Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أحلام أحمد
أحلام أحمد
أحلام أحمد
Ebook111 pages46 minutes

أحلام أحمد

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

تلك القطرة المالحة التي سالت من محجر عينك ثمينة جداً، بيمينك تمسحها، وبشمالك تدفعها إلى الهاوية. ذلك الانقباض والألم اللاعضوي سيخنقك يوماً ما؛ فلا تتصورها النهاية. عليك أن تزيله بمشاعرك الخفية والظاهرة؛ لتحول الأوجاع لملذاتٍ تنير خلايا العقل. كم هم سعداء من أشعلوا قناديل قلوبهم لتنير دروب عشاقهم. ذاك الإخلاص، والوفاء، والطيبة، والصدق، ما هم إلا ارتدادات نبضات قلب سليم. قد تتلاشى، قد يرمون بها في غيابة آبار الجحود، تلك المشاعر الجمي التي تقلدتها قلوبهم يوماً ما.. فلا تنتظر أن يعودوا كما كانوا، ولا ترهق نفسك، وجدد أنفاس رئتك بهواء نقي وابتسم للحياة، واجعل لكل ليلة حلم، واجعل من خيوط شمس الصباح حبالاً تعينك على تحقيق تلك الأحلام.. ولا تستغرب من عشق أحدهم لك، فقد يرى فيك ما لا تراه أنتَ في نفسك، فقط ثق بأنك تستحق هذه المشاعر.
Languageالعربية
Release dateMay 31, 2019
ISBN9789948373629
أحلام أحمد
Author

أحمد الشجاع

أحمد الشجاع كاتب وشاعر إماراتي متذوق لجماليات اللغة العربية إصداري القادم مختلف نوعاً ما عن إصداري الحالي؛ فهو عبارة عن رواية أسميتها (مزنه)، يدور محورها حول سر فتاة ووالدها وصديقان جمعهم القدر بمصير مشترك.

Related to أحلام أحمد

Related ebooks

Reviews for أحلام أحمد

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

1 rating0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أحلام أحمد - أحمد الشجاع

    بموقد

    نبذة عن الكاتب

    تلك القطرة المالحة التي سالت من محجر عينك ثمينة جداً، بيمينك تمسحها، وبشمالك تدفعها إلى الهاوية.

    ذلك الانقباض والألم اللاعضوي سيخنقك يوماً ما؛ فلا تتصورها النهاية.

    عليك أن تزيله بمشاعرك الخفية والظاهرة؛ لتحول الأوجاع لملذاتٍ تنير خلايا العقل.

    كم هم سعداء من أشعلوا قناديل قلوبهم لتنير دروب عشاقهم.

    ذاك الإخلاص، والوفاء، والطيبة، والصدق، ما هم إلا ارتدادات نبضات قلب سليم.

    قد تتلاشى، قد يرمون بها في غيابة آبار الجحود، تلك المشاعر الجمي التي تقلدتها قلوبهم يوماً ما..

    فلا تنتظر أن يعودوا كما كانوا، ولا ترهق نفسك، وجدد أنفاس رئتك بهواء نقي وابتسم للحياة، واجعل لكل ليلة حلم، واجعل من خيوط شمس الصباح حبالاً تعينك على تحقيق تلك الأحلام..

    ولا تستغرب من عشق أحدهم لك، فقد يرى فيك ما لا تراه أنتَ في نفسك، فقط ثق بأنك تستحق هذه المشاعر.

    الإهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء

    أهدي هذا العمل إلى منبع فخري واعتزازي.. والداي، ولذاك الذي ضخ فيَّ خيالاً واسعاً سردته في سطور هذا الكتاب.. إلى كل من دعمني وشجعني حتى وصلت إلى السطر الأخير.

    حقوق النشر ©

    أحمد الشجاع (2019)

    يمتلك أحمد الشجاع الحق كمؤلف لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة.

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب978-9948-37-363-6 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب.978-9948-37-362-9 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب: MC-02-01-9640486

    التصنيف العمري: 17+

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

    اسم المطبعة:

    مسار للطباعة والنشر (ش.ذ.م.م)

    عنوان المطبعة:

    دبي، الإمارات العربية المتحدة

    الطبعة الأولى (2019)

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    +971 655 95 202

    شكر وتقدير

    للشخص الذي ألهمني وجوده الكتابة، وكانت كلماته وتشجيعه الحافز الأول لي.

    الصمت لعبتي

    راق لي دمعي وحزني راق لي

    بعد ما قامت وضمتني

    لست أدري ما الذي قد حلَّ بي

    غاب وعيي بين كتفيها

    بعد ما قامت وضمتني إليها

    ‏قالها وعناقها غاية لا يدركها، ‏قالها وهو ينظر إليها وهي متجهة إلى الباب الأيمن من مركبة زوجها، ‏فهي مغادرة كعادتها بعد إجازةٍ قصيرةٍ ‏في منزل أبيها، قالها بحزن دفين.. راق لي دمعي وحزني راق لي.

    ‏يقف حزناً لرحيلها مجدداً، تتبعها نظراته يمنة ويسرة، حيث ما تحركت مالت نظراته حولها، قائلاً في نفسه: "إنها هي رمز الأنوثة، الحبُّ الخالد الذي حُرِمتُ منه، حُرِمتُ من عناقها ولذة العيش في كنفها. ‏هي ابنة عمي، وفي الأعراف العربية والخليجية على وجه الخصوص ابنة العم لابن عمها، إلا أن ما حدث معي أرويه في قصتي هذه هو الآتي:

    عمي رغم ما يكنّه لي ‏من حب واحترام، ورغم أنه لا يوجد بيني وبينه أي خلافٍ يذكر؛ لم يستطع ‏قراءة ‏ألمي، فوقع على وثيقة كانت أشبه بقرار سجني، عقد قرانها.. وقع على وثيقة زواجها من ذاك الغريب وكأنه يوقع صك شقائي وتعاستي إلى أبد الدهر..

    ‏قالها في أسى: لو كانت لي ابنة أخرى تناسبك؛ لما ترددت لحظة في أن أزوجك إياها، رغم أمنياته تلك، لم يتحرك فيَّ ساكناً، كنت فقط واقفاً بقامتي التي تصلبت، وابتسامتي الصفراء الجامدة الباردة آسفاً على خيبتي متسائلاً: ولمَ الابنة الأخرى؟ لماذا لم يمنحني إياها هي نفسها؟

    هل فارق العمر كان حاجزاً؟ أم سكوتي واعتقادي الدائم بأن الوقت لم يحن بعد؟ أم ثقتي العمياء بأن عمي لن يُدخل الغريب إلى بيته؟ أم ثقتي الزائدة بنفسي بأن عمي هو من سيبادر بالطلب مني التقدم لطلب ابنته.

    كان كل ما فيها يرسم نصفي الثاني، لكن أحداً لم يلحظ ذلك، أمي، أبي، عمي، ولا حتى أقربهم لي صداقةً.. أختي!

    ‏لم يرني الجميع سوى ذاك الأخ الأكبر.

    ‏نعم هي كانت طفلة، إلا أنها كانت طفلتي أنا، الطفلة الشقية ‏التي لطالما تعلَّقت على كتفيَّ، المدللة، العزيزة على قلبي.

    كانت لا تسألني شيئاً

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1