Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الموجات الثلاث من المتطوعين والأرض الجديدة
الموجات الثلاث من المتطوعين والأرض الجديدة
الموجات الثلاث من المتطوعين والأرض الجديدة
Ebook964 pages12 hours

الموجات الثلاث من المتطوعين والأرض الجديدة

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

عندما تم إسقاط القنبلة الذرية في عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، رأى حماتنا والمراقبون بالفضاء الخارجي أن ما حدث يعتبر كارثة بالنسبة للأرض. لكن التعليمات الرئيسية التي تؤكد بعدم التدخل منعتهم من اتخاذ أي إجراء بخصوص ذلك الأمر، لكنهم توصلوا الى خطة رائعة لإنقاذ الأرض ومساعدتها في رحلة الارتقاء. حيث أنه لا يمكن للحماة والمراقبون التدخل من " الخارج" لكن ربما يمكنهم التأثير من " الداخل". لذلك جاء النداء للمتطوعيين بهدف المساعدة. "الأرض في ورطة فمن يريد التطوع؟". لقد بقيت الأرواح الأصلية التي تعيش بالأرض سجينة عجلة الكارما، لذا كان طلب المساعدة من الأرواح الطاهرة التي لم تكن عالقة في دورات الكارما هو الأمل الوحيد.
اكتشفت دولورس في عملها بمجال التنويم المغناطيسي ثلاث موجات من هؤلاء المتطوعين. حيث أتى بعضهم مباشرة من " المصدر" ولم يَعْشَ هؤلاء تجربة التجسد من قبل، وقد عاش البعض الآخر ككائنات فضائية على كواكب اخرى أو أبعاد أخرى. وبما أن كل الذكريات تمحى عند الدخول الى البعد الأرضي، لذا هم لا يتذكروا مهمتهم، وبالتالي فإن هذه الأرواح الجميلة تجد صعوبة في التكيف مع عالمنا الفوضوي. هذه الأرواح تلعب دورًا حيويًا لأنها تساعدنا جميعًا في الإنتقال إلى الأرض الجديدة.
خصائص الموجات الثلاث من المتطوعين
الصعوبات التي واجهتها الأرواح البكر.
كيف يؤثر التحول على الجسم المادي.
الأدوار التي تلعبها الكائنات الفضائية و الكائنات النورانية في التحول.
حراس الشبكة.
انفصال الأرض القديمة عن الأرض الجديدة.
ما هي الارض الجديدة؟.
ما أهمية عام 2012 ؟

Languageالعربية
Release dateDec 8, 2021
ISBN9781005706524
الموجات الثلاث من المتطوعين والأرض الجديدة
Author

Dolores Cannon

Dolores Cannon is recognized as a pioneer in the field of past-life regression. She is a hypnotherapist who specializes in the recovery and cataloging of “Lost Knowledge”. Her roots in hypnosis go back to the 1960s, and she has been specializing in past-life therapy since the 1970s. She has developed her own technique and has founded the Quantum Healing Hypnosis Academy. Traveling all over the world teaching this unique healing method she has trained over 4000 students since 2002. This is her main focus now. However, she has been active in UFO and Crop Circle investigations for over 27 years since Lou Farish got her involved in the subject. She has been involved with the Ozark Mountain UFO Conference since its inception 27 years ago by Lou Farish and Ed Mazur. After Lou died she inherited the conference and has been putting it on the past two years.Dolores has written 17 books about her research in hypnosis and UFO cases. These books are translated into over 20 languages. She founded her publishing company, Ozark Mountain Publishing, 22 years ago in 1992, and currently has over 50 authors that she publishes. In addition to the UFO conference she also puts on another conference, the Transformation Conference, which is a showcase for her authors.She has appeared on numerous TV shows and documentaries on all the major networks, and also throughout the world. She has spoken on over 1000 radio shows, including Art Bell’s Dreamland, George Noory’s Coast to Coast, and Shirley MacLaine, plus speaking at innumerable conferences worldwide. In addition she has had her own weekly radio show, the Metaphysical Hour, on BBS Radio for nine years. She has received numerous awards from organizations and hypnosis schools, including Outstanding Service and Lifetime Achievement awards. She was the first foreigner to receive the Orpheus Award in Bulgaria for the highest achievement in the field of psychic research.Dolores made her transition on October 18, 2014. She touched many and will be deeply missed.

Related to الموجات الثلاث من المتطوعين والأرض الجديدة

Related ebooks

Reviews for الموجات الثلاث من المتطوعين والأرض الجديدة

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

1 rating0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الموجات الثلاث من المتطوعين والأرض الجديدة - Dolores Cannon

    الموجات الثلاث من المتطوعين

    والأرض الجديدة

    دولــورس كانون

    ترجمة : فاطمة جامعي

    2011 دولوريس كانون©

    الأول والثاني 2011 ؛ الثالث والرابع 2012 ؛ الخامس والسادس 2013 ؛ السابع والثامن 2014

    التاسع 2015 ؛ العاشر 2016 ؛ الحادي عشر-2017 الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر2018 والخامس عشر والسادس عشر 2019.

    كل الحقوق محفوظة. لا يجوز نسخ أي جزء من هذا الكتاب جزئيًا أو كليًا، أو نقله أو استخدامه بأي شكل أو بأي وسيلة إلكترونيةً أو فوتوغرافيةً أو ميكانيكية، بما في ذلك النسخ أو التسجيل أو من خلال أي نظام لتخزين المعلومات واسترجاعها دون إذنٍ كتابي من شركة أوزارك ماونتن للنشر، باستثناء الإقتباسات المختصرة المضمنة في المقالات والمراجعات الأدبية.

    يرجى الكتابة إلى الشركة للحصول على إذنٍ أو تسلسلٍ أو تلخيصٍ أو تنقيحٍ أو فهرسٍ للمنشورات الأخرى على العنوان: شركة أوزارك ماونتن للنشر - ص.ب 754، هانتسفيل، أ ر 72740 اهتمام : قسم الأذونات

    مكتبة الكونغرس للبيانات المفهرسة

    كانون، دولوريس، 1931-2014

    الموجات الثلاث للمتطوعين والأرض الجديدة ، بقلم دولوريس كانون. الموجات الثلاث من المتطوعين التي أتت من أبعاد أخرى ، كواكب، مركبة فضائية والمصدر للمساعدة في رفع طاقات الأرض للارتقاء إلى البعد التالي.

    1. الأرض الجديدة 2. 2012 3. الصعود 4المتطوعون 5. الميتافيزيقيا

    كانون ، دولوريس ، 1931-2014 II. الأرض الجديدة IIIالصعود الرابع.

    الميتافيزيقيا الرابع. عنوان

    رقم بطاقة مكتبة الكونجرس المفهرسة : 2011906783

    الرقم العالمي الموحد للكتاب: ISBN: 978-1-886940-15-4

    تصميم الغلاف: فن فيكتوريا كوبر

    الخط المستخدم في الكتاب: تايمز نيو رومان

    تصميم الكتاب: جوليا ديجان

    نشر بواسطة:

    دولوريس كانون

    ص. ب 754- هانتسفيل ، أر 72740

    شركة أوزارك ماونتن للنشر

    WWW.OZARKMT.COM

    طُبع في الولايات المتحدة الأمريكية

    إِخْلَاء المسؤولية

    لا تقدم مؤلفة هذا الكتاب نصائح طبية ولا تصف استخدام أي تقنية كشكل من أشكال العلاج لمشاكل جسدية أو طبية. المعلومات الطبية الواردة في هذا الكتاب مأخوذة من جلسات الاستشارة الفردية لدولورس كانون وجلساتها مع عملائها ولا يُقصد بها التشخيص الطبي من أي نوع، أو ليحل محل المشورة الطبية او العلاج من قبل طبيبك. لذلك لا يتحمل الناشر ولا المؤلف المسؤولية عن تفسير اي فرد او استخدام المعلومات.

    لقد تم بذل كل جهد لحماية هوية وخصوصية العملاء المشاركين في هذه الجلسات. المكان الذي عقدت فيه الجلسات حقيقي ولكن تم استخدام الألقاب فقط وتم تغيير الاسماء.

    الجزء الأول

    المتطوعون

    المقدمة

    عندما بدأت مغامراتي في عالم المجهول منذ أكثر من أربعين سنة، اعتبرت نفسي المراسلة والباحثة للمعرفة المفقودة. لكنني في الواقع معالجة تنويم مغناطيسي متخصصة في استرجاع الذكريات الماضية للمرضى وتتبع أسباب مشاكلهم بالحيوات السابقة بدلاً من الحاضرة. لقد طورت تقنية التنويم الخاصة بي والتي تسمح بالشفاء الفوري، ومع نمو عملي وتوسعه. بدأت بتدريس تلك التقنية بمعظم أنحاء العالم وكانت النتائج مبهرة. لقد شعرت في أول مرة بالحاجة لتعليم هذه التقنية، لكني لم أكن متاكدةً من نجاح الفكرة لأنني الوحيدة التي تفهم طريقة العمل بها. لقد تساءلت مرارًا هل سأكون قادرةً على تعليمها للآخرين بطريقة مفهومة؟ لقد كان ذلك تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، لكني أعلم أنني لن أجد لها حلاً إن لم أحاول. هناك الكثير من الناس بما في ذلك بعض مَرْضَاي الذين يخشون الفشل لدرجة أنهم لم يحاولوا أبدًا الدخول في التجربة. بدأت بتدريس هذه التقنية في عام 2002 والتي اِنْتَشَرْت اليوم في جميع أنحاء العالم، وعليه، يجب أن أقول لنفسي و بإرتياح أن النتائج التي حصل عليها طلابي هي بمثابة معجزة ونجاح كبير، كما أن بعضهم إبتكر أشكالاً جديدة من التقنيات. تلك كانت قمة الرضى والاكتفاء بالنسبة لأي معلم حين يرى بعض طلابه يطورون تقنيات جديدة بالنسبة له. إن التقنية التي أتّبعها فريدة من نوعها ولا تشبه تقنيات التنويم المغناطيسي التي عفا عليها الزمن والتي تؤكد على أن يقوم المعالج بإتباع خطوات العلاج كما هو مكتوب ولا يجب الحياد ولو بفاصلة عن البرنامج النصي، أما أنا فأفضل أن يفهم المتدربون مايفعلونه دون أدنى قيد لأنهم احرارًا في قيامهم بالتجربة طالما أنهم لايؤذون المريض بأي شكل من الأشكال. إن التقنية التي اكتشفتها سهلة ومرنة للغاية. شيء حي ويتطور. بعد كل تلك السنوات مازلت إلى اليوم، عندما أعود إلى المنزل، أخبر أحيانًا إبنتي جوليا قائلة خمنّي ما اكتشفته للتو هم" أخبروني عدة مرات أنه لا يوجد قيد سوى ما تفرضيه أنت على نفسك. كل شيء ممكن ولا يوجد حدود إلا ما يصنعه خيالك.

    أعتقد أن مايُقيد العديد من المعالجين بالتنويم المغناطيسي هو الخوف من المجهول. يخشون تجربة الشيء الجديد وعدم القدرة على التحرر الفكري. إن العنصر الأساسي الذي يجعل هذه التقنية التي اكتشفتها مختلفة كونها تخدم مستويات عالية من الوعي وتدخل الوسيط في حالة النشوة العميقة المعروفة باسم الترانس أو الاسترخاء العميق.

    إن معظم تقنيات التنويم المغناطيسي تجعل الوسيط في مستوى وعي أكثر سطحية حيث يمكن للعقل الواعي أن يتدخل، لكن عندما تأخذ شخصًا ما إلى مستوى أعمق فمن الممكن أن تتواصل مباشرة مع أكبر مصدر للقوة والشفاء يمكنك تخيله، وقد وجدت الطريقة الصحيحة للتواصل مع مصدر كل المعرفة، المكان الذي تأتي منه المعلومات التي أقدمها. وهو الجزء الذي ينتج الشفاء الفوري. محب ومتسامح بشكل لايصدق وقد أسمّيته العقل الباطن لأن في بداية عملي، لم أعرف أي أسم أعطيه له. وعندما يُطلب مني تسميته أقول، بإمكاننا تسميته الذات العليا أو الوعي الأسمى أو الروح الكونية.إنه كبير وضخم لدرجة أن لديه كل الإجابات لأي سؤال.هم (العقل الباطن) يقولون أن التسميات غير مهمة وهم لا يملكون اسمًا خاصًا بهم. اقترح عليّ أحد طلابي اسم الوعي الفائق قائلاً بأنه أفضل من العقل الباطن ولا أعلم ما إذا كان ذلك سيكون أكثر فعالية أم لا، لكن كل ما أعرفه الآن أنني حققت الكثير من الانجازات بهذا المجال، وكما يقول المثل الشي الذي لم يتم كسره فلا حاجة لتغييره. من الآن وصاعدًا ومن أجل الاختصار سأسميه بهذا الكتاب (ع ب)..

    تعرفت عليهم صدفة وتعاملت معهم خلال السنوات الأولى عندما بدأت العمل في مجال التنويم. في ذلك الوقت لم أكن أعرف مع من كنت أتحدث . استغرق الأمر مني سنوات لأدرك ما اِكتشفته. بعد ذلك وجدت الطريقة التي ستسمح لي بالاتصال بهم في كل جلسة وقد أثبتت هذه الخطوة أنها الجزء الأساسي من عملي. كان الناس يقولون لي هل أنتِ على دراية بما تصنعين من المعجزات؟ وكنت أرد عليهم قائلة أنا لم أقم بإي معجزات بل الفضل يعود إليهم (العقل الباطن) أما أنا مجرد وسيلة، وهم من يقوم بكل تلك المعجزات هذا الجزء الرائع والجميل فينا يعرف كل شيء عن الكل ويهتم بعمق بكل شخص. لم تعد هناك أسرار، فهم يعرفونك أكثر مما تعرف أنت نفسك، لذا عندما يأتي أي وسيط لرؤيتي، أعلم أنه سيلتقط كل ما يريد معرفته من إجابات لكل التساؤلات، شرط أن يرى العقل الباطن الضرورة لمعرفة الوسيط بتلك المعلومات. وأنا لا يمكنني التنبؤ بما قد يحدث، لذا لايمكنني التحكم أو التأثير على الجلسة. وبما أنني أعمل معهم منذ فترة طويلة بشكل دائم فقد أصبح باستطاعتي تخمين الإجابة التي سيقدمونها لأنها نفس الكيانات التي أتحدث معها، ومع ذلك فهم يفاجئوني دائمًا بالاجابات الغير متوقعة. لديهم منطقهم الخاص بهم، لذا كنت أخبر كل وسيط بعدم معرفتي بما سيصدر من معلومات بعد الجلسة، وكل مرة يكون الأمر مختلفاً ولكن الإجابات لا يمكن أن تكون فوق قدرات استيعاب الوسيط، أو عدم القدرة على التعامل معها. كما أنه لا يمكن التنبؤ بما إذا كانت الإجابة ستكون مرتبطة بمشاكل كارمية أو أشياء أخرى، بالرغم من أنهم في الآونة الاخيرة يبدو وكأنهم يركزون أكثر على شيء آخر. لذا فقد صغت فرضية الموجات الثلاث من المتطوعين بالأرض وأنا أول من يعترف بأن اِحتمال تحول الكوكب أمر مذهل وساحق للعقل(فيها نقص ..للتدقيق).

    لقد قمت أيضًا بالتحقيق فيما يخص مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة وحالات الاختطاف المشتبه بها لمدة 25 عامًا. تحدثت عن العديد منها في كتبي وخاصة في كتاب الأوصياء ووجدت قدرا كبيرًا من المعلومات والإجابات على الأسئلة التي كانت تعتبر بعيدة المنال بالنسبة للباحثين الآخرين. كان المتحدثون عن طريق (ع،ب) كرماء وقدموا لي الإجابات على كل سؤال يمكن أن تتخيله. اعتقدت أنه لا يوجد شيء آخر لاستكشافه في هذا المجال، لكنهم ظلوا يفاجئوني مرارًا وتكرارًا بالجديد. وخلال السنوات الاخيرة، بدأت أرى لمحات من قصة أكبر بكثير وراء المشاهد والتقصي فيما يخص قصص الصحون الطائرة وما إلى ذلك. في النهاية ظننت أنني وصلت إلى حل لهذا اللغز وعلاقته بالجنس البشري، لكن بعد جلسة عُقدت في سنة 2009 وجدت ما أعتبره ( الحلقة المفقودة) فيما يخص الأجسام الطائرة. في النهاية بدأت الصورة تتضح أكثر وأدركت أنني كنت أمتلك الإجابات لكل تلك الأسئلة منذ البداية إلا أنها كانت مشتتة في معظم أعمالي وخاصة في كتاب الأوصياء وفي سلسلة كتاب الكون المعقد. كانوا هم (ع ب) من زودني بكل تلك المعلومات عن طريق آلاف الوسطاء أثناء جلسات إسترجاع الذكريات. منذ البداية كنت أنسج جزءًا من القصة معتقدة أن لدي نظرة شاملة، ولكن فجأة اكتشفت أن هناك معلومات مازالت مخفية بالرغم من وجودها أمام عيني. من المحتمل أني لازلت أجهل تفاصيل القصة كاملة وأنا على يقين أنه مازال في انتظاري مفاجآت، وفي النهاية أتى زمن رفع الحجب وأصبح كل شيء أكثر شفافية مع مرور السنوات. لاحظت ذلك بوضوح من خلال الممارسة العلاجية. يوما بعد يوم أصبح الناس أكثر وعيا حول نمط الحياة التي يعيشونها والهدف الحقيقي وراء مجيئهم للأرض . تأتي الإجابات في جلسة وراء جلسة. إنها لحظة الاستيقاظ، لديك مهمة تقوم بها. لقد حان الوقت، لا مزيد من ضياع الوقت، لم يبق لك وقت للقيام بما أتيت من أجله بالأرض. وعلى مدار الأربعين عاما لم يتغير نمط عملي إلا في بعض الحالات الاستثنائية، وقد كتبت عن ذلك، لكن بصفة عامة، فإن الوسيط يعود للحياة الماضية لكي يقوم بشرح المشاكل التي يعانيها الآن، سواء كانت مشاكل اجتماعية مادية أو صحية. تلك المشاكل قد تكون لها علاقة بحياة أو بسلسلة من الحيوات قد يعاد فيها نفس نموذج تكرار الكارما مع نفس الأشخاص. كنت أعلم أن الحل يكمن في قطع الحلقة وهذا قد يحدث من خلال التواصل مع (ع، ب ) وهم الذين يستطيعون علاج المريض وإغلاق تلك الحلقة. ومع ذلك وخلال السنوات القليلة الماضية، بدأ نمط العمل يتغير، وفجأة بدأت أتعامل وباستمرار مع نوع مختلف من المرضى. يجب أن أصّر على أنه ومن وجهة نظر سطحية بحتة، لم يكن هناك شيء غريب في أيٍ من هؤلاء الأشخاص. عاشوا حياتهم كبشر عاديين مثل أي أشخاص آخرين، حضروا عدة جلسات من أجل حل بعض المشاكل التي كانوا يعانون منها، لكن الإجابات التي قدمتها لهم خلال الجلسات كانت آخر ما يمكن أن تتخيله عقولهم الواعية. إن البشر مُتَعَدْدُو القدرات. نرى حياتنا من منظور واحد ونتجاهل بقية الجهات التي تقع مباشرة تحت السطح. طبقات غير معروفة بالنسبة لعقولنا الواعية بالرغم من تأثيرها الكبير على حياتنا. نحن أكثر مما يمكن أن نتخيله، وهنا يكمن السراب لأننا نعتقد أننا نعرف أنفسنا لكن هل هذا صحيح؟

    الفصل الأول

    اكتشاف الموجات الثلاث

    لقد أخذني عملي في مجال التنويم المغناطيسي في رحلات لا يمكن تصورها عبر الزمان والمكان لإستكشاف تاريخ الماضي وإمكانيات المستقبل. في البداية عندما بدأت بحثي بالعلاج من خلال اِسْتِرْجَاع الذكريات، اعتقدت أني سألتقي بأشخاص يتذكرون فقط حيواتهم السابقة على الأرض لأن طبيعة العمل في مجال التنويم كانت محصورة في ذلك الإطار. لكن اعتقادي كان يتسع وينتشر طوال هذه السنوات الأربعين. ومع تقدم عملي، جمعت قدرًا كبيرًا من المعلومات حول بدايات الحياة على الأرض. قيل لي إن الوقت قد حان لتقديم هذه المعرفة. نحن نتحرك نحو عالم جديد وبُعد جديد يمكن من خلاله تطبيق تلك المعرفة التي ستكون ذات قيمة كبيرة.

    لقد أخبروني في عدة جلسات أن كل شيء يتكون من طاقة، ويتم تحديد الشكل والتكوين فقط عن طريق التردد والاهتزاز، والطاقة لا تموت أبدًا بل تتغير. قالوا أن الأرض بدأت تُغير اهتزازها وترددها وتتهيأ للدخول في بعد جديد، وأن هناك أبعادًا لاحصر لها من حولنا و لكن لا يمكننا رؤيتها لأن اهتزازاتها تتسارع، لذا فهي غير مرئية لأعيننا، وأعتقد أنه من المهم جدًا بالنسبة لنا معرفة المزيد عن هذا التحول أو الانتقال إلى البعد الجديد الذي وضعنا في منتصف الطريق، لكنه سيصل قريبًا إلى ذروته.

    الأرض مدرسة من أجل أن نتعلم دروساً معينة، لكنها ليست المكان الوحيد للتعلم والدراسة. أنت عشت على كواكب كثيرة وأبعاد أخرى وقمت بالكثير من الأشياء التي لا يمكنك تخيلها. عاد العديد من الأشخاص الذين عملت معهم على مر السنين إلى حياتهم الماضية حيث كانوا كائنات من نور تعيش النعيم، ولا نعلم كيف قبلوا الدخول في كثافة وسلبية الأرض، لقد تطوعوا ببساطة للقدوم لمساعدة البشرية والكوكب في هذا الوقت بالذات. لقد صادفت ما أعتبره ثلاث موجات من هذه الأرواح الجديدة التي تعيش على الأرض. أتوا في هذا الوقت لأن معظم الأشخاص الذين عاشوا هنا حياة بعدة حياة وعلقوا في دوامة الكارما ولا يمكنهم المضي قدمًا. فقدوا الهدف من الحياة في الأرض.

    في بداية عملي وأيضًا في كتبي الأولى، اعتقدت أنه من المستحيل على أي شخص أن يعيش تجربة تجسده الأولى كإنسان على كوكب الأرض في أيامنا هذه مباشرة دون أن يمر بأشكال مختلفة من الحياة قبل أن يصبح إنسانًا؛ هواء، صخور، تراب، نباتات، حيوانات وأرواح طبيعة واخيرًا رجال ونساء. اعتقدت أنه عندما تقرر الروح استعدادها لمواجهة الحياة كإنسان، يتحتم عليها التجسد في مجتمع بدائي بحيث يكون التعديل والتعليم بطيئاً وتدريجيًا. لم أتصور مطلقا أن بإمكانها أن تتعلم في مجتمع حديث مثل مجتمعنا بكل طاقاته الفوضوية والتي لاشك أنه مجتمع متهور وغير صالح لتطوير أي روح جديدة، ولكن بعد ذلك و في عام 1986، كتبت كتابًا بعنوان (حراس الحديقة)، تحدثت فيه عن روح طيبة عاشت حياتها الأولى كجسد على الأرض لكنها كانت تعيش دائما بكواكب وأبعاد أخرى . وفي إحدى جلساتنا الأولى كان هناك على مايبدو بعض التجسدات بالأرض، لذا أردت معرفة ما الذي يحدث، وقلت لنفسي إما أن التناسخ حقيقة أو خطأ، لكن بعد ذلك تم التفسير الأول لنظرية نسخ المعلومة (البصمة) والأشخاص الذين عاشوا حيوات لا حصر لها على الأرض، لديهم ذكريات هذه التجارب في بنك ذاكرتهم اللاواعية. هذه الذكريات المدفونة، غير معروفة تماما للعقل الواعي للفرد، لكنها ضرورية لمساعدته في العثور على طريقه من خلال فوضى ما يعنيه العيش كإنسان. بدون هذا النوع من النسخ الاحتياطي لن يتمكنوا من مواصلة عملهم بالأرض. نحن نعتقد أن المولود الجديد يأتي للعالم كصفحة بيضاء لا يملك أية معلومات حتى يحين الوقت الذي يتعلم فيه من والديه والمجتمع، لكن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. وما نسميه نحن بالأطفال حديثي الولادة هم في الواقع أرواح قديمة جدا ولديهم مئات الرحلات عبر هذا السيناريو المعقد الذي نسميه الحياة. تلك المعلومات التي تم نسخها في اللاوعي وتزويدهم ببيانات يستخدمونها دون وعي، كمرجع لمعرفة كيفية العيش كبشر. لكن الأرواح الجديدة التي تجسدت بالأرض لا تتمتع بهذا الدعم، وبالتالي فإنها حتمًا ستضيع لولا المفهوم المبتكر جدا الذي تم تطويره بعالم الروح والمعروف بإسم نسخ البيانات(البصمة). عندما تكون الروح بالعالم الآخر سيتم عرض نوع الحياة التي ستدخلها وتضع خطة حول كيفية تنفيذ ذلك والتعامل معه حتى إنها تتفق مع الأرواح الأخرى لإيجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع أي كارما. إن لم يكن للروح خبرة تدعمها في الحياة على الأرض، يتم أخذها للسجل الذي وصفه لي العديد من الوسطاء بنفس طريقة وصفهم للمكان الذي تحفظ فيه كل المعارف. كل ماتعرفه سيظل معروفًا إلى أبد الآبدين. يوجد أيضا بهذا المكان السجلات الاكاشية وهو أرشيف لجميع الارواح التي عاشت منذ بداية الخلق. حيث تختار الروح بعد الكثير من الجدل والنصائح من أمين مكتبة السجل، الحياة التي ترغب في نسخها على مخطط رحلتها الأرضية. تمت مقارنة هذا بالشريحة أو لفة الصور، لكن الأمر أشبه بالمكتبة التي يتم فيها البحث واستخدام المجلدات أو الكتب التي لا حصر لها للعثور على المعلومات الصحيحة و التي يتم نسخها بالروح كمادة أولية و جزء أساسي من ذكريات الروح الجديدة. سألت عن كيفية التمييز، عندما كنت أعمل مع وسيط، ما إذا كانت تلك الذكريات التي تم تقديمها وقت التنويم، حقيقية أم مجرد ذكريات تم نسخها، فأخبروني أنه لا يمكن أن أعرف الفرق لأن كل شيء سيتم نسخه، ليس فقط الذكريات بل المشاعر أيضا وكل مايشكل الحياة، وبما أن كل تلك المعلومات لن تكون سوى مرجع للروح لاستخدامها، فإن معرفة الفرق ليست بالأمر المهم. وكون حياة المشاهير غالبا تستخدم مثل النسخة، فإن هذه الحقيقة تفسر انتقاد المشككين حول وجود فكرة التقمص. يدعي الكثير من الناس أنهم كانوا نفس الشخصية المهمة وبالتالي فإن نظرية نسخ المعلومات تدحض هذه الحجة. سألتهم معنى ذلك أن فكرة التقمص ليست حقيقية وأن بإمكان أي روح أن تقوم بنسخ معلومات روح أخرى بدلا من عيش التجربة الحقيقية ، فأجابوا بالنفي قائلين لكي يتم تسجيل تلك المواد أو تلك الذكريات، لابد من وجود أجساد عاشت تلك الحياة. هذا منطقي تمامًا، إنها طريقة تم تطويرها حتى تتمكن الأرواح البريئة النقية التكيف مع عالم غريب وفوضوي، وسيكون من المستحيل المجيء إلى الأرض دون أي تحضير، لن تكون الروح الرقيقة قادرة على المضي قدمًا إذا لم يكن لديها معلومات مخزنة كمرجع. بعد تجربتي الأولى مع فيل الشاب الوصي للحديقة، بدأت اصطدم بهذه الأرواح الجديدة بشكل متكرر. كتبت عن هذه الحالات في سلسلة الكون المعقد بحيث ما كنت أعتقد أنه حدث غريب، فجأة سيصبح أمًرا شائعًا. هذه الأرواح اختبأت وراء بصمات حياة الآخرين، وقد زودت للعاملين في مجال التنويم المغناطيسي، والباحثين الآخرين، وخاصة أولئك الذين يضعون الوسيط في مستوى تنويم سطحي ، بهذه المعلومات، بالإضافة إلى كيفية اختيار البصمة أو النسخ لغرض محدد واستخدامها مدى الحياة. قد تكون الحياة الماضية قادرة على الإجابة على أسئلة معينة ولكن ليست الأكثر أهمية، والعقل الباطن (ع-ب) وبحكمته اللانهائية سيقدم للوسيط ما هو قادر على استيعابه من معلومات، والشيء نفسه يحدث مع المنوم المغناطيسي وخاصة إذا كان في خطواته الأولى في ذلك المجال المجهول. لن يتم الكشف له عن الإجابات المعقدة. وأنا لم أحصل على كل هذه المعلومات إلا بعد أن أصبحت مستعدة لتوسيع آفاقي. وحتى وقت قريب كنت أضحك لأن هذه الأرواح الجديدة البريئة كانت حدثًا منعزلًا بالنسبة لي، لكنهم أصبحوا الآن القاعدة، ولم يعد العقل الباطن ينزعج من إخفائهم بعد الآن. أحيانا يصعب على الوسيط إيجاد حيوات سابقة بالرغم من المحاولات الكثيرة، واستعمالي لعدة تقنيات، لكن عند التواصل مع العقل الباطن أسأله للتوضيح؛ ما السبب في عدم إيجاد معلومات عن حياة سابقة للوسيط، فيجب قائلاً، كان بإمكاني أن أريكم شيئًا ولكن الأمر يتعلق فقط بالنسخ ثم يوضح للوسيط من أين أتى وماهو هدفه على كوكب الأرض هذه المرة. أخبرني العقل الباطن أن هناك حالات مثل رفض الروح لنسخ المعلومات قبل دخولها في جسم الطفل مباشرة مما أدى بهم إلى حياة فوضوية دون أي خطة أو غرض، لذلك يبدو أنهم يعرفون حقًا ما يفعلونه ونحن البشر لا نريد أن نفهم أو يصعب علينا الفهم. لكي تتضح الصورة والقطعة المفقودة فأنا على وشك أن اقترحها هنا ألا وهي العودة إلى البداية، بداية زرع الجنس البشري.

    كيف بدأت الحياة على الأرض

    لكي نفهم سبب وصول هذه الموجات الثلاث من المتطوعين إلى الأرض، يجب علينا العودة إلى البداية، بداية الحياة في عالمنا. أعلم أن هذه المعلومات مخالفة للمألوف لكن بعد سماعها مرارًا وتكرارًا من طرف آلاف الوسطاء* الذين تم استرجاع ذكريات حيواتهم السابقة، أشعر أنه لا يمكننا الاستمرار في تجاهلها.

    منذ دهور لم تكن هناك حياة على الأرض. كان هناك العديد من البراكين وكان الجو مشحونا بالأمونيا. كان على الكوكب أن يتغير لكي تبدأ الحياة. اكتشفت من خلال بحثي أن هناك مجالس تضع القواعد والأنظمة لخلق الحياة في جميع أنحاء الكون. هناك مجالس خاصة بالمجموعة الشمسية ومجالس للمجرة ومجالس للكون. نظام منظم للغاية. تلك الكائنات المتفوقة تبحر في الكون بحثًا عن كواكب مناسبة للحياة. يقولون إنه عندما يصل الكوكب إلى النقطة التي يمكنه من خلالها الحفاظ على الحياة، فإن ذلك يمثل مناسبة بالغة الأهمية في تاريخ ذلك الكوكب وبعدها يتم منح دستوره الكوني وسيتم تكليف مجموعات من الكائنات النورانية أو الكائنات العليا بمهمة الذهاب إلى هناك وخلق حياة على ذلك الكوكب. هذه الكائنات تسمى بالقدماء، وقد قامت بهذا العمل منذ البداية. هذا لا يعني على الإطلاق أن لا علاقة لله بذلك، بل هو المحور الأول والأساسي للخلق. تقوم هذه المخلوقات النورانية بحمل كائنات حية وحيدة الخلية القادرة على الانقسام ليتم تشكيل خلايا متعددة. يعتمد تشكيل الكائنات الحية بكل كوكب على ظروف هذا الكوكب. وبعد الزرع، يعودون من وقت لأخر على مر الدهور ليروا كيف تعمل هذه الخلية، لكن معظم الوقت تفشل التجربة، وعند عودتهم يجدون الكوكب فارغاً من الحياة مرة أخرى. قالت لي هذه الكائنات ليس لديك أدنى فكرة عن مدى هشاشة الحياة، لذلك وفي وقت ما من الأبدية قاموا بزراعة الأرض وبعد فترة بدأت النباتات في التكوين، لأن النباتات ضرورية قبل إدخال الحيوانات. عندما بدأت الحياة في الظهور، عادوا مرارًا وتكرارًا لرؤية كيف كانت حالتها ومن أجل العناية بها.

    لقد شكلوا المحيطات ونظفوا الهواء، بحيث يمكن أن تتطور أشكال مختلفة من الحياة، حتى في مرحلة ما، بدأت تلك الكائنات

    الأشخاص الذين خضعوا لجلسات استرجاع الحيوات السابقة*

    العليا في تكوين كائن ذكي وقد حدث هذا على جميع الكواكب وكانت تلك هي الطريقة لإنشاء الحياة.

    في كتبي أسمي هذه الكائنات بحراس الحديقة لأننا نحن الحديقة ونحن أبناؤها. الحقيقة هي أنه من أجل خلق كائنات ذكية، عليهم أن يأخذوا حيوانًا بدماغ كبير بما يكفي لتكون لديه القدرة على التعلم وهذا لديه بدوره أيادي ليكون قادرا على إنتاج الأدوات. لذا اختاروا القردة بالرغم من أن هناك أناساً لايتفقون مع هذه النقطة، لكن الحقيقة أننا متوافقون وراثيا مع القردة بنسبة 98%. يمكننا التبرع بالدم لقرد ليبقى على قيد الحياة، وهذا دليل على مدى التقارب بيننا من الناحية الجينية. ولكن، مع ذلك فإن خلق البشر يتطلب تلاعباً بالجينات وخليط مع خلايا وجينات أخرى مأخوذة من أجزاء أخرى من الكون. يقولون إننا لن نعثر على الرابط المفقود لأنه ببساطة غير موجود. فقد قفز تطورنا بضعة أجيال وهذا لا يحدث بالصدفة. وعلى مر الزمن وفي كل مرة كان من الضروري منح شيء ما للبشرية. جاءت هذه الكائنات للعيش مع البشر ثم منحتهم ذلك الشيء. لكل ثقافات العالم أساطير حول وجود ثقافة فاعلة خير ومتفوقة، و للهنود هذه الأسطورة حول المرأة التي علمتهم حرث الأرض. هناك أساطير حول الكائنات التي علمتنا إتقان التعامل مع النار وتطوير الزراعة. في جميع أساطير العالم، تأتي هذه الكائنات من السماء أو من الجانب الآخر من البحر وهم المعلمون ويعيشون المدة الزمنية التي يريدون، وهي الكائنات التي نزلت إلينا، كالالهة والآلهات بكل الأساطير، وما زالت حتى يومنا هذا موجودة لكنها لم تعد قادرة على العيش بيننا لأن وجودها سيكون ملفتاً جدًا للانتباه. لذلك عندما يريدون إعطاء أفكار جديدة لتسريع التطور، يقومون بإرسالها لنا عبر الأثير ومن يلتقطها سيكون هو المخترع ولا يهتمون بمن يكتشفها طالما أنها تُفعل في جدولنا الزمني. لقد سمعنا جميعًا عن أشخاص مختلفين يعملون على نفس الفكرة في نفس الوقت، ومثال على ذلك الطاقة المجانية التي يطورها العديد من الأشخاص حول العالم والتي سمعت عنها أثناء رحلاتي.

    جنة عدن المفقودة

    عندما تم إنشاء أول كائن ذكي على وجه الأرض، قرر المجلس منحنا الحرية ليروا كيف سيكون تعاملنا معها. هناك كواكب بها حياة لكن سكانها لا يملكون حرية الإرادة كما نحن، وكما قالت مديرة ستار تراك star trek بالفلم المشهور نحن لا نتدخل، كان ذلك حقيقيًا جدًا وهو جزء من إرشادات المجلس. لا يمكنهم التدخل في تطور المخلوقات الذكية. يمكنهم المساعدة من خلال تعليمنا واعطائنا المعرفة، لكن دون التدخل في حريتنا. سألتهم عما إذا كانت حقيقة مجيئهم إلينا وتقديم ما نحتاجه في جميع الأوقات تهدف إلى تطويرنا مثل تعليمنا فن الحرث واستعمال النار، لا يمكن اعتباره تدخلًا، لكنهم قالوا لي : لا، هذه هدية قدمناها لكم لمساعدتكم في المرحلة التالية من تطوركم، وما تفعلونه بتلك المعرفة يدخل في إطار حرية إرادتكم.

    أخذنا بمناسبات عديدة هذه الهدية و استخدمناها في الأعمال السلبية والهدامة، أما هم فلم تكن تلك هي نواياهم. سألتهم قائلة: ألا يمكنكم إخبارهم مرة أخرى أن تلك المعارف لم يتم إستخدامها بشكل صحيح؟. أجابوني قائلين لا، إن فعلنا فذلك يعني التدخل في حرية إرادتكم، نحن قدمناها لكم، أما ماتفعلونه بها فذلك اختياركم. نحن ننتظر ونفتح أفواهنا إعجابًا بتعقيدات البشر لكننا لا نتدخل.

    سيحدث الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة في اللحظة التي نصل فيها إلى حالة من التطور يمكننا فيها تدمير العالم، وهم لن يسمحوا بذلك، لأنه سينعكس على جميع المجرات، وقد تحدث بلبلة على الكثير من الكواكب وحتى في ما يتعلق بالحياة في أبعاد أخرى. من كان يظن أن كوكبًا صغيرًا ومعزولًا عن عمد في هذا الجزء من نظامنا الشمسي يمكن أن يكون له مثل هذا التأثير، لكنهم أصروا على أن النتائج ستذهب بعيدًا وستكون كارثية.

    كان من المفترض أن نكون مخلوقات مثالية ولا نمرض أبدا ويمكننا أن نصل للحياة الأبدية إذا أردنا، وكانت الأرض ستكون مثل جنة عدن، مكان مثالي، لكن حدث شيء غير متوقع أدى إلى تغيير الخطة بأكملها..عندما بدأت الحياة تتطور نحو الكمال، كان هناك نيزك نزل على الأرض جالبًا معه البكتيريا التي تسببت في الأمراض. هكذا دخل المرض لأول مرة إلى الأرض. عندما حدث ذلك، عادت الكائنات التي كانت تتحكم في تطور الأرض إلى المجلس وسألت عما يجب فعله في حالة فشل تجربة الخلق المثالية. ذلك الحدث خلق حالة من الذعر الشديد، وكانت المعضلة هي أن تقرر تلك الكائنات النورانية ما إذا كان عليها تدمير كل شيء والبدء من جديد أو السماح للحياة بمواصلة تطورها. وفي النهاية، قرر المجلس ترك تجربة الخلق دون إنهائها بسبب الوقت الكثير والجهد الذي تم استثماره في هذه التجربة. لقد سمحوا بذلك على الرغم من علمهم أنه بسبب المرض، لن تكون الحياة والأرض مِثَالِيَّتَيْن كما كان مخطط لهما في الأصل. استمرت هذه الكائنات المتفوقة في مراقبة تطورنا عن بعد، لكن في عام 1945 حدث شيء لفت انتباههم حقًا؛ إنفجار قنبلة ذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية، لأنه لم يكن من المفترض في هذه المرحلة من تطورنا أن يكون لدينا طاقة ذرية، وكانوا يعلمون أننا لن نكون قادرين على السيطرة عليها وأننا سنستخدمها للتدمير.

    عندما تم إدخال الطاقة الذرية في جدولنا الزمني، كان من المفترض أن يتم استخدامها لفائدة البشرية وأخبرتهم أننا نستخدمها بشكل جيد لإنتاج الكهرباء وأشياء من هذا القبيل، لكنهم أوضحوا لي أنه منذ تم تصنيعها لأول مرة كسلاح، أصبح لها هالة سلبية إلى الأبد ولن تكون لها أبدًا الفائدة الهائلة والايجابية المرجوة منها. لقد خرجنا للتو من الحرب العالمية الثانية الرهيبة، لذلك عرفوا أننا لن نكون قادرين على التحكم في شيء بقوة الطاقة الذرية. ماحدث كان طبيعة بشرية وكانوا قلقين للغاية من أنها قد تتسبب في تدمير كامل.

    أثناء تطوير القنبلة الذرية، لم يعرف العلماء حقًا ما الذي كانوا يقومون بتجربته لأنه كان عنصرًا غير معروف. قيل لهم إنه من المحتمل أن نضرم النار في كل ذرات الهيدروجين وفي الغلاف الجوي ونكون السبب في حدوث اِنفجار هائل من شأنه أن يدّمر عالمنا، لكن العلماء تجاهلوا التحذير وواصلوا التجربة بفضول. كل هذا ورد في كتابي روح تتذكر هيروشيما حيث قضيت سنوات في البحث عن تطوير القنبلة. وفي نهاية الحرب كان هناك الكثير من عدم الثقة بين الدول مما أدى إلى تكديس إحتياطات الأسلحة النووية، لذا زاد قلق واهتمام الكائنات العليا، لأننا لم نكن نعرف ما الذي كنا نلعب به، كانت فترة خطيرة للغاية وغير مستقرة.

    خلال تلك الفترة وفي أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي، بدأت مشاهدة الأجسام الطائرة في الظهور علنًا. عادت الكائنات المتفوقة إلى المجلس وسألت كيف ستتم مساعدة البشر دون خرق قانون حرية الإرادة. في ذلك الوقت عُقد اجتماعًا بالمجلس، والذي أعتبره أنا خطة رائعة مدروسة، قالوا لا يمكننا التدخل من الخارج في شؤون البشر، لكن يمكننا مساعدتهم من الداخل وذلك من خلال طلب مساعدة من المتطوعين للتجسد بالكوكب. مساعدة لا تُعتبر تدخلاً في حرية إرادة البشر. لقد تم طلب المساعدة من الأرواح المنتشرة في جميع أنحاء الكون التي تطوعت للمجيء للأرض من أجل المساعدة.

    لقد حُوصر شعب الأرض في دورة التناسخ بعجلة الكارما لمئات ومئات الحيوات المتكررة. يعودون ويكررون نفس الأخطاء مرارًا وتكرارًا، وكان من المفترض أن نتطور، لكن ذلك لم يحدث. كان ذلك عاملاً في مجيء عيسى وأنبياء الأرض العظماء الآخرين بهدف تعليم الناس كيفية الخروج من عجلة الكارما ومساعدة الإنسانية في التطور والارتقاء، لكن مازلنا نرتكب نفس الأخطاء مرارًا وتكرارًا ونخلق الحروب والكثير من العنف، لذا سيكون من الصعب على سكان الأرض مساعدة الأرض لأننا لا نستطيع حتى مساعدة أنفسنا. كنا بحاجة إلى أرواح طاهرة لم تعلق في عجلة الكارما و لم تتجسد بالأرض من قبل.

    في خلال السنوات الخمس الماضية من العمل، التقيت بالكثير من الأرواح التي أتت مباشرة من الله والتي لم تتجسد أبدًا بالعالم المادي. قابلت أشخاصًا عادوا إلى حياتهم السابقة عبر التنويم عندما كانوا خارج كوكب الأرض أو كانوا يعيشون في سفن فضائية أو كواكب أخرى. كانوا كائنات نورانية وآخرون عاشوا بأبعاد أخرى لا يحتاجون فيها إلى الجسد. يأتي المتطوعون مع غلاف أو غطاء على أرواحهم لتجنّب مراكمة الكارما. لأنه بمجرد أن تتراكم الكارما، عليك أن تولد من جديد مرارًا وتكرارًا. يوجد الآن عشرات الآلاف من هذه الأرواح الجديدة في جميع أنحاء العالم وقد أخبرتهم الكائنات العليا، أنه لا داعي للقلق بشأن حقيقة تدمير الأرض. قالوا أخيرًا أنه تم تحقيق التوازن وسيتم إنقاذ العالم.

    تلك التي تأتي مباشرة من المصدر أو الله هي الأنقى والأكثر براءة من كل تلك الأرواح، لذلك أردت أن أعرف ما هو الله. أخبروني أن مفهومنا عنه ليس أكثر من مجرد فكرة صغيرة عما هو عليه حقًا، ولا يمكننا حتى البدء في تكوين مفهوم كافٍ عنه. كلهم يصفونه بنفس الطريقة. إنه ليس رجلاً . وعلى أي حال سيكون امرأة لأن المرأة هي القوى الخلاقة. الله ليس رجلا ولا امرأة، إنه مصدر ضخم، مصدر للطاقة، ووصفوه بأنه نار أو نور هائل. يعتبر البعض الله الشمس المركزية العظمى ومصدرًا هائلاً للطاقة ومع ذلك فهو مليء بالحب الكامل. وصف لي أحد الوسطاء هذا المصدر بأنه قلب الشمس، قلب الله وعندما تعود الكائنات الطاهرة التي تأتي مباشرة من الله المصدر خلال جلسة التنويم، يرفضون المغادرة من هناك، إنه أصلنا جميعًا وفي البداية كنا واحدًا مع هذا المصدر. تقول الأرواح التي أتت مباشرة من الله إنه لا يوجد انفصال وأن كل شيء واحد. سألتهم ما دمتم تحبونه هذا الحب الكبير فلماذا تركتموه؟ وكلهم يجيبون على هذا السؤال بنفس الإجابة قائلين سمعنا النداء، الأرض تحتاج للمساعدة من يريد أن يذهب للمساعدة؟ كلها كانت نفس الْإِجَابَات، حتى أولئك الذين كانوا من خارج كوكب الأرض، وقد تم مسح ذكرياتهم عندما وجدوا أنفسهم بجسد بشري، ثم سألتهم ألا يكون الأمر أسهل إذا تذكرنا جميعا سبب قدومنا؟ لكنهم قالوا إذا عرفنا الإجابة فلن يكون هناك اختبارًا".

    الموجات الثلاثة

    كان للموجات الثلاث أهداف مختلفة، أولها تحويل طاقة الأرض لتجنب وقوع أي كارثة، وثانياً مساعدة زيادة طاقة الناس حتى يتمكنوا من الصعود مع الأرض إلى البعد القادم. ومن خلال الجلسات لمئات الأشخاص، استطعت أن أستنتج أعمار المتطوعين من الموجات الثلاث حيث توافقت إجاباتهم عن حياتهم الحالية وعادوا جميعًا إلى نفس الوضع خلال الجلسات، لذلك بدأت في تصنيفهم حسب أعمارهم بالحياة الآن. تتراوح أعمار أولى الموجات للأرواح المتطوعة ما بين الأربعين حتى الستين سنة اليوم (أي بعد سقوط القنبلة الذرية في أواخر الأربعينيات) وقد واجهت تلك الموجات الكثير من الصعاب في تلك المرحلة. أشخاص لا يحبون العنف ويرفضون الشر الذي يواجهونه في هذا العالم، و يريدون العودة إلى الأصل على الرغم من عدم معرفتهم عن وعي بمكانه. المشاعر تزعجهم بل تشلّهم، خاصة المشاعر القوية مثل الغضب الشديد والكراهية ولا يمكنهم تحمّل التواجد حول الأشخاص الذين يعبرون عن مشاعرهم بوضوح كالغضب والاستياء كما لو كانت تلك المشاعر غريبة بالنسبة لهم. إعتادوا على السلام والحب، لأن تلك كانت المشاعر التي عاشوها بالمكان الذي أتوا منه. وعلى الرغم من حقيقة أنهم جميعا بدوا وكانهم يستمتعون بحياة طيبة و بعائلة محبة وعمل جيد، إلا أن معظمهم حاول الانتحار بالرغم من عدم وجود سبب منطقي لذلك. كانوا غير سعداء لدرجة أنهم لم يرغبوا في التواجد هنا. الموجة الثانية الآن في العشرينات أو الثلاثينيات من العمر، يعيشون حياتهم بسهولة أكبر، ويركزون عمومًا على مساعدة الآخرين وليس خلق كارما وغالبًا لا يُثِيرُوا الْاِنْتِبَاه. تم وصفهم بأنهم قناة اِسْتِشْعَار ومنارات، ومولدات وقنوات للطاقة. جاؤوا إلى الأرض بطاقة فريدة من نوعها ومؤثرة بعمق على الآخرين. ليس عليهم أن يفعلوا أي شيء و يكفي تواجدهم هنا. أخبروني أن مجرد المشي في مركز تجاري أو مركز تسوق وسط الزحام يُحدث تأثيراً طاقوياً كبيراً على الحشد، وعلى الرغم من مدى قوة ذلك التأثير إلا أنهم لا يجدون الراحة بتواجدهم بين الناس، والكثير منهم يفضلون البقاء بالمنزل وأكثرهم يعملون من المنزل، لذلك يحبطون التزامهم. يرفض معظم الأشخاص من الفوج الأول والثاني من المتطوعين الإنجاب، لأنهم عرفوا دون شعور أن إنجاب الأطفال يولد كارما وهم لايريدون أن يتم ربطهم بالأرض، وكل ما يريدونه هو إنهاء المهمة التي أتوا من أجلها ثم الخروج من هنا. أكثرهم لا يتزوجون إلا إذا كانوا محظوظين بما يكفي للعثور على أشخاص مثلهم.

    الفوج الثالث من الأطفال الجدد ومعظمهم الآن مراهقون. جاؤوا بالمعرفة اللازمة في اللاوعي حاليًا، يتم تغيير الحمض النووي لجميع الناس على الأرض من أجل تعديله ليتماشى مع الترددات والاهتزازات الجديدة، لكن الحمض النووي لهؤلاء الاطفال الجدد قد تغير بالفعل، لذا فهم مستعدون للمضي قدمًا دون مشاكل، وبالطبع فإن المدارس تسيء فهم هؤلاء الأطفال ويتم اعطائهم الادوية وهذا أمر محزن.

    أعلن تقرير طبي حديث أن مائة مليون طفل قد تم تشخيصهم بشكل خاطيء بِاِضْطِرَاب نقص الانتباه وفرط الحركة وتم علاجهم بالريتالين وأدوية أخرى. هؤلاء الأطفال لا يعانون من أي مشاكل صحية، هم ببساطة أكثر تقدمًا ويعملون بتردد مختلف. هم أذكياء لدرجة أنهم يشعرون بالملل على الفور في المدرسة. قيل لي، يجب اقتراح بعض الواجبات الأكثر تحديًا لإيقاظ اهتمامهم. أطلق على هذه المجموعة اسم أمل العالم و يبلغ عمر بعض هؤلاء الأطفال من تسعة إلى عشر سنوات فقط وقد تخرجوا من الثانوية وأسسوا منظمات، والأمر المثير للدهشة أن هذه المنظمات مكرسة لمساعدة بقية الأطفال في العالم. سألت ذات مرة العقل الباطن، لماذا كانت الموجة الأولى هي الأصعب؟ قالولي إنه يجب أن يكون أحدهم رائدًا، يحمل العلم (الراية) ويظهر الطريق. لقد قادوا الطريق بحيث أصبح من السهل على الآخرين اتباعه.

    في السنوات الأخيرة من عام 2008 إلى 2010، تمت إستضافتي عدة مرات في البرنامج الإذاعي الشهير من الساحل الى الساحل كما شاركت أيضا في مشروع كاميلوت Camelot Project وبعض عروض الانترنت الشهيرة الأخرى. في الواقع, كان لدي برنامج إذاعي خاص بي على BBC radio.com لما يقرب من ست سنوات، وكان يصل إلى العالم كله، وكنت أتلقى عدد لا يصدق من رسائل البريد الإلكتروني والبريد العادي بعد كل برنامج. وقد أغرقت مكتبي بتلك الرسائل، بالإضافة أن كتبي التي تمت ترجمتها لأكثر من عشرين لغة. لقد وصلني ايضًا الكثير من رسائل الامتنان من جميع أنحاء العالم بخصوص المعلومات التي قدمتها.

    اعتقدوا جميعا أنهم الوحيدون في العالم الذين لديهم هذا الشعور بعدم الرغبة في التواجد هنا، وعدم فهم عنف العالم، والرغبة في العودة إلى الوطن (الله) والتفكير الجاد في فكرة الإنتحار كمسار للهروب. إن معرفة أنهم ليسوا مجانين لأنهم ليسوا وحدهم من يعاني من هذه المشاكل، ساعدهم بشكل كبير على فهم أنهم جزء من هؤلاء المتطوعين الذين أتوا لمساعدة الأرض في وقت الأزمات.ببساطة لم يكونوا مستعدين لتداعيات معرفة أرواحهم الحساسة.

    هذه أيضا رسائل بعض الأرواح* ممن هم أكبر سنًا ولدوا في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي والذين وصلوا إلى هنا قبل كارثة أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات. يقولون في رسائلهم إنهم أكبر سنًا ومع ذلك يشاركون جميع أعراض الموجة الأولى، ومن المحتمل أن يكون قد تم إرسال البعض منهم كرواد قبل حركات التمرد الهائلة في أواخر الأربعينيات.لطالما كنت أؤمن بالنظرية القائلة بأن زيادة المواليد تتبع دائمًا حربًا أو كارثة حيث يُقتل الكثيرون كطريقة طبيعية لإستبدال السكان وتعديلهم. لكن جيل الطفرة السكانية ( جيل البيبي بومرز) قد تكون النظرية الأخرى التي أنتجت العديد من المتطوعين.

    تحمل جميع الرسائل نفس المضمون، أي شكرهم لي على إعطائهم شرحًا منطقيًا. حتى إن البعض جاء لرؤيتي بعد هذه المحاضرات يبكون ويقولون نحن ممتنون لأننا الآن بدأنا نفهم معاناتنا وبالرغم من عنف الاهتزازات التي مازالوا لا يحبونها إلا أنهم عرفوا أن لديهم مهمة وصمموا على تنفيذها وقد غيّر ذلك حياتهم بشكل جذري.

    أريد نسخ إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي تلقيتها عام 2010 بعد برنامج على الراديو الخاص بي " أود أن أشكرك على الحديث عن الموجات الثلاث لأنني أعتقد أنني من بين أولئك الذين ولدوا في زمن الموجة الأولى سنة 1961. أخي الأصغر مني

    أرواح متجسدة /أشخاص*

    بكثير من الموجة الثانية على ما اعتقد. ولد عام 1980 وقد تحدثنا عن هذا مرات عديدة ونتفق على أننا كائنات فضائية ولسنا

    من كوكب الأرض. في إحدى المرات كانت لديه رؤية جذرية للجلسة التي تم فيها التخطيط لموجات المتطوعين الثلاثة التي حدثت قبل العودة إلى التجسد. كان كل شيء مفصلاً و مثيرًا للإهتمام. قد تكون مهتمة بمعرفة أنه قد تم في الواقع تنفيذ هذه الخطة مرة واحدة ولكنها فشلت لأن عدد المتطوعين لم يكن كافيًا، وفي ذلك الوقت قررنا فتح بوابات الفيض والسماح بتدفق نهر الأرواح المرتفعة والتي غمرت وجه الأرض، وأعتقد أن الخطة ستنجح هذه المرة".

    الفصل الثاني

    الأرواح البكر( الأرواح الجديدة على الأرض)

    كما قلت أنني اكتشفت على مر السنين العديد من الأرواح الجديدة والنقية هنا.تأتي إلى الأرض في الوقت الحاضر بمشروع مختلف عن مشروع الآخرين الذين ظلوا محاصرين بعجلة الكارما الكثير من الحيوات التي لا حصر لها من السنين. ولأنه ليس لديهم كارما، فهم أحرارًا لإنهاء مهمتهم الحقيقية. المشكلة الرئيسية هي النسيان، أو عملية فقدان الذاكرة التي تؤثر عليهم عندما يأتون إلى الأرض. لقد أخبروني أن كوكبنا هو الكوكب الوحيد في الكون الذي نسي ارتباطه بالله. لذلك علينا أن نتعثر في هذه الحياة بحجاب أمام أعيننا حتى نعيد اكتشافه. تتذكر الحضارات الأخرى ارتباطها وأهدافها وخططها. إنهم معجبون بنا كثيرًا لقبولنا التحدي المتمثل في النسيان والإعتقاد بأننا وحدنا في الكون وضرورة اكتشاف كل شيء بمفردنا. أعتقد أنه سيكون من السهل بكثير أن نأتي إلى الأرض بمعرفة كاملة لمهمتنا، لكن قوى الكائن لا توافق. يقولون إنه من الأفضل محو ذاكرتنا تمامًا، لأنهم بهذه الطريقة يسمحون لنا بإعادة اكتشاف أنفسنا، بالإضافة إلى مهمتنا. يقولون لو عرفنا الإجابة فلن يكون هناك إختبار. حتى أولئك الذين يأتون إلى هنا من أجل أنقى الدوافع والنوايا هم مجبرون على اتباع نفس القواعد مثل أي شخص آخر.عليهم أن ينسوا لماذا أتوا ومن أين أتوا. لم يتبقى لهم سوى شوق عميق وسري، شعور غامض بأن هناك شيئا آخر لايمكنهم فهمه. هناك شيء ما يفتقدونه وعليهم إعادة الإتصال بأنفسهم. يتعثرون في الحياة تماما مثل أي شخص آخر حتى يبدأ النور والذكريات في التسرب عبر الحجاب، وهنا يأتي دور عملية التنويم المغناطيسي للمساعدة في إعادة الذكريات إلى الوعي. حان الوقت للتذكر ورفع الحجاب واكتشاف أسباب مجيئنا إلى هذا الكوكب المضطرب في هذه اللحظة من التاريخ.

    يلعب أولئك الذين صنفتهم على أنهم الموجة الثانية، دور الملاحظ بدل المشارك وهم هنا من أجل إحداث تغييرات يجهلها عقلهم الواعي. لقد جاؤوا هنا كقنوات للطاقة وليس عليهم القيام بأي دور، وهذا أمر مزعج بالنسبة لهم.

    في قائمة الأسئلة التي يطرحونها لي أثناء الجلسة. هناك دائما ما أسميه بالسؤال الأبدي. ما هو هدفي؟ لما أنا هنا؟، ماذا عليّ أن أفعل؟ هل أنا بالطريق الصحيح؟. كل الذين يأتون لرؤيتي يريدون معرفة الإجابة عن تلك الأسئلة، لكن ليس لدى الْقَلِيلَيْن هذا السؤال في القائمة. يقولون أوه !، لست بحاجة إلى أن أسالك ذلك، أعرف ما يفترض عليّ فعله لكن هذا ليس بالأمر المعتاد. معظمهم لازالوا يبحثون و مدركين أن هناك شيئًا ما يزال مخفيًا وغير معروف بالنسبة لهم. بشكل عام، عندما أتعامل مع أولئك الذين صنفتهم على أنهم الموجة الثانية، يكشف لهم (ع_ب)أنه ليس عليهم فعل أي شيء. لقد حققوا مهمتهم من خلال تواجدهم فقط هنا بالارض. وفي إحدى الجلسات، غضب أحد الوسطاء قائلا لكني أريد أن أفعل شيئًا ". هم لايدركون أن مهمتهم تكمن في تواجدهم هنا فقط دون الحاجة للقيام بعمل آخر.

    هناك حالات من الأرواح التي تجسدت لأول مرة، وهناك جزء كامل من الكتاب الثالث في سلسلة الكون المعقد مخصص لأولئك الذين اكتشفوا ذكريات وصولهم إلى الأرض مباشرة من الله (المصدر). في هذا الكتاب أروي أجزاء من الجلسات الأخيرة، بين عامي 2009 و 2010، مما يوضح مدى تعقيد عملية إتخاذ هذا القرار الذي أوصلهم إلى الأرض.

    في تقنيتي التنويمية، استخدمت طريقة السماح للوسيط بالطفو من السحابة إلى الحياة الماضية. لقد وجدتها طريقة فعالة بنسبة 98%، لذلك أستخدمها كثيرًا. عندما وصلت ماري إلى الاسترخاء العميق (Trance) لم ترغب في النزول من السحابة.بل فضّلت الصعود. وعندما يحدث لي ذلك مع أي وسيط، أسمح له بفعل ما يريد ولا أعرف أبدًا إلى أين سيأخذني هذا. صعدت ماري إلى فضاء أسود محاط بالعديد من النجوم أرى كم أنا صغيرة في هذا الفضاء الكبير يبدو أنها كانت تخطط للبقاء معلقة في منتصف الفضاء أرى كل شيء من حولي، وأشعر كما لو كنت جزءًا من هذا كله. أود الاقتراب من النجوم واقترب من أقرب نجم لأرى ما بداخله.

    د: إلى أين تريدين الذهاب؟

    م: جَاءَتنِي النجمة. لست مضطرة للذهاب اليها. إنها هناك. أُدخل رأسي بالداخل وأستطيع أن أرى كل ما بداخلها. هي مثل الغازات، لا شيء ثابت وكل شيء بخار. كل ذلك عبارة عن غاز، بخار وألوان مثل الماء. قزحية اللون مثل بقعة زيت على الماء. لم أعد في سماء سوداء، أنا في الألوان. إنها مثل البرق الملون.

    د: معنى ذلك أن هذا النجم ليس كما كنت تعتقدين

    م: لا، اعتقدت أن تلك النجوم الكبيرة قد تعميني لكن لا.

    د: هل تريدين أن تري ما إذا كان لها سطح؟

    م: أشعر بالراحة لأنها تحيط بي وتضمني. أنا فقط أطفو عبر الغازات، أحرك رأسي وأستطيع أن أرى كل شيء، حتى ما هو خلفي. سأرى ما إذا كان بإمكاني اكتشاف ما هو عليه من الخارج. الآن لا أرى سوى ما بالداخل.

    د: إذا ليس لها سطح صلب.

    م: لا. أنا أجد راحتي هنا. أنا جزء منها (تضحك) أنا لا أشعر بالغربة تجاهها. إنها تقبلني كجزء منها ولا ترفضني. أنا جزء من هذه النجمة ووجودي فيها لا يؤثر عليها. إنها تستمر في الحركة وأنا مجرد جزء منها. ليس لها هيكل أو شكل

    د: هل تشعرين أن لديك جسدًا؟ ما هو شعورك؟

    م: أشعر بأنني محاصرة، أشعر وكأنها همست لي في جميع أنحاء جسدي، أنها لطيفة ومرضية ورقيقة جدًا. أنا جزء من البخار. أشعر أنني أطفو، هل يكون هناك جسد لمن يطفو؟ فقط تشعرين بأنك معلقة. كل شيء من حولي.

    د: هل تشعرين بالوحدة؟

    م: أنا وحيدة تمامًا. حسنًا، لا أشعر بالوحدة لأنني معها. لا أشعر بالوحدة.

    د: أقصد هل يوجد أحد آخر معك؟

    م: لا. لا يوجد أحد غيري، لا أحد على الإطلاق. ولا حتى فكرة وجود أشخاص. أنا في الكون وأشعر به و متحدة معه ولا أشعر بالانفصال عنه. أنا أطفو وأراه من الخارج. قد أشعر بالانفصال عن... لا أعرف .

    د: هل ترغبين في فعل شيء آخر؟. -حاولت دفعها إلى الأمام

    م: لست بحاجة إلى شيء أكثر من أن أكون هنا (تضحك) لا أريد الذهاب إلى أي مكان آخر (تضحك)

    قد يستغرق ذلك وقتًا طويلاً، لذا دفعتها لتنتقل بالوقت المناسب إلى النقطة التي قررت فيها المغادرة للذهاب إلى مكان آخر فقالت إنها في الفضاء. رأت نفسها على

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1