في حب الدراكولا: عشق بين الدماء
()
About this ebook
ندين جميل عمر
عملت الكاتبة في الخدمات الاجتماعية والصحية في المنظمات الغير ربحية للمساعدات الإنسانية للاجئين والمحتاجين.. انغمست معهم في كافة ظروفهم وعاشت معهم أوقاتهم العصيبة. حاوَلَت دائماً أن تنشر بعضاً من السعادة في حياتهم...
Related to في حب الدراكولا
Related ebooks
صَدِيقي زياد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالهائمون في الحنين Rating: 2 out of 5 stars2/5الحقيبة Rating: 5 out of 5 stars5/5منازل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشمس بلا ضوء Sun Without Light Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجُثَثٌ وصور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsSeason of Martyrdom Arabic Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتقولون إني أنا Rating: 5 out of 5 stars5/5كوني لي يا سيدتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجيناتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسقوط التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsThe Ninth Ward Surgical Department - Arabic: Janah Qism Al-Jirahat Al-Taasie Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوادي الذئاب الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإني بريء منكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآخر حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبك في اعماقي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsداء الأسد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكلب الذي رأى قوس قزح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلص يطرق الأبواب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة بوليسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمياسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة السيدة العمياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنشوة الجلوس: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعاشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذوو الاعين الزرقاء: إيهاب بديوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبيتر والحور العين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن فعلها؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبلهاء الذكية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for في حب الدراكولا
0 ratings0 reviews
Book preview
في حب الدراكولا - ندين جميل عمر
وتقدير
نبذة عن الكاتب
عملت الكاتبة في الخدمات الاجتماعية والصحية في المنظمات الغير ربحية للمساعدات الإنسانية للاجئين والمحتاجين. انغمست معهم في كافة ظروفهم وعاشت معهم أوقاتهم العصيبة. حاوَلَت دائماً أن تنشر بعضاً من السعادة في حياتهم...
نبذة عن الكتاب على الغلاف الخلفي
ليلة غامضة يخلق فيها شخصان مختلفان في الدم، يجمعهما القدر ليعيشا قصة حب غريبة؛ تتصارع فيها الأحداث بين الخير والشر، ويجتمع الحاضر مع الماضي، وتُفتح أبواب أسرار قديمة كانت قد اندثرت مع الزمن.
الإهــــــــداء
إلى كل الأشخاص الذين يعيشون وحيدين، إلى كل الأشخاص الذين لم يعيشوا الحب الحقيقي حتى الآن، إلى كل الأشخاص الذين لم يدق قلبهم دقة قوية دافئة، عمّا قريب سوف تجدون ذلك الحب الحقيقي.
ندين جميل عمر
حقوق النشر ©
ندين جميل عمر (2019)
تمتلك ندين جميل عمر الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة.
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948390282 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948390572 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب: MC-02-01-9502446
التصنيف العمري: 17+
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقاً لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.
اسم المطبعة:
عنوان المطبعة:
الطبعة الأولى (2019)
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
+971 655 95 202
شكر وتقدير
إلى دار النشر أوستن ماكولي لإتاحة هذه الفرصة لي..
وإلى أختي الغالية؛ التي كانت تقف معي دائماً في محنتي...
هنالك دائماً شخص ينتظرك لتعيش معه الحب الأبدي، الحب الوردي، وليرسم على شفتيك قُبلة الحب الحقيقي، ينتظرك في مكان ما حتى يجمعكما القدر معاً؛ حتى لو كان ذلك في الأفق البعيد،كل واحد مِنَّا لديه الحق بأن يعيش الحب على طريقته الخاصة، حتى لو أدى ذلك إلى صراع كبير، فالسعادة حق للجميع دون استثناء، شكل الفرد أو لونه أو دمه، فالسعادة موجودة في كل مكان، فابحث عنها دون استسلام، قد تجدها أمامك أحياناً، وأحياناً للسعادة ثمن باهظ يجب أن تدفعه حتى تحصل عليها.
تبدأ القصة بليلة ماطرة مرعدة مخيفة، ليلة تختلف عن غيرها من الليالي، ليلة قاسية حنونة، ليلة تختلط فيها المشاعر والمواقف، حيث أنها تبدأ من هناك، حيث أن أقداماً مسرعةً مرتبكةً تعدو تحت المطر.. إنه شخص قصير القامة، يرتدي معطفاً جلدياً ذو قبعة، ووشاحاً يغطي وجهه.. يسير متلصصاً في عتمة الليل ليصل إلى بيت يتطرف المدينة، يسرع على الدرج المؤدي لباب البيت، يرى لافتة على حائط البيت مكتوب عليها (الطبيب ويلسون). يدق هذا الشخص الباب بشدة وبسرعة، يسمع صوتاً غاضباً وراء الباب يقول: إنني قادم، انتظر سوف تكسر الباب
، يفتح الطبيب الباب (وهو رجل بالأربعين من عمره، متواضع المنظر)، تظهر بسرعة على ملامح الطبيب الخوف والرهبة، عندما يرى هذا الشخص الواقف أمامه، والذي يكشف عن وجهه بسرعة؛ وإذ هو قزم ذو وجهه ممتلئ وأذنتين حادتين كبيرتين، شاحب الوجه ذو عيون جاحظة وشعر أسود طويل...
يستجمع الطبيب ويلسون قوته ويخاطب هذا القزم مرتجفاً:
- ما الذي أتى بك في هذا الوقت يا قزم الظلام؟
يرد عليه قزم الظلام (بنبرة حادة وبسرعة):
- لقد حان الوقت!
د. ويلسون (مرتجفاً):
- لن أذهب معك، لا أستطيع ذلك.
يمسك قزم الظلام الطبيب من كتفه وينظر إليه نظرة غاضبةً ثاقبةً ويقول:
- عشت طول عمري أخدم سيدي، ولن أسمح بأي مكروه أن يصيب عائلته.. ستأتي معي أو آخذك على طريقتي الخاصة؟
يصمت الطبيب لبرهة، ثم يذهب ليرتدي معطفه ويحمل حقيبته وعلى وجهه الرعب والتساؤل، ويخرج مع قزم الظلام.
في مكان آخر.. وفي الجهة الأخرى من المدينة؛ وفي هذه الليلة العاصفة الباردة الغريبة؛ ترى امرأة نحيلة بائسة تسير في شارع مظلم، تحمل في يدها سلة صغيرة تضمها بين ذراعيها، تنهال دموعها على خديها وقد اختلطت مع حبات المطر الكثيرة! تسير هذه السيدة خطوات ثقيلة وكأنها تسير نحو هلاكها، تصل إلى باب منزل متواضع صغير، تضع السلّة أمام البيت وهي باكية مرتجفة، ترفع غطاء السلة وإذ بطفلةٍ صغيرة نائمة، تنظر هذه السيدة للطفلة بنظرة حزينة.. تهمس: أرجوكِ يا صغيرتي فلتسامحيني، صدقيني ستعيشين حياةً أفضل بعيدةً عني
.. تُقبِّل السيدة طفلتها الصغيرة بلهفة وتشم ملابسها، ثم تدق باب البيت وتركض مسرعةً باكيةً والحزن يقطع قلبها.
يفتح أحد باب البيت، يخرج منه رجل سمين ذو بطن ممتلئ ولحية غير مرتبة، يحمل في يده زجاجة من الكحول، وهو مخمور لدرجة أنه لا يقدر على الحركة، يرى السلَّة وينظر بداخلها، فيرى طفلة صغيرة نائمة، يفرك عينيه ليتأكد مما يراه.. أجل! إنها طفلة صغيرة قد وُضعت أمام بيته، ثم ينظر بعيداً.. لا يرى أحداً؛ فيأخذ الطفلة بسرعة، كطفل حصل على هدية العيد، ويدخل إلى البيت ويغلق وراءه الباب، لتبدأ للطفلة حياة اختارها لها القدر لتعيش فيها، وفي الجهة المقابلة وتحديداً في الغابة.
يصل الطبيب