Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

لون حياتك تصبح غنيا
لون حياتك تصبح غنيا
لون حياتك تصبح غنيا
Ebook330 pages4 hours

لون حياتك تصبح غنيا

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

في هذا الكتاب ستندهش من مدى سيطرة الألوان و قدرتها الفائقة على تعديل حياتك و تحريكها في الاتجاه المرغوب و ستعرف كيف تؤثر على مجريات حياتك و تزيد الوفرة في حياتك و تؤثر على من حولك و تترك الانطباع المذهل عنك لديهم كما ستعرف و تتقن تلوين منذلك و مكتبك بحيث يوفر لك السعادة و الوفرة

Languageالعربية
Release dateNov 11, 2019
ISBN9780463807859
لون حياتك تصبح غنيا

Related to لون حياتك تصبح غنيا

Related ebooks

Reviews for لون حياتك تصبح غنيا

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    لون حياتك تصبح غنيا - رندا محي

    لون حياتك تصبح غنيا

    (المرجع الأكيد في لغة الألوان)

    راندا محي          

    الفهرس:

    شكر وتقدير

    مقدمة

    تمهيد

    الباب الأول: معجزة خلق الألوان

    الباب الثاني: جوهر الألوان

    الباب الثالث: شخصيتك بالألوان

    الباب الرابع: مشاعرك بالألوان

    الباب الخامس: عالج مشاعرك بالألوان

    الباب السادس: طعامك وشرابك بالألوان

    الباب السابع: الألوان في الأعمال

    الباب الثامن: الألوان في الحياة الإجتماعية

    الباب التاسع: ألوان الموسيقى

    الباب العاشر: ألوان وخصائص الأحجار الكريمة وإستعمالاتها المختلفة

    المراجع

    نبذة عن الكاتبة

    خاتمة

    شكر وتقدير

    أتقدم بالشكر لكل من علمني وفتح آفاق فكري وأراني عالم لم يكن يخطر في 

    بالي،

    وشكر خاص لإبني الغالي / يوسف على تشجيعه ودعمه لي لأبدأ في هذا الكتاب،

    كما أتوجه بالشكر لإبنتي الغالية/ ندى وحرصها على أن أكمل الكتاب وتهيئة الجو المناسب لي مع الدعم المستمر منها.

    رندا محي

    مقدمة

    أهلًا بك عزيزي القارئ، كونك أمسكت بهذا الكتاب لتقرأه فهذا معناه أنك ممن قدَر الله لهم أن يكتشفوا مفاتيح الحياة ليهنئوا بما فيها من خير ورزق وبركة أعدَها الله لعباده أجمعين، خلق الله السماوآت والأرض وما فيهما وسخرهما للإنسان لتلبية احتياجاته المادية واختص لنفسه تلبية إحتياجات الإنسان الروحانية والتي يحصل عليها الإنسان بعبادته للخالق، فعبادة المخلوق للخالق هي الأصل في خلق الإنسان، ووضع الله قوانين للحياة السعيدة، يعبد المخلوق خالق الكون، فيسخَر الكون للمخلوق بأمر الخالق هذا ما علمناه جميعا منذ خروجنا من أرحام أمهاتنا ولكن ما يحدث حولنا ومعنا غير متوافق مع ما علمناه، فنحن نعبد الله قدر استطاعتنا ولكن لا نجد استجابة لمطالبنا، ندعوا الله قدر استطاعتنا ولا يُستجاب لنا، كيف وقد قال الله في كتابه الكريم وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (غافر 60)؟

    كيف وقد قال المسيح إسألوا تعطوا- أطلبوا تجدوا - إقرعوا يُفتح لكم؟ (مت 7-7) وكلنا يعلم أن الله عنده خزائن كل شيء، وعنده مفاتيح كل شيء.

    أين المفاتيح؟ وما هي هذه المفاتيح؟ وكيف أحصل عليها؟

    أحضرت كتب الدعاء المستجاب بمختلف أنواعها وظللت أدعوا لسنوات طوال لعل يحدث إجابة لأدعيتي، والحق يقال إنه كان يحدث استجابة لبعض دعائي وأكثرها لا يستجاب، أو تُستجاب دعوات بعد سنوات طويلة، وهذا يتنافى مع كلام القرآن والإنجيل، فأين الحلقة المفقودة التي تجعل الدعاء مُجاب ومُستجاب؟

    ظللت سنوات أدرس علوم الطاقة بأنواعها المختلفة وعلوم الإدارة والهندسة واليهودية والمسيحية وبالطبع الإسلام.

    قرأت كتاب الخروج للنهار الذي يُقال عنه كتاب الموتى لقدماء المصريين وتعلمت الفونج شوى وعلم المصريات وأزداد وعيي رويدًا رويدًا

    وجدت بعد بحث ومحاولات للفهم أن كل الموجودات والعلوم مرتبطة ببعضها ومتصلة بالكون وتنبض نبض متناغم وكأنها تعزف لحنًا واحدًا مع اختلاف الآلات والملحنين والعازفين.

    وبالتأمل والبحث والتحليل عبر سنوات إكتشفت أننا كبشر نعيش حياتنا

    بأدوار نؤديها فرأيت أن:

    - منا المايسترو

    - ومنا الملحنين المبدعين

    -ومنا العازفين المبدعين

    -ومنا العازفين المؤدين

    -ومنا من يستمع فقط

    -ومنا من يؤدى اللحن الخاطئ ويكون نشاز

    -ومنا من يقوم بدور الآلات

    ومن دراستي وبحثى وتحليلي في المجالات المختلفة وربط بعضها ببعض

    خلُصت إلى الآتي:

    خالق الكون واحد لا شريك له

    الخالق خلق السماوات والأرض وما بينهما بقوانين ليس بها نسبة خطأ

    خلق الله السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما بقوانين وعلوم وضعها

    بعلمه منها ما نعلمه ومنها مالا نعلمه.

    حتى يومنا هذا ومنها علوم شاء الله أن تُحجب لفترات وأذن بكشفها في فترات

    أُخرى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا(85) الإسراء

    عند خلق آدم عليه السلام علمه الله الأسماء كلها كُل العلوم وكل القوانين

    وسخر له السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما

    وبالتالي كان آدم يملك مفاتيح الحياة وطرق تشغيلها واستعمالها

    وكُلنا آدم أنت وأنا وهو وهي!!

    نعم عزيزي إنها الحقيقة

    كُلنا يملك مفاتيح الحياة ولكن مُعظمنا لا يملك المعرفة بطُرق تفعيلها!!

    أحببت عزيزي القارئ مُشاركة ما أكرمني الله أن أعلمه معك لعلى أكون

    سببا" لدخول السعادة واليسر والبركة والخير والمال في حياتك

    لعلى أفيدك وأوفر عليك سنوات بحث وتعب وأدلك على مفاتيح الحياة

    لتحيا بسعادة كما أراد الله لك وشاء ولتنشر هذا العلم حولك لتعم الفائدة للجميع

    * ملحوظة: لكي تتم الفائدة يجب تطبيق كل ما في الكتاب في حياتك فور

    تعلمها وتجعلها ظاهرة في حياتك.

    تمنياتي بقراءة ممتعة ومفيدة

    الكون يأتمر بأمرك فتعلم كيف تأمره.

    راندا محي

    تمهيد

    عزيزي القارئ أهنئك على وصول هذا الكتاب بين يديك فهذا من حسن حظى من جهة ومن حسن حظك من جهة أخرى، لأنك لن تجد في أي كتاب آخر ما ستجده هنا لأن ما ستجده في هذا الكتاب لا يعلمه الكثيرون، مما يتسبب في إهدار 

    الوقت والمجهود بدون فائدة تذكر أو نتيجة تُرضى ويظل الناس يحلمون ويحاولون الوصول لأحلامهم بكل الطرق، محاولات تطبيق قانون الجذب ونادرًا ما تُصيب ومحاولات تطبيق تقنيات مختلفة مثل تقنية التحرر أو تقنية التسامح أو 

    تقنية (الهؤبونوبونو) الهؤبونوبونو هي تقنية من جزر الهاواي تعتمد على فلسفة خاصة تقول ان كل شيء يحدث لك يحدث من داخلك انت وأنك سبب لكل ما يحدث لك ، لذلك عليك ان تندم على ما يحدث ، أن تعتذر على ما أنت سبب 

    في حدوثه ، أن تشكر كل شيء على ما يحدث وأن تحب كل شيء وتعلن حبك ) ويبذلون محاولات ومحاولات ومال كثير ومجهود أكثر ولكن بفضل الله وحده ستعرف في هذا الكتاب الفريد من الأسرار مالا يوجد في غيره وسترى الحياة من 

    حولك من منظور جديد، ستشعر بعمق ما حولك وتأثيره الداخلي عليك، وستستطيع التحكم في حياتك والحصول على كل ما تتمناه ، ولكن لكى تستفيد مما في هذا الكتاب حق الاستفادة يلزم أن تفتح عقلك أولًا وأن تتقبل ما سيأتي من وصايا 

    ،أنا أسميها وصايا العظماء كل من حققوا أحلامهم سواء المادية أو المعنوية وأصبحوا من اللذين يشار لهم بالبنان انتهجوا في الحياة مناهج وسبل، فإذا سرنا على نهجهم اختصرنا سنوات من عمرنا نتلمس الطريق فيها ونتخبط.

    وصايا العظماء

    1-الله محيط بكل شيء.

    2-هنالك من الرزق ما يكفي الجميع.

    3- لا يوجد شيء اسمه صُدفة.

    4- توجد قوانين تحكم كل شيء.

    5- الرزق ينزل من السماء للجميع، من أرتفع حصل على نصيب أكبر.

    6- يحني الناس رؤوسهم وظهورهم ويتقاتلوا فيما بينهم على ما وقع على

    الأرض من رزق وهو قليل، ولو استقاموا ورفعوا رؤوسهم وظهورهم

    لأدركوا الخير وهابط من السماء.

    7- لا تغضب عندما لا تستطيع أن تغير الآخرين كما تريدهم أن

    يكونوا، لأنك في الواقع تجد صعوبة في أن تغير نفسك كما تريد ان تكون.

    8- رأيك في الحياة لا يعتبر حقيقة عن الحياة نفسها. ولكنه فقط وجهة

    نظر، وعندما تتغير وجهة النظر هذه فسيتغير رأيك في الحياة.

    9- رأيك صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرك خطأ يحتمل الصواب.

    10- لا وجود للفشل فكل تجربة هي محاولة وكل محاولة خطوة على

    الطريق إلى النجاح.

    11-الغنى يتقاسم الأشياء مع الآخرين.

    12-للأحلام قوة إيجابية تستطيع وضع حد للواقع السيئ.

    13-الشفاء هو اتفاق وانسجام بين العقل والنفس والجسد، والمرض هو

    خصام بينهم.

    14-الرزق ينزل من السماء، ويخرج من الأرض، الوفرة والنماء والزيادة

    هما الأصل في الحياة.

    15-الكون يأتمر بأمرك فتعلم كيف تأمره.

    إذا قرأت وصايا العظماء وتقبلتها وأعجبتك، فأنت على بداية الطريق

    للدخول في نادى المليونيرات.

    والآن سننطلق في قراءة الكتاب وسنفتح أول باب من أبواب الحياة سويًا،

    في نهاية هذه المرحلة ستكون النتيجة حصولك على مفتاح من مفاتيح

    الحياة تستطيع استعماله بسهولة وقتما تشاء لتحصل على ما تريد.

    أنت تعلم عزيزي القارئ أن كل شيء في السماء والأرض وما بينهما حي

    وله طاقة مختصة به ونحن كبشر لنا أيضا طاقة خاصة بنا ونؤثر ونتأثر

    بالطاقات من حولنا سلبًا أو إيجابًا والألوان التي من حولنا لها طاقات

    مختلفة، فإذا استطعت معرفة هذه الطاقات وكيف تعمل وكيف تستفيد منها

    وتجعلها في خدمتك فإنك ستعيش في وفرة وخير وتنعم بالثراء الذي

    تحلم به.

    والآن عزيزي القارئ ستتعرف على ما هو اللون وكيف تري الألوان وما

    معناها، سنأخذ هذه المعاني والألوان ونبحر في كل نواحي حياتك،

    ستري الألوان من جديد بعين مختلفة وتسمع صوتها وتشعر بها وبما تمنحه لك من مشاعر وطاقات، وستندهش كيف أن الألوان وطاقاتها متواجدة بقوة وعمق في كل

    تفصيلات حياتك ولم تكن منتبه لها وبالتالي لم تكن تستمد منها الطاقة بطريقة مدروسة ولكن بطريقة عشوائية وربما ستجد أنك في بعض الأحيان كنت تتسبب في إهدار جزء كبير من تلك الطاقة بعدم انتباهك لها وبالتالي تتسبب في ضياع 

    الخير من يديك، وأحيانا كنت تجعلها تعمل ضدك وأنت لا تعلم.

    في الأجزاء التالية من الكتاب:

    ستتعرف على نفسك أكثر من خلال الألوان، ستتعرف على مشاعرك

    أكثر.

    ستتعرف كيف تحل مشكلاتك النفسية والصحية وتكتسب صحة أكثر

    ستعرف كيف تجلب الوفرة لعملك والمال لمحفظتك

    ستعرف كيف تحظي بعلاقات جيدة وتكون محط إعجاب الآخرين

    ستعرف كيفية ارتداء ملابسك على طريقة أرقي بيوت الزياء

    في هذا الكتاب ستتعلم كيف توظف طاقات الألوان في مختلف نواحي

    حياتك في مشاعرك، طعامك وشرابك، منزلك، ملابسك، إكسسواراتك، ...

    لتحصل على السعادة، الصحة والنشاط، المال، النجاح، العلاقات، التأثير

    على الناس....

    يقول الله تعالي:

    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) الأنبياء

    ويقول تعالي:

    الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاما وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاواتِ

    وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) آل

    عمران.

    الباب الأول: معجزة خلق الألوان

    في هذا الباب سنأخذ فكرة مبسطة وسريعة عما هو اللون، كيف نري الألوان، ما هي الألوان التي نستطيع رؤيتها، وهل تؤثر الألوان علينا، ماهي الألوان

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1