Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook776 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786606447784
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 62

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    (مسند عبد الله بن عمرٍو بن هلال المَزنِى، ولد بكر)

    424/ 1 - عَنْ عَلقَمَةَ بْن عَبْد الله الْمزَنِىِّ عَنْ أبيه، أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَهى أَنْ تُكْسَرَ سَكَّةُ الْمُسْلمينَ الْجَائِزَةُ بَيْنَهُمْ إِلَّا مِنْ بَأسٍ أنْ يُكْسَرَ الدِّرْهَمُ فَيُجْعَلَ فِضَّةً، وَيُكْسَرَ الدِّينَارُ فَيُجْعَلَ ذَهبًا.

    كر (1). (1) ورد في سنن أبى داود 3/ 730 كتاب (البيوع والإجارات) باب: في كسر الدرهم حديث رقم 3449 عن علقمة بن عبد الله عن أبيه، مختصرًا.

    وفى سنن ابن ماجه 2/ 761 كتاب (التجارات) باب: النهى، عن كسر الدراهم والدنانير حديث رقم 2263 بلفظ أبى داود.

    وانظر ترجمة (علقمة بن عبد الله) في تهذيب التهذيب 7/ 275 رقم 481، فقد ذكر توثيقه، واختلفوا هل هو أخو بكر بن عبد الله المزنى على قولين اه: بتصرف.

    (مسند عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومى)

    425/ 1 - عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعْضَ بُيُوتِ آلِ أبى رَبِيعَةَ إِمَّا لِعِيَادَة مَرِيضٍ وَامَّا لِغَيْرِ ذَلكَ، فَقَالَت لَهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ الْمُبخَريةِ التَّمِيْميَّةُ - وَكانَتْ أُمَّ الْجَلاَّس، وَهىَ أُمُّ عَيَّاشِ بْن أَبِى رَبِيعَةَ: يَا رَسُولَ الله، ألاَ تُوصِينِى؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَا أُمَّ الْجَلاَّسِ إِيِتى إِلَى أُخْتِكِ مَا تُحبِّينَ أَنْ تَأتِىَ إِلَيْك، وَأَحِبِّى لأُخْتك مَا تُحبِّينَ لَكِ. ثُمَّ أُتِىَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِصَبِىٍّ منْ وَلَدِ عَيَّاشٍ، وَكَانَتْ أُمُّ جَلَّاس ذَكَرَتْ لِرَسُول الله مَرَضًا بالصَّبىِّ أَوْ عِلَّةً، فَجَعَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَرْقى الصَّبِىَّ وَيَتْفُلُ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ الصَّبِىُّ بَتْفُلُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - كَمَا تَفَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَعَلَ بَعْضُ أَهْل الْبَيْت يَنْهَى الصَّبىَّ، وَيَكُفُّهُمْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ ذَلِكَ.

    ابن منده، كر (1).

    425/ 2 - عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: مَا قَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِتِلكَ الْجنَازَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ يَهُودِيَّةً، فآذَاهُ ريحُ بُخُورِهَا فَقَامَ حَتَّى جازَتْهُ.

    كر (2). (1) ورد في الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 188 في ترجمة عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة برقم 4867 ذكر الحديث فيه مع تفاوت في الألفاظ.

    وقال ابن حجر: أخرجه ابن منده من وجه آخر بهذا الإسناد.

    (2) ورد في مجمع الزوائد كتاب (الجنازة) باب: القيام للجنازة 3/ 28 عن عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة بلفظ: قال: ما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتلك الجنازة إلا أنها كانت يهودية، فأذاه ريح بخورها، فقام حتى جازته.

    قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه عمرو السدوسى - ولم يروى عنه غير أبي عامر العقدى، وبقية رجاله ثقات.

    وانظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 6/ 188، 189 في ترجمة عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة برقم 4867 فقد أورد الحديث في الترجمة مختصرًا.

    425/ 3 - عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاش بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: يَبْعَثُ الله ريحًا بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ، لَا تَدعُ أحَدًا فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ شيْءٌ إِلَّا أماتَتْهُ.

    كر (1). (1) ورد في كنز العمال 14/ 569 برقم 39623 وعزا لابن عساكر.

    ويشهد له ما في المستدرك 4/ 556 كتاب (الفتن) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: " لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحًا لا تدع أحدًا في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهى إلا قبضته، ويلحق كل قوم بما كان يعبد آباؤهم في الجاهلية.

    وسكت عنه الحاكم والذهبى.

    (مسند عبد الله بن قرط الأزدي)

    426/ 1 - عَنْ عَبْد الله بْنِ قُرْطٍ، قَالَ: جئْتُ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا ااسْمُكَ؟ قُلتُ: شَيْطَانُ بْنُ قُرْط، قَالَ: بَلْ اسْمُكَ، وَفِى لَفْظٍ، بَلْ أَنْتَ عَبْدُ الله بْنُ قُرْطٍ.

    خط في المتفق والمفترق، كر (1). (1) ورد في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 6/ 192 في ترجمة عبد الله بن قرط الأزدى الثمالى، برقم 4881 فقد أشار إلى الحديث دون ذكر لفظه.

    وفى مجمع الزوائد 8/ 51 كتاب (الأدب) باب تغيير الأسماء وما نهى عنه منها وما يستحب - بلفظ: عن عبد الله بن قرط الأزدى قال: جاء عبد الله بن قرط إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - ما اسمك؟

    قال: شيطان بن قرط: فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - أنت عبد الله بن قرط.

    قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.

    وفى مسند الإمام أحمد 4/ 350 حديث عبد الله بن قرط - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الحديث بإختصار.

    (مسند عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبى)

    قال كر: يقال: إن له صحبة

    427/ 1 - عَنْ عَبْد الله بن قيس بْنِ مَخرَمَةَ بْن الْمُطَّلِب بْن عَبْد مَنَافٍ، قَالَ قُلتُ: لأرْمُقَنَّ (*) صَلاَةَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكَعَةً بوَاحِدَة أوْتَرَ بِهَا، كُلُّ ثِنْتَينِ صَلاَهُمَا أقْصَر منَ اللَّتَينِ قَبْلَهُمَا، صَنَعَ ذَلِكَ حَتَّى فَرغَ منْ صَلاَتِه، وَاضْطَجَعَ عَلَى شِقِّه الأيْمَن.

    ابن سعد. والبغوى (1).

    427/ 2 - عَنْ عُبَيْدِ الله بْن مَوْهب، قَالَ: أوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ في الدَّعْوَة، عَبْدُ المَلك بْنُ مَرْوَانَ، قَدِمَ عَلَيْهِمْ عَبْدُ الله بْنُ قَيس بْن مَخْرَمَةَ أخُو بَنى عَبْدِ الْمُطلِب، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِك: لَقَدْ رَضِيْتَ يَا عَبْدَ الله أنْ تُدْعَى لغَيْرِ أَبيكَ فَتُجِيبَ، قَالَ: أَمْرٌ صَنَعَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَكَيْفَ لى بِذَلِكَ؟! قَالَ سَلْنى أَنْ أُقِرَّكُمْ عَلَى عَرِيفٍ فَأَفْعَل، فَلَمَّا أَذِنَ النَّاس منَ الْغَدِ، قَامَ عَبْدُ الله بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ: يَا أَميرَ الْمُؤْمِنينَ: إِنا أَصْبَحْنَا لَيْسَ لَنَا عَرِيفٌ: إِنَّمَا يُدْعَى بَنُو هَاشمٍ فَنُجِيبُ، فَاجْعَلْ لَنَا عَرِيفًا، فَكَتَبَ لَهُ، أنْ يُعَرَّفُوا عَلَى عَريفٍ، وَيَكُون ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الله بْنِ قَيْسٍ، يَليهَا وَيُوَلِّيهَا منْ أحَبَّ. (*) ومعنى (لأَرمقن) الرمق أصله النظر إلى الشئ شزرًا، نظر العداوة، واستعير هنا لمطلق النظر وعدل عن الماضى فلم يقل: رمقت؛ استحضارًا لتلك الحالة، ليقررها للسامع أبلغ تقرير. أى: لأنظرن. اه: هامش موطأ مالك.

    (1) ورد في شرح السنة للإمام البغوى 4/ 19 كتاب (الصلاة) باب: تطويل قيام الليل، حديث رقم 909 عن عبد الله بن قيس بن مخرمة مع تفاوت يسير في الألفاظ.

    وقال: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم، عن قتيبة، عن مالك.

    وفى صحيح الإمام مسلم 1/ 531، 532 كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب الدعاء في صلاة الليل، حديث 195/ 765 عن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره عن زيد بن خالد الجهنى ... الحديث مع تفاوت في اللفظ.

    وفى موطأ الإمام مالك ص 122 كتاب (صلاة الليل) حديث 12 عن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن زيد بن خالد الجهنى. الحديث بلفظ مسلم.

    كر (1).

    427/ 3 - عَنْ عَبْد الله بْنِ قَيْسٍ الأسْلَمِىِّ، أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ابْتَاعَ مِنْ رَجُلٍ منْ بَنى غفَارٍ، قَالَ لَهُ: اعْلَمْ أنَّ الَّذى أخَذْتُ مِنْكَ خَيْرٌ منَ الَّذى أَعْطَيْتُكَ، وَأَنَّ الَّذِى تُعْطِينى خَيْرٌ مِنَ الَّذِى تَأخُذُ (مِنِّى) فَإِنْ شِئْتَ فَخُذْ، وَإنْ شئْتَ فَاتْرُكْ، قَالَ: قَدْ أَخَذْتُ يَا رَسُولَ الله.

    أبو نعيم. والديلمى (2). (1) ترجمة (عبيد الله بن عبد الله بن موهب) في تهذيب التهذيب لابن حجر 7/ 25، 26 برقم 53 قال أحمد: لا يعرف وقال الشافعى: لا نعرفه، وضعفه البخارى.

    وترجمة (عبد الله بن قيس بن مخرمة) في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 6/ 208 برقم 4993 ولم يذكر الحديث فيها.

    وفى الاستيعاب في معرفة الصحابة لابن عبد البر 7/ 15، 16 برقم 1653 ولم يذكر الأثر في ترجمته.

    (2) في المخطوطة: بياض يسع كلمة، وفى المراجع منى.

    ورد في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر في ترجمة (عبد الله بن قيس الأسلمى) 6/ 197 برقم 4893 وذكر الحديث فيها.

    وقال البغوى: لا أعلم له غيره، وقال ابن أبى حاتم عن أبيه، روى عن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. ومجهول، ولا أعلم له صحبة، يعنى من غير هذا طريق.

    وفى مجمع الزوائد 4/ 100 كتاب (البيوع) باب: الخيار في البيع، ذكر الحديث عن عبد الله بن قيس الأسلمى بلفظه.

    وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير عن أبى معاوية عن عبد الله بن قيس الأسلمى وأبو معاوية لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

    (مُسْنَد عبد الله بن مالك بن بُحَيْنَة)

    428/ 1 - أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى صَلَاةً يُظَنُّ أَنَّها الْعَصْرُ، فَلَمَّا كَانَ في الثَّالِثَة قَامَ قَبْلَ أَنْ يَجْلسَ، فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.

    ش (1).

    428/ 2 - أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فِى اثْنَتَيْن منَ الظُّهْرِ، نَسِىَ الْجُلُوسَ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ منْ صَلَاتهِ إِلَّا أَنْ يُسَلِّمَ، سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْو، وَسَلَّمَ.

    عب، ش (2).

    428/ 3 - صَلَّى بنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِحْدَى صَلَاتِى الْعَشِىِّ، فَقامَ في رَكْعَتَيْنِ، فَلَمْ يَجْلسْ، فَلَمَّا كَانَ فِى آخر صَلَاتِهِ انْتَظرنَا أَنْ يُسَلِّمَ مَعَنَا، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ التَّسْليم، ثُمَّ سَلَّمَ.

    عب (3). (1) ترجمة عبد الله بن مالك في الإصابة 6/ 204 برقم 4919 قال البخارى: أمه بحينة بنت الحارث بن عبد المطلب.

    وفى الكتاب المصنف لابن أبى شيبة 2/ 30 كتاب (الصلاة) باب: من كان يقول: اسجدهما قبل أن تسلم أخرج الحديث عن ابن بحينة بلفظه.

    (2) ورد في مصنف عبد الرزاق 2/ 301 كتاب (الصلاة) باب: سهو الإمام والتسليم في سجدتى السهو حديث 3451 مع تفاوت في الألفاظ.

    وفى كتاب المصنف لابن أبى شيبة 2/ 35 كتاب (الصلاة) باب: ما قالوا فيما إذا نسى فقام في الركعتين ما يصنع عن ابن بحينة بلفظه.

    (3) ورد في مصنف عبد الرزاق 2/ 300 كتاب (الصلاة) باب: سهو الإمام والتسليم في سجدتى السهو حديث 3449 بلفظه عن عبد الله بن بحينة.

    وفى صحيح الإمام مسلم 1/ 399 كتاب (الصلاة) باب السهو في الصلاة والسجود له، حديث 85/ 570 عن عبد الله بن بحينة بلفظ: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين من بعض الصلوات، ثم قام فلم يجلس - فقام الناس معه، فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر فسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم ثم سلم. = 428/ 4 - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فِى الظُّهْرِ وَعَلَيْه جُلُوسٌ، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، يُكَبِّرُ في كُلِّ سَجْدَةٍ، وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِىَ مِنَ الْجُلُوسِ".

    عب (1).

    428/ 5 - عَنْ عَبْد الله بْنِ بُحَيْنَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ آنفًا في الصَّلَاةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: أَمَا إِنِّى أَقُولُ: مَالِىَ أُنَازعُ الْقُرْآنَ؟! فَانْتَهَى النَّاسُ عَن الْقرَاءَةِ حينَ قَالَ ذَلِكَ.

    ق في القراءة (2).

    428/ 6 - "عَنْ عَبْد الله بْن مَالِكٍ، قَالَ: أَكَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: واسْتُرْ عَلَىَّ حَتَّى أَغْتَسلَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَكُنْتَ جُنُبًا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: نَعم، فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ عُمَرَ = وفى صحيح الإمام البخارى كتاب (الصلاة) باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتين في الفريضة عن عبد الله بن بحينة بلفظ مسلم مع تفاوت يسير 2/ 85 طبع الشعب.

    (1) ورد في مصنف عبد الرزاق 2/ 300 كتاب (الصلاة) باب: سهو الإمام والتسليم في سجدتى السهو حديث رقم 3450 مع تفاوت يسير.

    وانظر الحديث قبله.

    (2) ورد في السنن الكبرى للبيهقى 2/ 158 كتاب (الصلاة) باب من قال: يترك المأموم القراءة فيما يجهر فيه الإمام بالقراءة. بلفظ: عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول: قرأ ناس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة يجهر فيها بالقراءة، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل عليهم فقال: هل قرأ معى منكم أحد؟ فقالوا نعم يا رسول الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنى أقول مالى أنازع القرآن؟! .

    قال الزهرى: فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرأون. حفظ الأوزاعى كون هذا كلام من قول الزهرى ففصله عن الحديث إلا أنه لم يحفظ إسناده، الصواب ما رواه ابن عيينة،

    عن الزهرى قاتل سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، وكذلك قاله يونس بن يزيد الأيلى، ورواه ابن أخى الزهرى، عن عمه عن الأعرج، عن عبد الله بن بحينة عن النبى - صلى الله عليه وسلم -.

    وحديث أبى هريرة في سنن أبى داود 1/ 516 رقم 826 وغيره، وفى الترمذى برقم 311.

    ابْنَ الْخَطَّاب، فَجَاءَ إِلَى النَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ هَذَا زَعَمَ أنَّكَ أَكَلْتَ وَأَنْتَ جُنُبٌ، قَالَ: نَعَمْ، إِذا تَوَضَّأتُ وَأنَا جُنُبٌ أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ ولَا أُصَلِّى".

    الديلمى (1). (1) ورد في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى 1/ 310 أورد الحديث برقم 1226 مختصرًا. وأكمله محققه في الهامش بلفظه.

    وأخرجه البيهقى مختصرًا في سننه 1/ 89 كتاب (الطهارة) باب نهى الجنب عن قراءة القرآن.

    (مُسْنَد عبد الله بن مخمر الشرعى)

    429/ 1 - عَنْ عَبْد الله بْن مِخْمَرٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِعَائشَةَ: احْتَجبى منَ النَّارِ وَلَوْ بِشقِّ تَمْرةٍ.

    ....... (1). (1) ترجمة عبد الله بن محمد الشرعى ذكره ابن حجر في الإصابة 7/ 313 ترجمة رقم 6627 وأورد الحديث في الترجمة.

    وبذلك يظهر أن ذكر (مخمر) خطأ من الناسخ، وصحتها (محمد).

    (مسند عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -)

    430/ 1 - قالَ كر: قال موسى بن عوف: أسند عن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - نَيِّفًا وثَلَاثمَائَةِ حَديثٍ.

    عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَعْرفُ مَنْ لَمْ تَرَ منْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ: هُمْ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ.

    ش (1).

    430/ 2 - عَن ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ لَيْلَةَ الْجِنِّ: عِنْدَكَ طَهُورٌ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا شَئٌ منْ نَبِيذٍ في إِدَاوَةٍ، فَقالَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ.

    ش (2).

    430/ 3 - عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا لَا نَتَوَضَّأُ منْ مَوْطئٍ.

    ض، ش (3).

    430/ 4 - عَن ابْن مَسْعُودٍ: كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَنَامُ وَهُوَ سَاجدٌ، فَمَا يُعْرَفُ نَوْمُهُ إِلَّا بنَفْخِه، ثُمَّ يَقُومُ فَيَمْضِى في صَلَاتهِ. (1) في الكتاب المصنف لابن أبى شيبة 1/ 6 كتاب (الطهارات) باب: من قال: لا تقبل صلاة إلا بطهر - عن عبد الله بلفظه.

    (2) في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 26 كتاب (الطهارات) الوضوء بالنبيذ - عن ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له.

    ليلة الجن: عندك طهور؟ قال: لا؛ إلَّا شئِ من نبيذ في إداوة. فقال: عرة طيبة وماء طهور.

    (3) في سنن أبى داود 1/ 141 كتاب (الطهارة) باب: في الرجل يطأ الأذى (برجله) حديث رقم 204 مع بعض الزيادة.

    ومعنى الموطئ: ما يوطأ من الأذى في الطرق، وأصله الموطوء بالواو، وإنما أراد بذلك أنهم كانوا لا يعيدون الوضوء للأذى إذا أصاب أرجلهم، لأنهم كانوا لا يغسلون أرجلهم ولا ينظفونها من الأذى إذا أصابها.

    وفى الكتاب المصنف لابن أبى شيبة 1/ 56 كتاب (الطهارات) باب: في الرجل يتوضأ فيطأ على العذرة عن عبد الله بلفظه.

    ش (1).

    430/ 5 - عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِحَاجته فَقَالَ: الْتَمِسْ لىَ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ، فَأَتَيْتُهُ بِحَجَرَيْن وَرَوثَةٍ، فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَتَرَكَ الرَّوْثَةَ، وَقَالَ: إِنَّهَا رجْسٌ. ائْتِنى بحَجَرٍ.

    عب. ش (2).

    430/ 6 - عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لِحَاجَةٍ، فَقَالَ: ائتنى (بشَىْءٍ) اسْتَنْجِى بهِ وَلَا تُقَرِّبْنِى حَائِلًا (*) وَلَا رَجِيعًا (* *) .

    ش (3). (1) في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 133 كتاب (الطهارات) باب: من قال: ليس على من نام ساجدًا أو قاعدًا وضوء عن عبد الله بلفظه.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: من كان لا يستنجى بالماء ويجتزئ بالحجارة، ج 1 ص 155 من رواية عبد الله بن مسعود، ولم يذكر (ائتنى بحجر).

    والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ذكر الاختلاف عن أبى إسحاق السبيعى في حديث عبد الله بن مسعود أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال له ائتنى ثلاثة أحجار ج 10 ص 73 من طريق علقمة رقم 9951 ومن طريق عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه رقم 9953 ومن طريق أبى إسحاق رقم 9952 عن عبد الله بن مسعود بلفظه. وفيه اختلاف يسير في اللفظ.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: ما كره أن يستنجى به ولم يرخص فيه. ج 1 ص 105 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظ.

    وما بين القوسين من مصنف ابن أبى شيبة.

    (*) ومعنى: (حائلا) أى: عظمًا متغيرًا قد غيره البلى، وكل متغير حائل، فإذا أتت عليه السنة فهو محيل، كأنه مأخوذ من الحول: السنة اهـ: نهاية.

    (* *) والرجيع: العذرة والروْث. سمى رجيعًا لأنه رجع عن حالته الأولى بعد أن كان طعامًا أو علفًا، اهـ: نهاية.

    430/ 7 - عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: أَلَا أُريكُمْ صَلَاةَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَلم يَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَّا مَرَّةً.

    ش (1).

    430/ 8 - كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُكَبِّرُ في كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقيَامٍ وَقُعُودٍ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.

    ش (2).

    430/ 9 - عَلَّمَنَا رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصلَاةَ، فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْه، ثُمَّ رَكَعَ فَطَّبَقَ يَدَيْهِ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ.

    ش (3).

    430/ 10 - عَلَّمَنى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - التَّشَهُّدَ كفِّى بَيْنَ كَفَّيْهِ كَمَا يُعَلِّمُنِى السُّوْرَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: التَّحِيَّاتُ لله، وَالصَّلَوَاتُ والطَّيَّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِباد الله الصَّالحِينَ، أَشْهَدُ أنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأشْهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

    ش (4). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يرفع يديه في أول تكبيرة ثم لا يعود، ج 1 ص 236 من رواية علقمة عن عبد الله بن مسعود بلفظه. وفى الباب أحاديث أخرى باللفظ وبالمعنى.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب الصلاة باب: من كان يتم التكبير ولا ينقصه في كل رفع وخفض، ج 1 ص 239، 240 من رواية علقمة عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يطبق يديه بين فخذيه، ج 1 ص 246 من رواية علقمةُ عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

    (4) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: في التشهد في الصلاة. كيف هو؟ ج 1 ص 292 من رواية عبد الله بن مسعود.

    وزاد: وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا: السلام على النبى.

    430/ 11 - كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ.

    ش (1).

    430/ 12 - مَا كُنَّا نَكْتُبُ في عَهْدِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - منَ الأَحَادِيث إِلَّا الاسْتِخَارَةَ وَالتَّشَهُّدَ.

    ش (2).

    430/ 13 - لَا يَجْعَلَنَّ أحَدُكُمْ للشَّيْطَانِ من نفسه جُزْءًا لَا يَرَى إلَّا أَنَّ عَلَيْهِ حَقًا أَنْ يَنْصَرفَ عَنْ يَمينِه (أَكْثَر ما) (*) رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَكْثَر مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ.

    عب، ش (3).

    430/ 14 - أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا قَعَدَ في الرَّكْعَتَيْن الأوليين كأنهُ عَلَى الرَّضْف حَتَّى يَقُومَ.

    ش (4). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يعلم التشهد ويأمر بتعليمه، ج 1 ص 294 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه. وبلفظه أيضًا عن عبد الله بن عباس، وفى الباب أحاديث أخرى باللفظ وبالمعنى.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يعلم التشهد ويأمر بتعليمه، ج 1 ص 294 من رواية الضحاك عن ابن مسعود - رضي الله عنه - بلفظه.

    (*) وما بين القوسين من مصنف ابن أبى شيبة.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: ما يقول الرجل إذا انصرف؟ ج 1 ص 304، 305 من رواية الأسود قال: قال: عبد الله بن مسعود: لا يجعلن أحدكم للشيطان من نفسه جزءًا لا يرى أن حقا عليه، إلا أن جفاء عليه ألا ينصرف إلا عن يمينه أكثر ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف عن شماله.

    (4) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: قدركم يقعد في الركعتين الأوليين؟: ج 1 ص 295 من رواية أبى عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود بلفظه: وفى الباب أحاديث أخرى بلفظه، وبالمعنى أيضًا.

    430/ 15 - كَانَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَجْلسْ إِلَّا بمقْدَارِ مَا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ".

    ش (1).

    430/ 16 - كُنَّا نَقْرَأُ خَلَفَ النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - فَقالَ خَلَطْتُمْ عَلَىَّ الْقُرْآنَ.

    ش (2).

    430/ 17 - سَجَدَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى النَّجْمِ، فَمَا بَقِىَ أَحَدٌ إِلَّا سَجَدَ مَعَه، إِلَّا شَيْخٌ أخَذَ كفا مِنْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَلَقَدْ رَأيْتُهُ قُتِلَ كَافِرًا.

    ش (3).

    430/ 18 - صَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلاةً فَزَادَ أَوْ نَقَصَ، فَلَمَّا سَلَّمَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْههِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله حَدَثَ في الصَّلَاة شَىْءٌ؟ قَالَ: وَما ذَاكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، فَثَنَى رِجْلَهُ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْن ثُمَّ سَلَّمَ، وَأَقْبَلَ عَلَى القَوْمِ بِوَجْههِ، فَقالَ: إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ في الصَّلَاة شَىْءٌ أنْبَأتُكُمْ به، وَلَكِنِّى بَشَرٌ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُوُنى، فَإِذَا سَهَا أَحَدُكُمْ في صَلاةٍ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عليه، فَإِذَا سَلَّمَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.

    ش، م، د، ن (4). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يستحب إذا سلم أن يقوم أو ينحرف، ج 1 ص 302 من رواية أبى الهزيل عن ابن مسعود، بلفظه. وبلفظه أيضًا عن السيدة عائشة - رضي الله عنها - ولغيرها بنفس المعنى.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كره القراءة خلف الإمام، ج 1 ص 376 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان يسجد في المفصل، ج 2 ص 7 من رواية الأسود بن عبد الله بن مسعود بلفظه وفى الباب أحاديث أخرى بنفس المعنى.

    (4) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: في الرجل يصلى فلا يدرى زاد أو نقص، ج 1 ص 25 من رواية علقمة عن عبد الله بن مسعود بلفظه. = 430/ 19 - "عَن ابْنِ مَسْعُودٍ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - منَ الْحُدَيْبِيَة، فَذَكَرَ أَنَّهُمْ نَزَلُوا دَهَاسًا منَ الأَرْض يَعْنى بالدَّهَاسِ الرَّمْلَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنْ يَطْلأُنَا؟ فَقَالَ بِلَالٌ: أَنَا، فَقَالَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم -: إِذَنْ نَنَام، فَنَامُوا حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْهِمُ الشَّمْسُ، فَاسْتَيْقَظَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَاب، فَقُلْنَا اهضبوا يَعْنِى: تَكَلَّمُوا، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقالَ: افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ، فَفَعَلْنَا، فَقَالَ: كَذَلِكَ لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِىَ، قَالَ: وَضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَطَلَبْتُهَا، فَوَجَدْتُ حَبْلَهَا تَعَلَّقَ بِالشَّجَرَة، فَجِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَكبَ، فَسرْنَا، قَالَ: وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا نَزَلَ عَلَيْه الْوَحْىُ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْه، وَعَرَفْنَا ذَلِكَ فِيه، فَتَنَحَّى مُنْتَبِذًا خَلْفَنَا، فَجَعَلَ يُغَطِّى رَأسَهُ بثَوْبِهِ وَيشْتَد ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَتَوْنَا فَأَخْبَرُونَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزلَ عَلَيْهِ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.

    ش (1).

    430/ 20 - عَن ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَفْجَّرُ منْ جَبَلِ مِسْكٍ.

    ق. في البعث وصححه (2). = وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: السهو في الصلاة والسجود له، ج 1 ص 400 رقم 89/ 572 من رواية علقمة عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

    والحديث في سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: إذا صلى خمسًا ج 1 ص 620 من رواية عبد الله بن مسعود برقم 1020 بلفظه.

    والحديث أخرجه النسائى في سننه - باب التحرى في الصلاة - باب: ما يفعل من صلى خمسًا، ج 3 ص 31 من رواية عبد الله بن مسعود مختصرًا.

    (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) في باب: الرجل ينسى الصلاة أو ينام عنها، ج 2 ص 64 من رواية علقمة قال: سمعت عبد الله بن مسعود قال نذكره مختصرًا إلى قول أو نسى.

    والدهاس - بفتح الدال المهملة: ما سهل ولان من الأرض، ولم يبلغ أن يكون رملا. اهـ: نهاية.

    (2) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في باب: صفة الجنة وأرضها وأشجارها وأنهارها، ج 10 ص 532 وقال رواه البيهقى في البعث وصححه عن ابن مسعود. بلفظه.

    والحديث السابق الذى صحح وحديث أبى هريرة بنفس المعنى مع اختلاف في اللفظ.

    430/ 21 - عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأكُلُ اللَّحْمَ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَمَسُّ قَطْرَةً منْ مَاءٍ.

    ض (1).

    430/ 22 - عَنْ أَبِى وَائلٍ عَن ابْن مَسْعُودٍ أَوْ غيره مِنْ أَصْحاب النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - شَكَّ هِشَام الدسْتَوائِى، قَالَ: إِذَا أَحَبَّ الله عَبْدًا ابْتَلَاهُ، فَمِنْ حُبِّه إِيَّاهُ يَمَسُّهُ الْبَلَاءُ حَتَّى يَدْعُوَهُ فَيَسْمَعَ دُعَاءَهُ.

    عب (2).

    430/ 23 - عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: إِنَّا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَأُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَعَلَيْكَ بِالْتَوْبَةِ (*)، فَتَكُونُ تَابِعًا فِى الْخَيْر، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَكُونَ رَأسًا في الْخَيْرِ (* *) .

    ش (3).

    430/ 24 - عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَى عَبْدِ الله بْن مَسْعُودٍ فِى شَأن عُثْمَانَ، فَقالَ: إِنَّا سَتَكُونُ أُمُورٌ وَفتَنٌ لَا أُحِبُّ أنْ أَكوُنَ أنَا أوَّلَ مَنْ فَتَحَهَا. (1) الحديث في الكامل لابن عبدى (فيما رواه داود بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب)، ج 3 ص 956 عمن سمع من على بن عبد الله يقول: سمعت ابن عباس يقول: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكل لحمًا ثم صلى ولم يتوضأ".

    (2) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين (الباب الثانى في آداب الدعاء وفضل بعض الأدعية المأثورة) فضيلة الدعاء ج 5 ص 38 قال - صلى الله عليه وسلم -: إذا أحب الله عبدًا ابتلاه حتى يسمع تضرعه.

    قال العراقى: رواه أبو منصور الديلمى في مسند الفردوس من حديث أنس: إذا أحب الله عبدًا صب عليه البلاء صبًا إلى آخره.

    (*) هكذا بالأصل وفى ابن أبى شيبة بالتؤدة.

    (* *) هكذا بالأصل وفى ابن أبى شيبة بالشر.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: ج 15 ص 34، 19035 عن خيثمة قال: قال عبد الله بن مسعود بلفظه.

    ش (1).

    430/ 25 - عَنْ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: اتَّقُوا الله وَاصْبِرُوا حَتَّى تَسْتَريحَ بَرًا وَتُسْتَرَاحَ منْ فَاجِرٍ، وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الله لَا يَجْمَعُ أُمَّة مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ.

    ش (2).

    430/ 26 - عَنْ زَيْد بْن وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدى أَثَرَةٌ وَأُمُور تُنْكِرُونَهَا، قُلْنَا يا رَسُولَ الله مَا تَأمُرُ مَنْ أَدْرَكَ منَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُعْطُونَ الْحَقَّ الَّذى عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذى لَكُمْ.

    ش (3).

    430/ 27 - عَنْ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: أَنْتُمْ أَشْبَهُ النَّاسِ سَمْتًا وَهَدْيًا بِبَنِى إِسْرَائيلَ، لَتَسْلُكُنَّ طَريقَهُمْ، حَذُو الْقَذِّ (*) بالقَّذِّ، وَالنَّعْل (* *) بِالنَّعْل، قَالَ عَبْدُ الله، إِنَّ منَ الْبَيَان سِحْرًا.

    ش (4). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، ج 15 ص 35 رقم 19038 من رواية زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود، مع اختلاف يسير في اللفظ.

    (2) كشف الخفاء، ج 2 ص 488 رقم 2999 (لا تجتمع أمتى على ضلالة) عن ابن مسعود موقوفًا في حديث عليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة.

    وقد سبق حديث الترمذى عن ابن عمرو.

    (3) مصنف ابن شيبة، ج 15 ص 60 كتاب (الفتن) الحديث 19112 عن زيد بن وهب عن عبد الله بلفظه.

    السنن الكبرى للبيهقى، ج 8 ص 157 كتاب قتال أهل البغى - باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه وإنكار المنكر من أموره بقلبه وترك الخروج عليه، الحديث عن زيد بن وهب عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنا ستكون أثرة وأمور تنكرونها: قالوا فما يصنع من أدرك ذلك يا رسول الله قال: أدوا الحق الذى عليكم وأسالوا الله الذى لكم" لفظ حديث يعلى أخرجاه في الصحيح من أوجه عن الأعمش.

    (*) القذ: رجش السهم. وأعتقد أنه المقصود من الحديث.

    (* *) والنعل: الحذاء وهى مونثة. والنعل: نعل السيف، ما يكون في أسفل جَفْنه منْ حديد أو فضة.

    (4) المصنف لابن أبى شيبة ج 15 ص 102 كتاب (الفتن) الحديث رقم 19225 عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

    430/ 28 - عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّ الْمُشْرِكينَ شَغَلُوا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنْ أرْبَع صَلَوَاتٍ، حَتَّى ذَهَبَ منَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ الله، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأقَامَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ (*) .

    ش (1).

    430/ 29 - سِرْنا ذَاتَ لَيْلَةٍ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لَوْ أَمْستْنَا الأَرْضُ فَنِمْنَا وَرَعَتْ ركَابُنا، قَالَ: فَمَنْ يَحْرُسُنَا، قُلْتُ: أَنَا، فَغَلَبَتْنِى عَيْنى، فَلَمْ يُوقِظْنَا إِلَّا وَقَدْ طَلَعَت الشَّمْسُ وَلَمْ يَسْتَيْقِظْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا بكَلَامِنَا فَأَمَرَ بلَالًا، فَأَذَّنَ وَأقَامَ، فَصَلَّى بنَا.

    ش (2).

    430/ 30 - عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الأَسْوَدِ، قَالَ اسْتَأذَنَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ عَلَى عَبْدِ الله، فَأَذِنَ لَهُمَا، وَقالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يُشْغَلُونَ عَنْ وَقْت الصَّلَاة، فَصَلُّوهَا لوَقْتهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بَيْنى وَبَيْنَهُ، وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَعَلَ.

    ش (3).

    430/ 31 - أَتَانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأ عَلَى إِخْوَانكُمْ منَ الْجِنِّ، فَلْيَقُمْ مَعى رَجُلٌ منْكُمْ، وَلَا يَقُومُ رَجُلٌ فِى قَلْبِه حَبَّةٌ منْ كِبْرٍ، فَقُمْتُ مَعَهُ، وَأَخَذْتُ إداوةً فيهَا نَبِيذٌ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا بَرَزَ خَطَّ عَلَىَّ خَطًا، وَقَالَ: لَا تَخْرُجْ، فَإِنَّكَ إِذَا (*) في الأصل بياض يسع كلمة وهى المصنف: العشاء.

    (1) مصنف ابن أبى شيبة، ج 14 ص 422 كتاب (المغازى) الحديث رقم 18668 عن عبد الله بن مسعود بلفظه.

    (2) مصنف ابن أبى شيبة، ج 2 ص 83 كتاب (الصلوات) باب: في القوم ينسون الصلاة أو ينامون عنها الحديث عن عبد الله مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

    (3) مصنف ابن أبى شيبة، ج 2 ص 87 كتاب (الصلوات) باب: ما قالوا إذا كانوا ثلاثة يتقدم الإمام - الحديث عن عبد الرحمن بن الأسود بلفظه.

    خَرَجْتَ مِن هَذَا لَمْ تَرَنِى وَلَمْ أَرَكَ إِلَى يَوْم الْقيَامَة، ثُمَّ انْطَلَقَ فَتَوَارَى عَنِّى، حَتَّى لَمْ أَرَهُ، فَلَمَّا سَطَعَ الْفَجْرُ أَقْبَلَ فَقَالَ لِى، قَدْ أَرَاكَ قَائِمًا. قُلْتُ: مَا قَعَدْتُ، فَقَالَ: مَا عَلَيْكَ لَوْ فَعَلْتَ، قُلْتُ: خَشَيْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهَا، فَقَالَ: أَمَ إِنَّكَ لَوْ خَرَجْتَ لَمْ تَرَنِى وَلَمْ أَرَكَ، هَلْ مَعَكَ وُضُوءٌ؟ قُلْتَ: لَا، قَالَ: فَما هَذِهِ الإِدَاوَةُ؟ قُلْتُ: فِيهَا نَبِيذٌ، قَالَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ، فَتَوَضَّأَ فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَامَ إِلَيِه رَجُلَان منَ الْجِنِّ، فَسَأَلَاهُ الْمَتاعَ، فَقَالَ: أَلَمْ آمُرْ لَكُمَا وَلِقَوْمِكُما بمَا يُصْلحُكُمْ قَالَا: بَلَى، وَلكنْ أَحْبَبْنَا أَنْ يَشْهَدَ بَعْضُنَا مَعَكَ الصَّلَاةَ، قَالَ: مَنْ أَنْتُمَا؟ قَالَا: مِنْ أَهْل نصِّيبينَ، قَالَ: أَفْلَحَ هَذَانِ، وَأَفْلَحَ قَوْمُهُما وَأَمَرَ لَهُمَا بالرَّوْث وَالعظَام طَعَامًا وَلَحْمًا، وَنَهَى أَنْ نَسْتَنْجىَ بعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ".

    عب (1).

    430/ 32 - "أَنَّ رَجُلًا قَالَ لابْنِ مَسْعُودٍ حدَّثْتَ أَنَّكَ كُنْتَ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ وَفْدِ الْجِنِّ، قَالَ أَجَلٌ، فَذَكَرَ أَنَّ النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - خَطَّا عَلَيْهِ خَطًا وَقَالَ: لَا نَبْرَحَ مِنْه، فَمَرَّت بى مثْلُ العَجَاجَة (*) السَّوْدَاءِ حَتَّى غَشِيَتْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا كَانَ قَرِيبًا منَ الصُّبْح أَتَانِى فَقَالَ: أَنمْتَ؟ فَقُلْتُ: لَا وَالله، هَمَمْتُ أَنْ أَسْتَصْرخَ النَّاسَ حتى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1