لا مفر وقصص أخرى
By حمزة الحويطي
()
About this ebook
البداية... كنت من الباحثين عن الكنوز.. كنوز دفنها أسلافنا وأجدادنا وتركوا لنا خرائط تدلنا لمكانها بعد ما ماتوا. ما يميز هذه الكنوز أن أسلافنا عندما دفنوها وضعوا عليها قفلا
ليحرسها أفزاد قبائل الجن. أيضا تركوا لنا طريقة حل هذه الأقفال لنتجنب الأذية التي قد يُلحقوها بنا من ؟
بطبيعة الحال حارسو الكنز أو بعبارة أخرة أفراد الجن .
كانت لي فرقتي أو مجموعتي التي أترأسها للبحث عن الكنوز، كنا نقوم باتباع الإرشادات التي على الخرائط حتى نصل لمكان الكنز.
بعد ذلك نقوم بالتحضير لعملية أو لطقس فتح قُفْل الكنز … من بين التحضيرات التي كنا نقوم بها البحث عن طفل زُهري بضم حرف الزاي وكسر الراء...
Related to لا مفر وقصص أخرى
Related ebooks
أنا و أنا الأخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشامة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوطواط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حامل الضياء 2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة مملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتظار امرأة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الرقم المشئوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي مملكة الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهي والأنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المنزل رقم 5 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة العلامات الدامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsباردليان الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكرسي المجاور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة المحارب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحوا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5أسطورة ملك الذباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحزان نجمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغربة في الوطن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللغز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة التوءمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الظلال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي جحيم الألعاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحزان ملونة Rating: 5 out of 5 stars5/5أسطورتهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتاة الزنبق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروايات اشواق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المتحف الأسود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعاج الحاكم: قصص ساخرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for لا مفر وقصص أخرى
0 ratings0 reviews
Book preview
لا مفر وقصص أخرى - حمزة الحويطي
حقوق الملكية الفكرية
اسم الكاتب: حمزة الحويطي
عدد الصفحات : 178
الحجم : 14/20سم
إخراج: فريق دار الموج الأخضر للنشر
إهداء
إلى من سهرا الليالي لتعليمي وتكويني، ولم ينتظرا مني شيئا..
إلى اصدقائي كلهم، قريبهم وبعيدهم، لم أذكر الأسماء لكثرتهم فاعذروني..
إلى ياسمين المنسقة والمصممة الجزائرية..
إلى كل من دعا ويدعوا لي..
إلى كل من ساندني ويساندني، وإلى كل من يشجعني على المضي قدما..
إلى كل من ينتظر من حمزة ‘’ عمل أو قصة جديدة‘’..
إلى كل من يفتقد حمزة ويشتاق له، وإلى كل من لا يستطيع السؤال أو حتى التعبير له، قد يكون لعزة نفس، لا ندري؟؟
وأخيرا إلى أعزائي القراء والمتابعين لي، من بقاع كل وطن عربي، (من مصر ومن الجزائر، من تونس ومن ليبيا، من الأردن ومن سوريا وفلسطين.. إلخ) دوما دمتم سالمين.
الفهرس
حقوق الملكية الفكرية
إهداء
جدول المحتويات
لست أنا
الجزء (1)
من الأجمل
اياك ان تنسى
لعيونك
من أجلك أبي
انهم قادمون
الكتاب المحرم
فات الأوان
لا مفر
سأنتقم (2)
قريبا سيحين دورك
لست أنا
الجزء (1)
الحادية عشرة ليلا.....
كل البقالات أغلقت أبوابها لتأخر الوقت، إلا بقالة الشيخ الطاعن في السن الذي لا أحد ينتظر عودته ولا هم له في تأخر الوقت أو لا..
توقفت سيارة بجانب محله..
نزل شاب منها ليتوجه للبقالة..
في البقالة طلب الشاب من الرجل الذي هناك بعض الحاجيات..
بعدما أعطاه ثمنها وقبل أن يخرج، سأله:
''أيوجد يا سيدي شقة أو منزل للكراء هنا في هذه المنطقة''
''هاااه، لا، لا يوجد''
أأنت متأكد؟؟ ألا يوجد منزل فارغ يكريه أصحابه..
بعد تفكير طويل..
-يوجد، لكن لا أظن أنهم سيكروه..
-أين؟؟؟ أترك لي إقناعهم لي..
-ما أمرك يا ولد لم تريد أن تكري في هذه المنطقة بالذات؟؟ الحي المجاور فيه العديد من منازل الكراء..
-هاااه لا لا عملي هذه الأيام في حيكم..
عموما أين المنزل...
المنزل وقعت فيه مشاكل سابقا لذا لن يكروه لك..
-لا يهم دلني عليه فقط..
-كل من اكتراه جن أو اختفى...
-ههههههههه أتريد إفزاعي؟؟
-صدقني..
-أين المنزل؟؟؟
-حسنا، غدا صباحا مر علي أدلك عليه..
************
''دق دق دق دق..''
-من؟؟ من الطارق؟؟
-أأنت صاحب الشقة؟؟ سيدي
-نعم، ماذا تريد؟؟
-انزل لي لأكلمك، لا يصح أن نتكلم هكذا..
-حسنا..
• ................
-ها أنا ذا ماذا تريد؟؟
-أريد أن أكتريها منك..
-ألم يقولو لك أني لا أكريها..
-....
-إذن سأقولها لك أنا، شقتي الأرضية الفارغة ليست للكراء..
-سأدفع لك ما تريد؟؟
-لا يهمني الثمن، تهمني سلامتك ولدي...
-هههههههههههههههههههه لا دخل لك في سلامتي..
-هكذا إذن..
-نعم..
(باستهزاء) هي لك ليومين فقط ولن أتقاضى منك أي ثمن...
كل هذا تذكره وهو يدخل للشقة كل متطلباته، هو لا يؤمن بالكلام الذي يسمعه من الناس..
كل همه هو قضاء وقت ممتع مع عشيقاته في الشقة لا غير...
خصوصا وأن الشقة بخسة الثمن..
لم يهتم للكلام الذي حذره من الشقة، أغلب الكلام الذي سمعه أخبره من أن الشقة مسكونة وكل من قضى فيها وقتا ولو قصيرا إلا وجن..
كل هذا تجاهله..
بعد أتمم إعداد الشقة اتصل بعشقتين له ليقضيا اليومين معه..
ولم يكن يعرف أن هناك من يراقبه..
************
في المساء حضرتا...
العشيقتان بالطبع..
أدخلهما للغرفة التي أعدها سابقا..
واحدة سوداء والأخرى بيضاء..
واضح من تعاملهما مع البعض أنهما غير متفاهمتان..
كل واحدة تفضل أن تكون لوحدها معه..
لكن نظرة واحدة منه لهما تنهي كل سوء التفاهم بينهما هذا..
الشقة كبيرة جدا، أبهرت الفتاتين..
السوداء تكلمت..
-ما هذه الشقة الكبيرة جدا؟؟؟
-ليست كبيرة، كفاك مكابرة..
-لا، أنظر لحجم الغرف هذا..
-أي غرف..؟؟
-أنظر صف الغرف هذا..
خرج من الغرفة لينظر إلى ما تشير له الفتاة..
-لم ألاحظ هذه الغرف سابقا..
ختم قوله بإطلاقه لقهقة عالية...
الفتاة شعرت بعدم ارتياح لنظراته الشاردة تلك، لتدخل الغرفة..
الشاب عاد للغرفة شارد الذهن..
الفتاتان لاحظتا ذلك حتى أن الفتاة البيضاء لامت الأخرى على شروده ذاك، ليقوم بينهما الشجار من جديد..
الشاب لم يوقف شجارهما كما فعل سابقا..
لم يكن يريد أن يخبرهما بما عاشه قبل أن يحضرا..
ثم أن هذه الغرف التي ظهرت الآن لم تكن موجودة، يجزم أنها لم تكن موجودة..
بالتأكيد لم تكن موجودة، ثم إنه ليس مخمور لكيلا يلاحظ أنها لم تكن موجودة..
أيضا الصوت الذي سمعه ''الشقة ملعونة غادرها، غادرها قبل أن تغلق على نفسها..''
بعد أن تعالا صراخهما غادر الغرفة ليتأكد من مشهد الغرف..
لاحظ لأول مرة لافتة مكتوب فيها..
''منطقة اللعب''
ما هذه المنطقة..
قرر الدخول والبحث في الغرف..
الغرف كثيرة جدا..
أكثر من عشر غرف..
فتح الغرفة الأولى ليجدها فارغة..
قبل أن يغادر، اجتاحت كيانه جملة..
لم تغادر ذهنه حتى بعد أن خرج من الغرفة وأغلق بابها..
'' بدأ اللعب الآن، الشقة أغلقت على نفسها''
شعر بالفزع..
لكن قرر التأكد..
توجه للباب..
لم يجده، بحث طويلا، ولم يجده..
بعدما تملك نفسه قرر أن يفتح كل الغرف الأخرى..
الغرفة الثانية فارغة أيضا، نفس الشيء اجتاحت كيانه جملة ما..
''ساحة اللعب يوجد فيها شيئين فقط خاسر ورابح''
بعدما أغلق الباب قرر أن يحسب عدد الغرف..
وجدها 13 غرفة..
الغرفة الثالثة..
''لا يوجد شيء اسمه التعادل، ربح وخسارة، حياة وموت فقط..''
الغرفة الرابعة..
''اختر رفيقك، واحد يخرج والآخر مصيره البقاء..''
الغرفة الخامسة..
''أحسن الاختيار''
الغرفة السادسة..
''مصيرك بيدك.......''
عند هذا الحد شعر بالتعب وبالإرهاق ولم يكن يريد تذكر الجملة بأكملها..
قرر أن ينفذ فكرة في رأسه من البداية وهي تلح عليه..
عاد للغرف السابقة لعل تجتاح كيانه جملة ما..
لكن لا شيء حدث..
لا شيء..
قرر العودة للغرفة التي ترك فيها الفتاتين..
السوداء وجدها نائمة..
بينما الأخرى لم يجدها، بعدما بحث عنها وجدها في أحد الغرف..
آخر غرفة..
- ما الذي تفعلينه هنا؟؟
- أبحث عنك..
- تبحثين عني في