Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الأنساب
الأنساب
الأنساب
Ebook687 pages6 hours

الأنساب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعتبر كتاب الأنساب للسمعاني من الكتب القيمة لدى للباحثين والأساتذة في فروع علم الحديث الشريف؛ حيث يندرج كتاب الأنساب للسمعاني ضمن نطاق علوم الحديث الشريف والفروع قريبة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبوي
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJul 15, 1901
ISBN9786452522451
الأنساب

Read more from السمعاني

Related to الأنساب

Related ebooks

Related categories

Reviews for الأنساب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الأنساب - السمعاني

    الغلاف

    الأنساب

    الجزء 4

    السمعاني

    562

    يعتبر كتاب الأنساب للسمعاني من الكتب القيمة لدى للباحثين والأساتذة في فروع علم الحديث الشريف؛ حيث يندرج كتاب الأنساب للسمعاني ضمن نطاق علوم الحديث الشريف والفروع قريبة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبوي

    باب الدال والواو

    الدوادي: بالواو والألف بين الدالين المهملتين الأولى مضمومة والأخرى مكسورة، هذه النسبة إلى دواد وأبي دواد، وهو إسم لجد أبي بكر محمد بن علي بن أبي دواد بن أحمد بن أبي دواد الإيادي الدوادي البصري، من أولاد أحمد بن أبي دواد، كان فقيهاً فاضلاً مكثراً من الحديث، سمع زكريا بن يحيى الساجي وخالد بن النضر القرشي ومحمد بن الحسين بن مكرم ويعقوب بن إسحاق الذهبي وعبد الكبير بن عمر الخطابي وسليمان بن عيسى الجوهري وبكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز والزبير بن أحمد الزبيري وعلي بن أحمد بن بسطام الأبلي ومحمد بن إبراهيم بن أبي الجحيم ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الشلاثائي وغيرهم، روى عنه طلحة بن محمد بن جعفر المعدل ومحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمي وأثنى عليه أبو الحسن الدارقطني وروى عنه ؛ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في تاريخه فقال: أبو بكر بن أبي دواد الإيادي كان ثقة كثير الحديث، عارفاً بالفقه على مذهب الشافعي، سكن بغداد إلى حين وفاته. قال وسألت أبا بكر البرقاني عن أبي بكر بن أبي دواد فقال: كان الدارقطني يثني عليه ويذكره بالفضل .الدوداني: بالواو الساكنة بين الدالين المهملتين. .. أولاهما مضمومة والأخرى مفتوحة وبعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى دودان، وهو اسم لبعض الناس والمشهور بهذه النسبة أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد بن إبراهيم الدوداني صاحب أبي الفضل بن دودان الهاشمي العباسي، من أهل بغداد، سمع إسماعيل بن سعيد بن سويد وعلي بن الحسن بن علي الرازي وأبا الفضل محمد بن الحسن بن المأمون وعبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال ذكره أبو بكر الحافظ، وقال: كتبت عنه، وكان صدوقاً، ومات في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة ودودان بطن من أسد وهو دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، منها أبو أسامة والبة بن الحباب الدوداني الشاعر من بني نصر بن تعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان، كان من الفتيان الخلعاء المجان، وله شعر في الغزل والشراب وغير ذلك. ولما مات رثاه أبو نواس، وكان والبة أستاذه ؛وكان أبو نواس يقول سبقني والبة إلى بيتين من شعره قالهما، وددت أني كنت سبقته وأن بعض أعضائي اختلج مني وهما :

    وليس فتى الفتيان من راح أو غدا ........ لشرب صبوح أو لشرب غبوق

    ولكن فتى الفتيان من راح أو غدا ........ لضرّ عدو أو لنفع صديق

    الدورقي: بفتح الدال المهملة وسكون الواو وفتح الراء وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى شيئين أحدهما إلى بلدة بفارس وقيل بخورستان، وهذا أشبه، يقال لها دورق والثاني إلى لبس القلانس التي يقال لها الدورقية ؛فأما المنسوب إلى دورق أبو عقيل بشير بن عقبة الأزدي الدورقي، من دورق، سكن البصرة، يروي عن ابن سيرين وأبي نضرة وأبي المتوكل والحسن ويزيد بن عبد الله بن الشخير، روى عنه مسلم بن إبراهيم وهشيم ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي وأبو نعيم الملائي وأبو الوليد الطيالسي. قال أبو حاتم الرازي: أبو عقيل صالح الحديث، وميسرة بن عبد ربه الفارسي الدورقي، قال أبو حاتم بن حبان من أهل دورق، كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويضع المعضلات على الثقات في الحث على الخير والزجر عن الشر، لا يحل كتبة حديثه إلا على سبيل الاعتبار، يروي عن عمرو بن سليمان الدمشقي، روى عنه علي بن قتيبة، ويروي حميد بن زنجويه عن واحد عن علي بن قتيبة. وأبو عقيل الدورقي الأزدي الناجي من دورق بلاد الخوز. وأبو الفضل الدورقي سمع سهل بن عمار وغيره، وهو أخو أبي علي الدورقي، وكان أبو علي أكبر منه. ومحمد بن أحمد بن شيرويه التاجر الدورقي أبو مسلم، روى عنه أبو بكر بن مردويه الحافظ الأصبهاني. والدورقيان أبو يوسف يعقوب وأبو عبد الله أحمد إبنا إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم العبدي النكري الدورقي، من أهل بغداد، أصلهما من فارس، فيعقوب يروي عن هشيم بن بشير، روى عنه جماعة مثل الحسن بن سفيان، قال أبو حاتم بن حبان كان السراج يزعم أنهم سموا دوارقة لأنهم كانوا يلبسون القلانس الطوال، وولد يعقوب سنة ست وستين ومائة، ومات ببغداد سنة اثنتين وخمسين ومائتين. وأما أخوه أبو عبد الله يروي عن وكيع ويزيد بن هارون، روى عنه الناس، ومات بالعسكر سنة ست وأربعين ومائتين يوم السبت لسبع بقين من شعبان، وكان مولده سنة ثمان وسبعين ومائة، هو أصغر من أخيه يعقوب بسنتين، وقد قيل في نسبة يعقوب وأحمد ابني إبراهيم بن كثير الدورقي سوى ذلك. حدثنا أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ من لفظه بأصبهان أنا عبد الواحد بن محمد الدشتي وغيره قالا ثنا عبد الله بن محمد الداشتي ثنا أبو العباس السليطي ثنا عمر بن أحمد الجوهري سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول قلت لأحمد بن الدورقي: لم قيل لكم دورقي ؟فقال: كان الشباب إذا نسكوا في ذلك الزمان سموا الدوارقة، وكان أبي منهم. وهكذا ذكره أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ في تاريخ بغداد، وقال: أحمد بن إبراهيم العبدي - وساق نسبه كما ذكرناه أولاً ثم قال: المعروف بالدورقي أخو يعقوب، وكان أبوه ناسكاً في زمانه، ومن كان ينسك في ذلك الزمان يسمى دورقياً، وقيل بل كان الناس ينسبون الدورقيين إلى لبسهما القلانس الطوال التي تسمى الدورقية، وكان أحمد أصغر من أخيه يعقوب، وكان أحمد يقول: نحن من موالى عبد القيس. قلت: لهذا قيل لهم العبدي. وأبو العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن كثير العبدي، المعروف بابن الدورقي، سمع مسلم بن إبراهيم وأبا سلمة التبوذكي وعفان بن مسلم وأبا عمر الحوضي وعمرو بن مرزوق ويحيى بن معين وغيرهم، روى عنه يحيى بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وعبد الباقي بن قانع وكان يسكن سامراً، ومات بها في شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائتين، وكان زلق من الدرجة ومات. وأما المنسوب إلى دورق بلدة من بلاد فارس أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران البزاز الدورقي أصله من دورق وهو والد أبي علي بن شاذان المحدث، سمع أبا القاسم البغوي وأبا بكر بن أبي داود والحسين بن محمد بن عفير وأحمد بن سليمان الطوسي وأبا بكر بن دريد ونفطويه وغيرهم، وكان يجهز البز إلى مصر فسمع من شيوخها، وكتب عن الشاميين الذين أدركهم، روى عنه أبو الحسن الدارقطني وابناه أبو الحسن وعبد الله وأبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري، وكان ثقة، ثبتاً، صحيح السماع وكثير الحديث صاحب أصول، حسان مات في شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاثماثة وابنه أبو علي الحسن بن أبي بكر الدورقي البزاز، من أهل بغداد، كان صدوقاً، صحيح الكتاب، وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري، وكان مشتهراً بشرب النبيذ إلى أن تركه بأخرة، سمع أبا عمرو بن السماك وأبا بكر النجاد وأحمد بن سليمان العباداني وغيرهم، روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو الفضل بن خيرون وسليمان بن إبراهيم ومحمد بن محمد بن زيد الحسيني وجماعة كثيرة، وكانت ولادته في شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، ووفاته مستهل المحرم سنة ست وعشرين وأربعمائة. وأبو مسلم محمد بن أحمد بن شيرويه الدورقي التاجر، من أهل دورق، كتب الحديث الكثير، ولم يحدث إلا باليسير، حدث عن أحمد بن محمد بن يعقوب، روى عنه أبو بكر بن مردويه الحافظ .الدوري: بالدال والراء المهملتين، هذه النسبة إلى مواضع وحرفة والدور محلة، وقرية أيضاً ببغداد، والمشهور بهذه النسبة أبو عمرو حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الدوري الضرير المقرىء الأزدي، من أهل بغداد، يروي عن إسماعيل بن جعفر وأبي تميلة يحيى بن واضح، ومال إلى الكسائي من بينهم وكان يقرىء بقراءته، روى عنه محمد بن إسحاق أبو العباس السراج ومات في شوال سنة ست وأربعين ومائتين. وابناه أبو جعفر محمد وأبو بكر محمد ابنا أبي عمر الدوري، أما أبو جعفر الأزدي المعروف والده بأبي عمر الدوري المقرىء، سمع أباه وقبيصة بن عقبة وأبا بكر بن أبي شيبة ويحيى بن عبد الحميد الحماني وأحمد بن حنبل وأحمد بن إبراهيم الدورقي، روى عنه أبو العباس بن واصل المقرىء، وحدث عنه والده أبو عمر أحاديث كثيرة في كتاب قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، والأحاديث مذكورة في كتاب الآباء عن الأبناء عن أبي بكر الخطيب. وابنه الآخر أبو بكر محمد بن حفص الدوري - وقيل أحمد بن حفص -، سمع الأسود بن عامر شاذان وأحمد بن إسحاق الحضرمي ومحمد بن مصعب القرقساني وأبا نعيم الفضل بن دكين وحجاج بن محمد والحكم بن موسى وأبا عبيد القاسم بن سلام، روى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني وحاجب بن أركين الفرغاني ومحمد بن مخلد الدوري، وسماه حاجب بن أركين أحمد، ومات في سنة تسع وخمسين ومائتين. وأما أبو عبد الله محمد بن مخلد بن خفص الدوري العطار، من أهل بغداد، كان ينزل الدور، وهي محلة في آخر بغداد بالجانب الشرقي في أعلى البلد، وكان من أهل الفهم موثوقاً به في العلم، متسع الرواية، مشهوراً بالديانة، موصوفاً بالأمانة، مذكوراً بالعبادة، سمع أبا السائب سلم بن جنادة ويعقوب بن إبراهيم الدورقي والزبير بن بكار والفضل بن يعقوب الرخامي والفضل بن سهل الأعرج والحسن بن عرفة ومسلم بن الحجاج القشيري وخلقاً يطول ذكرهم، روى عنه أبو العباس بن عقدة ومحمد بن الحسين الأجرى وأبو بكر بن الجعابي وأبو بكر بن المقرىء ومحمد بن المظفر وأبو عمر بن حيويه وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وغيرهم ؛قال له يوماً بعض أصحاب الحديث: لو زدتنا في القراءة فإن موضعك بعيد منا، ويشق علينا المجيء إليك في كل وقت فقال ابن مخلد: من هذا الموضوع كنت أمضي إلى المحدثين وأسمع منهم. وكان الدارقطني يقول: محمد بن مخلد ثقة مأمون. ولد قبل أبي عبد الله المحاملي بسنة، ومات بعده بسنة. ولد في شهر رمضان سنة 233 في السنة التي مات فيها يحيى بن معين، ومات في جمادى الآخرة سنة 231. وأما الهيثم بن خلف بن محمد. .. الدوري، من أهل بغداد، سمع عبيد الله بن عمر القواريري وعثمان بن أبي شيبة، روى عنه أبو بكر الشافعي وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وتوفي في صفر سنة سبع وثلاثمائة، وكان أبو بكر بن المقرىء إذا حدث عنه قال: حدثنا هيثم ببغداد في الدور. وأما أبو الطيب محمد بن الفرخان بن روزبة الدوري، انتسب إلى دور سر من رأى موضع بها، يروي عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي أحاديث منكرة لا يتابع عليها وروى عن الجنيد حكايات في الزهد والتصوف، مات قبل الثلاثمائة. وأما شيخنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن بكر بن منصور الصيرفي، يقال له الدوري فإنه كان يبيع الدور، وكان دلالاً في بيعها، وكان أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن الأخوة البغدادي قال له: الدوري واشتهر بذلك، وكان شيخاً صحيح السماع مكثراً مسنداً سديداً، سمع جماعة من أصحاب أبي بكر بن المقرىء مثل أبي طاهر الثقفي وأبي الطيب بن شمة وأبي مسلم بن مهريزد وسبط بحرويه أبي القاسم السلمي وغيرهم، سمعت منه الكثير والمصنفات الطوال، وكانت ولادته في حدود سنة أربعين وأربعمائة، ومات في سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة بأصبهان، وصل نعيه إلي وأنا ببغداد. وأما الدور فمحلة بنيسابور خرج منها أبو عبد الله الدوري له ذكر في حكاية لأحمد بن سلمة النيسابوري. وأبو عبد الله بن علي بن سهل بن عيسى بن نوح بن سليمان بن عبد الله بن ميمون الدوري، أخو سهل بن علي، مروزي الأصل، نزل مصر، وحدث بها عن عبيد الله بن عمر القواريري ومحرز بن عون وعلي بن الجعد وسريج بن يونس وخلف بن هشام ويحيى بن معين وأبي خيثمة زهير بن حرب وغيرهم. روى عنه عبد الله بن جعفر بن الورد المصري وأحمد بن إبراهيم بن الحداد ومحمد بن إسماعيل الطائي قاضي تنيس أحاديث مستقيمة، وقال قاضي تنيس: أنا أحمد بن علي بن سهل المروزي من ساكني الدور ببغداد. قال أبو بكر الخطيب الحافظ في تاريخه: وليس لأهل العراق عن أحمد بن علي الدوري رواية، وهذا القاضي التنيسي سمع منه بمصر، وقوله في الرواية: ببغداد - أراد أنه من ساكني الدور التي ببغداد - لا أنه سمع منه بها. وأبو جعفر محمد بن أحمد بن الهيثم بن منصور الدوري، من أهل بغداد، سمع أباه وهارون بن إسحاق وأحمد بن منصور زاج ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، روى عنه أبو بكر الشافعي وأحمد بن عبد الله الذارع النهرواني ومحمد بن الحسن اليقطيني ومحمد بن المظفر الحافظ، وكان ثقة، وتوفي في المحرم سنة أربع وثلاثمائة. وأبو الحسن محمد بن عمر بن عفان بن عثمان بن حمدان بن زريق الدوري البغدادي، حدث بديار مصر عن محمد بن جرير الطبري وحامد بن محمد بن شعيب البلخي ومحمد بن خريم الدمشقي وأبي نعيم محمد بن جعفر نزيل الرملة وغيرهم، روى عنه أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري وذكر أنه سمع منه في سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وكان ثقة، وأما أبو الفضل العباس بن محمد بن حاتم بن واقد الدوري من أهل بغداد، وهو من دور بغداد، مولى بني هاشم سمع الكثير وعمر حتى حدث، وكان صاحب يحيى بن معين وكان يحيى إذا ذكره قال: عباس الدوري صديقنا وصاحبنا. سمع شبابة بن سوار وأبا النضر هاشم بن القاسم وعبد الوهاب بن عطاء ويونس بن محمد ويعقوب بن إبراهيم بن سعد والحسن بن موسى الأشبيب وعبيد الله بن موسى وعفان بن مسلم وغيرهم. روى عنه يعقوب بن سفيان الفسوي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وجعفر بن محمد الفريابي وأبو عبد الرحمن النسائي ويحيى بن صاعد وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم وخلق يطول ذكرهم ؛وكان يشرب النبيذ متأولاً إلى أن تركه، حكي أنه قال: جاءني غلام نصف النهار وبين يدي نبيذ وأنا قاعد، فقال لي: يا أبا الفضل أيش تقول في النبيذ ؟قال قلت: حلال قال أيما خير قليله أو كثيره ؟قال قلت: قليله ؛فقال لي: يا شيخ إن حلالاً يكون قليله خيراً من كثيره، إن ذلك لحرام. وجذب الحلقة في وجهي، ففتحت الباب وأطلعت فلم أر أحداً فتركت النبيذ من ذلك الوقت. وثقه النسائي. وكانت ولادته سنة خمس وثمانين ومائة، ومات في صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين ببغداد ؛وكان الأصم يقول: لم أر في مشايخي أحسن حديثاً من عباس الدوري .الدوسي: بفتح الدال المهملة وسكون الواو وكسر السين المهملة، هذه النسبة إلى دوس ؛أخبرنا أبو سعيد عبد الملك بن أحمد الخرقي بنيسابور قراءة عليه وأنا حاضر أنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو عمرو بن حمدان الحيري أنا أبو يعلى الموصلي ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا إسماعيل بن إبراهيم - هو ابن علية - ثنا الحجاج بن أبي عثمان عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه عنه قال قدم الطفيل بن عمرو الروسي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هلم إلى حصن حصين وعدد وعدة - قال أبو الزبير: الدوس حصن في رأس جبل لا يؤتى إلا في مثل الشرك - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمعك من وراءك - وذكر الحديث بطوله - قلت ولعل قبيلة دوس نزلت هذا الحصن ودوس عمران بن عمرو يقال لها دوس بأمة حضنته يقال لها دوس، وهو أبو أزد عمان تخلفوا بها عن جماعة من شخص من قومهم إلى عمان. فكان الذين أقبلوا من تهامة من العرب مالك وعمرو ابنا فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وعمرو هو التنوخي ثم الفهمي، إذا نسب. وأبو هريرة الدوسي فقد اختلفوا في اسمه ونسبه، منهم من زعم أن اسم عمير أو عامر بن عبد ومنهم من قال سكين بن عمرو، ومنهم من قال عبد الله بن عمرو، وقيل عبد الرحمن بن صخر، وقيل عبد شمس، وقيل عبد نهم، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله وهو أشبه شيء فيه، وكان من دوس، أسلم سنة خيبر سنة سبع من الهجرة وهاجر من دوس إلى المدينة فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر وعلى المدينة سباع بن عرفطة الغفاري، استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة، فصلى أبو هريرة خلفه صلاة الغداة وسمعه يقرأ 'ويل للمطففين' ثم لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، وحسن إسلامه، وكان من حفاظ الصحابة ممن كان يواظب على صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليل نهار على ملء بطنه لا يشغله عن صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتناء الضرع ولا الاشتغال بالزرع. وكان يدعو فيقول: اللهم لا تدركني سنة ستين. فمات سنة ثمان وخمسين بالمدينة. وأبو يونس سليم بن جبير الدوسي من أهل المدينة: يروي عن أبي هريرة رضي الله عنه وكان مولاه، روى عنه عمرو بن الحارث وحرملة بن عمران وابن لهيعة .الدوشابي: بضم الدال المهملة وفتح الشين المعجمة وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى دوشاب، وهو الدبس بالعربية وبيعه أو عمله، وعرف بهذه النسبة الشريف أبو هاشم عيسى بن أحمد بن محمد الهاشمي الدوشابي الهراس، من أهل باب الأزج شرقي بغداد، سمع أبا عبد الله الحسين بن أبي القاسم بن البسري. كتبت عنه حديثين بإفادة أبي المعمر الأنصاري ببغداد .الدوغي: بضم الدال المهملة بعدهما الواو في آخرها الغين المعجمة، هذه النسبة إلى الدوغ وهو اللبن الحامض نزع منه السمن، وعرف بهذه النسبة جماعة، منهم أبو صادق أحمد بن أحمد بن يوسف الدوغي البيع، من أهل جرجان، له رحلة إلى العراق، سمع ببلده جرجان أبا بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وأبا أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، وببغداد دعلج بن أحمد السجزي وأبا علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف وأبا بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرىء ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ومات في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وأربعمائة .الدؤلي: بضم الدال المهملة وهمز الواو المفتوحة وفي آخرا اللام، هذه النسبة إلى دؤل، قال أبو العباس المبرد: الدؤلي مضمومة الدال مفتوحة الواو من الدئل بضم الدال وكسر الياء قال المبرد: والدئل الدابة، ويقال لرهط أبي الأسود: الدؤلي، وامتنعوا أن يقولوا الدئلي لئلا يوالوا بين الكسرات فقالوا: الدؤلي، كما قالوا في النمر: النمري وأبو الأسود الدؤلي قال أبو حاتم بن حبان: اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان. وقد قيل إن اسمه عمرو بن ظالم ؛وقد قيل عمرو بن سفيان ؛من أهل البصرة ؛ومسجده إلى الساعة باق، قرأت فيه الحديث على شيخنا جابر بن محمد الأنصاري الحافظ، وهو في محلة الهذيل. وأبو الأسود يروي عن علي وأبي موسى وأبي ذر وعمران بن حصين رضي الله عنهم ؛ويقال إنه أول من تكلم في النحو، روى عنه الناس، قال أبو علي الغساني فالدؤلي بضم الدال وبعدها همزة مفتوحة هو أبو الأسود الدؤلي على المثال العمري - هكذا يقول البصريون، وأصله عندهم الدئلي ينسب إلى حي من كنانة وهو الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ؛وقال يونس بن حبيب النحوي وغيره من أهل البصرة: هم ثلاثة، الدول من حنيفة، ساكن الواو، والديل في عبد القيس، ساكن الياء، والدئل في كنانة رهط أبي الأسود الواو مهموزة. وحكى أبو علي البغدادي في كتاب البارع من جمعه قال الأصمعي يقال هو أبو الأسود الدؤلي بضم الدال وفتح الهمزة منسوب إلى الدئل من كنانة بضم الدال وكسر الهمزة، وفتحت في النسب كما فتحت ميم نمري في نمر، ولام سلمى في سلمة. قال أبو علي البغدادي: وهكذا قال عيسى بن عمر وشيبويه وابن السكيت والأخفش وأبو حاتم ومحمد بن سلام وأبو عبد الله العدوي النسابة. قال أبو علي البغدادي: وقال الأصمعي: وكان عيسى بن عمر يقول أبو الأسود الدئلي بكسر الهمزة على الأصل، والقياس فتحها، وحكاه أيضاً عن يونس وغيره عن العرب، قال يدعونه في النسب على الأصل، وهو شاذ في القياس ؛وكان محمد بن إسحاق والكسائي وأبو عبيد القاسم بن سلام ومحد بن حبيب وصاحب كتاب العين يقولون: في كنانة بن خزيمة الديل - بكسر الدال وسكون الياء - بن بكر بن عبد مناة بن كنانة رهط أبي الأسود الديلي - واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر ابن جلس بن نفاثة بن عدي بن الديل، قال ابن حبيب: والدئل مضموم الدال على مثال فعل الدئل بن محلم بن غالب بن ييثع بن الهون بن خزيمة ابن مدركة .الدوماني: بضم الدال المهملة والميم المفتوحة بعدهما الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى دومان - بطن من همدان، وهو دومان ابن بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همذان - ذكر ذلك أحمد بن الحباب الحميري في نسبه .الدومي: بضم الدال المهملة والميم بينهما الواو، هذه النسبة إلى دومة الجندل، وهو موضع فاصل بين الشام والعراق، سميت بدوم ابن إسماعيل بن إبراهيم، وهي على سبع مراحل من دمشق منها. .. .الدونقي: بضم الدال المهملة وفتح النون بعد الواو وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى دونق وهي قرية من قرى نهاوند، حسنة طيبة الهواء كثيرة الماء، على نصف فرسخ منها، اجتزت بها وقت خروجي إلى زيارة عمرو بن معد يكرب رضي الله عنه بجنديسابور، ويقال لهذه القرية بلسانهم دونه، وبهمذان دونه أخرى من أعمالها يقال لها دونه وبالوان، والنسبة إليها دوني، وأما الدونقي فهو عمير بن مرداس الدونقي، حدث عن عبد الله بن نافع صاحب مالك بن أنس، روى عنه أبو عبد الله محمد بن عيسى بن ديزك البروجردي وغيره .الدولابي: بضم الدال المهملة وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى الدولاب، والصحيح في هذه النسبة فتح الدال، ولكن الناس يضمونها، وأنشد الأصمعي:

    ولو أبصرتني يوم دولاب أبصرت ........ طعان فتى في الحرب غير ذميم

    وضاربة خداً كريماً على فتى ........ أغر نجيب الأمهات كريم

    وهذه النسبة إلى عمله أو إلى من كان له الدولاب وجماعة ينسبون إلى قرية من قرى الري يقال لها: الدولاب فأما الأول فجماعة من أهل بغداد يعرفون بهذه النسبة، منهم إسماعيل بن زياد الدولابي، حدث عن مالك بن أنس وأبي يوسف القاضي، روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل، قال أبو الحسن الدارقطني: هو بغدادي. وأبو جعفر محمد بن الصباح البزاز الدولابي سمع إبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وشريكاً وغيرهم، روى عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله وإبراهيم الحربي وجماعة آخرهم أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، كان أصله من هراة مولى لمزينة، سكن بغداد إلى حين وفاته، وكانت وفاته في المحرم سنة سبع وعشرين ومائتين وابنه أحمد بن محمد بن الصباح الدولابي المزني، حدث عن أبيه وعن روح بن عبادة، روى عنه أبو حامد أحمد بن محمد بن الشرقي وأبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري. وأما المنتسب إلى دولاب الري - وهي قرية بالقرب من الري خرج منها جماعة من المشاهير، منهم القاسم الرازي من جلة المشايخ وأكابرهم - أخبرنا أبو نصر محمد بن نصر الأشناني بنيسابور أنا أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي إجازة سمع أبا عبد الرحمن السلمي يقول: قاسم الرازي من قدماء مشايخ الري، وكان يقال له قاسم الدولابي من دولاب الري، دخل مكة ومات بها ؛وقال سمعت جعفر بن أحمد الرازي يقول سمعت الكتاني يقول قاسم الدولابي خير بلا شر. قال السلمي سمعت الحسين بن أحمد الرازي يقول سمعت الكتاني يقول: منذ ثلاثين سنة ما دخل مكة فقير يشبه القاسم الرازي في صدقه وتجريده، قال السلمي سمعت أبا سعيد بن أبي حاتم يقول: جاور قاسم الرازي بمكة أربعين سنة، ومات قبل دخول القرمطي مكة بسنة. وأما أبو إسحاق الدولابي فمن دولاب الري أيضاً كان من المشايخ، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي غالب ببغداد أنا أحمد بن علي بن ثابت أنا محمد بن أحمد بن رزق إجازة ثنا جعفر الخلدي ثنا أحمد بن محمد بن مسروق سمعت محمد بن منصور الأوسي يقول: جئت مرة إلى معروف الكرخي فعض على أنامله وقال: هاه، لو لحقت أبا إسحاق الدولابي، كان ههنا الساعة يسلم علي ؛فذهبت أقوم، فقال لي: إجلس، لعله قد بلغ منزله بالري. قال قال أبو العباس: وكان أبو إسحاق الرازي من جلة الأبدال. وأما أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد بن سعد الرازي الدولابي الوراق الأنصاري مولى الأنصار وظني أنه نسب بعض أجداده إلى عمل الدولاب، وأصله من الري، فيمكن أن يكون من قرية الدولاب. ذكره أبو سعيد بن يونس الصدفي في تاريخ مصر وقال: أبو بشر الدولابي قدم مصر نحو سنة ستين ومائتين، وكان يورق على شيوخ مصر في ذلك الزمان، وحدث بمصر عن شيوخ بغداد والبصرة والشام، وكان من أهل صنعة الحديث يحسن التصنيف، ولد بالري، يغرب وكان يصنف، وتوفي وهو قاصد إلى الحج بين مكة والمدينة بالعرج في ذي القعدة سنة عشرين وثلاثمائة، سمع محمد بن بشار بندار البصري وأحمد بن أبي شريح الرازي وأبا أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبا الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ويونس بن عبد الأعلى الصدفي ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرىء ومحمد بن حميد الرازي وأبا بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي وإبراهيم بن سعيد الجوهري وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وعثمان بن عبد الله بن خرزاذ وأبا جعفر أحمد بن يحيى الأودي وأبا جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي وإبراهيم بن يعقوب البصري نزيل مصر وجماعة كثيرة سواهم من أهل العراقين والحجاز والشام وديار مصر، روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرىء وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وأبو محمد الحسن بن رشيق العسكري وأبو حاتم محمد بن حبان التميمي البستي وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني وغيرهم وقد ذكرنا وفاته. وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن زياد الدولابي - وقيل أبو عبد الله، من أهل بغداد، سمع منصور بن سلمة الخزاعي وأبا النضر هاشم بن القاسم وأبا مسهر الدمشقي وأبا اليمان الحمصي، روى عنه محمد بن مخلد وأبو الحسين بن المنادي وأبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي وأبو عمرو بن السماك، وكان ثقة، وتوفي سنة أربع وسبعين ومائتين .الدويدي: بضم الدال المهملة وفتح الواو وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها دال أخرى، هذه النسبة إلى دويد وهو جد أبي بكر محمد بن سهل بن عسكر بن عمارة بن دويد الدويدي البخاري، مولى بني تميم، من أهل بخارى، سكن بغداد وحدث بها عن عبد الرزاق ابن همام وآدم بن أبي إياس وعبد الله بن يوسف التنبيسي وسعيد بن أبي مريم المصري وأشباههم، روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم، حكى عن محمد بن سهل بن عسكر أنه قال: كنت أمشي في طريق مكة إذ سمعت رجلاً مغربياً على بغل وبين يديه مناد ينادي من أصاب هميانا له ألف دينار! قال: وإذا إنسان أعرج عليه أطمار رثة خلقان يقول للمغربي: أيش علامة الهميان ؟فقال: كذا وكذا، وفيه بضائع لقوم وأنا أعطي من مالي ألف دينار! فقال الفقير: من يقرأ الكتابة ؟قال ابن عسكر فقلت: أنا أقرأ، اعدلوا بنا ناحية من الطريق، فعدلنا فأخرج الهميان فجعل المغربي يقول حبتين لفلانة ابنة فلان بخمسمائة دينار، وحبة لفلان بمائة دينار، وجعل يعد فإذا هو كما قال، فحل المغربي هميانة وقال: خذ ألف دينار الذي وعدت، فقال الأعرج: لو كان قيمة الهميان عندي بعرتين ما كنت تراه فكيف آخذ منك ألف دينار ؟وقام ومضى، ولم يأخذ منه شيئاً.. ومات ابن عسكر في شعبان سنة إحدى وخمسين ومائتين .الدويري: بفتح الدال المهملة وكسر الواو وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى قرية على فرسخين من نيسابور مضيت إليها غير مرة وقت حلول السلطان بها متوجهاً إلى الري، والمشهور بالانتساب إليها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يوسف بن خرشيد الدويري النيسابوري، حدث عن قتيبة بن سعيد البلخي ومحمد ابن رافع الطوسي ومحمد بن أبان وإسحاق بن راهويه، روى عنه أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري وأبو حامد أحمد بن محمد بن بلال البزاز، وتوفي سنة سبع وثلاثمائة .الدويري: بضم الدال المهملة وفتح الواو وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى موضع ببغداد يقال لها الدويرة، نسب إليها أبو محمد حماد بن محمد بن عبد الله بن مجيب بن حرمي بن أيوب الفزاري الأزرق الدويري، من أهل الكوفة سكن ببغداد في الموضع المعروف بالدويرة، حدث عن محمد بن طلحة بن مصرف ومقاتل بن سليمان وأيوب بن عتبة وسوار بن مصعب والمبارك بن فضالة، روى عنه عباس بن محمد الدوري وجعفر بن محمد بن كزال وأبو بكر بن أبي الدنيا وإسحاق بن إبراهيم بن سنين وصالح بن محمد جزرة وعبد الله بن محمد البغوي. وقال جزرة: حماد وجبارة ضعيفان. وقال البغوي مات حماد سنة ثلاثين ومائتين. وأبو علي حسنون بن الهيثم المقرىء الدويري البغدادي، حدث عن محمد بن كثير الفهري وغيره، روى عنه أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، وتوفي في سنة تسع ومائتين. وأبو جابر القاسم بن عقيل الدويري من أهل بغداد، حدث عن حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك بن أنس، روى عنه عبيد الله بن جعفر بن أعين البزاز وقال حدثنا أبو جابر في الدويرة .الدويني: بضم الدال المهملة وكسر الواو وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى دوين وهي بلدة من آخر بلاد أذربيجان مما يلي الروم، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم أبو الفتوح نصر الله بن منصور بن سهل الدويني الحيري الملقب بالكمال، كان فقيهاً صالحاً مستوراً، تفقه ببغداد على أبي حامد الغزالي، وانتقل إلى خراسان، وسكن نيسابور، ثم مرو، ثم بلخ، إلى أن توفي بها، سمع بنيسابور أبا الحسن علي بن أحمد المديني وأبا بكر أحمد بن سهل السراج وأبا سعيد عبد الواحد بن أبي القاسم القشيري وغيرهم ؛كتبت عنه ببلخ وانتخبت عليه جزءين من الأمالي التي كتبتها، وسألته عن مولده ووقته فما عرف، وتوفي ببلخ في شهر رمضان سنة ست وأربعين وخمسمائة من صدمة فارس في الطريق فحمل إلى منزله بالمدرسة النظامية ومات من ليلته.

    باب الدال والهاء

    الدهاسي : بفتح الدال المهملة والهاء وبعدهما الألف وفي آخرها السين هذه النسبة إلى دهاس والمنتسب إليه أبو نصر عبد الوهاب بن أبي الحسن أحمد بن محمد بن إسحاق الخياط الدهاسي ، من أهل بلخ ، كان من أهل العلم والفقه والأصول ، سمع أبا بكر بن أبي صالح البغدادي وأبا إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملي وجماعة سواهما ، روى عنه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي الحافظ ، وذكره في معجم شيوخه فقال : أبو نصر الفقيه الدهاسي ، شافعي المذهب يتكلم بكلام ابن فورك ، سماعه صحيح ، سمع منه ببلخ . وأبو محمد بن عمر بن الدهاسي من أهل بلخ ، كان يرجع إلى فضل وعقل وعلم ، سمع أبا القاسم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الخليلي ، سمعت منه جزءاً ببلخ في مسجده انتخبت عليه وكانت ولادته . . .الدهان : بفتح الدال المهملة والهاء المشددة وفي آخرها النون ، هذا يقال لمن يبيع الدهن ، والمشهور به أبو الأزهر صالح بن درهم الدهان ، من أهل البصرة ، وقد قيل أبو روح ، يروي عن العراقيين ، روى عنه شعبة بن الحجاج . وأبو علي محمد بن حمزة بن أحمد بن جعفر بن حرب الدهان ، من أهل بغداد ، سمع أبا بكر الطلحي وعلي بن عبد الرحمن بن أبي السري الكوفيين وأبا بكر أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وعمر بن محمد بن سيف الكاتب ، سمع منه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ، وذكره في التاريخ ، وقال : كتبنا عنه ، وكان صدوقاً ، وكانت ولادته ببغداد في شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة ، ومات في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة . وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم بن جامع الدهان ، من أهل بغداد ، كان شيخاً صالحاً ثقة ، حريصاً على طلب الحديث ، سمع أبا رجاء محمد بن حمدويه السنجي وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني والقاضي أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد العطار والحسين بن يحيى بن عياش القطان وغيرهم ، روى عنه أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري وأبو الفضل بن دودان الهاشمي والحسن بن محمد بن عمر النرسي وأبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله الهاشمي . قال أبو بكر الخطيب الحافظ سألت البرقاني عن أبي أحمد بن جامع فقال : كان شيخاً كما سر صالحاً ، سمع من المحاملي ونحوه ولم يزل يسمع معنا الحديث إلى أن مات . قلت : أكان ثقة ؟ فقال : ثقة ثقة . ومات في رجب سن تسع وتسعين وثلاثمائة .الدهجي : بكسر الدال المهملة وفتح الهاء وفي آخرها الجيم ، هذه النسبة إلى دهجية ، وهي قرية بباب مدينة أصبهان ، منها أبو صالح محمد بن حامد الدهجي ، من أهل دهجية - قرية بباب المدينة - هكذا قال أبو بكر بن مردويه ، قال روى عن أبي علي الثقفي سمع منه السريجاني .الدهراني : بفتح الدال المهملة وسكون الهاء وفتح الراء بعدها الألف وفي آخرها النون ، هذه النسبة إلى دهران ، وهي قرية من قرى اليمن ، منها أبو يحيى محمد بن أحمد بن محمد الدهراني المقرىء ، سمع أبا عبد الله محمد بن جعفر المعروف بخرجية ، سمع منه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث بن علي الشيرازي الحافظ وقال سمعت أبا يحيى المقرىء بدهران - قرية من قرى اليمن - من لفظه .الدهستاني : بكسر الدال المهملة والهاء وسكون السين المهملة وفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وفي آخرها النون ، هذه النسبة إلى دهستان ، وهي بلدة مشهورة عند مازندران وجرجان ، بناها عبد الله بن طاهر في خلافة المهدي ، خرج منها جماعة من أهل العلم ، منهم أبو نصر عبد المؤمن بن عبد الملك الدهستاني ، سمع أبا نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الإستراباذي الفقيه وأقرانه ، وسمع معه الحديث بنيسابور ، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ .الدهشوري : بكسر الدال المهملة وسكون الهاء وضم الشين المعجمة وفي آخرها الراء ، هذه النسبة إلى دهشور وهي قرية بقبلي الجيزة من مصر ، منها أبو الليث عبد الله بن محمد بن الحجاج بن عبد الله بن مهاجر الرعيني الدهشوري وأهله ينتسبون في رعين يزعمون أنهم من الأحمور ويقول أهل مصر : بل هم

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1