الإعجاز في معاملة الوساوس والوسواس والموسوسين

By Mohammed Anwer

كتاب الإعجاز في معاملة الوساوس والوسواس والموسوسين , يحتوي على الفصول التالية , الفصل الأول : الإعجاز في معاملة الوساوس , الفصل الثاني : الإعجاز في معاملة الوسواس , الفصل الثالث : الإعجاز في معاملة الموسوسين .

• Language: العربية
• Publisher: Mohammed Anwer
• Release date: Jun 13, 2020
• ISBN: 9780463430378

Mohammed Anwer

محمد أنور ( محمد الأنور , محمد أحمد محمد أنور ) , باحث عن الحق , والله يوفقنا لما يحب ويرضى .

Book preview

عنوان الكتاب

الإعجاز في معاملة الوساوس والوسواس والموسوسين

تأليف

محمد أنور

( محمد أحمد محمد أنور , محمد الأنور )

إصدار

Smashwords

حقوق الطبع والنشر 2020 محمد أنور

تنبيه

لقد بعثت هذه الرسالة إلى الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة EAJAZ.ORG , على بريدهم الإلكتروني [e-mail] بتاريخ : 31 / 5 / 2014 م , وكنتُ وقتها أثرياً أؤمن بالآثار , ولكن بعد ذلك حينما تدبرت ووضعتُ شروطي في الحديث وحققتُ لم أجد أثراً صحيح السند , وآمنت بكفاية القرآن وكماله وتمامه وبيانه في نفسه وتبيانه لكل أمور الدين وأنه ناسخ غير منسوخ , وآمنت ببطلان حجية الآثار , ولكني آثرت عدم تعديل هذه الرسالة فهي كما بعثتها إلى الهيئة ؛ لذا لم أزل ما بها من آثار , ولكني أنبه على بطلان تلك الآثار وبطلان كل الآثار المنسوبة إلى النبي .

مقدمة

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , أما بعد

تتجلى عظمة هذا الدين في أنه لم يهمل شيئاً , فلقد قدم لنا الإسلام منظومة متكاملة ومنهجاً شاملاً للتعامل مع كل نوع من أنواع الوسواس ومن ثم الفوز بالحياة الطيبة في الدنيا والآخرة .

وهذه رسالتي : الإعجاز في معاملة الوساوس والوسواس والموسوسين وهي جزء من موسوعتي التي أجهزها معجزة القرن الخامس عشر : الوسواس بين نور الوحي وظلمات الجهل , لعل الله تعالى ينفع بها الناس جميعاً ويزيل اللبس عند الكثير ويشفي بها المبتلين , عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ، قال : لَدَغَتْ رَجُلا مِنَّا عَقْرَبٌ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْقِيهِ؟ فقَالَ صلى الله عليه وسلم : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ، فَلْيَفْعَلْ . ( مسند أحمد بن حنبل , السنن الكبرى للنسائي , شرح معاني الآثار للطحاوي , مكارم الأخلاق للخرائطي , جزء ابن جريج , صحيح ابن حبان , الثاني من الوخشيات , السنن الكبرى للبيهقي ) .

وما كان في هذه الرسالة من صواب فمن الله تعالى , وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان , قال تعالى : قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ [سبأ : 50] .

ولكي يفهم القارئ تلك الرسائل فلا بد من معرفة أصول الطب , خاصة مسألة الأخلاط أو الأمراض الامتلائية ,