Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook651 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786768539587
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 15

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    أولًا: لم ينفرد به (عمارة) عن ثابت فقد رواه البزار من طريق أغلب بن تميم عن ثابت البنانى بلفظ أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتى عبد الرحمن بن عوف، والذي نفس محمد بيده لن يدخل إلا حبوًا قال الحافظ و"أغلب بن تميم شبيه لعمارة بن زاذان في الضعف لكن لم أر من اتهمه بالكذب.

    ثانيا: ثم قال الحافظ: والذي أراه عدم التوسع في الكلام على هذا الحديث فإنه يكفينا شهادة الإمام أحمد بأنه كذب: وأولى محامله أن نقول: هو مت الأحاديث التي أمر الإمام أحمد أن يضرب عليها، فإما أن يكون الضرب قد ترك سهوا وإما أن يكون بعض من كتبه عن عبد الله كتب الحديث وأخل بالضرب والله أعلم اهـ.

    ثالثًا: ثم أورد الحافظ للحديث عدة شواهد:

    1 - عن حفصة بنت عمر عند الطبراني بإسناد قوى. 2 - وعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيها عند البزار، وفي سنده ضعيف، 3 - وعن عبد الله بن أبي أوفى" عند البزار والطبراني، وفي سنده عمار بن سيف، وهو ضعيف.

    رابعا: وعن أبي أمامة، عند الإمام أحمد في مسنده أقول" وفيه عبيد بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم. قال ابن الجوزي: ضعفاء.

    وعن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عند السراج في تاريخه، وقد ساق الحافظ هذه الشواهد بنصوصها ولا نرى ضرورة لذكرها ومن أرادها فليرجع إلى القول المسدد اهـ.

    وانظر اللالئ المصنوعة ج 1 ص 214، وتنزيه الشريعة المرفوعة ج 2 ص 14.

    (1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 147 ط دار الفكر العربي حديث أبي ذر الغفارى - رضي الله عنه - قال في المسند: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن أبي العباس ثنا بقية قال وأخبرنى بجير بن سعيد عن خالد بن معدان قال: قال أبو ذر إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان ... وذكر الحديث بلفظه مع اختلاف يسير جدًّا وذكره صاحب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد في ج 19 ص 5 في باب ما جاء في الاخلاص في العمل ومضاعفة الأجر بسببه من كتاب النية والاخلاص في العمل" عن أبي ذر - رضي الله عنه -.

    225/ 16307 - قدْ كان يَكُونُ فِي الأُمَمِ قَبْلكُمْ مُحَدِّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُم أحَدٌ فَعُمَرُ بْنُ الخَطَّاب مِنْهُم.

    م، ت، ن، ع عن عائشة - رضي الله عنها - (1).

    226/ 16308 - قَدْ كانَ فيمَا مَضَى قَبْلَكمْ مِن الأُمَم أُنَاسٌ مُحَدِّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُم أحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب.

    حم، خ عن أبي هريرة حم، م عن عائشة (2). = وقال شارحه في معنى قوله فأما الأذن فقمع، والعين مقرة لما يوعى القلب قمع بكسر القاف وفتح الميم جمعه أقماع كضلع وأضلاع، وهو الإناء الذي يترك في رءوس الظروف لتملأ بالمائعات ومن الأشربة والأدهان، شبه أسماع الذين يستمعون القول ويحفظونه ويعملون به بالأقماع في حفظ ما يفرغ فيها من الانزلاق، فإن سمعت ولم تع فكالأقماع التي لا تعى شيئًا مما يفرغ فيها فكأنه يمر عليها مجازًا كما يمر الشراب في الأقماع اجتيازا، وقوله مقرة أي ساكنة مطمئنة لما يوعى القلب أي لما يعقل ويحفظ من الخير والشر ولذا قال - صلى الله عليه وسلم - وقد أفلح من جعل قلبه واعيًا أي للخير كالإيمان بالله ورسوله والأعمال الصالحة.

    ثم قال في تخريج الحديث: رواه البيهقي، وأرده الهيثمي وحسن إسناده، وقال المنذري: في إسناد أحمد احتمال للتحسين اهـ.

    والحديث في الجامع الصغير برقم 6089 لأحمد عن أبي ذر، من أوله حتى قوله - صلى الله عليه وسلم -: وعينه ناظرة

    ورمز له السيوطي بالحسن وقال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه، والأمر بخلافه بل بقيته عند مخرجه أحمد فأما الأذن فقمع والعين مقرة لما يوعى القلب، وقد أفلح من جعل قبله واعيا اهـ. ثم قال: رواه أحمد وكذا ابن لال والبيهقي عن أبي ذر.

    (1) الحديث رواه مسلم في صحيحه في ج 4 ص 1864 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل عمر - رضي الله عنه - برقم 2398. قال: حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح حدثنا عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: ... وذكر الحديث بلفظه مع زيادة فإن قبل عمر.

    (2) قال ابن وهب: تفسير محدثون: ملهمون اهـ.

    وقال محققه: محدثون اختلف تفسير العلماء للمراد (بمحدثون) فقال ابن وهب: ملهمون وقيل: مصيبون، إذا ظنوا فكأنهم حدثوا بشيء، فظنوه، وقيل: تكلمهم الملائكة، وقال البخاري يجرى الصواب على ألسنتهم اهـ.

    والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 10 ص - 182 ط مطبعة الاعتماد بمصر في مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - برقم للترمذي بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد كان يكون في الأمم محدثون، فإن يكن في أُمتي أحد فعمر بن الخطاب قال الترمذي: هذا حديث حسن = 227/ 16309 - قَدْ عَفَوْتُ عَنْكَ، وَقَدْ أَحْسَنَ الله بِكَ حَيثُ هَدَاكَ لِلإِسْلَامِ، وَالإِسْلامُ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ، (قَالهُ لِهَبَّارِ بن الأَسْوَد) ".

    الواقدي، كر عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن أَبيه عن جده، الواقدي، كر عن الزبير بن العوام (1). = صحيح وأخبرنى بعض أصحاب ابن عيينة عن سفيان بن عيينة قال محدثون: يعني مفَهَّمُون اهـ. قال شارحه وأخرجه مسلم والنسائي وأخرجه البخاري عن أبي هريرة.

    أخرجه البخاري في صحيحه فتح الباري ج 8 ص 49، 50 ط الحلبى سنة 1378 - 1959 في باب مناقب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: حدثني يحيى بن قزعة: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد كان فيما قبلكم من الأُمم محدثون، فإن يك في أمتى أحد فإنه عمر زاد زكرياء بن أبي زائدة عن سعد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لقد كان فيمن كان قبلكم من بنى إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمتى منهم أحد فعمر".

    وحديث عائشة - رضي الله عنها - رواه مسلم في صحيحه في ج 4 ص 1864 ط الحلبى بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، في كتاب فضائل الصحابة في باب من فضائل عمر - رضي الله عنه - قال - حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح حدثنا عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتى منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم".

    قال محققه معلقًا على السند عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد هذا الإسناد مما استدركه الدارقطني على مسلم. وقال: المشهور فيه: عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة قال: بلغنى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    وأخرجه البخاري من هذا الطريق عن أبي سلمة عن أبي هريرة اهـ، والحديث أخرجه أحمد في مسنده عن عائشة في ج 6 ص 55 وفيه: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن ابن عجلان قال أخبرني سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قد كان في الأمم محدثون فإن يكن من أمتى فعمر.

    (1) الحديث ذكره بن حجر في الإصابة في ج 10 ص 235 في ترجمة (هبار بن الأسود) برقم 8930، وفيها قال: - وأما صفة إسلامه فأخرجها الواقدي من طريق سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال: كنت جالسًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منصرفه من الجعرانة، فأطلع هبَّار بن الأسود من باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، هبَّار بن الأسود، قال: قد رأيته فأراد رجل من القوم أن يقوم إليه، فأشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه أن أجلس، فوقف هبار فقال: السلام عليك يا نبي الله أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ولقد هربت منك في البلاد، وأردت اللحاق بالأعاجم، ثم ذكرت عائدتك وصلتك وصفحك عمن جهل عليك، وكنا يا نبي الله أهل شرك فهدانا الله بك، وأنقذنا من الهلك، فاصفح عن جهلى، وعما كان يبلغك = 228/ 16310 - قَدْ كَانَ لِي مِنْكُم خَليلٌ، وَلَو كُنْتُ مُتخِذًا خَلِيلًا مِنْ أُمَّتِي لأَتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَإِنَّ رَبِّي - عَزَّ وَجَلَّ - قَد اتَّخَذَنِى خَليلًا، كَمَا اتَّخَذَ إِبرَاهِيم خَليلًا، أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبيَائِهِم وَصَالِحِيهِم مَسَاجدَ، فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجدَ فَإِنِّى أَنْهَاكُم عَن ذَلِكَ.

    طب عن جندب (1).

    229/ 16311 - قَد يَتَوَجَّهُ الرَّجُلَانِ إِلَى المَسْجِدِ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُه أَفْضَل مِنْ الآخَر إِذَا كَانَ أَفْضَلَهُمَا عَقْلًا، وَيَنْصَرِفُ الآخَر وَصَلَاتُه لَا تَعْدِلِ مِثْقَال ذَرةٍ. = عني، فإني مقر بسوء فعلي، معترف بذنبي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد عفوت عنك، وقد أحسن الله إليك حيث هداك إلى الإسلام، والإسلام يجب ما قبله وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمر بتحريقه ثم عاد فنهى عن ذلك وأمر بقتله، وذلك لأنه كان عرض لزينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفهاء من قريش حين بعث بها أبو العاص زوجها إلى المدينة، فأهوى إليها هبار هذا وضرب هودجها ونخس الراحلة، وكانت حاملا فأسقطت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لقيتم هبارا هذا فأحرقوه بالنار، ثم قال: اقتلوه فإنه لا يعذِّب بالنار إلا رب النار، فلم يلقوه ثم أسلم بعد الفتح وحسن إسلامه وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وانظر ترجمته كذلك في الاستيعاب في نفس الجزء ص 390 برقم 2672 وفي أسد الغابة في ج 5 ص 384 ط الشعب، وفيها الحديث المذكور.

    (1) رواية الطبراني هذه ليست في الأجزاء الموجودة تحت أيدينا من المعجم الكبير للطبرانى. وفي مجمع الزوائد في ج 9 ص 44 - 45 في مناقب أبي بكر - رضي الله عنه - في باب جامع في فاضله روايات متعددة ومختلفة الألفاظ تدور كلها حول معنى صدر هذا الحديث الخاص بأبي بكر - رضي الله عنه - نذكر منها ما رواه الطبراني في الكبير، فعن كعب بن مالك الأنصاري قال: عهدي بنبيكم - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول (لم يكن من نبي إلا وله خليل من أمته، وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة وإن الله اتخاذ صاحبكم خليلا).

    قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف اهـ.

    وعن أبي واقد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لو كنت متخذًا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة ولكن صاحبكم خليل الله عزَّ وجلَّ).

    رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف اهـ.

    وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله اتخذنى خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا وإن خليلى أبو بكر رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف اهـ.

    وترجمة علي بن يزيد الألهاني في الميزان برقم 5966 وفيها: قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: ليس بقوى، وقال الدارقطني: متروك.

    طب وابن عساكر عن أبي أيوب (1).

    230/ 16312 - قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ، وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ.

    د، ت حسن صحيح عن أُم هانى (2).

    131/ 16323 - قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَ هَانئِ.

    خ، م عن أُم هانئ (3). (1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى عند الترجمة لـ (عطاء بن زيد الليثى عن أبي أيوب) في ج 4 ص 178 ط العراق برقم 3970 بلفظ "حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولانى محمد بن رجاء السختيانى ثنا منبه بن عثمان، ثنا الزبيدي عن الزهري عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (قد يتوجه الرجلان إلى المسجد، وينصرف أحدهما وصلاته أفضل من الآخر إذا كان أفضلهما عقلا، وينصرف الآخر وصلاته لا تعدل مثقال ذرة).

    وهو في مجمع الزوائد ج 8 صـ 28 في (باب ما جاء في العقل والعقلاء) من كتاب الأدب عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قد يتوجه الرجلان إلى المسجد .. وذكر الحديث وفيه (وصلاته لا تبقى له ذرة) بدل قوله هنا (وصلاته لا تعدل مثقال ذرة).

    قال الهيثمي: - رواه الطبراني وفيه محمد بن رجاء السختيانى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات اهـ.

    (2) الحديث أخرجه أبو داود في سننه ج 3 ص 84 ط مصطفى محمد برقم 2763 في (باب أمان المرأة) من (كتاب الجهاد) قال: حدثنا أحمد بن صالح، ثنا بن وهب، قال: أخبرني عياض بن عبد الله عن مخرمة بن سليمان، عن كريب عن ابن عباس قال: حدثتنى أم هانئ بنت أبي طالب أنها أجارت رجلا من المشركين يوم الفتح، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت له ذلك، فقال: "قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت).

    وفي تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في ج 5 ص 202 ط الفجالة الجديدة في باب ما جاء في أمان المرأة والعبد من أبواب السر رقم 1628 للترمذى بسنده عن أم هانئ أنها قالت: أجرت رجلين من أحمائى. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد أمنا من أمنت قال الترمذي: هذا الحديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم أجازوا أمان المرأة والعبد، وهو قول أحمد وإسحق أجازا أمان المرأة والعبد وقد روى عن عمر بن الخطاب أنه أجاز أمان العبد، وأبو مرة - راوى الحديث عن أم هانئ -مولى عقيل بن أبي طالب، ويقال أيضًا: مولى أم هانئ، واسمه يزيد اهـ.

    وقال شارحه - تعليقًا على حديث قبله في نفس الباب - وفي الباب عن أم هانئ أخرجه الشيخان وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم - قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ وأخرجه الترمذي أيضًا مختصرًا في هذا الباب.

    وقوله عن أبي مرَّة بضم الميم وشدة الراء، اسمه يزيد، مدنى مشهور بكنيته من الثالثة، وعن أم هانئ بكسر نون وبهمزة أسمها فاختة، وقيل عاتكة، وقبل: هند بنت أبي طالب أسلمت عام الفتح، وقد أمنا: أي أعطينا الأمان اهـ.

    (3) الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في ج 2 ص 15 ط الحلبى 1378 هـ 1959 م في باب الصلاة = 132/ 16314 - قَدْ دَنَتْ منِّي الجَنَّةُ حَتَّى لَوْ اجْترَأتُ عَلَيهَا لَجِئتُكُم بِقطَافِ مِن قِطافِها، ودَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلتُ أَى رَبِّ وَأَنَا مَعَهم، فَإِذَا امْرَأةٌ وتَخْدِشُهَا هِرَّةٌ قُلتُ: مَا شَأنُ هَذِهِ؟ قَالُوا: حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوْعًا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْها تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأَرْضِ".

    خ عن أسماءَ بنت أبي بكر (1).

    233/ 16315 - قَدْ زَوَّجْناكَها بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ. = في الثوب الواحد ملتحفا به من كتاب الصلاة للبخارى بلفظ: - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك بن أنس عن أبي النضر: -مولى عمر بن عبيد الله: أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح فوجدته يغتسل، وفاطمة، ابنته تستره قالت: فسلمت عليه. فقال: من هذه؟ فقلت أنا أم هانئ بنت أبي طالب، فقال: مرحبا بأُم هانئ، فلما فرغ من رجلا قد أجرته فلان بن هبيرة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ قالت أم هانئ. وذاك ضحى.

    والمراد بقولها زعم ابن أمي هو علي بن أبي طالب، كما ذكره شارحها، وكما نص عليه في الرواية الأخرى التي ذكرها البخاري أيضًا في باب أمان النساء وجوارهن من كتاب الجهاد بنفس المصدر ج 7 ص 82، 83.

    وقولها فلان بن هبيرة المراد به كما بينه الشارح: جعدة بن هبيرة.

    والحديث أخرجه مسلم في صحيحه كذلك بلفظ المصنف، وساق القصة التي ذكرها البخاري تقريبًا عن أم هانيء بنت أبي طالب في باب استحباب صلاة الضحى .. إلخ من كتاب الصلاة في ج 1 ص 498 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.

    (1) الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في ج 2 ص 373، 374 ط الحلبي سنة 1378 هـ - 1959 م.

    في باب ما يقول بعد التكبير من أبواب صفة الصلاة للبخاري قال: حدثنا ابن أبي مريم: قال: أخبرنا نافع عن ابن عمر قال: حدثني ابن أبي مليكةٌ عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلي صلاة الكسوف فقام فأطال القيام ثم رفع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود، ثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فسجد فأطال السجود، ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف فقال: - قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت مني النار حتى قلت أي رب أو أنا معهم؟ فإذا امرأة - حسبت أنه قال: تخدشها هرة. قلت ما شأن هذه؟ قالوا: حبستها حتى ماتت جوعًا، لا هي أطعمتها، ولا أرسلتها تأكل.

    قال نافع - حسبت أنه قال من خشيش أو حشاش الأرض" اهـ. = مالك خ عن سهل بن سعيد (1).

    234/ 16316 - قد أُعْطِيتُ الْكَوْثرَ نهر فِي الْجَنَّةِ عرْضُهُ وَطوله مَا بَين المَشرِقِ وَالمَغرِب، لا يَشْرَب مِنه أحَدٌ فيَظمَأ وَلا يَتوَضأُ مِنه أَحَدٌ فيشعث لا يَشربَه إنسَان أَخْفر ذِمتِى، وَلا قتلَ أَهْلَ بَيتِى. = قال شارحه: قوله حسبت أنه قال تخدشها قائل ذلك هو نافع بن عمر راوي الحديث، بينه الإسماعيلي، فالضمير في أنه لابن مليكة وقوله تأكل من خشيش أو خشاش الأرض كذا في هذه الرواية على الشك وكل من اللفظين بمعجمات مفتوح الأول، والمراد حشرات الأرض وأنكر الخطابي رواية خشيش، وضبطها بعضهم أوله على التصغير من لفظ خشاش" فعلى هذا: لا إنكار، ورواها بعضهم بهاء مهملة وقال عياض: هو تصحيف.

    (1) الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 10 ص 454 ط الحلبي سنة 1378 هـ - 1959 م في (باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه) من (كتاب فضائل القرآن) للبخاري قال: حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حماد، عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما لي في النساء من حاجة، فقال رجل: زوجنيها، قال: أعطها ثوبا، قال: لا أجد، قال: أعطها ولو خاتما من حديد، فاعْتلَّ له، فقال: ما معك من القرآن؟ قال: كذا وكذا، قال: فقد زوجتكها بما معك من القرآن".

    كما أخرجه في نفس المصدر في ص 454 - 455 في (باب القراءة عن ظهر قلب) بسند آخر عن سهل بن سعد بتفصيل أكثر وبلفظ: اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن.

    ورواه البخاري أيضًا في نفس المصدر ج 11 ص 110 - 114 في (باب التزويج علي القرآن وبغير صداق) من (كتاب النكاح) بسند آخر كذلك عن سهل بن سعد أيضًا وساق نفس القصة بتفصيل أكثر وفيها ذكر الحديث بلفظ: اذهب فقد أنكحتكها بما معك من القرآن.

    كما رواه في مواضع أخر في الوكالة والنكاح والتوحيد.

    ورواه الإمام مالك في الموطأ، في ج 9 ص 211، 212 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في (باب ما جاء في الصداق) من (كتاب النكاح) بسنده عن سهل بن سعد الساعدى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءته امرأة فقالت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد وهبت نفسي لك. وذكر القصة التي رواها البخاري مع اختلاف في بعض عباراتها وزيادات يسيرة وفيها الحديث بلفظ قد أنكحتكها بما معك من القرآن وقال محققه: أخرجه البخاري ومسلم".

    وقد أخرجه مسلم في صحيحه في ج 9 ص 211، 212 ط المصرية سنة 1347 هـ - 1929 م بشرح النووي. في باب الصداق وجواز كونه تعليم قرآن إلخ من (كتاب النكاح) عن سهل بن سعد، وساق القصة كما في البخاري مع اختلاف يسير، وفيها الحديث بلفظ: اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن وقال مسلم: هذا حديث ابن أبي حازم، وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ اهـ.

    طب عن أَنس (1).

    235/ 16317 - قدْ رَأَيت الذِي صنعْتم، فلم يَمنعِنى من الخُرُوج إِلَيكُمْ إلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيكُمْ.

    مالك، خ، م، د عن عائشة - رضي الله عنها - (2). (1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 360 في باب ما جاء في حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - من كتاب البعث عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: قد أعطيت الكوثر، قلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة، وذكر الحديث.

    قال الهيثمي: قلات: لأنس حديث في الصحيح في الكوثر غير هذا.

    ثم قال عن الحديث الذي ذكره في المجمع: - رواه الطبراني وفيه (حماد بن يحيى بن المختار) وهو مجهول، و (عطية) ضعيف اهـ.

    وفي ميزان الاعتدال تحت رقم 2280 قال الذهبي: (حماد بن يحيى بن المختار) عن عطية العوفي قال ابن عدي: مجهول اهـ.

    أما عطية العوفي فترجمته في الميزان برقم وفيها قال 5667 الذهبي: "عطية بن سعد العوفي الكوفي، تابعي شهر ضعيف الخ.

    وقد سبقت ترجمته عن اليزان بتفصيل أكثر في تعليقنا على حديث قد أعطي كل نبي عطية: الحديث.

    (2) الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 3 ص 253، 254 في (باب تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - علي صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب، إلخ من (كتاب الصلاة) للبخارى قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعنى من الخروج إلي أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان.

    كما أخرجه بسند آخر وبلفظ مختلف عن زيد بن ثابت في (باب صلاة الليل) بنفس المصدر ج 2 ص 357 ولفظه "قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة).

    وأخرجه مسلم في ج 1 ص 524 ط الحلبي في باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح بسنده عن عائشة وساق القصة التي ذكرها البخاري عن عائشة وذكر الحديث بلفظ الجامع الكبير، وقال: قال: وذلك في رمضان. وأخرجه مالك في الموطأ ج 1131 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي بسنده عن عائشة وبلفظ البخاري.

    ورواه أبو داود في سننه في خ 2 ص 49 ط مصطفي محمد، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد في (باب في قيام شهر رمضان) من (كتاب الصلاة) بسنده عن عائشة أيضًا، وذكر القصة مختصرة ثم ذكر الحديث بلفظ الجامع الكبير إلا أن فيه (يفرض) بالياء التحتية بدل (تفرض) بالتاء المثناة من فوق. ثم زاد وذلك في رمضان) اهـ.

    236/ 16318 - قَدْ أَذِنَ الله لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجكُنَّ.

    خ، م عن عائشة - رضي الله عنها - (1).

    237/ 16319 - قَدْ رَأيتُ الآنَ مُنْذُ صَلَّيتُ لَكُمْ الْجنَّةَ وَالنَّارَ مُمَثَّلينِ في قُبُلِ هَذَا الْجِدَارِ فَلَم أَر كَالْيُوم فِي الخَير وَالشَّرِّ.

    خ عن أَنس (2). (1) الحديث أخرجه البخاري في (كتاب الوضوء) في (باب خروج النساء الي البراز) - فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 1 ص 260 الحلبي 1378 هـ - 1959 قال: -

    حدثنا زكريا قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قد أذن أن تخرجن في حاجتكن" قال هشام: يعني البراز.

    كما أخرجه في نفس الصدر ج 11 ص 251 في (باب خروج النساء لحوائجهن) من (كتاب النكاح) بسنده عن عائشة قالت: خرجت سودة بنت زمعة ليلا فرآها عمر فعرفها فقال: إنك والله يا سودة ما تخفين علينا، فرجعت الي النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له وهو في حجرتي يتعشي وإن في يده لعرقا، فأنزل عليه فرفع عنه وهو يقول: قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن كما ساق نفس القصة في ج 10 ص 150 في تفسير سورة الأحزاب من نفس المصدر، عن عائشة لكن مع اختلاف وزيادة في بعض عباراتها وفيها الحديث بلفظ إنه قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن.

    وأخرجه مسلم في صحيحه في ج 4 ص 1709 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في (باب إباحة الخروج للنساء لقضاء حاجة الإنسان) بسنده عن عائشة قالت: خرجت سودة بعد ما ضرب عليها الحجاب لتقضى حاجتها وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما، لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب .. الخ وساق القصة كما في البخاري مع اختلاف في بعض عباراتها وفيها إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن، ثم قال مسلم: زاد هشام: يعني البراز، اهـ وقال محققه في شرحه: - (البراز) بفتح الباء هو الموضع الواسع البارز الظاهر، وقد قال الجوهرى في الصحاح: البراز: -بكسر الباء هو الغائط. وهذا أشبه أن يكون هو المراد هنا فإن مراد هشام بقوله يعني البراز تفسير قوله - صلى الله عليه وسلم -: قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن فقال هشام: المراد بحاجتهن الخروج للغائط، لا لكل حاجة من أمور المعايش اهـ.

    وقال الشارح أيضًا في تفسير قول عائشة وفي يده عرق العرق: وهو العظم الذي عليه بقية لحم اهـ.

    (2) الحديث في صحيح البخاري ج 8 ص 132 - باب ما جاء في الرقاق بلفظ: (حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح قال: حدثني أبي عبد هلال بن علي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعته يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى لنا يوما الصلاة، ثم رقى المنبر، فأشار بيده قبل قبلة المسجد فقال: قد أريت الآن منذ صليت لكم الصلاة - الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار، فلم أر كاليوم في الخير والشر، فلم أر كاليوم في الخير والشر).

    قبل: بضم وبضمتين نقيض الدبر، ومن الجبل سفحه، ومن الزمن أوله.

    238/ 16320 - قَدْ عَجبَ الله مِنْ صَنِعيِكُمَا بضَيفِكُمَا اللَّيلَةَ.

    م، حب عن أَبي هريرة (1).

    239/ 16321 - قَدْ سَأَلْت الله لآجَالٍ مَضرُوبَة وَأَيَّامٍ مَعْدُودَة، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَة لَا يعَجِّلُ شَيئًا مِنْهَا قَبْل حِلِّه، وَلَا يُؤَخِّر مِنْهَا شَيئًا بَعْدَ حِلِّه، وَلَوْ كُنْتِ سَأَلتِ الله أن يُعيذَكِ مِن عَذَابٍ (2) فِي النَّارِ أَوْ عَذَاب فِي الْقَبْر، كَانَ خَيرًا لَكِ وَأفْضَلَ.

    حم، م، حب عن ابن مسعود.

    240/ 16322 - قَدْ مَاتَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، فَإِذَ ا (3) هَلَكَ قَيصَرُ فَلَا قَيصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِه لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيل الله. (1) الحديث في صحيح مسلم ج 3 - كتاب الأشربة - باب إكرام (الضيف - رقم 172 قال: حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير بن عبد الحميد عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم الأشجعى عن أبي هريرة، قال جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني مجهود، فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك: (لا، والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء) فقال: من يضيف هذا الليلة رحمه الله فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا: إلا قوت صبيانى. قال: فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئى السراج وأريه أنا نأكل، فإذا أهوى ليأكل فقومى إلى السراج حتى تطفئيه، قال: فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح غدا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة.

    (2) في المغربية: من النار أو عذاب القبر مكان "من عذاب في النار أو عذاب في القبر والحديث في مسند أحمد جـ 1 صـ 390 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن المعرور بن سويد عن عبد الله قال: قالت أُم حبيبة ابنة أبي سفيان: اللهم أمتعني بزوجى: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبأبى أبي سفيان، وبأخى معاوية، قال: فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنك سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيء قبل حله أو يؤخر شيء عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار وعذاب في القبر كان أخير وأفضل.

    وفي صحيح مسلم ج 4 ص 2050 رقم 2663 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكرى، عن المعرور بن سويد عن عبد الله: قال: قالت أم حبيبة: زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - اللهم أمتعني بزوجي: رسول الله عليه وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية، قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئًا قبل حله، أو يؤخر شيئًا عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرًا وأفضل.

    (3) في المغربية: وإذا مكان فإذا والحديث في صحيح مسلم ج 4 ص 2236 كتاب الفتن وأشراط = م عن أَبي هريرة.

    241/ 16323 - قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ الله.

    د، هـ، ك، ق عن أَبي هريرة، هـ عن ابن عمر (1).

    242/ 16324 - قَدْ عَفَوْتُ عَنِ الْخَيلِ وَالرَّقيقِ، فَهَاتُوا صَدَقَةَ الرِّقَة مِن كُل أَرْبعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمٌ، وَلَيسَ فِي تِسْعِينَ وَمائَة شَيْءٌ، فَإِذَا بَلَغَتْ مِائَتَين فَفِيهَا خَمْسَة دَرَاهِمَ، فَمَا زَادَ فَعَلَى حِسَابِ ذَلِكَ، وَفِي الْغَنَمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ، فَإِن لَمْ يَكُن إلا تِسْعٌ = الساعة رقم 2918 بلفظ: حدثنا عمرو والناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر) قال: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد مات كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله".

    (1) في المغربية: هـ عن ابن عباس، هـ عن ابن عمر.

    وفي سنن أبي داود ج 1 ص 280 رقم 1073 كتاب الصلاة - باب إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد - حديث بلفظ: حدثنا محمد بن المصفى، وعمر بن حفص الوصابى، المعنى، قال: ثنا بقية، ثنا شعبة عن المغيرة الضبى، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: قد اجتمع في يومكم هذا عيدان: فمن شاء أجزأه من الجمعة، إنا مجمعون. قال عمر: عن شعبة.

    وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 416 رقم 1311 قال: حدثنا محمد بن المصفي الحمصي، ثنا بقية ثنا شعبة حدثني مغيرة الضبى، عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي عن صالح عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... وذكر الحديث بسنده ومتنه كما في أبي داود ثم ذكره بنفس السند والمتن عن أبي هريرة، وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات، ورواه أبو داود في سننه عن محمد بن المصفي بهذا الإسناد.

    ثم ذكر حديث ابن عمر رقم بلفظ: (حدثنا جبارة بن المغلس، ثنا مندل بن علي، عن عبد العزيز بن عمر عن نافع، عن ابن عمر قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس ثم قال: من شاء أن يأتي

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1