أصول الإنحراف والضلال من خلال الوحي
ما هي الأصول التي حذر منها القرآن والإنسان إذا وقع فيها ينحرف ويضل والعياذ بالله
هنتكلم عن الضلال والإنحراف الواقع فيه كثير من الناس

وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ

رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ
لماذا لا نقول (الضلال الفكري من خلال الوحي)؟
وجدت أن الوحي لا يتعامل مع الضلال على إنه بسبب الأفكار فقط فقد يكون الضلال بسبب مشاكل في النفس أو العمل
من أميز الكتب اللي تناولت الموضوع كتاب ينبوع الغواية الفكرية لعبد الله العجيري
بقدر الإمكان سيكون منطلقنا من خلال الوحي
لماذا سنتناول الموضوع من خلال الوحي وليس من خلال الكتب الفكرية ؟
استعادة الثقة:هناك قضايا يجب أن تبحث أول ما تبحث عن حل لها يكون من خلال الوحي
الله أنزل هذا الكتاب فرقانا بين الحق والباطل ومقصد أساسي من مقاصد الوحي التفريق بين الحق والباطل
فكيف إذا أردنا التفريق بين الحق والباطل لا نعود إليه!!
لما أنزل الله آدم إلى الأرض
من أول لحظة ربنا بيقول لآدم ماتخافش أنا مش هسيبك

فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى)) هنزلك هدى تعرف منه الحق والباطل حتى لا ينتصر عليك الشيطان مرة أخرى
والله لم يترك البشر بغير هداية بل أرسل إليهم الرسل
إذن لابد أن نستعيد الثقة مرة أخرى في الوحي
للأسف لما بيقابلنا مشاكل في حياتنا خصوصا في الطريق إلى الله لا نلجأ للوحي
يعني إية تلجأ للقرآن؟
هنذكر بعض الطرق العملية
يعني هل منا من إذا قابلته مشكلة في السير إلى الله أو التعرف على شئ مما يحبه الله يعمل ختمة مثلا ختمة عن اثار الذنوب والمعاصي
هل دي عادة عندنا ؟
عجبني فكرة كتاب بناء الإيمان من خلال القرآن ل د.مجدي الهلالي
☀️تخيل لما تقيم علاقة مباشرة مع النص
هل فقدنا الثقة في الوحي وإن القرآن عنده حلول لمشاكلنا
هل عشان مش بلاقي الكلمة المباشرة اللي ببحث عنها مثلا كلمة الليبرالية كلمة العقيدة
هل لإن طريقة بحثي في القرآن خاطئة بتعتمد فقط على شوية مصطلحات معينة بدور عليها ولا ملاقيتهاش يبقى القرآن مش بيحل و لا يرد على العلمانية والليبرالية!
هل القرآن لا يقدم إجابات لهذة الأمور
كيف وقد أنزله الله هدى للناس إلى يوم القيامة وليس خاص بأمة معينة ولا مرحلة معينة
فمن خصائص القرآن أنه عام للناس إلى يوم القيامة
الله لما تكلم بهذا القرآن وهو عليم بما سيكون تكلم بهذا الكلام لهذا الإنسان إلى يوم القيامة