إلى أبي في الجنة
()
About this ebook
Related to إلى أبي في الجنة
Related ebooks
شهي كالبرتقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين البوح والكتمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقرصانة الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5العصير الأحمر: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسقوط التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما سقطت ورقة التوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام أحمد Rating: 5 out of 5 stars5/5نعيش على قيد الأمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsترانيم قلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsللحُب قوّة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلقاء العشاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنت على حق ، أنا مخطئ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتطوير الذات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsMe and White Supremacy Ana wa Tafawwuq Al-Bayd Rating: 0 out of 5 stars0 ratings٥٠ طريقة لجعل ثقتها فيك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيرة عمر بن الخطاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف نفكر ونتعلم؟ - آفاق نظرية ودلالات عملية: كيف نفكر ونتعلم؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف تجذبين عريساً Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإدارة مشاعر الغضب: التحكم في الغضب والإحباط Rating: 5 out of 5 stars5/5رأي في أبي العلاء: الرجل الذي وجد نفسه: أمين الخولي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأساسيات في تربية الأطفال: دليل للآباء والأمهات لفهم دوافع سلوكيات الأطفال من عمر 4-12 سنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتُهمه عربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكافر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخمس خطوات لنجاح المواعدة عبر الانترنت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرب السعادة: منهج توجيه علمي وعملي للتعرف والتعلم والحصول على السعادة الحقيقية في حياتك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف تتقن فــــــن الإلــــقـاء؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالواقع معجزة الأثير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for إلى أبي في الجنة
0 ratings0 reviews
Book preview
إلى أبي في الجنة - وضحى المرزوقي
إلى أبي في الجنة
Wadha Al-Marzooqi
Austin Macauley Publishers
إلى أبي في الجنة
الإهــــــــــــــــــــــــــــــداء
حقوق النشر ©
شكر وتقدير
مقدمة
اللحاف الأخضر
تثمين النفس
اللون الأبيض
أحبك
فلتشعر بي
أنا أنت، وأنت أنا
قدوتي في التربية
لأجلنا. كن بخير
المبيت
أبيض وأسود
اختبئي!
طنين أذن
فليتوقف الزمن!
أسود كسواد الفحم أو أشد
دموع رمادية
حتى نُبعث من جديد
لترقد روحك بسلام
وضحى المرزوقي
إلى أبي في الجنة
الإهــــــــــــــــــــــــــــــداء
إلى شخص أحبه كثيراً. هو لن يقرأ ولن يستوعب كلماتي إليه في هذا الكتاب. هو قدوتي في هذه الحياة، وسندي ومعلمي، وحبي الأول.
أبي الحبيب. فات الأوان لتستطيع القراءة والاستيعاب. فات الأوان يا أبتي...
حقوق النشر ©
وضحى المرزوقي (2019)
تمتلك وضحى المرزوقي الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة.
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948366720 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948366546 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب: MC-10-01-3249088
التصنيف العمري: E
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.
الطبعة الأولى (2019)
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
202 95 655 971+
شكر وتقدير
شكر خاص لدار أوستن ماكولي وموظفيها على حسن معاملتهم لي، وعلى منحي الفرصة للانضمام إليهم ونشر كتابي الأول.
فهرس
الإهــــــــــــــــــــــــــــــداء
حقوق النشر ©
شكر وتقدير
مقدمة
اللحاف الأخضر
تثمين النفس
اللون الأبيض
أحبك
فلتشعر بي
أنا أنت، وأنت أنا
قدوتي في التربية
لأجلنا. كن بخير
المبيت
أبيض وأسود
اختبئي!
طنين أذن
فليتوقف الزمن!
أسود كسواد الفحم أو أشد
دموع رمادية
حتى نُبعث من جديد
لترقد روحك بسلام
مقدمة
لست ثرثارة كما عهدتني، وكما أنت لا تحب، فكم كنت تشكو لي عندما يثرثر أحدهم عندك. لأنك هادئ جداً، وأورثتني هذه الصفة النبيلة، فجعلت من كلامي موجزاً وحقّانياً، وتركت الكلام الزائد والفارغ لأهله. لكني اكتشفت في نفسي جانباً يفكر بك كثيراً ويثرثر عنك طويلاً، ثرثرة لا تنتهي أبداً. عنك وعن الأشياء التي تذكرني بك. ثرثرة كلها عنك وحدك. لكنك لن تفهم أي شيء، ولن تستطيع استيعاب أي شيء، لأن الهرم والخرف قد ألمَّ بك. لذا يا أبي، هلَّا سمعت ثرثرتي عندما ألتقي بك في الجنة؟ عندما تكون شاباً واعياً؟ عندما نكون أنا وأنت بنفس العمر وبنفس القدرات العقلية؟
اللحاف الأخضر
الجرس يرن مجدداً، وهذه المرة بشكل متتالٍ بلا توقف، آه كم هو مزعج! تركت ما بيدي وأسرعت إلى غرفتك لأتفقدك، وقفت بقرب سريرك وأنت مازلت تحدق في جهاز الجرس.
قلت لك مرتين: (هلا أبوي، أنا هني).
إنك لا تسمعني؛ فسمعك ضعيف جداً، وسبق وحجزت لك موعداً في المشفى؛ لأفصّل سماعتين لأذنيك، سماعتان تكلّفان الكثير، قرابة عشرين ألف درهماً.
ولم يمر حتى شهر واحد على ارتدائه حتى دسيته في الدرج الذي بقرب سريرك؛ لأنه مزعج كما تقول، والآن: عليَّ أن أصرخ مراراً وتكراراً لتسمعني، اعتدت على التحدث بصوت عالٍ، لدرجة أني نسيت كيف أهمس مثل الناس الطبيعيين، فصوتي عالٍ جداً، وهذا ما يجعلني أكسب درجات جيدة في الإلقاء والعروض الشفوية في الجامعة، لكن التحدث بصوت عالٍ، حتماً ليس صفة من صفات الأنثى. لكن هذا ما أصبحت عليه.
مستلقٍ على سريرك وتكبس على زر الجرس باستمرار رغم أنني أمامك، رفعت بصرك إليّ ثم خفضته لتعاود الكبس عليه بلا توقف، أمسكت بإبهامك برفق حتى استوعبت وجودي، قلت لي كلمات مبهمة غير واضحة، تحدثني وكأنك كنت غارقاً في المحيط ووجدتني أنقذك، وأردد عليك: (ماذا؟ من تقصد؟ ماذا تقول يا أبي؟) حتى يئست مني وجلست على سريرك بسرعة لتنوي الرحيل إلى مكان في مخيلتك. وكالعادة نسيت نفسك بأنك لا تقدر على المشي، فقبضت عليك قبل أن تتحرك. وقلت لي وكأنك تود