انتهاء عصر الذل
()
About this ebook
قصص قصيرة فيها اسباب زوال الذل حسب رأي الكاتب,فيها الكثير من السخرية والكومديا والمعارك وكذلك علاقات عاطفية اجتماعية .
Related to انتهاء عصر الذل
Related ebooks
فَضَّةُ الصَّرْخَةِ ـ الجحيم نظرة عن كثب Rating: 5 out of 5 stars5/5رغم الاعتقال: جاسوسيه ومقاومه, #5 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسوف أنساك قليلا: قصص قصيرة Rating: 3 out of 5 stars3/5شجرة الكمال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهي كالبرتقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحقيبة Rating: 5 out of 5 stars5/5ساحرة الرافدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنواميس الملائكة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأويل سورة الهمزة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر وصفة النجاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألتَحَرُر Rating: 0 out of 5 stars0 ratings#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5كتاب الشهاب وكتاب دستور معالم الحكم Rating: 5 out of 5 stars5/5قرصانة الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5درجة حرارة الجنة 49.71 درجة مئوية: فلسفة الوجود والعدم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأكوان المتعددة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالراقي: الخير الممنوع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار: المعروف بالخطط المقريزية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعشق الإلهي: ملكوت الله المنير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبجد العلوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية المضطرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرار الدماغ البشري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبحوث المجيدة Rating: 5 out of 5 stars5/5التوازنات الخمس Rating: 5 out of 5 stars5/5ألكسندر و الفرسان الحمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرجل والمراة الى أين؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب الكتاب الوحيد الذي تحتاج إلى قراءته عن الأبراج Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for انتهاء عصر الذل
0 ratings0 reviews
Book preview
انتهاء عصر الذل - salim abu kaf
السّيل
نادى المنحدر في الجبال ليُسمع السيول المتفرقة:
- اجتمعوا اليّ فإني أعرف لكم طريقا الى البحر!
فاجتمعت السيول وجرت معا الى البحر إلّا سيلا واحدا، تكبر وتمرد ولم يستجب لنداء المنحدر، فتقلب كثيرا في الاودية فذهبت التربة بمائه ولم يصل منه الى البحر شيء.
C:\Users\סאלם\Downloads\خطط عمل\31073287_1615178111932720_3676989482847961088_n.jpg––––––––
سناء والقدر
انطلقت سناء تتابع الفراشات جريا وراءها بين الزيتونات، ثم انقبض قلبها اشفاقا لما رأت عصفورا مسكينا عالقا في شبكة ينتظر الفناء، ففزعت اليه تخلصه مما هو فيه، ولما قذفت به الى السماء فرحة انقض عليه شيء كالغمامة، حدأة او صقر اختطفه وغاب في الفضاء.
C:\Users\סאלם\Downloads\خطط عمل\21105681_1383960305054503_7678476302421082724_n.jpgالأسباب
تحلقوا حلقة في العراء حول الحفيرة يلعبون البنانير، سقطت بينهم فجأة بطيخة من السماء، فتسابق الاطفال يتنازعونها الا ولدا واحدا، امسك يبحث من اين سقطت.
C:\Users\סאלם\Downloads\خطط عمل\14937359_1084843044966232_8852889081384260616_n.jpgانتهاء عصر الذل
اتسقت الساعة الثانية عشرة ظهرا، فأقبل جمع غفير من الناس يركضون في الشارع، فلما سألتُ ما الخبر قالوا إنها الحرب.. إنها الحرب. فأخذني الهلع وجعلت أركض مع الراكضين، حتى إذا انقطع نفسي توقفت وقد وطّنت النفس على الموت.
فما هي إلا لحظات حتى أقبل في أثر الراكضين جحافل من النساء في أحسن زيّ، فأخذني سحرهن فانطلقت إليهن باسطا ذراعيّ من الحب.
C:\Users\סאלם\Downloads\خطط عمل\21192767_1384905328293334_6995765004448591210_n.jpgالنمل
عند الغروب تناولت بطيخة فوق القبر، شعرت بعدها بالنوم يكبس على مخي، فتمددت فوق القبر مستأنسا ببرودته ومتنعما ببلاطته الملساء، فأخذني النوم سريعا.
بعد مدة فتحت عيني من غير قدره على الحركة. علمت أنّ جسدي ما زال نائما وقد عجزت عن الحركة تماما. انتظرت بهدوء أنْ يعود اليّ جسدي لكني فزعت عندما رأيت أسرابا من الدود، مثل زبد الموج، تكسوني، ولأنها حسبتني ميتا فقد جردتني من اللحم تماما وأنا حيّ.
غادرتني الأسراب هيكلا عظميا وقد صحوت. مشيت بين القبور لا أدري ما أفعل بهيكلي، وإذ بقوم زائرين يلاحظونني فيطاردونني وهم يصيحون:
- الميت.. هرب الميت..
وما أسرع أنْ قبضوا عليّ لعدم وجود قوه تحركني، ثم ووريَ هيكلي التراب. ولما أنْ فتحت عينيّ رأيت أسرابا من النمل الأسود تغطي بقايا البطيخة.
ارقص يا وحش
يجتاحك الغضب، لا بد أن تقضيَ على الفساد، اضربْ رأس الحية ترتح الى الابد، الغضب يهزك من الأعماق، تشتعل في قلبك نار مقدسة، تحمل عصاك في طرف يمينك، تمضي في حالة من الهوس الى قلب المدينة، الى قلب الفساد، الى وكر الشيطان، تقف مقابل الزعيم وسط أعوانه، ينتبه الجمع وتعلو همسات، ينتظر الجمع غضبك أن ينفجر.. اثبت! تنهار شجاعتك ويجتاحك الرعب، اثبت! ترتفع عصاك فوق رأسك، يهتز خصرك، يبتسم الزعيم ويصخب الجمع: ارقص، ارقص يا وحش.
C:\Users\סאלם\Downloads\خطط عمل\21151330_1384905754959958_4592804421809497029_n.jpgامتحان
في دلال وغنج سألته وصدى أنفاسه لم يزل في أذنها :
- قل لي كم تحبني ؟
واصل تزرير القميص دون أن ينبس بكلمة..
أعادت السؤال في قلق. ولكنه انتعل وتحرك نحو الباب ..
تعلّقت به بقوه وقالت برجاء :
-وأيّ شيء كان الذي كان ..
أزاحها عنه في ضجر قائلا :
- لقد كان امتحانا.
C:\Users\סאלם\Downloads\خطط عمل\19059315_1299856930131508_1520725608765665420_n.jpgمشهدان
المشهد الأول: مفكر يجلس مع عائلته في نزهة طبيعية على سفح جبل، يرى مجموعة من الخنافس على صخرة قريبة، فيمتعض ويقول في نفسه:
- لماذا خلق الله هذه الخنافس!
المشهد الثاني: خنفساء فيلسوفه تجلس مع مجموعه خنافس في رحلة استكشافية، تنظر فترى رجلا مع عائلته فتقول في نفسها:
- لماذا خلق الله هذا الانسان!
بؤس شديد
تجلّى في عينيها استسلام مثير، اقترب منها متأملا حسنها في اشتهاء لا مزيد عليه، استقبلته شفتاها، غرق في رضوان ونعيم.
فيما يشبه الإغماء ذهبت أصابعه تعبث بأعلى الفستان الأبيض حتى سقط، سقط فستان العروس على الارض وبدا جلدها الأنور في سحر الليل، تغشاها بجسده وجعل يمارس الحب. شعر بركلة قوية. فتح عينيه في فزع، رأى نفسه تحت شجرة والمعلم ينهال عليه ركلا وصفعا ويصيح:
- تنام يا كلب وانا أدفع أجرتك بالدقيقة..
انطلق الفتى في بؤس شديد، يضرب الارض بفأسه تحت أشعة الشمس الحارقة.
C:\Users\סאלם\Pictures\Inked21078632_1383960215054512_9149500999530287387_n_LI.jpgالقطار الأخير
آوى الى الدفء تحت الارض، جلس على مقعد في المحطة ملتفا في معطفه ينتظر القطار، من بين الوجوه برز وجه مألوف، وجه أيقظ كوامن الذكريات الجميلة الحزينة، التقت عيناهما في نظره هادئة، ارتجف قلبه ليقينه انها ما زالت تعرفه. ظل جامدا ينتظر وصول القطار عسى أن يحظى بفرصه ملائمه لمحادثتها، ولما جاء تحرك دون أن تتحرك، فقال لنفسه انها لا بد تنتظر القطار التالي، ولكن سر قلبه لأن المحطة خلت تماما من الخلق، أقبل اليها متشجعا بابتسامتها وقال
-أتذكرين !
قالت : نعم .
ظهر عامل المحطة يقول انه كان القطار الأخير لتلك الليلة .
أخذ بيدها متوجهين الى الدرج قائلا :
- لا، ليس القطار الأخير.
في الهوى سوا
أوغلوا في الغابة يطلبون الصيد وهم تسعة رهط، تجمعوا كتلة واحدة