Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

التدوين في أخبار قزوين
التدوين في أخبار قزوين
التدوين في أخبار قزوين
Ebook965 pages8 hours

التدوين في أخبار قزوين

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعد كتاب "التدوين في أخبار قزوين" تحفة تاريخية نادرة في أخبار البلدان تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، وهو العصر الذي عاش فيه المؤرخ الكبير عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني، الذي نقل إلينا بين طيات الكتاب أخبار "الملوك والسادات والحروب والغزوات ونبأ البلدان وفتوحها والحوادث العامة كالأسعار والأمطار، والصواعق، والبوائق، والنوازل والزلازل، والإنتقال للدول، وتبدل الملل والنحل، وأحوال أكابر الناس والمواليد والإملاكات والتهاني والتعازي وما يجري مجراها". بهذه اللغة جاء الكتاب ليروي تاريخ قزوين وأعلامها وأحوالهم من قضاة ورؤساء وولاة وأهل مقامات شريفة، وسير محمودة عن حياتهم وطرفاً من مقالاتهم ورواياتهم ومشائخهم بما فيهم علماء الحديث، حيث يحضر في الكتاب إبن نمير وأحمد بن حنبل ويحي بن معين وعلي بن المديني، وتاريخ محمد إبن إسماعيل البخاري، وإبن ابي حاتم في الجرح والتعديل. وكل ما يختص بتواريخ البلدان التي جاءت في كتب معروفة كتواريخ بغداد للحافظ أبي بكر الخطيب وغيره وتاريخ مصر لأبي سعد بن يونس، وواسط، لأسلم إبن سهل و "أصبهان" لأبي بكر إبن مردوية، وإبن مندة، و "همدان" لصالح بن أحمد الحافظ وغيرهما.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateSep 14, 1901
ISBN9786343140696
التدوين في أخبار قزوين

Related to التدوين في أخبار قزوين

Related ebooks

Reviews for التدوين في أخبار قزوين

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    التدوين في أخبار قزوين - أبو القاسم الرافعي القزويني

    الغلاف

    التدوين في أخبار قزوين

    الجزء 3

    الإمام الرافعي

    623

    يعد كتاب التدوين في أخبار قزوين تحفة تاريخية نادرة في أخبار البلدان تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، وهو العصر الذي عاش فيه المؤرخ الكبير عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني، الذي نقل إلينا بين طيات الكتاب أخبار الملوك والسادات والحروب والغزوات ونبأ البلدان وفتوحها والحوادث العامة كالأسعار والأمطار، والصواعق، والبوائق، والنوازل والزلازل، والإنتقال للدول، وتبدل الملل والنحل، وأحوال أكابر الناس والمواليد والإملاكات والتهاني والتعازي وما يجري مجراها. بهذه اللغة جاء الكتاب ليروي تاريخ قزوين وأعلامها وأحوالهم من قضاة ورؤساء وولاة وأهل مقامات شريفة، وسير محمودة عن حياتهم وطرفاً من مقالاتهم ورواياتهم ومشائخهم بما فيهم علماء الحديث، حيث يحضر في الكتاب إبن نمير وأحمد بن حنبل ويحي بن معين وعلي بن المديني، وتاريخ محمد إبن إسماعيل البخاري، وإبن ابي حاتم في الجرح والتعديل. وكل ما يختص بتواريخ البلدان التي جاءت في كتب معروفة كتواريخ بغداد للحافظ أبي بكر الخطيب وغيره وتاريخ مصر لأبي سعد بن يونس، وواسط، لأسلم إبن سهل و أصبهان لأبي بكر إبن مردوية، وإبن مندة، و همدان لصالح بن أحمد الحافظ وغيرهما.

    الجزء الثالث

    بسم الله الرحمن الرحيم

    باب الدال فيه سبعة أسماء

    الاسم الأول

    داؤد بن إبراهيم العقيلي أبو سليمان الواسطي كان قاضياً بقزوين، من قبل الرشيد ثم من قبل الأمين والمأمون، سمع شعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وهشيما وخالد بن دينار ومالك بن أنس، وسمع منه عمرو بن سلمة الجعفي ويحيى بن عبدك، وسمع منه بالري وهمدان والعراق، وقال الخليل الحافظ أنبأ علي بن عمر الفقيه حدثنا أبي حاتم قال سمعت أبي يقول دخلت قزوين، سنة ثلاث عشر ومائتين وداؤد قاضيها ومعي خالي محمد بن يزيد .فدخلنا على داؤد فدفع إلينا ممرسا فيه مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فأول حديث رأيت فيه حدثنا شعبة عن أبي التياح عن المغيرة ابن سبيع عن أبي الصديق رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يخرج الدجال من أرض يقال لها خراسان، سبعة أقوام وجوههم المجان المطرقة. فقلت ليس هذا من حديث شعبة عن أبي التياح، وإنما هذا من حديث سعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن شوذب عن أبي التياح .فقلت لخالي لا أكتب عنه إلا أن يرجع عن هذا، فقال خالي أستحي أن أقول هذا فخرجت ولم أسمع منه شيئاً. وهذا الحديث من سؤالات قزوين، رواه عنه عمرو بن سلمة الجعفي وغيره وله أحاديث يتفرد بها حدثنا أحمد بن علي بن عمر أبي رجاء حدثنا علي بن محمد بن مهروية حدثنا عمرو بن سلمة الجعفي حدثنا داؤد بن إبراهيم العقيلي حدثنا شعبة بن الحجاج عن يونس يعني ابن عبيد عن حميد بن هلال عن أبي كاهل .قال الخليل في تاريخه عن هصان بن كامل بدل أبي كامل عن عبد الرحمن بن سمرة، قال سمعت معاذ بن جبل رضي الله عنه، يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قال أشهد أن لا إله إلا الله، صادقاً ثم مات حرمه الله على النار، قال الخليل لم يروه عن شعبة بهذا السياق إلا داؤد، مات سنة أربع عشر ومائتين بقزوين، ودفن بها وكان يعرف الموضع الذي فيه قبره بمشهد أبي سليمان .داؤد بن أحمد بن داؤد، سمع الخضر بن أحمد الفقيه في سنن أبي داؤد السجستاني بسماعه عن أبي بكر، بروايته حديث أبي داؤد عن موسى بن إسماعيل حدثنا حماد أنبأ يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار أن أبا عبد الرحمن الفهري قال: شهدت وأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في فسطاطه، فقلت السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقد حان الدراج، فقال أجل، ثم قال يا بلال فثار من تحت شجرة كان ظله ظل طائر .قال لبيك وأنا فداءك، قال: اسرج لي الفرس فأخرج سرجاً وفتاً من ليف ليس فهما أشر ولا بطر فركب وركناء وساق الحديث قال أبو داؤد: أبو عبد الرحمن الفهري ليس له إلا هذا الحديث، وهو حديث نبيك جأ به حماد بن سلمة .داؤد بن الحسين بن أحمد بن داؤد أبي منصور الجصاص، سمع الحسين بن علي بن عمد الصيدلاني .داؤد بن الحسين الصيدلاني، سمع أبا علي الخضر بن أحمد الفقيه إعراب مشكل القرآن لأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب بروايته عن أبي الحسن القطان عن ثعلب وفيه لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر يرفع غير نعتاً للقاعدين وينصب على الاستثناء وعلى أنها حال ويخفض نعتاً من المؤمنين .داؤد بن حمزة أبو سليمان القزويني، المقرئ سبط سليمان بن محمد ابن سليمان بن أحمد البزاز، كان يقرئ الناس وسلفه من أهل العلم والحديث .داؤد بن سليمان بن يوسف الغازي أبو أحمد القزويني شيخ اشتهر بالرواية عن علي بن موسى الرضا، ويقال إن علياً كان مستخفياً في دار مدة مكثه بقزوين وله نسخة عنه يرويها أهل قزوين عن داؤد كاء إسحاق بن محمد وعلي بن محمد بن مهروية وغيرهما، أنبأ غير واحد عن أبي القاسم الشحامي أنبأ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران الامام حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن عبد الرحيم علي بن محمد بن مهروية القزويني بنهاوند حدثنا أبو أحمد داؤد بن سليمان القزويني .حدثني علي بن موسى الرضاء، حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقول الله تعالى: يا ابن آدم ما تنصفني أتحبب إليك بالنعم وتمقت إلي بالمعاصي خيري إليك منزل وشرك إلى صاعد ولا يزال ملك كريم يأتيني عند كل يوم وليلة بعمل قبيح يا ابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته .أنبئنا عن أبي علي الحداد عن كتاب الخليل الحافظ حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد حدثنا أبي وعلي بن مهروية، قالا: حدثنا داؤد بن سليمان حدثنا علي بن موسى الرضاء، حدثني أبو موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: العلم خزائن ومفتاحه السؤال فاسئلوا يرحمكم الله فإنه ليؤجر فيه أربعة: السائل والمعلم والمستمع والمحب لهم .داؤد بن مادا فقيه كبير بلغني أن الامام أحمد بن إسماعيل، كان يطنب في وصفه وفي الدعاء له وقد سمع الأحكام لأبي علي الطوسي من محمد بن سليمان الفامي، وسمع مسند عبد الرزاق من أبي عبد الله القطان، وسمع أبا عمر بن هلال الخوئي بقزوين، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة .داؤد بن محمد بن إبراهيم الشرفاباذي أبو سليمان، سمع من الامام أحمد بن إسماعيل بعض أماليه، وفيه أنبأ هبة الرحمن القشيري أنبأ عبد الرحمن ابن منصور بن راش أنبأ ابن بابوية حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الله بن الحكم أنبأ المقرئ حدثنا حيوة أنبأ أبو هاني أنه سمع عبد الرحمن الجيلي أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، يقول أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرف كيف يشاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على دينك وطاعتك .داؤد بن محمد بن الحسين الصوفي أبو مسلم صاحب الحافظ أحمد ابن محمد بن السلفي، سمع بقراأته الأستاذ الشافعي بن داؤد المقرئ، سنة إحدى وخمسمائة، في جامع قزوين والقاضي أبا الفتح إسماعيل بن عبد الجبار أنبأ أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن مخلد أنبأ أبو بكر الحسن بن الحسين ابن حمشاد أنبأ أبو القاسم علي بن عمر بن محمد بن أبي خالد حدثنا علي بن عبد العزيز بمكة حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر يقول: من جاء منكم الجمعة فليغتسل .داؤد بن المختار بن العباس المقرئ الأستاذ أبو سليمان القزويني ذكره الامام أبو محمد النجار في بعض المختصرات من جمعه، فقال كان أستاذ العالم وشيخ المشائخ واسع الفضل، غريز العلم، بادي الزهد صنف كفاية الأنوار في القراآت فجاء فيها بآية من الآيات، وأخذ العلم والقراءة عن الامام أبي الفضل بن أحمد الرازي وهو أظهر من البدر الطالع والفجر الساطع وأخذ الأستاذ أبو سليمان القراءة أيضاً عن الشيخ أبي الحسن الطريثيثي الصوفي .روى الحديث من أبي القاسم عبد الرحمن بن أحمد الخبازي قال الخليل بن عبد الجبار في الاستبصار: من جمعه حدثنا الأستاذ أبو سليمان داؤد ابن المختار حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد الخبازي حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن منصور القطان حدثنا أبو القاسم علي بن سليمان حدثنا محمد بن عبد العزيز ابن أبي رزمة حدثنا يحيى بن سليمان الصائغ عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يصلون الظهر والعصر ركعتين ولا يصلون قبلها ولا بعدها. توفي الأستاذ أبو سليمان، سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة .داؤد بن الأستاذ يعقوب بن يوسف الزاهد أبو سليمان إمام الجامع، حدث عنه الخليل الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن طاهر الطائي حدثنا جعفر بن حمدان حدثنا عمر بن بحر الثقفي حدثنا عيسى بن شعيب حدثنا روح بن القاسم حدثنا أيوب السجستاني عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل علم لا ينتفع به ككنز لا ينفق منه في سبيل الله .داؤد بن أبي محمد بن عبد الرحمن القرائي: سمع الخليل بن عبد الجبار، يحدث عن أحمد بن يعقوب بن يوسف حدثنا محمد بن زياد حدثنا أبو علي محمد ابن إسماعيل حدثنا محمد بن يحيى الذهلي عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس رضي الله عنه، قال فرضت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة أسرى به الصلاة خمسين، ثم نقضت إلى خمس.

    الاسم الثاني

    دارا بن الحسين المتكلم، سمع الأستاذ الشافعي المقرئ وأبا الفتوح الزينبي ونصر بن عبد الجبار القرائي.

    الاسم الثالث

    الداعي بن الرضا أبو الحسين الشريف القزويني، سمع القاضي عبد الجبار بن أحمد، سنة تسع وأربعمائة، يقول سمعت عبد الرحمن الجلاب يقول: حدثنا صالح بن علي النوفلي بحلب حدثنا خالد بن يزيد حدثنا سفيان الثوري عن ابن طريف يعني سعدا عن عمير بن مأمون، سمعت الحسن بن علي ابن أبي طالب، سمعت أبي عليا رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من صلى صلاة الفجر ثم جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس، كان له حجاب من النار أو ستر من النار.

    الاسم الرابع

    دانيال بن أحمد بن محمد أبو سعيد القزويني، سمع أبا عبد الله محمد ابن علي بن عمر المعسلي، سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وفيما سمع حديثه عن أبي القاسم عيسى بن محمد الوسقندي حدثنا أحمد بن إبراهيم الدمشقي حدثنا محمد بن آدم المصيصي حدثنا الوليد بن مسلم عن أخيه عبد الجبار بن مسلم عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عقبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المية أكلها فأما الجلد والشعر والصوف فلا بأس به .حديثه عن أبي بكر محمد بن موسى بن مجاهد المقرئ، بسماعه منه ببغداد حدثنا عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي حدثنا داؤد بن المحبر حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتوضأ من الحدث، ومن أذى المسلم، قال لأنس وأنتم قال ونحن.

    الاسم الخامس

    دعبل بن علي بن رزين الخزاعي أبو علي شاعر معروف كوفي الأصل دخل قزوين، حدث الخليل الحافظ عبد الله بن محمد بن أحمد بن الفرج الحافظ، قال حدثني أبو القاسم إسماعيل بن علي بن رزين الخزاعي ابن أخي دعبل بواسط، حدثني أبي علي، حدثني أخي دعبل بن علي، قال كنت عند الرشيد بالمدينة فدخل عليه مالك بن أنس رضي الله عنه فقال له الرشيد يا أبا عبد الله كيف حدثتني بحديث الخاتم فقال حدثنا أبو محمد صدقة بن يسار عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه :قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتختم في يمينه أنبا الحافظ أحمد بن محمد بن أحمد بن سلفة بالاجازة العامة أنبا الرئيس أبو عبد الله الثقفي، حدثنا هلال بن محمد بن جعفر حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين حدثنا أبي علي بن علي حدثنا أخي دعبل بن علي حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في قول الله تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة قال في القبر إذا سئل المؤمن وفيما حكى عن أمالي الصاحب إسماعيل بن عباد أن دعبلاً لقب واسمه عبد الرحمن ويقال الحسن، فإن كان كذلك فموضع ذكره غير هذا الباب ومات دعبل بالأهواز، سنة ست وأربعين ومائتين.

    الاسم السادس

    دلف بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر التبان البغدادي ورد قزوين، وسمع بها أبا سليمان أحمد بن حسنوية الزبيري في الارشاد الخليل الحافظ حدثنا جدي ومحمد بن إسحاق الكيساني، قالا حدثنا أحمد بن عبد الله ابن محمد حدثنا أبو حفص عمر بن علي الصيرفي حدثنا معتمر بن سليمان، سمعت أبي حدثنا أبو عمرو الشيباني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سب أو سباب المسلم فسق، أو قال فسوق وقتاله كفر.

    الاسم السابع

    دينار بن الحسين الديناري أبو محمد الفقيه القزويني، سمع علي بن أحمد بن صالح ومحمد بن الحسين بن فتح الصفار وأبا بكر أحمد بن علي الأستاذ، وسمع مع أبي الفتح الراشدي أبا حفص عمر بن عبد الله بن زاذان جزأ من فوائده، وفيها أنها أبو بكر محمد بن أحمد بن معاذ الرازي حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر الحسني حدثنا محمد بن مهدي الأيلي حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدثني شعبة، سمعت سيد الهاشميين زيد بن علي بن الحسين بن علي بالمدينة في الروضة .يقول حدثني أخي محمد بن علي أنه، سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سدوا الأبواب كلها إلا باب علي، وأو ما بيده إلى بابه، وروى عن أبي محمد دينار بن الحسين بن عبد الملك البزاز في فوائده، واسم جد دينار دينار أيضاً ونسبه بعضهم، فقال دينار بن الحسين محمد بن دينار هذا بقزوين، سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، فقال حدثنا أبو علي الحضرمي أحمد بن محمد ابن الخضر بن سوسو القزويني حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار بنيسابور حدثنا أبو جعفر أحمد بن مهران بن خالد حدثنا خالد بن مخلد حدثنا موسى ابن يعقوب الرفعي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الأرواح جنود مجندة الحديث.

    زيادات الدال

    الداعي بن مهدي الأستراباذي الشريف مذكور مشير في العلم والنسب ، سمع الحديث وجمع فيه وورد قزوين ، وسمع بها من أبوي عبد الله الحسين بن محمد بن زنجوية القطان ومحمد بن مخلد ومن أبي طالب أحمد بن علي بن عمر بن أبي رجاء من مسموعه منهم أحاديث علي بن موسى الرضا ، بروايتهم عن علي بن مهروية عن أبي أحمد الغازي عن الرضا .داؤد شاه ويعرف بداور بن بندار بن إبراهيم أبو الخير الجيلي الرشتي ، فقيه تقي معيد في نظامية بغداد ، زيادة على أربعين سنة ، وذكر انه قرب على تسعين سنة وحواسه على سلامها ورد قزوين غير مرة ، واستفاد العلم من والدي رحمه الله وأقرانه ، وسمع الحديث الكثير ببغداد من مسموعه بها من الامام أحمد بن إسماعيل تفسير الكلبي ورسالة الأستاذ أبي القاسم القشيري ، توفي في رجب سنة ثمان وعشرين وستمائة .

    باب الذال

    أبو ذر ابن رافع، سمع عبد الله بن محمد بن علي بن عمر المعلى، يحدث عن عبد الرحمن بن محمد بن إدريس حدثنا عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي حدثنا عبد الله بن سالم الكوفي حدثنا حسين بن زيد عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن حسين بن علي عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .أبو ذر بن المختار الصوفي القزويني، شيخ كان له هدى وسيرة حسنة وإقبال على الخير، وبذل للميسور، وكان يجالس أهل العلم، وسمع الحديث، وكان أكثر إقامته في الشطر الثاني من عمره بأبهر، وتوفي سنة خمس وستمائة .ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني البصير السيد أبو الصمصام حدث بقزوين بتفسير أبي إسحاق الثعلبي، عن أبي عبد الله محمد بن علي المقرئ، في سنتي اثني عشرة وثلاث عشرة وخمسمائة، بسماعه منه، بخبره عن المصنف، وسمعه من السيد جماعة منهم القاضي عطاء الله بن علي وغيره .ذو الكفل بن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد الفامي، أبو القاسم روى عن علي بن مهروية، وحدث عنه أبو الفتح الراشدي والخليل الحافظ، أنبا غير واحد عن أبي منصور محمد بن الحسين أنبا أبو الفتح الراشدي أنبا ذو الكفل بن عبد الوهاب، حدثنا ابن مهروية، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنبا عبد الرزاق عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عطإ بن يسار، وسلمان الفارسي رضي الله عنه .قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من الله لفلان بن فلان 'أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية' وحدث عن ذي الكفل، الحافظ الخليل، حدثنا ابن مهروية، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثني زياد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، أول زمرة يدخلون الجنة صورة كل رجل منهم صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأشد كوكب في السماء ثم لهم بعد ذلك منازل :ذو النسبين بين دحية والحسين أبو الخطاب بن أبي الحسن المغربي شريف عالم حافظ، ودخل قزوين وبات بها ليلة، وأخبرت بقدومه بعد العصر وكان المخبر لا يعرفه ولا يعرف حاله، لكن رآه قد أكرم مورده بزنجان، وأفهمني ما قاله أنه من جملة الفقراء الصادقين، فدخلت عليه زائراً فوجدته كاملاً في اللغة والحديث والتفسير صادق الحفظ ومعه جماعة، من المغاربة يتلمذون له، وبالغون في تعظيمه وارتحل بكرة إلى نيسابور وعاد إلى بلاده .ثم دخل العراق وخراسان مرة أخرى، وكان فيه خصلتان يزريان بفضلة إحداهما أنه كان فيه ضنة ولمجاج مفرط، وكان في صحبته كتب نفيسة، صنفت بالمغرب، ولم يقع إلى بلادنا، وكان يظن بها ويشدد بما لا يحمل بأهل مثله، والثانية جراءة كانت فيه ووقوع في العلماء المتقدمين والمتأخرين وطعن في الأحاديث المشهورة .حدث بالري عن أبي الحسن عبد الرحيم بن عبد الرحمان الجرجاني حدثنا أبو عبد الله أنبا أبو الهيثم، أنبا أبو عبد الله حدثنا أبو عبد الله حدثنا أبو عبد الله حدثنا أبو عبد الله سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه، يقول ما سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن شيء قط قال لا، الأول الفرادي، والثاني الخبازي والثالث الفربري والرابع، البخاري، والخامس محمد ابن كثير العبدي البصري، والسادس، سفيان بن سعيد الثوري، والسابع محمد بن المنكدر، والثامن جابر بن عبد الله الأنصاري .روى مقامات الحريري عن جماعة منهم أبو طاهر، بركات بن إبراهيم القرشي، عن الحريري، والقيس في شرح مؤطا مالك بن أنس، ذكر أنه قرأه على القاضي أبي جعفر أحمد بن عبد الرحمن بن اللخمي قال أملاه علينا مؤلفه أبو بكر محمد بن عبد الله العربي الحافظ المعافري، والمشرق في إصلاح المنطق، تأليف القاضي أبي جعفر قراأة عليه، قال ولم يوضع في النحو مثله .كتاب الصلة في التاريخ تأليف الحافظ أبي القاسم خلف بن بشكوال الأنصاري قراأة عليه، وفيما أملى بالري سنة سبع وتسعين وخمسمائة. في السابع، من رمضانها أنشدنا الامام الحافظ أبو القاسم، عبد الرحمن بن أبي الحسين الخثعمي لنفسه، وذكر لي أنه ما سأل الله تعالى بها حاجة إلا أعطاه، وقد جربتها فوجدتها كذلك :

    يا من يرى ما في الضمير ويسمع ........ أنت المعد لكل ما يتوقع

    يا من يرجى للشدائد كلها ........ يا من إليه المشتكى والمفزع

    يا من خزائن رزقه في قول كن ........ امنن فإن الخير عندك أجمع

    مالي سوى فقري إليك وسيلة ........ فبالافتقار إليك فقري أدفع

    مالي سوى قرى لبابك حيلة ........ فلئن رددت فأيّ باب أقرع

    ومن الذي أدعو وأهتف باسمه ........ إن كان فضلك عن فقيرك يمنع

    حاشا لفضلك أن تقنط عاصياً ........ الفضل أجزل والمواهب أوسع

    ذو النون المعروف بالحسين بن محمد المعروف بحاجي بن الحسين الصرام، سمع مع أبيه أبا الفتح الراشدي حديثه عن محمد بن المكي الكشميهني، وإسماعيل بن محمد بن أحمد الحاجبي قال أنبا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن يوسف، أنبا مالك، عن عبد الرحمن ابن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي صعصعة الأنصاري، ثم المازني، عن أبيه أنه أخبره .أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له إني أراك تحب الغنم، والبادية، فإذا كنت في غنمك وباديتك، فأذنت لصلاة فارفع صويك، بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن، جن ولا إنس، ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة، قال أبو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .أبو ذر ابن عبد الملك ابن أبي ذر، سمع أبا منصور المتوفي سنة سبع وثمانين وأربعمائة .أبو ذر ابن نادر الخياط، سمع الامام أحمد بن إسماعيل سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.

    باب الراء

    فيه أسماء ثانية ،

    الأول :

    راشد بن أحمد أبي هاشم بن الحسن الصيقلي أبو المفرج، سمع القاضي إبراهيم بن حمير الخيارجي، الصحيح البخاري، بتمامه سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

    الاسم الثاني

    رافع بن زهير بن علي الحمداني، سمع أبا الفتح الراشدي سنة أربع عشر وأربعمائة في الصحيح لمحمد بن إسماعيل، حدثنا أبو اليمان أنبا شعيب عن عبد الله بن أبي الحسين عن نافع، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال أبغض الناس إلى الله عز وجل ثلاثة ملحد في الحرم، ومبتغ الاسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهرق دمه .رافع بن بلك بن أزهر الصوفي، سمع أبا محمد بن زاذان بقراأة الخليل الحافظ سنة عشر وأربعمائة، وسمع أبا الفتح الراشدي سنة أربع عشر وأربعمائة .رافع بن علي بن بلك سمع أبا الحسن بن إدريس.

    الاسم الثالث

    ربية بن أبي جعفر البزاز، سمع أبا الفتح الراشدي صحيح البخاري بتمامه وسمعه سنة ثمان عشر وأربعمائة، يحدث في جامع قزوين، عن أبي سعيد علي بن أحمد بن محمد بن معاذ النيسابوري، قال: أنبا أبو علي محمد بن عبد الوهاب الثقفي، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا ثابت بن عياش، أبو بكر، حدثنا عثمان بن مطر الشيباني، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، في قول الله تعالى سارعوا إلى مغفرة من ربكم .أيضاً يحدث عن علي بن أحمد بن محمد بن معاذ، أنبا أبو حامد الشرقي، حدثنا محمد بن يحيى ومحمد بن إسماعيل البخاري، قالا حدثنا إسماعيل ابن أبي أويس، حدثني أخي عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن رفاعة بن رافع الزرقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال، إن لي حوضاً كما بين صنعا وايلة، أن آنيته كعدد نجوم السماء .ربيعة بن علي بن محمد بن عبد الحميد العجلي، أبو مضر الفقيه القزويني، سمع أبا الحسن القطان، وأحمد بن علان، حدث أبو يعلى الخليل الحافظ، في مشيخته عنه قال: حدثنا أحمد بن علان القزويني، فيما قرأت عليه حدثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني، حدثني عبد الله بن عمر، حدثنا أبو المحيا، عن أيوب بن مدرك، عن مكحول، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة .حدث عن ربية أبو سعد السمان الحافظ، فقال في معجم شيوخه: حدثنا أبو مضر ربيعة بن علي العجلي القزويني، الفقيه، سنة أربع وثمان وثلاثمائة، حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان، حدثنا يحيى بن عبدك، حدثنا حسان بن حسان البصري حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، قال سمعت علياً رضي الله عنه يقول، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، أنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق، توفي على ما ذكره محمد بن إبراهيم الاخباري في تاريخه سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.

    الاسم الرابع

    رجاء بن أحمد بن رجاء بن جرير اليماني، سكن آباؤه قزوين، وفيهم علماء ومحدثون، وسمع رجاء أباه، ومات في حد الكهولة .رجاء بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الرحيم القزويني أبو محمد يعرف بابن الأصبهاني روى عن سليمان بن يزيد الفامي، وهارون ابن موسى بن حيان، وروى عنه الخليل الحافظ في مشيخته، قال حدثنا سليمان بن يزيد، حدثنا محمد بن هشام المستملي، حدثنا عبد السلام بن صالح، أنبا عباد بن العوام، حدثنا جميل بن يزيد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم: أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما، وحدث أبو نصر حاجي بن الحسين بن عبد الملك في بعض أجزائه عن رجاء بن أحمد بن عبد الرحيم هذا .رجاء بن جرير اليماتي، والد أحمد بن رجاء وجد رجاء بن أحمد ابن رجاء، وقد سبق ذكرهما توطن قزوين وأعقب بها، وسمع الحديث من ابنه، وروى عنه ابنه أحمد وغيره من شيوخ قزوين .رجاء بن حميد أبو عبد الله الواسطي، سمع يزيد بن هارون ومحمد ابن يزيد الواسطي، وروى عنه إسحاق بن محمد الكيساني ومحمد بن مسعود ودخل قزوين، ومات بها سنة سبع وخمسين ومائتين.

    الاسم الخامس

    رزق الله بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن حمزة بن عبد السلام ابن عبد الرحيم العجلي أبو البركات ابن أبي الفتح الشبروريني الأصبهاني فقيه مناظر وكان في قبيلته جماعة من الفضلاء، وأصلهم كما يقال من قزوين ثم توطنوا إصبهان: وورد أبو البركات قزوين، سنة خمس وستمائة، وسمع منه الحديث بها وكان قد سمع صحيح البخاري من أبي الوقت عبد الأول وسمع أباه وغيره وولد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة .قرأت على رزق الله هذا في فوائد أبيه القاضي هبة الله بن محمد، بروايته عنه أنبا أبو منصور محمد بن إسماعيل الصيرفي أنبا أبو الحسين ابن فادشاه أنبا الطبراني حدثنا الدبري حدثنا عبد الرزاق عن ابن عيينة وابن أبي سبرة عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سويد بن النعمان رضي الله عنه .قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى خيبر حتى إذا كنا بالصهباء وبينها وبين خيبر روحة دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأزوادهم فما أتى إلا بسويق فلاك ولكنا ثم قام فمضمض ثم صلى الظهر والعصر، أخرج البخاري من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري وليس لسويد في صحيحه حديث سواه.

    الاسم السادس

    الرضاء بن أبي سليمان بن علي الزرندي، سمع أبا الفتح الراشدي، حديث محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا هشام عن أبيه عن المغيرة بن شعبة عن عمر رضي الله عنه أنه استشار في إملاص المرأة فقال المغيرة رضي الله عنه قضى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالغرة عبد أو أمة فشهد محمد بن مسلمة رضي الله عنه أنه شهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قضى به.

    الاسم السابع

    روشنائي بن أحمد بن مسعر القوامس القزويني، سمع أبا الحسن علي بن القاسم بن نصر، روى عنه محمد بن الحسن بن يوسف .روشنائي بن روشنائي الصيقلي، سمع فضائل قزوين من الامام أحمد ابن إسماعيل، سنة إحدى وأربعين وخمسمائة .روشنائي بن محمد روشنائي الخباز، سمع أبا الخير أحمد بن إسماعيل يحدث الفراوي عن الحفصي عن الكشميهني عن الفربري عن البخاري أنبا موسى بن إسماعيل أنبا جويرية عن نافع عن عبد الله رضي الله عنه قال ذكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال إن الله تعالى لا يخفى عليكم إن الله تعالى ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وأن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كان عينه عنبة طافئه.

    الاسم الثامن

    ريحان بن عبد الله الهندي مولى عبد الكافي بن وردشا القزويني، سمع أبا محمد هبة الله بن سهل السيدي مع ابني مولاه محمود ومسعود، سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، وسمع في ذي القعدة من هذه السنة من أبي عبد الله كجطغان ابن الطنطاش بن عبد الله النحمي بنيسابور: حديثه عن الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي .أنبا القاضي أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أنبا أبو عمرو عثمان بن علي بن إبراهيم الوكيل حدثنا الحسن بن أحمد التستري حدثنا عمر بن خالد المخزومي حدثنا عمر بن راشد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كانت فيه ثلاث أدخله الله في رحمته وكان في كنفه: من إذا أعطى شكر وإذا قدر غفر وإذا غضب فتر.

    زيادات حرف الراء

    رميح بن علي بن رميح أبو المعالي القرشي ، سمع بقزوين سنة أربع وأربعين وخمسمائة ، أنبا سليمان بن أحمد بن حسنوية الزبيري في الارشاد للخليل الحافظ ، حدثنا محمد بن الحسن بن فتح ، حدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول ، قال قرئ على أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني ، حدثنا عبد الله ابن إدريس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ضرب وغرب ، وأن أبا بكر ضرب وغرب وأن عمر رضي الله عنه ضرب وغرب .

    باب الزاي

    فيه سبعة أسماء، الأول :زاذان بن إسماعيل بن زاذان الزاذاني أبو الفضائل، سمع ببغداد مسند الشافعي رضي الله عنه من عمر بن أحمد الصفار، سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، والأربعين المعروف بتحفة الزائر، للتاريخ المذكور من جامعه أبي محمد محمود بن عباس الخوارزمي ببغداد أيضاً، وكان قد أقام بها مدة للتفقه، وسمع بها أبا بكر محمد بن عبد الله بن نصير الزاغوني، يحدث عن أبي القاسم علي بن أحمد البسري، أنبا أبو أحمد عبيد الله ابن أبي مسلم الفرضي، أنبا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسن ابن عرفة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن رؤبة التغلبي، عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقول خيركم، خيركم لأهله .زاذان بن عبد الله بن زاذان أبو عمر القزويني، كان يؤم في الجامع سمع علي بن مهروية، وعلي بن إبراهيم، وأحمد بن محمد بن عصام، حدث الخليل الحافظ عنه في مشيخته، حدثنا إبن مهروية، حدثنا عبد الله بن هشام القواس بهمدان حدثنا طاهر بن رشيد، حدثنا نوح بن دراج، حدثنا مسعر ابن كدام، عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: وهب رجل لأمه حديقة، فلما ماتت طلبها .فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كان له شيء، في في حياته، فهو له بعد موته، ويتركه ميراثاً، قال الخليل لم يروه إلا نوح ولا عنه إلا طاهر، وهو همداني ثقة، وحدث الحافظ أبو سعد السمان، عن أبي عمرو، قال إنه قدم علينا سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، حدثنا أحمد بن محمد بن عصام الضبي القزويني حدثنا هارون بن هزاري، أنبا سفيان ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، وسليمان بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم .حدث أبو بكر الخطيب في تاريخه عن أبي القاسم الأزهري حدثنا أبو عمر زاذان بن عبد الله القزويني، قدم علينا حاجاً، حدثنا علي بن إبراهيم القطان سمت أبا حاتم الرازي، يقول سمعت عبد السلام بن صالح الحروي، سمعت علي بن موسى الرضا يقول القرآن كلام الله غير مخلوق توفي أبو عمر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة .زاذان بن محمد بن زاذان، القاضي أبو الفضائل الزاذاني أخو هبه الله بن زاذان، سمع أبا الفتح الراشدي، وعمه أبا محمد عبد الله بن عمر بن زاذان والقاضي عبد الجبار بن أحمد، وروى عنه الخليل بن عبد الجبار القرائي، حدثنا القاضي عطاء الله بن علي، عن الخليل بن عبد الجبار القرائي، حدثنا القاضي زاذان بن محمد الزاذاني حدثنا قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد أبو الحسن قراأة عليه بقزوين .ثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد حدثنا عبد الوهاب بن رواحة حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا حفص بن بشير الأسدي، حدثنا الحسن بن الحسين بن زيد العلوي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه علي، عن أبيه حسين، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث من لم يكن فيه فليس منى، ولا من الله عز وجل قيل: وما هن يا رسول الله، قال حلم يرد به جهل جاهل، وحسن خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن معاصي الله، توفي سنة ست وسبعين وأربعمائة .

    الاسم الثاني

    الزبير بن الواحد الأسداباذي حافظ مشهور مستغن، عن التعريف روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، والأئمة، وقد ورد قزوين وحدث بها عن أبي بكر محمد بن القاسم بن مطير حدثنا الربيع، قال: قال الشافعي رضي الله عنه: عليك بالزهد في الدنيا، فالزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد .روى عنه عبد الله بن أبي زرعة الفقيه، بسماعه منه بقزوين قال حدثنا أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة، بعسقلان، حدثنا إبراهيم بن أيوب الحوراني، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده عبد الله، ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من تطيب ولم يعلم له قبل ذلك طب، فهو ضامن .الزبير بن محمد بن أحمد بن عثمان بن طلحة بن خالد بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام أبو عبد الله الزبيري، سمع مع علي بن مهروية، وسليمان بن يزيد الفامي، وعلي بن عمر الصيدناني، وروى عنه محمد بن الحسين بن عبد الملك البزار، والخليل الحافظ في مشيخته، فقال حدثنا الزبير بن محمد، حدثنا علي بن مهروية، حدثنا أبو هارون موسى بن عبد الله بن كثير، حدثنا عبد الملك بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال أمر بلال أن يشفع الآذان، ويوتر الاقامة .الزبير بن معروف بن عبد الله بن الزبير الكرجي، سمع أبا يعلى الخليل بن عبد الله الحافظ بقزوين.

    الاسم الثالث

    زكريا بن علي بن حيدر الرزبري، سمع أباه سنة ست وخمسين وخمسمائة .زكريا بن أبي القاسم بن طاهر، سمع الأستاذ الشافعي بن داؤد المقرئ سنة عشر وخمسمائة في الجامع .زكريا بن محمد القصبري، سمع القاضي أبا محمد بن أبي زرعة بقزوين، سنة تسعين وثلاثمائة .زكريا بن أبي زائدة، أبو يحيى واسم أبي زائدة ميمون بن وداعة كوفي من كبار الرواة، روى عن خليفة بن خياط، أن زكريا خرج في البعوث إلى الديلم غازياً، ثم انصرف إلى الكوفة، وقال الخليل الحافظ أخبرني إبراهيم بن محمد الأسدي في كتابه إلى حدثنا أحمد بن محمد بن ساكن الزنجاني، حدثنا عبد الله بن محمد الضعيف .ثنا إسحاق الأزرق حدثنا مسعر، وسفيان وزكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا نام يتوسد يمينه، ويقول: اللهم قنى عذابك، يوم تبعث عبادك. وقال أيضاً: حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد، من لفظه حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن أبي مسلم حدثنا أحمد بن الحارث حدثنا ابن بكار، حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال قرأت على محراب رجل بقزوين.

    فلا يغرنك الآمال يا رجل ........ واعمل فليس وراء الموت معتمل

    واعمل لنفسك لا تشقى بعيشتها ........ قبل الفراق إذا ما جاءك الأجل

    واحذر فإن مجيء الموت مقترب ........ ولا يغرنك التسويف والأمل

    توفي سنة تسع وأربعين ومائة .زكريا بن يحيى بن عبد الأعظم، روى عن أبيه يحيى، وعن محمد بن حميد وأبي زرعة.

    الاسم الرابع

    زنجوية بن خالد المقرئ، أبو طاهر القزويني، سمع مع أخيه. الحسن بن خالد علياً الطنافسي وأبا حجر، وسمع إسماعيل بن توبه وسليمان بن يزيد وحدث عنه أبو سعيد أحمد بن محمد مهدي الأهوازي، فقال: حدثنا زنجويه بن خالد المقرئ حدثنا إسماعيل بن توبة حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثنا عبد الله بن دينار، مولى عبد الله بن عمر، أنه سمع عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، يقول سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني عن ليلة القدر فقال تحروها في السبع الأواخر من شهر رمضان .زنجوية بن محمد بن أحمد بن زنجوية الصوفي، سمع أبا الفتح الراشدي سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة التاريخ الصغير لمحمد بن إسماعيل البخاري أو بعضه بسماعه، عن جبرئيل العدل، عن أبي الأشقر عنه، وفيه حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن أبي عروة، عن أبي الخطاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد، قال محمد بن إسماعيل أبو عروة هو معمر بن راشد وأبو الخطاب قتادة .فيه حدثنا عبد بن يعيش، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي قال محمد بن إسماعيل وهو ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن ادد بن المقوم بن ناخور بن تارخ بن يعرب بن يشحب بن ناحب بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر.

    الاسم الخامس

    زهير بن ترا القرائي، سمع أبا عمر بن مهدي البغدادي، سنة سبع وتسعين وثلاثمائة، وسمع أبا الفتح الراشدي، في الصحيح البخاري، عن إبراهيم المنذر حدثنا أبو ضمرة، حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال قطع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يد سارق في مجن ثمنه ثلاثة دراهم.

    الاسم السادس

    زياد بن الحسن بن الحسين بن أحمد بن منصور السجاسي أبو زيد فقيه ورد قزوين بعد الثمانين والخمسمائه، طالباً للفقه والحديث، وحصل من كل منهما ما قدر له.

    الاسم السابع

    زيد بن أحمد بن محمد أحمد بن ميمون القزويني أبو يعلى، الميموني من بيت الحديث وقد سمعه، بنفسه ومات قبل أخيه الأكبر أبي بكر محمد بن أحمد بن ميمون ولم يبلغ الرواية .زيد بن الحسين بن علي بن أحمد العدلي الوكيل، سمع القاضي عبد الجبار بن أحمد، في بعض أماليه بقزوين، أنبا أبو الحسن أحمد بن محمد بن خالد بن المفرج الخطيب بأصبهان حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا عبد العزيز بن معاوية القرشي حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا بقية عن ثور بن زيد، عن خالد بن معدان، قال لقيت واثلة بن الأسقع رضي الله عنه في يوم عيد، فقلت له تقبل الله منا ومنك، فقال واثلة لقيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في يوم عيد، فقلت يا رسول الله تقبل الله منا ومنك، قال نعم تقبل الله منا ومنك .زيد بن صالح الحسني أبو القاسم شريف، سمع غريب الحديث لأبي عبيد من أبي محمد الطيبي .زيد بن محمد بن حمزة بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب الزيدي أبو العشائر القزويني، أخو السيد حمزة بن محمد، سمع أبا منصور القطان، فروى عنه أبو سعد السمان، فقال حدثنا أبو العشائر زيد بن محمد بن حمزة الزيدي، بقزوين بقراأتي عليه حدثنا محمد بن أحمد بن منصور أبو منصور أنبا أبو يعلى، أحمد ابن علي بن المثنى حدثنا جبارة بن مغلس، حدثنا عبد الكريم الجيلي، عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما ساء عمل قوم قط إلا زخرفوا مساجدهم .زيد بن يونس بن يزيد بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب وقع إلى قزوين من ناحية خراسان وأعقب بها من ولده جعفر بن إدريس القزويني إمام الحرم وغيره .زيد بن مانكديم الأعرابي الشريف، سمع القاضي عبد الجبار بن أحمد يحدث عن أبي الحسن القطان، قال حدثنا جعفر بن محمد أبو يحيى الزعفراني، حدثنا محمد بن مهران، حدثنا عيسى بن يونس، عن الأحوص بن حكيم، عن مهاصر بن حبيب، عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم شعبان ورمضان يصلهما، وسمعه يحدث عن عبد الرحمن بن حمدان، قال حدثنا محمد بن روح البصري، حدثنا بدل بن المحبر، حدثنا شعبة بن الحجاج عن أبي إسحاق السبيعي، قال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يذاكر أصحابه وجلاسه في استعمال حسن الأدب بقوله:

    وكن معدنا للخير واصفح عن الأذى ........ فإنك رائي ما عملت وسامع

    وأحبب إذا أحببت حباً مقارباً ........ فإنك لا تدري متى أنت نازع

    وأبغض إذا أبغضت بغضاً مقارباً ........ فإنك لا تدري متى الحب راجع

    زيادات الزاي

    زروية بن أحمد الصوفي، سمع سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة محمد بن أبي الربيع الغرناطي، روايته عن أبي صادق عن حمزة الحافظ الكناني .أبو زرعة بن محمد بن ميسرة بن علي بن الحسن بن إدريس، سمع الحديث من الشيوخ، قال الخليل الحافظ: وكان يسمع معنا، مات سنة ثمانين وثلاثمائة وآباؤه مذكورون بالحديث .زرير بن علي الصيقلي الأبهري، أبو شهاب الأديب كان من أهل الأدب يعلم الناس العربية، ويحفظها وكان صاحب نثر ونظم، وكتب على كتاب نور الحقيقة ونور الحديقة، للامام أبي محمد النجار حين فرغ من تأليفه وكان حاضراً، بقزوين حينيذ: لما قرأت هذا الكتاب ونظرت فيه قلت لله در مصنفه ما أعذب نفثات فيه، وأنشدت في وصف ألفاظه ومعانيه .

    نور الحقيقة بدع في الأعاجيب ........ مؤلف بين تنقيح وتهذيب

    ما رتبت مثله في الكتب قاطبة ........ خواطر العجم لفظاً والأعاريب

    فيه بيان لآحكام محققة ........ بانت معانيه من لغو وتطنيب

    لله در بها الذين ذي فطن ........ ما أظهر الحق من شك أساليب

    باب السين أربعة عشر أسماء

    الاسم الأول

    سرخاب بن علي بن سرخاب الديلمي، سمع أبا الفتح الراشدي سنة ست وأربعمائة في صحيح محمد بن إسماعيل حديثه، عنه، عن سعيد ابن سليمان حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن قريشاً أهمتهم المرأة المخزومية، التي سرقت، قالوا من يكلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن يجترى عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال أتشفع حد من حدود الله تعالى .ثم قام فخطب، فقال: يا أيها الناس إنما ضل من كان قبلكم إنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها.

    الاسم الثاني

    سراهنك بن أبي القاسم بن العباب القزويني، سمع القاضي عبد الجبار ابن أحمد، سنة ثمان وأربعمائة، يقول بقزوين قرئ على أبي أحمد القاسم ابن صالح، وأنا أسمع بأسداباد، حدثكم إبراهيم بن الحسين، حدثني زيد ابن أبي حبيب عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: والله ما أحلت الناس شيئاً قط ولا حرمت والله لرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد توضأ ليخرج إلى الصلاة فأتى بصحفة فيها لحم وخبز فأكل منها وخرج إلى الصلاة ولم يتوضأ.

    الاسم الثالث

    سعد بن أحمد بن محمد بن العراقي الطاوسي أبو الغنائم تشيخ للصوفية بقزوين بعد أبيه، وكان يحسن إيراد الكلام واستعمال ما يحفظ من الحكايات والاستشهادات عند الحاجة، وسمع صحيح البخاري، وأحاديث أبي جهم الباهلي من أبي الوقت عبد الأول، سنة إثنتين وخمسين وخمسمائة، وسمع منه الحديث في آخر عهده، وتوفي سنة خمس وستمائة .سعد بن أسعد بن المشرف بن نصر بن عبد الجبار، أبو منصور القاضي، كان من المتفقهة وفي قومه وسلفه جماعة مذكورون بالحديث والفقه وأجاز له أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي .سعد بن الحسن بن أبي العلاء الكرماني أبو المكارم الماوراء النهري نسيب محصل حاذق عنده محصول من كل فن ورد قزوين وأقام بها مدة ينتخب ويلتقط ويجمع ويسمع ويفيد ويستفيد كدأب المحصلين، وروى بها أخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي الشيخ الحافظ من الامام العارف محمد بن علي القائني عن أبي الفضل العباس أحمد الشقاني عن أحمد بن محمد بن الحارث التميمي عن أبي الشيخ وسمعته منه، سنة خمس وستين وخمسمائة .سمعت منه لهذا التاريخ صحيفة أهل البيت من رواية علي بن موسى الرضا، بروايته عن الداعي بن علي بن جعفر الموسوي عن أبي الفضل أحمد بن محمد بن الحسين الحسني الوصي من أبي علي أحمد بن علي بن مهدي الرقي عن أبيه عن علي بن موسى الرضا وكانت بينه وبين والدي رحمهما الله تعالى صحبة قديمة وصداقة مؤكدة وحقوق مقضية وأواصر مرعية، وكان يسعى الوالد رحمه الله مدة مقامه بقزوين في شأنه بكل ما تيسر له يداً ولساناً، ورأيت بخطه، أنشد أبو القاسم أحمد بن منصور السمعاني لنفسه:

    ما لشفيقي على من شفقه ........ قلبي غصن وعشقه العشقة

    حديقة الحسن وجهه وأنا ........ سقيتها دائماً من الحدقة

    سعد بن سعيد بن مسعود الرازي أبو الفتوح الحنفي، حدث بقزوين سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، عن أبي طاهر، محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الزعفراني .سعد بن الشافعي بن الوفاء البزاز أبو الخير المشيعي، سمع أبا إسحاق الشحاذي جزاء من حديث أبي معشر الطبري، سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، وسمع محمد بن أبي الربيع الغرناطي، سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، حدث البطاقة من لفظه بروايته عن أبي صادق عن ابن حمصة عن حمزة الكتاني .سعد بن عبد الحميد بن عبد العزيز أبو الفضائل الماكي فقيه مناظر، كان يدرس في مدرسة أبيه وكان جل تحصيله في على النظر وتفقه على والدي أولاً ثم على الامام أبي القاسم عبد الله بن حيدر القزويني، وسمع منهما الحديث، وفيما سمع من عبد الله بن حيدر حدثنا أبو القاسم سهل بن إبراهيم المسجدي حدثنا أبو صالح المؤذن أنبا أبو محمد بن أبي القاسم حدثنا الفضل ابن الفضل الكندي .ثنا عبد العزيز بن محمد الحارثي حدثنا أبو عاصم عمران بن عبد الله حدثنا أبو سلمة محمد بن عبد الله حدثنا مالك بن دينار عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كسح مسجداً من مساجد الله فكأنما غزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعمائة غزوة وكأنما حج مائة حجة، وكأنما أعتق أربعمائة نسمة، وكأنما صام أربعمائة يوم، وكان

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1