Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه
رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه
رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه
Ebook50 pages16 minutes

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هي رسالة أرسلها إلى أخ له يدعى "علاء الدين"، حثَّ فيها على تعليم الناس الخير حيث حلَّ، والنصح لكل من اجتمع به، وأن ذلك من بركة الرجل، وأن من خلا من ذلك فقد خلا من البركة، ومُحقت بركة لقائه والاجتماع به. وقد زخرت الرسالة بنفائس من الفوائد المتنوعة.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 20, 1902
ISBN9786493542401
رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

Read more from ابن قيم الجوزية

Related to رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

Related ebooks

Related categories

Reviews for رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ابن قيم الجوزية

    الغلاف

    رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

    ابن قيم الجوزية

    751

    هي رسالة أرسلها إلى أخ له يدعى علاء الدين، حثَّ فيها على تعليم الناس الخير حيث حلَّ، والنصح لكل من اجتمع به، وأن ذلك من بركة الرجل، وأن من خلا من ذلك فقد خلا من البركة، ومُحقت بركة لقائه والاجتماع به. وقد زخرت الرسالة بنفائس من الفوائد المتنوعة.

    بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

    الله المسؤول المرجو الْإِجَابَة أَن يحسن إِلَى الْأَخ عَلَاء الدّين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وينفع بِهِ ويجعله مُبَارَكًا أَيْنَمَا كَانَ فَإِن بركَة الرجل تَعْلِيمه للخير حَيْثُ حل ونصحه لكل من اجْتمع بِهِ قَالَ الله تَعَالَى إِخْبَارًا عَن الْمَسِيح {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْن مَا كنت} أَي معلما للخير دَاعيا إِلَى الله مذكرا بِهِ مرغبا فِي طَاعَته فَهَذَا من بركَة الرجل وَمن خلا من هَذَا فقد خلا من الْبركَة ومحقت بركَة لِقَائِه والاجتماع بِهِ بل تمحق بركَة من لقِيه وَاجْتمعَ بِهِ فَإِنَّهُ يضيع الْوَقْت فِي الماجريات وَيفْسد الْقلب وكل آفَة تدخل على العَبْد فسببها ضيَاع الْوَقْت وَفَسَاد الْقلب وتعود بضياع حَظه من الله ونقصان دَرَجَته ومنزلته عِنْده وَلِهَذَا وصّى بعض الشُّيُوخ فَقَالَ احْذَرُوا مُخَالطَة من تضيع مخالطته الْوَقْت وتفسد الْقلب فَإِنَّهُ مَتى ضَاعَ الْوَقْت وَفَسَد الْقلب انفرطت على العَبْد أُمُوره كلهَا وَكَانَ مِمَّن قَالَ الله فِيهِ {وَلَا تُطِع من أَغْفَلنَا قلبه عَن ذكرنَا وَاتبع هَوَاهُ وَكَانَ أمره

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1