Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أسرار عرش الملكة بلقيس
أسرار عرش الملكة بلقيس
أسرار عرش الملكة بلقيس
Ebook196 pages2 hours

أسرار عرش الملكة بلقيس

Rating: 3 out of 5 stars

3/5

()

Read preview

About this ebook

هذا العمل يتحدث عن الحدث العظيم الذى حدث فى عصر الملك سليمان نبى الله مع ملكة سبأ الملكة بلقيس ونقل عرشها فى طرفة عين وعلاقة هذا الحدث بالعلم بشكل عام وكيف يكون هذا الحدث علم استخدمه احد رجال سليمان ومن هو الذى قام بنقل العرش وماهو جنسه وماهى الاشارات التى وردت فى القرءان بشأن هذا الامر وعلاقته بفيزياء الكموم والكوانتم ميكانيك والاكوان المتوازيه ولمحه سريعة عن علم الاكوان المتوازية الغير مكتمل -فضلا عن ان هذه العلوم الذى اتحدث عنها فى هذا العمل ليس لها مرجعيه ثابته فكلها عبارة عن نظريات علمية فيزيائية بحته منها ما اثبته العلماء ومنها ماهو تحت البحث والدراسة -غير ان هذا العمل غير مستهدف به طائفة او فئة بعينها فهو عمل بسيط وان كنا تطرقنا على علم الفيزياء فالشرح مبسط جدا ومن غير اى تعقيد ومسلى وهناك ماهو مثير فى هذا الحدث الذى يعتبر هو صلب الكتاب لم يناقش من قبل بل انه يفتح مجالا وافاق جديدة ربما يكون بها كل ماهو غريب وجديد

Languageالعربية
Release dateJan 8, 2019
ISBN9780359318568
أسرار عرش الملكة بلقيس
Author

عمرو حمدى

،E-mail. amr_zxcv@hotmail.com

Related to أسرار عرش الملكة بلقيس

Related ebooks

Reviews for أسرار عرش الملكة بلقيس

Rating: 2.75 out of 5 stars
3/5

4 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أسرار عرش الملكة بلقيس - عمرو حمدى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الصلاة والسلام على أشرف الخلق وخاتم النبين شرح الله لهُ صدره ووضع عنهُ وزرهُ ورفع لهُ ذكره وجعل الذلة والصغارة على من خالف أمره وأقسم بحياتهُ فى كتابهُ المُبين وقرن أسمهُ بلفظ الجلالة فلا يُذكر إلا ويُذكر معه كما فى الخُطب والتشهُد والتأذين اللهُم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صلاة تغفر بها ذنُوبنا وتستر بها عُيوبنا وترفع بها درجاتنا وتشرح بها صدورنا وتُلهمنا بها الحق وتُزهق الباطل بها عننا إنك على كل شىء قدير

    هذا الكتاب تم تداول فيه موضوعات علمية فى مجالات الفيزياء الحديثة ونبذات عن نظريات النسبية وتعددية الأكوان والعوالم الموازية والإشارات الخاصة بهذه العلوم من العقيدة الأسلامية كمرجع أساسى ومحاولة فهم إشارات الكتاب المُنزل من الله فحتما لابد من مرجع لا يُخيب ولا يُخطىء

    ودراسة الواقعة الشهيرة لملكة سبأ مع نبى الله سليمان عليه السلام دراسة فيزيائية بسيطة وعلاقة الحدث الخارق الذى وقع فى هذا العصر من نقل لعرشها العظيم مع مجالات الفيزياء الحديثة وأخر ما توصل إليه

    العلم فى تعددية الأكوان

    افضل ما جاء فى هذا الكتاب هوأن الطريقة التى تم الشرح بها هى طريقة مبسطة جدا ولا تمت للفيزياء بشكل مباشر فكان التعمد أن لا اتطرق الى الطرق والأساليب الفيزيائية البحته التى ربما تثير الخوف عند البعض من القُراء من حيث التعقيدات والقوانين وسحر الرياضيات وقوانينها التى تُشيب العقول

    تعمدت أن يكون الشرح مبسط جدا كنوع من أنواع المعلومات العامة والخيال العلمى غير أن الكتاب لا يحتوى على معلومات غير حقيقية إلا فى بعض المواضيع الخاصة التى لم يتطرق العلم إليها بدليل قاطع فقمت بوضع بعض الأقتراحات والأراء الخاصة بنا من باب عرض للأفكار فقط وتم التنويه عن ذالك إذا كانت الفقرة تحمل رأى شخصى للكاتب

    أما بالنسبة لباقى المواضيع الذى قضى فيها العلم والدين فما كان منا إلا عرضها بشكل بسيط جدا حتى يتمكن العامة من الناس أو غير المتخصصين أن يتطلعوا على كل ما هو جديد للبشرية ولو بمجرد نبذة أو فكره بسيطة فقط

    هذا كنوع من أنواع نشر العلم بطرق مبسطة ومُسلية حتى يتمكن الجميع من القراءة حيث أنه ليس الجميع مقبل على القراءة وخاصة فى هذا الزمن الذى بات فيه كل من العلم والدين غريبا كما بدأوا وسار التخلف والرجعية وأساليب الجاهلية وما كان قبل الأديان هو السائد حتى فى الدول التى تدعى التحضُر والثقافة

    وحقيقة الأمر لا نعلم إن كان هذا الأمر عن عمد ام لا – ولكن ما نعرفه جيدا هو أنه صارت بعض الدول لها السيطرة الكاملة والكلمة العليا بالعلم وهناك من يعمل خادما لهم بالمال على الرغم أنه ليس بخادم فقط بل أنه الضحيه ايضا

    فإن كان العلم ليس مبتغى وهدف لهم لما صاروا هكذا فأصبحت الأمور تميل إلى التضليل وتعقيد الأمور ونشر الأكاذيب والمناهج المضلله وفصل الدين عن العلم حيث أصبح الأنسان المسيطر الاول والأخير على من فى الأرض جمعيا من وجهه نظرهم – ما يحدث حقيقة يؤكد أن هناك من يعلم الحقيقة منهم ويرى الأمور بصورتها الحقيقية بعكس ما يقال لنا منهم من أساليب الإنشاء والتعبيرات والخطابات الفارغة

    و أصبح عقل الانسان هو الهدف من حيث السيطرة عليه وليس المقصود هنا طائفة او دول بعينها لأن ما يحدث من تضليل يقع أيضا على شعوب تلك الحكومات – فلا يسعنى إلا أن أقول أن هؤلاء قد تعبوا من ملاحقة عقول المُبدعين والمُفكرين والفلاسفة على مستوى العالم بأكمله – فإما أن يكتفوا بما وصلوا إليه ويكملوا باقى الطريق كذبا وتضليل لباقى شعوب الأرض حتى يمنحهم ذالك السيطرة ولو كانت من فراغ أو يمنحهم القوة المكتسبة من عقول وجهد وعرق الأخرين

    أو أن يواصلوا البحث والتنقيب عن أسرار هذا الكون الذى نعيش فيه ليلا ونهار ولكن العلم رزق الله الخاص لا يُعطيه إلى الجميع ولكن يختص به أنُاس بعينهم إما ان يحملوا أوزارهم وأوزار الذين يضلونهم بعلم –أو أن ينقذوا البشرية ويكون العلم هنا نهر جارى من الرحمات والنفحات على أرواحهم فى قبورهم

    ثم أعلم أن علم الله لا يؤت أحد خارج كتابه فلا تبحث عن العلم خارج كتاب الله ابدا وهذا لا تناقض مع التفكر والتدبر فى خلق الله وإنما أمرك الله بتدبر أياته وكتبه ثم التفكر إسنادا لهم - وليس الأستسلام والتسليم لكل ما يأتى إلى عقولنا بدافع أن المجتمعات قد أقرت تلك العلوم لإنها موافقه للواقع من حيث التجربة

    فأى واقع يتحدثون عنه فربما نظرتهم للواقع خطأ فبالتالى أى مجهود او تعب او بحث او تنقيب فى أى مجال من مجالات العلوم ربما يكون خاطىء وليس بشرط أن يكون الكل خطأ ولكن ربما مسائل تمس أغراض وأهداف سياسية كبيرة تُحرف من أجلها الكتب والعلوم والنظريات وهذا ليس ببعيد عنا ومن ينظر إلى التاريخ سيجد أن هناك الكثير والكثير من التحريف والتضليل من أجل مصالح دولية كبيرة – بل إن التحريف لم يقتصر على العلم فقط بل أنه طال أذرع الدين – ثم أنهك العقول وأصبح التحريف أيضا عن مواضع الفهم

    وهناك الكثير من أئمة ورجال دين وعلم - لا أعلم إن كان هذا عن علم منهم أو جهل- يسوقون الأمُه والناس إلى بحار الجهل والضلالة – وكما نهى الحق سبحانه وتعالى فى الكثير من الأيات حينما قال ( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا الذين كفروا أولياء من دون المؤمنين )- فكان التحذير شديد اللهجة من العليم الخبير – فسبحان الله- ما هو إلا أن أصبحت الولاية لهم فى كل شىء تقريبا علم وسياسة واقتصاد حتى أصبح الأمر التسليم بوجهات نظر علميه تخالف العقيدة والدين من باب التحضر وأن الكتب السماوية ليست بمناهج علوم

    وهذا صحيح لا ننكر ( لكن على مستوى التفصيل وليس الإجمال ) ولكن أرسل الله بها الأشارات والعبارات الواضحه كحدود وعلامات لا ينبغى أن نخرج عنها حتى لا نضل فى الأرض ومن أجل ذالك خلق لنا العقل و إلا فما فائدة العقل إذا كانت الكتب السماوية مناهج علمية بشكل بحت ومفصل

    نهاية لا أريد أن أثُقل عليك فى مقدمتى لهذا الكتاب حيث أنك سوف تطلع عليه وترى بنفسك الأمور على حقيقتها من حيث البساطة والتقريب وليس التعقيد ولغو الحديث – ثم بغض النظر عن المرجعية الدينية الذى ظهرت فى معظم المواضيع للكاتب وحتى بغض النظر عن الكاتب إن كان أهلُ وكُفء لهذا المقال فالهدف هنا أن تمارس بنفسك دور الناقد لهذه المواضيع فقط من وجهة نظرك إذا كنت من أهل التخصص أو إن كنت تحمل معلومات فى هذه المجالات لا بأس بها

    وإن كنت من غير أهل التخصص فالحكمة والعقل والمنطق يسيطرون دائما على العقول التى تبحث عن القراءة والمعرفة بشكل عام

    أتُيحت لك أيها القارىء الكريم الفرصة أن تكون فى وضع ناقد أيضا للمؤلف وأن تمارس البحث وطلب العلم حتى وإن كنت من غير الباحثين فى تلك المجالات – فغالبا ستندهش من بعض الأراء فى هذا الكتاب وحتما سيأخذك الفضول إلى البحث والمراجعة والتأكد – وهذا فى حد ذاته إنجاز كبير للكاتب أن جعلك باحثا وقارئا ومعلم وناقدا ومفكرا أيضا

    ولم يُقتصر الأمر على أن تتلقى العلم من أى شخص حتى من أصحاب الشهادات الكبرى والمناصب العلمية دون مراجعة وفحص وتمحيص منك

    أخى القارىء أنت إنسان تحمل عقل ولك رأى ووجهة نظر فلا تسمح لآحد كان أن يفرض عليك أرائه وأفكاره – أو أن تُسلم بالمطروح على مائدة العلم من باب إقرار الجميع بهذا – هذا إعتقاد خاطىء كليا ....

    حتما أرائك وأفكارك ستؤثر فقط أبحث وتأمل وستصل فغيرك ممن أخذوا منابر العلم ماهم إلا أنُاس لم يكتفوا بأراء الأخرين وقرروا أن يُحدثوا تغير من جانبهم - ومشاركتهم الفعالة فى أى مجال دون تسليم وإنبطاح

    فلا تُضيع الفرصة أخى الكريم فى أن تمارس هويتك كأنسان عاقل يحمل أراء وأفكار ووجهه نظر تختلف جذريا عن الأخرين فقط أسمح لنفسك بأن تتكلم ولا تجعل عقلك تابعا ومقيدا للآخرين لا تدع الحياه تمر دون أن تضع بصمتك وأن يكون لك رأى وإن كان خطأ – فحتما الخطأ به فائدة وهى أنك لن تدخل هذا الطريق مرة أخرى على الرغم أن هذا الطريق من الممكن أن يكون سبيل بحث لآخرين غيرك لم يسلكوا هذا الدرب – فلعلك أخذت الخبرة فى أن لا تتعثر مجددا

    ما كان من صواب فمن ( الله وحده ) وما كان من خطأ وتقصير ونسيان ( فهذا منى ومن الشيطان ) – والله ورسوله منه براء

    الفصل الاول

    قبسات من النسبية وميكانيكا الكم ( الفيزياء الحديثة )

    كان قديما معروف عن العلماء أن الأبعاد المكانية هى عبارة عن القياسات التى تحوى بداخلها جسما ما وكان من أكبر الأمثلة على ذالك كان هذا الكون العظيم فهو إطار يحوى بداخله الأبعاد كلها ما توصلت إليه البشرية وما لم تتوصل إليه

    فإذا قمنا بالتفكير للحظات وسألنا سؤالا بسيطا جدا ماهى الأبعاد المكانية ستجد الإجابة هى (الطول – العرض –الارتفاع ) نعم بالفعل هى أبعاد مكانية تحوى بداخلها أى جسم فإذا أرادت أن تقوم بتعريف جسم معين وتعريف أبعاده المكانيه ستقول إنه بطول عشرة أمتار وعرض خمسة أمتار وأرتفاع ثلاثة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1