، حتى إذا كان آخر الليل وقعنا تلك الوقعة ولا وقعة عند المسافر أحلى منها، فما ايقظنا الا حرّ الشمس، فجعل عمر يكبر فلما استيقظ شكى الناس إليه ما أصابهم فقال لا ضير، قال: فارتحلوا فساروا غير بعيد ثم نزل فنودى بالصلاة فصلى بالناس.

    صحح من مصنف ابن أبى شيبة.

    مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 115 - عمران بن حصين - حديث رقم 857 نحوه.

    (2) مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 267، 279 كتاب (الدعاء 1608 ما ذكر فيمن سأل النبى - صلى الله عليه وسلم - أن يعلمه ما يدعو به، فعلمه، حديث رقم 9401 بلفظ (حدثنا محمد بن بشر حدثنا زكريا بن أبى زائدة حدثنا منصور بن المعتمر قال حدثنا ربعى بن حراش عن عمران بن حصين أنه قال: جاء حصين إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يسلم فقال يا محمد ما تأمرنى أن أقول؟ قال: تقول اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى، وأسألك أن تعزم لى على أرشد أمرى قال ثم إن حصينا أسلم بعد، ثم أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال إنى كنت سألتك المرة الأولى وإنى الآن أقول ما تأمرنى؟ قال قل: اللهم اغفر لى ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما تعمدت وما جهلت وما علمت".

    488/ 6 - عنْ عِمْران بن حُصَينٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سريَّةً واسْتَعْمَلَ عَلَيْهِم عَلِيّا فَغَنِمُوا، فَصَنَعَ عَلِىٌّ شَيْئًا أنكَرَهُ، وَفِى لَفْظٍ: فَأَخَذَ عَلِىٌّ مِنَ الْغَنِيمَةِ جَارِيَةً فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْجَيْشِ إِذَا قَدمُوا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يعلِموهُ، وَكَانُوا إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَأوا بِرسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمُوا عَلَيْه ونَظَروا إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْصرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِم، فَلَمَّا قَدِمَت السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيّا أَخَذَ مِنَ الْغَنِيمَةِ جَارِيةً فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّانية فَقَالَ مِثْل ذَلكَ فَأغْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَة فَقَالَ مِثْل ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعَةَ فَأَقْبَل إِلَيْه رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يُعْرفُ الْغَضَبُ فِى وَجْهِهِ، فَقَال: مَا تُريدُونَ مِنْ عَلِىٍّ؟ عَلِىٌّ مِنِّى وَأَنَا مِنْ عَلىٍّ، وَعَلِىُّ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِى.

    ش وابن جرير (1). (1) مصنف ابن أبى شيبة ج 12 ص 79، 80 كتاب (الفضائل - حديث رقم 12170 بلفظ (حدثنا عفان بن سليمان قال حدثنى يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية وأستعمل عليهم عليًا، فصنع على شيئًا أنكروه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعلموه، وكانوا إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم، قال: فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا، فأقبل إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف الغضب في وجهه فقال: ما تريدون من على؟ على منى وأنا من على وعلى ولى كل مؤمن من بعدى).

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 111 الجزء الثالث - عمران بن حصين - حديث رقم 829 بلفظ (أبو داود قال حدثنا جعفر بن سليمان الضبعى حدثنا يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عليا في جيش فرأوا منه شيئًا فأنكروه، فاتفق نفر أربعة وتعاقدوا أن يخبروا النبى - صلى الله عليه وسلم - وننظر إليه، فجاء النفر الأربعة فقام أحدهم فقال يا رسول الله ألم تر أن عليًا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثانى فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لهم ولعلى؟ إن عليًا منى وأنا منه وهو ولى كل مؤمن بعدى).

    488/ 7 - لَمَّا نِمْنَا عَنِ الصَّلَاة فَاسْتَيْقَظْنَا قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله أَلَا نُصَلِّى كَذَا وَكَذَا صَلَاةً قَالَ: أَيَنْهَانَا رَبُّنَا عنِ الرِّبَا ويقبله مِنَّا، إِنَّمَا التَّفْرِيط في الْيَقَظَةِ.

    عب (1).

    488/ 8 - كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَحثُّنَا عَلَى الصَّدَقَةِ، وَيْنهانَا عَنِ الْمَثْلةِ.

    عب (2).

    488/ 9 - أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ سِتَّةُ أَعْبُدٍ فَأَعْتَقَهُم بَعْدَ مَوْتِهِ فَأَقْرعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَهُم فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً.

    عب، ش (3). (1) مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 589 حديث رقم 2241 - باب من نسى صلاة أو نام عنها - بلفظ (عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمران بن حصين قال: لما نمنا عن الصلاة فاستيقظنا فقلنا يا رسول الله ألا نصلى كذا وكذا صلاة؟ قال: أينهانا ربنا عن الربا ويقبله منا؟ إنما التفريط في اليقظة).

    وفى المعجم الكبير ج 18 ص 175 إسماعيل بن سلم المكى عن الحسن عن عمران - حديث رقم 339 بلفظ (حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمران بن حصين قال: أينهانا ربنا عن الربا ويقبله منا؟ إنما التفريط في اليقظة).

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 112 عمران بن حصين حديث رقم 837 نحوه.

    (2) مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 436 حديث رقم 15819 بلفظ (عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن عن هياج أن غلامًا لأبيه أبق فجعل عليه نذرًا، لئن قدر عليه ليقطعن منه طابقًا فلما قدر عليه أرسلنى إلى عمران بن حصين فسألته فقال: مر أباك أن يعتق غلامه ويكفِّر عن يمينه فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة قال: فأتيت سمره فسألته فقال مثل قول عمران كتاب (الإيمان والنذور).

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 112 - عمران بن حصين - رضي الله عنه - حديث رقم 836 نحوه.

    (3) مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 163، 164 حديث رقم 16763 - باب الرجل يعتق رقيقه عند الموت - بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا الثورى عن خالد الحذاء عن الحسن عن عمران بن الحصين قال: أعتق رجل ستة مملوكين له عند موته فأقرع النبى - صلى الله عليه وسلم - بينهم فاعتق اثنين منهم. = 488/ 10 - قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بأكْبَر الْكَبَائِرِ: الإشْرَاكُ بِالله، ثُمَّ قَرَأَ ومَنْ يُشْرِك بِالله فَقَد افْتَرَى إثْمًا عظيمًا، وَعَقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ أن قَرَأ أنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِير وَكَانَ مُتَّكِئًا فاحتفز فَقَالَ: أَلَا وَقَوْل الزُّورِ.

    أبو سعيد النقاش في القضاة (1).

    488/ 11 - عَنْ بجَالَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَان بن حُصَيْن: حَدِّثْنِى عَنْ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: تكْتُمُ عَلَىَّ حَتَّى أَمُوتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: بَنُو أُمَيَّةَ، وَثقيف وَبَنُو حَنِيفَةَ.

    نعيم بن حماد في الفتن (2). = وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 7 ص 351 كتاب (البيوع والأقضية) 637 ما جاء في القرعة - حديث رقم 3432 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى الهلب عن عمران بن حصين أن رجلًا كان له ستة أعبد فأعتقهم عند موته فأقرع بينهم النبى - صلى الله عليه وسلم - فأعتق منهم اثنين وأرق أربعة".

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 113 - عمر بن حصين - حديث رقم 845 نحوه.

    (1) المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 140 حديث رقم 293 ما روى الحسن عن عمران بن حصين، قتادة عن الحسن عن عمران - بلفظ (حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقى ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخى ثنا سيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين أن نبى الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أرأيتم الزانى والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: هن فواحش وفيهن عقوبة، ألا أنبئكم ما أكبر الكبائر؟ الإشراك بالله ثم قرأ (ومن يشرك بالله فقد أفترى إثما عظيمًا) وعقوق الوالدين، ثم قال: (أنْ اشكر لى ولوالديك إلى المصير) وكان متكئًا فاحتفز فقال: ألا وقول الزور) وقال ابن عباس: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة.

    وفى مجمع الزوائد ج 1 ص 103 بلفظه عن عمر قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.

    (2) المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 169 حديث رقم 379 بلفظ (حدثنا زكريا بن يحيى الساجى ثنا زيد بن أخرم ثنا عبد القاهر بن شعيب ثنا هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن حصين قال: مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبغض ثلاث قبائل: بنى أمية، وبنى حنيفة، وثقيف). = 488/ 12 - عَنْ عمْرَان بن حُصَيْنٍ قَالَ: مَنْ بَالَ فِى مُغْتَسَلِهِ فلَم يَتَطَّهر.

    عب (1)

    488/ 13 - عَنْ عمْرَانَ أَن النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَوْتَر بِسَبح اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى.

    ش (2).

    488/ 14 - عَنْ عمْرَانَ قَالَ: تُوفِّى رَجُلٌ وَأعَتَقَ سِتَّة مَمْلُوكِيْنَ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرهُم، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: لَوْ أَدْرَكْتُهُ مَا دُفِنَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فأَقْرعَ بَيْنَهُم، فَأَعْتَقَ اثْنَيْن وَاسْتَرقَّ أَرْبَعَةً. = وفى حديث رقم 572 ص 229، 230 بجالة بن عبدة عن عمران بن حصين - بلفظ (حدثنا معاذ بن المثنى ثنا يحيى بن معين ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب قال: سمعت أبا نصر الهلالى يحدث عن بجالة بن عبدة بن بجالة قال: قلت لعمران بن حصين أخبرنى بأبغض الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: اكتم على حتى أموت، قلت نعم قال: كان أبغض الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنى حنيفة، وبنى أمية، وثقيف) انظر - بجالة القشيرى عن عمران بن حصين ص 231 حديثى 574، 575 عن عمران بن حصين نحوه.

    (1) مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 255 باب البول في المغتسل - حديث رقم 980 بلفظ (عبد الرزاق عن الثورى عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عمران بن حصين قال: من بال في مغتسله لم يتطهر".

    وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 111 كتاب (الطهارات) من كان يكره أن يبول في مغتسله بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عمران بن حصين قال: من بال في مغتسله فلم يتطهر".

    (2) مصنف ابن أبى شيبة ج 2 ص 289، 299 كتاب (الطهارة) في الوتر ما يقرؤ فيه - بلفظ حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بسبح اسم ربك الأعلى) انظر ج 13 ص 263 كتاب (الرد على أبى حنيفة - حديث رقم 18319 بلفظ (حدثنا شبابة عن شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أوتر بسبح اسم ربك الأعلى".

    عب (1).

    488/ 15 - عَنْ عمرانَ بن حصيْنٍ قَالَ: عَضَّ رجُلٌ رَجُلًا، فَانْتَزَعَ ثنيَتَهُ فَأبْطَلَهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: أرَدْتَ أَنْ تَقْضِمَ يد أخِيكَ كَمَا يَقْضِم الْفَحْلُ.

    عب (2)

    488/ 16 - عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن في الَّذِى يَزْنِى بِأمِّ امْرَأتِهِ، قَالَ: حُرِّمَتا عَلَيْهِ جَمِيعًا.

    عب (3) (1) مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 163، 164 باب الرجل يعتق رقيقه عند الموت - حديث رقم 16763 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثورى عن خالد الحذاء عن الحسن عن عمران بن الحصين قال: أعتق رجل ستة مملوكين له عند موته، فأقرع النبى - صلى الله عليه وسلم - بينهم فأعتق اثنين منهم).

    وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 14 ص 158 كتاب (الرد على أبو حنيفة) حديث رقم 17934 بلفظ (حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى الهلب عن عمران بن حصين أن رجلًا كان له ستة أعبد فأعتقهم عند موته، فأقرع النبى - صلى الله عليه وسلم - بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة".

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 113 عمران بن حصين - حديث رقم 845 نحوه.

    (2) مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 355 - باب الرجل يعض فينزع يده - حديث رقم 17548 بلفظه عن عمران بن حصين.

    (3) مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 200 حديث رقم 12776 باب الرجل يزنى بأم امرأته وابنتها وأختها - بلفظ (عبد الرزاق عن عثمان بن سعيد عن قتادة عن عمران بن حصين في الذى يزنى بأم امرأته قد حرمتا عليه جميعًا).

    وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 4 ص 165 كتاب (النكاح) الرجل بقع على أم امرأته أو ابنة امرأته ما حال امرأته؟ بلفظ أبو بكر قال نا على بن مسهر عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين في الرجل يقع على أم امرأته قال: تحرم عليه امرأته".

    488/ 17 - عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن أَنَّ امْرأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بِالزَّنَا قَالَتْ: أَنَا حُبْلَى، فَدَعَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَلِيَّهَا فَقَالَ: أَحْسِن إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَأَخْبِرْنِى فَفَعَلَ، فَأَمرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَشُكَّتَ عَلَيْها ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ الله: رَجمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّى عَلَيْهَا؟ قَالَ: لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسِعْتهُم، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أَفْضَل مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله.

    عب، حم، م، د، (ك) (*) (1). (1) مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 325 باب الرجم والإحصان - حديث رقم 13347، 13348 بلفظه مع اختلاف يسير.

    وفى مسند أحمد ج 4 ص 429، 430 بلفظه عن عمران بن حصين.

    وفى صحيح مسلم ج 3 ص 1324 كتاب (الحدود) باب من اعترف على نفسه بالزنى - حديث رقم 24 - 1696 عن عمران بن حصين بلفظه.

    وفى سنن أبى داود ج 4 ص 587 - 25 باب المرأة التى أمر النبى - صلى الله عليه وسلم - برجمها من جهينة، حديث رقم 4440 كتاب (الحدود) بلفظه عن عمران بن حصين مع اختلاف يسير.

    وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 87، 88 كتاب (الحدود) 1512 من قال إذا فجرت وهى حامل انتظر بها حتى تضع ثم ترجم - حديث رقم 8859 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبان العطار قال: حدثنى يحيى بن أبى كثير عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إنى أصبت حدًا فأقمه على وهى حامل فأمر بها أن يحسن إليها حتى تضع فلما أن وضعت جئ بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر بها فسلب عنها ثيابها ثم رجمها وصلى عليها فقال عمر يا نبى الله أتصلى عليها وقد زنت؟ وقد زنت؟ فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جاءت بنفسها).

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 3 ص 114 عمران بن حصين - حديث رقم 848 نحوه.

    (*) هكذا بالأصل وفى الكنز (ن).

    النسائى ج 4 ص 63 - 64 الصلاة على المرجوم، بلفظه مع اختلاف يسير.

    قوله: شُكَّت عليها ثيابها، أى شدت عليها لئلا تتجرد فتبدو عورتها (خطابى).

    488/ 18 - عَنْ عِمْران بن حُصَيْن أنَّ عياض بن حَمَّار المجاشِعى أهْدَى لِرَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَرَسًا قَبْلَ أنْ يُسْلِمَ، قَالَ: إِنِّى اكْرَهُ رسل الْمشرِكينَ.

    كر (1).

    488/ 19 - "عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأَبِيهِ حصين: كَمْ تَعبدُ الْيَوْمَ إلَهًا؟ قَالَ: سَبْعَةٌ، سِتَّةٌ فِى الأَرْضِ وَوَاحِدٌ فِى السَّمَاءِ، قَالَ: أَيُّهُم تعِدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟ قَالَ: الَّذِى فِى السَّمَاءِ، قَالَ يَا حُصَيْنُ: إِنْ أَسْلَمْت عَلَمتُكَّ كَلِمَتَين (1) كذا بالأصل وفى الكنز ط - حم - ق (باب الهدية من الإكمال) ج 6 ص 119 حديث رقم 15105.

    وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 4 ص 146 - عياض بن حمار المجاشعى - حديث 1082، 1803 بلفظ (حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أبو التياح قال ثنا الحسن عن عياض بن حمار قال: اهديت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هدية أو قال ناقة فقال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسلمت فقلت لا، فأبى أن يقبلها فقال: إنا لا نقبل زبد المشركين، قلت للحسن ما زبد المشركين قال رفدهم.

    حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمران عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن عياض بن حمار قاله: اهديت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناقة أو قال هدية فقال اسلمت لا، قال إنى نهيت عن زيد المشركين) قال أبو بشر ورأيت في موضع آخر عن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1