Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

معالي القبيلة
معالي القبيلة
معالي القبيلة
Ebook101 pages56 minutes

معالي القبيلة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كنت أعتقد بأن معظم روايات الحب مجرد أمنية، حلم، رحلة لكل عاشق اختار أن يحلق في سمائها متى شاء ليتلذذَ بها  كما أراد، وأحب أن يعيش تجربة فريدة مِن نسج خياله، ولكن ما تَبيَّن لاحقًا بأنها قدر منقوش على ورق يختبئ ليدمِّر، ويصدم كل حالم لم يراعِ وجود معالي القبيلة. تحت غلاف هذا الكتاب شخصيات حقيقية عاشت هذا الواقع المرير، ولربما عزيزتي / عزيزي  قارئ الرواية، سيشعر البعض منكم بأنها قصته مسرودة أمامه بطريقة أو بأخرى، ولكن ما هو متفق عليه هو نهاية واحدة محتمة بالإخفاق وخيبات الأمل لاعتقادات وعادات ليستْ مِن ديننا الإسلامي، ولا تَمُتُّ له بأي صلة. اختارتْ لمى كسْر هذا الحاجز لتعيش حقها الشرعي في اختيار شريك حياتها دون تدخُّل مِن أحد، فانفجرتْ كلمات لأول مرة تخرج مِن قلب والدها دون أن يشعر،  فالقبيلة كانت تستحوذ على عقله في لحظة لم يدرك ذلك إلا حينما كبُرت صغيرته، واختارتْ طريقًا لا يناسب قانونه، فأصرَّتْ على حبها الأبدي، وحاولتْ بشتى الطرق أن تقنعه وتتشبث بقناعتها، ولكن ما الذي يحدث؟ مَن المنتصر؟
Languageالعربية
Release dateNov 30, 2020
ISBN9789948252641
معالي القبيلة

Related to معالي القبيلة

Related ebooks

Reviews for معالي القبيلة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    معالي القبيلة - هيا ظفر آل ظفر

    معالي القبيلة

    هيا ظفر آل ظفر

    Austin Macauley Publishers

    معالي القبيلة

    الإهـــــــــــداء

    حقوق النشر ©

    المقدمة

    ملاحظة هامة

    العام الأول لا حد للجنون (2015 م)

    العام الثاني ضربتان في القلب تُميتان (2016 م)

    العام الثالث استراحة مُحارب (2017 م)

    العام الرابعلعلهُ خيرة (2018 م)

    العام الخامس والأخير اخترتك أنت (2019 م)

    رسالة إلى أبي

    الإهـــــداء

    إلى حُطام التعصب القبلي...

    إلى من وقفت بجانبي، ساندتني، طببت جروحي ومنحتني ثقة العالم كله.. أمي.. الأستاذة:

    فاطمة حسين

    أطال الله في عمرها

    كما أحب أن أهدي هذا العمل لكل من دعمني من عائلتي وصديقاتي، وبالأخص:

    لمياء، العنود، أشواق، نادية، هيفاء، دلال، أفراح، فادية، بشاير، فاطمة، نجود، هند، بتول

    وإلى مجهول الهوية، الأستاذ...!

    حقوق النشر ©

    هيا ظفر آل ظفر (2020)

    تمتلك هيا ظفر آل ظفر الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب. 9789948252658 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب. 9789948252641 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب:MC-10-01-2691894

    التصنيف العمري: 17+

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

    الطبعة الأولى (2020)

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    202 95 655 971+

    المقدمة

    منذ أن صدر الحكم في عام 2017 وأنا أحاول أن أكتب هذا الكتاب، ولكن دموعي تمنعني، أُقاوم ولكن لم أجرؤ؛ فكلما أمسكت القلم شعرت بألم في صدري، وبأن جبالاً تتصدع في رأسي، فما لي إلا أن أغلق المذكرة وأهرب إلى عالم الجبناء.

    إلى أن كتبت أمنياتي في بداية عام 2019، وكان الكتاب أولها، فلنبدأ..

    كنت أتساءل دائماً كيف لامرأة راشدة أن تتزوج برجل يصغرها بخمس سنوات أو تتأقلم معه في التفكير أو أن تتمكن من حبه؟

    وما الذي يدفع برجل أن يحب امرأة تكبُره سناً. هل هو نقص حنان مثلاً؟ أو الرغبة منه في الزواج بامرأة ناضجة لاكتفائها الذاتي وقلة متطلباتها؟ أو من الممكن أن يكون طامعاً في ثروتها؟! ولكن أي ثروة ستقتنيها امرأة أكبر منه بخمسة أعوام؟ أسئلة كثيرة تتضارب في ذهني حول هذه النقطه تحديداً، ولكن لم أُفكر ولو للحظة واحدة بأهم مصير يمكن أن تحدده لنا معالي القبيلة...! نعم يا سادة، معالي القبيلة..

    لم يختر أحد منا والديه.. عائلته.. كذلك قبيلته أو عشيرته...، هي كالأرزاق مقسمة على البشر، ليست لتقليل شأن أحد، ولا للتفاخر أو التباهي بإنجاز لم تجتهد فيه؛ إنما لحكمة من الله عز وجل، وللأسف طغى بعض البشر بها، وأجزم البعض بأنهم أفضل خلق الله، وما هي إلا اختبار لبني آدم استغله ضعفاء النفوس لإعلاء شأنهم وتقليل شأن من هم حولهم وليسوا من ثوبهم.

    هذي حقيقة واقعة حتى هذه اللحظة، وما زال مئات بل آلاف الشباب والشابات تحديداً في وطننا العربي يعانون منها، فقد أصبحت كياناً يختار مصير مخلوق ميزه الله بالحرية في اتخاذ القرار للارتباط بالشخص الملائم له...

    ملاحظة هامة

    الأحداث التالية مستوحاة من قضايا حقيقية وعن تجربة شخصية بأسماء مزيفة.. مع قليل من الخيال الروائي. فأي تطابق قد يحدث في أسماء الشخصيات؛ هو من محض الصدفة لا أكثر...

    العام الأول

    لا حد للجنون (2015 م)

    في نهاية منتصف هذا العام، قررت وصديقاتي الذهاب في رحلة استجمام قصيرة لجزيرة ياس في أبو ظبي، فانطلقنا ذلك اليوم بكل سعادة، فلم يكن معي سوى أخوات اعتدت أن أكون معهن في عطلة نهاية كل أسبوع، أتحدث لهن عما حدث معي بموجز مفصل طيلة أيام غيابنا عن بعض، ونتناقش بأي موضوع قد يشغل الرأي العام في كل أسبوع. ولكن لم نتطرق أبداً لأهم حدث قد تنهي به أي فتاة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1