Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook670 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786768270237
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 65

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    (مسند أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه -)

    627/ 1 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَن رَجُلًا سَأَلَهُ فَقَالَ: إِنَّ شَعَرِى كثِيرٌ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَكْثَرَ شَعْرًا مِنْك وَأَطْيَبَ.

    ش (1).

    627/ 2 - إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأرْسَلَ إِلَيْه فَخَرَجَ وَرَأسُهُ تَقْطُرُ، فَقَالَ: لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: إِذَا أُعْجِلتَ أَوْ أُقْحِطْتَ فَعَليْكَ الْوضُوءُ.

    ش (2).

    627/ 3 - إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ.

    ش (3).

    627/ 4 - كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَفْتِحُ الصَّلاةَ، يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالى جَدُّكَ، وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ.

    ش (4). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 65 كتاب (الطهارات) باب: في الجنب كم يكفيه "عن أبى سعيد الخدرى أن رجلا سأله فقال: اغسل ثلاثا، فقال: إن شعرى كثير، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر شعرًا منك، وأطيب.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) 1/ 89 باب: من كان يقول الماء من الماء - عن أبى سعيد مع تفاوت يسير في الألفاظ.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 227 كتاب (الأذان) باب: ما يقول الرجل إذا سمع الأذان عن أبى سعيد بلفظه.

    (4) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 232 كتاب (الصلاة) باب: فيما يفتتح به الصلاة، عن أبى سعيد بلفظه. = 627/ 5 - عَنَ أَبِى الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: سَأَلْنَا أَبَا سعِيدٍ عَنِ التَّشَهُّدِ؟ فَقَالَ: التَّحِيَّاتُ الصَّلَواتُ، الطَّيِّبَاتُ لله، السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا الله، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ أبُو سَعِيدٍ: كنَّا لَا نَكْتُبُ شَيْئًا إِلَّا القُرَآنَ والتَّشَهُّدَ.

    ش (1).

    627/ 6 - سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - غَيْر مَرَّةٍ يَقُولُ في آخِرِ صَلَاتهِ: سُبْحَانَ ربِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرسَلِينَ، والْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمِينَ.

    ش (2).

    627/ 7 - إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ.

    ش (3).

    627/ 8 - "حُبِسْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنِ الظُّهْرِ والْعَصْرِ والْمَغْرِبِ والْعِشَاءِ حَتَى كُفِينَا ذَلِكَ، وَذَلِك قَوْلُهُ -تَعَالَى - {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} فَقَامَ = وفى مجمع الزوائد 2/ 265 كتاب (الصلاة) باب: ما تستفتح به الصلاة - عن أبى سعيد الخدرى قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكبر قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول: لا إله إلا الله ثلاثا، ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونقمه.

    قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.

    (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 293 كتاب (الصلاة) باب في التشهد في الصلاة كيف هو - عن أبى المتوكل قال: سألنا أبا سعيد عن التشهد فقال: وذكر الحديث بلفظه.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 303 كتاب (الصلاة) -باب: ماذا يقول الرجل إذا انصرف - عن أبى سعيد ... الحديث بلفظه.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 398 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على الحصير - عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.

    رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ الصَّلَاةَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ كَمَا كَانَ يُصَلِّيِهَا قَبْل ذَلِكَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} ".

    طب، عب، ش، حم، وعبد بن حميد، ن، ع وأبو الشيخ في الأذان (1).

    627/ 9 - كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُ إِلى المُصَلَّى.

    ش (2).

    627/ 10 - إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدْعُو بِعَرفَةَ وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ هَكَذَا، يَجعْلُ ظَاهِرَهُمَا مِمَّا يَلِى وَجْهَهُ، وَبَاطِنَهُمَا مِمَّا يَلِى الأَرْضَ. (1) الحديث في مسند الطيالسى ص 295 عن أبى سعيد الخدرى مختصرًا.

    وفى مصنف عبد الرزاق 2/ 502 كتاب (الصلاة) باب: كيف تكون صلاة الليل والنهار، وكيف تكون الصلاة قبل صلاة الخوف - حديث 4233 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبى ذئب، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى، عن أبى سعيد الخدرى، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يصل يوم الأحزاب الظهر والعصر، حنى ذهب هوى من الليل، قال: وذلك قبل أن تنزل صلاة الخوف فأمر بلالا فأذن، ثم أقام الظهر، فصلوها كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره، فأقام للعصر، فصلوها كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فقام للمغرب، فصلاها في وقتها كما كان يصليها في وقتها فأمره فقام للعشاء كما كان يصليها في وقتها.

    وفى مصنف ابن أبى شيبة 14/ 419 كتاب (المغازى) غزوة الخندق - حديث 18661 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ وبعض الزيادات.

    وفى سنن النسائى 2/ 17 كتاب (الأذان) باب: الأذان للفائت من الصلاة، وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير.

    وفى مسند الإمام أحمد 3/ 25 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.

    وفى مسند أبى يعلى 2/ 471 حديث 322/ 1296 عن عبد الرحمن بن أبى سعيد، عن أبيه مع تفاوت يسير.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 2/ 162 كتاب (الصلاة) باب: في الطعام يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى - ذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.

    ش (1).

    627/ 11 - كُنَّا جُلُوسًا في الْمَسْجِدِ فَخَرجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَلَسَ إِلَيْنَا وَلَكَأَنَّا عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرُ، لَا يَتَكَلَّمُ مِنَّا أَحَدٌ، فَقَالَ: (إِنَّ) مِنْكُمْ رَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى تَأوِيلِ الْقُرآنِ كَمَا قُوتِلْتُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ؟ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فقَالَ: (أنا) هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: لَا، فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ: أنَا هُو يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لَا؛ وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ في الْحُجْرَةِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا عَلَىٌّ وَمَعَهُ نَعْلُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصْلِحُ مِنْهَا.

    ش، حم، ع، حب، ك، حل، ض (2). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 10/ 287 كتاب (الدعاء) باب: الرجل إذا دعا ببطن كفه - حديث 9456 عن أبى سعيد بلفظه.

    وفى مجمع الزوائد 10/ 168 كتاب (الأدعية) باب: ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين - عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير، وبعبارات متعددة.

    وقال الهيثمى: رواها كلها أحمد، وفيها بشر بن حرب، وهو ضعيف.

    (2) الحديث في مسند الإمام أحمد 3/ 82 (مسند أبى سعيد الخدرى) وذكر الحديث مع اختلاف في اللفظ.

    والحديث في مصنف ابن أبى شيبة 12/ 64 برقم 12131 كتاب (الفضائل) بلفظه.

    وفى مسند أبى يعلى الموصلى 2/ 341، 342 (مسند أبى سعيد الخدرى) حديث 112/ 1086 مع تفاوت في الألفاظ.

    وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 122، 123، كتاب (معرفة الصحابة) وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ.

    قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

    وفى حلية الأولياء لأبى نعيم 1/ 67 في ترجمة على بن أبى طالب - رضي الله عنه - وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - مع تفاوت في الألفاظ.

    وفى مجمع الزوائد 9/ 133 كتاب (المناقب) مناقب على - رضي الله عنه - باب: قى قتاله ومن يقاتله، وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت يسير، وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. ا. هـ مجمع.

    وما بين القوسين من الكنز برقم 36351.

    627/ 12 - إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ أَوْ شَرِبَ مِنْ غَدِيرٍ كَانَ يُلْقَى فِيهِ لُحُومُ الْكِلَابِ وَالْجِيَف فَذَكَرُوا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنجِّسُهُ شَىْءٌ.

    (عب) (1).

    627/ 13 - إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَنِ الفَأرَةِ تَقَعُ في السَّمْنِ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ جَامِدًا فَألقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ.

    عب (2).

    627/ 14 - إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَا هَو يُصَلِّى يَوْمًا خَلَعَ نَعْلَيْهِ، فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ، فَلَّما انْصَرَفَ قَالَ: مَا شَأنُكُمْ؟ خَلَعْتُمْ نِعَالَكُمْ؟ قَالُوا: رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا، فَقَالَ: إِنَّ جِبْريلَ أَتَانِى فَأَخْبَرنِى أَنَّ بِهمَا قَذَرًا، فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الْمسْجِدَ فَليَنْظرْ نَعْلَيْهِ، فإِنْ كَانَ بِهِمَا قَذَرٌ فَليُدلّكهُمَا بِالأَرْضِ. (1) الحديث في الكنز 9/ 576 برقم 27490 وعزاه لعبد الرزاق.

    وفى مصنف عبد الرزاق 1/ 78 كتاب (الطهارة) باب: لا ينجِّسه شئ وما جاء في ذلك - حديث 255 عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ ببعض الزيادات.

    وفى سنن النسائى 1/ 174 كتاب (الطهارة) عن أبى سعيد الخدرى قال: قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بُضَاعَة؟ وهى بئر يطرح فيها لحوم الكلاب والحيض والنتن - فقال: الماء لا ينجسه شئ.

    وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى حديث آخر قريب منه.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق 1/ 84 كتاب (الطهارة) باب: الفأرة تموت في الودك حديث 278 عن أبى هريرة بلفظه.

    وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى، وعطاء بن يسار، وابن المسيب وغيرهم بمعناه وقريب منه.

    وفى مسند الإمام أحمد 2/ 265 بلفظ: عن أبى هريرة قال: سئل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن الفأرة تقع في السمن فقال: إن كان جامدًا فألقوها وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوها.

    قال: عبد الرزاق: أخبرنى أبو عبد الرحمن بن بودويه أن معمرًا كان يذكره بهذا الإسناد، اهـ.

    عب (1).

    627/ 15 - فُرِضَتْ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلَاةُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِه خَمْسِينَ، ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى صَارَتْ خَمْسًا، فَقَالَ الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: فَإِنَّ لَكَ بِالخَمسِ خَمْسِينَ، الْحسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا.

    .. .. .. . (2).

    627/ 16 - شَكَتْ بَنُو سَلَمَة إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بُعْدَ مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْمسْجِدِ، فَأنْزَلَ الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى - {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَنَازِلُكُمْ تَكْتُبُ آثَارَكُمْ.

    عب (3).

    627/ 17 - صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةَ الْعَصْرِ يَوْمًا بِنَهَارٍ. (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق 1/ 388 كتاب (الصلاة) باب: تعاهد الرجل نعليه عند باب المسجد - حديث 1516 عن أبى سعيد بلفظه.

    وفى مسند عبد بن حميد ص 278 (مسند أبى سعيد الخدرى) حديث 880 مع تفاوت في الألفاظ.

    وفى سنن أبى داود 1/ 426، 427 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في النعل - حديث 650 عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - مع تفاوت في الألفاظ.

    (2) في الأصل هكذا بدون عزو.

    والحديث في مصنف عبد الرزاق 1/ 453 كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في فرض الصلاة عن أبى سعيد الخدرى قال: فرضت على النبى - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسرى به الصلاة خمسين، ثم نقصت حتى جعلت خمسًا (فقال الله): فإن لك بالخمس خمسين، الحسنة بعشر أمثالها.

    (3) الحديث في مصنف عبد الرزاق 1/ 517 كتاب (الصلاة) باب: شهود الجماعة حديث 1982 عن أبى سعيد قال: شكت بنو سلمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد منازلهم في المسجد، فأنزل الله {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - عليكم منازلكم فإنما تكتب آثاركم.

    عب، وهو حسن (1).

    627/ 18 - كُنْتُ أستَرُ بِالسَّهْمِ وَالْحَجَرِ في الصَّلَاةِ، أَوْ قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا يستر بِالسَّهْم وَالْحَجَرِ في الصَّلَاةِ.

    عب وهو ضعيف (2).

    627/ 19 - كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْتَفْتَحَ صَلَاتَهُ كبَّر ثُمَّ قَالَ: سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمِدكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّك، وَلَا إِلَهَ غيْرُكَ، ثُمَّ هَلَّلَ ثَلَاثًا، ويكبِّر ثَلَاثًا ثُمَّ يَقُول: أَعُوذُ بِالله الْعَلِيم مِنَ الشَّيْطَان الرَّجِيم".

    عب (3).

    627/ 20 - صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةَ الْعَصْرِ بِنَهارٍ، ثُمَّ خَطَبَ إِلَى أَنْ غَابَتِ الشَّمْسُ، قَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثَنَا بِهِ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، ونَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ.

    عب، نعيم بن حماد (4). (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 550، 551 حديث رقم 2085 بلفظه عن عبد الرزاق عن أبى سعيد الخدرى.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 13 حديث رقم 2294 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى بلفظ عبد الرزاق عن معمر أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: كنا نسترُ بالسهم والحجر أو قال: كان أحدنا يستتر بالسهم والحجر في الصلاة.

    (3) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 75 باب: استفتاح الصلاة - حديث رقم 2554 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.

    وفى مسند أحمد ج 3 ص 50 بلفظه مع زيادة (من همزه ونفحه ونفثه) بعد قوله (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم).

    (4) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 550، 551 باب: وقت صلاة العصر حديث رقم 2085 بلفظ: (عبد الرزاق عن معمر عن على بن زيد بن جدعان عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر يوما بنهار). = 627/ 21 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلينَ عَلَيْكَ، وَبِحَقِّ مَمْشَاى هَذَا لَمْ أَخْرُجْهُ أَشَرًا ولَا بَطَرًا، وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً، خَرَجْتهُ ابتغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَاتِّقَاءَ سَخَطِكَ، أَسْأَلكَ أَنْ تُنْقِذَنِى مِنَ النَّارِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لى ذُنُوبِى، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أنْتَ، إِلَّا أَقْبَلَ الله -تَعَالَى - عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، وَوَكَّلَ الله بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ.

    ش (1).

    627/ 22 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخُدرىِّ قَالَ: مَا وَضَعَ رَجُلٌ جَبْهَتَهُ لله -تَعَالَى - سَاجِدًا فَقَالَ: يَا رَبِّ اغْفِرْ لى، يَا رَبِّ اغْفِرْ لِى ثَلَاثًا، إِلَّا رَفَعَ رَأسَهُ وَقَدْ غَفَرَ لَهُ.

    ش (2).

    627/ 23 - قِيلَ يَا رَسُولَ الله: أَنَتَوضَّأُ مِنْ بِئر بضاعَة؟ وَهِىَ بِئْرٌ يُلْقَى فِيهَا الْحَيْضُ وَلُحُوم الكِلَابِ والنتن؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الْمَاءُ طَهُورٌ وَلَا يُنَجِّسه شَىْءٌ.

    ش (3). = وفى مسند عبد بن حميد مسند أبى سعيد الخدرى ص 272، 273 حديث رقم 864 بعد هذا الحديث: قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد العصر إلى مغيربان الشمس حفظها منا من حفظها ونسيها منا من نسيها .. من حديث طويل جدا، وفى مسند أحمد ج 3 ص 19 نحوه من حديث طويل.

    (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) ج 10 ص 211 باب: ما يدعو به الرجل إذا خرج من منزله - 1582 حديث رقم 9251 بلفظه عن أبى سعيد وفى مسند أحمد ج 3 ص 21 بلفظه مع تقديم وتأخير.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 10 ص 221، 222 كتاب (الدعاء) 1588 - ما رخص للرجل يدعو به في سجوده - حديث رقم 9282 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 141، 142 كتاب (الطهارات) من قال الماء طهور لا ينجسه شئ - بلفظه عن أبى سعيد الخدرى. = 627/ 24 - عَنْ أبِى سَعِيدٍ أن النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - غَرَسَ عُودًا بَيْنَ يَدَيْهِ، وآخَر إِلَى جَنْبِهِ، وآخر بَعْدَهُ، وَقَالَ: أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قَالَوا: الله وَرَسُوله أَعْلَم، قَالَ: هَذَا الإِنْسَان، وهَذَا الأَجَلُ يَتَعَاطَى الأَمَل فَيَخْتَلجهُ الأَجَل دُونَ الأَمَل.

    الرامهرمزى في الأمثال (1).

    627/ 25 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقْرأُ في الْفَجْر بِأوَّلِ الْمُفَصَّلِ، فَقرَأ ذَاتَ يَوْمٍ بِقَصارِ الْمُفَصَّلِ، فقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّى سَمِعْتُ بُكَاءَ صَبِىٍّ فَأَحبَبْتُ أَن أُفْرِغَ أُمَّه لَهُ.

    ابن أبى داود في المصاحف، وفيه أبو هارون العبدى (2).

    627/ 26 - صَلَّى بِنَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِأَقْصَرِ سُورتيْنِ مِنَ الْمُفَصَّلِ.

    ابن أبى داود (3). = وفى مسند أحمد ج 3 ص 31 بلفظه مسند أبى داود الطيالسى - الأفراد عن أبى سعيد - رضي الله عنه - ص 292 حديث رقم 2199 مختصرا.

    (1) الحديث في كتاب الأمثال للرامهرمزى ج 5 ص 170 رقم 74 بلفظ (حدثنا أبى ثنا السرى بن يحيى بن أخى هناد بن السرى ثنا أبو نعيم ثنا على بن على الرفاعى حدثنى أبو المتوكل عن أبى سعيد الخدرى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - غرس عودا بين يديه وآخر إلى جانبه وآخر بعده وقال: أتدرون ما هذا؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: هذا الإنسان وهذا الأجل يتعاطى الأمل فيختلجه الأجل دون الأمل).

    (2) الحديث في المصاحف لابن أبى داود ج 4 ص 154 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن سنان وإسحاق بن وهب قالا: حدثنا يزيد بن هارون، قالا: أخبرنا حماد عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الفجر بأول المفصل فقرأ ذات يوم بقصار المفصل فقيل له فقال: إنى سمعت بكاء صبى فأحببت أن أفرغ له أمه).

    وفى مسند ابن حميد ص 295 حديث رقم 952 نحوه.

    (3) الحديث في المصاحف لابن أبى داود ج 4 ص 154 بلفظ: (حدثنا عبد الله حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا ابن فضيل عن أبان عن أبى المتوكل الناجى عن أبى سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأقصر سورتين من الفصل قلت ما هما؟ قال بأقصر سورتين من القرآن قالها ثلاث مرات".

    627/ 27 - أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَايَعَ النَّاسَ وَفِيهِم رَجُلٌ دخشمان، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَا عَبْد الله أَرُزِئتَ في نَفْسِكَ شَيْئًا قَط؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَفِى وَلدِكَ؟ قَالَ لَا، قَالَ: فَفِى أَهْلِكَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ يَا عَبْد الله إِنَّ أَبْغَضَ عِبَاد الله إِلى الله -تَعَالَى-عَزَّ وَجَلَّ - الْعِفْرِيتُ النّفْرِيتُ (*) الَّذِى لَمْ يُرْزَأ في نَفْسِهِ، وَلَا أَهْلِهِ، وَلَا مَالِهِ، وَلَا وَلَدِهِ.

    الرامهرمزى في الأمثال، ورجاله ثقات (1).

    627/ 28 - عَنْ أَبِى هَارُون الْعَبْدِى قَالَ: قُلتُ لأَبِى سَعِيد الْخُدرِىِّ مَا يَسْتُر الْمُصَلِّى؟ قَالَ: مِثْل مُؤَخرة الرَّحْلِ، والْحَجَر يُجْزئ عَنْ ذَلِكَ، والسَّهم تَغْرزهُ بَيْنَ يَدَيْكَ.

    عب (2).

    627/ 29 - لَمَّا نَزَلَتَ هَذِهِ الآيَة: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، قَرَأَهَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى خَتَمَهَا فَقَالَ: أَنَا وَأَصْحَابِى خَيرٌ والنَّاس خَيْرٌ، لَا هِجْرَةَ بَعْد الْفَتْحِ.

    ش، وأبو نعيم في المعرفة (3). (*) العفريت النفريت في النهاية ج 3 ص 262: العفرية النفرية أى: الداهى الخبيث الشرير.

    (1) الحديث في كتاب الأمثال للرامهرمزى ج 7 ص 257، 258 رقم 138 بلفظ (حدثنا عبدان بن عبد الرحمن الشافعى حدثنا هلال بن يحيى بن مسلم عبد الواحد بن زياد عن عاصم الأحول أبى عثمان النهدى عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بايع الناس وفيهم رجل دخشمان فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم - يا عبد الله أرزئت في نفسك شيئا قط؟ قال: لا، قال ففى أهلك؟ قال: لا، قال يا عبد الله إن أبغض عباد الله إلى الله عز وجل العفرية النفرية الذى لم يرزأ في نفسه ولا أهله ولا ماله ولا ولده، قال هلال: فلقيت الأصمعى فسألته عن الدخشمان فقال: الرجل السمين الغليظ الذى لا ينبعث).

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 13، 14 رقم 2295 باب: قدر ما يستر المصلى، بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة -كتاب المغازى - ج 14 ص 498، 499 رقم 8775 وزاد في آخره (ولكن جهاد ونية) من حديث فيه قصة.

    وفى مسند أحمد ج 3 ص 22 بلفظه من حديث طويل، مسند أبى داود الطيالسى ج 9 ص 293 حديث رقم 2205 بلفظه.

    627/ 30 - عَنْ أَبِى سَعيدٍ الْخُدرِىِّ قَالَ: مَعَ الرَّجل (*) امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا لَبَية لَا يَؤم فدية إِلَّا سَبَقته إِلَيْهَا فَيَقُولُ هَذَا الرَّجُلُ دَاخِل عليكُم فَاحْذَرُوهُ (* *).

    نعيم بن حماد في الفتن.

    627/ 31 - جَاءَ رَجُلٌ وقَد صَلَّى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أيكُم يَتَّجِرُ عَلَى هَذَا (* * *)؟ فَقَامَ رَجُلٌ من الْقَوْمِ فَصَلَّى مَعَهُ.

    ش (2).

    627/ 32 - نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الزَّهْرِ، والتَّمْرِ، والزَّبِيبِ.

    .. .. .. .. (3).

    627/ 33 - نَهَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَن بَيعْ الثَّمرة حتَّى يبْدُو صَلاحُهَا، قَالُوا: وَمَا صَلَاحها؟ قَالَ: تَذْهَبُ عَاهَاتُهَا، وَتَخْلصُ طِيبها. (*) كذا بالأصل وفى الكنز بلفظ (مع الدَّجَّال امرأة يقال لها لبية لا يؤم قديه إلا سبقته إليها، فتقول هذا الرجل داخل عليكم فاحذروه) الكنز ج 14 ص 602 حديث رقم 39692 (الدجال).

    (* *) الأثر هكذا بلفظ المخطوطة.

    (* * *) كذا بالأصل، وفى مسند الإمام أحمد: فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم - من يتجر على هذا؟

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 14 ص 186 كتاب (الرد على أبى حنيفة) رقم 18028 بلفظ (حدثنا عبدة عن ابن أبى عروبة عن سليمان الناجى عن أبى المتوكل عن أبى سعيد قال: جاء رجل وقد صلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم - أيكم يتجر على هذا؟ قال: فقام رجل من القوم فصلى معه).

    وفى مسند أحمد ج 3 ص 5 مسند أبي سعيد الخدرى - رضي الله عنه - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن أبى غدى عن سعيد يعنى ابن أبى عروبة قال: حدثنى سليمان الناجى عن أبى المتوكل عن أبى سعيد أن النبى - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه ثم جاء رجل فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم - من يتجر على هذا أو يتصدق على هذا فيصلى معه، قال: فصلى معه رجل).

    (3) الحديث في مسند أحمد ج 3 ص 63 مسند أبى سعيد الخدرى - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو سعيد ومعاوية قالا: حدثنا زائدة ثنا الأعمش عن مالك بن الحرث عن أبي سعيد الخدرى قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن التمر والزبيب وعن الزهو والتمر فقلت لسليمان أن ينبذ جميعا؟ قال: نعم.

    ش (1).

    627/ 34 - صَلَّى بِنَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَاة الصُّبْحِ فَقَرَأَ سُورَتَيْنِ مِنْ أَقْصَر سُوَرِ الْمُفَصَّلِ فَذكر ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّى سَمِعْتُ بُكَاءَ صَبىٍّ في مُؤَخَّرِ الصُّفُوفِ، فَأَحْبَبَتُ أَنْ تَفْزعَ إِليْه أُمُّهُ فَقَال ابنْ جَريج قَرَأَ: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَر يَوْمَئِذٍ.

    عب (2).

    627/ 35 - اعْتَكَفَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الْمَسْجِدِ فَسَمِعَهُم يَجْهَرُونَ بِالقرَاءَةِ وهُوَ في قُبَّةٍ لَهُ، فَكَشَفَ السُّتُورَ وَقَالَ: أَلَا إِنَّ كُلكُم يُنَادِى رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِ بَعْضكُم بَعْضًا، وَلَا يَرْفَعنَّ بَعْضكُم عَلَى بَعْضٍ في الْقِراءَة وَقَالَ (*): في الصَّلَاةِ.

    عب (3).

    627/ 36 - كَان النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَافَرَ فرْسَخًا نَزَلَ فَقَصَر الصَّلَاةَ.

    عب (4). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ج 6 ص 511 كتاب (البيوع والأقضية) 228 في بيع الثمرة متى تباع؟ رقم 1866 بلفظ (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا على بن هاشم عن ابن أبى يعلى عن عطية عن أبى سعيد عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تبتاعوا الثمرة قبل أن يبدو صلاحها، قالوا وما بدو صلاحها؟ قال: حتى تذهب عاهتها ويخلص طيبها).

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 364، 365 باب: تخفيف الإمام - حديث رقم 3721 بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.

    (*) كذا بالأصل وفى مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 498 حديث رقم 4216 (أو قال في الصلاة).

    (3) في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 498 حديث رقم 4216 باب: قراءة الليل - بلفظه عن أبى سعيد الخدرى.

    وفى مسند أحمد ج 3 ص 94 مسند أبى سعيد الخدرى بلفظه.

    (4) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 529 باب: المسافر متى يقصر إذا خرج مسافرا - حديث رقم 4318 بلفظه عن عبد الرزاق وعن أبى سعيد الخدرى.

    وفى مسند عبد بن حميد ص 294 حديث رقم 947 - من مسند أبى سعيد الخدرى - بلفظ (ثنا على بن عاصم ثنا أبو هارون العبدى ثنا أبو سعيد قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان إذا سار فرسخا تجوز في الصلاة).

    627/ 37 - عَنْ أبِى سَعِيد الْخُدرِى أَنَّ وفد عَبْد الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوا النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: يا نبى الله جَعَلَنَا الله فِدَاكَ، أَوَ تَدْرِى مَا النَّقرين؟ قَالَ: نَعَم الْجِذْعُ يُنْقَر وَسَطهُ ولا الدَّبَاء، ولَا الْحَنْتَم، وَعليكُم بالموكا.

    عب (1).

    627/ 38 - كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: جَاءكمُ وَفْد عَبْد الْقَيْسِ وَلَا نَرَى شَيْئًا، فمكَثْنَا سَاعَةً فَإِذَا هُم قَدْ جَاءوا فَسَلَّمُوا عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُم النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَبَقِىَ مَعكُمْ شَىْءٌ مِنْ تَمْرِكُم أَوْ قَالَ مِنْ زَادِكُم؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَأَمَر بنطْعٍ فَبُسِط ثُمَّ صَبُّوا عَلَيْه بَقِيَّةَ تَمْرٍ كَانَ مَعَهُم، فَجَمَع النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَصْحَابَهُ وَجَعَلَ يَقَولُ لَهُم: تُسَمُّونَ هَذا التَّمْر الْبُرنِّى، وَهَذِهِ كَذَا، وَهَذِه كَذَا، لألوان التَّمْرِ؟ قَالُوا: نَعَم، ثُمَّ أَمَر بِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُم رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُنْزِلْهُ عِنْدَهُ وَيُقْرِئهُ، وَيُعَلّمهُ الصَّلَاةَ، فمَكثُوا جُمعَةً ثُمَّ دَعَاهُم فَوَجَدَهُم قَدْ قَرأُوا وَفَقهُوا، فَقَالُوا يَا رَسُولَ الله: قَدْ اشْتَقْنَا إِلَى بِلَادِنَا وَقَد عَلَّمنَا الله -تَعَالَى - خَيْرًا وفقهنا، فَقَالَ: ارْجِعُوا إِلى بِلَادِكُم، قَالُوا: سَأَلْنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ شَرَابٍ نَشْربهُ بِأَرْضِنَا، فَقَالُوا يَا رَسول الله إنا نأخذ النخلة فنجوّبها ثُمَّ نَضَعُ التَّمر فِيهَا وَنصب عَلَيْه الْمَاءَ فَإِذَا صَفى شَربناهُ، قَالَ: وَمَاذَا؟ قَالَوا: نَأخذ هَذه الزُّقَاق الْمُزَفَّتَةَ فَنَضع فيها التَّمْر ثُمَّ نَصُبّ عَليه الْمَاءَ فَإِذا صَفِىَ شَرِبْنَاهُ، قَالَ: وَمَاذَا؟ قَالُوا: نأخذ هذه الدباء فنضع فيها التمر ثم نصب عليه الماء فإذا صفى شربناه قال: وماذا؟ قالوا: نأخذ" هذِهِ (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 200 كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة - رقم 16929 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنى أبو قثرعة أن أبا نضرة أخبره وحسنا أخبرهما أن أبا سعيد الخدرى أخبره أن وفد عبد القيس لما أتو النبى - صلى الله عليه وسلم - قالوا يا نبى الله جعلنا الله فداك، ماذا يصلح لنا من الأشربة؟ فقال: لا تشربوا في النقير قالوا يا نبى الله جعلنا الله فداك أو تدرى ما النقير؟ قال: نعم الجذع ينقر وسطه ولا الدباء ولا الحنتمة، وعليكم بالموكا.

    وفى مسند أحمد ج 3 ص 57 نحوه.

    الْحَنْتَمَة فَنَضعُ فيها التَّمر ثُمَّ نَصَبُّ عَلَيْه الْمَاء فَإِذا صَفِىَ شَربنَاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَا تَنْتَبِذُوا في الدّبَاءِ، وَلَا فِى النَّقِيرِ، وَلَا في الْحَنْتَمِ، وانْتَبِذُوا في هَذِه الأَسْقِيَةِ الَّتِى يُلاثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا، فَإن رَابَكُم فَاكْسِرُوهُ بِالماءِ".

    عب (1).

    627/ 39 - عَنْ أَبِى سَعِيد أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِياكُم وَخَضرَاءَ الدِّمَنِ، قَالَ: الْمرأَةُ الْحَسْنَاء في الْمَنْبَتِ السُّوءِ.

    الرامهرمزى في الأمثال، وفيه الواقدى (2).

    627/ 40 - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ مَنْزِلِه يُريدُ الصَّلَاةَ، فَأَخَذَ رَجُلٌ بِزِمَامِ نَاقَتِهِ، فَقَالَ حَاجَتى يَا رَسُول الله، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - دَعْنِى فَسَتُدرِكَ حَاجَتَك، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، والرَّجُلُ يَأبَى، فَرَفَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - السَّوطَ فَضرَبَه وَقَالَ: دَعْنِى فَسَتُدْرِكَ حَاجَتَكَ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَلَمَّا فَرغَ قَالَ: أَيْنَ الرَّجُل الَّذِى جَلَدْتُ آنِفًا، فَنَظَر النَّاسُ بَعْضهُمْ إِلى بَعْضٍ، وَقَالُوا مَنْ هَذَا الَّذِى جَلَدَهُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فَجَاءَ الرَّجُل مِن آخِر الصُّفُوف، فَقَالَ الرَّجُل أَعُوذُ بِالله -تَعَالَى - مِنْ غَضَبِ الله -تَعَالَى-، وَغَضَبِ رَسُولِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - اُدْنُ اُدْنُ فَاقْتَصَّ، فَرمَى إِلَيْهِ السَّوْطَ قَالَ بل أعفو (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 201، 202 كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة - رقم 16930 عن أبى سعيد بلفظه مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ.

    التى يلاث: أى يلف الخيط على أفواهها وروى تلاث: أى تلف الأسقية على أفواهها.

    (2) الحديث في كتاب الرامهرمزى في الأمثال ج 1 ص 271 رقم 84 بلفظ (إياكم وخضراء الدمن).

    وأيضا في ج 6 ص 188 باب: الكناية ورد مفسر - رقم 84 بلفظ (حدثنا أبى حدثنا بشر بن آدم حدثنى أحمد ابن عبد الله بن عمر المدنى حدثنى محمد بن عمر المكى وهو الواقدى كما أشار إليه البخارى عن يحيى بن سعيد بن دينار عن أبى وجزة عن عطاء بن يزيد الليثى عن أبى سعيد الخدرى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: إياكم وخضراء الدمن قيل وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء).

    قَالَ أَوَ تَعَفُو؟ فَقَالَ إنِّى قَد عَفَوتُ، فَقَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَا يظلم مُؤْمِنٌ مُؤْمِنًا فَلَا يُعْطِيهِ مَظْلَمَتهُ في الدُّنْيَا إلَّا انْتَقَمَ اللهُ لَهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ يَا نَبِىَّ الله أَتَذكُر لَيْلة كنتُ أَقودُ بِكَ الرَّاحِلَة فإذَا قُدْتُها أَبْطَأت وَإِذَا سُقْتُها اعْتَرَضتْ وَأنْتَ نَاعِسٌ عَلَيْهَا، فَخَفَقْتُ رَأَسَكَ بالُمِخْفَقَةِ وَقُلْتُ إِلَيْكَ إِيَّاكَ القَوْمُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فاسْتَقِد مِنِّى يَا نَبِىَّ الله، قَالَ: بَل أعْفُو، قَالَ: بَلْ اسْتَقِد مِنِّى أَحَبّ إِلَىَّ، فَضَرَبَهُّ النَبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالسَّوْطِ ضَرْبَةً يَتَضَوَّرُ مِنْهَا".

    عب (1).

    627/ 41 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُقَسِّمُ قسْمًا أَن جَاءَهُ ابن ذِى الخويصرة التَّمِيمِىُّ فَقَالَ: اعْدِلْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِل، فَقَالَ عُمَر بن الْخَطَّابِ يَا رَسُولَ الله ائْذَنْ لي فِيهِ فَأضْرِبَ عُنقه فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يحَقر أَحَدكُم صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِم وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِم، يَمْرقُونَ مِنَ الدِّين كَمَا يَمْرقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّميَّةِ، فيَنْظُر في قذذه فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَىْء، ثُمَّ يَنْظر في نَضيّه فَلَا يُوجَدُ فيه شَىْء، ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شئ قَدْ سَبَق

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1