الدجنة
By حنان الحوسني
()
About this ebook
Related to الدجنة
Related ebooks
ليليتو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي حب الدراكولا: عشق بين الدماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرحيل المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي انتظار صاحب اللعنة Rating: 2 out of 5 stars2/5كافر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة السيدة العمياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبواب جهنم: وائل عبد المجيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكوني لي يا سيدتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذو الشعر الأزرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكارثة على أطراف الكون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما بعد الكورونا: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهابينيسيا - مدينة السعادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسقوط التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتهاء عصر الذل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساحرة الرافدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبك في اعماقي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروكامبول - قلب المرأة: الجزء الثالث عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا شيء يهم ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكلب الذي رأى قوس قزح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلص يطرق الأبواب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو السعود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعبرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبيت القبلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsThe Boy at the End of the Alley: الفتى في آخر الزقاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاك في خطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجذور امرأة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمملكة الحرّية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحيم ابن آدم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم الغربان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشرحة: محمود وهبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الدجنة
0 ratings0 reviews
Book preview
الدجنة - حنان الحوسني
الدجنة
حنان الحوسني
Austin Macauley Publishers
الدجنة
حقوق النشر©
(1919)
(2009)
الفصل الأول (1909)
أريد أن أعيش
لا حياة
زوجة ثانية
بين سطور الماضي
دائرة تدور
أول الدائرة
التاجر
وئام
أنا آسفة
فوق جبل
وسن
عالم آخَر
العهد
بيت الساحرة
ضربٌ مِن الجنون
كالحلم
خطوة إلى الوراء
جماعة ذي الدُّجْنَة
جبال الدجنة
قريب بعيد وبعيد قريب (2000)
صوت للحياة (1925)
لم أكن أعلم
سارة
نور البصيرة
بداية النهاية (2000)
حب الأب قوة (1925)
عودة السفينة الفارغة
وجدت نفسي
وجدت جدتي
سارة.. أنا أعتذر (2009 – 1929)
أنت ظالم (1929 - 1964)
لنبدأ النهاية
أنت قيمة
وجدت حياتي (2009)
نهاية مذكراتي
حقوق النشر©
حنان الحوسني2023
تمتلك حنان الحوسني الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948778042 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948778059 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب:MC-10-01-6339056
التصنيف العمري:E
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.
الطبعة الأولى: 2023 م
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
+971 655 95 202
تعصف الدنيا بنا لتحوِّل أحلامنا إلى أشلاء.. ولكن هل تعلم خفايا القدر؟
في دجنة الأنفس، تبقى بعض النوايا الخفية والتي تنتظر الفرصة للظهور، وتذكَّر دائمًا أنَّه لا يوجد خير كامل، ولا شرٌّ كامل، إنَّها أنفُس.. لا كمال فيها.
(1919)
يركض المنادي ممسكًا بنهاية ثوبه ليتمكَّن مِن الركض بسرعة بين سكك المنازل الطينية وهو يلهث، وينشر التراب خلفه غير آبه ويبشر الناس.
المنادي يصرخ: يا ناس.. يا أهالي، البشارة.. البشارة! أتى الجالبوت.
خرج أهالي القرية من بيوتهم، منهم من يمشي مسرعًا، ومنهم من يهرول، وألسنتهم لا تكف من الدعاء.
صوت المنادي يجري بين البيوت الطينية مبشرًا الأهالي بقدوم الأمل الذي ظنوا بأنهم فقدوه.
اقتربت السفينة من بعيد وأصوات الفرح تشدو على الشاطئ، وعيون الناس مترقبة؛ عيون أمٍّ تنتظر ولدًا، زوجة تنتظر زوجًا، أو أخت تنتظر أخًا، كل الحضور أعينهم موجهة على سفينة الجالبوت، وكل آمالهم معلقة عليها.
وما إن اقتربت حتى بدأت تغرق، صاح الجميع وكثفوا الدعاء بأن يسلمهم الله ويحفظهم من كل سوء، تهافتت الأصوات بأن يتوجه أحد لينقذ ما يمكن إنقاذه، توجه رجل مسرعًا يسبح نحوها، صاح المنادي عند اقترابه.
المنادي: السفينة خالية! خالية!
(2009)
تووت...
بعد سماع صوت إشارة تسجيل المكالمة
صباح الخير..
لقد اتصلت كثيرًا بك لكن دون فائدة.
جدتي، أين أنت؟
سوف أذهب إلى تلك القرية، أشعر بأنك هناك
أرجو أن تكوني بخير.
الفصل الأول (1909)
سيارة دفع رباعية تمشي بسرعة فوق الكثبان الرملية، محاولة مجارات الوقت، والوصول إلى هدفها بأسرع وقت تحمل في متنها.
رجل ممسك بزوجته التي كان رأسها ملقًى على حجره دون حراك، كان يوم شتاء بارد.
توجه الرجل لاهثًا إلى داخل المشفى وهو يحمل زوجته فنادى: هل من أحد هنا؟ أرجوكم.. أحتاج إلى المساعدة.
خرج الدكتور من غرفة الفحص وتلقى الرجل وأشار إليه بأن يدخل الغرفة، من ثم إلى السرير فوضع الرجل زوجته عليه.
أخرج الدكتور سماعته من جيبه، وبدأ بفحص دقات قلبها.
وبلكنة متقطعة سأل الدكتور الرجل: ما اسمك؟
الرجل: اسمي سالم، وهذه زوجتي سما.
الدكتور: يا أستاذ سالم، اشرح لي ما حدث بالضبط.
هز سالم رأسه وهو يبلع ريقه وقال: لا أدري.. كنت عائدًا من رحلة الغوص إلى المنزل كالعادة، مررنا جميعًا ببيت النوخذة للسلام عليه وإيصال الأغراض، وعند عودتي للمنزل طرقت باب المنزل كالعادة، ولم تفتح لي زوجتي، وكان الباب مغلقًا من الخارج عندما فتحت الباب وجدتها ملقاةً على الأرض، لم تستيقظ مع كل محاولاتي، هل الأمر بفعل حملها؟
رد الدكتور: لا أدري بعد.. سنرى الآن، سوف أنادي الممرضة لتفحص الجنين.
أتت الممرضة بعد أن ناداها الدكتور وخرج هو وسالم لكي تكشف الممرضة على سما.
عند خروجها قالت: لم أعثر على الجنين.
نظر سالم والدكتور إليها بتعجب.
صرخ سالم: هذا مستحيل! إنها حامل في الشهر التاسع وتوشك على الولادة.
قالت الممرضة: نعم، ويبدو بأنها ولدت.
بدأ سالم بالانفعال؛ فهو لا يصدق ما تقول واتهمها بالجنون.
حاول الدكتور تهدئة سالم وقال: سوف تفحصها ممرضة غيرها، لا تقلق.
خرجت الممرضة الأخرى وقالت: إن الجنين غير موجود، والمريضة ولدت منذ يومين تقريبًا على أقل تقدير، وهي غائبة عن الوعي لسبب تجهله.
توجه الدكتور إلى غرفة الفحص وبدأ بلمس بطن سما: هذا أمر غريب حقًّا، هل أنت متأكد أنك لم تبحث داخل المنزل؟
سالم وهو مصدوم: لم يكن هناك أحد، أنا متأكد.
أريد أن أعيش
بين سلسلة جبال شاهقة.. وجد جبل منخفض قليلًا عنها ذو ممرات ضيقة، لكن يعتبر الأسهل بين باقي الجبال صعودًا إلى قمته المستوية كالسهل.
وجد كوخ عند جرف الجبل في أقصى شماله، يعيش فيه رجل أسمى نفسه المعالج، تتوَجَّه امرأة تحمل طفلًا تلهث من تعب الصعود كل تلك المسافة، تطرق الباب وتدخل بعد الإذن لها بالدخول.
المعالج: هل أحضرت المطلوب؟
المرأة وهي مترددة: نعم، لكن لم أجد بنتًا، لقد جئت بولد.
المعالج (موجهًا نظره إلى المرأة غاضبًا): الأمر لا ينقضي إلا بمولودة أنثى، هيا اخرجي من هنا.. وأتيني ببنت كي يتم الأمر.
خرجت المرأة بسرعة وهي مرتعبة من منظر المعالج، حملت الطفل وهي تلعن حالها وتبكي: ماذا أفعل الآن؟ أين أضع هذا؟
الصبي لم أعد بحاجة إليه، ومن أين أحضر مولودة أنثى؟!
مشت المرأة عائدة في طريق الجبل السهلي، كان المكان مظلمًا والطفل يبكي بشدة، توقفت عند مجرى الماء، حاولت أن تناول الطفل بعضًا منه فرفض، وبدأ بكاؤه يشتد ثم سمعت صوتًا.
الصوت الغريب: سلمى، سلمى!
ارتعدت سلمى من الخوف: مَن.. مَن هناك؟
الصوت الغريب: لا يهم من أنا.. ما يهم ماذا أريد.
خافت سلمى وبدأت بالركض.
الصوت الغريب: إلى أين تذهبين يا ساذجة؟
تبعتها صوت قهقهة رجت المكان، سقطت سلمى متعثرة بحجر، وسقط الطفل من يدها، أكملت تحبو إليه والتقطته من الأرض، وجلست على الأرض تتلفت حولها يمينًا ويسارًا لتجد صاحب الصوت، تدور عينَيها في الظلام دون جدوى؟
الصوت الغريب بمكر: سلمى، يا عزيزتي! أريد أن أساعدك في الطلب الذي جئت من أجله لذلك المعالج.
توقفت سلمى عن التأَوُّه من ألم السقطة، تغيرت نظرتها وقالت: لكن طلبي صعب.
الصوت الغريب: لا يوجد ما هو صعب علي.
سلمى والغضب يشع من عينيها: أريد أن تموت تلك اللعينة.
الصوت الغريب: نعم نعم، أعلم ما تريدين جيدًا، قتل زوجة التاجر واستئصال ذريتها كاملة.
سلمى: نعم، والأمر لا ينقضي إلا بمولودة أنثى، وأنا لم أجد غير طفل ذكر.
الصوت الغريب: أستطيع أن أساعدك دون الحاجة للمعالج، وهناك شرطان أولهما؛ أول بطن أنثى ليس لك بل هو لي، وإن كان ذكرًا فهو لك.
فكرت سلمى في نفسها ولم تجب عليه.
أكمل الصوت الغريب: والشرط الثاني أن تعيدي هذا الطفل إلى المعالج، واطلبي منه بأن يأخذه ليُرَبِّيَه ويعلمه من عِلمه.
سلمى بتعجب: لكن لماذا؟
قال الصوت بحزم: نفذي فقط!
لا حياة
توجَّه سالم إلى المسجد ليصلي الفجر، ثم يعود بعد شروق الشمس إلى المستشفى كي يبقى بجانب سما إلى أن تنتهي ساعات الزيارة، ثم يعود إلى المنزل لينام، مرت ثلاثون ليلة وسما لم تفتح عينيها ولو مرة واحدة.
دخل الدكتور ليفحص سما فقام سالم والإرهاق في عينيه.
الدكتور: يا سالم، أنت مرهق، يجب أن ترتاح.
سالم: يجب أن أبقى، لا أستطيع الابتعاد عنها يا دكتور!
الدكتور: أرجوا أن حالها لن تطول، سوف تستيقظ فلا يوجد لديها أي إصابة بمرض أو شيء آخر.
سالم: أرجو ذلك، أريد منك خدمة يا دكتور!
الدكتور: ما هي يا سالم؟
سالم: أريد أن أعيدها للمنزل؛ فهو أنسب لإقامتها، ومن الممكن أن ترتاح هناك أكثر وتستعيد وعيها.
الدكتور: إنها فكرة جيدة لكن ليست