لا يصلح القلب مثل أمرين:
1️⃣ كثرة الإستغفار
2️⃣ ذكرى الدار.
ربنا سبحانه وتعالى لما تكلم عن آل ابراهيم عليه السلام قال
{إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} [ص : 46]
علشان قلوبنا تبقى حاضرة لابد من استحضار تلك المشاهد.⬅️ مشاهد يوم القيامة.
و العلامة اللي تقول إن احنا فعلا على مدى الأيام دي كلها واحنا عايشين مع تلك المشاهد.
ونعد العدة لرمضان إنه لابد لهذه المعاني من أثر في السلوك.
شوفوا كده النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر.
دايما يتكلم على سلوكيات.
فليكرم ضيفه
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
تلاقي دايما الترتيب عليها تغيير في السلوك.
لكن بعد ما عيشنا المشاهد احنا محتاجين نسأل نفسنا كيف ننجو؟
جاء عقبة بن عامر للنبي صلى الله عليه وسلم والحديث رواه الترمذي بإسناد صحيح
فقال للنبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال
ما النجاة؟
فقال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكِ على خطيئتك.
النجاة في التربية النبوية على أمور
. أول حاجة الإنسان مننا محتاج إن هو يتذكر ذنوبه وخطاياه ويستشعر ما فرط منه ويبقى ده باعث على الندم والندم توبة.
ولما نكون في الزمن الصعب اللي احنا عايشين فيه ده وبنشتكي مر الشكوى من قسوة القلوب وجفاف الأعين.
ويقول لنا النبي صلى الله عليه وسلم ابك على خطيئتك. ده مش هيحصل إلا إذا زي ما ربنا قال في سورة التوبة
( إلا أن تقطع قلوبهم)
فلما ده يحصل يبقى الإنسان يعرف كيف ينجو؟ النجاة من الأهوال في القيامة تبدأ منين؟
تبدأ من لسانك عارف لية؟
لإن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
إذا كان ربنا سبحانه وتعالى بيثبت المؤمنين أصلا بكلمة التوحيد بتحقيق الإيمان
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة..)
فده عشان يتحقق يبقى لازم أعرف المعادلة دي
أمسك عليك لسانك يصلح الله قلبك يثبت إيمانك
والنبي صلى الله عليه وسلم قال
ثلاث مهلكات و ثلاث منجيات
الثلاث المهلكات اللي تخلي الإنسان على وجل ويبقى على خوف شديد إنه يباشر تلك الأهوال
شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه
والثلاث المنجيات خشية الله في السر والعلن. وهنا بقى خشية الله في السر والعلن. لما الواحد مننا النهاردة يشوف إن أصل الإنتكاسات ذنوب الخلوات. ولو قعدنا نقول لأي حد النهاردة مشكلتك فين؟المواقع العادات السيئة الذنوب بتاعة الفتن الشهوات اللي مشتعلة اشتعال النار في الهشيم للأسف الشديد ومنتشرة.
كل الكوارث اللي احنا بنعاني منها.
فلما تيجي وتعدي عليك آيات القرآن اللي فيها يخشون ربهم بالغيب. وتعرف إن ده أصل النجاة. يبقى النهاردة علشان فعلا الواحد مننا ينجو من كربات يوم القيامة عليه إنه يحقق معنى الخشية ومعنى الخشية ده إن العلم الحقيقي يباشر القلوب سيبكم من الكلام. وسيبكم من ترديد العبارات الرنانة ونبقى قاعدين بس للاسف الشديد بنكرر كلام وخلاص. وليس بأذن واعية.