قيود طينية
()
About this ebook
من منا لا يتمنى عيش حيواة متباينة. ومن منا لم يشعر بالسأم من طريقة عيشة أو من حياته الرتيبة. من منا لم يحاول يوما إجراء تغيير جذري على حياته كي يشعر بالفرق. ومن منا لم يحاول أيقاف وتيرة يوم حافل أو يسعى لتعجيل دقائق انتظار خانقه تعوق سير اليوم.
قد يستطيع بعض منا الهرب من واقعه مسافرا إلى قطر جديد، أو مستمتعا بحبكة فلم سينمائي محاولا إقحام نفسه كأحد شخوصه، أو خارجا إلى مغامرة حرة مختلفة، أو متسلسلا إلى صفحات كتاب شيق يلتف بجنبات نصه.
في هذا الكتاب الصغير، أوردت تجربة مستوحاة من قصيدة ابن سيناء العينية التي تحكي قصة الروح العالقة بالجسد وحيرتها بين الرغبة والرفض. فهي تبدأ عازفة عن الولوج إليه وتنتهي متعلقة به أي تعلق. وتحكي هذه القصص تجربة تخيلية فريدة لروح جربت الولوج إلى عدة أجساد هربا من واقعها وعادت إلى جسدها وقد باتت عارفة بما كانت تجهل.
Related to قيود طينية
Related ebooks
أسطورة حامل الضياء 2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا و أنا الأخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بيت الأشباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليالٍ عربية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آكل البشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعاج الحاكم: قصص ساخرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي مملكة الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الطفيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings!كيف تقلي بيضة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة المحارب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيودٌ وأجنحةٌ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة العلامات الدامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألعاب فارسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحقائب ابى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة دماء دراكيولا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهي والأنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة لا تنتهي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام أحمد Rating: 5 out of 5 stars5/5أسطورة رونيل السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفر .. صفر .. سبعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحالة حب موسمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعشق واختيار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالآن تراه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوطواط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتكسرتش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشامة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورتهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسوف أنساك قليلا: قصص قصيرة Rating: 3 out of 5 stars3/5
Reviews for قيود طينية
0 ratings0 reviews
Book preview
قيود طينية - Khamsa Al Farhan
49
مجموعة قصصية
خامسة ال فرحان
قيود طينية
مجموعة قصصية
خامسة ال فرحان
رقم الإيداع/ ٢٠٨٦٧/٢٠١٩م
ISBN: 978-977-85571-2-1
جميع حقوق الطبع محفوظة للناشر
الإهــــــــــــــــــــــــداء
أهدي هذا الكتاب
إلى أرضي وجنتي...
إلى بركاني الحاني
إلى أمي الجميلة التي إليها أنتمي ومنها بدأْت.
مقدمــــــــــــــــــــــــة
من منا لا يتمنى عيش حيواة متباينة. ومن منا لم يشعر بالسأم من طريقة عيشة أو من حياته الرتيبة. من منا لم يحاول يوما إجراء تغيير جذري على حياته كي يشعر بالفرق. ومن منا لم يحاول أيقاف وتيرة يوم حافل أو يسعى لتعجيل دقائق انتظار خانقه تعوق سير اليوم.
قد يستطيع بعض منا الهرب من واقعه مسافرا إلى قطر جديد، أو مستمتعا بحبكة فلم سينمائي محاولا إقحام نفسه كأحد شخوصه، أو خارجا إلى مغامرة حرة مختلفة، أو متسلسلا إلى صفحات كتاب شيق يلتف بجنبات نصه.
في هذا الكتاب الصغير، أوردت تجربة مستوحاة من قصيدة ابن سيناء العينية التي تحكي قصة الروح العالقة بالجسد وحيرتها بين الرغبة والرفض. فهي تبدأ عازفة عن الولوج إليه وتنتهي متعلقة به أي تعلق. وتحكي هذه القصص تجربة تخيلية فريدة لروح جربت الولوج إلى عدة أجساد هربا من واقعها وعادت إلى جسدها وقد باتت عارفة بما كانت تجهل.
قيود طينية
هبطَتْ إليك من المَحَلِّ الأرفعِ ..... ورقاءُ ذاتُ تعّزُّزٍ و تَمَنُّعِ
محجوبةٌ عن كلِّ مُقلةِ ناظرٍ ..... و هي التي سَفَرَتْ و لم تتبَرْقَعِ
أنِفَتْ و ما أنِسَتْ فلما واصَلَتْ ..... ألِفَتْ مجاوَرَةَ الخرابِ البلقَعِ
و أظنها نسيتْ عهوداً بالحمى ..... و منازلاً بفراقها لم تَقنَعِ
حتى إذا اتصلتْ بهاءِ هبوطها ..... مِنْ ميمِ مركزِها بذاتِ الأجْرَعِ
عَلِقَتْ بها ثاءُ الثقيلِ فأصبحتْ ..... بين المعالمِ و الطُلولِ الخُضَّعِ
تبكي إذا ذكرتْ عهوداً بالحمى ..... بمدامعٍ تهمي و لم تتقَطَّعِ
و تظلُّ ساجعةً على الدِّمَنِ التي ..... درسَتْ بتكرارِ الرياحِ الأربعِ
إذ عاقَها الشَّرَكُ الكثيفُ و صدَّها ..... قفصٌ على الأوجِ الفسيح المِربعِ
حتى إذا قرُبَ المسيرُ إلى الحمى ..... و دنا الرحيلُ إلى الفضاء الأوسَعِ
و غدَتْ مُفارِقَةً لكلِّ مُخَلَّفٍ ..... عنها حليفُ التُّرْبِ غير مُشَيَّعِ
هجعَتْ و قد كُشِفَ الغِطاءُ فابصَرَتْ ..... ما ليسَ يُدرَكُ بالعيونِ الهُجَّعِ
و غدتْ تُغرّدُ فوقَ ذروةِ شاهقٍ ..... و