Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الإسلام وواقع الأمة
الإسلام وواقع الأمة
الإسلام وواقع الأمة
Ebook215 pages1 hour

الإسلام وواقع الأمة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

أمتي عودي إلى القرآن هيا .. وأرفضي إفكـــــاً وطاغوتاً وغيّـــــــــــــا

جسدي في الأرض آيات السماء .. كي يعيش الناس عدلاً سرمديـــــــــــــا

ولتنيري كـــــــــــل دربٍ بالهــدى .. أسقطي من عاث في الأرض شقيا

وبحبل اللــــــه فلتعتصمِي .. فبــــه نحيا نعيماً أبديـــــــا

جنة الخلد التي يورثهــــا .. من عباد اللـــــه من كان تقيا

في كتاب اللــــه لا في غيره .. كل ما نحتاجه يبدو جليـــا

فهو نورٌ وشفاءٌ جـــامعٌ .. وبيانٌ يكشف السر الخفيــا

إنه القــــــرآن مرقاة الُعلا .. فاتبعي يا أمتي النهج السويــــا

منهجـــــــــاً للعالمين أنزله .. ليلة القدر كتاباً عربيـــــــا

أحكمت آياتــــه بل فُصلت .. جاء نوراً وبياناً عالميــــــا

إنه النعمـــــة حقاً، فاشكروا .. نعمة اللــــه صباحاً وعشيا

Languageالعربية
PublisherGreen Wave
Release dateJun 10, 2022
ISBN9798201694081
الإسلام وواقع الأمة

Read more from Green Wave

Related to الإسلام وواقع الأمة

Related ebooks

Related categories

Reviews for الإسلام وواقع الأمة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الإسلام وواقع الأمة - Green Wave

    حقوق الملكية الفكرية

    الطبعة :الأولى

    المؤلف: عبدالوهاب سنان النواري

    الناشر: دار الموج الاخضر للنشر المْيَسر ( الجزائر

    اميل: wavegbooks@gmail.com

    واتساب: 2130558399887+

    © جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

    التوزيع : TheBookExhibition.com

    ISBN: 987-1-71656-163-4

    EBIN : 6-1-1-200923

    الآية الكريمة

    ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾

    جدول المحتويات

    حقوق الملكية الفكرية

    الآية الكريمة

    جدول المحتويات

    القصيدة

    إهداء

    الشكر والتقدير

    التقديم

    المقدمة

    المدخل

    الفصل الأول- تقرير أهم الحقائق

    ازدواجية المفاهيم

    ازدواجية الوحي

    الدين والتدين

    ازدواجية العقائد والأديان

    إصلاح ملة إبراهيم

    الفصل الثاني- لمحة تاريخية

    المعترك السياسي للصحابة

    الفتوحات الاستعمارية والحروب الأهلية

    الانفتاح الثقافي والحضاري

    الفصل الثالث - عظمة القرآن الكريم

    القرآن الكريم مقارنة بغيره

    القرآن الكريم فيه الكفاية

    القرآن الكريم حقائقه مُطلقة

    القرآن الكريم هو الحديث الإلهي

    القرآن الكريم بيانه فيه

    الفصل الرابع- مطاعن التراثيين في القرآن الكريم والرد عليها

    المعاجزة في آيات الله تعالى

    معرفة أهل مكة بالصلاة

    القرآن الكريم هو الذكر

    القرآن الكريم هو الحكمة

    الفصل الخامس- النبوة والرسالة

    النبي

    الرسول

    مداهنة المشركين للنبي / الرسول

    الاحتكام للرسول / النبي

    الفصل السادس- تفنيد أخطر الشُبه المتعلقة بالرسول والرسالة:

    السُنة:

    الاسوة:

    طاعة الرسول / النبي:

    وما آتاكم الرسول فخذوه

    الفصل السابع - التشريع الإسلامي وحدود الاجتهاد

    دور الأنبياء والرُسل ومسئولية الناس

    كلمة (قُل)

    حدود الاجتهاد في شرع الله تعالى

    درجات التشريع الإسلامي

    مبادئ الإسلام السبعة

    الفصل الثامن- طبيعة القرآن الكريم

    القرآن الكريم كتاب هداية

    أساليب الخطاب القرآني

    مستلزمات فهم القرآن الكريم

    الخاتمة

    ملحق (1) : التبيان القرآني - الغلو القرآني

    ملحق (2) : تجارب قرآنية - شبابنا والقرآن العظيم:

    القصيدة

    العودة إلى القرآن

    أمتي عودي إلى القرآن هيا .. وأرفضي إفكـــــاً وطاغوتاً وغيّـــــــــــــا

    جسدي في الأرض آيات السماء .. كي يعيش الناس عدلاً سرمديـــــــــــــا

    ولتنيري كـــــــــــل دربٍ بالهــدى .. أسقطي من عاث في الأرض شقيا

    وبحبل اللــــــه فلتعتصمِي .. فبــــه نحيا نعيماً أبديـــــــا

    جنة الخلد التي يورثهــــا .. من عباد اللـــــه من كان تقيا

    في كتاب اللــــه لا في غيره .. كل ما نحتاجه يبدو جليـــا

    فهو نورٌ وشفاءٌ جـــامعٌ .. وبيانٌ يكشف السر الخفيــا

    إنه القــــــرآن مرقاة الُعلا .. فاتبعي يا أمتي النهج السويــــا

    منهجـــــــــاً للعالمين أنزله .. ليلة القدر كتاباً عربيـــــــا

    أحكمت آياتــــه بل فُصلت .. جاء نوراً وبياناً عالميــــــا

    إنه النعمـــــة حقاً، فاشكروا .. نعمة اللــــه صباحاً وعشيا

    إهداء

    ﴿لكل باحث عن الحق﴾ أهدي إليكم جميعاً هذا العمل

    الشكر والتقدير

    ﴿لكل من كان سبباً في الهداية، وعوناً وسنداً في الدعوة والجهاد﴾

    التقديم

    أحمد صبحي منصور في الثلاثاء 13 نوفمبر 2018م

    أولاً:

    1- تأتيني أبحاث من بعض الكاتبين في موقع أهل القرآن ومن غيرهم يطلبون مراجعتها وتقييمها، وأعتذر متعللاً بضيق الوقت وقلة الجهد، وهو عذر صحيح، ولكن العذر الأكبر هو أنني أخشى أن يصيبني الغمُّ مما اقرأ، فالكثير ما ينشره بعض الأحبة لا يتفق مع ما أتمناه. بل إن بعضهم يأتي الينا رشيق العلم بالقرآن وقليل الحظ بأدوات الاجتهاد، ولكن يظن نفسه المهدي المنتظر الذي يهبط علينا ليعلمنا ما نجهل. ولا يكتفي أن نتحمل شططه بل يرسل الينا أبحاثه لنتفرغ لقراءتها لعلنا - في نظره - نتعلم.

    2- قليل من كاتبي أهل القرآن الذين اسعد بقراءة مقالاتهم وأبحاثهم، ومنهم ابني الحبيب الأستاذ عبد الوهاب سنان النواري، وعندما يختلف مع بعض اجتهاداتي أشعر بالسعادة إذ أننا لسنا طريقة صوفية تتكون من شيخ ومريدين، ولسنا طائفة شيعية أو سنية بإمام وأتباع راقصين. نحن تيار فكري يجتهد، عقول تجتهد وتعترف بحاجة اجتهادها إلى المراجعة والنقد والتصحيح.

    3- قد يكون كاتب هذه السطور الأكبر سناً والأكبر خبرة ومعاناة بحثية، ولكن هذا لا يعطيه حصانة من النقد، بل هو في أمسّ الحاجة إلى النقد. حقيقة الأمر أنني منذ بدأت هذا الطريق مدرساً مساعداً في جامعة الأزهر 1975م، وأنا أقوم بتنظيف عقلي من وساخات الأزهر وتراثه، وأنا هنا أقتبس مقالة الإمام محمد عبده الذي قال في أواخر حياته أنه لا يزال ينظف عقله من وساخات الأزهر. ومات في الخامسة والخمسين عام 1905م، وبدأت من عام 1975م أبني على ما أسسه من اجتهاده، أعرض عقلي وموروثاته على القرآن الكريم أنظفه من تراث تفوقت فيه وكنت أعتقده حقاً، ومن يقرأ مؤلفاتي الأولى والراهنة يجد اختلافات، رأيت أن أترك تلك المؤلفات القديمة بحالها لتؤكد التطور الفكري، وللتأكيد على أننا لسنا أنبياء يأتينا الوحي، بل نحن مجتهدون نسعى إلى تنقية عقولنا من هجص ديني لصق بعقولنا على أنه الإسلام.

    4- وكان أملي - ولا يزال - أن يتعلم أبنائي مما أنشر في موقعنا، ليس فقط المكتوب ولكن القابلية للتصحيح والاعتراف بالخطأ، فمن أهم سمات الباحث أنه باحث عن الحق القرآني والصواب، وهو مهتم بتصحيح عقله وقلبه. وقليل من أبنائي من أجد فيه هذا الاستعداد، ومنهم ابني الأستاذ عبد الوهاب سنان النواري. لذلك سعدت حين طلب مني أن أكتب تقديم كتابه هذا.

    ثانياً:

    1- وقرأت كتابه فازدادت سعادتي، لأسباب:

    فقد حقق رؤيتي فيه باحثاً قرآنياً، وحقق أملي فيه أن يكون من قادة التيار القرآني يحمل المسيرة مع إخوانه.

    هذا الكتاب قد وفّر عليّ عبئاً كنت أتمنى أن أقوم به، وهو كتابة بحث موجز ومُحكم لمن يريد أن يتعرف على مسيرة أهل القرآن الفكرية الاصلاحية. أدى عبد الوهاب هذه المهمة وقام بها خير قيام في هذا البحث الرائع عن الإسلام وواقع الأمة.

    2 ـ عبد الوهاب سنان النواري ليس مجرد باحث يتمتع بأدوات الاجتهاد بل هو أيضاً مناضل جريء ويتصف بصفات القادة، ولا يخشى أن يجهر برأيه مواجهاً جحافل البغي الوهابي والشيعي والصوفي.

    3 ـ أدعو الله جل وعلا أن يحفظه ليكمل مع بقية الأحبة من أعمدة أهل القرآن مسيرة الاصلاح القرآني.

    4 ـ والله جل وعلا هو المستعان .([1])

    الدكتور/ أحمد صبحى منصور

    فيرجينيا - الولايات المتحدة *

    المقدمة

    ضيق المسلمون رحاب القرآن العظيم، وقيدوه بجملة أفكار بشرية استعصمت بالأحاديث تلتمس منها مرجعيتها وثباتها لتغدو تأطيراً لكتاب الله جل وعلا، بحيث لم تترك لقارئه فسحة لاستلهام الأصل لا الفرع، فعطلت ملكاته التي يجب أن تتفاعل مع النص القرآني بعيداً عن كل تأطير وتأثير. وحينما نؤسس فكرنا الإسلامي على معايير تاريخية ظنية مادتها العاطفة والعصبية، فإننا بذلك نضع حاجزاً بيننا وبين حقيقة الدلالات التي يحملها النص القرآني، ونوقف التاريخ عند عتبة النتاج الفكري لعصر إنتاج تلك المعايير التاريخية.

    ومن هنا يصبح ذلك التراث مقدساً كالقرآن المجيد, أو على الأصح بدرجة تزيد عليه، لأنه إذا تعارضت آية قرآنية مع إحدى مقولات التراث, فإن الانتصار يكون لأحاديث التراث ومقولاته, وطالما تتمتع تلك المقولات بقداسة تفوق قداسة القرآن العظيم، وطالما توفر غطاءً تشريعياً للجرائم والموبقات, فإن دماء المسلمين ستظل تسيل أنهاراً, لأن تراث الأمة يؤكد استحلال دماء وأموال المخالف, بفتاوى وأحاديث وأقاويل ما أنزل الله بها من سلطان.

    وبهذا نعرف أساس الأزمة, ونعرف أيضاً أساس الحل: أساس الأزمة هو تلك المرويات التي تخالف القرآن الكريم. وأساس الحل هو الاحتكام للقرآن الكريم لا غير, امتثالاً لقوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا (114)}[الأنعام]. والدليل على هذا هو ما ستقرءونه في هذه الدراسة التي تُبرئ الإسلام من كل الأوزار التي التصقت به.

    معظم مقولات التراث غير صحيحة في نسبتها لخاتم النبيين, ولا أصل لها في الإسلام أو العقل أو المنهج العلمي, لذلك فقد كان الرد عليها سهلاً

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1