البحث عن المعرفة المقدسة المَخفِيّة

By Dolores Cannon

انتهى البحث
عاش الكثير منا حيواتٍ سابقة كأوصياء على المعرفة المقدسة التي تم تدريسها في مدارس الغموض القديمة. فُقد الكثير من هذه المعرفة عبر الزمن بسبب الكوارث والدمار أو الموت. كانت المعرفة محجوزة لقلة مختارة ممن كرّسوا حياتهم لفهمها وتعليمها. عادة ما كان عليهم العيش في مناطق منعزلة ومعزولة لأن امتلاك مثل هذه المعرفة يعرض حياتهم للخطر. قُتل الكثير من أجلها، لأن من هم في السلطة كانوا يخافون عادة من أي شيء لم يفهموه. يَسْرُد هذا الكتاب، من خلال استخدام التنويم المغناطيسي العميق والتقمص، العديد من الحيوات التي امتلك فيها الناس مثل هذه المعرفة والحكمة. حان الوقت الآن لعودة هذه المعرفة إلى أي شخص مستعد لتلقيها وفهمها.
بعض مواضيع هذا الكتاب:
•إيزيس والأشخاص الْآلِيُّون
•إعادة المُدَاوَاة القديمة
•اللون والصوت
•كرات من المعلومات
•جماجم كريستال
•ليموريا وأتلانتس وبومبي
•إخفاء تعاليم يسوع

• Language: العربية
• Publisher: Ozark Mountain Publishing, Inc.
• Release date: Sep 22, 2022
• ISBN: 9781005288440

Dolores Cannon

Dolores Cannon is recognized as a pioneer in the field of past-life regression. She is a hypnotherapist who specializes in the recovery and cataloging of “Lost Knowledge”. Her roots in hypnosis go back to the 1960s, and she has been specializing in past-life therapy since the 1970s. She has developed her own technique and has founded the Quantum Healing Hypnosis Academy. Traveling all over the world teaching this unique healing method she has trained over 4000 students since 2002. This is her main focus now. However, she has been active in UFO and Crop Circle investigations for over 27 years since Lou Farish got her involved in the subject. She has been involved with the Ozark Mountain UFO Conference since its inception 27 years ago by Lou Farish and Ed Mazur. After Lou died she inherited the conference and has been putting it on the past two years.Dolores has written 17 books about her research in hypnosis and UFO cases. These books are translated into over 20 languages. She founded her publishing company, Ozark Mountain Publishing, 22 years ago in 1992, and currently has over 50 authors that she publishes. In addition to the UFO conference she also puts on another conference, the Transformation Conference, which is a showcase for her authors.She has appeared on numerous TV shows and documentaries on all the major networks, and also throughout the world. She has spoken on over 1000 radio shows, including Art Bell’s Dreamland, George Noory’s Coast to Coast, and Shirley MacLaine, plus speaking at innumerable conferences worldwide. In addition she has had her own weekly radio show, the Metaphysical Hour, on BBS Radio for nine years. She has received numerous awards from organizations and hypnosis schools, including Outstanding Service and Lifetime Achievement awards. She was the first foreigner to receive the Orpheus Award in Bulgaria for the highest achievement in the field of psychic research.Dolores made her transition on October 18, 2014. She touched many and will be deeply missed.

Book preview

البحث عن المعرفة المقدسة المَخفِيّة

دولوريس كانون

ترجمة : عبدالله أحمد

البحث عن المعرفة المقدسة المَخفِيّة

دولوريس كانون

جدول المحتوى

صفحة عنوان الكتاب

كتب دولوريس كانون

المقدمة

الفصل الأول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

الفصل الثامن

الفصل التاسع

الفصل العاشر

الفصل الحادي عشر

الفصل الثاني عشر

الفصل الثالث عشر

الفصل الرابع عشر

الفصل الخامس عشر

الفصل السادس عشر

الفصل السابع عشر

الفصل الثامن عشر

الفصل التاسع عشر

الفصل العشرون

الفصل الواحد والعشرون

الفصل الثاني والعشرون

الفصل الثالث والعشرون

الفصل الرابع والعشرون

الفصل الخامس والعشرون

عن المؤلف

2014 دولوريس كانون©

كل الحقوق محفوظة. لا يجوز نسخ أي جزء من هذا الكتاب جزئيًا أو كليًا، أو نقله أو استخدامه بأي شكل أو بأي وسيلة إلكترونياً أو فوتوغرافياً أو ميكانيكياً، بما في ذلك النسخ أو التسجيل أو من خلال أي نظام لتخزين المعلومات واسترجاعها دون إذنٍ كتابي من شركة أوزارك ماونتن للنشر، باستثناء الإقتباسات المختصرة المضمنة في المقالات والمراجعات الأدبية.

يرجى الكتابة إلى الشركة للحصول على إذنٍ أو تسلسلٍ أو تلخيصٍ أو تنقيحٍ أو فهرسٍ للمنشورات الأخرى على العنوان: شركة أوزارك ماونتن للنشر - ص.ب 754، هانتسفيل، أ ر 72740 اهتمام : قسم الأذونات

مكتبة الكونغرس للبيانات المفهرسة

كانون، دولوريس، 1931-2014

البحث عن المعرفة المقدسة المَخفِيّة لدولوريس كانون

عاش الكثيرون منا حياة سابقة كحراس على المعرفة المقدسة التي كانت تُدرَّس في مدارس الغموض القديمة. فُقد الكثير من هذه المعرفة عبر الزمن بسبب الكوارث والدمار أو الموت. كانت المعرفة محجوزة لقلة مختارة ممن كرّسوا حياتهم لفهمها وتعليمها.

التنويم المغناطيسي الكوانتمي 2. التقمص 3.المعرفة القديمةة 4. الميتافيزيق .

كانون، دولوريس، 1931-2014، 2. الميتافيزيق 3. التقمص. 4 العنوان

فن الغلاف والتصميم: Victoria Cooper Art

الخط : تايمز نيو رومان

تصميم الكتاب: تاب بلير

نشر بواسطة:

دولوريس كانون

ص. ب 754- هانتسفيل، أر 72740

شركة أوزارك ماونتن للنشر

WWW.OZARKMT.COM

طُبع في الولايات المتحدة الأمريكية

القراء الأعزاء،

بعد وقت قصير من انتهاء أمي من هذا الكتاب، انتقلت من هذا العالم إلى العالم التالي. في السنوات القليلة الماضية، لم تكن تعمل بجد على هذا الكتاب والعديد من الكتب الأخرى فحسب، بل قضت أيضًا الكثير من الوقت في تطوير برامج التدريب وصقل مهارات ممارسيها العالميين في مجال المعالجة بالتنويم المغناطيسي الكوانتمي بشكل شخصي لضمان استمرار عملها وإرثها مدى الحياة من خلالهم ومن خلال الممارسين في المستقبل. إلى أيامها الأخيرة هنا، أصرّت على أن العمل والسعي وراء المعرفة يجب أن يَسْتَمِرَا ، ووعدت بأنها ستساعد من الجانب الآخر، وهو الوعد الذي يسعدني أن أبلغكم أنها تفي به.

بمحبّة،

جوليا كانون

تَكرِيس

هذا الكتاب مخصص لجميع الذين يعملون في النور لجلب المعرفة وخاصة للممارسين العالميين لطريقتي في العلاح بالتنويم المغناطيسي الكوانتمي، الذين يعملون بمحبة لرفع الاهتزاز لأجلنا جميعًا.

أكتب لنفس السبب الذي يجعلني أتنفس - لأنني إذا لم أفعل ذلك، فسأموت.

اسحاق اسيموف

كتب دولوريس كانون

محادثات مع نوستراداموس، المجلد الأول،والمجلد الثاني والثالث

يسوع والإسينيون

ساروا مع يسوع

بين الموت والحياة

روح تتذكر هيروشيما

حراس الحديقة

أسطورة تحطّم نجم

إرث من النجوم

الأمناء

الكون المعقد، الكتاب الأول، والكتاب الثاني، والثالث، والرابع، والخامس.

تذكّر خمس حيوات

البحث عن المعرفة المقدسة المخفية

الموجات الثلاث للمتطوعين والأرض الجديدة

لمزيد من المعلومات حول أي من العناوين المذكورة أعلاه، أو المواضيع الأخرى في الكتالوج الخاص بنا، اكتب، أو قم بزيارة موقعنا على الإنترنت:

أوزارك ماونتن للنشر، وشركة.

صندوق بريد 754

هانتسفيل ، أر 72740

[e-mail]

479-738-2348 أو 800-935-0045

www.ozarkmt.com

المقدمة

بالنسبة لأولئك الذين هم على دراية بعملي في التنويم المغناطيسي، أقول، مرحبًا بكم مرة أخرى! بالنسبة لأولئك الذين لم يَقْرَؤُوا أيًا من كتبي الأخرى، أقول، مرحبًا بكم! كل ما تحتاجون للرحلة هو عقل متفتح، وقدرة على تعليق الجحود لبعض الوقت بقدر ما يتطلبه الأمر لقراءة هذا الكتاب. لقد كنت أعمل في مجال الغريب والمجهول لفترة طويلة حتى أصبح الأمر طبيعيًا. لم أعد أَشُكّك في المعلومات التي أتلقاها من خلال الآلاف والآلاف من الأشخاص الذين يأتون إليَّ للعلاج. أعلم بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يوجد شيء مستحيل في عملي. لا أنوي محاولة إقْنَاع أي شخص بما اكتشفته. أعتقد أن عملي يتحدث عن نفسه.

في السنوات القليلة الماضية، ظهرت ظاهرة غريبة في عملي. يمكنني بالتأكيد رؤية حدوث تغيير كبير. الآن عندما أُلَقِّي محاضرةً أمام جمهور كبير في جميع أنحاء العالم، هناك الكثيرون ممن يقولون أنهم لم يسمعوا بي من قبل. يقولون أنهم اكتشفوا عملي فقط قبل شهر أو أسبوع من المحاضرة. إنهم يَكْتَشِفُونِي على الإنترنت. لذلك أُسْمِي هذا الجيل جيل الإنترنت. أنا بالتأكيد لم أَخْتَبِئ. لقد كنت أقوم بعملي في التنويم المغناطيسي، وكتابة العديد من الكتب وَإِلْقَاء المحاضرات في المؤتمرات في جميع أنحاء العالم باستمرار لأكثر من 45 عامًا. يبدو أن غالبية الأشخاص الذين اكتشفوني للتو هم من الشباب، لذا فمن المنطقي أن تصل الإنترنت الآن إلى أكثر بكثير مما يمكن أن تَصِله كتبي ومحاضراتي. نحن نعيش حقًا في عصر المعلومات الإلكترونية الحاسوبية. لقد كنت محظوظًة بمراقبة تطور هذه الظاهرة..

أنا معالجة تنويم مغناطيسي تتعامل مع التراجع إلى الحيوات والعلاج. على مر السنين، طَوَّرَت طريقة جديدة للتنويم المغناطيسي تستخدم قوة عقل الشخص للشفاء الفوري من أي مرض أو سقم أو داء. حيث أن تركيزي الرئيسي الآن هو تدريس هذه الطريقة المدهشة في جميع أنحاء العالم. بدأت بتدريس الطريقة في عام 2002 وقد قمت للآن بتدريب أكثر من 4000 شخص، والذين يكتشفون نفس المعجزات التي وجدتها. لكن الأمر لم يكن دائمًا على هذا النحو. قد يكون من الصعب تصديق ذلك، ولكن عندما اكتشفت التقمص والحيوات الماضية في عام 1968، لم يكن يُسمعْ عن استخدام التنويم المغناطيسي بهذه الطريقة. في ذلك الوقت، كان التنويم المغناطيسي يستخدم فقط للتخلص من الْعَادَات السيئة (الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن، وما إلى ذلك) ومساعدة الشخص على الاسترخاء.

في عالمنا الغربي، كانت عبارة التقمص والتراجع إلى الحياة الماضية غير معروفة إلى حد كبير. رويت قصة اِسْتِهْلَالَي في هذا العالم الرائع للسفر عبر الزمن في كتابي الأول، وفي تذكّر خمس حيوات. بدلاً من أن أكون خائفة، سَيْطَرَ فضولي واضطررت إلى مزيد من التحقيق في هذا الأمر. أنا اليوم أعتبر رائدةً في مجال التراجع إلى الحيوات السابقة لأنني وجدت طريقة للمضي قدماً إلى أبعد من ذلك، واستخدامها لمساعدة الشخص في العلاج والشفاء. نظرًا لعدم وجود أي شخص يقوم بتدريس هذا النوع من العلاج في السِّتِّينِيَّات، فقد كنت حرًة في تطوير تقنيتي الخاصة.

وجدت في هذه التقنية طريقة للتحدث مباشرة إلى أعظم قوة في الكون. حدث ذلك تدريجيًا، لكنني وجدت طريقة للاتصال بها لمساعدة الشخص. لديها إجابات على أي أسئلة، ولديها معرفة كاملة بأي شيء معروف وغير معروف، ويمكنها إجراء الشفاء الفوري. عندما اكتشفت هذه القوة لم يكن لدي اسم لها. وقد أشار إليها آخرون على أنها النفس العليا، أو الذات العليا، أو الوعي الأعلى أو الوعي الكوني.

في ذلك الوقت لم أكن على دراية بهذه المصطلحات لذلك أطلقت عليها اسم العقل الباطن. يجب التأكيد على إنه ليس نفس ما يسميه بالعقل الباطن. لقد وجدت أن هذا جزء طفولي من العقل وليس لديه قوة الجزء الذي أعمل معه. أسميه اللاوعي لأنني لم أكن أعرف ماذا أسميه. هم قالوا منذ ذلك الحين إنهم لا يهتمون بما أسميه. قالوا إنه ليس لديهم اسم على أي حال، لذا سيتفاعلون مع ذلك ويعملون معي. لأغراض هذا الكتاب سأشير إليهم باسم العقل الباطن. يشعر طلابي أيضًا براحة أكبر عند تسميتهم بهذا الأسم.

أنا أعمل في أعمق مستوى ممكن من النشوة، يسمى مستوى التجوال أثناء النوم. في هذا المستوى يمكنني إِخْرَاج العقل الواعي من الطريق، والتحدث مباشرة مع هذه القوة العظيمة، العقل الباطن. أنا لست وسيطة نفسانيًة، ولا قناة. جميع المعلومات التي أكتب عنها تأتي من آلاف الأشخاص الذين عملت معهم على مدار 45 عامًا. أنا أعتبر نفسي مراسلًة ومحققًة وباحثًة في المعرفة المفقودة. أنا آخذ كل المعلومات التي تأتي من عملائي وأضعها معًا كقطع من الأحجية. إنني دائمًا مندهشة مما يتم اكتشافه، وقد أصبحت المعلومات أكثر تعقيدًا بشكل متزايد مع المفاهيم والنظريات الميتافيزيقية غير المعروفة. كانت هذه هي الأساس لكتبي الكون المعقد. لم أكن لأفهم المعلومات التي أتلقاها الآن قبل عشرين أو ثلاثين عامًا. كان لابد من إعطائي إِيَّاهَا تدريجيًا، أو كان من الممكن أن تكون ساحقًة. لقد قالوا، نُعَطِّيك ملعقة من المعلومات، اِسْتَوْعِبِي ذلك، ثم تُعْطِي ملعقة أخرى. أنا سعيدة لأنهم فعلوا ذلك بهذه الطريقة، والاَّ لم أكن لأفهمها أبدًا.

من خلال بحثي في التنويم المغناطيسي، اكتشفت أن مدارس الغموض السرية كانت موجودة إلى الأبد. كان هناك دائمًا خوف من ضياع المعرفة المقدسة والخفية، وكان هناك الكثير منها. في البداية تم حفظها شفويًا، وليس عن طريق الكتابة. حيث تم تناقل التقاليد والسجلات بشكل شفوي عبر الأجيال. عادة ما كان هناك شخص واحد مكلف بحفظ المعرفة وتم نقلها من خلال القصص التي رويت في المناسبات الخاصة كما في كتابي(أسطورة تحطم نجم) أو تم الاحتفاظ بها كأساطير. وقد ضاع الكثير من المعرفة عبر الزمن، إما من خلال كارثة وتدمير القبيلة، أو وفاة حارس المعرفة قبل أن يتمكن من نقل المعلومات إلى طالب آخر. عادة ما يبدأ الحارس في تدريس الطلاب الخاصين قبل فترة طويلة من وفاته. إذا كان هناك الكثير من المعرفة التي يجب نقلها والحفاظ عليها، فقد يستغرق الأمر سنوات من الدراسة المكرسة.

كانت هذه بداية مدارس الغموض السرية. لم تكن المعرفة للجميع لأن الشخص العادي لا يستطيع فهمها. كانت فقط للقلة المختارة الذين كرسوا حياتهم لفهمها وتعليمها. عادة ما كان عليهم العيش في مناطق منعزلة ومعزولة لأن امتلاك مثل هذه المعرفة يعرض حياتهم للخطر. مع مرور الوقت، كان هناك دائمًا أشخاص (عادةً من هم في السلطة) من الذين شعروا بالتهديد من أي شيء لا يمكنهم فهمه. كان هذا هو السبب الحقيقي لمحاكمات الساحرات والاضطهاد في الأيام الأولى للكنيسة الكاثوليكية. شعروا بتهديد الغنوصيين ومعرفتهم السرية. لقد أرادوا ذلك لأنفسهم، لكن الغنوصيين أقسموا على السرية وكانوا يفضلون الموت على إفْشَاءهَا. (هذه القصص رويت في كتابي يسوع والإسينيين). لذا قررت الكنيسة أن هذا هو الجواب الوحيد. هؤلاء الناس يجب أن يموتوا. لذلك لا علاقة لذلك بالسحرة أو الشياطين، بل له علاقة بالرغبة في المزيد من المعرفة والقوة. إن محاكم التفتيش هي خير مثال على تلك الفترة الزمنية الرهيبة. كان الإسينيون أيضًا مثالًا رائعًا على المدى الذي ذهب إليه الناس للحفاظ على المعرفة القديمة وحمايتها. كانوا يعيشون في عزلة تامة وسرية.

لقد أجريت مؤخرًا جلسة حيث عادت امرأة إلى حياتها حيث كانت راهبًا (على ما يبدو في جبال التبت) قضى حياته بأكملها مع مجموعة في عزلة تدرس الألغاز. وبسبب انفصالهم عن مُشَتَّتَات العالم من حولهم، كان من السهل عليهم جدًا التركيز وتعلم الألغاز. لقد تعلّم كيف يخرج بسهولة من جسده وسيسافر ويساعد في تكوين الأكوان والمجرات. مع تقدمه في السن في تلك الحياة، قام بتعليم الطلاب الصغار كيفية القيام بنفس الشيء، حتى لا تضيع المعرفة. أود أن أصدق أن هذه المواهب لا تزال تُدرس في الأديرة المنعزلة في التبت ونيبال.

كان لدى أحد طلابي حالة عاد فيها الشخص إلى حياته حيث كان وصيًا على المعرفة السرية (تشبه إلى حد بعيد القصص الموجودة في هذا الكتاب). بالطبع، عندما اتصلنا بالعقل الباطن، كان أحد طلباته أنه يريد معرفة المزيد عن نوع المعرفة السرية التي كان يحميها. ضحك العقل الباطن بصوت عالٍ (لديهم حس فكاهي) وقال ، كل ما عليه فعله في الوقت الحاضر هو هندسة غوغل المقدسة. كل شيء هناك، لم يعد سرًا . لذا فإن المعرفة التي مات الناس من أجلها في فترات زمنية أخرى متاحة الآن بسهولة بينما ننتقل إلى البعد الجديد للأرض الجديدة. تتم إعادة جميع المعارف والقدرات النفسية بمعدل مذهل.

أعمل كثيرًا مع الأشرم (جمعية الحياة الالهية)والسواميمعلمون رُوحِيُّون) وأُلقي محاضرات في خلواتهم التعليمية. أتحدث عن المعلومات التي كتبتها في سلسلة الكون المعقد. بعد محاضرة واحدة في جزر الباهاما، كان الجميع يغادرون المعبد للذهاب إلى النوم، ونظرت إلى الوراء ورأيت مجموعة من الطلاب محتشدين حول سوامي. تم إخباري فيما بعد عن المحادثة. كانوا يسألون عما إذا كانت معلوماتي صحيحة لأنها بالتأكيد جذرية. قال لهم السوامي، إنها تتحدث بصدق. الحقيقة ليست معلومات جديدة. إنها معلومات قديمة جديدة . تم الاحتفاظ بها دائمًا لأولئك الذين أمضوا حياتهم في الدراسة والتعلّم والذهاب إلى الكهوف في نيبال للتأمل والاستنارة. تم الاحتفاظ بها دائمًا لقلة مختارة ممن أرادوا تكريس حياتهم للدراسة. الفرق هو أنه الآن تتم إعادتها للشخص العادي. لن يفهم الكثيرون وهذا لا بأس به لأنه ليس طريقهم. ومع ذلك، فإن الكثيرون سيفعلون، ومن المهم لعصرنا استعادة هذه المعرفة لأنه في الأوقات التي نعيشها الآن، لن يتم شنقنا أو حرقنا على الخازوق خوفًا من أن نكون مختلفين.

في عملي غالبًا ما أتلقى معلومات مشابهة، تنطبق على نفس الموضوع. عندما يحدث ذلك، أقوم بتجميع الحالات وأَضَعهَا في كتاب منفصل. هذا ما حدث في هذا الكتاب. إنه ليس كتاب آخر من سلسلة الكون المعقد. هذا الكتاب قائم بذاته (كما فعلت كتبي السابقة)، ويتعامل مع المعلومات التي فُقدت أو تم إخفاؤها. لمئات السنين، تم تدريس المعلومات فقط في مدارس الغموض السرية وتم تمريرها فقط إلى التلاميذ أو المبتدئين القادرين على فهمها واستخدامها. كانت هذه حالات جاءت من العديد من الجلسات المنفردة. لقد حَفِظَتهَا وجمعتها معًا في هذا الكتاب. استمتعوا بالرحلة!

الفصل 1

إيزيس والأشخاص الْآلِيُّون

رُوِّيَت في كتبي حراس الحديقة و والأمناء القصة عن كيفية تطوير الكائنات الفضائية للحياة على الأرض. استغرق الأمر وقتًا لا يمكن تصوره حيث تأسست الحياة وبدأت في الْاِزْدِهَار. بعد تطور الحيوانات، نَشَأ البشر عن طريق التلاعب بالجينات والحمض النووي للقردة. عندما نمت الأنواع وبدأت في تطوير الذكاء، جاءت الكائنات الفضائية وعاشت بين المتوحشين لتعليمهم ومنحهم المهارات الأساسية حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة وتطوير حضارة في نهاية المطاف. عاشوا بينهم لسنوات عديدة لأنهم لم يموتوا حتى أرادوا ذلك. وهكذا تم التعامل مع هذه الكائنات على أنها آلهة، وهكذا ولدت هذه الأساطير. ولأنهم كانوا يعلمون أنهم سيغادرون في النهاية ويعودون إلى منازلهم، لقد حاولوا نقل المعرفة إلى كائنات معينة اعتقدوا أنها قادرة على تحملّها. كما تزاوجوا مع السكان الأصليين لإنتاج أولئك الذين لديهم بعض قدراتهم ولكي يكونوا قادرين على مساعدة الناس بعد أن يغادر الأصليون.

استمرت المعرفة والقدرات في التوارث عبر القرون عبر عدة أجيال من الأشخاص المختارين. هؤلاء كانوا مبتدئين. كانت هذه بداية مدارس الغموض السرية حيث تم اختيار البعض لتعلّم وممارسة التقنيات المختلفة. مع مرور الوقت، عزلوا أنفسهم في المعابد والمراكز حيث تم عزلهم عن عامة الناس. بسبب مواهبهم الخاصة، تمت معاملتهم بشكل مختلف وتمييزهم عن الآخرين. أصبحوا كهنة وكاهنات متخصصين في القدرات المختلفة. كان من المتوقع منهم أيضًا اختيار الآخرين الذين يمكنهم نقل المعرفة إليهم، والذين أدركوا أنهم قادرون على فهمها.

خلال قرون لا حصر لها، تمت حماية هذه المعرفة ومشاركتها فقط مع القلة المختارة. لقد خِيضَت الحروب وارتُكبت مظالم رهيبة (على سبيل المثال: محاكم التفتيش) في محاولات للوصول إلى هذه المعرفة. غالبًا ما مات أولئك الذين لديهم المعرفة بدلاً من تركها تقع في الأيدي الخطأ. كان لابد من حماية المعرفة ولمُحَافَظٌة عليها. كانوا يعلمون أنها يجب الاّ تموت.

الآن لم يعد محجوزًا بشكل صارم للمشاورات في المعابد أو للنسّاك في الكهوف أو للحكماء المنعزلين في المدارس المخفيّة. إنها تعود إلى عصرنا وهي متاحة الآن للجميع للتعلم. ولأن الحجاب رقيق؛نحن نشهد صحوة ونحن ننتقل إلى الأرض الجديدة. ترتفع اهتزازاتنا وتردداتنا حتى نتمكن من فهم هذه الألغاز القديمة. يتم إعادتها إلى عصرنا وهي متاحة لأي شخص لاستخدامها.

ومع ذلك ، فإن جلسات التراجع المذكورة في هذا الكتاب تعيدنا إلى الوقت الذي كان فيه الكثير من هذا غير معروف للشخص العادي ومتاح فقط لعدد قليل من الأشخاص المختارين.

في الأصل، تم تصميم المعابد التي يعود تاريخها إلى بابل بأعمدة متباعدة بشكل متساوٍ من الخارج. كان سقف بعضها مفتوحًا للسماء. (منذ 3000 قبل الميلاد، كانت بابل تتمتع بثقافة معقدة متطورة بشكل جيد). كان القصد من هذه المعابد أن تكون مراصد. كان الكاهن يجلس في مكان محدد في وسط المبنى ويلاحظ ويسجل حركة النجوم والكواكب أثناء مرورها بين المساحات المفتوحة للأعمدة.

كان من الممكن الاحتفاظ بهذه السجلات ومراقبتها لمئات السنين. وبالتالي يمكن قياس سجل الحركات بدقة. عموماً، ستصبح هذه السجلات جزءًا من المعرفة المقدسة، وسيكون فقط أولئك الخاصة من مدارس الغموض السري هم من يمكنهم الوصول إليها، والقادرون على تفسير المعاني.

كان من الممكن أن يكون هذا ولادة أو بداية علم التنجيم وعلم الفلك. بالطبع، فإن التعاليم الأصلية (وما هي النجوم التي يجب مراقبتها) كانت ستأتي من الكائنات الفضائية. كان الكثير من المعرفة المقدمة في الأصل يعني مراقبة أَجرام الكواكب التي كانت غير مرئية بالعين المجردة. وهكذا استخدموا أدوات متطورة للغاية مثل التلسكوبات. (ربما تشبه أجهزة الرؤية المستخدمة في قمران. انظر كتابي يسوع والإسين.) الكثير من هذه المعلومات كانت ضرورية بالنسبة للكواكب، لأنها تتعلق بكوكبهم أو كوكبة موطنهم.

لقد أرادوا تتبع الحركات حتى يعرفوا أفضل الأوقات للسفر إلى هناك أو للتواصل. لذا فإن بعض المعلومات الفلكية ستكون مهمة بالنسبة لأبناء الأرض لتخطيط مرور الوقت والفصول، وبعضها كان مهمًا بالنسبة للكائنات الفضائية أنفسها.

استمر هذا النمط أيضًا مع بناء دوائر حجرية متجانسة مثل ستونهنج ونيو جرانج والعديد من المواقع الأخرى في جميع أنحاء العالم. لقد كانت علامة على مرور الفصول ومواقع بعض النجوم والكواكب المهمة. تم تخطيط دوراتها من خلال الْإشَارَة الى العلاقة التي تربط العتبات والحجارة. كان هذا علمًا متقدمًا للغاية بحلول وقت أتلانتس. وقد تم نقل المعرفة من قبل الناجين إلى مصر وأجزاء أخرى من العالم (تم استكشاف ذلك في كتب الكون المعقد).

لماذا كان بناء المعابد والدوائر الحجرية وعلامات مرور الفصول في غاية الأهمية؟ تعود الآثار والمعرفة حتى الآن إلى الوقت الذي كان فيه الإنسان البدائي قد بدأ للتو في إتقان الزراعة والغرس والحصاد ورعاية الماشية.بينما يشرح التفسير التقليدي أن هؤلاء البشر الأساسيين قد قاموا ببناء هذه الروائع!. كيف يكون ذلك ممكنًا عندما كانوا قد بَدَؤُوا للتو في الانتقال من الوحشية إلى أساسيات الحضارة؟ نحن نعلم أنه خلال هذه الأوقات المبكرة عاشت الكائنات الفضائية بين الأشخاص الناميين وقدمت لهم المعلومات والهدايا للمساعدة في خطوات تطورهم.

لكل حضارة في العالم أساطيرها الخاصة بجلب الثقافة. كانت هذه قصص كائنات أتت وعاشت بينهم وعلمتهم المهارات الأساسية التي يَحْتَاجُون لها للبقاء والتقدم. على سبيل المثال، كان لدى الهنود الأمريكيين امرأة الذُّرةُ التي علمتهم كيف ومتى يزرعون. كما أتت كائنات أخرى علمتهم كيفية الصيد واستخدام النار. في كل واحدة من هذه الأساطير العالمية، جاء جالب الثقافة من السماء أو عبر البحر. في الكون المعقد، الكتاب الأول، هناك قصة الكائنات الفضائية التي قامت ببناء آلات كانت قادرة على تسخير طاقة الشمس والقمر والنجوم.

لأن هذه الكائنات كانت يمكن أن تعيش طالما أرادت،كان الناس يُعَامِلُوهَا كآلهة.

كان من المهم جدًا أن يكونوا قَادِرِين على حساب الوقت، وخاصة مرور الفصول، لذلك فإن الأنواع النامية ستعرف متى تزرع ومتى تحصد. وبالتالي، أهمية تشييد الهياكل لتتبع الفصول وتدريب أشخاص معينين ليتمكنوا من تفسير المعلومات وإعْطَاءهَا للناس.

من خلال الجلسات التي أجريتها على مدار سنوات عديدة، وجدت أن الهياكل الأصلية قد تم بناؤها بواسطة الكائنات الفضائية، وليس بواسطة البشر البدائيين الذين كانوا يعيشون هناك في ذلك الوقت.

تم إتقان معرفة استخدام العقل لجَلَب ورفع الحجر وما إلى ذلك في بعض الحضارات المتقدمة للغاية. وحمل الناجون هذة المعرفة إلى مصر وأماكن أخرى بعد تدمير أتلانتس. كان الفضائيون لا يزالوا يعيشون بين الناس ويتشاركون معهم المعرفة المتقدمة خلال فترة أتلانتس.

لقد بدأ الأمر بالتتبع الأساسي للفصول، ثم تطور لاحقًا إلى نظامٍ أكثر تعقيدًا لعلم الفلك. تم القيام بذلك حتى تتمكن الكائنات الفضائية من تتبع كوكبها الأصلي وموقعه. وكان يمكن أيضًا رؤية الهياكل من الفضاء والتي كانت بمثابة علامات لسفن الفضاء التي تدور حول الكوكب، حتى يتمكنوا من معرفة مكان وجود إخوتهم وعملهم.

كانت تيري امرأة عزباء تعيش في مزرعتها في تكساس وقضت وقتها في تربية الخيول وبيعها. لقد أتت إليَّ لتجد إجابات لمشاكل شخصية. لا نعرف أبدًا نوع الحياة الماضية التي سيختارها العقل الباطن لإظهارها للشخص. يتمتع العقل الباطن بمنطقه الخاص والفريد، ولا أعرف أبدًا ما الذي سيختاره أو الصِلَة الذي ستكون مع حياة الشخص الحالية.

عندما خرجت تيري من السحابة كانت تقف في معبد كبير به أعمدة طويلة. كانت تشاهد قاربًا برأس تنين على مقدمته يقترب منها. كان القارب الذي يقّل عشرين شخصًا قادمًا إلى رصيف على نهر كبير. كانت تراقب امرأة ذات شعر داكن طويل، حول ذراعها سوار ذهبي. إنها جميلة جدًا. لديها شعر الناصية. لديها شيء على رأسها أيضًا ... شيء من الذهب . عندما تحدثت اندمجت مع المرأة. أنا مساعدة. أنا أدرس هناكأسمع كلمة إيزيس . يُعرِّف القاموس المساعد بأنه شخص مرافق [يفترض أن يكون في نوع من الصفة الدينية].

د:ماذا تَدْرُسِين؟

ت:النجوم. والكواكب.

د: قلت أنكِ تعتقدين أن لذلك علاقة بإيزيس؟ (نعم) من هي إيزيس؟

ت: إنها الملكة. هي من تعيش في هذا المعبد.

كانت إيزيس اسم لآلهة مشهورة جدًا في مصر القديمة. وفقًا للأسطورة التي تحيط بها، كانت الْاِبْنَة الأولى لجب إله الأرض ونوت إلهة السماء. تزوجت من شقيقها أوزوريس وأنجب منها ابنها حورس الذي أصبح فرعوناً. ربما كانت هذه بداية الزواج المختلط للحفاظ على الخط نقيًا. في الأسطورة كانت لديها العديد من القوى السحرية والقدرات غير العادية. النجم سيريوس مرتبط بإيزيس. حيث يدل ظهور النجمة على قدوم عام جديد، وقد اعتبرت إيزيس إلهة الولادة والتناسخ، وحامية الموتى. كانت الإلهة الوحيدة التي عبدها كل المصريين. وصف المؤرخ القديم بلوتارخ إيزيس بأنها إلهة حكيمة بشكل استثنائي ومحبة للحكمة، تليق بها المعرفة والفهم بشكل كبير.

خدمها كهنة وكاهنات طوال تاريخ عبادتها. وكان كثير من هؤلاء يتمتعون بسمعة الحكمة والشفاء، وكان يقال أن لديهم قوى خاصة أخرى، بما في ذلك تفسير الأحلام والقدرة على التحكم في الطقس. استمرت عبادة إيزيس وأوزوريس حتى القرن السادس الميلادي عندما فرض جستنيان درجة ثيودوسيان التي أمرت بتدمير جميع المعابد الوثنية. تم دمج العديد من المعتقدات والطقوس في عبادة إيزيس في الديانة المسيحية الناشئة. يبدو أن هذه القصة حدثت خلال الوقت الذي كانت فيه إيزيس على قيد الحياة، قبل أن تصبح عبادة. أردت التأكد من أننا نتحدث عن شخص حقيقي وليس تمثالاً في معبد.

د:هل هي شخص حقيقي؟ (نعم) كنت أفكر في إِله والْآلِهَة تبعًا لِلتماثيل..

ت: لا، إنها حقيقية. كثير من الناس يدرسون معها.

د:هل جميعهم يدرسون نفس الشيء؟

ت:لا ، لكل منا وظائف مختلفة. بعض الناس لا يستطيعوا دراسة الكتب والمخطوطات. ما زالوا غاضبين جدًا.

د:لماذا هم غاضبون؟

ت:لا يريدوا التواجد هناك. يريدون العودة إلى ديارهم.

د: أليس هذا هو المنزل؟

ت: لا، لقد أتينا من كل مكان لنكون معها.

د:تقصدين من جميع أنحاء الأرض؟

ت:لا، لقد أتوا من السماء. هم من المجرات المجاورة، أو النجوم المجاورة. والمرأة ليست أيّاً كان من حيث أتوا. إنهم لا يحبون التواجد هنا بسبب ذلك. لا يريدون الدراسة معها.

من الواضح أنهم لا يحبون الدراسة تحت إِشْرَاف امرأة، إذا لم تكن المرأة محترمة من حيث أتوا.

د:ألا يمكنهم العودة إلى المنزل إذا لم يكونوا سعداء هناك؟

ت: لا، عليهم البقاء لفترة زمنية معينة. الأمر مختلف جدًا في عالمهم. كل شيء مظلم للغاية من حيث أتوا وهناك الكثير من الآلات. هذا المكان أخضر جدًا، وخصب جدًا، وجميل جدًا، ودافئ جدًا. - لقد أُمروا بالبقاء هنا لإعادة المعلومات.

د: هل هؤلاء الناس يشبهونك؟

ت: لا، إنهم يرتدون نوعًا من الأغطية بنهايات مدبّبة على أيديهم، ويرتدون أقنعة. لا يمكنكِ رؤية وجوههم.

د:وا!؟ أتساءل لماذا يرتدون الأقنعة؟

ت:لإخفاء الآلات. إنهم ليسوا أشخاصاً جميلين جدًا. إنهم قَاتِمِي اللون. سُودٌ مثل المعدن.

د:كيف تبدو الأقنعة؟

ت: نُسَمِّيهَا طائرًا. إنه منقار مدبب. فتحة كبيرة للعيون، لكن العيون غارقة فيها. وأعينهم تبدو ميتة. إنها سريعة، مثل الطيور. أصواتهم تبدو كآلة، وليست ناعمة، ولا يوجد لحن عندما يتحدثون.

د:لكنك لم تَرَيِنّهُم من دون الأقنعة؟

ت: أستطيع أن أرى ما وراء الأقنعة.

د:هل لديك القدرة على القيام بذلك؟

ت: نعم. بَشَرتهم تشبه الجلد المدبوغ.

د: قلت إنها تبدو مثل الآلات أيضًا.

ت: لا، هذا تحت ذلك الغطاء.

د ولكن هل هي (الكائنات)على قيد الحياة؟

ت: نعم، لكن ليس لديهم(هؤلاء الأشخاص) أعضاء مثلنا. لا يحتاجونها. أخشى منهم. أنا لا أحبهم.- اعتقدت أنه ذلك يبدو وكأنهم نوع من الأشخاص الميكانيكيين، أو شيء محوسب. ربما روبوت؟

ت: لديها ذكاء(لكائنات). لديها القدرة على التفكير والرد على الأشياء، لكنها مزيفة. شيء ما يخبرها كيف تجيب وماذا تقول.

د: إذًا، فهي تشبه الروبوت أو الآلة، أليس كذلك؟

ت: نعم، ولكن أكثر تقدمًا.

د: إذا كانوا غاضبين(الأشخاص المِيكَانِيكِيّون) فهذا يعني أنه يمكنهم الشعور بنوع من المشاعر. (نعم) وهم لا يريدون أن يكونوا هناك. حسنًا، ما هو شعور إيزيس حيال وجودهم هناك؟

ت: تقول أن وجودهم ضروري. علينا أن نصادقهم. يجب أن يكون هناك سلام.

د:لن يكون هناك سلام إذا لم تسمح لهم بالحضور؟

ت:نعم، هذا صحيح.

د:ربما هناك شيء يمكنهم تعلمه.

ت:اللطف. البعض منهم يتغلب على هذا الغضب ويبقون. إنهم يتعلمون أن تكون لديهم مشاعر. إنهم يعرفون بالفعل عن النجوم. يقولون إنهم من درب التبانة. ندرس ثقافتهم.

د: هل يوجد أشخاص آخرون مختلفون في هذا المعبد؟

ت:نعم، هناك عدد كبير جدًا من الأشخاص. يرتدون أردية بيضاء. هم صُلْع وطوال جدًا. بطول سبعة أقدام. لا يتحدثون كثيرًا. ليس عليهم ذلك. يمكنهم فقط إخبارك عقليًا بما يريدون. إنهم يدرسون نقاط القوة لهذا الكوكب. يستخدمونها لتوليد الطاقة. هكذا يسافرون.

د:هل يحتاجون إلى مركبة للقيام بذلك؟

ت:في بعض الأحيان، ولكن في بعض الأحيان لا.

د:وماذا عن الأشخاص القَاتِمِي اللون، هل يستخدمون مركبة؟

ت:نعم، يجب أن يكون لديهم شيء. إنهم لا يعرفون أي شيء سوى الآلات. مركبتهم طويلة وضيقة، مثل الأنبوب. تستدير في بعض الاتجاهات ولا يمكنك حتى رؤيتها . تبدو وكأنها وميض من الضوء. لكن طوال القامة يظهرون للتو. إنهم لا يحبون الآلات.

د:يبدو أن بهذا المكان العديد من الطلاب غير العاديين، أليس كذلك؟

ت: نعم، هناك العديد من الأشخاص المختلفين. يأتي البعض من الأرض. هم بشر موطنهم الأرض، كما أنا.

د: هل هناك أشخاص كَثْرٌ من هؤلاء، وأكثر من سكان الأرض الأصليين؟

ت: لا، لا تسمح لهؤلاء الأشخاص بالمجيء كثيرًا.

د: هل تحبين التواجد هناك؟

ت:وا!، نعم، إنه سلمي للغاية. الكثير من الكتب.

د: مع كل تلك الأنواع المختلفة من الكائنات هناك، يمكنك أيضًا التعرف على الكواكب والنجوم من خلال السفر، أليس كذلك؟

ت: غير مسموح لنا بالمغادرة.

د: كنت أفكر أنه بهذه الطريقة يمكنك الحصول على معرفة مباشرة.

ت:أوه، لا. يريد قَاتِمِي اللون أخذنا، لكنهم لن يعيدونا.

د:ربما يريدون معرفة مكانهم. (نعم) لذا تفضلين التعلّم من الكتب.

ت: نعم. أنا أدرس لوحدي كثيرًا

د:ذلك القارب الذي رَأَيْته، هل تعرفين من هم هؤلاء الأشخاص القادمون؟

ت: إنهم حجاج. إنهم من مكان بعيد جدًا، من مناخ شديد البرودة. يعرفون إيزيسيريدون رؤيتها بأنفسهم. لم يأتوا من قبل. ربما يبدو أنهم مثل الفايكنج.

د: هل يحدث ذلك كثيرًا؟

ت:لا، هناك حجاب. لا يمكنك العثور على معبد إذا لم يكن هو المعبد