Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

بغية الطلب في تاريخ حلب
بغية الطلب في تاريخ حلب
بغية الطلب في تاريخ حلب
Ebook720 pages6 hours

بغية الطلب في تاريخ حلب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب كتاب ألفه المؤرخ عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة المعروف بالصاحب كمال الدين ابن العديم، وهو مؤرخ عربي. يعد هذا الكتاب من أهم كتب التاريخ التي تناولت تاريخ حلب منذ بدء الخليقة وحتى عصر ابن العديم وقد كتب عن كل من وطئت قدمه أرض حلب
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateOct 21, 1901
ISBN9786363430524
بغية الطلب في تاريخ حلب

Read more from ابن العديم

Related to بغية الطلب في تاريخ حلب

Related ebooks

Reviews for بغية الطلب في تاريخ حلب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    بغية الطلب في تاريخ حلب - ابن العديم

    الغلاف

    بغية الطلب في تاريخ حلب

    الجزء 6

    ابن العديم

    660

    كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب كتاب ألفه المؤرخ عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة المعروف بالصاحب كمال الدين ابن العديم، وهو مؤرخ عربي. يعد هذا الكتاب من أهم كتب التاريخ التي تناولت تاريخ حلب منذ بدء الخليقة وحتى عصر ابن العديم وقد كتب عن كل من وطئت قدمه أرض حلب

    ذكر من اسم أبيه إبراهيم ممن اسمه الحسن

    الحسن بن إبراهيم بن الحسن التنوخي :

    أبو محمد الحلبي، شاعر حسن الشعر بحلب إنشاد أبي الفتح الحسن ابن عبد الله بن أبي حصينة، روى عنه أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن أحمد بن الأخوة، والحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني .أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني قال: أنشدنا أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمد ابن الأخوة المخلطي بأصبهان، من لفظه، وكتب لي بخطه، قال: أنشدنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الحلبي لنفسه.

    شرفت نفس كريم هي للذل تنافي

    وتصون النفس عن تطلاب ما فوق الكفاف

    أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة الحموي بحلب، وأبو يعقوب يوسف بن محمود بن الحسين الساوى بالقاهرة، قالا: أنبأنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال: أنشدنا أبو محمد (132 - ظ) الحسن ابن إبراهيم بن الحسن التنوخي الحلبي، ببغداد في مجلس أبي زكريا التبريزي اللغوي قال: أنشدني الأمير أبو الفتح بن أبي حصينة بحلب لنفسه من قصيدة:

    كأن الفتى يرقى من العمر سلما ........ إلى أن يجوز الأربعين ويخط

    قال الحافظ أبو طاهر: أبو محمد هذا له شعر جيد ومما أنشدني لنفسه:

    ارى الناس والدنيا كلابا وجيفة ........ وفي نهشها بعض يهر على بعض

    جرى حبها بين المفاصل منهم ........ وقد طبعت بالصد منهم على البغض

    إذا رفعت قدر امرىء ومحله ........ تغرَّ به حتى تعود إلى الخفض

    وإن طال عمر المرء في الدهر برهة ........ فلا بد أن تأتي المنية بالعرض

    أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل قال: أنشدنا عبد الكريم بن محمد الإمام قال أنشدنا ابو الفضل بن أبي العباس الوكيل قال: أنشدنا أبو محمد التنوخي لنفسه:

    يا من كساني سقاما وجسمه منه عار

    رضيت لو كنت ترضى فيه بذلي وعاري

    قرأت بخط بعض الأدباء على ظهر كتاب: للشيخ السيد الأخ أبي محمد حسن ابن إبراهيم التنوخي الحلبي أدام الله حراسته:

    كأن الذي نلت من أجلكم ........ ومذ كان لي زاجر قد كفاني

    لقد كنت آمل في قربكم ........ وحبيّك ترفعني في زماني

    فقاسيت ضد الذي رمته ........ وهل خبر المرء مثل العيان

    لحى الله من ترتضي نفسه ........ بعيش ولو ساعة في هوان

    أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي بحلب قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال: الحسن بن إبراهيم التنوخي أبو محمد كان شاعراً مجوداً من أهل الأدب والفضل من أهل الشام ورد بغداد وكتب عنه أبو الفضل بن أبي عباس بن الأخوة.

    الحسن بن إبراهيم بن سعيد بن يحيى بن محمد بن الخشاب

    أبو محمد الحلبي القاضي الرئيس الفاضل، أحد الصدور الذين تعقد عليهم الخناصر، وتفخر بذكر محاسنهم الدفاتر، كان لي صديقاً صادقاً، ورفيقاً موافقاً، وكان رحمه الله حسن الصورة، تام الخلقة، دمث الأخلاق، جميل الصحبة، صحيح المودة، حسن المحاضرة حلو المجاورة، كثير المحفوظ عند المذاكرة، وجيهاً عند الملك الظاهر غازي خصيصاً به .روى لنا القاضي محي الدين بن أبي المعالي محمد بن علي القرشي، قاضي دمشق، وعن أبيه القاضي أبي طاهر، وأبي زكرى يحيى بن سعد بن ثابت بن المراوي، وعلي بن الحكم الحلبي، وجماعة من شعراء عصره، وسمع الحديث من شيوخنا: قاضي القضاة (132 - ظ) أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، وأبي هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي، وأبي حفص عمر بن طبرزد البغدادي، وغيرهم، صحبته حضرا وسفرا، وعلقت عنه فوائد وأناشيد، وكان شيعي المذهب لا يقدح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عن مولده فقال: في ثامن عشر شهر رمضان من سنة ثمان وستين وخمسمائة بحلب، وجمع تاريخاً ابتداه من سنة خمسمائة إلى أن توفي .أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن أبي طاهر بن سعيد قال أخبرنا القاضي أبو المعالي محمد بن علي (134 - و) .توفي أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن الخشاب رحمة الله ليلة السبت الثامن عشر من جمادي الآخرة في سنة ثمان وأربعين وستمائة بحلب، ودفن ليلاً في التربة المعروفة بسلفه داخل مدينة حلب بمحلة الجرن الأصفر، ودفن على والده أبي طاهر، وصليت عليه، وكان قد طلبني قبل وفاته بثلاثة أيام، وقال لي: أنا راحل إلى الآخرة، ووالله لا أكتمك شيئا وأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، ولا أقدم أحداً من الصحابة على عليَّ عليه السلام. وما تنقصت أحداً من الصحابة في باطني ولا في ظاهري ولا بخطي وإنني أعتقد أنهم سادة أئمة قدوة، ذكر لي هذا أو قريباً من معناه رحمه ال الحسن بن ابراهيم.

    أبو محمد ، روى بحلب عن علي بن أحمد الجرجاني ، روى عنه محمد بن علي الهمذاني .

    أخبرنا أبو طالب أحمد بن حديد، في كتابه إلينا من الإسكندرية، قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي قال: أخبرنا أبو طاهر خالد بن عبد الواحد بن أحمد الخالدي، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الملك بن سياوش الكازروني قال: اخبرنا محمد بن علي الهمذاني قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم بحلب قال: حدثنا علي بن أحمد الجرجاني قال: حدثنا بندار قال: سمعت أبا عاصم النبيل يقول: دعاء أصحاب الحديث للمحدث بمنزلة تكبير الحارس.

    ذكر من اسم أبيه أحمد ممن اسمه الحسن

    الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن فيل الأسدي

    أيو طاهر البالسي أمام مسجد أنطاكية، أصل آبائه من الكوفة وسكنوا بالس، وانتقل أبوه منها، ونزل انطاكية وسكنها ابنه أبو طاهر، أمام جامعها، وكان يتنقل قبل ذلك في بلاد الشام، وسمع بها الحديث، وبحلب حدث عن: أبيه أحمد بن إبراهيم، وعن حاجب بن سليمان المنبجي، وعامر بن سيار الحلبي النحلي، وأحمد بن بكر، وعمرو بن هشام البالسيين، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وسهل ابن صالح الأنطاكي وعمر بن يزيد السياري، وأبي أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، وأحمد بن أبي رجاء ومحمد بن سليمان لوين، ويوسف بن سعيد ابن مسلم وعلي بن بكار المصيصين، ومحمد بن مصفى، ومالك بن سليمان الألهاني وكثير بن عبيد الحمصيين، وسعيد بن عمرو السكوني، ويحيى بن عثمان بن سعيد وأبي كريب محمد بن العلاء الهمداني، ووهب بن بيان المصري، ومحمد بن عمرو البصري واسحق بن موسى الأنصاري، وعبد الله بن الحسين البزاز، وهارون بن موسى الفروي، وسفيان بن وكيع بن الجراح، ومحمد بن إبراهيم الصوري، وهاشم بن الوليد البيروتي، ومسلم بن عمرو الأسلمي، وأبي حميد بن عبد الله بن محمد وعمر بن زياد الباهلي وعبد الجبار بن العلاء ومؤمل بن يهاب المكيين وصالح بن زياد المقرىء وعقبة بن مكرم العمي ومحمد بن عمرو بن العباس الباهلي، وأبي معاذ عامر بن إسماعيل البغدادي، وهارون بن داود، ونوح (135 - ظ) بن حبيب القومسي، واسحق بن موسى بن عبد الله الأنصاري، وأحمد بن سعيد الكندي، ومسلم بن عمرو الحذاء، وعيسى بن عبد الله العسقلاني، وسعيد بن نصير، وأبي محمد عبد الواحد بن عبد الملك بن صالح، وأحمد بن المبارك البغداديين .روى عنه: آباء بكر: محمد بن الحسين السبيعي الحلبي، ومحمد بن إبراهيم ابن علي المقرىء، وأحمد بن محمد بن اسحاق السُني الحفاظ، وأبو علي: الحسن ابن حجاج الطبراني، نزيل أنطاكية، والحسن بن جعفر الأنطاكي، وأبو حفص عمر ابن علي العتكي الأنطاكي، وأبو عمر أحمد بن محمد بن الجلي الطرسوسي وأبو الحسن علي بن الحسين بن عبيد الله بن بندار قاضي أذنه، وأبو حاتم محمد بن حبان البستي، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الحفاظ، وحميد بن سنيح، والحسين بن أيوب بن عبد العزيز الهاشمي .أخبرنا عمي أبو غانم محمد بن هبة الله بن محمد بن أبي جرادة، وأبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي، وابنه القاضي أبو عبد الله محمد ابن عبد الرحمن، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن الطرسوسي، قالوا: أخبرنا أبو سالم أحمد بن عبد القاهر بن الموصول الحلبي، قال: أخبرنا علي بن عبد الله ابن أبي جرادة الحلبي، قال: حدثني أبو الفتح عبد الله بن إسماعيل بن الجلي قال: أخبرنا أبو عبد الله بن أبي نمير العابد الحلبي، قال: أخبرنا محمد بن الحسين ابن صالح السبيعي بحلب، قال: حدثنا أبو طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي (136 - و) البالسي أمام مسجد جامع أنطاكية قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثني عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: لقد جمع لي رسول الله يوم أحد أبويه .وأخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل قال: أخبرنا أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن الأخوة، وصاحبته عين الشمس بنت آبي سعيد قالا: أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي - قالت: إجازة، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي، وأبو الفتح منصور بن الحسين - قالا: أخبرنا أبو بكر المقرىء قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن فيل البالسي، أبو الطاهر الأنطاكي بها، قال: حدثنا نوح بن حبيب، فذكر بإسناده نحوه .أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: اخبرنا أبو طاهر محمد ابن محمد بن عبد الله السنجي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني قال: أخبرنا القاضي أبو نصر أحمد بن الحسين الكسار قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن اسحاق السني الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى والحسن بن محمد الدراع، ح .قال الحافظ أبو بكر: وأخبرنا أبو الطاهر محمد بن أحمد بن إبراهيم بن فيل قال: حدثنا بن يزيد السياري قالوا: حدثنا عثام بن علي العامري قال: حدثنا الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم (136 - ظ) وسلم يعدد التسبيح، زاد عمر بن يزيد بأصابعه .قلت: كذا وقع في اصل سماع شيخنا أبو الطاهر محمد، وهو خطأ صحف الحسن بمحمد .أخبرنا أبو الغنائم محمد بن أبي طالب بن شهريار الأصبهاني، في كتابه إلينا منها، قال: أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت أبي الفضل البغدادي قال: أخبرنا أبو طاهر الثقفي قال أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم ابن فيل - وكان يقال أنه من الأبدال - قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا خالد ابن عمرو قال: حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الحرب خدعة .أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد البغدادي - قراءة عليه وأنا اسمع بحلب - قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن طراد بن محمد الزينبي الوزير - قراءة عليه - وأبو القاسم بن السمرقندي وأبو السعود بن المجلى وغيرهما - إجازة أن لم يكن سماعاً، منهم أو من أحدهم - قالوا: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي قال: أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي قال: وسألته - يعني الدار قطني - عن أبي الطاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي بأنطاكية فقال ثقة .أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن الإمام أبي سعيد بن محمد بن منصور السمعاني - في كتابه إلينا من مرو عن أبيه أبي سعد - قال: أبو طاهر الحسن بن أحمد بن فيل الأنطاكي أصله من الكوفة، وكان يتنقل في بلاد الشام، سكن بالس (137 - و) مدة، وأنطاكية مدة حتى سكن قرقيسياء وروى عنه أبو حاتم بن حسبان وسليمان بن أحمد الطبراني، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر بن المقرىء، وتوفي بعد سنة عشر وثلاثمائة .كذا قال أبو سعد حتى سكن قرقيسياء، وفي ذلك نظر، فإنه توفي بأنطاكية ولا اعلم أنه سكن بالس، فإن الناقل من بالس أبوه أبو الحسن أحمد بن إبراهيم، وإنما نسب أبو طاهر إلى بالس لأن أصله منها .أخبرنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله الشاهد قال: أخبرنا أبو يعلى بن كروس قال: أخبرنا أبو الفتح المقدسي قال: أخبرنا أبو المعمر الأملوكي، قال حدثنا أبو حفص العتكي قال: حدثنا أبو الطاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وهو ابن أخي أبي علي الحسين بن إبراهيم بن فيل، وكان إمام جامعنا بأنطاكية سنة ثلاثمائة، وتوفي بها سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، قال: حدثنا محمد بن سليمان لوين قال: حدثنا الفرج بن فضالة، عن عبد الله بن عامر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من الشعر حكمة.

    الحسن بن أحمد بن إبراهيم البحري

    الفقيه، أبو محمد الحلبي، وقيل فيه الحسين والصحيح الحسن. سمع بحلب محمد بن معاذ بن المستهل الحلبي المعروف بدرّان، وحدث بها عنه، وعن أبي محمد حفص بن أحمد، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الأسدي الحلبي المعروف بالأسير، روى عنه أبو النمر أحمد بن عبد الرحمن بن قابوس الأديب، والوليد بن أحمد بن محمد الزوزني، وأبو الفتح محمد بن الحسن بن روح. (137 - ظ) .أنبأنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن المقير عن أبي الفضل محمد بن ناصر قال: كتب إليَّ أبو محمد الحن بن أحمد بن السمرقندي قال: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن أحمد الوادعي قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن الوليد بن أحمد الزوزني قال: اخبرنا أبي قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم البحري، بحلب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، المعروف بالأسير، قال: حدثني جدي عبد الرحمن بن عبيد الله قال: حدثني عبيد الله بن عمرو قال: حدثنا عبد الكريم عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: أخذ المشركون عماراً، ولم يتركوه حتى سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر آلهتهم بخير، فلما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما وراءك يا عمار ؟قال: بشرٍ يا رسول الله، ما تركت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير، قال: فكيف وجدت قلبك ؟قال مطمئن بالإيمان، قال: فإن عاودوا فعد .وأخبرنا أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد في كتابه إلينا من الإسكندرية قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال: أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد قال: أخبرنا الصوري قال: أخبرني أبو النمر أحمد بن عبد الرحمن بن قابوس بن محمد بن قابوس بن خلف الأديب قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم البحري الفقيه الحلبي، قال حدثنا محمد بن معاذ بن المستهل بن أبي جامع دزّان قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا المسعودي عن الحسن بن سعد بن عبد الرحمن بن عبد الله (138 - و) قال: قال عبد الله: إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها.

    الحسن بن أحمد بن إبراهيم

    أبو علي الحلبي، حدث عن عبد الصمد بن. .. بحلب، روى عنه شيخ الإسلام أبو الحسن علي بن أحمد بن الهكاري، فقال: حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم الحلبي بحلب قال حدثنا عبد الصمد بن. .. وذكر حديثاً في فضائل الأعمال.

    الحسن بن أحمد بن بكير

    سمع بحلب أبا بكر محمد بن الحسين السبيعي الحلبي، روى عنه أبو سعد عبد الرحمن بن الحسن بن عليك الجوهري .أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم السمعاني، في كتابه، قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي المؤذن - قراءة عليه بمرو - قال: أخبرنا أبو عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي قال: أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن الحسن بن عليك الجوهري قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن بكير قال: حدثني محمد بن الحسين المعدل بحلب، قال: أخبرنا المنذر بن محمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا حصين بن مخارق عن مالك بن مغول عن عبد الله بن عمير عن أنس ابن مالك قال: قيل: يا رسول الله لو سعرت لنا ؟قال: إن الله هو المسعر والقابض والباسط، وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطالبني أحد بمظلمة.

    الحسن بن أحمد بن حبيب

    أبو علي الكرماني، نزيل طرسوس، سمع أبا بكر بن أبي شيبة، وأبا الربيع الزهراني وأبا كريب محمد بن العلاء الهمداني (138 - ظ) ومحمد بن نمير وأبا كامل الجحدري ومحمد بن عبيد بن حساب وهدبة بن خالد وأبا سعيد الأشج ومحمد بن خالد العبدي، ومحمد بن عمرو بن مسعدة البيروتي ومسدد بن مسرهد وشيبان بن. .. والمقدمي .روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، وأبو عبد الرحمن النسائي، وقال: لا بأس به ويحيى بن طالب اللكاف، وأحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الجلي الطرسوسي، وأبو الفضل العباس بن أحمد بن الأزهر الخواتيمي، قاضي طرسوس .أخبرنا أبو محمد بن عبد العزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي - قراءة علينا من لفظه - قال: أخبرنا أسعد بن أبي سعيد الأصبهاني قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذه قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني بطرسوس قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا عمار بن محمد عن سفيان الثوري عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري في قول عز وجل'إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا' نزلت في خمسة: في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم .لم يروه عن سفيان بن محمد بن أخت سفيان تفرد به أبو ربيع .أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد بن عبد الكريم بن محمد السمعاني (139 - و) في كتابه إلينا من مرو - قال: أخبرنا والدي الإمام أبو سعد السمعاني - إجازة إن لم يكن سماعاً - قال في كتاب الأنساب: الكرواني بفتح الكاف والواو بينهما الراء الساكنة ثم الألف والنون، هذه النسبة إلى كروان، وظني أنها قرية من قرى طرسوس، والمشهور بهذه النسبة الحسن بن أحمد بن حبيب الكرواني حدث بطرسوس عن أبي الربيع سليمان بن داود الزهراني روى عنه أبو القاسم سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني .كذا قال ابو سعد في كتاب الأنساب، وضبطه هكذا، وهذا وهم فاحش، وإنما هو الكرماني من أهل كرمان ونزل طرسوس فوقع التصحيف والغلط في كتاب أبي سعد فظن أنه الكرواني، وظن أن كروان قرية من قرى طرسوس لمقام أبي علي بها وتحديثه فيها، والله أعلم .أنبأنا أبو الحجاج يوسف بن خليل قال: أخبرنا ناصر بن محمد قال: أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي - إجازة إن لم يكن سماعاً - قال: أخبرنا عبد الرزاق ابن أحمد الخطيب قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن حيان قال: وفي هذه السنة مات الكرماني بطرسوس، يعني، سنة إحدى وتسعين ومائتين .أخبرنا أبو العباس أحمد بن أحمد البندنيجي - كتابة - قال: أخبرنا منوجهر ابن محمد بن تركا نشاه قال: أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أنبأنا أبو عمر بن حيويه (139 - ظ) الخزاز قال: قرىء على أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي قال: سياق حال مقبوضي سنة إحدى وتسعين ومائتين قال: وجاءنا الخبر من طرسوس بموت أبي علي الكرماني في رجب، سمع الناس منه مسند مسدد، وغير ذلك، ثقة صالح، مذكور بالخير.

    الحسين بن أحمد بن الحسن

    وقيل ابن الحسين أبو علي الوراق الخواص المصيصي، سمع بطرسوس أبا عبد الله محمد بن عمر الغلفي، وروى عنه سليمان بن محمد الخزاعي روى عنه تمام ابن محمد الرازي .أخبرنا أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد - إذناً - قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي محمد قال: أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني - ونقلته من خطه - قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد بن صصرى، قال: أخبرنا تمام بن محمد الرازي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الخواص المصيصي - في مسجد باب الجابية - قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عمر الغلفي بجامع طرسوس - قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله الهاشمي الرقي - بالرملة - قال: دخلت في بلاد الهند إلى بعض قراها فرأيت شجر ورد أسود، يتفتح عن وردة كبيرة طيبة الرائحة، سوداء عليها مكتوب كما يدور بخط أبيض لا إله إلا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق عمر الفاروق، فشككت في ذلك وقلت أنه عمل معمول فعمدت (140 - و) إلى جنبذة لم تفتح، ففتحتها، فكان فيها وردة سوداء، فيها مكتوب بخط أبيض كما رأيت في سائر الورد، وفي البلد منه شيء كثير عظيم، وأهل تلك القرية يعبدون الحجارة لا يعرفون الله عز وجل.

    الحسن بن أحمد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن بن الحسين التميمي :

    أبو طاهر بن أبي العباس بن أبي طاهر بن واصل، أصله من معرة النعمان وانتقل سلفه منها عندها هجم الفرنج المعرة إلى دمشق وأمه من بني أبي الوقار، ويعرف بابن أبي الوقار لذلك، مولده بدمشق وسألته عنه فقال لي تخميناً في سنة سبع وسبعين، أو ثمان وسبعين وخمسمائة .شيخ حسن صالح مستور، عليه سيماء الخير، سمع بدمشق أبا سعد عبد الواحد بن علي بن حموية الجويني، وأبا طاهر الخشوعي، والعماد أبا عبد الله محمد ابن محمد بن حامد الأصبهاني الكاتب، وأبا تراب الكرخي البغدادي، وذكر أنه سمع أبا المظفر أسامة بن مرشد بن منقذ .وحدث بدمشق والقاهرة، وذكر لي أنه دخل حلب مرتين، وأنه دخل بلاد المغرب وأقام بتونس مدة خمس عشر سنة سمعت منه شيئاً يسيراً بدمشق .أخبرنا أبو طاهر الحسن بن أحمد بن الحسن التميمي - قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق - قال: أخبرنا أبو سعد عبد الواحد بن علي بن محمد بن حمويه الجويني - شيخ الشيوخ، قراءة عليه بدمشق وأنا أسمع - قال: أخبرنا أبو بكر (140 - ظ) وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي قال: أخبرنا القاضي الإمام أبو نصر محمد بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ودعان قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الصيرفي البغدادي قال: حدثنا الحسين بن عصمة الأهوازي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن بشار الأنباري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل المنقري قال: حدثنا حماد بن سلمة بن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء، فقال: أيها الناس: ان الموت على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذين نشيع من الأموات سفر عما قريب إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم، نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس طوبى لمن أنفق مالا أكتسبه من غير معصية، وجالس أهل الفقه والحكمة، وخالط أهل الذل والمسكنه، طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وطابت سريرته وعزل عن الناس شره، طوبى لمن أنفق الفضل من ماله، ووسعته السنة ولم تستهوه البدعة.

    الحسن بن أحمد بن صالح بن إسماعيل بن عمر بن جماد بن حمزة السبيعي

    أبو محمد الكوفي، ثم الحلبي الحافظ، رحل وسمع الكثير، وأصله من الكوفة وانتقل أهله إلى حلب، وأقاموا بها، ومنهم جماعة من أهل الحديث (141 - و) مثل أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح، وابيه الحسينن وإلى بعضهم ينسب درب السبيعي بحلب .وأبو محمد هذا كان حافظاً متقناً، حدث عن أبي عثمان سعيد بن عثمان الوراق وعلي بن أحمد الجرجاني، وعبد الله بن اسحاق بن أبي مسلم الصفري، ومحمد بن الفضل بن العباس نزيل حلب، وعلي بن عبد الحميد الغضايري، وأبي بكر أحمد بن هارون البرديجي، ومحمد بن حبان البصري، وأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، وعبد الله بن محمد بن ناجيه أبي عبد الله، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وعمر بن أيوب السقطي، وعبد الله بن ثابت بن يعقوب، ومحمد بن محمد بن نصر الكاغدي، ويموت بن المزرع العبدي، وأبي معشر الدرامي، وقاسم بن زكريا المطرز، والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء، وأبي الحسن علي بن إسماعيل الشعيري وجعفر بن محمد بن موسى الحافظ، وأبي بكر الباغندي، وجماعة سواهم من الحلبيين وغيرهم .روى عنه: الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، وأبو عبد الله محمد ابن عبد الله وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظان الاصبهانيان وأبو بكر البرقاني، وعبد الله بن محمد بن محمد بن عبد الحميد القطان، وابو طالب محمد بن الحسين ابن أحمد بن عبد الله بن بكير التاجر .وكان مولده قبل الثلاثمائة .أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الأنصاري قال: أخبرنا أبو سعد المهراني قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد المنصوري قال: حدثنا أبو الحسن الدارقطني، .قال شيخنا عبد الرحمن: وأخبرنا السيد بن هبة الله الحسني، كتابة، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد المنصوري، قال: حدثنا أبو الحسن .قال عبد الرحمن: وأنبأنا مسعود الحسن الثقفي عن أبي الحسين بن المهتدي عن أبي الحسن الدارقطني .وأخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال: أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح القطان الأصبهاني بها، قال: حدثنا أبو الفتح اسماعيل بن الفضل بن أحمد بن الأخشيد السراج - قراءة عليه وانا أسمع - قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم قال: أخبرنا ابو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني الحافظ قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن صالح الحلبي قال: حدثنا سعيد بن عثمان الوراق: قال: حدثنا أبو التقي هشام بن عبد الملك قال: حدثنا بقية عن إسماعيل عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا زكاة في مال امرئ حتى يحول عليه الحول .أخبرنا أبو بكر عبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن عمر، في كتابيهما، قالا: أخبرنا أبو الخير القزويني قال: اخبرنا زاهر بن طاهر أن أبوي عثمان الصابوني والبحيري، وأبوي بكر البيهقي والحيري كتبوا إليه قالوا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم الحافظ، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي الحافظ قال: حدثنا جعفر بن محمد بن موسى النيسابوري، بحلب قال: حدثنا عبد الله بن هاشم بن حبان الطوسي، بانتخاب صالح جزة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن مالك قال: حدثني الزهري عن عطاء بن يسار أن معاوية باع سقاية من فضة بأقل أو أكثر من وزنها، فقال ابو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا إلا وزناً بوزن. قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ ذاكرني علي بن عمر الحافظ بهذا الحديث، فتحيرت فيه وقلت: يا سبحان الله الرواة كلهم ثقات، والسبيعي إمام فسألت ابا الحسن أن يحتال لي حتى اسمعه، فسأل أبا محمد ولم يجبه، فسمعته من أبي الحسن إلى أن قرب خروجنا، فقصدناه معاً فأجابني إليه، وحدثني به لفظاً، ثم بعد ذلك كله وجدت الحديث في الموطأ مرسلاً .أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي - إذناً -: أخبرنا ابو منصور القزاز قال: اخبرنا أبو بكر الخطيب قال: قال لنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي: رأيت اابا الحسن الدارقطني جالساً بين يدي أبي محمد بن السبيعي كجلوس الصبي بين يدي المعلم هيبة له .أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد السمعاني - في كتابه إلي من مرو - والقاسم بن عبد الله بن عمر الصفار - في كتابه إلي من نيسابور - قال أبو المظفر: اخبرنا أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي، وقال القاسم أخبرتنا عمة والدي عائشة بنت أحمد بن منصور الصفار قالا: أخبرنا أبو بكر احمد بن علي بن خلف الشيرازي الأديب قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ الحاكم بالكوفة عن حديث إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس فقال: لهذا الحديث قصة تدل على عوار من لا يصدق في المذاكرة. قرأ علينا عبد الله بن محمد بن ناجية مسند فاطمة بنت قيس سنة ثلاثمائة، فدخلت على أبي بكر الباغندي، عند منصرفي من مجلس ابن ناجية، فسألني من اين جئته، فقلت: من مجلس ابن ناجية، وقال: أيش قرأ عليكم اليوم ؟فقلت: أحاديث الشعبي عن فاطمة بنت قيس فقال: مر لكم عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن الشعبي، فنظرت في الجزء، فلم أجد شيئاً، فقال: اكتب: ذكر أبو بكر بن أبي شيبة، فقلت عن من ؟فمنعته من التدليس، وطالبته بالسماع، فقال: حدثني محمد بن عبيدة الحافظ قال: حدثني محمد بن المعلى الأثرم قال: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي عن مالك بن مغول عن إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة الطلاق والسكنى والنفقة ثم أنصرفت إلى حلب، وكان عندنا بحلب بغدادي يحفظ يعرف بابن سهل، فذكرت له هذا الحديث، فخرج إلى الكوفة فذاكر أبا العباس بن سعيد، فقال أبو العباس: ليس عند إسماعيل بن رجاء عن الشعبي قال ثم وجد أبو العباس إسماعيل بن رجاء عن الشعبي، فقال: قد وجدت عن إسماعيل بن رجاء عن الشعبي حرفين، قال السبيعي: قد كتب ابن عقدة هذا الحديث عن ابن سهل عني عن الباغندي، قال السبيعي: فاجتمعت مع فلان وسمى شيخاً من أكابر حفاظ (143 - و) الحديث سنة ست عشرة وثلاثمائة فذاكرته به في جملة أبواب ذكرناها، فلم يعرفه، ثم اجتمعنا بالرملة، فذاكرته به، فلم يعرفه، ثم اجتمعنا بعد ذلك بدمشق فاستعادنى إسناده تعجبا، ولم يعرفه، ثم اجتمعنا ببغداد بعد ذلك بسنين، وذكر هذا الباب، فقال لي حدثنا أبو القاسم علي بن إسماعيل الصفار قال: حدثنا أبو بكر الأثرم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة - ولم يعلم أن هذا الأثرم غير ذاك - قال: السبيعي فذكرت قصتي لفلان المقيد وأتى عليه سنون فحدث بالحديث عن الباغندي، وحكى أنه دخل الكوفة، وأن أبا العباس ين سعيد سأله عنه فذكر القصة كما وقع لي، أضافها إلى نفسه، ثم قال السبيعي: المذاكرة تكشف عن مثل هذا، فقال لي السبيعي: تذكر هذا الباب ؟فقلت: عن قرة بن خالد عن سيار عن الشعبي، فقال: حُدثنا عن يحيى ابن حكيم عن خالد بن الحارث عن قرة. ثم قال: تحفظ عن سعد الكاتب عن الشعبي ؟قلت: لا، فقال: حُدثنا عن نصر بن علي بن عبد الله بن داود الخريبي قال: حدثنا سعد الكاتب عن الشعبي، قلت: ابن ناجية حدثكم ؟قال: لا أدري، فقال أبو الحسن الدارقطني: نعم ابن ناجية حدثهم به، والسبيعي ساكت، قلت له: عبد الله ابن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن الشعبي ؟فقال: لا أعرفه، ثم قال لي: تعرفه عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أوحي إلي محمد صلى الله عليه وسلم في يحيى بن زكريا ؟فقلت: حدثناه الشافعي عن المسمعي عن أبي نعيم ؟فقال: المسمعي، لا يذكر عن حميد (143 - ظ) ابن ربيع الخزاز قال: حدثنا أبو نعيم، قلت: وقد تكلم في حميد بن الربيع، فقال حدثني محمد بن إبراهيم بن جابر الفقيه قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سالت أبي عن حميد بن الربيع فقال: دعوا المسكين وعن ماذا يسأل عن أمره ؟ثم قال لي السبيعي: تحفظ عن خالد الحذاء عن رجل عن الشعبي فقط ؟قلت: لا. قال: حُدثنا عن محمد بن يحيى القطعي قال: حدثنا عبد الأعلى عن أبي خالد فقال له أبو الحسن ما كتبته في الدنيا إلا عنك عن ابن ناجية. قال الحاكم: أبو عبد الله هذا مجلس كبير مكتوب عندي، ولي معه على هذا النحو مجالس .أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال: قرأت بخط أبي محمد عبد الغني بن سعيد، ثم أنبأنيه أبو طاهر بن الحنائي، وأخبرنيه أبو التمام كامل بن أحمد بن أبي جميل عنه، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي - في كتابه - قال: أخبرنا عبد الغني ابن سعيد قال: سمعت أبا الحسن علي بن عمر رحمه الله يقول: سمعت أبا محمد الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي يقول: كنت بمصر في مجلس حمزة بن محمد الكناني، وفي المجلس جماعة من أصحاب الحديث - وجرت المذاكرة فذكرت لحمزة بن محمد هذا الحديث يعني حديث عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن زائدة عن أبي حصين عن أبي صالح عن عائشة قال: صلى النبي صلى الله عليه (144 - و) وسلم في ثوب بعضه عليّ، فأنكره غاية النكير، ولحقني من ذلك أمر عظيم، وكان في المجلس رجل قد كتب عن أبي العباس بن عقدة جمعه، حديث أبي حصين، فقال: أنا آتيكم بحديث أبي حصين لابن عقدة، فمضى واتى به، فنظروا فيه فلم يجدوه، وإذا هم ينظرونه في حديث أبي صالح عن أبي هريرة، فأخذت الكتاب فأخرجته من ترجمة أبي صالح عن عائشة، قد حدث به ابن عقدة عن علي ابن حسين بن حبان، فسرى عني. قال عبد الغني: وكان هذا الحديث عند حمزة عن أبي يعلى عن أبي خثيمة عن عبد الصمد عن زائدة نفسه ليس فيه شعبة، قلت أنا: وابن حبان رواه عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن عبد الصمد عن شعبة عن زائدة .أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي - قراءة عليه وأنا أسمع - قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني - ونقلته أنا من أصل سماع شيخنا منه - قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسن الخلال الأديب في داره بقراءتي عليه - قال: سمعت أبا علي الحسن بن أحمد بن الحسن الدقاق يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله الحافظ، بواسط، يقول: سمعت أبا زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري، وأبا الحسن علي بن بقاء بن محمد الوراق قالا: سمعنا الشيخ أبا محمد عبد الغني بن سعيد بن علي ابن سعيد بن بشير يقول: سمعت أبا الحسن علي بن عمر الحافظ يقول: سمعت أبا محمد الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي يقول: قدم علينا حلب الوزير أبو الفتح الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات، فتلقاه أهل البلد وكنت منهم، فقيل له: أني من أصحاب الحديث، فقال لي: تعرف إسناداً اجتمع فيه أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل واحد منهم يروي عن صاحبه ؟فقلت: نعم وذكرت له حديث السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى عن عبد الله بن السعدي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم في العمالة، فقال لي: صدقت وعرف لي ذلك، وصارت لي به منزلة عنده .وقد روي أن هذه الواقعة حكاها أبو محمد السبيعي أنها جرت له مع الوزير جعفر بن الفضل أنبأنا بذلك أبو اليمن زيد بن الحسن قال: أخبرنا أبو منصور ابن زريق قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: حدثت عن أبي الحسن الدارقطني قال: سمعت أبا محمد الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي يقول: قدم علينا الوزير جعفر بن الفضل أبو الفضل إلى حلب فتلقاه الناس، فكنت فيمن تلقاه فعرف أني من أصحاب الحديث، فقال: تعرف إسناداً فيه أربعة من الصحابة كل واحد منهم عن صاحبه ؟فقلت: نعم وذكرت له حديث السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى عن عبد الله بن السعدي عن عمر بن الخطاب في العمالة قال: فعرف لي ذلك وصار لي

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1