سقوط التاج
()
About this ebook
نيفين عبد الغفار البايض
نيفين عبد الغفار البايض: وُلِدَت في المملكة العربية السعودية، ونَشَأَتْ فيها حتى العاشرة من عمرها.. تخرجت من جامعة آل البيت تخصص التمريض، وعملَتْ ممرضة في مستشفى الملك عبدالله المؤسسس في إربد شمال الأردن.. متزوجة وأم.. تقيم وتعمل حالياً في الإمارات العربية المتحدة.. شغفها القراءة والكتابة والتعلم.. مهتمة بقضايا البيئة. "طموحي أن أعمل في منظمات إنسانية لمساعدة المحتاجين من لاجئين ونساء وأطفال..."
Related to سقوط التاج
Related ebooks
متكسرتش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما آلت إليه الأمور: سلسلة الليبيدو, #1 Rating: 5 out of 5 stars5/5أحلام أحمد Rating: 5 out of 5 stars5/5زوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرملك 2 Rating: 5 out of 5 stars5/5لُطْفَهُ وَسِدْرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهي كالبرتقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5العصير الأحمر: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحزان ملونة Rating: 5 out of 5 stars5/5إني بريء منكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكافر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحقيبة Rating: 5 out of 5 stars5/5من أجل الحبيب Rating: 4 out of 5 stars4/5عندما سقطت ورقة التوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنازل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنصت إليّ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن غير المألوف غريس أنقذ لغرض Rating: 3 out of 5 stars3/5مقتل امرأة عادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرملك 3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبحوث في نهج البلاغة: جهاد الانسان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsترنكويليتي: قرية للأمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثورة والديمقراطية والإرهاب: دراسات, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساحرة الرافدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا الإنسان، أنا الوطن: قصةُُ حياة Rating: 5 out of 5 stars5/5اسرار القلعة: الخيال, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمل الحسدة حقيقة نيك: سلسلة أمل الحسدة, #2 Rating: 1 out of 5 stars1/5ليلة اغتيال المنصور Rating: 5 out of 5 stars5/5العالم من البداية - دنیا از اول Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for سقوط التاج
0 ratings0 reviews
Book preview
سقوط التاج - نيفين عبد الغفار البايض
سقوط التاج
نيفين عبد الغفار البايض
Austin Macauley Publishers
سقوط التاج
نيفين عبد الغفار البايض:
الإهـداء
حقوق النشر ©
شكر وتقدير
فراولة حامضة
كبوة
وصية حائرة
لعنة المطر
فمن المضاعفات التي قد تحدث:
أما الإسعافات الأولية:
رحيل بأقل الأضرار
قمر المخيم الخجول
ما جنيت على أحد
لا حياة لمن تنادي
راحة روح
نيفين عبد الغفار البايض:
* وُلِدَت في المملكة العربية السعودية، ونَشَأَتْ فيها حتى العاشرة من عمرها..
* تخرجت من جامعة آل البيت تخصص التمريض، وعملَتْ ممرضة في مستشفى الملك عبدالله المؤسسس في إربد شمال الأردن..
* متزوجة وأم..
* تقيم وتعمل حالياً في الإمارات العربية المتحدة..
* شغفها القراءة والكتابة والتعلم..
مهتمة بقضايا البيئة.
طموحي أن أعمل في منظمات إنسانية لمساعدة المحتاجين من لاجئين ونساء وأطفال...
الإهـداء
إلى عراب هذا الكتاب من الألف إلى الياء.. زوجي:
{محمد حسين أبو صلاح}
ولرأسمالي:
{صغاري}
حقوق النشر ©
نيفين عبد الغفار البايض (2020)
تمتلك نيفين عبد الغفار البايض الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948253600 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948253594 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب:MC-10-01-0194891
التصنيف العمري: 13+
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.
الطبعة الأولى (2020)
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
202 95 655 971+
شكر وتقدير
شـــــــكراً:
إلى الذين شهدوا تكوُّنَ هذا الكتاب مذ أن كان فكرة، فشجعوني وساعدوا في تحضيره، ليبصر النور بدعمهم، بدءاً بأبي وأمي، ثم السيد مجدي المحتسب الذي زودني بالمراجع، وشجعني لأنشر ما أكتب، والدكتور أمين عودة أستاذ أدب اللغة العربية في جامعة آل البيت، الذي ساعدني كثيراً، والدكتورة عايدة سعادة، والدكتورة ثريا عثمان، سمر الأستاذ، حصة المزروعي، رنا غياضة ونور حافظ.
وطبعاً أخواتي الناقدات الجميلات: لينا، دانيا، ريما ورند.
وشكراً جزيلاً إلى كل من منحني بعضاً من وقته ليقرأه. الشكر للرسامة الجميلة رشا سامي النجار لقيامها بتصميم الغلاف بهذا الشكل الجذَّاب، وشكرًا جزيلًا أيضًا لكم دار أوستن ماكولي، خاصَّةً الأستاذ وائل والأستاذ أحمد مِن قسم الإنتاج، لمساعدتي كثيرًا في طباعة هذا الكتاب في ظل الظروف الصعبة في زمن الكورونا.
فراولة حامضة
عادت منذ قليل إلى البيت، وبعد أن بدلت ملابسها وارتاحت قليلاً، جلست على سريرها تفكر فيما مر بها خلال يومها، ثم عمدت إلى دفتر مذكراتها، تصفحته قليلاً ثم تناولت قلمها الجاف الأزرق وبدأت تكتب:
"كان اليوم شديد الحرارة، جلسنا في المقهى القريب من عملنا بعد أن انتهى الدوام، أنا وزميلاتي الجميلات، نسطع بالوان مشرقة تحت إحدى المظلات بجانب النافورة الصغيرة، طلبنا مشروبات باردة، وجاء لنا النادل أيضاً بصحن من الفراولة الحمراء، طلبته سمر كي ترطب جوفها المشتعل على حد تعبيرها..
كنا نرتشف شرابنا على مهل بينما نتحدث، راية تلعب بهاتفها النقال، وأريج تهف بمروحة يدوية، وأروى تشتكي من يوم العمل الشاق، أما أنا فقد اختنقت بحبة حامضة من الفراولة دسَّتها سمر فجأة في فمي، فسقطت في بئر عميق..
شعور غريب، لقد توقف بي الزمن لدقائق، وعاد بي إلى عشر سنوات مضت، كنت فيها خريجة جديدة، أعمل في قسم الباطنية للنساء، ممرضة صغيرة السن، مرحة، إلى أن بدأت مناوبات الليل، وبدأ السهر والارهاق والوقوف طوال الليل دون التزود بلقمة واحدة؛ لشدة الانشغال بالمرضى إلى ساعات الفجر..
فهذه المريضة ترن الجرس كل ساعة لتسألني كم الساعة الآن؟ وأخرى لتسألني إن كان وقت صلاة الفجر قد حان أم لا؟ وتلك الجدة تريد منوماً، وهذه لا تريد أن تسحب الدم، وتلك تريد النوم ولكن جارتها في السرير المجاور تزعجها، وتلك هي مليكة
التي تخشى الليل والوحدة، لا تنام قبل أن تناديني لأمسك يدها وأقرأ على رأسها المعوذات وأمسحه باليد الأخرى.. وأنا في قمة انشغالي أسايرها وأقف عند راسها قليلاً حتى تغفو، هل كنت أقرأ بالفعل على رأسها؟ بالطبع كنت أقرأ على مسامعها حتى تستطيع النوم، عدا ذلك فانها ستبقى مستيقظة تبكي من الخوف، وتظل ترن الجرس كل لحظة.. كنت أفعل كل ما يرضيها حتى أستطيع أن أنتهي منها وأبدأ مع مريضة أخرى..
وأخرى ترفض الدواء، وهناك من تحب أن تشغل كل الطاقم الطبي بها بحثاً عن الاهتمام، وأخرى متوفية دماغياً بحاجة إلى رعاية خاصة واهتمام شديدين.
وهناك أيضاً تلك المريضة الهادئة جداً، التي أعلم بقدومها إلى محطة التمريض قبل أن أراها من طريقة مشيها، فقد كانت تجر نفسها جراً، ولا ترفع نعلها خلال مشيها، كأنما هي ملتصقة بالأرض.
أكون منشغلة بملفات مرضاي، الساعة تقارب الثالثة فجراً، يفتح باب غرفة