Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ترنكويليتي: قرية للأمل
ترنكويليتي: قرية للأمل
ترنكويليتي: قرية للأمل
Ebook199 pages

ترنكويليتي: قرية للأمل

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الصراع أو التنوير. ما هي الحقيقة التي سنعلمها لأطفالنا؟ ترنكويليتي: ”قرية للأمل” هو الكتاب رقم 3 ضمن ”الصحوة الرباعية”. ترنكويليتي هي قرية روحية منعزلة تقع في جبال روكي الكندية الخلابة. تحكي هذه القصة عن الحياة الخارقة للعادة لطفلة صغيرة اسمها مونيكا قد وقع تربيتها على أيدي سكان ترنكويليتي وسكان قرية الهنود الحمر المجاورة الذين يطلق عليهم اسم ”كري”. بينما كانت مونيكا محاطة بهؤلاء الأفراد المستنيرين تمكَّنت من تعلّم عدد لا يحصى من الدروس الروحية في المحبة ستشاركها معنا عبر هذه الصفحات.

”قرية للأمل”: هو الكتاب رقم 3 ضمن ”الصحوة الرباعية”. ترنكويليتي هي قرية روحية منعزلة تقع في جبال روكي الكندية الخلابة. تحكي هذه القصة عن الحياة الخارقة للعادة لطفلة صغيرة اسمها مونيكا وقت تربيتها على أيدي سكان ترنكويليتي وسكان قرية الهنود الحمر المجاورة الذين يطلق عليهم اسم كري. بينما كانت مونيكا محاطة بهؤلاء الأفراد المستنيرين تمكَّنت من تعلّم عدد لا يحصى من الدروس الروحية في المحبة ستشاركها معنا عبر هذه الصفحات.
Languageالعربية
PublisherTektime
Release dateAug 17, 2022
ISBN9788835442257
ترنكويليتي: قرية للأمل

Related to ترنكويليتي

Related ebooks

Reviews for ترنكويليتي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ترنكويليتي - Ken Luball

    ترنكويليتي:

    قرية الأمل

    ––––––––

    Translator: Shad Stockton

    Copyright Claimant: Ken Luball

    ––––––––

    رواية روحية بقلم كين لوبال

    وبودي (المرشد الروحي)

    ––––––––

    تعليق الكاتب:

    ما معنى الحياة؟

    معنى الحياة

    وسبب بقاءنا على قيد الحياة

    هو الانصات إلى أعماق روحنا

    واتباع الطريق الذي سيقودنا إليها.

    ثمة أربعة كتب في رباعية الصحوة:

    أموت اليوم: اختيارات الحياة

    المرشد الروحي: الرحلة عبر الحياة

    ترنكويليتي: قرية الأمل

    وهم السعادة: اختيار الحب بدل الخوف

    ––––––––

    الروحانية هي الإيمان بوجود جزء من الله )الروح أو النفس( في كل كائن حي ما يجعل الحياة مهمة ومُنصفة ومُنسجمة.

    هدفي من تحرير هذه الكتب هو محاولة استنارة الآخرين ومساعدة النيرين على مزيد فهم مرحلة 'التنوير' فتتحقق رحلتهم عبر الحياة بشكل كامل.

    كتبتُ ثلاثة من هذه القصص بصيغة ضمير المتكلم أنا، أروي فيها رحلة روحية لطفلة تتلقن فيها الدروس الضرورية للإجابة على الأسئلة السابقة. أقدم ذلك في شكل سردي واضح ومهم ومميز، لا يقتصر على أن يكون محفز للتفكير بل يتعدى إلى الالتزام.

    بودي هو مرشدي الروحي، وهو قادر على التواصل معي بسهولة حين أدوّن أفكاره لأن رحلتي نحو التنوير لم تنتهي بعد أما عن بودي المرشد الروحي فهو مستنير. خصصنا هذا الكتاب لكل مُريد روحي مبتدأ أو مستنير يطمح في التعمق أكثر.  

    يعود الفضل إلى بودي فبمحبته ومساعدته

    حرّرنا هذه الكتب سويّا.

    للاطلاع على المزيد عن هذه الكتب الروحية الأربعة في الرباعية يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

    http://kenluball.com

    محتوى الكتاب: 

    تمهيد: أي حقيقة نلقنها لأبنائنا؟..............................................................1

    الفصل 1: قرية ترنكويليتي....................................................................3

    الفصل 2: الـترعرع في ترنكويليتي...........................................................8

    الفصل 3: في البداية..........................................................................13

    الفصل 4: الحياة في ترنكويليتي..............................................................23

    الفصل 5: جيراننا.............................................................................30

    الفصل 6: نشأتي............................................................................. 36

    الفصل 7: فترة مراهقتي......................................................................44

    الفصل 8: في سن الستة عشرة...............................................................49

    الفصل 9: اكتشاف العالم......................................................................53

    الفصل 10: رحلة السير على الأقدام.........................................................64

    الفصل 11: العودة إلى ترنكويليتي...........................................................74

    الفصل 12: بعد مرور سنوات ...............................................................79

    الفصل 13: خلاصة أفكاري.................................................................83

    ملحق: تأملات روحية........................................................................89

    نبذة عن الكاتب كين.......................................................................113

    تمهيد:

    أيّ حقيقة

    نلقّنها

    لأبنائِنا؟

    علينا الالتزام بقول الحقيقة والصراحة عند تعليم أبنائنا التنشئة الاجتماعية خاصة في مرحلة متقدمة من حياتهم. السؤال المطروح هو: ما هي الحقيقة؟

    لتبسيط الأمر، فلنفترض وجود حقيقتين فقط:

    الحقيقة الأولى تتمثل في تعليم أبنائنا تقبل المعتقدات الراهنة والتي سبقتها منذ الألفية. تتمحور هذه الحقيقة حول الفرد وما يناسبه وتدعم فكرة العيش في عالم متنافس وغير صادق، يهتم الأفراد فيه بفكرة البقاء الذاتي والسعادة الشخصية.

    أمّا الحقيقة الثانية فلها زاوية نظر مختلفة، تهتم هذه الحقيقة بالجمع وما يناسبهم وتدعم فكرة التعاون والثقة والايثار في سبيل نجاح الجميع في رحلتهم عبر الحياة.

    معظم المشاكل المتداولة في العالم هي نِتاج التمركز حول ذاته وما يناسبها. تبنت كل الأجيال السابقة رؤية هذا العالم الذي يسوده الخوف والكراهية والضغائن والفقر والتشرد والتغير المناخي والمجاعة والحرب والتشاؤم إلى ما لانهاية.

    هذا هو مصير أبنائنا. يمكننا تغيير مسار المستقبل إذا ما أنشأنا الجيل الحالي على الإيثار وتبادل المحبة دون مقابل مع الآخرين لنضمن بقاء الجميع والنجاح في الحياة.

    حقيقة تقود إلى الصراع والحفاظ على الوضع الراهن وأخرى تهدي إلى التنوير. السؤال المطروح هو: أي حقيقة نلقنها لأبنائنا؟

    الفصل الأول:

    قرية ترنكويليتي

    أدعى مونيك. تروي القصة التالية رحلتي عبر الحياة.

    وُلِدتُ في صيف 1972 تزامنا مع شعاع الشمس الأول المنعكس على قمة الجبل. كان والديّ من جيل الهبييز وهذا سيكون له دور فيما سأنقله لاحقا. تعكس قصتي عالما لم يسمع عنه الكثيرون وهو قرية ترنكويليتي، مساحة أمل من العالم لا مشاكل فيها. هنا، يتشارك الجميع الاحترام والحب والرحمة الزاخرة بلا سوء نية. قد لا تصدق وجود قرية كهذه لكن أوكّد لك عكس ذلك، فهي قرية تتوارى وراء الجبال منعزلة عن معتركات الحياة.

    أنشأ والديّ هذه المجموعة المحلية رفقة أربع من أصدقائهم بعد لقاءهم في مهرجان وودستوك في صيف 1969. بعد سنوات لاحقة، انضم لهم آخرون في مسعاهم لبناء فضاء يتقاسمون فيه كل شيء حبا، ذلك الحب الروحي الذي يتقاسمه الجميع لا الحب الرومنسي. إنه مكان لا تطاله الوحدة حيث يساعد الجميع بعضهم بعضا.

    تقع قرية ترنكويليتي في جبال روكي الكندية ولا يمكن الوصول إليها إلا بسيارة رباعية الدفع عبر طريق طوارئ قديم بين ممرات جبلية. توجد ترنكويليتي على بعد 60 ميلا شمال غرب بانف في ألبارتا بكندا وهي قرية جميلة مُحاطة بقمم جبال الروكي العالية التي يغمرها الثلج طوال السنة.  يسيل نهر من أعلى قمم الجبل ويتدفق عبر القرية فيُضفي جمالا طبيعيا أخّاذا، تعيش فيه أسماك يمكن صيدها وطهوها على النار مُشكلة وجبة لذيذة.

    تأسست القرية منذ خمسين سنة في ذروة ثورة الهبييز أوائل السبعينات وضمّت عند تأسيسها ستة أشخاص فقط بلغوا مع مرور الزمن ألف شخص بما في ذلك الأطفال المولودين هنا وأبنائهم.

    أروي هذه القصة لأُعلم القارئ أنه من الممكن عيش حياة خالية من الأنانية يسودها الاهتمام والتعاطف عوض حب البقاء الذاتي. عشت هنا حدّ بلوغي ال21 سنة واكتشفت العالم الخارجي قليلا عند جولاتنا في بانف حين كنا نشتري المُؤنة ونبيع المصنوعات اليدوية والناتج الإضافي من المحصول المزروع في الحديقة.

    عندما بلغت ال21، انتابتني رغبة جامحة في اكتشاف العالم الخارجي بعيدا عن ملجأنا المنعزل. لذا سافرت إلى مدينة نيويورك ومكثت لدى عمي. وبعد سنة قررت القيام بجولة على الأقدام قبل العودة إلى ترنكويليتي فسافرت مع صديقي المفضل إلى أنحاء العالم وسأروي تلك الرحلات لاحقا.

    خارج قرية ترنكويليتي كان فهم الحياة عسيرا علّي. سمعت من والديّ وباقي أفراد القرية أن العيش خارجها قاسٍ وخطير. كلّما زرنا بانف أقصد المكتبة وأقرأ كل ما كان يجري في العالم، قرأت عن الحروب والقتل والتشرّد والخوف والجوع والاحتباس الحراري والضغائن وغيرها فشعرت بالأسف على كل من كان يشقى يوميا للبقاء على قيد الحياة، غالبا ما يعيشون بمفردهم بمساعدة أقاربهم على مواجهة مصاعب الحياة عند الحاجة.

    أمّا في ترنكويليتي فأسلوب الحياة مختلف، حاليا تضمّ ألف متساكن ومع ذلك نتشارك كل شيء. لا تطال الوحدة أحدا ويساعد الجميع بعضهم البعض. سأروي لكم قصتي ومآل الحياة إذا اعتنينا ببعضنا وقدّمنا يد المساعدة عوضا التنافس على البقاء فالحياة ليست قاسية بالضرورة. استنتجت ممّا قرأته في المكتبة في بانف أنّ الصعوبات التي يواجهها الآخرون ليست حتمية إذا عوّضنا الخوف بالحب والأنانية بالايثار. هذا المبدأ جزء من الحمض النووي لكل أهل قرية ترنكويليتي الصغيرة، المكان الذي أمضيت فيه حياتي.

    آمن والدايّ وأصدقاؤهما أنه من اليسير تجلّي محبة كونية وعيش حياة قيّمة يتشارك فيها الجميع بالتساوي. سافر والدايّ صحبة أصدقائهما حول شمال أمريكا باحثين عن منطقة مثالية لتأسيس مجموعة محلية بعيدا عن كل مشاكل العالم وانشغالاته. لازالت الحرب في فيتنام قائمة آنذاك وتصاعد النضالات من أجل الحقوق المدنية نتيجة التمييز ضد غير البيض ومن لا يشبهون الذين يديرون البلاد. دفعت كل هذه الصراعات وغيرها والديّ إلى مغادرة هذا العالم.

    هذه قصة ترنكويليتي، قرية أمل أُسّست منذ 50 سنة تقريبا. تروي قصّة العيش في عالم من الحب والعطف والرحمة والتقاسم والتآزر، عالم أتمنى أن أُبرز لكم من خلاله ما هو ممكن إن كنا فقط قادرين على تغيير معتقداتنا الأساسية

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1