Mysterious Facts series 1سلسلة حقائق غامضة/ God did not send a religion other than Islam لم يُنزِّل الله ديناً غير الإسلام

By Brahim Kerrache

لا يخفى عليكم أن الكثير من الناس يعتقدون بوجود أديان متعددة، وبعضهم ينسب هته الأديان للرسل والأنبياء كأن يقولوا دين موسى ودين عيسى ودين محمد، وللأسف لم يَتَنَبّه هؤلاء لخطئهم الجسيم واعتقادهم الظّال الذي لم نكن لنطرق هذا الباب لولاه، ونقول بأن الله سبحانه وتعالى واحد أحد خلق الدنيا واحدة وخلق الكون واحد ولم يكن بحاجة إلاّ لدين واحد يرسله عبر رسائل إلى بني الإنسان، وهذا الدين هو الإسلام الذي جاء به رُسل الله وانبيائه وأتمه خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسخته الأخيرة المُعَدلة والمُتممة لكل ما سبقها من نسخ ورسائل ألا وهي القرآن الكريم. ونتحدث في هذا المؤلف البسيط على قضايا هامة وشيّقة في نفس الوقت ونعالج من خلالها حقائق غامضة عن الكثير مِنّا، لنا تفصيل مبسط ومختصر ينقلنا معا إلى نقاط هامة نعيش فصولها من واقعنا، هاته النقاط التي نكاد نمر عليها دون التأمل فيها واستنباط الحقائق منها، فلنبدأ.

• Language: العربية
• Publisher: Brahim Kerrache
• Release date: Mar 11, 2018
• ISBN: 9781370836451

Brahim Kerrache

الكاتب قراش براهيم ماجيستير علم الاجتماع التربوي ومسجل بطور الدكتوراه بتونس، مؤلف كتاب المدينة التجربة بمصر

Book preview

اسم الكتاب: لم يُنزِّل الله ديناً غير الإسلام

اسم المؤلف: قراش براهيم

بلد المؤلف: الجزائر

ISBN: 9781370836451

سنة النشر: 1439ه/2018م

رقم الطبعة: الطبعة الأولى

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ولا يسمح بإعادة نشر هذا الكتاب أو طبعه إلا بموافقة خطية من المؤلف.

الحقيقة الأولى...

لم يُنَزِّل الله دينًا غير الإســــلام

الفهرس

1ـ مقدمة.............................................................

2ـ الحقيقة............................................................

3ـ جدول يوضّح اتصال الله بخلقه..................................

4ـ إنسان بلا روح...................................................

5ـ مبدأ الحتمية.......................................................

6ـ حتمية الجماعة....................................................

7ـ فكرة الخضوع....................................................

8ـ كيف نتغيّر ونغيّر.................................................

9ـ بين التغيّر والتطوّر...............................................

10ـ شهادات غربية..................................................

11ـ دلائل عقلية......................................................

مقدمة

الفرد اليوم تحوّل إلى إنسان بلا روح، اقتصرت رؤيته التي جسدها في حركته وسكونه قولا وفعلا، بالفترة التي حددها في وجوده بالحياة الدنيا، فمنها تبدأ وفيها تنتهي، وهو بذلك في حاجة أولا: لتصحيح المسار فهو مُجَرَّد مِن

نقطة الانطلاق التي منها يبدأ(البناء القاعدي).

الوازع الديني(الروحي)لحمايته من الهوى وتأثير الغريزة.

ربطه واتصاله بحقيقة وجوده(لماذا وجد الإنسان؟).

ربطه بالحياة الأخرى حيث دار البقاء.

ربط جسده بروحه ليكتمل بناؤه ويجد ذاته.

ثانيا: الدَّوْر يرتكز عليه الفرد ككائن اجتماعي وهذا الدّور هو الدَّوْر المشترك الذي يربط الأشخاص ببعضهم البعض ويربط الفكرة الفردية لشخص ما بباقي أجزائها عند باقي الأشخاص، مما يؤدي بالعودة للوحدة والتآزر أي الرجوع للفكرة الأم وهي فكرة الوجود المشترك والمصير المشترك الذي يؤدي إلى غاية ونهاية واحدة.

ثالثا: العمل إذ أن كل