Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

تاريخ بغداد
تاريخ بغداد
تاريخ بغداد
Ebook681 pages6 hours

تاريخ بغداد

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب تاريخ بغداد كتاب ألفه العلامة أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي، وهو مؤرخ عربي مسلم، وألف الكثير من المؤرخين بعده كتب مشابهة لهذا الكتاب ولقد تضمن الكتاب أكثر من 7831 ترجمة لحياة العلماء والمفكرين وأعيان البلد ورجال الدولة، وجمعه على طريقة المحدثين وضم فيه فوائد كثيرة فصار كتاباً كبير الحجم، وهو مطبوع في المكتبات بطبعات عدة في 14 مجلد، وللكتاب أهميته من الناحية العلمية والثقافية حيث يبين أساليب التدريس ومناهج الدراسة لعلماء بغداد، بالإضافة إلى تبيان نشاط العلماء في المدن الإسلامية في ذلك الوقت. وهو كتاب يضم أيضاً تأريخاً للكتب التي ألفت في تاريخ بغداد.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateApr 7, 1901
ISBN9786498996094
تاريخ بغداد

Read more from الخطيب البغدادي

Related to تاريخ بغداد

Related ebooks

Reviews for تاريخ بغداد

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي

    الغلاف

    تاريخ بغداد

    الجزء 14

    الخطيب البغدادي

    463

    كتاب تاريخ بغداد كتاب ألفه العلامة أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي، وهو مؤرخ عربي مسلم، وألف الكثير من المؤرخين بعده كتب مشابهة لهذا الكتاب ولقد تضمن الكتاب أكثر من 7831 ترجمة لحياة العلماء والمفكرين وأعيان البلد ورجال الدولة، وجمعه على طريقة المحدثين وضم فيه فوائد كثيرة فصار كتاباً كبير الحجم، وهو مطبوع في المكتبات بطبعات عدة في 14 مجلد، وللكتاب أهميته من الناحية العلمية والثقافية حيث يبين أساليب التدريس ومناهج الدراسة لعلماء بغداد، بالإضافة إلى تبيان نشاط العلماء في المدن الإسلامية في ذلك الوقت. وهو كتاب يضم أيضاً تأريخاً للكتب التي ألفت في تاريخ بغداد.

    ذكر من اسمه علي

    رتبتهم على المعجم من أوائل أسماء آبائهم من ذلك :

    حرف الألف من آباء العليين

    علي بن أحمد بن عبد الله بن عمر أبو الحسن الجواربي الواسطي :قدم بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون وأبي أحمد الزبيري وإسحاق بن منصور وجعفر بن جسر بن فرقد وخالد بن مخلد وموسى بن إسماعيل الحبلي وعبد الرحمن بن عبد الملك الحزامي روى عنه محمد بن محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن أبي شيبة وأحمد بن عبد الله بن النيري والقاضي المحاملي وكان ثقة .أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا علي بن أحمد الجواربي حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك الحزامي حدثنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم حتى أقول لا يفطر ويفطر حتى أقول لا يصوم وكان أكثر صيامه في شعبان قالت: وقال: 'يا عائشة إنه يكتب فيه لملك الموت أن يقبض فأنا أحب ألا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم' .قرأت في بعض الكتب أن علي بن أحمد الجواربي خرج من بغداد إلى واسط في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين ومات يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين .وأخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد بن شعبة الواسطي حدثنا أسلم بن سهل قال: توفي علي بن أحمد بن عبد الله الجواربي سنة ثمان وخمسين ومائتين .علي بن أحمد بن سريج السواق الرقي :سكن بغداد وحدث بها عن أبي مسهر الدمشقي وآدم بن أبي إياس وأسد بن موسى وزكريا بن عدي روى عنه محمد بن إسحاق السراج النيسابوري وعبد الله بن محمد بن إسحاق المعروف بحامض رأسه والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وما علمت من حاله إلا خيراً .أخبرنا أبو عمرو بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا علي بن أحمد السواق حدثنا إسماعيل يعني بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان عن موسى بن عقبة عن نافع عن سالم عن أبيه قال: كانت يمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها 'لا ومقلب القلوب' .أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: وفي هذا الشهر يعني صفر من سنة إحدى وستين ومائتين مات علي بن أحمد بن سريج السواق الرقي .علي بن أحمد بن مختار أبو الحسن :حدث عن عبد الرحمن بن عفان الصوفي روى عنه أبو سعيد بن الأعرابي حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن مختار البغدادي سنة ثمان وستين حدثنا أبو بكر بن عفان عن الفضيل ابن عياض عن ثابت عن الحسن في المعلم يستوفي الأجر ولا يعدل بين الصبيان ؟قال: يكتب من الظلمة .علي بن أحمد بن النضر بن عبد الله بن مصعب أبو غالب الأزدي :وهو أخو محمد بن أحمد بن النضر سمع سعيد بن سليمان الواسطي ويحيى بن يوسف الزمي وعبيد الله بن محمد بن عائشة وعاصم بن علي وعلي بن المديني ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وأبا الصلت الهروي وإسماعيل بن زرارة الرقي روى عنه جعفر بن محمد الخلدي وعبد الله بن إسحاق الخراساني وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر الشافعي وعبد الباقي بن قانع وغيرهم وكان يسكن بالجانب الغربي من بغداد .وقال الدارقطني: هو ضعيف .أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: مات أبو غالب بن النضر ابن بنت معاوية بن عمرو في سنة خمس وتسعين ومائتين في رجب .أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال: وفي يوم الثلاثاء لعشر خلت من رجب سنة خمس وتسعين ومائتين توفي أبو غالب علي بن أحمد بن النضر ببغداد وكان قبل ذلك ينزل بسر من رأى ولم يغير شيبه ولا أعلمه ذم في الحديث .علي أمير المؤمنين المكتفي بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس يكنى أبا محمد :بويع له بالخلافة بعد موت أبيه وكان إذ ذاك بالرقة .فأخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: كان المكتفي بالله حين مات أبوه بالرقة فكتب إليه بوفاته فشخص نحو العراق فوافى مدينة السلام يوم الإثنين لثمان خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثمانين ومائتين وصار في الماء إلى القصر الحسني ومر الجيش على الظهر على غير تعبئة وقد كان الجند تحركوا قبل موافاته مدينة السلام فوضع القاسم بن عبيد الله فيهم العطاء وأخذ عليهم البيعة .قلت: وليس في الخلفاء من اسمه علي غير علي بن أبي طالب والمكتفي .حدثنا الخلال حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد الفقيه قال: قال لنا محمد بن يحيى الصولي سمعت المكتفي بالله يقول: ما ينبغي لعاقل أن يدعي ما لا يحسن وينبغي للعاقل أن يطلب ما لا يحسن حتى يتعلمه .أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي أخبرنا عمر بن حفص السدوسي قال: ودعي لأمير المؤمنين المكتفي بمدينة السلام يوم الجمعة لثلاث بقين من ربيع الأول سنة تسع وثمانين ومائتين وهو في الرقة وقدم المكتفي بغداد ومر في الماء حتى أتى داره يوم الإثنين لسبع خلون من جمادى الأولى في هذه السنة .أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي قال: قال إسماعيل بن علي: استخلف أبو محمد المكتفي بالله علي بن أحمد المعتضد بالله يوم توفي أبوه بويع له بمدينة السلام وهو يومئذ يقيم بالرقة وكان المعتضد بالله لما اشتدت علته أمر بأخذ البيعة على الناس لابنه علي بالخلافة من بعده فأخذت البيعة على الناس بذلك ببغداد في عشي الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين قبل وفاة المعتضد بأربعة أيام ثم جددت له البيعة على الناس بالخلافة صبيحة الليلة التي مات فيها المعتضد بالله وذلك في يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر وشخص المكتفي بالله من الرقة عند وصول الخبر إليه متوجهاً إلى بغداد فكان دخوله إليها يوم الإثنين لسبع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثمانين فكانت خلافته ست سنين وستة أشهر وعشرين يوماً .وتوفي في عشية يوم السبت ودفن يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين ودفن بالقرب من أبيه في الدار المعروفة بابن طاهر وهو ابن إحدى وثلاثين سنة وأربعة أشهر وعشرين يوماً وكان رجلاً ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير معتدل الجسم حسن الخلق جميل الوجه أسود الشعر وافر اللحية عريضها دري اللون لم يشب كذا رأيته في خلافته وأمه أم ولد يقال لها خنجو لم تدرك خلافته ومولده في رجب سنة أربع وستين ومائتين .علي بن أحمد بن الحسين يعرف بالمروزي :حدث عن منصور بن أبي مزاحم روى عنه أبو القاسم الطبراني .حدثنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا علي بن أحمد بن الحسين المروزي البغدادي حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار عن يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم موليان حبشي وقبطي فاستبا يوماً فقال أحدهما يا حبشي وقال الآخر يا قبطي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'لا تقولا هكذا إنما أنتما رجلان من آل محمد' .قال سليمان: لم يروه عن معاوية إلا يزيد بن أبي زياد ولا عنه إلا الأبار تفرد به منصور وهو حديثه .علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن أبان الزيات :حدث عن محمد بن أبي السري صاحب هشام بن الكلبي روى عنه ابنه الحسين .علي بن أحمد بن علي بن عبد الحميد أبو الحسن المعروف بالمريقي :سمع عمر بن شبة ورجاء بن الجارود وعبد الله بن أيوب المخرمي روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو القاسم بن النخاس المقرىء .أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه أخبرنا عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرىء حدثنا علي بن أحمد بن علي المريقي حدثنا عمر ابن شبة حدثنا أبي قال: كان لأبي عمرو بن العلاء كل يوم فلسين فلس يشتري به ريحاناً يشمه وفلس يشتري به كوزاً يشرب فيه ماء .أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء في كتابه إلينا من مصر حدثنا حمزة بن محمد بن علي الكتاني الحافظ أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن عبد الحميد البغدادي ثقة مأمون شيخ كبير حافظ .أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا ابن قانع: أن المريقي مات في سنة خمس وثلاثمائة .علي بن أحمد بن عبد الوهاب بن حسان أبو الحسن النيسابوري :حدث ببغداد عن محمد بن يحيى الذهلي روى عنه أبو الحسن بن لؤلؤ الوراق وقال: قدم علينا حاجاً سنة خمس وثلاثمائة .علي بن أحمد بن العباس البلخي :قدم بغداد وحدث بها عن عباس بن زياد وأحمد بن محمد بن سهل البلخيين روى عنه أبو بكر الشافعي .أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا علي بن أحمد ابن العباس البلخي قدم علينا حدثنا العباس بن زياد أبو صالح البزاز عن سعدان بن نصر اللخمي عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'يعطى المؤمن جوازاً على الصراط بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية' .علي بن أحمد بن مروان بن عيسى بن حاتم أبو الحسن المقرىء :من أهل سر من رأى ويعرف بابن نقيش سمع الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي والحسن بن يزيد الجصاص وأبا عقيل يحيى بن حبيب الكوفي والحسن بن عرفة وإسماعيل بن أبي الحارث وعمر بن شبة وإبراهيم بن جابر وأبا يوسف القلوسي ومحمد بن عبيد الله المنادي وموسى بن الحسن السقلي وعمر بن الوليد بن أبان المؤدب روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وشافع بن محمد الإسفراييني ومحمد بن المظفر وكان ثقة .حدثنا يحيى بن علي الدسكري بحلوان أخبرنا شافع بن محمد بن أبي عوانة الإسفراييني بها حدثنا علي بن أحمد بن مروان بن نقيش السامري حدثنا الحسن بن عبد الرحمن حدثنا يوسف بن أسباط حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى' .أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا ابن قانع: أن ابن نقيش المقرىء مات بسر من رأى في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة .علي بن أحمد بن عمرو بن سعيد أبو القاسم الجبان الكوفي :قدم بغداد وحدث بها عن سليمان بن الربيع البرجمي ويوسف بن يعقوب النجاحي روى عنه ابن الثلاج وأبو الحسن بن الجندي وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه بباب المحول في سنة ست وعشرين وثلاثمائة .أخبرني الخلال أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا علي بن أحمد بن عمرو الكوفي قدم علينا سنة ثلاث عشرة حدثنا سليمان بن الربيع البرجمي حدثنا كادح بن رحمة حدثنا سفيان عن عاصم ابن كليب عن عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة عن عبد الله قال: ألا أريكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ورفع يديه مرة واحدة .علي بن أحمد بن الهيثم بن خالد أبو الحسن البزار :حدث عن علي بن حرب وعباس بن عبد الله الترقفي وعيسى بن أبي حرب الصفار روى عنه الدارقطني ويوسف القواس وابن الثلاج .وحدثني الخلال أن يوسف القواس ذكر علي بن أحمد بن الهيثم في جملة شيوخه الثقات .أخبرني محمد بن علي بن الفضل أخبرنا أبو الحسن الدارقطني حدثنا علي بن أحمد بن الهيثم البزار الشيخ الصالح .أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا ابن قانع: أن ابن أحمد بن الهيثم المعدل مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وكذلك ذكر ابن الثلاج وزاد في صفر .علي بن أحمد بن علي بن إسماعيل أبو القاسم القطان :ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن عباس الدوري .علي بن أحمد بن الليث :وراق ابن مخلد ذكر ابن الثلاج أيضاً أنه حدثه عن إبراهيم بن الهيثم البلدي .علي بن أحمد بن سليمان البغدادي :سمعت أبا نعيم الحافظ يذكره وقال: روى عن أبي حاتم يعني الرازي حدث عن ابنه أبو علي .علي بن أحمد أبو الحسين الحراني :حدث ببغداد عن عبدان بن الجنيد روى عنه ابن جميع الصيداوي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور وأبو نصر علي بن الحسين بن أحمد الوراق بصيدا قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني حدثنا علي بن أحمد أبو الحسين الحراني ببغداد حدثنا عبدان بن الجنيد العسكري أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة حتى نزلت: 'فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها' .علي بن أحمد بن محمد بن عبيد أبو الحسن الهمذاني :قدم ببغداد وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن راهويه ومحمد بن الحسين بن أبي العلاء الهمذاني روى عنه محمد بن المظفر .علي بن أحمد بن نوح بن إسحاق بن إبراهيم أبو الحسن التستري الديباجي :حدث عن علي بن بكار المجاشعي وأحمد بن ملاعب والفضل بن محمد بن الليث النحوي روى عنه بن إسماعيل الوراق وابن شاهين وابن الثلاج وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه في دار كعب في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة .أخبرنا البرقاني حدثني أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق قال: حدثني أبو الحسن علي بن أحمد ابن نوح بن إسحاق بن إبراهيم الديباجي من كتابه تكلموا فيه حدثنا علي بن بكار بن هارون المجاشعي حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري يعني أبا إسحاق عن شعبة عن إبراهيم بن محمد المنتشر عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أربع ركعات قبل الظهر وركعتين قبل الصبح .علي بن أحمد بن عيسى بن موسى بن مصعب بن عبد الله أبو الحسن السقطي البغدادي: حدث عن أبي مسلم الكجي وعن عبد الله بن محمد بن فيروز صاحب أبي الوليد الطيالسي روى عنه محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الملطي ساكن بيت المقدس أحاديث مستقيمة .علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مروان أبو الحسن البغدادي يعرف بابن المقابري: حدث بدمشق وبمصر عن الحسن بن علي بن المتوكل ومحمد بن يونس الكديمي وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني روى عنه تمام بن محمد بن عبد الله الرازي ساكن دمشق وأبو محمد ابن النحاس المصري وعبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصير الدمشقي أحاديث مستقيمة .وذكر أبو الفتح بن مسرور أنه سمع منه وقال: كان يذكر عنه بعض اللين .علي بن أحمد بن محمد أبو الحسن القزويني المعروف ببادويه :قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن أيوب ويوسف بن عاصم ومحمد بن العباس بن بسام والحسن ابن الليث الرازيين وعن محمد بن صالح بن بكر الكيلاني وعلي بن أبي طاهر القزويني والحسين بن علي بن محمد الطنافسي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وإبراهيم بن مخلد وأبو الفرج بن المسلمة ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق وعلي بن أحمد الرزاز وأبو عمرو بن دوست وغيرهم وكان ثقة .وذكر لنا الرزاز انه سمع منه في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة .أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد القزويني المعروف ببادويه إملاء أخبرنا محمد بن أيوب الرازي حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا زائدة عن ليث عن أبي بردة عن أبيه قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة وهي تمخض تمخض الزق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'عليكم بالفصد في جنائزكم' .علي بن أحمد بن محمد أبو الحسن الرقي :قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن إسحاق الخشاب ومحمد بن سهل بن المهاجر والقاسم بن علي ابن أبان العلاف كتب عنه القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة .علي بن أحمد بن علي أبو الحسن المقرىء الرفاء المعروف بابن أبي قيس :كان ينزل درب البارزيين من سوق العطش بالجانب الشرقي وحدث عن أبي بكر بن أبي الدنيا حدثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرىء .وسمعت أبا طالب محمد بن العلي بن الفتح يقول: كان أبو بكر بن أبي الدنيا زوج أم أبي قيس الرفاء فيما يقال .قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو بكر بن قيس مفسر المنامات وكان يقرىء بداره ويحدث بكتب ابن أبي الدنيا في جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وكان ضعيفاً جداً كذا قال: أبو بكر بن قيس وإنما هو أبو الحسن بن أبي قيس .علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن عيسى أبو الحسن الأنصاري الخزرجي :من ولد سعد بن عمرو بن حرام بن زيد بن النعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج سكن مصر وحدث بها عن حامد بن محمد بن شعيب البلخي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي روى عنه أبو محمد بن النحاس المصري .وقال أبو الفتح بن مسرور وذكره وسألته عن مولده فقال: ولدت بالحربية في المحرم سنة ثمانين ومائتين .وتوفي بمصر في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وما علمت من أمره إلا خيراً .علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن فروخ أبو الحسن الوراق الواعظ يعرف بغلام المصري :حدث عن محمد بن جرير الطبري ومحمد بن محمد الباغندي وجعفر بن محمد بن المغلس وأبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير المقرىء .أخبرنا ابن أبي بكر حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن فروخ الوراق حدثنا محمد بن جرير بن يزيد حدثني إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا المطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر يعني محمد بن علي قال: حدثني جابر بن عبد الله أن علياً حمل باب خيبر يوم افتتحها وأنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلاً .قال ابن أبي الفوارس: توفي أبو الحسن علي بن عمر الوراق الواعظ المعروف بغلام المصري فجأة ليلة الخميس ودفن يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاثمائة وكان حسن القصص ماضي اللسان سريع الخاطر حسن الحفظ وكان في الرواية فيه تساهل .علي بن أحمد بن علي أبو الحسن المصيصي :نزل بغداد وحدث بها عن أبيه أحمد بن علي وراق دران وعن محمد بن معاذ المعروف بدران وأحمد بن خليد الحلبي وأيوب بن سليمان العطار المصيصي والهيثم بن خالد بن عبد الله حدثنا عنه علي بن أحمد الرزاز والبرقاني ومحمد بن عمر بن بكير .أخبرنا الرزاز حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي حدثنا محمد بن معاذ بن المستهل دران حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا يحيى حدثنا شعبة حدثنا يوسف بن صهيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من لم يأخذ شاربه فليس منا' .تفرد برواية هذا الحديث دران عن مسدد هكذا ورواه غيره عن مسدد عن يحيى عن يوسف بن صهيب من غير ذكر لشعبة وقيل هو الصواب .أخبرناه محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي بالأهواز حدثنا محمد بن محمد بن حيان التمار حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن يوسف بن صهيب عن حبيب بن بشار عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من لم يأخذ شاربه فليس منا' .ذكرت هذا الحديث للبرقاني فسألني أن أمضي معه إلى الأهوازي فمضيت معه حتى سمعه منه. قال ابن أبي الفوارس: توفي أبو الحسن علي بن أحمد الوراق المصيصي في جمادى الآخرة سنة أربع وستين وثلاثمائة وكان فيه تساهل .علي بن أحمد بن المرزبان أبو الحسن الفقيه الشافعي :كان أحد الشيوخ الأفاضل درس عليه أبو حامد الإسفراييني أول قدومه بغداد .وذكر لي أحمد بن علي بن التوزي: أنه توفي في رجب من سنة ست وستين وثلاثمائة .علي بن أحمد بن محمد بن أبي سعيد أبو الحسن البزاز :ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن هارون بن يوسف بن مقراطس .علي بن محمد بن حمويه أبو الحسن المؤدب الحلواني :سكن بغداد وحدث بها عن علي بن محمد بن بشار الزاهد وعبيد الله بن عمر بن نصر العسكري وظفر بن محمد الحارثي ومحمد بن إبراهيم بن الحكم الطرسوسي وعبد الله بن بدر الأنماطي وغيرهم حدثنا عنه هلال بن محمد الحفار أحاديث منكرة وروى عنه أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الفامي أحاديث موضوعة على شيوخ ثقات غالب ظني أنها من عمل هذا الحلواني والله أعلم .علي بن أحمد بن طالب أبو الحسن المعدل :حدث عن أبي سعيد العدوي حدثنا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري .أخبرنا الصيمري حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن طالب الشاهد ببغداد قال حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى بن عاصم بن زفر العدوي قال: حدثنا خراش بن عبد الله حدثنا أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'إن للجنة باباً يدعى الريان لا يدخل منه إلا الصائمون' .سألت التنوخي عن ابن طالب فقال: هذا سمع منه الصيمري قديماً قبل خروجه إلى البصرة وكان يسكن نهر طابق وكان من متكلمي المعتزلة وله كتاب في الإمامة يرد على الرافضة .قال: ومات سنة سبع أو ثمان وسبعين وثلاثمائة الشك من التنوخي .علي بن أحمد بن عمر أبو الحسن بن السرخسي :سمع وكتب الكثير ولم يحدث إلا بشيء يسير روى عن أبي محمد بن السقا الواسطي حدثني عنه الخلال وكان ثقة .حدثني الخلال لفظاً حدثنا علي بن أحمد بن عمر السرخسي الحافظ أنا سألته وما كتبت عنه غير هذا الحديث إملاء من حفظه قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الواسطي وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي قال: سمعت أبا هاشم أيوب بن محمد خطيبنا بواسط قال: سمعت أبا عثمان المازني يقول: حدثنا سيبويه عن الخليل بن أحمد عن ذر عن الحارث عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة' .قال لي الخلال: مات أبو الحسن بن السرخسي في جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وثلاثمائة .علي بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت أبو القاسم الربيع الرازي :قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن يوسف بن النضر الهروي وعمر بن سهل بن إسماعيل الحافظ وسليمان بن يزيد القزويني ومحمد بن جعفر بن ملاس الدمشقي ومحمد بن أحمد بن عبد الله الرافقي ومحمد بن سعيد الترخمي الحمصي ومحمد بن بركة بن الفرداج وعبد الله بن أحمد بن ربيعة الدمشقي ومحمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني ومحمد بن أحمد بن حرارة البردعي وغيرهم حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وكان ثقة حافظاً .أخبرنا أبو العلاء محمد بن علي حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت الحافظ الرازي ببغداد قدم علينا سنة سبعين وثلاثمائة حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الرافقي بحلب حدثنا أبو عمر محمد بن عبد الله السوسي بحلب حدثنا أبو عمر الضرير حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي قال: رأيت أبي بال وتوضأ ومسح على خفيه فقلت له في ذلك ؟فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال وتوضأ ومسح على خفيه .قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي أبو القاسم علي بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت بالري في سنة تسع وسبعين وثلاثمائة .علي بن أحمد بن جعفر بن أبي حفص يعرف بابن النسائي ويكنى أبا الحسن :حدث عن أحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني ومحمد بن مخلد حدثنا عنه العتيقي .وذكر لنا أنه سمع منه في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وسألته عنه فقال: كان صحيح السماع وكان ينزل في شارع دار الرقيق .علي بن أحمد بن محمد بن يوسف أبو الحسن القاضي السامري :سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي وعمر بن إبراهيم الدعا وحمزة بن القاسم الهاشمي ومحمد ابن إبراهيم الطباخ وأحمد بن مطرف البستي حدثنا عنه ابن بنته أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وغيره وكان ثقة .أخبرنا ابن حسنون قال: حدثني جدي لأمي أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن يوسف القاضي من أهل سر من رأى في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي حدثنا أبو مصعب عن مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما اخبراه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا أمن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه' .قال ابن شهاب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 'آمين' قال ابن النرسي: كان عند جدي عن إبراهيم بن عبد الصمد عن أبي مصعب عن مالك قطعة كبيرة من كتاب الموطأ وقال ما رأيت جدي مفطراً بنهار قط .ذكر هبة الله بن الحسن الطبري هذا الشيخ فقال: مات بسامرا وكان رجلاً صدوقاً صالحاً .قلت: وقيل: إنه توفي في سنة اثنتين وأربعمائة .علي بن أحمد بن بختيار أبو الحسن المقرىء الضرير :حدث عن إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وأبي عمرو بن السماك وأحمد بن كامل القاضي حدثنا عنه علي بن طلحة بن البصري وأحمد بن محمد العتيقي .وقال لي العتيقي: كان ينزل بقطيعة الربيع في درب المروزي وكان يقرأ القرآن فسألته عنه فقال: كان شيخاً صالحاً ثقة .علي بن أحمد بن الفضل بن شكر بن بكران أبو الحسن الخياط :والد عبد العزيز الأزجي حدث عن أحمد بن سلمان النجاد ومحمد بن علي بن الهيثم المقرىء وإسماعيل الخطبي حدثني عنه ابنه عبد العزيز وكان صدوقاً .وقال لي الأزجي: كان أصل أبي من قرميسين ورأى إبراهيم بن شيبان وكان فقيهاً على مذهب أحمد بن حنبل .علي بن أحمد بن محمد بن صبيح أبو الحسن القاضي :من أهل باب الأزج سمع أبا بكر الشافعي وجعفر بن محمد بن الحكم الواسطي وعمر بن محمد ابن سبنك كتبنا عنه وكان صدوقاً .أخبرنا ابن صبيح حدثنا جعفر بن محمد بن الحكم المؤدب حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري حدثنا أبو عمر الضرير أخبرنا حماد بن سامة أن أبا هارون العبدي أخبره أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء. مات ابن صبيح في يوم الجمعة الثاني عشر من شهر رمضان سنة أربع عشرة وأربعمائة .علي بن أحمد بن عبدان بن محمد بن الفرج بن سعيد أبو الحسن الأهوازي :وأصله شيرازي سمع محمد بن أحمد بن محمويه العسكري وأحمد بن عبيد الصفار البصري وأبا القاسم الطبراني وإسماعيل بن نجيد النيسابوري وأبا بكر بن الجعابي وأباه أحمد بن عبدان الشيرازي وانتقل إلى نيسابور فسكنها وقدم بغداد حاجاً في سنة ست وتسعين وثلاثمائة وحدث بها وانتقى عليه محمد بن أبي الفوارس حدثنا عنه الأزهري والأزجي والحسن بن غالب المقرىء ومحمد بن محمد بن علي الشروطي وكان ثقة .وقدمت نيسابور في السنة التي مات فيها فحدثني محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي أنه مات في صفر أو شهر ربيع الأول من سنة خمس عشرة وأربعمائة الشك منه .قلت: وقدمت أنا نيسابور في شهر رمضان .علي بن أحمد بن عمر بن حفص أبو الحسن المقرىء المعروف بابن الحمامي :سمع أبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وجعفر الخلدي ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي وأبا سهل بن زياد ومحمد بن جعفر الأدمي القارىء وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي وعبد الباقي بن قانع وأحمد بن كامل القاضيين ومحمد بن محمد بن مالك الإسكافي وأبا بكر الشافعي ومحمد بن علي بن دحيم الكوفي وإبراهيم بن أحمد القرمسيني ومحمد بن العباس بن الفضل الموصلي وخلقاً غيرهم من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان صادقاً ديناً فاضلاً حسن الاعتقاد وتفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته وكان يسكن بالجانب الشرقي ناحية سوق السلاح في درب الغابات .حدثني نصر بن إبراهيم الفقيه ببيت المقدس قال: سمعت سليم بن أيوب الرازي يقول: سمعت أبا الفتح بن أبي الفوارس يقول: لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أبي الحسن الحمامي أو من أبي أحمد الفرضي لم تكن رحلته ضائعة عندنا .وسمعت محمد بن أبي الفوارس يقول: مولد أبي الحسن بن الحمامي في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ومات عشية يوم الأحد الرابع والعشرين من شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة باب حرب .علي بن أحمد بن هارون بن عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن بسطام أبو الحسن المعروف بابن كردي المعدل النهرواني :سمع محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الموصلي كتبت عنه بالنهروان في رحلتي إلى نيسابور وذلك في سنة خمس عشرة وأربعمائة .وقال لي ابن أخيه الحسين بن الحسن بن أحمد الخطيب: ولد عمي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وتوفي في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة .علي بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن بلبل أبو الحسن البزاز الواسطي :نزل بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن السقا الحافظ .حدثني عنه عبد العزيز بن أحمد الكتاني بدمشق وقال: سمعت منه في مسجد عبد الله بن المبارك بقطيعة الربيع في ذي الحجة سنة سبع عشرة وأربعمائة .علي بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو الحسن المعروف بابن طيب الرزاز: سمع أبا عمرو بن السماك وأبا بكر النجاد وجعفر الخلدي وأبا عمر الزاهد وعبد الصمد الطستي وابن الزبير الكوفي وأبا سهل بن زياد ومحمد بن الحسن النقاش ودعلج بن أحمد وأبا بكر بن مقسم وعمر بن جعفر بن سلم وأبا بكر بن الجعابي وعلي بن حماد القاضي وأبا الفرج الأصبهاني وميمون بن إسحاق الصواف وأبا بكر الشافعي وأبا علي بن الصواف ومحمد بن علي بن سهل الإمام وجماعة من أمثالهم .كتبنا عنه وكان قد قرأ القرآن على ابن مقسم بحرف حمزة وكف بصره في آخر عمره وكان يسكن الكرخ وله دكان في سوق الرزازين .حدثني بعض أصحابنا قال: دفع إلي علي بن أحمد الرزاز بعد أن كف بصره جزءاً بخط أبيه فيه أمالي عن بعض الشيوخ وفي بعضها سماعه بخط أبيه العتيق والباقي فيه تسميع له بخط طري فقال: أنظر سماعي العتيق هو ما قرئ علي وما كان فيه تسميع بخط طري فاضرب عليه فإني كان لي ابن يعبث بكتبي ويسمع لي فيما لم أسمعه أو كما قال .حدثني الخلال قال: أخرج إلى الرزاز شيئاً من مسند مسدد فرأيت سماعه فيه بخط جديد فرددته عليه .قلت: وقد شاهدت أنا جزءاً من أصول الرزاز بخط أبيه فيه أمالي عن ابن السماك وفي بعضها سماعه بالخط العتيق ثم رأيته قد غير فيه بعض وقت وفيه إلحاق بخط جديد وكان الرزاز مع هذا كثير السماع كثير الشيوخ والى الصدق ما هو .سألته عن مولده فقال: في شهر ربيع الأول من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ومات في ليلة الأربعاء السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربعمائة .علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم أبو الحسن البصري المعروف بالنعيمي :سكن بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمد بن العباس الأسقاطي ومحمد بن أحمد بن الفيض الأصبهاني وأحمد بن عبيد الله النهرديري وعلي بن موسى التمار ومحمد بن عدي بن زحر المنقري وأبي أحمد بن سعيد العسكري ومحمد بن حمد بن حماد بن سفيان الكوفي وأبي المفضل الشيباني والحسين بن أحمد بن دينار الدقاق وعبد الله بن محمد بن اليسع الأنطاكي وعلي بن عمر السكري وغيرهم من طبقتهم كتبت عنه وكان حافظاً عارفاً متكلماً شاعراً .أخبرني علي بن أحمد النعيمي حدثنا محمد بن أحمد بن الفيض الأصبهاني ثقة حدثنا علي بن عبد الحميد الغضائري حدثنا الحسن بن الحسين المروزي حدثنا بشر بن السري عن سفيان الثوري عن عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إنما جعل الطواف والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله عز وجل' .أخبرناه البرقاني في جمعه لحديث الثوري قال: حدثني علي بن أحمد النعيمي فذكر مثله سواء وهو حديث غريب رواه الغضائري هكذا على الخطأ وصوابه عن الثوري عن عبيد الله بن أبي زياد عن القاسم كذلك رواه وكيع وأبو نعيم .حدثني الأزهري قال: وضع النعيمي على أبي الحسين بن المظفر حديثاً لشعبة ثم تنبه أصحاب الحديث على ذلك فخرج النعيمي عن بغداد لهذا السبب وأقام حتى مات ابن المظفر ومات من عرف قصته في وضعه الحديث ثم عاد إلى بغداد .سمعت محمد بن علي الصوري يقول: لم أر ببغداد أحداً أكمل من النعيمي كان قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب ودرس شيئاً من فقه الشافعي .قال: وكان أبو بكر البرقاني يقول: هو كامل في كل شيء لولا بأو فيه .أنشدني الصوري قال: أنشدني أبو الحسن النعيمي لنفسه :

    إذا اظمأتك أكف اللئا _ م كفتك القناعة شبعاً وريا

    فكن رجلاً رجله في الثرى ........ وهامة همته في الثريا

    أبيا لنائل ذي ثروة ........ تراه بما في يديه أبيا

    فإن إراقة ماء الحيا _ ة دون إراقة ماء المحيا

    حدثنا البرقاني بعد موت النعيمي قال: رأيت النعيمي في منامي بهيئة جميلة وحلة صالحة .ثم قال لي البرقاني قد كان شديد العصبية في السنة وكان يعرف من كل علم شيئاً .قلت: مات النعيمي في يوم الإثنين مستهل ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة .علي بن أحمد بن محمد بن علي أبو الحسن الصيرفي المعروف بابن الأبنوسي :وهو أخو أبي الحسين محمد سمع أبا عبد الله بن العسكري وأبا حفص بن الزيات وعلي بن محمد ابن لؤلؤ والحسين بن أحمد بن فهد الموصلي ومحمد بن إسحاق القطيعي وأبا بكر بن شاذان والدارقطني وغيرهم. كتبت عنه أحاديث عن الدارقطني خاصة وكان يتمنع من التحديث ويأباه وألححت عليه حتى حدثني ولا أحسب سمع منه غيري .أخبرني ابن الأبنوسي في حجرته بدرب عون أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا عمر بن أحمد بن علي الجوهري المروزي حدثنا عبد العزيز بن حاتم أبو عمر المروزي حدثنا أبو وهب محمد بن مزاحم عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزفت والدبا .قال الدارقطني: هذا في الموطأ على غير هذا اللفظ عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في بعض مغازيه فأقبلت نحوه فانصرف قبل أن أبلغه فسألت ماذا قال ؟قالوا نهى أن ينتبذ في الدباء والمزفت .سألت ابن الأبنوسي عن مولده فقال: ولدت يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة من سنة تسع وستين وثلاثمائة وأول سماعي في سنة أربع وسبعين ومات يوم الثلاثاء العاشر من شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وأربعمائة .علي بن أحمد بن الحسن بن عبد السلام أبو الحسن المقرىء المعروف بابن الشيرجي :سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وعبد العزيز بن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1