Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ميزان الاعتدال
ميزان الاعتدال
ميزان الاعتدال
Ebook676 pages5 hours

ميزان الاعتدال

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ميزان الاعتدال في نقد الرجال هو كتاب في الجرح والتعديل ألفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز شمس الدين الذهبي، وهو كتاب جامع لنقد رواة الآثار حاو لتراجم ائمة الأخبار، ألفه الذهبي بعد تأليفه «المغني في الضعفاء» الذي اعتمد فيه على كثير من المراجع، وقد زاد في «الميزان» رجالا لم يكن ذكرهم في «المغني»، وقد ذكر المؤلف في الكتاب الرواة: الكذابين، والمتروكين، والضعفاء، وعلى الحفاظ الذين في دينهم رقة، وعلى من يقبل في الشواهد، وعلى الصادقين أو المستورين الذين فيهم لين، والمجهولين، والثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إليه. قال الذهبي: «قد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين والوضاعين، ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثبات المتقنين، ثم على خلق كثير من المجهولين»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 17, 1902
ISBN9786423359161
ميزان الاعتدال

Read more from الذهبي

Related to ميزان الاعتدال

Related ebooks

Related categories

Reviews for ميزان الاعتدال

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ميزان الاعتدال - الذهبي

    الغلاف

    ميزان الاعتدال

    الجزء 1

    الذهبي

    748

    ميزان الاعتدال في نقد الرجال هو كتاب في الجرح والتعديل ألفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز شمس الدين الذهبي، وهو كتاب جامع لنقد رواة الآثار حاو لتراجم ائمة الأخبار، ألفه الذهبي بعد تأليفه «المغني في الضعفاء» الذي اعتمد فيه على كثير من المراجع، وقد زاد في «الميزان» رجالا لم يكن ذكرهم في «المغني»، وقد ذكر المؤلف في الكتاب الرواة: الكذابين، والمتروكين، والضعفاء، وعلى الحفاظ الذين في دينهم رقة، وعلى من يقبل في الشواهد، وعلى الصادقين أو المستورين الذين فيهم لين، والمجهولين، والثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إليه. قال الذهبي: «قد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين والوضاعين، ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثبات المتقنين، ثم على خلق كثير من المجهولين»

    أبان

    أبان بن إسحاق المدني

    عن الصباح بن محمد، وعنه يعلى بن عبيد. قال ابن معين وغيره: ليس به بأس .وقال أبو الفتح الأزدي: متروك .قلت: لا يترك، فقد وثقه أحمد والعجلي، وأبو الفتح يسرف في الجرح، وله مصنف كبير إلى الغاية في المجروحين، جمع فأوعى، وجرح خلقا بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم، وهو المتكلم فيه، وسأذكره في المحمدين. إن شاء الله تعالى .أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، أنبأنا زاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا جناح القاضي، حدثنا ابن دحيم، حدثنا أحمد بن أبي غرزة، أنبأنا يعلى، حدثنا أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء.. الحديث. أخرجه الترمذي، والصباح واه.

    أبان بن تغلب الكوفي

    شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته. وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدي، وقال: كان غاليا في التشيع .وقال السعدي: زائغ مجاهر .فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان ؟فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة ؟وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق. فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة .ثم بدعة كبرى، كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة .وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله! حاشا وكلا .فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه، وتعرض لسبهم .والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال معثر ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما

    أبان بن جبلة الكوفي

    أبو عبد الرحمن، روى عن أبي إسحاق السبيعي. ضعفه الدار قطني وغيره .وقال البخاري: منكر الحديث .ونقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه.

    أبان بن حاتم الأملوكي

    من مشيخة أبي التقى اليزي. روى عن عمر ابن المغيرة مجهول. ثم اعلم أن كل من أقول فيه مجهول ولا أسنده إلى قائل فإن ذلك هو قول أبي حاتم فيه، وسيأتي من ذلك شيء كثير جدا فاعلمه، فإن عزوته إلى قائله كابن المديني وابن معين فذلك بين ظاهر، وإن قلت فيه جهالة أو نكرة، أو يجهل، أو لا يعرف، وأمثال ذلك، ولم أعزه إلى قائل فهو من قبلي، وكما إذا قلت: ثقة، وصدوق، وصالح، ولين، ونحو ذلك، ولم أضفه.

    أبان بن خالد الحنفي

    أخو عبد المؤمن بن خالد. لينة أبو الفتح الأزدي. روى أخوه عبد المؤمن، عنه، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعاً: لا تقوم الساعة حتى لا يعبد الله في الأرض مائة عام. فهذا خبر منكر.

    أبان بن سفيان الموصلي

    أصله بصري. روى عن أبي هلال محمد بن سليم. قال الدار قطني: جزري متروك. قلت: متى قيل فلان الجزري فالمراد به غالبا نسبته إلى إقليم الجزيرة التي هي جزيرة ابن عمر، بعض مدائنه وأكبر مدائنه الموصل.

    أبان بن سفيان المقدسي

    عن الفضيل بن عياض والثقات. قال أبو حاتم محمد بن حبان البستي الحافظ: روى أشياء موضوعة. وعنه محمد ابن غالب الأنطاكي حديثين: أحدهما عن الفضيل، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله ابن عبد الله بن أبي أنه أصيبت تنيته يوم أحد، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ ثنية من ذهب .وروى عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلى إلى نائم أو متحدث .قال ابن حبان: وهذان موضوعان، وكيف يأمر المصطفى عليه السلام باتخاذ الثنية من الذهب، وقد قال: إن الذهب والحرير محرمان على ذكور أمتي، وكيف ينهى عن الصلاة إلى النائم، وقد كان يصلى وعائشة معترضة بينه وبين القبلة ؟فلا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار للخواص .قلت: حكمك عليهما بالوضع بمجرد ما أبديت حكم فيه نظر، لا سيما خبر الثنية. والظاهر أن أبانا هذا هو الأول، فيكون بصريا موصليا مقدسيا .وأما الحافظ أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني فلم يذكرهما هكذا، بل ذكر أبين بن سفيان، وذكر أن البخاري قال: لا يكتب حديثه .وقال غيره: أبين بن سفيان المقدسي .وقال ابن عدي: ثنا ابن منير، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن أبين بن سفيان، عن أبي حازم في قوله تعالى: 'وكان تحته كنز لهما'، قال: لوح من ذهب فيه: عجب لمن يعرف الموت كيف يفرح.. الحديث .وقال مخلد بن يزيد ثنا أبين بن سفيان، حدثني عبد الله بن يزيد، حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة وأنس، قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين. فذكر خبرا منكرا فيه طول .ومن بلاياه ما روى عن عبد الله بن سعيد، عن أبين بن سفيان، عن ضرار ابن عمرو، عن الحسن، عن عمران بن حصين مرفوعاً: من خرج يطلب بابا من العلم لينتفع به ويعلمه غيره كتب الله له بكل خطوة عبادة ألف سنة.. الحديث.

    أبان بن صمعة

    م، س، ق شيخ صدوق بصري، يقال: إنه والد عتبة الغلام، أحد النساك. سمع عن عكرمة وجماعة، وله عن أمه عن عائشة .حدث عنه يحيى بن سعيد القطان، وأبو عاصم .وثقه ابن معين وغيره وقال يحيى القطان: تغير بأخرةٍ .وقال عبد الرحمن ابن مهدي لقيته وقد اختلط البتة قبل أن يموت بزمان .وقال أحمد بن حنبل: صالح الحديث، فقال له ابنه عبد الله بن أحمد: أليس قد تغير بأخرة ؟قال: نعم .قال ابن عدي: إنما عيب عليه اختلاطه لما كبر، ولم ينسب إليه الضعف، لان مقدار ما يرويه مستقيم، ثم ساق له ابن عدي حديثاً واحدا رواه سهل بن يوسف: ثنا أبان بن صمعة، عن أبي الوازع، عن أبي برزة الأسلمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: اعزل الأذى عن طريق المسلمين .قلت: هذا من مفردات سهل. وتوفى ابن صمعة سنة ثلاث وخمسين ومائة، خرج له مسلم والنسائي.

    أبان بن طارق

    الذي روى عن نافع حديث: من دخل من غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيراً .قال ابن عدي: هذا حديث منكر لا يعرف إلا به .وقال أبو زرعة: مجهول. وروى محمد بن جابر ولا - أتيقن من ذا - عن أبان ابن طارق، عن كثير بن شنظير. عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدرك ركعة فقد أدرك فضل الجماعة.

    أبان بن عبد الله

    وهو أبان بن أبي حازم البجلي الكوفي، حسن الحديث .وثَقَّةٌ ابن معين .قال ابن عدي: أبان بن عبد الله بن أبي حازم صخر بن العيلة البجلي .قال الفلاس: ما سمعت يحيى القطان بحدث عنه قط. وقال أحمد بن حنبل: صدوق صالح الحديث. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به .له عن عمرو بن شعيب وغيره .ومما أنكر عليه ما روى مالك بن إسماعيل النهدي، حدثني سليمان بن إبراهيم ابن جرير، عن أبان بن عبد الله البجلي، عن أبي بكر بن حفص، عن علي رضي الله عنه - مرفوعاً: جرير منا أهل البيت ظهرا لبطن ظهرا لبطن.

    أبان بن عبد الله

    شامي، روى عن عاصم بن محمد العمري .قال الأزدي: تركوه .معن بن عيسى، حدثنا أبان الكوفي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: اطلبوا العلم ولو أنضيتم الركاب، فإن العلم يجلو البصر.

    أبان بن عبد الله

    والد يزيد الرقاشي. قال ابن معين والدار قطني: ضعيف. له حديث واحد عند ابنه. وقال ابن عدي: حدث عنه ابنه بأحاديث مخارجها ظلمة. له عن أبي موسى.

    أبان بن عثمان الأحمر

    عن أبان بن تغلب .تكلم فيه، ولم يترك بالكلية. وأما العقيلي فاتهمه.

    أبان بن عمر الوالي

    قال أبو حاتم: مجهول، نقله ابن أبي حاتم وبيض له.

    أبان بن أبي عياش فيروز

    وقيل دينار الزاهد أبو إسماعيل البصري. أحد الضعفاء وهو تابعي صغير، يحمل عن أنس وغيره. وهو من موالى عبد القيس .قال شعيب بن حرب: سمعت شعبة يقول: لان أشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلى من أن أقول: حدثنا أبان بن أبي عياش .وروى ابن إدريس وغيره عن شعبة قال: لان يزنى الرجل خير من أن يروى عن أبان .وقال حماد بن زيد: حدثنا سلم العلوي، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس عند السراج في سبرجة، ثم قال لي سلم: يا بني، عليك بأبان، فذكرت ذلك لأيوب السختيانى، فقال: ما زال نعرفه بالخير منذ كان .وقال ابن إدريس: قلت لشعبة: حدثني مهدي بن ميمون، عن سلم العلوي، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس بالليل، فقال شعبة: سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين .وقال أحمد بن حنبل: قال عباد بن عباد: أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد، فكلمناه في أن يمسك عن أبان بن أبي عياش قال: فلقيهم بعد ذلك فقال: ما أراني يسعني السكوت عنه .قال أحمد: هو متروك الحديث، كان وكيع إذا مر على حديثه يقول رجل، ولا يسميه، استضعافا له .وقال يحيى بن معين: متروك .وقال مرة: ضعيف .وقال أبو عوانة: كنت لا أسمع بالبصرة حديثاً إلا جئت به أبان، فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفاً، فما أستحل أن أروى عنه .وقال أبو إسحاق السعدي الجوزجاني: ساقط .وقال النسائي: متروك، ثم ساق ابن عدي لأبان جملة أحاديث منكرة .وقال يزيد بن هارون: قال شعبة: داري وحماري في المساكين صدقة إن لم يكن أبان بن أبي عياش يكذب في الحديث .قلت له: فلم سمعت منه ؟قال: ومن يصبر عن ذا الحديث يعنى حديثه عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن أمه أنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع. ورواه خلاد بن يحيى، حدثنا الثوري عن أبان. وقال عبدان عن أبيه عن شعبة: لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان .وقال يزيد بن زريع: إنما تركت أباناً، لأنه روى حديثاً عن أنس. فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟فقال: وهل يروي أنس إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: أرأيت وقيعتك في أبان تبين لك أو غير ذلك ؟فقال: ظن يشبه اليقين .وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه: سمعت أبا رجاء يقول: قال حماد بن زيد: كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان بن أبي عياش لسنه وأهل بيته، فضمن أن يفعل، ثم اجتمعنا في جنازة فنادى من بعيد: يا أبا إسماعيل، إني قد رجعت عن ذلك، لا يحل الكف عنه، لان الأمر دين .ويروى عن سفيان أنه قيل له: مالك قليل الرواية عن أبان ؟قال: كان نسياً للحديث .وقال أحمد بن حنبل: قال عفان: أول من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة، جمع أحاديث الحسن، فجاء به إلى أبان فقرأه عليه. وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن أبان بن أبي عياش شيئاً قط .قرأت على أحمد بن محمد الحافظ بمصر أخبركم ابن اللتى بحلب، حدثنا أبو الوقت، أنبأنا ابن عفيف، حدثنا ابن أبي شريح، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا سويد ابن سعيد، سمعت علي بن مسهر، قال: كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان ابن أبي عياش نحوا من خمسمائة حديث، فلقيت حمزة، فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، قال: فعرضتها عليه، فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة أحاديث .وقال الحافظ أحمد بن علي الأبار فيما رواه عنه العقيلي: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله، أترضى أبان بن أبي عياش ؟قال: لا .وقال ابن حبان: كان أبان من العباد الذي يسهر الليل بالقيام، ويطوى النهار بالصيام. سمع عن أنس أحاديث، وجالس الحسن، فكان يسمع كلامه، ويحفظ، فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعاًوهو لا يعلم. ولعله روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألف وخمسمائة حديث ما لكثير شيء منها أصل يرجع إليه .وقال الحسن بن الفرج، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، قال: جاءني أبان بن أبي عياش، فقال: أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى. قال: فكلمته، فكف عنه أياما، فأتاني في الليل فقال: إنه لا يحل الكف عنه، فإنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .ثم قال ابن حبان: فمن تلك الأشياء التي سمعها من الحسن فجعلها عن أنس أنه روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة جدعاء، فقال: أيها الناس، كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت فيها على غيرنا كتب.. الحديث. رواه ابن أبي السرى العسقلاني، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بهذا .وقال ضمرة: حدثنا يحيى بن راشد، عن أبان، عن أنس - مرفوعاً: اسم الله الأعظم قول العبد: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام .حماد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى، فتركته، فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبرائيل: أتحبه يا محمد ؟قال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله. وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. فأراه فإذا الأرض يقال لها كربلاء .وقال ابن عدي: حدثنا الحسين بن عبد الغفار، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الفضل بن المختار، عن أبان، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: ما أطيب ما لك! منه بلال مؤذنى، وناقتي التي هاجرت عليها، وزوجتي ابنتك، وواسيتني بنفسك ومالك، كأني أنظر إليك على باب الجنة تشفع لأمتي .وروى الفضل بن المختار، عنه، عن أنس - مرفوعاً: الجفاء والبغي بالشام .قلت: لكن الفضل غير ثقة .قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن محمد الغزي، حدثنا محمد بن حماد الطهراني، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، قال رجل: يا رسول الله، أوصني. قال: خذ الأمر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت غيا فأمسك .وبه مرفوعاً: من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فنصره، نصره الله في الدنيا الآخرة، فإن لم ينصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة .عمرو بن أبي سلمة، حدثنا زهير، حدثني أبان وحميد عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: ' وآتيتم إحداهن قنطاراً ' قال: ألف دينار .قلت: هذا من مناكير زهير بن محمد. قال ابن عدي: أرجو أنه لا يتعمد الكذب، وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه .قلت: بقى إلى بعد الأربعين ومائة، وسمع منه يزيد بن هارون وسعيد بن عامر الضبعي، وأما أبو موسى المديني فذكر أنه مات سنة سبع أو ثمان وعشرين ومائة .وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي: قال مخلد بن الحسين: التقى مالك بن دينار وأبان بن أبي عياش، وكان أبان لباسا، ومالك يتقشف، فلما رآه مالك قال: يا طاووس العلماء، هل بقى شيء من شهوتك لم تنلها حتى أبيع كسائي هذا، فاشترى لك شهوتك! فقال: رميت فقرطست، نشدتك بالله يا مالك إذا رأيتني من بعيد رأيت لي الفضل عليك! قال: لا. قال: لكنى إذا رأيتك من بعيد رأيت لك الفضل عليّ. نشدتك بالله إذا قمت في خلواتك تذكرني! قال: لا. قال: لكني أذكرك باسمك مع سبعين من إخواني. نشدتك بالله ثوباي وضعاني عندك ؟قال نعم. قال: حبذا ثوبان يضعاني عند الناس، لكن ثوباك رفعاك عندي وعند الناس، فانظر كيف حالك فيما بين الناس وبين الله .ويروى أن مالكاً لقي أباناً، فقال: إلى كم تحدث الناس بالرخص. فقال: يا أبا يحيى، إني لأرجو أن ترى من عفو الله ما تخرق له كساءك هذا من الفرح .وروى أن أباناً رأوه في النوم فقال: أوقفني الله بين يديه، فقال: ما حملك على أن تكثر للناس من أبواب الرجاء ؟فقال: يا رب، أردت أن أحببك إلى خلقك. فقال: قد غفرت لك.

    أبان بن فيروز

    أبو إسماعيل البصري، قال النسائي في الكنى: ليس بثقة .قلت: هو أبان بن أبي عياش، ذكر ذلك ابن أبي حاتم وغيره.

    أبان بن محبر

    شيخ متروك. يروى عن نافع عن ابن عمر - مرفوعاً: كم من حوراء عيناء، ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة أو مثلها من تمر. رواه عنه مروان بن معاوية .وهو الذي روى عن أبي إسماعيل العبد ي، عن أنس، عن عمر - مرفوعاً: الأسير ما كان في إساره فصلاته ركعتان حتى يموت أو يفك الله إساره. وهما جميعا باطلان، قاله ابن حبان .وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث .عثمان بن عبد الرحمن الحراني، ثنا أبان بن المحبر، عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق .قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف.

    أبان بن نهشل

    عن إسماعيل بن أبي خالد. وعنه نصر بن الحسين البخاري. قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه بحال إلا على سبيل الاعتبار .روى عن ابن أبي خالد عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة - مرفوعاً: إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا: يذهب البهاء، ويقطع الرزق، ويورث الفقر. وثلاث في الآخرة: سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار.

    أبان بن الوليد بن هشام المعيطي

    عن الزهري. قال أبو حاتم: مجهول.

    أبان بن يزيد العطار

    أبو يزيد البصري، حافظ صدوق إمام .روى الكديمي، وليس بمعتمد :سمعت عليا يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: لا أروى عن أبان العطار .وقال عباس: سمعت يحيى يقول: حديث محمود بن عمرو عن أسماء الذي يرويه أبان بن يزيد ليس بشيء، إنما هو محمود عن أبي هريرة موقوف .وقال ابن عدي في ترجمة أبان: حدثنا ابن أبي سويد، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان، عن يحيى، عن محمود، عن أسماء، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة .ومن غرائبه، عن قتادة، عن أبي مجلز، عن حذيفة: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة. لكن تابعه شعبة وصححه الترمذي. ثم قال ابن عدي: هو حسن الحديث متماسك، يكتب حديثه، وعامتها مستقيمة، وأرجو أنه من أهل الصدق .قلت: بل هو ثقة حجة، ناهيك أن أحمد بن حنبل ذكره فقال: كان ثبتا في كل المشايخ. وقال ابن معين والنسائي: ثقة .وقد أورده أيضاً العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في الضعفاء، ولم يذكر فيه أفوال من وثقه. وهذا من عيوب كتابه يسرد الجرح، ويسكت عن التوثيق، ولولا أن ابن عدي وابن الجوزي ذكرا أبان بن يزيد لما أوردته أصلاً.

    أبان الرقى

    هالك، وقد مر في أبان بن عبد الله.

    أبان بن جعفر

    أبو سعيد. شيخ بصري، تالف متأخر. وقد خفف الباء أبو بكر الخطيب .وقال ابن ماكولا: إنما هو أبا بالتشديد والقصر .وقال ابن حبان: كان يقعد اليوم الجمعة بحذاء مجلس الساجي في الجامع ويحدث، ذهبت إلى بيته للاختبار، فأخرج إلى أشياء خرجها في أبي حنيفة، فحدثنا عن محمد ابن إسماعيل الصائغ، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا أبو حنيفة، حدثنا عبد الله بن دينار، حدثنا ابن عمر - مرفوعاً: الوتر في أول الليل مسخطة للشيطان، وأكل السحور مرضاة للرحمن، فرأيته قد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلثمائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط، فقلت: يا شيخ، اتق الله ولا تكذب. فقال لي: لست منى في حل، فقمت وتركته .وقال السهمي: سمعت الحسن بن علي بن عمر القطان يقول: أباء بن جعفر النجار أبو سعيد كذاب على رسول الله، حدث بنسخة كتبناها عنه، حدث عن شيخ له مجهول أحمد ابن سعيد الثقفي المطوعي، عن سفيان بن عيينة، فيها متون لا تعرف.

    إبراهيم

    إبراهيم بن أحمد الحراني الضرير

    وهو إبراهيم بن أبي حميد. يروى عن عبد العظيم بن حبيب. قال أبو عروبة: كان يضع الحديث.

    إبراهيم بن أحمد الميمذي القاضي

    روى عن أبي خليفة وأبي يعلى. وعنه يحيى بن عمار الواعظ. قال الخطيب: كان غير ثقة.

    إبراهيم بن أحمد العجلي

    عن يحيى بن أبي طالب وغيره ممن يضع الحديث. ذكره ابن الجوزي.

    إبراهيم بن أحمد بن مروان

    روى الحاكم عن الدار قطني، قال: ليس بالقوي .قلت: يروى عن هدبة وجبارة بن المغلس. مات قبل التسعين ومائتين.

    إبراهيم بن أبان

    بصري. روى عن أبيه عن عمرو بن عثمان. ضعفه الدار قطني.

    إبراهيم بن إسحاق

    عن طلحة بن كيسان. قال أبو حاتم: مجهول.

    إبراهيم بن إسحاق

    عن الحسن البصري، لا يعرف من هو. ويجوز أن يكون الأول.

    إبراهيم بن إسحاق الواسطي

    عن ثور بن يزيد. قال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به. روى عنه أبو يوسف يعقوب بن المغيرة الغسولي.

    إبراهيم بن إسحاق الصيني

    عن مالك وغيره. قال الدار قطني: متروك الحديث. قلت: تفرد عن قيس بن الربيع، عن الأسود بن قيس، عن أبيه، عن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاته شيء من رمضان قضاه في عشر ذي الحجة. لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد.

    إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى

    من ولد حنظلة الغسيل. روى عن بندار وغيره. كان يسرق الحديث. وقد روى عن يحيى بن أكثم، عن مبشر بن إسماعيل، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك - مرفوعاً: من أراد بر والديه فليعط الشعراء .قال ابن حبان: وهذا باطل.

    إبراهيم بن إسحاق الضبي الكوفي

    قال الأزدي: يتكلمون فيه زائغ عن القصد.

    إبراهيم بن إسحاق

    لا أدري من ذا، والخبر فمنكر. قال أحمد - في المسند: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بجدار مائل فأسرع، فقيل له في ذلك، فقال: إني أكره موت الفوات. زائغ عن القصد وإنما يعف هذا بإبراهيم بن الفضل.

    إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري المدني

    عن الزهري، وسالم بن عبد الله. وعنه وكيع، وأبو نعيم .ضعفه النسائي .وقال ابن معين: ليس بشيء .وقال أبو حاتم: كثير الوهم ليس بالقوي .وقال البخاري: كثير الوهم، واستشهد به في صحيحه.

    إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي المدني

    أبو إسماعيل. عن داود بن الحصين وغيره .قال البخاري: عنده مناكير .وقال النسائي: ضعيف .وقال أحمد: ثقة .وقال ابن معين مرة: صالح الحديث .ومرة قال: ليس بشيء .وقال الدار قطني: ليس بالقوي .وقال ابن عدي: يقال صام ستين سنة .وقال عبد العزيز بن عمر الزهري، عن إبراهيم بن الزهري، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس - أحسبه رفعه: من قال لرجل: يا مخنث، فاجلدوه عشرين .أبو القاسم بن أبي الزناد، حدثني إسماعيل بن إبراهيم، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رجلا طلق امرأته ثلاثا، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا نفقة لك ولا سكنى .مات سنة خمس وستين ومائة.

    إبراهيم بن إسماعيل بن بشير

    عن نميم بن الجعد، كوفي قال الأزدي: يتكلمون فيه. وروى أيضاً عن جعفر بن عون. حدث عنه إبراهيم ابن أبي بكر بن أبي شيبة .قال أبو زرعة: لم يقض لي أن أسمع منه، ثم سمعت من أبي شيبة عنه .قلت: هو كوفي.

    إبراهيم بن إسماعيل المكي

    لا يكاد يعرف. قال يحيى: ليس بشيء.

    إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل

    لينه أبو زرعة، وتركه أبو حاتم. يروى عن أبيه، تأخر.

    إبراهيم بن إسماعيل اليشكري

    شيخ حدث ابن ماجة عن شيخ له عنه. لا يعرف حاله. حدث عنه أبو كريب وغيره. وهذا في عداد الشيوخ.

    إبراهيم بن إسماعيل

    عن أبي هريرة، قال أبو حاتم: مجهول. روى عنه حجاج بن عبيد، وعمرو بن دينار .وقال البخاري: لم يثبت حديثه يعنى في صلاة النافلة.

    إبراهيم بن إسماعيل بن علية

    عن أبيه. جهمي هالك. كان يناظر ويقول بخلق القرآن .مات سنة ثمان عشرة ومائتين.

    إبراهيم بن الأسود

    هو إبراهيم بن أبي عبد الله. فيه نظر. سمع ابن أبي نجيح.

    إبراهيم بن الأشعث

    خادم الفضيل بن عياض. قال أبو حاتم الرازي: كنا نظن به الخير، فقد جاء بمثل هذا الحديث وذكر حديثاً ساقطاً، وروى عبد ة بن عبد الرحيم المروزي وهو ثقة، حدثنا إبراهيم بن الأشعث حدثنا عيسى غنجار، عن عثمان بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به.

    إبراهيم بن أعين الشيباني

    بصري. سكن مصر. عن صالح المري .ضعفه أبو حاتم الرازي. روى عنه أبو همام السكوني، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفرياني، ويشتبه بإبراهيم بن أعين شيخ لهشام بن عمار، مع أنى أجوز أنه الشيباني. فأما إبراهيم بن أعين الكوفي شيخ أبي سعيد الأشج فقال ابن أبي حاتم: سمعت الأشج يقول: كان من خيار الناس. روى عن الثوري.

    إبراهيم بن أيوب البرسانى الأصبهاني

    عن الثوري، وعن فائد الأعمش. قال أبو حاتم: مجهول، قاله عنه ابن الجوزي، وما رأيته أنا في كتاب ابن أبي حاتم، بل فيه أنه روى عنه النضر بن هشام، وعبد الرزاق ابن بكر الأصبهانيان.

    إبراهيم بن باب البصري القصار

    عن ثابت البناني. واه، لا يكاد يعرف إلا بحديث الطير.

    إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي

    مصري. عن الزهري. ضعفه ابن معين، مقل.

    إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري

    عن شعبة والحمادين. قال ابن عدي: ضعيف جداً. حدث بالبواطيل .وقال العقيلي: حدثنا بكر بن سهل، حدثنا إبراهيم بن البراء بن النضر، حدثنا شعبة عن الحكم، فذكر حديثاً منكراً .ثم قال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل .وممن روى عنه سلم بن عبد الصمد، وساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث باطلة .وقال ابن حبان: إبراهيم بن البراء من ولد النضر بن أنس شيخ كان يدور بالشام ويحدث عن الثقات بالموضوعات، لا يجوز ذكره إلا على سبيل القدح فيه .روى عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن جابر - مرفوعاً انكحوا من فتياتكم أصاغر النساء فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما. أنبأنا ابن ناجية، حدثنا عبد السلام بن عبد الصمد الحراني، حدثنا إبراهيم به .ثم قال ابن حبان: هو الذي روى عن الشاذكوني، عن الدراوردي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: من ربى صبياً حتى يتشهد وجبت له الجنة. وهذا باطل .قلت: أحسب أن إبراهيم بن البراء هذا الراوي عن الشاذكوني آخر صغير .وقال أبو بكر الخطيب: إبراهيم بن حبان بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك روى عنه محمد بن سنان الشيزري، فنسبه هكذا الخطيب .وقد روى عنه الحسن بن سعيد الموصلي، فقال: حدثنا إبراهيم بن حبان بن النجار، حدثنا أبي عن أبيه النجار، عن جده أنس، فذكر حديثاً، فأظنه دلسه .وقال أبو الفتح الأزدي: إبراهيم بن حيان بن البختري، كذا سماه أبو الفتح ثم قال: روى عن شعبة وشريك، ساقط .قلت: وروى إبراهيم بن البراء أيضاً عن مالك وطائفة، وكان يكون بالموصل. قد أرخ بعضهم وفاته في سنة أربع أو سنة خمس وعشرين ومائتين.

    إبراهيم بن البراء

    عن سليمان الشاذكوني بخبر باطل فيمن ربى صبياً حتى يقول لا إله إلا الله .الظاهر أنه آخر غير الأول، والشاذكوني فهالك.

    إبراهيم بن بشر الكسائي

    شيخ لبدر بن الهيثم. لا يعرف. جاء في خبر منكر.

    إبراهيم بن بشر الأزدي

    عن يحيى بن معين، وعنه حسان بن حسان. لا يدري من هو، وكذلك شيخه .قال أبو حاتم: هما مجهولان.

    إبراهيم بن بشار الرمادي

    صاحب سفيان بن عيينة، من أهل جرجراياً، ليس بالمتقن، وله مناكير .قال يحيى بن معين: رأيته ينظر في كتاب وابن عيينة يقرأ ولا يغير شيئاً، ليس معه ألواح ولا دواة .وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه فلم يعجبه. وقال: كان يكون عند سفيان فيقوم فيجيئون إليه الخراسانية، فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة. فقلت له: أما تتقي الله! أما تراقب الله! أو كما قال .وقال ابن عدي: سألت محمد بن أحمد الزريقي بالبصرة، عن إبراهيم بن بشار الرمادي، فقال: كان والله زاهد أهل زمانه .وقال البخاري: قال لي إبراهيم الرمادي: حدثنا سفيان، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم راع ومسئول. وهذا وهم، كان ابن عيينة يرسله .قال ابن عدي: إبراهيم لا أعلم أنكر عليه إلا هذا، وباقي حديثه عن ابن عيينة مستقيم. وهو عندنا من أهل الصدق .وقال البخاري: يهم في الشيء بعد الشيء، وهو صدق .وقال عبد الله بن أحمد بن الحنبل: سمعت أبي يقول: كان سفيان الذي يروى عنه إبراهيم بن بشار ليس بسفيان ببن عيينة، يعنى مما يغرب عنه. وكان مكثراً عنه .قال ابن حبان - في الثقات: كان متقناً ضابطاً، صحب سفيان مدة، فإنه قال: حدثنا سفيان بمكة وبعبادان وبين السماعين أربعون سنة .وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي .قلت: وآخر من حدث عنه الفضل بن الحباب الجمحي. ومات سنة بضع وعشرين ومائتين. فأما سميه فهو صاحب إبراهيم بن أدهم.

    إبراهيم بن بشار الخراساني الزاهد

    صدوق، ما تكلم فيه أحد. روى عن إبراهيم بن أدهم، وحماد بن زيد.

    إبراهيم بن بشير المكي

    عن مالك بن أنس. قال الدار قطني: ضعيف.

    إبراهيم بن بكر الشيباني الأعور

    كوفي. ويقال واسطي. كان يكون ببغداد. يروى عن جعفر بن الزبير، وشعبة، وابن أبي رواد. وعنه محمد بن الحسين البرجلانى، ويحيى بن أبي طالب .روى مهنا بن يحيى، عن أحمد بن حنبل، قال: قد رأيته، وأحاديثه موضوعة. وقال الدار قطني: متروك .قال ابن عدي: يسرق الحديث .وقال الأزدي: تركوه .وقال ابن الجوزي، وإبراهيم بن بكر: ستة لا نعلم فيهم ضعفا سوى هذا .قلت: لو سماهم لأفادنا، فما ذكر ابن أبي حاتم منهم أحداً.

    إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر

    عن عمه. قال الدار قطني: ضعيف.

    إبراهيم بن بيطار الخوارزمي القاضي

    عن عاصم الأحول. قال: سألت أنسا أيستاك الصائم برطب السواك ؟قال: نعم. قلت: في أول النهار وآخره ؟قال: نعم. قلت: عمن ؟قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه عنه الفضل بن موسى، وإبراهيم بن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1