التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً
5/5
()
About this ebook
Related to التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً
Related ebooks
النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنوادر السلطانية و المحاسن اليوسفية: سيرة صلاح الدين الأيوبي Rating: 5 out of 5 stars5/5فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزمان يضرب زمان: مفردات الحكاية في الإمارات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن رشد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب المعارف Rating: 4 out of 5 stars4/5وصايا الملوك Rating: 5 out of 5 stars5/5أثر تكاليف الإنتاج في زكاة المحاصيل الزراعية والمستغلات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآثار البلاد وأخبار العباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروائع ابن قيم الجوزية: الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموشى: أو الظرف والظرفاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة السلام الإسلامي للإنسانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحاضرات والمحاورات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsMysterious Facts series 2سلسلة حقائق غامضة/ Logic does not conflict with religion المنطق لا يتعارض مع الشرع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتكوينية الوعي الإنساني والديني: من دروس فلسفة الدين لهيجل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقاصد النووية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحكام القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتفكير فريضة اسلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنهاج البلغاء وسراج الأدباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإعجاز في معاملة الوساوس والوسواس والموسوسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيرة عمر بن الخطاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتصوف وفريد الدين العطار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير البغوي: معالم التنزيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروضة المحبين ونزهة المشتاقين Rating: 5 out of 5 stars5/5سفر السعادة: فى ذكر حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الوحى وبعده إلى أن لقى ربه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsMysterious Facts series 1سلسلة حقائق غامضة/ God did not send a religion other than Islam لم يُنزِّل الله ديناً غير الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتبصُّر بالتجارة: الجاحظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً
1 rating0 reviews
Book preview
التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً - عبد الرحمن بن محمد ابن خلدون
التعريف بابن خلدون
ورحلته شرقا وغربا
ابن خلدون
D16.7 .I265 2015
ابن خلدون، 1332-1406.
التعريف بابن خلدون ورحلته شرقا وغربا/ تأليف: عبد الرحمن بن محمد بن خلدون؛ إعداد: خليل الشيخ.- ط. 1.- أبوظبي: هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، دار الكتب الوطنية، 2015.
ص.؛ سم. (سلسلة عيون النثر العربي القديم)
تدمك: 978-9948-17-505-6
¹. ابن خلدون، ¹³³²-¹⁴⁰⁶.
أ. شيخ، خليل. ب. العنوان.
إعداد:
د. خليل الشيخ
خطوط:
الفنان التشكيلي الخطاط محمد مندي
مُقدِّمة
اشتُهر صاحب هذا الكتاب وواضع المُقدِّمة بابن خَلْدون المتوفّى سنة (808 هـ)، أمَّا اسمه فهو عبد الرحمن واسم أبيه محمد، أمّا لقبه ابن خلدون فيعود إلى أحد أجداده الحضارمة القدماء المعروف بـ خلدون
وهو الجدُّ الذي دخل الأندلس مع جُنْد اليمانيَّة عام 92 للهجرة بقيادة طارق بن زياد. وقد استقرَّتْ تلك الأسرة في إشبيلية وصارت من ذوي النفوذ فيها، وبرز منها عدد من رجالات الإدارة والعِلم. لكنّ هذه الأسرة عادت إلى المغرب بعد أنْ توالى سقوط المدن في الأندلس، ثُمَّ ذهبت إلى تونس التي كانت تحت حكم الحفصيين.
وُلِد ابن خلدون عام 732 هـ، فوجَّهه أبوه إلى مجالس العِلم التي كان جلّ علمائها من الأندلس، فحفظ القرآن وتعلَّم العربية وقرأ الحديث وتعلّم الفقه، كما درس العلوم العقليَّة كالمنطق وغيره من العلوم الفلسفيَّة. ومن الجدير بالذِّكر أنّ ابن خلدون يُشير في كتابه هذا التعريف بابن خلدون ورحلته شرقاً وغرباً
إلى أسماء شيوخه، ويعرّف بهم، ويتحدَّث عنهم بقَدْرٍ ملحوظ من الاحترام.
وبعد وفاة والديه سنة 749 هـ بالطاعون الجارف، واصل ابن خلدون الاختلاف إلى مجالس العِلم التي أدارها عدد من العلماء الذين رافقوا السلطان المغربي في أثناء غزوه لتونس عام 748 هـ. ثمَّ لحق ابن خلدون بهم عندما عادوا إلى المغرب من أجل أنْ يستكمل تكوينه العلمي.
والملاحظ أنّ ابن خلدون قد بدأ حياته العمليَّة في سِنٍّ مُبكِّرة، من غير أنْ يتوقَّف عن طلب العلم، فقد عمل مع حاكم تونس كاتبًا للعَلَامة، وهذا يعني أنَّه كان مسؤولًا عن وضع ختم السلطان وتوقيعه فوق المراسيم التي يصدرها. وفي فاس استدعاه السلطان المريني أبو عنان فارس
كي يتولَّى الكتابة له، ثمَّ ضمَّه إلى هيئة علمائه وعيَّنه أمينًا لشؤونه. لكنّ ابن خلدون ظلَّ يختلف إلى حلقات علماء أهل المغرب أو القادمين من الأندلس.
عاش ابن خلدون تجربة السجن للمرة الأولى عندما اتَّهمه السلطان المريني بالتحالف مع حاكم بجاية، ولم يخرج ابن خلدون إلَّا بعد وفاة السلطان، حيث قام الوزير الحسن بن عمر بإخراجه عام 759 هـ. وعندما خرج أهل مرّين على الوزير المذكور، شايعهم ابن خلدون، وعمل كاتبًا للسلطان الجديد أربع سنوات، ليتوجَّه بعد ذلك بأربع سنوات إلى غرناطة، حيث كان يحكم بنو الأحمر، فاحتفل به السلطان محمد الخامس الغني بالله ووزيره لسان الدين بن الخطيب وقدّرَا قيمته، فقد سَفَرَ ابن خلدون لهما لإقامة معاهدة صلح مع ملك قشتالة المسيحية، فاكتشف ابن خلدون أن ذلك الملك يقيم في الدور التي كان يسكنها قوم ابن خلدون في إشبيلية.
أُعجب ملك قشتالة بابن خلدون، وطلب منه البقاء عنده، فاعتذر وعاد إلى غرناطة، التي غادرها خوفًا من الدسائس. وهنا يشير ابن خلدون إلى مجموعة من التقلّبات السياسية التي عاشها في الجزائر والمغرب وتونس، أجبرتْ ابن خلدون على العودة إلى غرناطة، لكنَّ محاولته لم تفلح فقُبض عليه، وبعد مجموعة من الوقائع، عرف ابن خلدون بفرار صديقه لسان الدين بن الخطيب واستقراره في فاس. وقد سُجن ابن خلدون، كما سُجن ابن الخطيب بتهمة الخيانة، وقُتل بعد أن سعى ابن خلدون عبثًا لإطلاق سراحه.
وبعد محاولات للتفرّغ للعلم والكتابة، أدرك ابن خلدون أنَّه يسير في طريق مسدود، فقرَّر سنة784 هـ الذهاب إلى الحَجّ على سفينة ذاهبة إلى الإسكندرية التي وصل إليها بعد أربعين ليلة. وقد وصف ابن خلدون القاهرة عندما شاهدها للمرة الأولى بقوله: حاضرة الدنيا، وبستان العالَم، ومحشر الأمم، وإيوان الإسلام، وكرسيّ المُلْك، مَن لم يزرها لم يعرف عزة الإسلام
.
استقر ابن خلدون في القاهرة، فتولَّى تدريس الفقه المالكي، ثمَّ تولَّى منصب قضاء المالكيّة، حيث يقول: فقمتُ بما دَفَع إليَّ من ذلك المقام المحمود، ووفَّيتُ جُهْدي بما أمَّنَني عليه من أحكام الله، لا تأخذني في الحقّ لومة، ولا يَزَعُني عنه جاه ولا سطْوة، مُسَويًّا في ذلك بين الخصمين، آخذًا بحقّ الضعيف من الحَكَمين، مُعْرِضًا عن الشَّفاعات والوسَائل من الجانبين
.
وقد تحدّث ابن خلدون طويلًا عن فساد القضاء في ذلك العصر، وقد ترافق ذلك مع غرق زوجته وأولاده وضياع أمواله سنة 787 هجريَّة، فطلب الاستعفاء من منصبه، وتفرّغ للعلم والتدريس حتى خرج إلى الحجّ سنة 789هـ، ليعود قاضيًا للمالكيَّة حتى سنة 801 هجريَّة حيث خرج إلى الشام، وقد كان ابن خلدون في دمشق في أثناء