انضم إلى النخبة: بوابتك نحو الارتقاء والشهرة

By هناء عمر

إذا كنت تبحث عن الخطة والوصفة السحرية التي يعتمدها نخبة المجتمع، ولمعرفة سر اختلافهم وتميزهم.. إذا كنت تبحث عن الطريقة الناجحة لبناء عقلية متنامية وقوية.. إليك ذلك، هذا بالضبط ما ستجده في لبّ الكتاب. كن دائمًا على اتصال بنفسك؛ لأن الطريق إلى تطوير الذات ليس بالأمر السهل، وفقدان نفسك في المتاهة أمر وارد الحدوث. لأن الحياة رحلة مليئة بالتقلبات، ومع كل تحدٍّ وكل عقبة، تُمنح لك فرصةٌ للنمو كفَردٍ. يحتوي هذا الكتاب على أقوى الإستراتيجيات - النفسية والعملية - على الإطلاق ومن مختلف المصادر، لمساعدتك على التخلص من الأشياء التي تُخَدِّرُ عقلك وتعيق نموك وتطويرك الشخصي.

• Language: العربية
• Publisher: Austin Macauley Publishers
• Release date: Feb 28, 2022
• ISBN: 9789948831587

Book preview

انضم إلى النخبة

بوابتك نحو الارتقاء والشهرة

هناء عمر

Austin Macauley Publishers

انضم إلى النخبة

الإهــداء

حقوق النشر©

1.المقدمة

2.الإيجابية والسلبية

3.الشهرة

4.كن مميزاً

5.اكتشف الجنس الآخر

6.كن جذاباً ومرغوباً

7.لا تهدر طاقتك

8.كن مستعداً دائماً

9.احفر البئر قبل أن تشعر بالعطش

10.لا تكن سهلاً/ احذر التلاعب العاطفي

11.لا تظهر ذراعك المكسور لأعدائك

12.اختر صديقاً أفضل منك

13.لا تحكم على الحِصان من سرجه

14.حسّن لغة جسدك

15.ضمِّدْ جروحك بنفسك

16.كيف تتخذ القرار الصائب

17.اجعل الخوف صديقك

18.أتقن فن الاستماع

19.حياتك مسؤوليتك أنت

20.فن السيطرة على الغضب

21 .تعامل مع أبنائك بذكاء

22 .الحسد حبة رمل في العين

23.أعلى برج في العالم بدأمن سطح الأرض

24 .عندما تقرر الاستسلام..تذكر لماذا بدأت

25.ماضيك لا يحددكأنت أو مستقبلك

26 .أنت أكثر حكمة الآن

27 .ليس عليك أن تكون ضحيةلفترة أطول

28.يمكنك أن تسامح نفسك والآخرين

29 .اكتسب عادة جيدة جديدة

30.لا تقع فريسةً لسوء الظن

31 .تعلم إتيكيت الحوار

32.أتقن فن الرد

33.فن التعامل مع الشخص الصعب

34.الاعتذار ثقافة راقية

35.تخلص من العلاقات المؤذية

36 .لا تتبع شغفك.. بل دعه يتبعك

37 .احتفل بانتصاراتك الصغيرةلتحققأهدافك الكبيرة

38.خطر اتخاذ قرار خاطئأفضل من رعب التردد

39.استخدم ألمك

40.لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم

41 .قوِّ تركيزك

42 .ركِّز على ما هو تحت سيطرتك

43.لا تقارن نفسك بأحد

44.التكدّس المعرفي

45 .استغل موهبتك

46 .تمسَّك بِحُلُمِك

47.الوعي

48.تحسين الذكاء العاطفي

49.إدارة الوقت

50 .تعلم لغة أجنبية

51 .حاول التخلُّص من الديون

52.لا تهمل روحانياتك أبداً

53 .تجنب الانتظار

54 .مساعدة الآخرين والتصدق

55 .الصبر

56 .لا مجد بدون شجاعة

57 .تحديد الهدف

58.بناء عقلية متنامية

59.ابحث عن الدعم

60.تطوير المتانة العقلية

61.تعزيز قوة الإرادة

62 .تحدَّ نفسك

63 .لا تخف من المنافسة

64 .الضمير الحي

65.تقبل الغموض

66 .القدرة على التكيُّف

67 .اِخْفِ نواياك

68.تجنب التجاوزات

69.متى عليك أن تتجاهل

70 .كن أنت من يستر

الإهــداء

أهدي هذا الكتاب إلى أمي وأبي..

وإلى أميرتي وقرة عيني ابنتي

الزين..

وكل أحبتي.

إلى أولئك الملهمين الذين زرعوا روح التحدي في عقلي..

وأيقظوا قلبي من سباته الطويل.. (م. خ. ح)

ولكم أحبتي يا بلسم فؤادي.

حقوق النشر©

هناء عمر 2022

تمتلك هناء عمر الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

جميع الحقوق محفوظة

لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948831570 (غلاف ورقي)

الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948831587 (كتاب إلكتروني)

رقم الطلب:MC-10-01-2107602

التصنيف العمري:E

تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

الطبعة الأولى 2022

أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

مدينة الشارقة للنشر

صندوق بريد [519201]

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

www.austinmacauley.ae

202 95 655 971+

1. المقدمة

لا شك أننا بالفكر السليم نصحّ ونتعافى، فاذا كان التفكير سليماً سيكون الاختيار أو القرار سليماً أيضاً، وبالتالي تنعكس النتيجة على أرواحنا وأجسادنا.

منذ خُلق آدم تغير مصير البشر انطلاقاً من شجرة وثمرة واختيار، والحياة عبارة عن شجرة أحياناً تُسقطُ أوراقاً يابسة، وأحياناً تسقط ثماراً، ونحن لسنا مسؤولين عن ماذا سيسقط منها، المطلوب فقط أن نكون مستعدين لما سنتلقى، إما ثمار أو أوراق يابسة، أو ربما مستعدين للصبر والانتظار فقط.

في هذا الكتاب ستجد ما يجعلك مستعداً دائماً لكلِّ ما ستقدِّمُه لك الحياة. وبكلِّ حُبٍّ ومودَّة انتقيت إستراتيجيات مبنية على دراسات وأبحاث حديثة، وأفكار صحيِّة لتغذية عقولكم وأرواحكم وأجسادكم.

أولاً يجب أن تتعلموا التمييز بين ما هو مُقدّر ونصيب وبين الاختيار.

فمثلاً أن تلتقي شخصاً في طريقك إلى المستقبل هذا نصيب وقدر، أما إذا قررت أن تقحمه في حياتك وتدخله عالمك فهذا اختيار... حرروا أنفسكم من لعب دور الضحية والتستر تحت عباءة القدر والنصيب.. لا تغمضوا أعينكم.

سيقول البعض إن هناك أشياءَ لا نستطيع الاختيار فيها مثل الأبوين مثلاً، أو الدِّينِ، أو الجنسية... لا يا أعزائي؛ فالله سبحانه وتعالى خيّر بني آدم بين الجنة والنار منذ بداية الخلق، حتى في كتبه السماوية أمرنا بالتدبُّر والتفكُّر في تفاصيل الآيات ومعانيها وفهمها، فقد أنزل علينا الكتاب الموجّه الصحيح لحياتنا وترك الاختيار لنا في النهاية.

أما بخصوص الوالِدَين، فكلنا مررنا بمنظومة التكاثر البشري (أب، أم، ولادة) بغض النظر عمَّا إذا كان الوالدان سيِّئَيْنِ أم جيدين، فأنت لا بد من أن تَمُرَّ من هذه البوابة لتعبر للحياة، المهم ليست الظروف ما قبل ولادتك، وإنَّما ما ستكون عليه بعد ولادتك.

ولادتك كانت اختياراً لأشخاص غيرك، فما اختيارك أنت كأب مستقبلي؟ أو ما اختياركِ أنتِ لِلأم التي ستكونينها؟

كذلك هو الوضع فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية؛ فكثيراً ما نجد أشخاصاً يعيشون تحت سقف علاقات سامَّة، أو زواج فاشل تحت حجة أنه النصيب! أنْ تُدمِّرَ قلبك ليس نصيباً.. أن تعيشَ جحيماً نفسياً ليس نصيباً، أنْ تتجرَّدَ من شخصيتك وحريتك ليس نصيباً، أن تكون عبداً لشخصٍ لا يُقَدِّرك ولا يحترمك ليس نصيباً.. نعم ليس نصيبا...! أنتم من اخترتم هذا الوضع.

لماذا نقدم مبررات للقبول بأمور نعلم جيداً أنها ليست سوى اختيار سيئ؟

لا يجب تحمل سوء الاختيار بل هناك دائماً فرص للإصلاح، لا تدع الأطفال يعيقون الإصلاح (أياً كانت طريقة الاصلاح التي تراها مناسبة) لأنهم سيكبرون وسيختارون حياتهم هم أيضاً كما اخترت أنت.. الفرقُ بينكَ وبينهم هو فيما ستوجههم إليه وما ستربيهم عليه، وبالطبع لا تُقطَف الزهور من الجحيم، فإذا كنت تعيش في جحيم عاطفي ونفسيٍّ لا يمكنكَ أن تربيَّ جيلاً سويّاً.

إذا اخترت لنفسك ما يليق بها، قطعاً سيؤثر ذلك على من حولك.. اجعل لنفسك كياناً مستقلاً تعتمد عليه. أنت لست ضعيفاً.. استغل أبسط ما لديك لتصنع إنساناً قادراً وقوياً.

الذي جعلك تتحمل الأذى من الشخص الخاطئ بدون مقابل سيجعلك تتحمل بعض الصعوبات لتجني بعدها ثماراً.. فقط صحِّحِ اختيارك.

في المجال الوظيفي تستطيع أيضاً أن تختار ما يليق بمهاراتك والمهنة التي ترضي شغفك حتى لو اضطررت حالياً لقبول أي وظيفة كسُلّمٍ لتسهيل الوصول