منازل
()
About this ebook
د. نهى طلال إبراهيم زيلعي
دكتورة جامعية ومخترعة، تم اختيارها من ضمن أصغر العلماء صغار السن من قبل لجنة نوبل، ونالت العديد من الجوائز المحلية والدولية. هاوية للكتابة منذ نعومة أظافرها. تعتبر رواية "منازل" هي أولى إنتاجها الأدبي المنشور.
Related to منازل
Related ebooks
سقوط التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحقيبة Rating: 5 out of 5 stars5/5إني بريء منكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسلامٌ على أُناس أوجعنا فُراقهم Rating: 5 out of 5 stars5/5الديك Rating: 4 out of 5 stars4/5أنصت إليّ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي حب الدراكولا: عشق بين الدماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعصير الأحمر: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أبي في الجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرواح عالقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5ما آلت إليه الأمور: سلسلة الليبيدو, #1 Rating: 5 out of 5 stars5/5معالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBroken Wings أجنحة متكسرة: Short Stories Collections, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرملك 2 Rating: 5 out of 5 stars5/5عندما يُعشق الزيتون Rating: 5 out of 5 stars5/5اجتماع الأرواح Rating: 5 out of 5 stars5/5لِنحذرِ العكاز، فقد يمارس الابتزاز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألكسندر و الفرسان الحمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالهائمون في الحنين Rating: 2 out of 5 stars2/5الحجامة: طب نبوي في منظوره العلمي الجديد Rating: 2 out of 5 stars2/5The Avenue Rating: 3 out of 5 stars3/5شمس غاربة Rating: 4 out of 5 stars4/5قاعدة الثلاث دقائق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنقطة: حيث الهدوء وأشياء أخرى Rating: 2 out of 5 stars2/5Me and White Supremacy Ana wa Tafawwuq Al-Bayd Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكُنّا بخير لولا الآخرون Rating: 4 out of 5 stars4/5صَدِيقي زياد Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for منازل
0 ratings0 reviews
Book preview
منازل - د. نهى طلال إبراهيم زيلعي
فاطمة
نبذة عن الكاتب
د. نهى طلال إبراهيم زيلعي
دكتورة جامعية ومخترعة؛ تم اختيارها من ضمن أصغر العلماء صغار السن من قبل لجنة نوبل..
نالت العديد من الجوائز المحلية والدولية..
هاوية للكتابة منذ نعومة أظافرها.
تعتبر رواية منازل
هي أولى إنتاجاتها الأدبية المنشورة.
نبذة عن الكتاب على الغلاف الخلفي
منازل رواية مأخوذة من منازل واقعية يعيش سكانها حولنا، تمتزج شخصياتها بخيال الكاتبة. هي تحكي حكاية فتاة حنطية البشرة متوسطة الجمال لا تبدو كالأميرات ولا تتمحور قصتها على الزواج من بطل القصة. إنها تعبر عن هموم تعاني منها المرأة العربية في الحياة الواقعية في قالب تربوي ترفيهي لا يخلو من قليل من الغموض الذي يستفز عقل القاريء للتفكير وربط الأحداث والاستنتاج ومن ثم الخروج بنهاية لم يكن يتوقعها.
الإهــداء
أهدي هذه الرواية إلى:
والديَّ اللذَين ألهماني الكتابة..
إلى عائلتي الصغيرة التي احتضنت أفكاري..
إلى }نداء{ القارئة والناقدة الأولى لهذه الرواية..
حقوق النشر ©
د. نهى طلال إبراهيم زيلعي (2019)
تمتلك د. نهى طلال إبراهيم زيلعي الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة.
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب: 9789948390435 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب: 9789948390442 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب: MC-02-01-8462986
التصنيف العمري: E
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقاً لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.
اسم المطبعة:
عنوان المطبعة:
الطبعة الأولى (2019)
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
202 59 556 179+
عندما أعياني المرض، وأصبحت أسيرة فراشي؛ أهداني والديَّ جهاز الحاسب الذي أكتب منه الآن، فخطرت في بالي فكرة؛ سأكمل روايتي التي انقطعت عنها منذ ثلاث سنوات.
إن ضعفت قدماي عن المشي؛ فلا يزال لدي عقل يفكر، ويد تكتب..
فبدأت بالكتابة..
دخلت عدة منازل من حولنا.. اخترت شخصيات تشبهنا.. هذه الشخصيات لا تبدو مثل الشخصيات في قصص الأميرات التي اعتدنا قراءتها في صغرنا؛ فنحن نعرف أنها ليست منا، ولا تمثلنا.
كتبتُ رواية لكي تقرأها الفتاة المراهقة، وتلك الناضجة، والأخرى العاقلة..
رواية لا أخجل أن تقرأها ابنتي، ولا أستصغر أن أقرأها في عمري الحالي...
رواية ترفيهية تربوية تحتوي على العبرة والنصيحة، كما تحتوي على الحدث الشيِّق الذي يشد قارئها، ويبقي عقله متيقظاً لربط الأحداث ببعضها...
الشخصيات والأحداث مستوحاة من قصص حقيقية ممزوجة بالخيال.
د. نهى زيلعي
عيادة الدكتورة
جلستُ أتأمل غرفة الانتظار المربعة ذات الجدران المطلية باللون الأبيض الناصع، والكنبة الثنائية الخضراء العشبية..
وكان هناك طاولة مزينة بأربع شتلات من سيقان البامبو، ورفٌّ ترتص فيه المصاحف وكتب الأدعية.. وتنتشر رائحة التوت المنعش من الفواحة الجدارية، ويدغدغ المسامع صوت شلال صناعي هادئ يجري في مجريين علويين يلتقيان في الأسفل؛ أعتقد أن من صمَّمَ هذا المكان يعاني من الوحدة!
كنت أفكر في المريضات اللواتي يأتين إلى الدكتورة.. هل هنَّ فعلاً مريضات؟ أم أن مرتادي العيادات النفسية يجب ألا يُلقبوا بهذا الاسم؟!
بما أننا في السعودية؛ فلايزال الناس لا يتفهمون، أو لا يعترفون بتخصص الطب النفسي؛ إنهم يروننا مجانين! وهذا ما يجعلنا نرتاد هذه العيادة في سرية تامة.
قالت لي الدكتورة بأننا دائماً – نحن الثلاثة – نراجع العيادة في نفس اليوم.
أنا فاطمة: ذات البشرة القمحية الفاتحة، والجبين العريض، والعينين الواسعتين؛ والشعر الكستنائي القصير الناعم.. متوسطة الطول، رشيقة الجسم..
أحضر بصحبة زوجي الطويل الفارع.. والذي برغم أن ملامحه الأفريقية الغليظة ليست على قدر عالٍ من الجمال؛ لكنه يتمتع بجاذبية كبيرة؛ فهو يهتم كثيراً بمظهره، وملامحه تكتسي بالطيبة؛ مع وجود طيف ابتسامة دائمة على وجهه.. وهو يتكلم بحروف متكسرة، لأنه حديثُ عهدٍ باللغة العربية.
من يعرفني معرفة سطحية؛ يرى حياتي مثالية مع وجود زوج متفهم هادئ مثل أحمد، ويظنني آتي إلى هنا كنوع من الرفاهية الزائدة.
والثانية سعاد: تبدو فتاة مراهقة متمردة كما وصفتها الدكتورة.. فما يزيد من تمردها؛ هو شعرها الطويل الناعم الذي ترفعه بإهمال، فيتناثر على وجهها مع الوقت؛ ليعلن انسلاله من أي شيء يربطه.. إنها ليست صارخة الجمال؛ لكن أكثر ما يلفت النظر إليها هو شعرها الغزير الناعم.. ما شاء الله.
تأتي سعاد مع أمها التي تنتظرها حتى تخرج؛ ولطالما حسدتُ سعاد على وجود أمٍ تهتم لأمرها.. كما يبدو عليها بأنها مثقفة، لدرجة أنها تصطحب ابنتها إلى عيادة الطب النفسي بانتظام، على الرغم من أنها تبدو من بيئة آسيوية متواضعة كما وصفتها الدكتورة.. فمن يراها؛ يحسب أنها خادمة سعاد! لولا أن الأخيرة تناديها أمي
.
والثالثة رامية: تشع غموضاً.. تأتي إلى