انتظار امرأة
By Green Wave and محمد العايدي
()
About this ebook
انه هو نفس المنام ظل يؤرق ( ماجدة منذ ان تركها زوجها) , "العقيد رشدي رشاد" عندما ذهبَ على رأس قوات مصرية ذهبت لقتال قوات صدام حسين حين أعلن وقتها الحرب على الكويت مما حملَ مصر وبعض الدول الأخرى ومنها الولايات المتحدة على أرسال قواتها لمجابهة قوات صدام هناك, وسافر وقتها عدد كبير من ضباط الجيش المصري وكان من بينهم ( رشدي رشاد ) زوج "ماجدة فؤاد" ومنذ أن ذهب رشدي الى أداء هذه المهمة الغامضة والمبهمة والمحفوفة بالمخاطر, منذ ذلك وهي ترى مناماً مزعجاً جداً حتى انها لا تقدر على الاستمتاع ولو ساعة واحدة تستغرق فيها نائمة في هدوء .
Read more from Green Wave
قد يُنبِت الصخر زهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتسكع مع الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرب وأشواق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين البوح والكتمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص بناني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتعلق عاصفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحملة النعش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأَرْسِيلْيَا الفِرْدَوْسِ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدالةُ لوتيسيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلأجلك نكتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإسلام وواقع الأمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة كفيف إلى أمريكا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكورونا بين قلبين Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to انتظار امرأة
Related ebooks
أسطورة حامل الضياء 2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالساحر وأنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي مملكة الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوطواط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهي والأنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشامة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيود طينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أسطورتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعاج الحاكم: قصص ساخرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللغز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة العلامات الدامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروايات اشواق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حلقة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة المحارب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة التوءمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورتهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبقري آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بيت الأشباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا مفر وقصص أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوهم الاسير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الظلال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالآن..نرجوكم الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا جَّنت الأبقار؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة طفل آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة دماء دراكيولا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمَمْحُونْ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشمعة تحت المطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتكسرتش Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for انتظار امرأة
0 ratings0 reviews
Book preview
انتظار امرأة - Green Wave
حقوق الملكية الفكرية
حقوق الملكية الفكرية
الطبعة :الأولى
المؤلف: محمد العايدي
الناشر: دار الموج الاخضر للنشر المُيسًر ( الجزائر)
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
التوزيع : TheBookExhibition.com
ISBN : 978-1-71651-620-7
EBIN: 6-1-1-201012
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف، ولا يجوز تبادل هذا الكتاب جزئياً أو كلياً بطريقة غير شرعية؛ سواء من خلال إتاحته للتحميل على مواقع الويب أو تبادله عبر رسائل البريد الإلكتروني، كما لا يجوز نسخ جزء من النص بدون إذن مسبق منه.
الفهرس
حقوق الملكية الفكرية
جدول المحتويات
( الحلقة الأولى ) ...
الحلقة الثانية ....
الحلقة الثالثة ....
الحلقة الرابعة ....
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة ...
الحلقة السابعة (استئناف نفس اللقاء) .
الحلقة الثامنة .
الحلقة التاسعة
الحلقة الثانية عشر ...
الحلقة الثالثة عشر
الحلقه الرابعة عشر ....
الحلقة الأخيرة ...
( الحلقة الأولى )
تمهيد .
انه هو نفس المنام ظل يؤرق ( ماجدة منذ ان تركها زوجها) , العقيد رشدي رشاد
عندما ذهبَ على رأس قوات مصرية ذهبت لقتال قوات صدام حسين حين أعلن وقتها الحرب على الكويت مما حملَ مصر وبعض الدول الأخرى ومنها الولايات المتحدة على أرسال قواتها لمجابهة قوات صدام هناك, وسافر وقتها عدد كبير من ضباط الجيش المصري وكان من بينهم ( رشدي رشاد ) زوج ماجدة فؤاد
ومنذ أن ذهب رشدي الى أداء هذه المهمة الغامضة والمبهمة والمحفوفة بالمخاطر, منذ ذلك وهي ترى مناماً مزعجاً جداً حتى انها لا تقدر على الاستمتاع ولو ساعة واحدة تستغرق فيها نائمة في هدوء .
المشهد الأول ...
( المنام ) ..
منذ غاب عنها وهي ترىَ كأن زوجها رشدي يرتدي ملابسهِ العسكرية ويقوم بالتهام رجلاً عسكرياً مثله وهذا الرجل هي لم تعرفهُ في الواقع فرأت زوجها يمزق أحشائه الكبد والقلب في التهام مخيف ُثم يأكلها , وبشكل مفاجئ ينهض ذلك الرجل العسكري بعد ما مٌزقَة أحشائه ويقترب من منها ببطء والدماء تغطي كل جسده ثم ليعانقها وعند لحظة الجماع تستيقظ من نومها وهي ترجف من الفزع ...
اخذت حمامها وجلست تحتسي مشروب القهوة الفرنساوي الساخن , وبعد برهة من الوقت امسكت بسماعة الهاتف لتتحدث الى ابنتها ( وردة رشدي رشاد ) .. وهي ابنتهما في العشرينات من عمرها متحررة وتعشق السفر والترحال ولذلك فهي دائما تترك امها وحيدة في المنزل تعاني عذاب انتظار رجوع الزوج الذي طالت غيبته ... حوار ...
ماجدة : ألوو ألو ايوة ياوردة ازيك حبيبتي وحشاني أوي
مش هترجعي بقى ؟ مش معقول باباكي يروح وتنقطع أخباره وانتي علطول مسافرة بحجة الدراسة وانا هنا لوحدي بتعذب ...
وردة : انا اسفة يامامي عرفة اني اتأخرت عليكي المرة دي وهكون عندك في بحر الاسبوع الجاي بالكتير ...
ماجدة : ياريت بسرعة ياحبيبتي انا تعبت تعبت ...
وردة : مالك يامامي ؟ الكابوس تاني ؟ ..
مبقتش عارفة انام بسببهُ هيجنني ..
وردة : انا هحاول اسأل رأي بعض أطباء النفس عن الكابوس يجوز يكون عندهم تفسير ..
معلشي متشغليش نفسك بيا المهم ترجعي بسرعة ( ثم ينقطع الإتصال ) , ألو ألو وردة ؟ وردة؟.
تضع السماعة ببطء وقد كادت عينها تفيض دمعاً , قبل أن تفكر في الذهاب الى صديقتها ( سماح ) وهي أرملة رجل أعمال ذكية جدا ولماحة وتعشق الرجال من دون خطيئة ولكنها على استعداد لفعل ذلك ولكن, ليس مع أي رجل بل الرجل السوبر على حد قولها ... في البداية ذهبت اليها بشقتها قبل أن تنصحها سماح بأن تصحبها الي النادي ليدور نقاش بين السيدتان حوار ...
.
المشهد الثاني
( نهار من داخل حديقة النادي)
منورة ياماجي , كدة ياخاينة, ولا إتصال طول الإسبوع اللي فات ؟, أيه ! مالك ياماجدة ؟ سرحانة في ايه ؟ .
برضه موضوع الكابوس بتاع كل يوم ده ؟
تجيب ماجدة ( وهي تسحب سيجارة من العبوة ) : الكابوس ! انا قربت أتعود عليه خلاص اللي شاغلني رشدي إنقطعت أخباره خالص ..
سماح : طب ماحاولتيش تسألي حد من زمايله عنهُ ؟ ..
ماجدة : قالوا أنهم كمان أنقطع اتصالهم بيه . والقوات اللي هناك على وشك الرجوع بعد ماخلصت مهمتها .
سماح : غريبة ! يعني ماعرفتيش إن كان لسه عايش ولا .. ( تقطع ماجدة حديث سماح ) : لأ متكمليش رشدي عايش وانا مستنية رجوعهُ .
كل ذلك حدث ,وإذ فجأة يحدث أمراً عجيباً ! ..
ماجدة : ايه ده !
سماح : في ايه ياماجي ؟ .
ماجدة : لسه موللعة السيجارة حالاً وفجأة لقيتها خلصت !!
سماح : عادي يمكن شربتيها واحنا بندردش منغير ماتخدي بالك ...
ماجدة بقولك لسه موللعاها دلوقتي !..
سماح : في ايه يا ماجي مالك ! الموضوع ميستحقش الاهتمام ده كله , واضح ان اعصابك تعبانه بجد ..
ماجدة : لااا الحكاية بقت لا تحتمل انا حاسه ,سماح :حاسة بأيه ؟ :
تصوري امبارح